Chapter ::15::
اشرقت شمس اليوم الثاني علي التوأم الذان كانا ينامان معاً بغرفة اصغرهما ليقع ضوء النهار علي وجهيهما ليغطي ايفان عيناه بذراعه بينما التفت ايثان للناحيه الاخري ليكمل نومة فهو بعد ان قاطعهما ايفان باليوم السابق جلسا معاً يدرسان تحت اصرار ايثان ان يكمل دراسة كل ما فاتهم خلال الاسبوع الذان جلسا فيه بجانب والدهما الي ان تعافي قليلاً ليناما بوقت متأخر من الليل .
فتح ايثان عيناه لينهض متثائباً لينظر لايفان الذي مازال يمثل النوم فابتسم بخفه ومكر وهو يخرج من تحت الغطاء ليقف امام السرير قليلاً قبل ان يستدر للخلف ليمسك بكوب ماء ليشرب منه ولكن قبل ان يشرب ارجع الكوب بسرعه ليدفعه علي وجه النائم صارخاً بحماس : استيقظ يا ايفااااان .
شهق ايفان معتدلاً بعيون متسعة من الصدمة وشعرة يتقاطر منه الماء تحت ضحكات ايثان المستمتعه بما فعله بتوأمة .
مسح ايفان الماء من علي وجهه بعنف لينظر بحده لايثان صارخاً بينما ينهض بسرعه : ستندم علي فعلتك ايها الوغد .
ركض ايثان للخارج بينما يضحك بشده ليركض ايفان وراءه بغضب بينما يرتدي نفس ملابس النوم الخاصة بايثان لينظر اليهما الجميع بدهشة وسعادة فهما كانا متشابهان كثيراً ولولا انهما يميزانهما بلون العيون لكان الجميع الان تائهًا بايهما ايثان وايهما ايفان .
ابتسم ايفان بينما يقترب منه اكثر فقد كان اسرع من ايثان ، صرخ ايفان بحماس : اها سأمسك بك .
ضحك ايثان بتوتر وقلق لتتسع ابتسامتة اكثر بينما يقترب من بعض الادوات الخاصة بالمطبخ ليمسك بها يوقعها جميعها بطريق توأمة الذي توقف بسرعة شاهقاً بتفاجؤ ليصرخ بغيظ : لن اتركك ايثاااان ..
ضحك ايثان بينما يتابع ركضة بكل القصر وهو يرمي الاشياء بطريق ايفان الذي وقف وانحني مستنداً علي ركبتيه بينما يتنفس بقوة وتعب من كثرة الركض ليتوقف توأمة مقترباً منه حين قال بصعوبة : استسلم انت تفوز .
ابتسم ايثان ليرد بفخر : هذا اكيد انت الخاسـ...
قاطعه ايفان الذي اوقعه ارضاً بينما يعتليه قائلاً بنصر : لقد فزت ولم اخسر والان ستري ماذا سأفعل بك اخي الصغير .
حاول ايثان ابعاده بينما يضحك بتوتر و برائة : انت قولتها .. انا توأمك الاصغر لهذا لن تؤذيني ، صحيح ؟!
اتسعت ابتسامة ايفان الماكرة لتزيد من قلق ايثان وقبل ان يتحدث ثانياً انفجر ضحكاً بعدم ارادة بسبب اصابع ايفان التي تدغدغة بقوة من معدته ليتحدث من بين ضحكاته بصعوبة : توقف ..ههه ايف هههه.. تـ توقف ..هههه سأموت هكذا .. ااه ايفان ..
قاطعه ايفان بنصر وهو مستمتع بما يفعلة : لن اتركك يا احمق لقد بللتني بالماء ولهذا هذا هو عقابك .
قاطعهما صوت والدهما المغتاظ : ماذا تفعلان ايها الشقيااان ؟!
خرجت شهقة من التوأم بينما يقفان بسرعة بجانب بعضهما ويبتعدان خطوة بتفاجؤ من والدهما الذي يقف امامهما مكتفاً ذراعيه لصدرة بتهكم واستياء .
تحدث ديفيد بانزعاج بينما يتطلع بعدم رضا بالمكان الذان دمراه كلياً : والان اخبراني هل دخلتما حربا لتخربا القصر بهذه الطريقة ؟!
نظر الصبيان حولهما باستغراب ليتفاجئا بكل ما هو ملقي بالارض ليبتسمان بتوتر بينما ينظران لبعضهما ليسألا بعضهما و يشيران لنفسيهما ببراءه : من يقصد ؟ نحن ؟!!!!
نظرا لوالدهما قائلان ببراءة و اقتناع : لسنا نحن من فعلها يا ابي .
اغتاظ والدهما ليصرخ بهما بقوة : وهل اتي شيطانًا هنا ليخرب المنزل ويختفي بدون ان نراه ايها المشاغبااان !!
تنفس ديفيد بقوة مغتاظاً من التوأم الذان انزلا ايديهما عن اذانهما من صوت والدهما الحاد ليسأل ايثان بعبوس وتذمر : لما تصرخ لقد ثقبت طبلة اذني ...
قاطعته يد والده الذي سحبه من ياقته ليرفعه عن الارض قليلاً فشهق بخفه بينما يتحدث والده من بين اسنانة : خمس دقائق فقط .. واريد هذا القصر يلمع قبل ان تذهبان للمدرسة ..
ترك ياقة ايثان ليسقط ارضاً متألماً بينما يردف بحده امام الجميع الذين يتفرجون بيأس منهم : قفا بسرعة قبل ان اسجنكما ايها الوغدان .
وقفا التوأم بسرعة بخوف مما قد يحدث بينما يتمتم ايثان بعبوس متذمراً : ما الذي جعلة ينهض الان؟...
قاطعه ديفيد قائلاً بحاجب مرفوع : ماذا قلت لم اسمع ؟
ضحك ايثان بتوتر شديد بينما يحك خلف رأسة بارتباك : لا لا لم اقل شئ غير انني سأنظف المنزل ..
امسك ايثان بيد ايفان ليهربان سريعاً من امام والدهما الذي تنهد بعمق لتقترب منه ايڤا ضاحكة علي مشاكستهما التي بدأت بينما الجميع بالخلف كان يضحك بالفعل علي ما حدث .
وقف الاثنان في المطبخ احدهما يرتدي المريلة بينما يضع غطاء الرأس ويقف علي الكرسي الخشبي بينما الاخر يناولة الاطباق الذان اوقعوها .
ضحك ايفان علي مظهر ايثان الذي يرتدي المريلة : لما ارتديت المريلة يا احمق ؟ نحن فقط نرتب الاشياء .
عبس ايثان ليرد بحيرة : لا اعلم ، عقلي اخبرني بارتدائها .
كتم الخدم ضحكهم علي الاثنان بالداخل الذان انتهيا من ترتيب الاطباق ليخرجان سريعًا يرتبان ما افتعلتهما ايديهما بالقصر .
بعد عشر دقائق..
ترك الاثنان ما بايديهما بارهاق وتعب ليقعان علي الاريكة بينما يتنفسان بقوة ليقولان بنفس متقطع : انتهينا .. اخيراً !
قال والدهما بتهكم بينما ينظر لساعته : لقد تأخرتما كثيراً .
اغتاظ ايثان ليهتف : انها مجرد خمس دقائق ايها اللئيم .
شهق الجميع بدهشة بينما تحدث ديفيد بغيظ : سأتغاضي عن ما قلته والان اذهبا بسرعة لتغيران ملابسكما لتذهبا للمدرسة اليوم .. هيا بسرعة فلم يتبقي سوي نصف ساعة .
وقفا التوأم بعبوس بينما يتمتمان بعدم رضا : انت سبب التأخير بالنهاية .
رد ديفيد بصوت عالي قليلاً : سمعتكما .
شهق الاثنان ليهربان بسرعة للغرفة تحت ضحكات الجميع عليهما .
.
.
في المدرسة كانا التوأم يجلسان معاً بالصف ومعهما ليو الذي كان يضحك بشدة علي ما فعلوه بالصباح بينما هما عبسا بشدة وندما لانهما اخبراه بشئ .
ضرب ايفان ليو علي كتفه : ياغبي توقف عن الضحك علينا .
توقف ليو مبتسماً بسخرية : انتما حقاً مفتعلان للمشاكل .
تنهد ايثان بملل ليتمتم : انا المخطئ لانني صادقتك .
ربت ليو بقوة خفيفة علي ظهر ايثان بينما يتحدث بمرح : يجب ان تفرح لانني صديقك يا ايثان .
ضيق ايثان عيناه بانزعاج لينظر لايفان : كيف صادقت احمقاً مثل هذا ؟
ضحك ايفان بينما عبس ليو وكاد يرد ليقاطعه الاستاذ الذي دخل قائلاً : هيا للخارج فـ حصة الالعاب ستبدأ .
فرح الثلاثة ليخرجان بسرعة من الصف ناحية ساحة الالعاب ..
وقف الثلاثة امام بعضهما ليهتف ايفان فجأه : ما رأيكم ان نذهب للحديقة بعد المدرسة لساعة واحده فقط ؟!.
ابتسم ليو قائلاً بحماس : انا موافق سأتصل بأبي واخبره .
اومأ ايفان لينظر لشقيقة باستغراب :ماذا بك ؟ ألا توافق ؟
نفي ايثان مبتسماً : لا مانع لدي ولكن كيف ستخبر ابي ؟
صمت ايفان قليلاً ليرفع هاتفه قائلًا بسخرية : بواسطة هذا يا اخي ؟
نظر ايثان للارض بصمت ليسأله ليو : اين هاتفك ؟ هل نسيتة بالمنزل ؟
تابع ايثان نظرة للاسفل بخجل بينما يقول بخفوت : ليس معي .
تفاجأ الاثنان وخاصة شقيقة الذي سألة باستنكار : اتمزح ؟ لما لم تخبر ابي وتطلب منه هاتفاََ ؟!
عقد ايثان جبينة بضيق قائلاً : أكنت ترى علاقتي به جيدة ؟
نظر ايفان له باحراج : اسف ولكن هذا لا يمنعك من ان تطلب منه ما تريده .
رد ايثان بهدوء : حسناً سأفعل حين اذهب للبيت .
حدق به ايفان بشك ليتجاهله ايثان قائلاً لليو بحماس : هيا ليو لنذهب للعب الكرة .
ابتسم ليو متحمسًا ليمسكون بيد ايفان الذي كان متأكدًا ان توأمة لن يطلب شيئًا من والدهما ، ويذهبون للعب كرة القدم .
****
في قصر عائلة روتشيلد ..
كان ديفيد جالساً علي الاريكة بغرفة المعيشة وبجانبه جلس فرانك يائسًا منه فهو يريد العودة للعمل ابتداءاً من الغد .
رفع الهاتف ليتصل علي جون ،
ثواني حتي رد جون : ماذا هناك ديف ؟
رد ديف مباشرة : سأعود للمكتب غدا .
شهق جون باعتراض : تمزح بالتأكيد .. انت مصاب يا ديفيد وعليك بالراحة ..
قاطعه ديفيد بجدية : انا بخير وسأعود غداً .
اغلق الخط بوجه جون الذي بالتأكيد يكاد يكسر الهاتف بسبب عناد ديفيد .
نظر للجميع ليجدهم ينظرون له بغيظ ليبتسم ببلاهه لتتحدث ايڤا : انت مجنون يا ديف ستموت بسبب افعالك هذه .
ضحك ديفيد بخفه ليرد ممازحًا : سأكون بخير عزيزتي لا تقلقي علي .
رمقته بغيظ ليبتسم بهدوء وعدم اهتمام لتتنهد بغيظ بينما الجميع يراقبهما باحباط عدا اوستن وزوجته الذان ينظران ببرود لما يحدث .
صدع صوت هاتف ديفيد ليرفعه ناظراً لاسم صغيرة ليبتسم بينما يرد عليه : ماذا هناك صغيري ؟
رد ايفان الذي كان خارج المدرسة مع توأمة وصديقة : مرحباً ابي اريد ان اطلب منك ان تتركنا لساعة اخري .
عقد ديفيد جبينة مستغرباً : لما صغيري ؟
ابتسم ايفان بينما ينظر للاثنان امامة : لا شئ ولكننا اردنا ان نذهب للحديقة قليلاً انا واخي وليو .. ما رأيك ؟
رد ديفيد معترضاً : لا صغيري ليس اليوم .
عبس ايفان ليرد : لماذا يا ابي ؟ نحن لن نتأخر .
ديفيد بهدوء : فقط لا تذهبوا اليوم اتركوه ليوم اخر .
كاد ايفان يعترض ليسحب ايثان الهاتف قائلاً بخفوت : ابي ..
همهم ديفيد مبتسماً بينما اردف ايثان بهدوء : انه اول طلب اطلبة منك رجاءاً لا ترفض .
تنهد ديفيد باحباط ليرد : حسناً لن ارفض ولكن لا تتأخرا عن الساعة ، فهمتما ؟
ابتسم ايثان بينما ينظر للاثنان بسعاده : اجل لن نتأخر ..
قال ديفيد : اعطني ايفان اريدة بشئ ما .
اومأ ايثان ليعطي الهاتف لايفان الذي رد : ماذا يا ابي ؟
قال ديفيد محذراً : لا تأكل من الخارج ايفان ابداً.
تنهد ايفان باحباط ليرد مستسلماً : حسنا .. أهناك شئ اخر ؟
ابتسم ديفيد : لا والان وداعاً .
اغلق ايفان الخط ليصرخ بفرح بينما يقفز علي ليو وايثان : لقد وافق !!
ضحك الثلاثة معًا ليركبون السيارة لحيث الحديقة العامة ..
في الحديقة العامة ..
نزل التوأم ورفيقهما ليو ليدخلان للحديقة حيث حياه مليئة بالنشاط من الشبان والشابات والاطفال ، نساء ورجال كان الكثير من الناس جالسون يتمتعون بالجلوس بالحديقة بينما يأكلون ويمرحون .
اخرج ايفان الكرة من حقيبته هاتفاً : لقد احضرتها ..
نظر له ايثان بسعاده ليضربان بكفي بعضهما البعض بينما يقول ايثان : احسنت اخي .
رد ايفان بفخر : انا الاروع دائماً ..
قاطعه ليو بملل قائلًا لايثان بينما يسحبه بعيداً عن ايفان : رجاءاً يا ايثان ابتعد عن ذلك المختل فلا اريدك ان ..
قطع كلامة فاتحاً فمة ببلاهه حين تركة ايثان متجاهلاً كلامة ليمسك بالكرة صائحاً : هيااا للعب يا رفاق .
تقدم ايفان بسخرية ليرفع يده يغلق فم صديقة بينما يتحدث باستهزاء : أنسيت ان هذا توأمي يااحمق ؟! .. وشئ اخر لا تعرفة ..
امال برأسة بمرح : انه يفوز علي بالمرح والشقاوة هههه لا تستخف بهدوءة .
تنهد ليو ليرد بعبوس : حمقي .
ضحك ايفان بينما يتبعة بمرح ليبدأوا باللعب معاً بسعاده ..
ركل ايفان الكرة عالياً لتسقط بعد ايثان الذي تابعها بنظره الي ان هبطت علي الارض ليركض اليها صائحاً لايفان : ركلة رائعة اخي !
ابتسم الصبيان ليصيح ليو : اركلها الي يا ايثان .
اومأ ايثان بينما يقترب من الكرة : حسناً ولنهزم ايفان .
ابتسم ليو بحماس بينما ابتسم ايفان بسخرية واستهزاء فهل يستطيعان ان يهزمانه حقاً ؟!
كاد ايثان يلتقط الكرة ليتفاجأ باربع اطفال اصغر منه مابين السادسة والتاسعة يمسكون الكرة بحماس ليقترب منهما قائلاً بابتسامة خفيفة : انها كرتي أيمكنني اخذها ؟
نظرت له فتاه بالسادسة بعيون متلألئة ومعجبه به لتترك الكره وتحيطة مع اخيها الذي بالثامنه واولاد عمها فتي بالثامنه واخته بالسابعة : واااو انت جميل .
ضحك ايثان بخجل ليرد بينما ينحني لها : ما اسمك ؟
ردت الفتاه : روز وهذه "اشارت علي الفتاه " .. مينا وهذا "اشارت علي شقيقها " ..اخي سام وهذا " اشارت علي الفتي " ..ابن عمي جاك ... وانت ما اسمك ؟
ابتسم ايثان ليرد : اسمي ايثان ..
اقترب ايفان وليو لينظر الاربعة لهما من خلف ايثان ليشهقوا بخفه وتعجب ليقتربان من ايفان لتقول الفتاه مينا : انتما توأم ؟!!!!
تعجب ايفان وليو ليرد ايثان مبتسماً بخفة : اجل نحن توأم .
اقتربت روز بينما تتفحصهما بعيناها العسلية لتقول باستغراب : كيف ذلك ؟! .. عيناكما مختلفتان !!
نظرا التوأم لبعضهما لينفجرا ضحكاً علي برائتها لتعبس ، فاقترب منها ايفان مبعثرًا شعرها : وما المختلف في ذلك! المهم اننا توأم .
اومأ الاولاد بتفهم ليسأل ايثان : هل تحبون الكره ؟ لنلعب بها معاً .
ابتسم الاربعة بسعادة ليقرر الثلاثة اخذهم واللعب معهما بكرة القدم والتجول بعدها .
مر الوقت بدون ان يشعرون ليقاطعهم صوت البائع المتجول لينظر ايفان بعينان متلألأه : شباب ما رأيكم ان نأكل ؟
ضرب ليو جبينه باحباط بينما يتمتم : محب للاكل .
ضحك ايثان بخفه ليقول ببساطة : لقد منعنا ابي من ذلك يا اخي .
نظر له ايفان بغيظ ليرد ببساطة : اولاً .. تناسي الموضوع لن يحدث شئ .. وثانيا انا جائع (ابتسم باتساع).
تنهد ايثان باحباط لينظر لليو المحبط من صديقة قبل ان يتفاجأ بايفان يمسكة من ياقته مترجياً : اولاً .. اخي لا تخبر ابي ارجوك .. ثانياََ .. تعال لنشتري سويا مع ليو .
شهق ليو معترضًا ليتجاهله ايفان ممسكاً ايثان من يده ليسحبه ناحية عربة الشراء المتجولة .
وقف الثلاثة امام البائع الذي سأل بهدوء: ما طلبكم يا اولاد .
نظر ايفان له مبتسماً بمرح : نريد السجق ياعم .
قاطعه ليو باعتراض : نحن لا نريد .. ألديك عصيراً ؟
اومأ البائع بجمود بينما ينظر لثلاثتهم ، ليطلب ليو علبتي عصير له ولايثان بينما ينظر لايفان باستهزاء والاخر ابتسم ببرود ليأخذ طلبة ويذهبان ليجلسان علي مقعد بالحديقة لينظر ليو لايفان بغيظ : ألا تمرض بسبب اكل الشوارع ياايفان ؟
توقف ايفان عن الاكل لينظر لليو قائلاً بلامبالاه : لا.
اكمل ايفان ما كان يفعلة بينما ليو كان يشعر بالغيظ منه وقبل ان يرد قاطعه ايثان قائلاً بابتسامة متوتره : لا بأس يا ليو دعه يأكل ما يحبه .
تنهد ليو بغيظ : لا تأتي الي وتشتكي بعد هذا يا احمق .
رد ايفان بلا اهتمام : لا بأس لن اشتكي .
نظر له ليو بحقد ليخرج له لسانه بطفوليه فضحك ايثان بخفه عليهما لينظرا اليه قليلاً قبل ان يبدأ الضحك معه بسعاده علي وجوده معهم .
لم يشعر احدهم ان الوقت قد مر بالفعل وتعدي الساعتين بدل ساعه واحده لينظر ايثان وليو لايفان الذي رن هاتفه فجأه قاطعاً سعاتهم ليرفع ايفان الهاتف بسرعه شاهقاً بصدمة : لقد تأخرنا .. يا الهي ابي يتصل ايضاً .
نظر الاثنان بصدمة له ايضاً بينما رد ايفان علي والده بارتباك وندم : نحن اسفان ابي لم ننتبه علي الوقت .
صرخ والده بغضب : اخرجا ايها الشقيان انا بالخارج .
دهش ايفان ليرد ببلاهه : لماذا ؟
رد ديفيد بعصبية : ايها الغبي انا بالخارج تعال انت والحمقي بجانبك .
نظر الاثنان باحباط لايفان الذي ضحك ببلاهه : حسنا ًحسناً سنأتي .. لا تصرخ هكذا يا ابي .
اغلق ديفيد الخط بخط ايفان الذي ضحك بتوتر متمتما : سيقتلني قريبا .
نظر لهما ليتابع بينما يمسك ايديهما : هيا يا شباب لنذهب ابي ينتظرنا بالخارج .
اتبعه الجميع لخارج الحديقة ليجدا ديفيد جالساً بسيارته بهدوء ليسيروا ناحيته ليقول ايفان بضيق : ابي لما خرجت وانت مريض ؟
انتبه اليهم ديفيد ليقول : انا بخير وهيا اركبو لاوصل ليو ثم نعود للمنزل .
اومأ الثلاثة ليركبوا بسيارته ليقود سيارته لحيث ڤيلا عائلة اندرسون لينزل ليو مودعًا لهما بينما هم عادو للقصر .
.
.
جلس ايثان علي مكتبه بينما يراجع ما اخذه من دروس لهذا اليوم ، فدخل ايفان غرفته بينما يضع يده علي معدته ويبدو عليه التعب فنظر له ايثان باستغراب : ما بك ايفان ؟!
جلس ايفان علي السرير بينما يقول بشحوب وضيق : لا اعلم يا اخي لا اشعر بالراحة ابدا .
نظر اليه ايثان بصمت ليتحدث فجأه : هل حقاً كان كلام ليو صحيح ؟
نظر له ايفان باستغراب : ماذا تقصد ؟
اردف ايثان بجبين معقود : انك تمرض حين تأكل من الخارج .
نظر له ايفان قليلاً قبل ان يضحك بتوتر قائلاً : لا تشغل بالك بحديثة انه احمق .
قاطعه ايثان بضيق وجدية : انا لا امزح ..
تنهد ايفان ليرد باستياء : انه مجرد طعام يا اخي لا يضر شئ بـ.. اااه
قطع ايفان حديثة بينما يمسك معدته بتألم شديد لينتفض ايثان مقتربًا منه بقلق : ما بك يا اخي ؟ .. هل انت بخير ؟
لم يتلقي ردًا من ايفان الذي تقلصت ملامحة ألم شديد بينما يحاوط معدته بيديه بتألم شديد لينطق ايثان بارتباك وخوف : سـ سأخبر احدا ً ما ليأتي .. انتظر هنا..
استقام بسرعه ليتراجع ناظراً لتوأمة الجاثي ارضًا يتأوه بتألم ليركض للخارج بخوف بينما ينادي علي والديه .
دخل غرفة والديه صائحًا بخوف : امي .. ابي ساعداني..
*
*
*
يتبع..
توقعاتكم ؟
لدي سؤال او اقتراح واخبروني رأيكم ؟
ما رأيكم ان انهي رواية رواية فأنا اري ان هناك من يضيع بين رواياتي ويدخل احداثها ببعضها !!!
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top