Chapter ::2::

chapter ::2::

ايڤان وإيثان 👆

اشرقت شمس صباح هذا اليوم علي مدينة لندن الساحرة وبأحد أماكن المدينة والتي تضم العائلات الثرية حيث ذلك القصر .. قصر عائلة روتشيلد ..

منذ الصباح الباكر كان القصر في حالة من النشاط من خدم واسياد وابناء واطفال منهم آليكس الذي كان يستعد للذهاب للمدرسة فقد كان يحمل حقيبته علي ظهرة ويرتدي ملابس المدرسة عبارة عن بدلة زرقاء مع قميص أبيض تحتها وحذاء اسود رياضي وقد مشط شعرة الاسود متوسط الطول علي جانب جبينه مع ترك القليل منه للخلف ليبتسم ابتسامته الطفولية التي اظهرت عيناه الرمادية الجميلة لينزل بعدها بحماس لحيث الجميع علي مائدة الافطار وهناك وجد والدية يجلسان بجانب بعضهما علي يسار كبير المنزل جدة وبقربة تجلس جدته التي ابتسمت لرؤية حفيدها الصغير ينزل من علي الدرج .

جلس آليكس وقد ألقي التحية علي الجميع ليبادلوه اياها بينما ينتظرون ديفيد واسرتة الصغيرة .

بعد قليل نزلت إيڤا بملامح منزعجة بثوبها المنزلي الطويل ذا اللون السماوي لتجلس بجانب الجدة التي ابتسمت لها قائله : لما انت منزعجة عزيزتي واين ديف والاولاد ؟

تنهدت إيفا بملل لترد بابتسامة بينما تشير للدرج : هؤلاء السبب بانزعاجي يا امي .

نظرت الجدة والجميع لحيث ديفيد والتوأم ليقهقهوا بخفه عليهم حيث كان ديفيد ينزل بغضب والتوأم يمسكان ملابسة يحاولان سحبة دون فائدة .

:_ابي ارجوك نريد الذهاب .

قال التوأم بصوت واحد لوالدهما الذي رد باصرار : ليس اليوم ايها الاشقياء .. لن تخرجان لدي عمل مهم ..

قاطعاه الاثنان بحزن مصطنع بينما يقفان امامه باصرار : هل العمل اهم منا يا ابي ؟

رفع حاجبا بغيظ ليهتف بغضب : اجل اهم منكما لذا ابتعدا عن طريقي والا ساحرمكما من التنزه للابد ..

عبس الصبيان ليهتفا بصوت واحد : ظالم .. لا تحدثنا مجددا .

رد بلا مبالاه بينما يتركهم ويتجه ليجلس علي المقعد ليأكل: هذا افضل لا اريدكما ان تحدثاني .

نظرا له بغضب طفولي ليتجها لعمهما قائلان : عمي فرانك انظر لشقيقك وما يفعلة بنا ..

كتم الجميع ضحكاتهم عليهما ليبتسم لهما فرانك قائلا بينما يبعثر شعرهما : لا بأس يااولاد عندما يأتي آليكس من المدرسة ساصطحبكما بنفسي للحديقة واتركا والدكما فهو لدية عمل .

ابتسم الصغيران بسعادة ليحتضنان عمهما فقال آليكس بانزعاج وغيرة : ابتعدا عن أبي ايها المشاغبان .

ضحك الجميع ليعبس آليكس بخفه وبعد لحظات كان يبتسم لهما بينما يأكلان معا ويمرحان .

ذهب أليكس والجميع ليبقي الاثنان يلعبان بالكرة بحديقة القصر .

إيڤان بينما يمسك الكرة : اخي امسكها جيدا ، حسنا ؟

اومأ إيثان مبتسما ليركل إيفان الكرة ناحيته فالتقطها إيثان ليضعها علي الارض ثم يبتعد خطوتين متذكرا ركلة ابن عمهما ليركض ليركلها بقوة حتي يصبح مثلة ، ولكن لسوء الحظ ان الكرة قد ضربت بزجاج احد الغرف ليتكسر زجاجها وينتشر ارضا ليشهق الاثنان بصدمة وهما يحدقان بغرفة عمتهما التي نظرت لما حدث بصدمة من داخل الحجرة ليتراجل إيثان خلف شقيقة بخوف هامسا : ستعاقبني يا اخي ؟

نظر إيفان لشقيقة باستياء : إيثان توقف عن كونك جبانا هكذا انها عمتنا لن تفعل شيئا لنا لانها تحبنا .

عقد إيثان جبينه بتوتر وندم : ولكنني اخطأت .

امسكة إيفان من كتفيه قائلا : لا بأس اخي لنذهب ونعتذر قبل ان يعلم ابي .

اومأ إيثان ليقاطهم مناداة عمتهما علي اسمهما ليذهب الصغيران إليها ..

:_من فعل ذلك هااه ؟

قالت مكتفة ساعديها لصدرها باستياء وقلة حيلة ليرتبك إيثان ويتراجع خطوة للخلف بينما وقف إيڤان بابتسامة بريئة قائلا : انا من فعلها ولا داعي للانزعاج انا اسف عمتي .

نظرا إيثان ناحية توأمة الاكبر بدهشة فهذه ثاني مرة يضع نفسة مكانه ويضع اللوم علي نفسة ليحاول الحديث ليسحبه إيفان ناحيته ينظر له نظرة ذات معني ليصمت إيثان باستياء وخوف علي معاقبة عمته لشقيقة بدلا منه ..

نظرت مايا لهما بشك لتتنهد منهما لتقول : لا بأس يمكنكما الذهاب .

سار الاثنان للخارج احدهما عاد لمرحة والاخر شعر بالذنب والاستياء من نفسة ، فقد كان إيفان مثال للتوأم الاكبر فقد كان يحمي توأمة الاصغر من كل شئ ويدافع عنه من الاولاد الذين يضايقونه اثناء لعبة بالحديقة خارج القصر ، كما انه دائما ما يلقي اللوم علي نفسة كي لا يعاقب شقيقة الاصغر علي شئ ، كان لديه ثقة عالية بنفسة ولدية شخصية قوية عكس إيثان تماما رغم انهما يفعلان نفس التصرفات ويتشابهان بها من مشاكسة وغيرة ولكن الذي كان يفرق بين الاثنان ان إيثان كان كلما فعل شقيقة ذلك ودافع عنه وتأذي بدلا منه كان يؤنب نفسة بشدة علي ضعفه .

نظر إيفان للخلف بمرح لتختفي ابتسامتة ويشعر بالاستغراب فأين قد يكون ذهب توأمة ؟!

اصبح يبحث عنه بكل مكان بالقصر فسأل عنه جدية فاستغربا كثيرا فالاثنان لم يكونا ينفصلان عن بعضهما ابدا ولكنهما اخبراه انهما لم يرياه ابدا وانه لا بد له ان يكون قد ذهب لمكان ما او قد يكون يبحث عنه بمكان ما ليتركهما ويتابع بحثة بالخارج .

قام بالذهاب لوالدتة التي كانت تجلس مع عمته ليسألهما عنه ليجيبانه بنفس جواب جدية ليتركهم خارجا من الغرفة شاردا بأفكارة وشاعرا بالقلق ليقف امام بوابة القصر الامامية بعد ان بحث عن توأمة بكل مكان ولم يجدة لتمتلئ عيناه بالدموع بينما يشعر بخوف فظيع علي شقيقة الذي اختفي فجأه من امامة ولم يعثر عليه حتي الان منذ ساعة او اكثر مرت علي بحثة بدون فائدة .

نزلت دموعه علي وجنتيه بغزارة ليجلس أرضا امام البوابة بينما يبكي بشدة وصوت شهقاته تعالت لتغطي علي سكون المكان ليقترب منه الحارسان بقلق وذهب احدهما لمناداة من بالمنزل بينما بقي الاخر ليحاول تهدأته ولكن الاصغر زاد في بكاءة اكثر متمتما باسم شقيقة .

في هذه الاثناء توقفت سيارة سوداء بعد عبورها من بوابة القصر لينزل منها صاحبها بخوف وقلق علي صغيره ليهرع إليه ليجثو بقربة يأخذه بين ذراعيه متسائلا بقلق بينما يربت علي ظهرة : ماذا بك صغيري ؟ هل اذاك احدا ما ؟ لما تبكي هكذا ؟

تمسك إيفان به بشدة بينما يتحدث بتلعثم من بين شهقاته : اخي .. يا أبي ؟

زاد القلق والاستغراب ليسأله : مابه إيثان ياصغيري ؟

:_ لا .. اجدة .. باي مكان .

ابعدة ديفيد بهدوء ليمسح دموعه التي خطت وجنتاه المحمرين اثر الدموع ليقول بهدوء بينما ينظر لزوجته القلقة وباقي العائلة معها : لا تقلق يبدوا انه يختبئ منك فقط ..

نفي إيفان بقوة وازدادت دموعه غزارة بينما يتحدث ويشير لقلبة ببراءة : لا .. هو ليس بخير .. هذا يخبرني بذلك ..ارجوك .. ابحث عن اخي ..

احتضنه ديفيد يربت علي رأسة وينظر لزوجته القلقة و قد زاد القلق والخوف داخلة من اختفاء صغيرة ليحمل صغيرة ثم يصرخ بالخدم حولة : فيما تحملقون؟ ابحثوا عن إيثان بكل مكان بسرعة .

ذهب الجميع مسرعين يبحثون بكل مكان عن الصغير والقلق والخوف ملأ قلبهم عليه فقد كان التوأم يشعرون ببعضهم فحين يتأذي احدهما فالاخر كان مثلة ويشعر بشقيقة والعكس .

قبل ذلك ..
ذهب إيثان الصغير وعلي ملامحة الحزن والاستياء متجها نحو الغرفة المنعزلة ( المستودع ) خلف القصر ليدلف للداخل بهدوء وبعد ان حاول فتح المصباح لينير تلك الغرفة المليئة بالاثاث لم يستطع ليتوقف شاعرا بالخوف ولكنه عقد جبينه باصرار متذكرا كلمات شقيقة عن التوقف عن كونه جبانا ليقرر اكمال الامر واصبح يبحث عن اغراضة الخاصة بالرسم فهذه احدي صفاته التي يخبئها عن الجميع عدا شقيقة الذي يعرف بذلك انه بارع بالرسم ويعتبر هذه احدي افعالة حين يحزن او يستاء من شئ انه يأتي ليأخذ اغراض الرسم ليبدأ بالرسم كانه يخرج كل ما بداخلة بتلك اللوحات والزخرفات المبدعة .

وبعد مضي الكثير من الوقت وهو يبحث الي ان وجدهم اقترب إيثان من الباب حاملا علبة الالون وفرشاه مع لوحه للرسم ليجد الباب مغلق فعقد جبينه مستغربا بطفولية كيف انغلق باب المستودع؟ ليضع الاقلام والاشياء جانبا ليتجه اليه ليفتحة ولكن لسوء الحظ انه انغلق تماما ليبدأ إيثان بمحاولة اخري ولكن لا جدوي مع طولة هذا حيث كان قصيرا وبالكاد يلمس مقبض الباب بينما يشعر بالخوف يملاء قلبة بوسط ظلمة المكان .

شئ ما سقط ارضا مفتعلا صوت ضجة خفيفة ليستدير الاصغر شاهقا بهلع وهو ينظر حولة بالمكان المظلم بينما يلتصق بظهرة علي الباب فهمس بخوف : من هناك ؟.

لم يجد الصغير ردا فابتلع رمقة بقلق وسار ببطء ناحية الصوت وهو يتلفت حولة بذعر ليصرخ فجأه حين لامس قدمية شيئا ما تحرك من قربة .

جلس ارضا وقد نزلت دموعة بخوف ناظرا للشئ الذي لمسة ليجد عينان صغيرتان تلمعان بوسط الظلام فاتسعت عينه بشدة قبل ان يغمضها صارخا بقوة باسم والدية وشقيقة بينما انكمش علي نفسة باحدي الزوايا بينما يبكي بخوف شديد وصوت شهقاته تعالت لتضغي علي سكون غرفة المستودع المظلم .

بالخارج كان الجميع يبحث عن إيثان بكل مكان ليقفوا فجأة حيث تهادت تلك الشهقات وصوت بكاءه علي مسامعهم لينادي احد الخدم علي ديفيد والجميع ليأتي ديفيد مسرعا ووراءه كان الجميع مع مايا التي كانت تحمل إيفان علي يديها ليتقدم ديفيد بسرعة من الباب ليحاول فتحة ولكن المشكلة ان الباب كان مغلقا وكأن احدا ما اغلقة ليعقد ديفيد جبينة مستغربا ومفكرا بمن قد يقوم بهذا الفعل ! ولكنه ابعد أفكاره حين سمع صوت بكاء صغيرة الخائف ليبدأ بدفع الباب بجسدة ليفتحة وقد تقدم شخصين من الخدم ليساعدونة الي ان فتح الباب بقوة ليدخل ديفيد بسرعة مناديا باسم إيثان بلهفة وقلق وهو يبحث بكل مكان .

اقترب ديفيد مع الاخرين من صوت إيثان ليجدوه متكورا حول نفسة بينما يبكي بشدة وينادي علي والدة وقبل ان يقتربوا منه سبقهم توأمة ركضا ليقترب من شقيقة يحتضنة بخوف هاتفا : اخي هل انت بخير ؟

رفع إيثان بصره ناحية الصوت ليجد توأمة امامة يبكي مثلة ليبادلة إيثان بينما يشهق بخوف فاقترب منهما ديفيد وإيفا ليطمئنوا عليهما ولكن قاطعهم إيفان الذي صرخ باسم شقيقة بخوف : إيثان !

اقترب ديفيد بسرعة ليأخذ صغيرة الاخر الذي فقد وعية بين يدي شقيقة ليحملة بين يداه بخوف ويخرج تاركا الاخر لإيڤا التي حملتة بينما يبكي وذهبت وراء ديفيد والخوف يملأ قلبها الامومي علي صغيرها .

دخل ديفيد بسرعة للغرفة ليضع صغيرة بالسرير بعد ان امر الخدم بطلب الطبيب ليراه .

بعد مضي بعد الوقت ..
وضع الطبيب السماعات الطبية بالحقيبة لينظر لديفيد الذي كان يجلس بقرب صغيرة الذي كانت بجانبه كلا من والدته وشقيقة الباكي إيفان ،قائلا : لا تقلق سيد ديفيد انه بخير لقد فقد وعيه بسبب الخوف فقط لذا انصحكم بالبقاء بجانبه الي ان يستيقظ ولا تدعوه يذهب او يجلس باماكن مظلمة لوحدة فهذا قد يؤثر عليه .

اومأ ديفيد وقد شكر الطبيب ليوصلة للخارج ثم يأتي لغرفة ابنه ليجلس بقربة ليبقي فقط مع التوأم وزوجته بالغرفة بعد ان ذهب باقي عائلتة بعد ان اطمأنوا علي الصغير .

بدأ جفناه بالابتعاد عن بعضهما بهدوء لتظهر قزحيتيه الزرقاء فرفع يده ليفرك بعيناه هامسا : إيڤ !..

نظر الثلاثة له بلهفة وخاصة توأمة الذي اندفع لمعانقته بشوق قائلا : ايها الغبي كنت خائفا عليك .

لم يرد إيثان عليه وبان علي ملامحة الحزن لينظر له شقيقة باستغراب قائلا بينما يتحسس حرارته : مابك هل انت مريض ؟

نفي إيثان مبتسما لينظر لوالدته التي تلعب بشعرة مبتسمة لتقول : هل انت بخير صغيري ؟ هل تأذيت ؟

نفي إيثان بنفس ابتسامته ليقاطعه إيفان قائلا باستياء : هل اكل القط لسانك يا إيثان ؟ لا تتجاهلني يااحمق!

ضحك والدية علي عبوسة ليمسك ديفيد بخدة ويقرصة قائلا : يافتي هل علمتك ان تشتم اخاك ؟

تأوه إيفان ليرد بتذمر : اتركني وابقي بعيدا عني لاني لا احدثك .

ابتسم ديفيد وتركة لينظر لإيثان قائلا : ما رأيك ياصغيري ان تنام معي اليوم ؟

نظر إيثان لوالده ببهجة ليعبس إيفان اكثر ليهتف : ومارايك ان احبس نفسي بالقبو لساعتين لتجعلني انام معك ؟

ضحك الثلاثة عليه ليحتضنون بعضهم بحب .

----
في الساعة الحادية عشرة مساءا ..

اقترب إيثان بخطوات خفيفة لمكتب والده ليدفع الباب بهدوء قبل ان يدخل بنصف جسدة الصغير لينظر لحيث كان والده جالسا علي مكتبة ومشغول بعدة اوراق مهمة ومجلدات ويتمعن بهم كثيرا مع اضاءه مصباح مكتبة الصغير
بينما باقي الغرفة كانت مظلمة تماما لذا تراجع إيثان الصغير معتقدا ان والده مشغولا ولم يره ولكن قبل ان يذهب شعر بيد والده تسحبة ليحملة بخفه بين يداه قائلا بسخرية : هل جئت لتشاكس هنا ياصغيري ؟!

تمسك إيثان بقميص والده بيديه لينظر للارض تحته ثم نظر لوالده هامسا بعبوس :كيف عرفت اني هنا يا ابي ؟

ابتسم ديفيد بينما يدلف للداخل : أنسيت انني ضابط ومحقق ياولد ؟

نفي إيثان مبتسما بينما يجلس والده علي الاريكة ويجلسة علي قدمية ليقول والده فجأه : لما فعلت ذلك صغيري ؟

رفع إيثان بصره لوالده باستغراب ليجد والده ينظر له بهدوء ، ليردف : اقصد لما تركت شقيقك وذهبت للمستودع ؟

مال إيثان علي والده ورد بخفوت : بابا هل انا ضعيف وجبان ؟

استغرب ديفيد كلامه ليبعده ممسكا اياه من كتفيه وينظر له بجبين معقود فتحاشي إيثان رفع نظرة لوالده وتلك الدموع تكاثفت في عيناه ليرفع ديفيد رأس صغيره بيديه من ذقنه ليقول : من قال لك ذلك صغيري ؟ .. و هل هذا ما جعلك تذهب للمستودع وتغلق علي نفسك الباب وانت تخاف الظلام ؟

نفي إيثان وانزلقت دموعه بينما يقول : لا يا أبي لم اغلق الباب لقد وجدته مغلقا لوحده وانا ذهبت الي هناك لارسم فقط ..

رفع شعرة عن عيناه ليسأله : اذا ما الذي يجعلك حزينا وتبكي هكذا ؟

مسح إيثان دموعه ليقول لوالده الذي يستمع له بانصات : لاني دائما ما اخطئ واخي هو من يضع اللوم علي نفسه ليعاقب بدلا مني .. حتي اليوم وانت بالعمل كنا نلعب وضربت الكره بزجاج عمتي فتكسر فخفت ان تعاقبني ولكن اخي قال انني يجب ان لا اخاف وعندما ذهبنا لها .. وسألتنا من فعل ذلك قال إيڤ انه هو من فعلها ومنعني ان اقول لها الحقيقة .. لو كانت عاقبته اليوم هل كان سيكرهني ؟

ابتسم ديفيد علي براءة صغيرة قائلا : لا بأس صغيري .. انت كنت خائف ان يعاقب بدلا منك شقيقك ولا تريدة ان يفعل ذلك.. ولكن هذا واجب الاشقاء تجاه بعضهم البعض وصدقني اخوك لن يكرهك ابدا انتما توأم صغيري اي لن يفرقكم شئ ابدا أفهمت ؟

اومأ إيثان ليبتسم قائلا ببراءه : حقا بابا !

ابتسم ديفيد ليقرصه من خدة بخفه قائلا : اجل صغيري والآن لننم .

وضع إيثان كفه الصغير علي خدة ليرد بتذمر : لا تقرصني هكذا يا أبي انها تؤلم ..

قهقه ديفيد علي عبوسة ليقوم بقرصة من خديه مرة اخري ويقرب وجهه منه قائلا : لن اقرصك بل اريد اكلك صغيري اللطيف ..

قاطعه إيثان يبعد يديه ويكتف ذراعيه لصدرة بعبوس هاتفا : لست طعاما لتأكلني سأخبر ماما عنك يا أبي .

ضحك ديفيد علي عبوسة ليحتضنه يبعثر شعره قائلا : علي ذكر والدتك اين هي ؟

ابتسم إيثان ونظر لوالده قائلا : انها تنام مع اخي بغرفته .

بادله ديفيد الابتسامة ليرد بينما يحمله : حسنا لنتركهم معا ونذهب لغرفتي وننام معا.

ابتسم إيثان بسعاده ليلف ذراعيه حول عنق والدة ويقبله من خدة هاتفا : رااائع يا ابي .. احبك .

ضحك ديفيد علي ابنه واخذه لينام تلك الليلة معه غير عالمين ما قد ينتظرهم بالايام القادمة وان هذا الدفئ قد ينتهي بسبب شئ لم يكن متوقعا .

*
*
*
يتبع..

رأيكم بالبارت ؟

لا تملوا فهذه فقط البداية للاحداث ولكن بعزها ستجدون كل ما تتوقعونه 😇😇😇

الي اللقاء 👋👋👋💜

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top