Chapter ::18::
9.45 مساءا
خطوات جيئة وذهابا كانت يسمع صوت كعبها في ردهة القصر بينما تحاول صاحبتها الاتصال علي زوجها والاطمئنان عليه وعلي صغيرها المريض فقد تأخر الوقت منذ اخر مرة اتصل عليها واخبرها انه بـ طريق العودة ولم يصل للان وشدة قلقها وانقباضة الخوف في قلبها جعلت كل الوساوس السلبية تنمو اكثر بعقلها الي حد الجنون .
نظر لها الجميع بقلق لتوقفها يد مايا التي ثبتتها من كتفيها قائلة بانزعاج وقلق : توقفي إيڤا .. انت تثيرين القلق فينا .. لما انت قلقة عليهما ؟...
قاطعتها إيڤا بقلق : ولكن ديفيد لا يرد علي .
تنهدت مايا بنفاذ صبر لترد : قد يكونان بزحمة السير يا ايڤا .
ردت إيڤا بقلق وعدم تصديق : ولكن ديف لا يرد يا مايا فكيف اثق انهما بخير ؟
وضعت مايا كفها علي وجهها باحباط ليتقدم فرانك منها قائلا : إيڤا .. ارجوكي لا تقلقي .. قد يكون ديفيد يتجاهلكي فقط لهذا لا يرد .
صمتت بقلق لتنظر لايفان الذي يجلس بهدوء شديد ممسكا باحدي الكتب ويبدو عليه الشرود لتحدثه قائلة : ايفان صغيري .. اذهب للنوم لقد تأخر الوقت .
رفع ايفان نظره ببلاهه : هااه؟
ابتسمت بهدوء لترد عليه : اذهب للنوم فالوقت تأخر .
تنهد ايفان ليجيبها : لا استطيع النوم دون ان اطمئن عن اخي يا امي .
اقتربت منه لترد بينما تنحني تجاهه : بني اذهب وعندما يأتي شقيقك ساجعله ينام معك .. هيا .
ابتسمت بدفء له ليتنهد باحباط قائلا بعبوس : حقا ؟
اومأت له بخفه لينهض مقررا المغادرة ليتوقف علي ذلك الخبر الذي يذاع بالتلفاز الان !!!!
المذيعة ::
حادث خطير باحدي الطرق المختصرة بين الجبال .. سيارة قد اشتعلت بالكامل وضحاياها لا نعلم بعد هل كانو بالسيارة ام خرجوا بسبب مظهر السيارة التي اصبحت رمادا وسنعرض لكم صور عن الحادث ورجاءا ممن يسمع هذا الخبر ويتعرف علي صاحب السيارة ان يتواصل معنا علي الارقام التي تظهر اسفل الشاشة ..
كان الجميع ينظرون ويستموع للخبر المفزع بتحفظ لتظهر تلك الصور مع رنين هاتف فرانك الذي رن فجأه باسم جون ليرد بينما يشاهد التلفاز : مرحبا جون ؟
رد جون بقلق : فرانك هل رأيتم الاخبار ؟
عقد فرانك جبينة بعدم فهم : هل تقصد الخبر الذي يعرض الان ؟
رد جون بسرعة بقلق : اجل انه هو ..
سألة فرانك باستغراب وقلق : مابه يا جون ؟
قاطعه جون : ألم يتعرف احدكم علي السيارة ؟ ..
صمت فرانك بينما ينظر للسيارة المحترقة وهو يشعر انها مألوفه ليردف جون حين عرف سبب صمته :.. انها نفس سيارة .. ديفيد يافرانك !
الصمت المفاجئ الذي حل علي المكان بعد الجمله التي قالها جون في نفس اللحظة التي عرضت فيها صورة للوحة السيارة المحترقة كانت اكبر من مجرد صاعقة هبطت علي الارض بالنسبة لعائلة روتشيلد .
اردف جون بقلق شديد : انا مع رجال الشرطة والمحققين بعد ان تأكدنا من سيارة ديفيد ولكن المشكلة انه مختفي تماما .
رد فرانك بقلق : وايثان ياجون هل هو ايضا مختفي ؟
نظرت ايڤا والجميع بقلق لفرانك حين ذكر اسم ايثان بالموضوع ليتقدمون منه يريدون معرفة ما حدث بينما رد جون بضياع وحيرة : وهل كان ايثان معه ؟
وضع فرانك يده علي رأسة مغمضا عيناه بتورط محاولا ان يهدئ نفسة ان شقيقة وابنه مختفيان الان دون اي اثر !!
رد بخفوت علي جون : انا قادم يا جون اعطني العنوان .
****
بذلك الوادي .. بين الاشجار العالية والغابة المتكاثفة والمظلمة والتي لا ينيرها سوي ضوء القمر المتكامل في هذه الليلة ..
جسدان مستلقيان علي ارض الغابة بين الاشجار الكثيفة احدهما علي ظهرة والاخر منقلبا علي نصف وجهه فاقدا للوعي بعد ذلك السقوط قبل الاصطدام والانفجار الذي رماهم لمنطقة بعيده مجهولة !!
فتح صاحب المعطف عينيه لتظهر قزحيتيه الزرقاء لتقابل السماء المرصعة بنجوم الليل والقمر يتوسطهم كمصباح ينير العتمة من بين اشجار الغابة الطويلة ..
رفع ديفيد نفسة بصعوبة وألم بينما يستخدم يديه ليجلس متألما بينما يمسك برأسة ناظرا حولة بضياع فأين هو ؟!
شرد قليلا محاولا تذكر الذكريات لتتسع عيناه شاهقا بخوف شديد لينظر حولة صارخا بقلق : ايثان ايـ...
اتسعت عيناه بذعر حين وجد صغيرة مرميا علي الارض بدون حركة ليرمي بألمه بعيدا بينما ينهض بسرعة ناحية ايثان ليجثو قربة ويرفعه بسرعة من علي الارض لينظر لوجهه بقلق شديد .
رفع يده ليرفع بها شعر ايثان المتأذي والمريض بينما يناديه محاولا جعله يفيق من غيبوبته ولكن الاصغر لم يستجب له ابدا لينظر ديفيد حولة محاولا ان يجد اي شئ كالماء مثلا ليعقد جبينة بتردد وخوف ثم نظر لابنه بينما يضع يده الاخري تحت قدمي الصغير ليقوم برفعه من علي الارض ليبدأ بالركض بسرعة بينما يدعو ان يجد شيئا ما ليساعدهما ..
ابطأ ديفيد في سرعته حين صادفة كهفاً بجانبه نهر ليتنهد براحة لينزل علي ركبتيه وينزل ايثان الغائب عن الوعي ليسنده علي احدي الاشجار بينما ينظر لوجهه بحزن ليهمس بلطف : لا تقلق صغيري ستكون بخير ..
تحركت جفونه فجأه لينظر ديفيد له بتأهب ولهفه بينما فتح ايثان عيناه وملامحة تتقلص بألم ليهمس ببحه صوت : أبي ..؟
تبسم والده بحنان ليقترب منه معانقا له وماسحا علي شعرة ومربتا علي ظهرة هامسا : حمدلله انك بخير طفلي الصغير ..
دفن ايثان وجهه بصدر والده بألم بينما يحيط ظهرة بيديه بتعب فابعده والده ينظر لوجهه ويقوم بابعاد شعرة الذي تناثر بعشوائية علي وجهه بينما يتحدث : كيف تشعر صغيري ؟ هل يؤلمك شئ ؟
سعل ايثان بخفه ليهمس : جسدي يؤلمني .
رد ديفيد بتنهيده : هذا بسبب سقوطنا من علي الجرف وانفجار السيارة .
عقد ايثان جبينة مفكرا بكلمات والده وكأنه قد نسي ماحدث قبل ان يفقد وعيه وما ان تذكر حتي نظر بخوف لوالده متسائلا بينما ينظر حولة : أين نحن يا ابي ؟
جلس والده قربه ساندا وجهه علي كف يده مجيبا بملل : في الغابة .. حيث الحيوانات .. والدببه و...
صرخ ايثان بغيظ وخوف : وهل هذا شئ عادي لتقولة بهذه السهولة ؟
ابتسم ديفيد ليسألة بسخرية : هل تخاف ياولد ؟
دفعه ايثان بحده ناهضا من مكانه تاركا والده الذي يضحك بمرح متجاهلا انهما تائهان بالغابة دون شئ معهما .
سار ايثان مبتعدا و متجاهلا خوفه ليتحدث والده بمرح : ألا تخاف ان يخرج لك دباً ما من بين الشجيرات ؟
شهق ايثان برعب ليتراجع بسرعة عند والده صائحا : انت مزعج حقا .
ضحك ديفيد عليه لينحني يحيطة من وجهه بلطف طابعا قبلة مفاجئة علي خده، فابتعد ايثان بخجل ليصيح بتذمر : هل انت جاد ؟ انا لست صغيرا لتفعل ذلك ..
صمت ليردف بعبوس شديد بينما يكتف ذراعيه لصدرة : وثانيا نحن بغابة ولسنا نتنزه ..
قاطعه والده الذي احتضنه بقوة بينما ينطق بلطف شديد : هذا لا يمنعني من تقبيل طفلي واحتضانه بشدة .
حاول ايثان ابعاد ديفيد بيأس من افعاله ليتوقف صارخا بنفاذ صبر : ابتعـــد عنـــــي ايها المزعج .
ضحك ديفيد عليه باستفزاز بينما يتركة فابتعد ايثان عابسا بشدة ولولا الظلام لكان احمرار وجهه واضحا لوالده .
حمحم ديفيد بسخرية ليتحدث بمكر بينما ينظر للنهر : مارأيك بالسباحة قليلا ؟
تنهد ايثان ليرد باستغراب وسخرية : هل وقعت علي رأسك لتجن هكذا ؟
نظر ديفيد بصمت لايثان ليضحك بخفه قائلا برزانه بينما يتقدم ناحيته : احاول ان اخرجك من التفكير في الخوف او الاشياء التي قد ترعبك في هذا المكان الموحش .
طرف ايثان بدهشة من تفكير والده وافعالة التي يفعلها من اجله دون ان يدري بها لترسم ابتسامة ممتنه علي ثغرة قبل ان يرفع عيناه بعين والده الذي نطق بحزن : صغيري أمازلت غاضب مني حقا ؟..
دهش ايثان قبل ان يبتسم مجددا بهدوء نافيا ذلك ليرد ديفيد بملل : كاذب .
شهق ايثان بخفه وعبس متنهدا ليبتسم ديفيد بخفه .
هبت بعض الرياح الباردة ليقشعر جسد ايثان قبل ان يسعل بخفه بينما يحتضن جسدة شاعرا بالبرد فاقترب ديفيد منه ليمسك بيده قائلا : هيا صغيري لندخل ذلك الكهف الليلة لترتاح وبالصباح لنحاول العودة للمنزل .
اومأ ايثان وقد شعر بحرارة جسدة المنبعثه ليسير مع والده للكهف وهناك جلس ايثان ضاما جسده الذي يحيطة معطف والده بينما والده كان جالسا بقربة محاولا ان يشعل النار بالاغصان الصغيرة لتدفئهما حتي اشعلها .
مال ايثان بظهرة علي الجدار خلفه بارهاق ونعاس لينظر له ديفيد مبتسما : تعال الي هنا بني ..
نظر له ايثان بعدم فهم شاعرا بالنعاس والتعب ليردف : تعال ايثان ..
تنهد ايثان ليتجه نحو والده فجذبة والده ليجلسة بحضنة لافا يديه حول جسدة قائلا بحنان : والان يمكنك النوم صغيري .
رغم تفاجؤ ايثان من تلك الحركة الا انه ابتسم بسعادة ليدفن وجهه بصدر والده راغبا بالنوم بين احضانه مجددا بعد سنوات من فقدان ذلك الشعور رغم ان المكان لم يكن مناسبا .
----
في اليوم التالي كان القصر في حالة من الهياج الشديد والتوتر والخوف يصاحبهم القلق الشديد بسبب اختفاء ديفيد وايثان بعد الحادث فلا احد يعلم ان كانو احياءا ام ماتو بالانفجار .
جون كان شديد القلق علي رفيق دربة الذي اختفي فجأة والذي سبب الفوضي بقسم الشرطة فأين يكون قد ذهب رئيس قسم التحقيقات والمحقق الابرز في القسم ؟!!
انضم جون للعمليات الخاصة والتحقيقات لايجاد صديقة وابنه متمني ان يكون الاثنان ما زالا بخير ولم يتأذيان ولم يعلمون ايضا او ينتبه احد علي الجواسيس التي دسهم برايل لكي يتأكدون من موت ديفيد وابنه .
****
سار ديفيد بخطوات غير منتظمة علي ارض الغابة المتعرجه وخلفة اتبعة ايثان ناظرا للاشجار العالية والمكان باندهاش طفولي لينبهه والده قائلا بينما يقف : ايثان انتبه لخطواتك حتي لا تقع .
توقف ايثان مرتطما بظهر والده ليتراجع خطوة مبتسما بارتباك بينما يفرك خلف رأسة بخجل فاستدار له والده متنهدا بسخرية : ألم تسمع ما قلته ؟
عبس الفتي بطفولية ليكتف ذراعيه لصدرة بينما ينطق بغيظ متجاهلا سؤالة : ابي لما تحاول في كل مرة ان تسخر مني ؟
تبسم ديفيد ناظرا في الاتجاه الاخر : لا اسخر منك صغيري .
تنهد ايثان ليرد بسخرية : وماذا تسمي هذا ؟
صمت ديفيد ولم يرد علي ايثان الذي استغرب فعلته ليتقدم منه متسائلا حين رآه واقفا بجمود : مابك يا ابي ؟..
امسكة ديفيد فجأة من يده ليجذبه ناحيته تحت استغراب الفتي وحيرتة بقلق والده المفاجئ ليقرر سؤالة مجددا..
قبل ان يتحدث سبقة والده بهدوء قائلا : ابقي ثابتا ، ايثان .
رفع ايثان نظرة لوالده بحيرة شديدة متسائلا : ماذا هناك يا ابي ؟ .. هل انت بخيـ..
قاطعته يد والده الذي امرة بالسكون والصمت بينما يفرق نظراته بحذر حولة شاعرا بالتهديد والخطر .
مرت تلك الرصاصة بقوة مخترقة حاجز الهواء متجهه نحو هدفها المنشود ..
جذب ديفيد صغيرة سريعا بعيدا عن الهدف الذي بالكاد مر من جانبه ليتمسك ايثان بوالده مرتعبا مما حصل فمنذ لحظة فقط كاد يفقد حياته ..
اعتدل ديفيد بسرعة ممسكا بيد صغيرة راكضا به بعيدا عن الرجال الملثمين الذين خرجوا من بين الاشجار .
هتف ايثان بخوف بينما والده يسحبه خلفه: ابي من هؤلاء ؟!
رد ديفيد بسرعة بقلق :هؤلاء هم من حاولوا قتلنا .
اتسعت عين ايثان بذعر ليرد : ماذا سنفعـ ... ااااه!!
استوقفه صوت الرصاص العنيف ليصرخ بذعر وقد تعثر ليسقط ارضا فاقترب منه والده بينما يسألة بقلق : صغيري هل تأذيت ؟
رد ايثان بخوف بينما ينظر لعين والده : لا لم اتأذي ..
رصاصة اخري اخترقت الارض بجانبهم جعلت من تماسك ايثان ينهار.
دفن وجهه بوالده صارخا بشدة بينما يضع كفيه علي مسامعه و قد نزلت دموعه بالفعل غير منتبه للرجال الذين حاوطوهما بمسدساتهم الموجهه نحوهما بنية قتل واضحة !!!
:_ لا تبكي يافتي فالوقت لم يحن بعد لموتك .
جملة ساخرة خرجت من قائدهم بينما يوجه مسدسة ناحية ايثان الذي رفع نظرة لهم بخوف وهو بين يدي والده الصامت .
تحدث احدهم ساخرا موجها كلامة لديفيد : لما انت صامت ايها المحقق ؟ هل اكل القط لسانك بسبب الخوف ؟!
ضحك الجميع علي سخريتة اللازعة بينما يرمقون ديفيد باستحقار .
ابتسامة ساخرة رسمت علي ثغر ديفيد ليتوقف الجميع عن الضحك ناظرين له بغرابة بينما نطق بهدوء واستهتار : وهل يخاف رئيس المحققين من مجرد فئران ؟ حمقي .
انزعج الرجال من سخريتة ليتحدث احدهم بحقد : ستري من هم الفئران ايها المحقق .
تقدم احدهم من الخلف ليمسكة فالتفت ديفيد ليمسك يده بنظرة محتده ولم يكد يتصرف حتي اتسعت عيناه حين صرخ ايثان بفزع بينما يجذبونه بعيدا عنه فنظر له بسرعة وحاول امساك يده ليشعر بألم مفاجئ خلف رأسة فوضع يده علي رأسة شاعرا بالدوار والالم ليبقي مكانة غير قادر حتي علي الرد علي صغيرة الذي يحاول التملص من بين ايديهم باكيا بشدة وخوف منهم بينما يحاولون تثبيتة بعنف بين ايديهم.
نوبة سعال حاده هاجمت ايثان لتتركة بعدها متعبا غير قادر علي الحركة وقد استسلم لهم تماما فتحدث ديفيد بعد ان استعاد بعضا من وعيه وبكل حقد :اتركو ابني ايها الاوغاد .. عدائكم معي انا وليس هو .
ضحك الرجال بسخرية متجاهلين كلامة بينما جذب الرجل الذي يمسك بايثان بشعرة بقوة فصرخ ايثان بألم بينما يحاول جعلة يتركة باستماتة وهو يبكي .
اتسعت عين ديفيد بخوف ليحاول الذهاب لابنه متجاهلا الجميع ولكنهم حالو بينه وبين ذلك حين امسكوه وثبتوه جالسا علي ركبتيه بالارض ولولا ابنه لكان هؤلاء بعداد الجحيم الان !
كاد ديفيد يصرخ عليهم بحقد ليقاطعه الرجل الذي يمسك بايثان قائلا بتفكير بينما ينظر لوجه ايثان المتألم : تبدو فتي رائعا .. لهذا يريدك الزعيم ان تنضم لنا ...
اتسعت عين ديفيد بصدمة فهل ابنه ايضا مقصود بذلك ومهدد بالخطر ؟!!
اردف الرجل بابتسامة خبيثة بينما ينظر ايثان له بألم ورعب وهو ممسكا بيده التي تمسك بشعرة : لا تقلق ولا تخف انها بعض التجارب ستؤديها لتكون واحدا منا واولها هي موت والدك امام عينيك .
شهق ايثان برعب لتتوجه انظارة لوالده الذي ينظر له والذي رأي بابنة رعبا وخوفا شديد ليعقد جبينة بغضب فهل يريدون اخذ ابنه منه بعد ان استعادة ؟! .. يحلمون بالتأكيد !
نظر ديفيد لهم بحقد تحول لابتسامة ساخرة بينما ينطق : اخبروني ..
نظر الجميع له بغرابة ليردف بهدوء وملل : هل تريدون ان ينضم ابني لكم؟
عقد الرجل 1 جبينة باستغراب ناطقا : اجل .
تابع ديفيد الابتسام ليتحدث مجددا : بما انكما ستقتلوني فلي الحق بالاجوبة التي ساطرحها قبل موتي .
استغرب الجميع ونظروا لبعضهم فهل هذا اخر ما سيفعلة اكثر محقق افسد لهم كل مخططاتهم لهذا اليوم ؟!!!
سأل الرجل 2 باستغراب وبلاهه : هل انت جاد ؟ ألن تضربنا قبل ذلك ؟
كتم ديفيد ضحكة ليرد متململا :ياهذا انا رجل يرضي بقدرة لذا لما لا اموت اليوم قبل غدا لن يفرق ذلك شيئا .. الاهم ان تعاملو ابني جيدا .
:_ مـ ماذا تقول ياأبي ؟...
قال ايثان بخوف واستغراب لينظر له والده بنظرة حاده هاتفا : اصمت انت ..
شهق ايثان مرتعبا بينما اردف ديف بغضب : عندما يتحدث الكبار يصمت الصغار ، أفهمت ؟
اومأ ايثان ونزلت دموعة بحزن فهل والده سيبيعة لهم ؟ .. هل سيرضي بموته ويتركة هكذا ؟ .. هل اخطأ حين وثق به ؟!!
استغرب الجميع ردة فعلة فدفع الرجل بايثان ليقع علي الارض تاركا له ومتقدما نحو ديفيد الذي لم يتفاعل مع مافعلة بابنة للتو ليرد بابتسامة راضية للرجال الممسكون بديف : اتركوه وانت اسأل ما تريدة وسنجاوبك.
*
*
*
يتبع...
ما توقعاتكم ؟
ماذا سيحدث لايثان و
ماذا ستكون ردة فعل والدة ؟
اه كفاية اسئلة اخبروني التوقعات فقط و رأيكم بالبارت ؟
😁🤭
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top