Chapter ::30::


فتح زرقاوتية بألم شاعراً بالارهاق الشديد لينظر حوله بنظر مشوش هامساً : أخي ؟

نظر الجميع له بلهفه لتقترب إيڤا ممسكه بيده لتجيبه بحنان : صغيري أأنت بخير ؟ هل تشعر بشئ ؟

رفع يده الحرة ليتحسس رأسه الذي يؤلمة إثر الصداع الذي يقتحم رأسه ليشعر بالاستغراب حين وجد رأسه ملفوفة بشاش ابيض لينظر لوالدته قائلاً بضعف : ماذا حدث يا امي ؟

مسحت إيڤا علي شعره بينما اقترب منه عمه فرانك يجيبه بإستياء وتوبيخ : أكنت تريد الموت ايثان ؟ .. انظر ماذا فعلت بنفسك .. لقد اخبرنا الطبيب ان ضغط دمك انخفض فجأه بسبب اهمالك لنفسك وايضا لقد جرحت رأسك حين سقطت .

صمت إيثان ولم يرد بينما تقدم آليكس مع إيفان وبيد الاول صينية طعام ليقول بمرح : والان لأميرتنا الجميلة احضرنا لها الطعام .

كاد يضحك الجميع ولكنهم فقط تبسموا بينما ينظرون لايثان الذي لم يتذمر حتي بل بقي صامتاً لينزعج الجميع ويشعرون بالاحباط .

تنهد اوستن بملل : يا الهي .. ألن تنسي بعد وتأكدت ان والدك ما...

فجأه قاطعه ايثان صارخًا بانفعال : اصمت ...

دهش الجميع من ردة فعله ليردف بحدة : اخرجوا جميعًا .. لا اريد احداً..

رمي الطعام علي الارض عند نهاية صراخه ليضع يداه علي اذنيه متابعاً الصراخ بحده : قلت اخرجوا .. ابي لم يمت .. اخرجوا ..

وقفت إيفا قائلة بقلق وحزن : حسناً بني اهدأ .. رجاءاً صغيري ..

اغمض عيناه ليقول برجاء ممزوج بالغضب : حسناً فقط اخرجوا لا اريد احداً معي ..

أومأ الجميع وخرجوا ولم ينتبه احداً علي أوستن الذي يتابعة بنظرات مهدده بالعقاب لاهانته امام الجميع ..

استلقي ايثان مجددًا علي ظهرة بينما يتنفس بقوة الي ان هدأ ليقرر النوم وعدم التفكير بشئ .

مرت الايام علي هذا الحال حتي مر عشرة أيام ليأتي اليوم وقررت فيه العائلة ان تذهب للحفلة التي دعيت إليها ولكن العقبة كانت بإيثان الذي رفض تماماً فقررت ايفا وايفان ان يجلسان معه ولكنه قال بهدوء مريب : انا لا اريد شفقة من احد لذا اذهبوا .

لقد كان يعامل الجميع ببرود بسبب تكذيبهم لما يقوله أن والده مازال علي قيد الحياه ولم يمت ولهذا كان غاضباً منهم جميعاً حتي والدته وتوأمة لهذا لم يكن يكلم احدهم الا نادراً .

قرر الجميع المغادرة وقد قرر اوستن هذا اليوم الجلوس بالقصر بحجة ان لديه عمل مستعجل ليوافق الجميع معتقدين ان هذا افضل لايثان كي لا يبقي بمفرده .

بالمساء لم يكن احداً بالمنزل غير ايثان وأوستن حتي الخدم قد جعلهم اوستن يذهبون جميعهم .

فجأه ترك اوستن ما بيده علي مكتبه ليتثائب بملل هامساً : لنمرح قليلًا .

ترك مكتبه وغادر متجهًا لغرفة ايثان والذي كان يجلس علي مكتبه ممسكاً بقلمة شارداً بأفكاره بعيداً عن ما أمامة .

افاق من تفكيرة علي صوت باب غرفته يفتح ويغلق ليستدير بناظريه ليجد أوستن من أغلقه ويقف ينظر له بصمت بينما يدخن سيجارِه فعقد ايثان جبينه متسائلاً بجمود : ما الذي تفعلة هنا ؟

حدق اوستن به بصمت ليقترب منه تحت نظرات ايثان التي تتابعه بتوتر يخفيه بهدوئه بينما يضع اوستن السيجارة علي مكتب الاصغر و..

فجأه جذبه اوستن بحده ليرميه ارضًا فسقط ايثان متألماً مع شهقة متألمة خرجت من جوفه ليرفع نظره بسرعة بخوف لاوستن : ما ماذا تفعـ... ؟

قطع كلامة حين جلس اوستن امامه بصمت وبيده حبلاَ بينما يتحدث بلا مبالاه : اعطني يدك .

عقد ايثان جبينه ليرد بشجاعه وبعض الخوف : لن اعطيك اياها ورجاءاً اخرج والا سوف اخبر عمي فرانك عنك .

ضحك اوستن بخفه بينما يمسك بإحدي يديه رغمًا عنه ليقوم بلف الحبل عليها وقام بشدها بقوة تحت تألم الاصغر الذي لا يفهم شئ بسبب خوفه منه بينما اوستن تابع عمله بربط يده الثانيه وترك طرف طويل من الحبل حراً ليتحدث بسخرية وخبث : والان تعال ياصغير وسأعلمك الادب .

لم يستجب له ايثان المرتعب ولكن الاكبر لم ينتظر الرد بل سحبه بعنف ليرميه علي السرير بينما يقول بلا مبالاه بينما يمسك طرف الحبل الحر ليقوم بربطه بأحد اعمده السرير : لا تقلق يا فتي فلا احد هنا سيسمع صوت صراخك فحتي الخدم ليسو هنا اليوم .

تنفس ايثان بقوة بينما يحاول ان يفلت يديه من الحبال بواسطة يده الاخري بذعر وقد شل لسانه عن الحديث بسبب الخوف ليسحب اوستن يده الاخري بقسوة فتأوه ايثان متألماً ولكن الاخر تجاهله ليربطه بالعمود الاخر وابتعد ينظر باستمتاع لايثان الذي يحاول فك يديه بإستماته ولكن لا جدوي .

:_ ارجوك فكني .. هذا مؤلم .

نطق ايثان جملته بينما يحاول التحرر بلا فائدة ليجلس اوستن امامه بملامح غير مباليو ليبدأ بفك قميصة من الاعلي بينما يتابعه ايثان بقلق شديد وخوف فماذا سيفعل به ؟!

اخرج اوستن السيجار من فمة التي يدخنها ليزفره بوجه ايثان الذي امتقع وسعل بقوة محاولًا طرد تلك الرائحة البشعة بالنسبة له ولم يكد يتوقف عن ذلك حتي اتسعت عيناه بألم شديد حين وضع اوستن طرف السيجار المشتعل يطفيها بصدره ببرود ليطلق ايثان صرخة متألمة كتمتها يد اوستن التي كممت فمه تمنعه من الصراخ بينما يتابع تطفئة السيجار بصدر الاصغر الذي نزلت دموعه بكثرة بينما ينتفض بألم وتلك الصرخات التي ابتلعها بجوفه بسبب يد اوستن التي تطبق علي فمة بقوة تكممه .

حاول الضرب بقدمية ولكن لا فائدة ايضاً فقط حين تزداد مقاومته يزداد ألمه ليهدأ فجأه بينما تخرج شهقاته المكتومة و..

فجأه شعر بالخمول الشديد وبدأ بفقدانه لوعيه غير قادر علي تحمل المزيد من الألم الحارق الذي يشتعل بصدرة لتهدأ حركته تماماً بين يدي اوستن الذي ابعد كفه عن فمة ناظراً له بسخرية : ضعيف .. فقط من شئ بسيط كهذا فقد وعيه .. طفل ضعيف ..

فك قيود يده لتسقط بجانبه بإهمال ليتركة الاكبر مغادرًا الغرفة ولم يكتفي مما فعله فقط بذلك فعندما جاء الجميع كذب عليهم و إدعي علي ايثان انه حاول الانتحار وعندما وجدوا تلك الندبات اخبرهم انه حاول احراق نفسة بذلك وقد اقنعهم انه يحتاج مشفي للامراض العقلية وبالرغم من ان ايثان علم ما قالة عندما استيقظ لم يستطع التبرير لاحد و اخبارهم ان اوستن فعل ذلك به اثناء عدم وجودهم بالبيت وفقط اكتفي بالبكاء والانهيار وبعد عدة ايام قرر الهروب من المنزل بعد ان قرر الجميع اعراضه علي طبيب مختص وبعد الكثير من العذاب بسبب اوستن .

واثناء هروبة علم اوستن بذلك ليرسل بعض الرجال ليطاردونه بهدف قتله و التخلص منه نهائياً ولكنه استطاع الهروب منهم بإحدي الشاحنات .

بعد ايام من هروبة وعدم ادخال اي نوع من الطعام او الماء لمعدته جلس بإرهاق شديد بقرب الغابة التي توقفت عندها الشاحنة ليفقد وعيه هناك وعندما استيقظ وجد نفسه بإحدى غرف الاكاديمية وبجانبه كريستيان وبيتر وبعض الطلبة وبعد الكثير من المحاولات من الجميع معرفة سِره كان يقابلهم بالصمت الي ان جاء ذلك اليوم الذي طلب فيه من بيتر ان يجعله ضمن طلبة المعسكر وهذا كان من المستحيل تماماً بسبب هويته المجهولة وعمره الذي لا يمكنه من القبول وبعد الكثير من الاصرار قرر صاحب الاكاديمية بنفسة ترك له الفرصة ليبدأ ايثان بالكثير من الاختبارات الصعبه الي ان نجح بجميعها و تم قبوله ضمن الطلبة بالمعسكر تاركاً حياته الاخري والتي تحولت لجحيم بعد ان فقد والده .

..End flash back..

:_ هذا ما حدث ..

تساقطت دموعه بخفه بينما يبكي بصمت و قهر ليحتضنه والده بقوة مربتاً علي ظهره ، و قال بحزن وغضب : اسف صغيري لان ما حدث لك بسببي ولكن تأكد ان ذلك الاوستن لن اتركة وشأنه وسأجعلك تشهد عقابه .

ظل ايثان يبكي بخفه بينما يعانق والده الذي يمسح علي رأسه الي ان هدأ الا من صوت بعض الشهقات البسيطة ليتحدث والده : ايثان ما رأيك ان تعود للقصر ؟

ابتعد عن والده و نطق بخوف : لا اريد .

تنهد ديفيد ليحيط وجهه بيديه ويبعد شعره عن عيناه بخفه ليجيبه بإبتسامة هادئة : ايثان يابني لما الخوف ؟ .. اعلم ان اوستن قد يفعل شئ سئ لك ولكني سأكون بجانبك ..

قاطعه ايثان قائلًا ببعض الامل : هل ستأتي معي ؟

هز ديف رأسه نافياً لينظر ايثان ليده بإحباط فتبسم ديفيد ليمسك بخده : بل سأكون حولك بكل مكان فظهوري الان صعب ، أفهمت ؟

عبس ايثان و انزل يد والده عن خده ليدلكه بخفه بينما يتحدث : حسناً ولكن اياك ان تخلف وعدك .

بعثر ديف شعره و إحتضنه مجدداً فبادله الاصغر بإبتسامة تخفي الكثير من الرعب من الايام القادمة .

****


في احد الاماكن خارج لندن وقفت السيارة الخاصة امام احد المنازل الساحرة التي تطل علي الشاطئ نزلت إيڤا بفستانها ذا اللون البنفسج الخاطف والذي يصل بتقسيمة واسعة لاسفل ركبتيها بقليل .. وبجانبها نزل إيفان ناظراً لذلك المنزل بكثير من الدهشة والذهول لينظر لوالدته هاتفاً : أهذا المنزل لصديقتك أمي ؟!

ابتسمت إيڤا بخفه لتمسك بيديه قائلة : هيا بني سنجلس الي ان تأتي .

عقد ايفان حاجبيه باستغراب : ألا يوجد احد هنا ؟

هزت إيڤا رأسها نفياً بينما تدخل المفتاح بمزلاج الباب لتفتحه ويدخل السائق الحقائب للداخل قائلاً باحترام : سيدتي أهناك شئ اخر قبل ذهابي ؟

نظرت له قائلة : لا.. شكراًلك يمكنك الذهاب .

انحني لها بخفه ليذهب بعدها لتدير نظرها للمنزل قليلاً بشوق ثم تنظر لايفان لتنفلت ضحك خافتة منها حين رأته ينظر لكل شئ بذهول ويمسك بكل شئ وكأنه يتعرف عليه من جديد .

توقف ايفان وترك الصورة من يده لينظر لوالدته بعبوس : أمي لا تضحكي .. الامر ان كل شئ هنا رائع .

اقتربت منه لتبعثر شعرة قائلة بغموض : وان علمت ان هذا من فِعّل شخص تعرفه فماذا ستفعل ؟

استغرب ايفان ولكنه اجاب مبتسماً : حسناً ان كل شئ هنا رائع لهذا لا داعي لافعل غير ان احضنه بشدةً .

ضحكت عليه لتبعثر شعره فإبتسم لها ليذهب معها ويجهزان كل شئ بعد ان اخبرته انهما سيقيمان هنا لفترة وهناك من هو قادم ليقيم معهم .

****

ثاني يوم ..
عانق الاربعة عشر فتي ايثان بقوة حتي كاد يختنق منهم ولكنه افلت ضحكاته السعيدة التي تخفي حزنه لمفارقتهم فلقد بني علاقة قوية مع اصدقاءه ليجعلهم اكثر من اخوة .

ابتعد الجميع ومنهم من يكاد يبكي ولا يستطيع مفارقة ايثان مثل كريستيان الذي كان اكثر من مجرد صديق او اخ لايثان فهو كان يعتبر نفسة الاخ الاكبر لايثان والذي كان يعتبره كذلك فهو اول من وقف معه عند مجيئة للمعسكر وقد ساعدة كثيراً بكل شئ ..

كانت تلك ذكريات ايثان وهو علي متن الطائرة المتجهه لمكان ما هو حتي لم يسأل فقد ترك اصدقائه بعد توديعهم ليشرد بذهنه بعالمه الخاص الي ان أخرجه منه صوت والده الهادئ : ايثان هل انت بخير ؟

رمش ايثان بخفه ليقول بعدم فهم : ماذا قلت ؟

ابتسم ديفيد ليمسح علي رأسه بخفه : يمكنك النوم الي ان نصل صغيري .

اومأ ايثان بخفه ليعيد نظرة للخارج بينما يتابعه ديفيد بحزن فهو يعلم انه خائف ومتعب ولكن لا يظهر ذلك .

مر الوقت وقد غفي ايثان بدون ان يشعر الي ان شعر بأحدهم يناديه بخفه : ايثان ؟ .. هيا صغيري لقد وصلنا ..

فتح ايثان عيناه ببطء ليعتدل متثائباً بينما يفرك عيناه بخفه ليبتسم له والده قائلاً : هيا ايها الكسول لقد وصلنا .

أومأ ايثان قائلاً بلا مبالاه : لست كسولاً .

ابتسم ديفيد بسخرية لينزل الاثنان مع الركاب من الطائرة ليجدوا سيارتهم جاهزة ليذهب الاثنان ليركبا السيارة.

نطق ايثان بحيرة : ابي الي اين نحن ذاهبان بالضبط ؟

نظر له ديفيد متسائلاً : وهل الان تذكرت ان تسألني الي اين نحن ذاهبان ؟

تنهد ايثان لينظر للجهه الاخري بملل من سخرية والده الذي اردف : علي اي حال ستعرف عندما نصل .

اومأ ايثان متفهماً بملل واخذ ينظر لكل معالم المدينة بدهشة داخلية .

لم ينتبه للوقت الذي مر واصبح بالمساء لتتوقف السيارة فجأه فإستدار ايثان لوالده الذي قال : أيمكنك الذهاب لذلك المنزل وطلب المساعدة ببعض الماء صغيري ؟

أشار علي احد المنازل الفخمة لينظر لحيث أشار ايثان ليندهش حين رأي جمال المكان وبالرغم من ذلك اخفي دهشته بداخله حتي لا يسخر منه والده : ابي كيف أذهب ؟ ..

قاطعه والده مبتسماً : سأنتظرك هنا هيا لا تخجل .

تنهد ايثان بيأس لينزل من السيارة ويتجه للمنزل بتوتر ليقف امام المنزل يطرق الباب بخفه بينما نزل والده خلفة مستنداً للسيارة بإبتسامة غامضة .

ثوانٍ مرت بتوتر ليسمع صوت الباب يفتح و ما ان رفع نظره حتي تسمر بوقفته امام تلك النسخة منه والذي همس بصدمة : إيـ .. إيثان ؟! .. أخي ؟!

لم يشعر ايثان سوي بتوأمه يعتصره بين يديه وكأن الزمن توقف به بتلك اللحظة .

هتف إيفان بينما دموعه تنهمر علي خديه وهو يعانق توأمه بشدة : أين كنت يا اخي ؟ لقد اشتقت لك بشدة ..

:_ من هناك ايفان ؟

توقفت هي الاخري بصدمة وما ان استوعبت ان الواقف بصمت شديد هو ابنها ايثان حتي اقتربت لتأخذه من شقيقه لأحضانها باكية بشدة : أين كنت ايثان ؟ .. أين كنت يا بني ؟ ..

ابتعدت لتبعد شعره بسرعة عن عيناه وتقبله علي خديه بشوق بينما تتحدث بفرح وحزن : ألا تعلم كم كنا خائفين عليك ؟ .. لما هربت صغيري ؟

همس بخفوت وعدم تصديق : أمي ؟!

ابتسمت له من بين دموعها لتأخذه بين يديها تعتصره بقوة بينما يراقبهما ايفان مبتسماً بفرح بينما يمسح دموعه : اجل صغيري انت امامنا الان .. انت بين احضاني الان .

بادلها ايثان غير مصدق وبكل شوق لتنزلق دموعه بخفه وصمت بينما يدفن رأسة بكتفها : أسف .. اسف لاني هربت ..

غرزت اناملها بين خصلات شعره من الخلف لتدفنه اكثر هامسة : لا تعتذر صغيري .. فقط لا تذهب مجدداً .

لم يرد عليها ايثان وفجأه تذكر امر والده ليبتعد عنها سريعاً فتفاجئت من فعلته ليسأله شقيقة بقلق : اخي ما بك ؟

كاد ايثان يجيبهما بأي شئ ليقاطعهم صوته : ألم تشتاقون لي ؟

نظر الثلاثة لديفيد لتحتل الصدمة كلا من ايفا ، و ايفان الذي كان مصدوماً اكثر لكون والده حي يرزق امامة كما كان توأمة يقول له ليقترب منه هامساً : أبي ؟!

جثي ديفيد أمامة ليبعثر له شعره بحنان قائلاً : وهل عندك شك بذلك صغيري إيڤ ؟

ابتسم ايفان من بين دموعه ليندفع لمعانقة والده بينما يبكي فبادله ديفيد ماسحاً علي شعره قائلاً : لقد كانت مهمتي ان افعل ذلك بني لذا لا تحزن او تغضب مني حسناً ؟

زاد ايفان من عناقه قائلاً من وسط شهقاته : لست غاضبا منك .. فقط انا سعيد لانك بخير ومعنا اليوم .

وبعد وقت ليس بقصير فصل ايفان العناق ليمسح عيناه من الدموع قائلاً بصوت باكي مبتسماً : سعيد انك بخير.

ابتسم ديفيد ولم يكد يقف حتي سقط متألماً وممسكاً برأسه بألم تزامن مع شهقه خرجت من التوأم بصدمة وعدم استيعاب لما حدث ؟!!

*
*
*
يتبع..


حسناً اعتذر عن التأخير كنت اود رفعه بعد الاول الا انني نمت و انا أفعل بدون ان اشعر ""التعب يا جماعه 😅"" لذا سأرفعه الان (صباحاً)

والان رأيكم ؟

ما رأيكم بالمفاجأه التي حدثت (اللقاء)؟

ماذا حدث يا تري لديف ؟😅

و .... ما هي توقعاتكم بما سيحدث بعد ذلك ؟😂🌚

و اوه 😮 ومن يسأل عن ما تبقي من عدد البارتات فانأ اخبرة و بكل أسف 😔 لقد تبقي 7 بارت للنهاية لذا ودعوا الرواية لإني قررت اني سأحاول انهائها خلال يومين لأضيفها للمكتملين لدي 🙂💔🎨

تنبيه ::
شباب هناك تعليقات لا تصلني فان لم ارد لا تغضبوا مني 🤕

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top