Chapter ::19::

لن أجعلكم تنتظرون 😁هذا بارت اخر لهذا اليوم 😘🤭

****
.
.
.
بوسط الغابة الكثيفة وقف جون سبنسر و معة عدد كبير من رجال الشرطة بعد ان اكتشف ان الحادث مدبر و ليس عاديا لهذا شك ان اعداء ديفيد هم من فعلو ذلك و بالتأكيد حين يعلمون انه حي سيخططون لقتلة مجددا و هو قطعا لن يسمح بذلك لصديقة و اخية التي لم تلده امة .

:_ اريدكم ان تبحثو بكل شبر بهذه الغابة بحثا عن السيد ديفيد روتشيلد و ابنه ايثان و لا تتوقفوا دون ان تجدوه .

اومأ الرجال لجون بالموافقة و الاصرار علي ايجاد سيدهم ليتحدث احدهم باصرار و عزيمة : لا تقلق سيدي سنجدة بالتأكيد و لن نوقف بحثنا ابدا الا حين يكون بيننا معافا سليما .

ابتسم جون برضا فالجميع يحب ديفيد و يفضلونة : احسنتم هذا ما اريده منكم .

ابتسم رجال الشرطة بهدوء ليصيح جون : هيا بنا .

ردوا عليه بقوة بينما يفترقون عبر الغابة بمجموعات مكونة من ثلاث رجال من الشرطة و جون كان معه رجلان ايضا .

.
.

بعد مدة من البحث توقفت مجموعه جون امام الكهف الذي كان به ديفيد و ايثان ليقررو دخوله وهناك ...

:_ سيدي انظر ..

نظر جون لاحد رجالة الذي يمسك وشاح اسود منقط بأبيض و يريه له قائلا : وجدت هذا موجود بجانب بعض الحطب الذي يبدو ان احدهم كان يشعله .

تقدم ديفيد من الشرطي ليمسك بالوشاح ناظرا له بدقة لينظر للشرطيان قائلا : لقد كانا يبيتان هنا ولكن اين قد يكونان قد ذهبا ياتري ؟

نظر الرجلان مبتسمين بسعادة ليردف جون بينما يخرج من الكهف : هيا لنبحث بالخارج .

اتبعه الشرطيان بينما يتصلان بزملائهم ليأتو لهذا المكان .

****

استغرب الجميع ردة فعلة فدفع الرجل بايثان ليقع علي الارض تاركا له ومتقدما نحو ديفيد الذي لم يتفاعل مع مافعلة بابنة للتو ليرد بابتسامة راضية للرجال الممسكون بديف : اتركوه وانت اسأل ما تريدة و سنجاوبك.

تركة الرجال الممسكون به ليبتسم متسائلا بينما يجلس علي ركبتيه : هل انتم من افتعل الحادث لي و لابني الاخر ؟

اومأ الرجال ليسأل باستغراب: لما تريدون ايثان ؟

نظر ايثان له بسرعة بينما ابتسم الرجل مجيبا بلا مبالاه : لا نعلم بالضبط ولكننا بين الفترة والاخري نختطف طفلا او اثنان لندربة عندنا بعد ان يمر بتجارب قاسية تفيدة وتفيدنا .. وابنك كان من ضمن الاطفال الاخرين ويالا الصدفة فهذا الفتي المطلوب هو ابنك المفقود ولهذا الرئيس سيضرب عصفورين بحجر واحد .

همهم ديفيد مفكرا ليقف ببطء متسائلا : من هو زعيمكم ؟

نطق الرجل بغباء : اسمة برايل ....

قطع حديثة رصاصة استقرت برأسة من مسدسة الخاص الذي اخذه ديفيد بسرعة من حزامة قائلا بنظرة حاده : في النهاية كنت ستموت مني او من برايل ياهذا ..

نظر خلفة بحقد وبرود للاربع رجال الاخرين ليتحدث بحقد : وانتم ايضا اخطأتو بشدة .

قبل اي رد فعل من الرجال المصدومين صرخو بألم حين صوب ديفيد علي اقدامهم ليتركهم ارضا متألمين بشدة ليقول بانتصار وتهديد: هذا لتتعلموا ان لا تثقو باعدائكم ايها الاوغاد وبلغوا برايل ان حسابي معه سيكون عسيرا هو والاخر بريس .

وضع المسدس بحزامة ليقترب بسرعة من صغيرة المنكمش علي نفسة برعب مما حدث للتو ليجده يكتم شهقاته وصوت بكائة بذعر .

امسكة من كتفه ليفزع الصغير رافعا وجهه الغارق بدموعة لوجهه والده القلق الذي تحدث بحنان : صغيري لا بأس لن يحدث لك شئ ..

ابتعد ايثان عنه قائلا بحزن : هل كنت تريد ان تبيعني لهم ؟

رمش ديفيد قليلا فابنه لم يفهم مسرحيته هذه لينجيان من العصابة ليبتسم له بينما يقترب منه يحمله رغما عنه بينما يقول : انت لم تفهم بعد ما اردته ؟

نظر ايثان له بوجه شاحب ليسير ديفيد به بعيدا عن الرجال بينما يتحدث : ساخبرك عندما نذهب لمكان امن .
.
.

وصل به لمكانا بعيدا ليجلس عند احدي الاشجار الضخمة حين رأي ملامح ايثان التي تتقلص بألم حين يسعل ثم رفع يده ليتحسس حرارة ايثان لتتسع عيناه بقلق فحرارته كانت عالية فسألة بقلق : بما تشعر ايثان ؟

رفع ايثان نظرة لوالده مجيبا بينما يحيط جسدة بيديه : اشعر بالبرد .

نظر له ديفيد ليرفع يده متحسسا رقبته باستغراب فأين وقع وشاحه ياتري ؟

تنهد ليحتضن جسد صغيرة وقد خلع سترته ليضعها عليه ليدفئة وهو يشعر بالقلق فإن لم يعد للقصر او يرتاح ايثان فإن مرضة سيزيد .

:_ ابي لما فعلت ذلك ؟

خرج من تفكيرة القلق علي صوت صغيرة لينظر له مبتسما : ألم يخبروك بالمدرسة ان الحرب خدعة ؟

استغرب ايثان ردة ليرد ببرائة : ماذا تقصد يا ابي ؟

تنهد ديفيد ليرد باحباط : ماذا يعلمونك اذا ؟

عبس ايثان بينما نظر له ديفيد رادفا : صغيري ما اقصد بكلامي .. هو انني لدي بعض الاعداء الذين يكرهونني ويتمنون موتي ..

تنهد ايثان ليسأل بصوت متعب ومتذمر : وماذا افهم انا بجملتك الغريبة تلك وبين كلامك هذا ؟

ضحك ديف بخفه ليرد : اقصد انني بحرب الان وكان علي ان اخدعهم والحمقي الاغبياء صدقوني .

ابتسم ايثان متسائلا : اذا لم تقصد ان تبيعني او تتركني لهم ؟

أومأ ديف مبتسما ليفاجأ بايثان يحتضنه بينما يشكرة بشدة فبادلة ديفيد ضاحكا ليصمت فجأه هامسا : اهدأ ايثان قليلا ..

ابتعد ايثان متسائلا بخفوت : ماذا هناك يا ابي ؟

اوقفه ديفيد بعد ان وقف بحذر مدققاً بسمعه وانتباهه لما حولة ليمسك بيد ايثان بقوه بسيطة جاذبا له خلفة بينما يده الاخري استقرت علي المسدس مستعدا لاخراجة وقتل اصحاب تلك الخطوات المتجهه نحوهما .

ظل ايثان متشبثا بوالده بخوف شديد متحاملا علي نفسة حتي لا يسقط من كثرة الدوار والتعب الذي به .

فجأة اخرج ديفيد مسدسة بسرعة يصوبة علي الشخص الذي ظهر فجأه مصوبا عليه مسدسة ايضا وورائة الكثير من الرجال ..

اتسعت عين ديفيد بصدمة صائحا : أنت !!!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فاصل ونعود 😂
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

:_ أنت ؟!!

صاح ديفيد باندهاش بالشخص امامة والذي ابتسم مبعدا مسدسة ليندفع ناحية ديفيد يحتضنه بسعادة لوجوده بخير قائلا : حمدلله علي سلامتك يا صديقي .

بادله ديفيد بسرور قائلا بممازحة : هل تعلم انني اشتقت لك ياجون ام لا ؟

ضحك جون ببنما يبتعد عنه ناطقا بسخرية : هل صدقت الان انني ليس لي بديل ؟

ضحك ديفيد وقد شاركة الجميع لينظر جون لايثان لبرهه ثم ينحني تجاهه مبعثرا شعرة بينما يتحدث بهدوء : اري انك لست بخير يا صغير .

تراجع ايثان بتلقائية ويرفع نظرة باستفهام لوالده عن من هذا الذي امامة ليبتسم ديف مبعثرا شعره : ألم تتعرف عليه ؟ انه العم جون .

بادل ايثان نظراته الضائعة بين والده وجون الذي ابتسم له ليبادلة ايثان بتوتر وارتباك فهو ليس متعودا علي التقرب من احد ابدا او الاندماج مع احد كإيفان !.

فهم جون نظرته فوقف ناظرا لديفيد قائلا بجدية : لقد رأيت ماحدث بالقرب من هنا .. سنتحدث لاحقا في هذا الامر يا ديف فالوضع اصبح خطرا عليك وعلي اسرتك بالكامل ...

قاطعه ديف بينما ينظر لايثان الشارد بكلمات جون : اعلم ذلك وعلي الحد من افعال برايل لانها ازدادت كثيرا ويده تطاولت علي ابني ايثان .

حدق جون به بحيرة : ماذا تقصد بابنك يا ديف ؟

تنهد ديفيد ليجيبة : سأشرح لك بالقسم ولكن علينا الان الخروج لان ايثان ليس بخير .

اومأ جون متفهما بينما رد ايثان بصوت خافت متذمرا : انا بخيـ ..

شهق فجأه حين حملة والده ليردف بخجل : ماذا تفعل ؟

ابتسم ديفيد بلطف : نحن علينا الخروج من الغابة والطريق طويل وانت ستتعب اكثر ان سرت تلك المسافة صغيري لذا سأحملك الي هناك .

ابتسم الجميع بخفه بينما تنهد ايثان واخذ يتذمر بخفوت باذنه وبخجل من الجميع والاخر اخذ يبتسم له ببرود متجاهلا له بينما يسير به مع جون والشرطيين الي ان وصلو لنهاية الغابة حيث وجدوا سيارات الشرطة هناك ليتقدم من سيارة جون ليركب فيها وبين يديه ايثان الذي قد غفي من كثرة المرض ولكن ما كان يقلقة هو حرارتة المرتفعة وسعالة الجاف والمستمر والذي يتألم بسببة .

****

عتمة ..

ظلام ..

لا وجود للنور الذي ينير له الطريق المعتم الذي يطفوا به دون معرفة وجهته الحقيقة ...

يشعر بخوف عميق يجتاح كيانه ويضغط علي قلبة اكثر واكثر ..

شعور بالوحده في ذلك الظلام بمفردة ، لا يوجد احد غيرة به كان يقتله ويشعرة بالذعر ...

كان يشعر بشئ ما يطبق علي انفاسة ويجعل تنفسة صعبا ..

فجأة !!!

سطع نور قوي باحدي الزوايا لتتجه زرقاوتيه لاتجاه النور ليجد بابا فخطي اولي خطواته شاعرا بالاستغراب فوقف مجددا ناظرا حولة لبرهه قبل ان تتسع زرقاوتيه باندهاش فهل هو بقريتة التي عاش بها ؟!

وجه انظارة ناحيه الباب ليندهش ويشعر بالسعادة فهل هذا بيته ؟ هل سيجد عمة كودا وايزابيلا في البيت ؟ هل سيراهما ويحتضنهما مجددا ؟ هل سيقابلانه باشتياق ؟

لم يشعر بنفسة سوي باندفاعة لفتح الباب والدخول ليتوقف بشده مناديا عليهما بفرح ..

لم يجد ردا فعقد جبينه مستغربا فأين هما ؟!

سار بخطي متزنه ناحية غرفته ليفتح بابها ناظرا للداخل بحيرة والخوف قد تمكن من قلبة ..

السرير الذي كان ينام عليه بمفردة او معهما كان مليئا بالدماء المنتشرة بكل مكان بالغرفة .. لم يكن هناك وجودا للاثنين الذي يبحث عنهما ليجد نفسة يخطو للداخل دون اراده منه وكأن جسدة يتحرك دون استجابة لعقلة او قلبة ..

تغيرت الصورة فجأة ليظهر سريرا للتجارب ، اطرافة متصلة بها سلاسل للتقييد وبجانبه اجهزة غريبة كانت خاصة بالتعذيب ، المكان كان مليئا بدماء جافة ..

عيون الفتي كانت متسعة بشدة ، مذعورا مما يراه .. انه نفس المكان حين خطف .. نفس السرير الذي قيد عليه .. نفس الاجهزة الذي استخدموها لصعقة وتعذيبة ..

يد وضعت علي كتفه لينتفض فزعا مستديرا للخلف ليقابلة جسدان واقفان بملابس مهترئة مليئة بالدماء ليرفع عيناه لهما وتتسع مقلتيه اكثر ويدب الرعب بقلبة ..

هما .. الشخصان الذان ربياه بحنان بدلا من والديه بعد ان ضاع منهما .. والان هما يقفان امامة بابتسامة غريبة ومظهرهما المدمي كان مرعبا ..

:_ بني هل اتيت لترانا ؟!

قال الرجل للفتي المذعور لتكمل المرأة بدلا من زوجها وبحزن : لما لم تزورنا ؟

:_ انظر لما سببته لنا ..

قال الرجل لتكمل عنه المرأة بحزن : لقد قتلونا يا ايثان ..

:_ عذبونا ..

: بسببك ..

:_ لهذا لقد كرهناك ..

: لهذا ابتعد لا نريد رؤيتك ..

:_ لقد سببت لنا الكثير من الالم ..

تبادلا الزوجان الحديث بشر وحزن وحقد ومشاعر سلبية و اخر ما قالاه معا بصوت مخيف وحاقد : لهذا ستموت .. سيقتلونك ايثان .. ستموت هاهاهاهه .. هاهاهاهاها ..

تراجع ايثان خطوات للخلف واضعا كفيه علي مسامعه ،وجهه قد غرق بدموعه دون ان يستطيع الكلام او الدفاع عن نفسة امامهم وكلماتهم تخترق قلبة وتطعنه جاعلة منه ينزف بغزارة ..

توقف صوت ضحكاتهم فجأة ليفتح عينيه باحثا بنظرة عنهما بينما يتراجع للخلف ليصطدم بشئ ما ليستدر بسرعة ليشهق مفزوعا مما يراه وصوت طلقات النار ينتشر صداها بكل مكان من حولة مخترقة مسامعه بينما دماء الاشخاص الذين يقتلون امامة كان منظرا مرعبا بحد ذاته ..

----

فتح ايفان عينيه علي صوت انين شقيقة وتحركاته العشوائية فجلس ثم نظر لوجهه فقد كان يتعرق بشدة وتنفسة كان مضطربا بشدة فشعر ايفان بالقلق ليرفع يده يتحسس حرارة توأمة لتتسع عيناه بذعر حين وجدها عاليه ، ألم تكن قد انخفضت حين اتي مع والدهما ؟!

انحني ايفان تجاهه ليمسكه من كتفيه محركا له بينما يناديه بقلق محاولا ان يجعله يستيقظ من كابوسة الذي جعل دموعه تخرج من بين جفونه المغلقة : اخي .. استيقظ انه مجرد كابوس .. انا هنا بجانبك يااخي استيقظ .. ايثان .. يا إلهي !

ترك ايفان السرير بسرعة بقلق ليفتح باب الغرفة متجها لغرفة والديهما متجاهلا الوقت التي تعدي الثانية بعد منتصف الليل .

طرق الغرفة باضطراب بينما ينادي علي والديه النائمان ..

وبالداخل ...
عقد ديفيد جبينة منزعجا ومسامعة تلتقط تلك الطرقات علي باب غرفتة ليفتح عيناه منزعجا بشدة وقد كان واضحا عليه التعب فهو لم ينم جيدا طوال فترة ضياعهما بالغابة ..

تحدثت إيڤا بنعاس واستغراب مغمضة العينين : ديف .. اذهب لتري من يطرق هكذا ؟

تنهد ديفيد بتعب بينما يغادر السرير ببطء وانزعاج : ذلك الوغد الذي يطرق لن يري مني سوي العقاب لانه ايقظني من النوم .

ابتسمت إيڤا بخيبة امل بينما تعتدل جالسة علي السرير وتتابع ببصرها ديفيد الذي اتجه ناحية الباب ليقوم بفتحة ..

فتح ديفيد الباب بشدة ليتفاجأ ايفان من فتح الباب وكاد يقع ليلتقطة والده ممسكا له من ياقته بغيظ لينطق من بين اسنانة : ألا تعلم انني متعب لتيقظني في هذا الوقت المتأخـ..

امسك ايفان بيديه ليقاطعه بقلق : أبي لا وقت لذلك .. اخي ايثان ليس بخير .

تبدلت ملامح ديفيد للقلق والاستغراب وتقدمت ايڤا مسرعة من ايفان لتسألة بقلق : ما به ايثان يا ايفان ؟

اجابهما ايفان بسرعة بامساك ايديهما جاذبا لهما بينما يقول بسرعة : هيا تعاليا لتريانه ..

تابعه الاثنان بقلق شديد...

دخل الثلاثة للغرفة ليتفاجئوا بعدم وجود ايثان بالغرفة ليتحدث ديفيد بقلق : اين شقيقك يا ايفان ؟

نظر ايفان لوالده بحيرة وقلق : لقد كان هنا يا ابي .. لقد كان نائما علي السرير ويعاني من الكوابيس و..

قاطعته والدته بخوف : ولكن اين هو ؟

قاطعهم صوت سعال اتيا من الحمام ليتوجه ديفيد للحمام سابقا الاثنان خلفه .

وقف الثلاثة امام الباب المغلق ليقوم ديفيد بالطرق عليه مناديا بقلق : ايثان ؟.. صغيري هل انت بالداخل ؟

لم يرد ايثان عليه والذي انكمش اكثر علي نفسة بقرب حوض الماء الممتلئ وملابسة كانت مبتله باسرها فيبدوا انه حاول اغراق نفسة وانهائها ولكنه لم يستطيع ان يكمل ما بدأه ليجلس بارهاق شديد بجانب الحوض دافنا رأسة بين قدمية ويحيطهم بذراعيه بصمت ..

استرق ديفيد السمع لصوت الماء المنهمر بالداخل لتتسع عيناه بقلق وخوف فماذا يفعل ايثان بالداخل ؟!!
هل يحاول ايذاء نفسة ؟!!

صرخ ديفيد باسم ايثان بينما يدفع الباب محاولا كسرة وقد استيقظ فرانك وكلا من زوجته وابنه آليكس مع الجدان ليدخلان يسئلون عما يحدث ليفاجئوا بما يحدث بالغرفة من فوضي ..

صاح ديف بشقيقة بسرعة : فرانك تعال وساعدني لكسر الباب ..

تقدم فرانك سريعا بينما يسأل بقلق: ماذا يحدث يا ديف ؟!

رد ديف بسرعة وبخوف : انه ايثان .. انه بالداخل ولا يجيب ، اخاف ان يفعل بنفسة شيئا ..

دهش الجميع وشعروا بالقلق وفجأة ..

*
*
*
يتبع...

ابهروني بتوقعاتكم 🙄😅!!

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top