Chapter ::3::



في احد الاحياء المهجورة كان هناك مجموعتين كانا يتبادلان احد صفقات الاسلحة  مقابل مبلغا كبيرا من المال وبوسط ذلك تقدم زعيم المجموعه الاولي من زعيم المجموعه الثانيه ليعطية حقيبة النقود باحدي يديه بينما اليد الاخري استقر بينها سيجارة .. كان يستنشقها بملامح باردة وهو ينظر للرجل الاخر الذي كانت هناك ابتسامة ساخرة علي وجهه .

بصوت غليظ قال زعيم المجموعه الاولي : لما تبتسم هكذا يابريس؟

هز بريس كتفه بلا مبالاه قائلا : لا تشغل بالك بابتسامتي يا برايل وهيا اعطني المال لاتأكد منه .

ابتسم برايل ليقول :ألا تثق بي يارجل ؟

بادلة بريس ابتسامة ساخرة : انا لا اثق بنفسي لاثق بزعيم عصابة الفهد الاسود اكبر محتال في العالم .

ضحك برايل بخفه ليبتسم بشر بينما يلبس قناعا علي وجهه : حسنا ياصديقي المحظوظ لاني جئت بنفسي إليك لاستلم صفقة الاسلحة ولكن انت رأيت وجهي الحقيقي وانا لا اثق بأحد سوي نفسي فقط لذا..

رفع برايل سلاحة بوجهه بريس الذي تفاجأ من خيانته وقبل ان يحدث شئ وجه سلاحة عند احد الابنيه صارخا بغضب : اخرج من مكانك ايها الوغد .

نظر بريس والجميع ناحيه المكان وبعد ثواني سمعوا قهقه ساخرة من شخصا ما بينما يخرج من وسط الظلام ويقف امامهم قائلا بسخرية بينما يرفع سلاحة بوجههم : هل افسدت صفقتكم الكبيرة ؟ .. انا حقا اعتذر .

قال برايل بغضب وحدة : من انت ياهذا ؟

ابتسم الرجل قائلا بفخر : ديفيد .. الضابط والمحقق ديفيد روتشيلد اي خدمة يا اصحاب !!

ضحك باخر كلامة لينفجروا غيظا ليردف ديفيد بسخرية :لا تغضبو هكذا اجعلو غضبكم هذا عندما تتعفنوا بالسجـ ..

قاطعته رصاصة خرجت من مسدس برايل ليحرف رأسة قليلا بعيدا عنها لتعبر من جانب رأسة محركة خصلات شعره البنيه ليقول بتفاجؤ مصطنع : اوه هل كنت سأموت اليوم برصاصة زعيم الفهد الاسود ؟! .. ولكنها لم تصيبني يالا الخيبة هههههه .

قاطعته رصاصة اخري من بريس ليبتعد بجسدة قليلا عن الهدف وابتسامته الساخرة مازالت تتوسط ثغرة وتلك العينان التي تشبة عمق المحيط تفترسهم بنظراتها ليطقطق علي اصابعة بينما يقول بنظرة حادة : والآن ليس هناك سبيل للهرب ..

خرج من الزقاق صديقة جون ووراءه كان عددا من رجال الشرطة ليصرخ ديفيد بحدة : والآن سلم نفسك انت وهو والا استخدمنا ما تفهمونه .

ضحك برايل بسخرية ليرد باستخفاف : انت تهددني ياهذا ؟ .. ألا تعرف من انا ؟ وما يمكنني فعلة بك ؟

ابتسم ديفيد بسخرية واستهتار ليرد : ومن انت ياهذا ؟ انت مجرد مجرم يحتاج للعقاب علي افعالة "اكمل بفخر" .. وانا الضابط روتشيلد سأفعل ذلك .

نظر برايل له بحده وغضب شديد ليصرخ برجاله : اقتلوهم ..

اول رصاصتين خرجا قد استقرا بقلب احد رجال برايل من مسدس ديفيد واخري خرجت من مسدس جون لتستقر باحد رجال بريس ليبدأ اطلاق النار من كلا الاطراف وبوسط ذلك اختفي كلا من بريس وبرايل .

بعد ان استطاعوا الامساك ببعض الرجال وقتل اخرون نظر ديفيد لحيث كانا يقف الاثنان ليجدهم قد هربا ليشعر بالغضب الشديد ويصرخ :تبا !!

اقترب منه جون قائلا بتنهيده : لا تغضب يارجل سنجدهم والآن لنذهب حضرة الضابط روتشيلد .

ابتسم ديفيد بسخرية ليقول : حسنا حضرة الضابط جون سبنسر .

تنهد جون ضاحكا ليأخذ صديقة ويغادران المكان تاركان الباقي ينهون عملهم .

----

الساعة الثانية بعد الظهر ..
وقفت سيارة ديفيد السوداء امام بوابة القصر ليفتح الحراس البوابة ليدلف بسيارتة للداخل ليوقفها ويترجل منها وماكاد يلتفت ليفاجأ بجسدين صغيرين يقفزان لمعانقته: أبــــي!!

فتلقاهم بين ذراعية ضاحكا علي تصرفهما الطفولي قائلا : ايها المشاغبان أهكذا تقابلان والدكما ؟

نظرا له الاثنان مبتسمان ليقولا بصوت واحد : اشتقنا إليك .

ابتسم لهما بسخرية ليرد بشك: هل هناك مصلحة وراء "اشتقنا إليك " ؟

ضحك الصغيران ببراءه ليتنهد بقلة حيلة ويقول بملل : وما طلبكما ؟

رد الاثنان بسعادة : الذهاب بنزهه بالحديقة العامة .

ابتسم لهما بينما يدخل حاملا إياهم : حسنا موافق ولكن سأرتاح قليلا ..

قاطعاه صارخان بإصرار : لا سنذهب الآن .

زفر بيأس منهما ليومئ لهما موافقا بينما يضعهما علي الاريكة بغرفة المعيشة : حسنا يا أولاد اخبرا آليكس لنذهب .

:_انا هنا عمي .

نظر ديفيد ورائة ليجد آليكس ينظر لهم بابتسامة بريئة ليرد عليه بغيظ : اذا انت السبب بإصرارهم ايها المشاكس .

نفي آليكس قائلا : لا ولكن هم يريدان ذلك منذ مدة لهذا اخبرتهما ان يخبرانك هذا ما حدث .

تنهد ديفيد ليسير مبتعدا عنهم ليقابل شقيقة فرانك بطريقة فنظر له قائلا باستياء : لما لا تذهب معهم انت يا اخي فانا متعب ؟

ابتسم فرانك ليرد : لا يا ديف انا مشغولا اليوم وذاهب للشركة لذا اذهب انت فهم ابنائك انت .

تمتم ديفيد بغيظ : غباء ..

:_سمعتك يا اخي الصغير .

نظر بضيق لفرانك الذي قال هذا بينما يذهب للخارج ليتابع طريقة نحو غرفته حيث وجد إيڤا تجلس وتقرأ باحد المجلات والابتسامة تزين ثغرها فابتسم وجلس بقربها قائلا : ما الذي يجعل حبيبتي سعيدة ؟

نظرت له واغلقت المجله لترد : لا شئ حبيبي واخبرني كيف كان يومك ؟

ابتسم لها متنهدا بيأس : لا شئ لم افلح اليوم بامساك ذاك المجرم ولكن اتركي هذا الموضوع جانبا واخبريني هل هذان الشقيان اخبراكي بالنزهه ؟

ابتسمت لتقول بقلة حيلة : اجل طلبا ذلك ولكني رفضت .

استغرب ديفيد ليرد : ولماذا رفضتي ؟

اختفت ابتسامتها لترد بقلق : لا اعلم ولكن هناك من يمنعني من الموافقة عليها لهذا لم اوافق .

رفع شعرها باحدي يديه ليقول : ولما تخافين حبيبتي انها مجرد نزهه لنخرج بها مع اطفالنا فهما لم يخرجا منذ مدة طويلة .

تنهدت بعمق لترد : حسنا لنذهب .

ابتسم لها ليمسح علي شعرها ليقف و يذهب ليغير ملابسة لملابس اخري للخروج للتنزه وهي ايضا بدلت ثيابها لاخري بالحمام لتخرج وتجدة يجلس علي الكرسي واضعا قدما علي الاخري لتسأله : ديف أتريد ان احضر لك طعاما ..

قاطعها قائلا : لا حبيبتي سنأكل بالخارج معا .

اومأت متفهمة ليقف هو ويمسكها من يدها ليخرجان من الغرفة لحيث الاولاد ليجدهم يجلس الثلاثة علي الاريكة التوأم يلعبان بالسيارت الصغيرة والالعاب ليبتسما لهما وتقول إيڤا : هل ستجلسون هنا ونحن نذهب ام تريدون الذهاب معنا ؟

ابتسم التوأم ليقفزا من علي الاريكة ويتجهان ناحيه والديهما ليمسك إيثان يد والدته وإيفان يد والده بينما آليكس يقف مبتسما لهم ليقول ديفيد باستغراب : ألن تذهب معنا ؟

نفي آليكس قائلا : لا لن اذهب .. لدي واجبات لم تنتهي بعد لذا اذهبو انتم وبالمرة القادمة سأذهب معكم .

اومأ ديفيد قائلا بابتسامة : حسنا صغيري ولكن عدني بالمرة القادمة ستكون معنا .

:_اعدك عمي .

قالها ليقترب الصغيران منه ليعانقة إيثان بقوة قائلا : سأشتاق إليك اخي آليكس .

استغرب الجميع تصرفه بينما ابعده آليكس باستغراب قائلا : ولما ستشتاق لي انها مجرد ساعة وتأتي و أراك بعدها .

ابتسم إيثان دون رد ليمسك بيد شقيقة بهدوء لينظر له إيفان مبتسما ليخرجا بعدها مع والديهما .

***

في حديقة هايد بارك العامة ..
نزل ديفيد وإيڤا من السيارة وورائهما التوأم الذان نظرا بسعادة للمكان الذي كان يعج بالكثير من الناس يتنزهون وكادا يركضان ليوقفهم والدهم قائلا بتحذير وتشدد علي كلماته : يافتيان لا ثم لا ركض بعيدا عنا افهمتما ؟

ابتسم الصغيران ببرائه بينما يومئان لينظر لهما والدهما بشك بينما ابتسمت إيڤا بيأس لانهما لن يستمعان لكلامه وخاصة إيثان .

قال ديفيد مقاطعا النزهه : ما رأيكم ان اذهب لذاك المطعم لنأكل .

اشار علي احد المطاعم بالقرب من المكان ليوافق الجميع علي ذلك ويذهبون معه .

في المطعم ..
جلست إيڤا علي احد المقاعد وامامها زوجها ديفيد وبجانبهما التوأم كلا منهما علي مقعد بمفرده متقابلان لبعضهما بينما يأكلان المعكرونه ويلعبان بها فكان إيثان يرفعها بالشوكة ويفعل إيفان مثلة ليأكلاها معا واستمرا الحال هكذا بينما يكتم والديهما ضحكاتهم عليهما ليقاطعهم إيثان الذي وقف علي الكرسي ليصعد فوق الطاولة متجاهلا والديه ليطعم شقيقة الذي كان يبتسم بشقاوه وينتظرة وقبل ان يفعل ذلك رفعه والده ليجلسه مجددا فعبس التوأم بينما قال هو بتوبيخ : هل تمزحان يا اشقياء ؟ .. نحن بالمطعم وليس بالبيت هذا عيب ..

رد إيفان بتذمر : لما دائما تهدم فرحتنا هو يريد ان يطعمني وانا كنت سأفعل مثلة ..

قاطعتهما إيڤا بانزعاج : إيفان لا تكلم والدك هكذا عيب عليك .. وثانيا عندما نكون بالبيت إفعلا ما يحلو لكما وليس ان تشاغبان امام العامة هنا .

اومأ إيفان ليرد بضيق : حاضر .

ابتسمت برضا ليتحدث إيثان بتذمر : لما تكلمان اخي هكذا هو ليس له ذنب بما حصل ..

ابتسم ديفيد بغيظ ليرد : وذنب من هو صغيري ؟

ابتسم إيثان ليرد : انه خطأك انت وامي يا ابي لاننا يجب ان نجلس بجانب بعضنا وانتما ابعدتمانا .. اليس كذلك اخي ؟

ابتسم إيفان لشقيقة ليرد : اجل اجل اخي إيثان همـ...

قاطعتما يد والدهما الذي رفعهما بغيظ بسبب تحالفهما الاخوي هذا لتشهق إيڤا بتوتر بينما الجميع ينظرون لما يحدث بدهشة واستغراب حينما قال : هل صنعتما تحالفا ضد والديكما ايها الشقيان ؟

ضحك الصغيران بتوتر ليومئا بالنفي ليتركهم ليقعان علي مقاعدهما بعبوس : إلزما الصمت الي ان ننتهي والا سألغي النزهه .

نظرا الاثنان لوالدهما بحده ليتجاهلهما ويكمل طعامة بينما تنظر لهم ايفا مبتسمة بقلة حيلة وسعاده لافعالهما ومشاغباتهما التي لا تنتهي ..

بعد مضي بعض الوقت من الصمت نظر إيثان لشقيقة يغمزه ليومئ إيفان بخلسة لينظر لوالده قائلا : ابي ..

توقف ديفيد عن الاكل لينظر له بملل : ماذا ؟

رد إيفان : أحقا ستكمل معنا النزهه ؟

اومأ ديفيد بينما يكمل طعامة ليسأل إيفان امه بينما يسترق النظر لشقيقة الذي كان منحنيا تحت الطاولة : وانت امي لما وافقتي بعد ان رفضتي ؟

ابتسمت إيڤا بهدوء ليرد ديفيد باستغراب : هل تحقق معنا يا إيفان ؟

ضحك إيفان بتوتر لينظر بطرف عينه لشقيقة الذي ابتسم باتساع غامزا له ليرد حينها : لا شئ ابي لا تشغل بالك .

اومأ ديفيد بشك لينظر لايڤا قائلا : سأذهب للنادل لاري الحساب .

أومأت إيڤا ونظرت باستغراب للتوأم الذان يكتمان ضحكاتهم بينما ينظران لوالدهم الذي وقف واستدار ليمشي ليعركلة شيئا ما فشهق بصدمة بينما يسقط علي الارض امام الجميع بالمطعم فانفجر الصبيان ضحكا بشماته علي والدهما الذي اقتربت منه والدتهما بقلق لتسأله بلهفه بينما تساعده ليقف : هل انت بخير حبيبي ؟ هل تأذيت ؟

اقترب الصغيران من بعضهما وهما يشاهدان والدهما الذي نظر لحذائة الذي كان اربطته متشابكة ببعضها البعض بصدمة وعدم استيعاب لما جري له لينظر للصبيان بحده قبل ان يصرخ بنفاذ صبر : ستندمان ايها الشقيااااان .

ضحك إيثان وإيفان بقوة ليقول الاول متجاهلا الجميع : هذا لانك ظلمتنا يا ابي .. وايضا نحن اسفان .

وقف ديفيد ليقترب منهما بهدوء وملامح متعصبة : لن تسلمان مني ساسجنكما ايها المجرمان الصغيران علي فعلتكما هذه .

رد إيفان بخوف بينما يتراجع مع شقيقة للخلف : بأي تهمة ابي .....؟

قاطعه قائلا بغضب : بتهمة التعدي علي شرطي بربط رباط حذائه واهانته امام الجميع .

ضحك الصغيران ليقول إيثان من بين ضحكاته الطفولية : انت مضحك أبي لم اسمع بحياتي تهمة كهذه ...

شهق إيثان بخوف حين رفعه والده من ياقته قائلا من بين اسنانه بغيظ : انت من فعل ذلك ايها الشقي وساعدك شقيقك بها اليس كذلك!

ابتلع إيثان رمقه بتوتر ليضعه والده علي كتفه ويمسكه من خصرة فامسك الصغير بملابس والده من الخلف خائفا ان يقع فهتف بقلق : اسف ابي لن اعيدها ..

قاطعه والده بينما يقترب من الطاولة ويخرج المال من جيبه : كان غيرك اشطر يا فتي .. ايها النادل هذا الحساب وداعا .. هيا إيڤا .

ضحكت إيڤا بخفه عليهما بينما اقترب إيفان باستياء هاتفا بوالده : اترك أخي يا ابي ...

قاطعه ديفيد بامساكة هو الاخر وسحبه بقوه للخارج تحت تذمرهما بدون فائده بينما ظل الجميع مندهشا منهم وايفا خرجت ورائهم تضحك بخفه وبغير تصديق ان اطفالها فعلوا ذلك بوالدهم امام الجميع .

.
.

بعد ذلك ..
كانت إيڤا تجلس مع ديفيد بينما يتحدثان ويضحكان معا تاركين الصغار يلعبان بالالعاب ويركضون خلف بعضهما ..

قال إيثان فجأه لإيفان بينما كانا يلعبان علي الارجوحة بالحديقة : ما رأيك ان نلعب الغميضة اخي إيفان ؟

نظر له إيفان مبتسما لينزل من علي الارجوحة قائلا بحماس : حسنا ومن يمسك الاخر سيأتي بهدية للفائز بمصروفه الخاص .

اومأ إيثان بحماس ليبدئا اللعب فبقي إيثان واقفا مغمض العينان بينما يعد للمئة والاكبر ذهب ليختبئ باحد الاماكن وما ان انتهي إيثان فتح عيناه قائلا : سأتي الآن واجدك يا اخي .

ركض إيثان بفرح وهو يبحث عن شقيقة الذي كان مختبئا وراء احد الاشجار بينما يضحك بخفوت وهو يختلس النظرات له ليسمع إيثان يقول بصوت عالي منزعجا : اين انت يا إيفاان ؟ اخرج ايها الغبي من مكانك ..

كتم إيفان ضحكته بينما يستند علي الشجرة مغمضا عيناه التي فتحها ينظر امامة ليشهق بخوف حين وجد إيثان يقف امامة بسخرية ليتنهد بعمق هاتفا : افزعتني اخي .

ضحك إيثان ليمسكه من يديه يركض و يسحبه خلفه ضاحكا ليقف بنفس المكان الذان وقف به يعد ليقول : هذه ستكون الجوله الاخيرة لنعرف من الفائز ؟.. ان امسكتني سأشتري لك هدية والان ابدأ.

وضع إيفان يده علي عيناه ليحجبها عن الرؤية بينما يعد : 1..2..3...

تركه إيثان ليركض محاولا البحث عن مكانا للاختباء حتي لا يمسكه اخاه ليقف عند نهاية الحديقة ينظر للطريق امامه حيث سيارة والده التي تقف بالجانب الاخر من الطريق ليبتسم بشغب مقررا الاختباء بها ويركض عبر الطريق متجاهلا السيارة التي كانت تعبر بذلك الوقت بأقصي سرعه لها ليتجمد بمنتصف الطريق بعيون متسعه من الرعب بينما السيارة تقترب منه باقصي سرعه ليضع يداه علي عينيه صارخا : أبـــــــــي!!

انتفضت إيڤا تضع يداها علي قلبها ليقف ديفيد بقلق بينما يمسكها من كلا كتفيها : مابك عزيزتي ؟ هل انت بخير ؟

نظرت إيڤا بتوتر وقلق تبحث عن اطفالها الذان تركتهما يلعبان سويا بينما تقول بخوف لزوجها : اطفالي ياديف .. أين ذهبوا .. قلبي يخبرني ان هناك شئ سئ سيحدث ..

قاطعها قائلا بقلق وهدوء : اهدئي عزيزتي انهما يلعبان ..

اجلسها علي المقعد بينما يردف : اجلسي هنا وسابحث عنهما ..

وقفت باصرار قائلا : لا .. سأذهب معك ..

تنهد بيأس ليقاطعهم إيفان الذي تقدم إليهم مسرعا ليسأل : ابي .. امي هل إيثان جاء واختبئ عندكما.

استغرب الاثنان وشعرا بالقلق حين وجدوا إيفان يرتجف بينما يقف ليتقدم ديفيد يمسكه من كتفيه قائلا : لما ؟ اين ذهب؟ ألم يكن معك ؟

أومأ إيفان لينظر لوالده بعينان تهدد بنزول دموعها : اجل كان معي ولكننا كنا نلعب وبعدها لم اره لانه يختبئ مني .

سأله ديفيد باستغراب واستنكار : اذا .. لما تبكي ؟

استغرب إيفان الامر ليرفع يداه ويمسح عينيه قائلا : كيف هذا ؟ انا لم اكن أبكي ..

شعر ديفيد وإيفا بالخوف والقلق لتقول إيفا بذعر بينما تبكي : ارجوك ديف .. ابحث عن صغيري اشعر بشعور سئ ارجوك ابحث عنه لاجدة .

اقترب منها ليحتضنها بقوة قائلا : اهدئي وابقي مع صغيرنا إيفان وسأذهب لابحث عن إيثان ..

اومأت بينما تبكي لتقترب من صغيرها الذي نظر لهما باستغراب وعدم فهم لتحتضنه والدته بقوه تخبره ان كل شئ سيكون بخير بينما ركض ديفيد يبحث عن صغيره بالحديقة ، يسأل الناس بينما يريهم صورة لابنه الصغير
عله يجده او احدا رآه .

بحث بكل مكان وقلبة يدق بعنف وخوف علي صغيرة الذي اختفي فجأه دون أثر ليقف بمنتصف الحديقة ينظر بكل الاتجاهات ويتنفس بقوة ليخرج هاتفه بسرعة يتصل علي جون الذي رد : ديفـ...

قاطعه ديفيد بخوف وقلق : جون بسرعة ارسل لي فريق من الشرطة بحديقة هايد بارك ..

وقف جون من علي مقعدة ليسأله بقلق : لماذا يا ديفيد ؟ هل حدث شيئا ما ؟

غرز ديفيد أصابعة بخصلات شعرة بورطة وخوف و رد : إبني ياجون .. إبني إيثان لا اجده بأي مكان ..

سأل جون بقلق : كيف هذا ؟

رد ديفيد باضطراب : كنا نتنزه بالحديقة وكانا الطفلان يلعبان ولكني الآن لم اجد سوي إيفان وإيثان مفقود .

رد جون بتوتر : حسنا اهدأ انا أتي إليكم .

اومأ ديفيد موافقا وانهي المكالمة ليبدأ باكمال البحث عن صغيرة مع زوجته التي كانت تحمل إيفان الذي كان يبكي بخوف ولم ينتبها علي الحادث الذي كان خارج الحديقة بالقرب من سيارته والذي حاوطة الناس لرؤية ذاك الطفل الذي أخذه صاحب السيارة الذي اصطدمت به للمشفي .

نزهه صغيرة جمعت بينهما بالبداية لتنتهي بفراق احب الاشخاص علي قلبهم فهل سيجدون صغيرهم الذي بين الحياه والموت ام ماذا سيحدث للصغير ؟!

*
*
*
يتبع..

توقعاتكم ؟

ماذا سيحدث لإيثان ؟

ماذا سيحدث بعد ذلك لتلك الاسرة الصغيرة ؟

رأيكم بشقاوة التوأم ؟

ماذا سيحدث لايفان ؟

وأيكم بالبارت ؟

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top