Chapter ::24::


بعد خروج جميع الطلاب من الصف بعد إلقاء الاوامر لهم من قائدهم ومعلمهم اقترب بيتر بخطوات رزينه وهادئة بعد ان اغلق باب الصف واتجه لايثان الذي ينزل نظراته للارض بينما يمسح دموعه بخجل وبسرعة كي لا يراها بيتر الذي وقف امامة بصمت ليتحدث ايثان بخفوت : شكراً معلمي ..

قاطعة بيتر قائلاً ببرود : علي ماذا ؟ فانا لن اعطيك هذا الهاتف مجدداً .

شهق ايثان بعيون متسعة بينما يري بيتر يضع الهاتف بجيبي سترته : لماذا ؟

خرج صوتة منكسراً وقد احس بيتر بذلك ولكنه اكمل بهدوء : هذا قراري النهائي .

ضم ايثان قبضتية لصدره و انزل رأسه للارض ليقول برجاء و انكسار : ارجوك استاذ .. اعطني إياه ..

قاطعه بيتر مجدداً : ولماذا تريده ؟

صمت ايثان ولم يرد ليدير له بيتر ظهرة مقرراً المغادرة : عندما تعلم ما هدفك تعال لتأخذه مني .

اقترن قولة بذهابة ليطلق ايثان العنان لدموعة ولكنه قام بمسحها بعنف مفكرًا انه اصبح كثير البكاء مؤخراً.

تنهد ليخرج من الصف هامساً بحقد وألم : سحقاً لحياتي كلها .

لم ينتبه لبيتر الذي سمعه بالفعل بينما يتابعة بهدوء ولكنه قرر عدم اعطائه هاتفه الان وفي عقلة شئ ما يريد ان يفعلة .

انضم ايثان للجميع وقد وقف بالصف بالقرب من كريستيان الذي سألة : هل اخذت هاتفك يا ماثيو ؟

رد ايثان ببرود : لا .

استغرب كريستيان برودة المفاجئ لينكزة برفق قائلاً : ماثيو ما بك ؟

نظر له ايثان بهدوء ولم يجبه ليتنهد كريس باحباط فقاطعهم صوت المعلم بيتر قائلاً : هيا فليستعد الجميع ..

انتبه الجميع له ليكمل : اليوم ستدخلون الغابة ولكن احذروا من غدرها .. انتم خمسة عشر طالباً لا اريد اخطاء.

سأل احد الطلاب باحترام : استاذ .. ماهو الهدف من ذلك ؟

ابتسم بيتر ليجيب : ستجمعون الاعلام الملونة و من سيجمع اكثر عدد من الاعلام سيحصل علي علامات اكثر و لكن هناك العلم الذهبي وهذا سيجعلكم تحصلون علي اي شئ تريدونه ان كان درجات وعلامات عالية او اي مطالب اخري ..

فكر ايثان " ان كان كذلك فاحضارة سيمكنني من طلب هاتفي منه مجدداً "

ابتسم لهذه الفكرة وصمم انه سيحاول ان يحصل عليه مهما كان ولكن كان هناك تكملة للاستاذ بيتر : ولكن سيكون هذا صعب جداً فالطريق هناك ملئ بالمخاطر والافخاخ واخيرًا ذلك العلم يكون بوسط النهر منغرزاً باحدي صخورة لهذا الافضل ان لا احد يفكر باحضارة .

تنهد الجميع باحباط عدا ايثان الذي كان هادئ بطريقة غريبة وهذا اشعر بيتر بخطب ما به ولكنه تجاهله قليلاً .

اردف بيتر قائلاَ بتحذير : ولكن لا تنسوا القواعد .. لا اريد غشاً ومن يغش يخرج من اللعبة ... هيا ابدئوا .

اومأ الجميع ليذهبون ولكن اوقفهم بيتر مجدداً قائلاً للثلاثة المعاقبين : انتم جاكسون والاثنان معك .. سيخصم نصف ما ستجمعونة كعقاب لما فعلتوه بزميلكم ولا اريد غشاً اذهبوا هيا .

شعر الثلاثة بالغضب من ايثان الذي نظر لهم بهدوء قبل ان يذهب مع كريستيان وزملائه .

****

بقسم الشرطة كان جون جالساً علي مكتبة بعد ان اصبح بدلاً من ديفيد الذي مات .

قد كان يبدو عليه الشرود الشديد بينما يبحث بالاوراق عن شيئاً ما بكل جد ..

قاطعه طرقات علي باب المكتب ليهتف : ادخل ..

دخل احد الضباط قائلاً بتنهيدة : أمازلت كما انت سيدي ؟

رفع جون بصرة ناحية الضابط قائلاً بتعب : اجل .. مازلت ابحث بتلك القضية الخاصة بديفيد .

نطق الضابط متسائلاً بفضول : و إلام توصلت سيدي ؟

سكت جون لبعض الوقت مفكراً ليرد : ما زالت قائمة وليس هناك اي مستجدات .

نظر له الضابط بهدوء : حسناً سيدي سأذهب .

همهم جون بينما يعود لاوراقة وما ان خرج الضابط حتي رفع جون رأسة مستنداً للخلف براحة و ابتسامة خبيثة ارتسمت علي زاوية فمة بينما يغمض عيناه بأريحيه هامساً : لا تقلق ديفيد فكل شئ سيكون كما اردته تماما حتي لو لم تكن هنا .

****

سار ايثان بوسط الغابة بلا هدف وهو للآن لم ينل اي علم من الاعلام .. فقط يتابع الاخرون يحصلون علي الاعلام بينما هو يتجول بالغابة قاصداً هدف واحد فقط ..

وقف فجأه حين رأي علماً ليبتسم فلما لا يأخذ بعض من الاعلام هو الاخر وذلك حتي لا يشك به احد !!.

اقترب من الشجرة العالية ليصعدها بجد متمسكاً بأغصانها لـيقاطعه احدهم و الذي لم يكن سوي جاكسون : هيه يا فتي لن تأخذ ذاك العلم ..

ابتسم ايثان بهدوء وقام بتجاهله ليكمل صعوده فإغتاظ جاكسون ليقترب من الشجرة ليبدأ بالصعود خلف ايثان الذي تجاهل ذلك تماماً ببرود مفاجئ .

صرخ جاكسون بحقد : انت خاسر لا محالة فلما لا تعطيه لي ؟

صعد ايثان علي الغصن ليقف مستنداً للشجرة ثم ينظر لجاكسون قائلاً بإستهزاء : انا لم اعتاد علي اعطاء اشيائي بسهولة لأحد ، لذا ابتعد يا صغير .

غضب جاكسون منه كثيراً لاستهزائه به بينما هو ألقي كلماته بينما يخطو ببطء وحذر لكي لا يقع متجهاً للعلم والذي لم يكن سوي عدة اعلام ببعضها البعض ليبتسم بخفه بينما يمسكهم بين يديه ويدير جسدة غير منتبه لجاكسون الذي يقف خلفة بحقد ..

شهق ايثان تزامناً مع دفع جاكسون له حين استدار ورغم ذلك لم يستطع جاكسون الامساك بالاعلام الذي تمسك بهم ايثان بقوة لاغاظته فقط متجاهلاً سقوطه للاسفل مرتطماً بالارض بقوة .

سعل ايثان بينما يحاول الاعتدال بجلسته وهو ما يزال يمسك بمجموعة الاعلام بينما ينظر لجاكسون الذي ينزل بخفه عن الشجرة حتي لا يقع .

ابتسامة ساخرة ظهرت علي محياه وهو يخبئ مجموعة الاعلام داخل معطفه .

اقترب جاكسون منه قائلاً بتهديد : اعطني العلم يا ماثيو .

وقف ايثان بتألم لينظر له باسماً : ولما قد اعطيك اياه ايها المغفل ؟

لم يتلقي رداً بعد جملته هذه ليستدير متجاهلاً لجاكسون الذي يشتعل من الغضب .

فجأه جذبة جاكسون من ياقته بقوة تزامن مع شهقة متفاجئة ومتألمة خرجت من ايثان بينما يحاول ان يجعلة يتركة ولكن جاكسون قام باحاطة عنقة اكثر لخنقة بينما يتحدث بسخرية : أين لسانك الذي يطول يا ماثيو ؟

حاول ايثان ابعاد يده باستماته بينما يشعر بالاختناق الشديد وفجأه قام بركلة بقوة بأحد قدمية ليتركة الاخر بعد ان الجثي ارضاً ممسكاً بقدمه و صاح بحقد : تباً لك .. هذا مؤلم .

سعل ايثان بخفة ليرد عليه بأنفاس متقطعه وسخرية : ألا تعلم ان ما فعلته .. يسمي شروع في القتل .. و انت بالمعسكر ؟!

جر قدمية بعيداً عن جاكسون الذي سألة بإستغراب وسخرية : وكيف تعرف اشياء قانونية مثل هذه ايها الاحمق ؟!

توقف ايثان بصمت ليستدير بنصف جسدة مع ابتسامة عذبة تربعت علي ثغرة و أضاف : من أبي .

عقد جاكسون حاجبية بدهشة ليتسائل بفضول : من هو والدك يا ماثيو ؟!

دفن ايثان يداه بجيبيه ليرفع عيناه التي اغمضها و تحدث بهدوء وشئ من الحنين طغي بصوتة : أبي !!.. انه افضل شخص كان بحياتي .. لو تعرفت عليه سيكون من حسن حظك .. رجل متسامح لا يحب سوي الخير .. قوي .. شجاع .. اب حنون .. انا بالفعل احبة بشدة..

استشعر جاكسون حزنة بكلماته ليسألة بعفوية : أين هو الان ؟

تنهد ايثان بعمق ليفتع عيناه ناظراً لجاكسون ليجيبه بينما يشير لقلبه : انه هنا .. حيث ينتمي .

حدق به جاكسون بدهشة بينما هو استدار ليبتعد عنه وعن المكان بأكملة تحت نظرات جاكسون التي تغيرت كثيراً وقد ظهر عليه الحزن والهدوء .

من ناحية كريستيان فهو قد جمع الكثير من الاعلام مع زملائة الاخرين ليلتفت لايثان ، فاندهش فأين قد ذهب ؟!

اراد الذهاب والبحث عنه ليناديه احد الطلاب : كريستيان .. هيا المعلم بيتر ينادينا .

رد كريس بحيرة : لماذا ؟.. لم ينتهي الوقت بعد .

اقترب الفتي ليجيبة : لقد جعل نصف الوقت للذين يجمعون الاعلام العادية والوقت المتبقي للذي قد يفكر بالذهاب للنهر ليحصل علي العلم الذهبي ولا احد هنا سيحصل عليه ابداً .

همهم كريستيان متفهماً ليذهب معه متمنياً ان يأتي ايثان مع باقي زملائه.

بعد عشر دقائق كان الجميع متواجد عدا جاكسون و اصدقائة بالاضافة لايثان امام بيتر الذي كان يجلس علي احد الكراسي بينما يشرب الماء بهدوء .

اقترب جاكسون و اصدقائه ليتحدث بيتر بهدوء : هل اكتملتم ؟

نظر احد الطلاب للجميع و قام بعدهم ليرد علي بيتر : نحن اربعة عشر استاذ بيتر ، ينقصنا واحد .

نهض بيتر لينظر لكل واحد باحثاً عن الشخص الناقص ليسأل بإستغراب : أين ماثيو ؟ هل رأه احدكم ؟

اومأ الجميع بالنفي ليتكلم جاكسون : لقد رأيتة سيدي ولكن بعدها لا اعلم اين ذهب .

نظر بيتر للساعة قائلاً : لقد تبقي خمسة عشر دقيقة لتنتهوا .. هل ...

اتسعت عيناه بصدمة هاتفاً : هل يكون قد ذهب للنهر ؟!!

ذهل الجميع ليتحدث كريس بتوتر : مستحيل سيدي قد يكون يبحث بمكان ما عن اعلام .

تدخل احد زملائة قائلاً : كيف؟ فالجميع يعلم ان الاعلام انتهت بالفعل ولم يتبقي سوي علم واحد و من المستحيل ان يذهب احد لايجادة خاصة ان النهر سريع جداً  و خطير .

مشي بيتر امامهم ليناديه كريستيان بقلق : الي اين استاذ بيتر ؟

توقف بيتر ليلتفت له قائلاً : انا ذاهب لأجده ، من يريد البقاء ليبقي و من لا يريد فاليأتي معي لمساعدتي .

انهي حديثة بالذهاب تاركاً الجميع يفكرون وما لبثوا ان ذهب كريس مع بعض زملائه منهم جاكسون اما الباقي فبقي ولم يذهب .

---

قبل ذلك ..
عندما ذهب ايثان تاركاً جاكسون الذي ذهب بطريق اخر .. سار بمفردة بين اشجار الغابة بعيداً عن زملائه بالناحية الاخري باحثاً عن النهر .

وبعد مضي بعد الوقت كان قد وصل بقربة ليبعد الاغصان عن طريقة ولكنه توقف بينما يتذكر حديث بيتر:: (( ولكن سيكون هذا صعب جداً فالطريق هناك ملئ بالمخاطر والافخاخ و اخيراً ذلك العلم يكون بوسط النهر منغرزاً بإحدي صخورة لهذا الافضل ان لا احد يفكر بإحضاره .))

ابتسم ايثان بسخرية هامساً لنفسة " لا تعلم يامعلمي كم انا احب المخاطر واتشوق للموت بأي لحظة لولا انني متشبث بأمل عودة ابي مجدداً لكنت ميتاً منذ زمن "

اغمض عيناه اخذاً انفاس عميقة الواحد تلو الاخر ليفتع عيناه بحماس بينما يتحرك بخفه قبل ان تطبق عليه احد الافخاخ التي يدمرها فهو يعرف مكانهم جيداً.

توقف فجأه شاهقاً بألم حين خدشه إحدي الافخاخ بقدمه ليجلس متألماً بينما يمسك مكان الاصابة ليتحدث بغضب : تباً هذا مؤلم جداً .

تنهد ليترك قدمة التي تنزف ليقف عليها ناظراً للنهر وباحثاً بنظرة علي مراده ليراه علي صخرة بمنتصف النهر فإبتسم براحة ليتحرك ناحية النهر الجاري يبحث عن اي وسيلة يستطيع بها ان يعبر و يأخذ ذاك العلم وسيلته الوحيدة لإستعادة الشئ الوحيد من والده واسرتة .

زفر بيأس و احباط حين لم يجد شئ و لكن بدلاً من ان يستسلم أصر علي الحصول عليه .

بدأ التقرب من النهر ليبدأ بنزوله ببطء وخوف فهو لا يستطيع السباحة ولكن هل بسبب خوفة يتنازل عن الشئ الذي احضره له والده بكل حب ؟! .. لا لا .. قطعًا لن يسامح نفسة ان تخلي عن الشئ الوحيد الذي يربطة بعائلته و خاصةً والده .

بدأ بالسباحة بالنهر الجاري بكل خوف بينما يقاوم الماء بإستماته كي لا يغرق الي ان وصل للصخرة ليصعدها بتعب بينما يسعل بخفه الماء الذي ابتلعه .

تبسم بسعادة بينما يرفع يده ليلتقط العلم الذهبي سعيداً بتحقيق هدفه ليقاطعة صوته الحازم و الغاضب : ما الذي تفعله عندك ماثيوو ؟!

تسمر ماثيو قليلاً قبل ان يقف بحذر علي الصخرة ليرفع العلم لمعلمه الذي جاء مع زملائه و صديقه كريس الخائف عليه بشدة ..

صرخ ماثيو بمرح بينما يرفع العلم عالياً و الذي ربطة بمعصمه ليلوح به : لقد حصلت عليه استاذ بيتر .. حصلت علي العلم الذهبي ياكريستياان !!!

تفاجأ الجميع و شعروا بالصدمة بينما تحدث بيتر بحذر و قلق : انتبه ماثيو .. احسنت بذلك ولكن هيا تعال .

ترنح ايثان فجأة ليشهق الجميع قلقاً و لكنه ثبّت نفسه بخوف هاتفاً بتوتر : حسناً .. لا استطيع .!

حدق به الجميع بإستغراب ليتحدث كريس بخوف : استاذ انه لا يستطيع السباحة .

نظر بيتر لكريس لينظر لإيثان متسائلاً بقلق و استغراب : اذاً كيف عبرت يا ماثيو ؟!

اجابة بتوتر : لقد .. لقد عبرت .. لا اعلم ولكني عبرت بالنهاية .

صرخ بيتر به بغضب : ان كنت لا تستطيع السباحة فلما اتيت هنا ايها الاهوج ..؟!

فزع ايثان من صراخه ليغمض عيناه منزلقاً بالنهر بقوة وقد لمعت ذكري لوالده بموقف مشابة لهذا ..

...Flash back...

كان احد ايام الصيف ..تحديداً قبل سنة ونصف من الان .. حيث اخذهم والدهم للشاطئ كرحلة عائلية سعيدة ..

توقفت سيارة ديفيد بموقف السيارات ليترجل من السيارة مرتدياً ملابس عادية و بقربه وقفت إيڤا مرتديه فستاناً قصيراً فضفاض باللون الوردي ..

نزل ايفان وبعده ايثان الذي همس بجانب اذنه بقلق : ألا تخاف البحر اخي ؟

نظر له ايفان متسائلاً : هل مازلت تخاف ايثان ؟!

انزل ايثان بصرة بينما يومئ بخجل ليبتسم ايفان ممسكاً بيده : سأعلمك اذاً .

ابتسم ايثان ليرد :موافق اخي ايف !

بعد دقائق كان التوأم يسيران بجانب بعضهما علي الشاطئ تاركان والديهما يشاهدانهما بينما يجلسان تحت المظلة .

قالت ايڤا بابتسامة بينما تنظر لطفليها الذان يمسكان بيد بعضهما ويسيران : أرجو ان لا يفرقهما شئ ابداً .

بادلها ديفيد بينما يحيط خصرها بيديه : انهما ظريفان كثيراً وهما هكذا .

أومأت بخفه ليضع ذقنه علي كتفها هامساً بعشق : مارأيك ان نسبح قليلاً حلوتي ؟

نظرت لعينيه والابتسامة مازالت علي ثغرها لتنطق بسخرية : احترم نفسك ايها العاشق الولهان .

ضحك ديفيد ليحتضنها اكثر قائلاً بمزاح : سيدتي الجميلة انت شريرة ههههه .

ابعدته بقوة بينما تقول بلؤم : اذاً اذهب و اسبح بمفردك .

ضحك عليها ليتشاجرا بالكلام بينما يضحكان .

اما عند التوأم فقد كان ايثان يشاهد توأمة وهو يسبح بالشاطئ ولكن لمح شيئاً ما وقع منه ولم تكن سوي ميدالية قد كسبها ايفان بأحد المرات التي شارك بها بكرة القدم وفاز بها .

نطق ايثان بصوت عالي قليلًا : ايفان يا اخي ..

لم يسمعه ايفان بسبب زحمة الشاطئ ليكرر ايثان مناداته : ايفااان .. الميدالية يا ايفااان .

لم يجد رداُ من توأمة الذي كان يسبح بمنتصف الاشخاص الاخرون بوسط البحر ليتذمر ايثان بخفوت : احمق .. هو حتي لا يسمعني .

نظر للشاطئ مقرراً النزول رغم خوفة لايجادها او مناداته ليبدأ بالتقرب من الشاطئ بتوتر شاعراً بالمياء المالحة علي قدمية .

ابتسم فهذا شعور جميل وهذه اول مرة يجرب بها لينظر للنقطة التي وقعت بها الميدالية ليبدأ بالسير ببطئ إليها ظناً ان هذه البقعة من الشاطئ ليست عميقة ولكن فجأة انزلقت قدمية ليغطس بالماء .

شعر بالاختناق الشديد بينما يحاول ان يطفو للأعلي ولكن كان هناك كأن شيئاً يقيدة ليبدأ بضرب الماء بيديه محاولاً الخروج ..

شعر بالتعب الشديد ليستسلم لمصيره و لكن قبل ان يغمض عيناه رأي ظله أتيا ناحيته ليحيطه بيديه و يحتضنه بينما يخرج به للخارج بينما يحمله ..

وضعة ديفيد بسرعة علي الشاطئ ليقوم بالضغط علي صدره و ما ان سعل حتي وضعه علي جانبه ليتابع السعال بقوة لينظر لوالدتة التي اقتربت منه لتحتضنه بقوة وخوف : هل انت بخير صغيري ؟

بادلها ايثان بتعب : بخير يا امي .

تحدث توأمة بقلق : كيف وقعت بالماء يا اخي ؟

ابتعد ايثان عن والدته مبتسماً بخفه بينما يمد اليه القلادة : لأجل هذه اخي .

دهش الجميع فهل فعل ذلك لاجل قلادة توأمه ؟!

جذبة والده ليهتف به بحدة : لما فعلت ذلك يا احمق ان كنت لا تستطيع السباحة ؟

انزل ايثان نظرة بندم : اسف يا ابي لن افعلها مجدداً .

تنهد ديفيد بتعب ليجذبه يعانقه بينما يحدثة بغيظ : يا احمق كدت اخسرك مجدداً .

ابتسم ايثان بينما يبادلة مازحاً : لا تغضب هكذا يا ابي حتي لا تبدو قبيحاً.

ضحك ديفيد والجميع ليبعثر له شعره بخفه ..

...End flash back...

*
*
*
يتبع..


هذا فصل اخر كاعتذار لاني قتلت ديفيد
😔💔

لقد رأيتم بعض المقتطفات الماضي الان

انا اعتذر 😭💔

والان احم احم .. اخبروني توقعاتكم و رأيكم ؟

🙃💔

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top