Chapter ::13::
مر يومان علي ما حدث وايفان يحاول ان يصالح والده الذي كان لا يحدثه ويخاصمة بسبب مافعله رغم انه تصالح مع توأمة و أصبحا يبقيان معاً بكل الاوقات الا ان ديفيد كان غاضبًا علي ايفان لما فعله وقد كان بذلك يعلمة درساً كي ينتبه لأفعاله ولكن من الناحية الاخري كان ايثان يتجاهل والده تمامًا بلا اهتمام ولم يكن يحدثة ابداً.
في غرفة المعيشة كان يجلس كلا من الجدين وزوجة فرانك مايا وبجانبها إيما زوجة اوستن الذي كان بالعمل مع فرانك بينما كان آليكس بسكن الجامعه منذ اربع ايام والتوأم كانا بالمدرسة ولم يأتيا بعد ، وديفيد مايزال بالعمل منذ الصباح .
دخلت إيڤا بيدها كتاباً ما لتجلس بجانب الجدة بينما تقرأ به لتتحدث الجدة مبتسمة : حبيبتي إيڤا .. ألا تملِّين من قرائة الكتب ؟
ابتسمت ايڤا لترد بمزاح : امي .. أتحاولين إبعادي عن القراءة ؟ ألا تعلمين ان ابنك من احببني في القراءة بينما هو من تركها ؟! لذا حاولي ان تقنعيه هو لا انا .
ضحكت الجدة بخفه لترد بسخرية :انت وديفيد لا تكبران ابداً بأفعالكما الطفولية هذه وتسخران من التوأم ؟ يالكما من جاحدين هههه.
ضحك الجميع عدا ايما التي نظرت بهدوء لايڤا -التي كانت تمزح مع الجميع- بحقد وغيرة لتنهض مغادرة المكان .
تحدثت مايا للجدة مازحة : امي لا تتركي هذه الطفله دون توبيخ .
ضحك الجميع لترد ايڤا بغيظ : ايتها الخائنة أتريدنني ان اموت من توبيخ امي ؟
ضحكت مايا لتبادلها ايڤا بخفه مع الجميع ليتناقشون بالكثير من الامور ويمزحون ببعضها .
بالخارج وقفت السيارة لينزل منها التوأم معًا .
سحب ايثان اكمام ايفان ليقول بعبوس : سنلعب الكرة ايفان وليس ذلك الشئ .
ابتسم ايفان باستهزاء : اسمه كرة سلة وليس ذلك الشئ ايها المغفل .
عبس ايثان اكثر ليرد بينما يسبقة للداخل : لا يهم فأنا لا استطيع لعبها .
امسك ايفان يده ليوقفه ليقول بإبتسامة : سأعلمك اخي .
نظر ايثان له بشرود ليرد بتوتر : لكن..
قاطعه ايفان بغيظ : قلت سأعلمك ألا تفهم ام انك خائف ؟..
صمت ايثان بانزعاج لينكز ايفان جبينه مردفاً بفخر : ضع في عقلك هذا انني اخوك الكبير ..
قاطعه ايثان منزعجاً : اننا توأم ولست اخي الكبير يا احمق .
رد ايفان مبتسماً بلا مبالاه لاغاظته : اكبر منك بسبع دقائق .. لذا انا توأمك الاكبر .
اغتاظ ايثان ليدفعه من كتفه بخفه ويذهب للداخل فتراجع ايفان خطوة للخلف ضاحكاً باستمتاع لانه استطاع اغاظة توأمة .
.
.
بعد قرابة الساعة في غرفة ايثان كان يجلس هذا الاخير علي مكتبه بينما يدرس بجِّد ، شارداً جداً فيما امامة ولم ينتبه علي توأمة الذي دخل للغرفة ووقف بجانبه ليسأل : ألا تمل من المزاكرة يادودة الكتب ؟
رد ايثان بتلقائية بينما ما يزال شارداً : لا املّ ابداً ايف ..
تنهد ايفان قائلاً بملل : اجل اجل لا تمل .. حقًا انت ممل جداً حتي في المدرسة تكون منتبهاً للحصة .
رد ايثان مبتسماً بينما ينظر له : وانت تبقي نائمًا .. أحقا انت الاول كل عام يا اخي ؟
رد ايفان بفخر : اجل وهذا لانني ذكي .
رد ايثان بتهكم وسخرية : وكيف ذلك يا سيد ذكي ؟!
رد ايفان بفخر واستهزاء : هذا لانني دائماً ما استمع للاستاذ وهو يشرح ولا اكون نائمًا وثانياً لا اذاكر الا قبل الامتحانات عكسك سيد دودة كتب فأنت تذاكر طوال السنة .
اغتاظ ايثان من دعوة ايفان له بدودة الكتب ليرد : انا لست بدودة كتب ايها الفاشل المقرف .
انزعج ايفان ليمسك باحدي الكتب ليضرب ايثان بها فتأوه ايثان ممسكاً برأسة ليصرخ به باستياء : لما فعلت ذلك؟ انها تؤلم !
رد ايفان بإنزعاج : هذا لانك شتمتني .. تستحق ذلك .
مسك ايثان بأحد الكتب ليقول بابتسامة غاضبة : لنري اذًا ردة فعلك يا اخي ..
تراجع ايفان ضاحكاً : ابحث فقط عن حذائك وبعدها يمكنك الركض.
توقف ايثان لينظر للأرضية باحثًا عن حذائة : اين هو ؟.. اين خبأته ؟
ضحك ايفان : ايها الاحمق لن تجده يا دودة الكتب .
انزعج ايثان ليرد بينما يقترب منه حافي القدمين : لا يهم سأمسكك هكذا .. وداعاً يا اخي .
تفاجأ ايفان ليركض للخارج ضاحكاً ويتبعه ايثان عاري القدمين وبيدة ممسكاً بكتابه .
وقف ايفان عند السلم لينظر خلفه لايثان الذي يتبعه غاضباً ليتحدث بسخرية : لن تمسكني ايثااان .. وداعاااً..هههههه.
جلس علي مسند السلم لينزلق للاسفل باستمتاع بينما شهق ايثان خائفاً من وقوع توأمة لينزل بسرعه الدرج وبداخله يشتم ايفان بكل ما يعرفه بينما ايفان كان يصرخ باستمتاع فهو معتاد علي تلك الحركة عكس ايثان الذي يخاف المرتفعات .
كاد ايفان يقفز عند وصوله لنهاية الدرج ولكنه شهق بتفاجؤ حين وجد والده امامة وقبل ان يفعل شئ اوقفه والده ممسكاً اياه من ياقته ومنزعجاً من حركته تلك ليقول : ألم اقل لك لا تفعلها مجدداً يا ايفان ؟!
ابتسم ايفان بتوتر ليرد : اسف ابي ولكن اخي كان يلاحقني لهذا نسيت ما قلته وفعلتها .
تنهد ديفيد لينظر لايثان الذي نزل الدرج لاهثاً بتعب وقلق ليعيد نظرة لايفان الذي ما يزال جالساً علي مسند السلم ليحيطة باحدي يديه ليحمله وينزله للاسفل .
نظر له ايفان بهدوء وتوتر هل والده لم يعد منزعجاً منه ؟ هل هو راضي عنه الان ؟
قاطع تسائلاته يد والده الذي لمس وجنته قائلاً : هل ألمتك ؟
نظر التوأم بتفاجؤ لوالدهما ليومئ ايفان بتلقائية فقبلة ديفيد علي خده قائلاً بابتسامة : والان ؟
ضحك ايفان بسعاده ليندفع لمعانقة والده هاتفاً : لم تعد تؤلمني .. احبك حقاً .
بادله ديفيد بقوة مبتسماً : وانا ايضاً صغيري .. لا اريدك ان تفعل ذلك مجدداً حتي لا تؤذي نفسك او توأمك .
اومأ ايفان بحضن والده لينظر ديفيد لايثان مبتسماً : صغيري ألا تريد حضناً ؟
ابتسامة ايثان تبدلت لملامح باردة ليرد بينما يستدير صاعداً للاعلي : شكرا لقد شبعت .
دهش ديفيد وايثان من ردة الساخر والبارد ليردف ديفيد بضيق : ايثان اهكذا ترد علي والدك ؟
رد ايثان بملل لايفان متجاهلاً والده : ايفان عندما تفرغ تعال لنكمل مزاكرة .
رد ايفان عليه بحدة : ايثان هذا عيب انه والدنا..
قاطعه ايثان ببرود : اشبع به لا اريده .
كاد ايفان الغاضب يرد علي شقيقة ليقاطعه ديفيد بهدوء : لا بأس ايفان دعه سيعلم خطئة لاحقاً عندما يحدث شئ يفرقني عنه .
نظر ايفان لوالده قائلًا بقلق : لا تقل ذلك ابي .
ابتسم ديفيد لينظر لايثان الذي رد بملل : لا يهمني .
نظر ايفان له بغيظ بينما نظر ديفيد له بهدوء فما قاله لم يكن بتلقائية فتلك الرسالة التي وصلته علي هاتفه تخبرة انه مهدد بالقتل في اي لحظة كانت كفيلة بادخال القلق لقلبه ليس خوفاً من الموت وانما علي طفليه الذان سيحزنون بشدة عليه .
دخل ايثان غرفته ليستلقي علي السرير ويضع الغطاء فوقه بالكامل فهو لم يقصد ولكن من شدة غضبة من والده خرج ذلك الكلام من فمه ليدخل بقسوة لقلب والده .
.
.
بعد يومين كان التوأم يجلسان مع آليكس الذي جاء من الجامعه بعد سكنه هناك لمدة اسبوع والجميع كانوا يجلسون بعيداً عنهم بقليل عدا ديفيد الذي مايزال في العمل .
تحدث آليكس لايفان بسخرية : ما احوال دراستك صغيري ؟
تثائب ايفان ليرد بملل : اسأل دودة الكتب الذي بجانبك .
نظر له ايثان بغيظ لينظر لآليكس الذي سأل : اخبرني انت ايها الشقي .
عبس ايثان ليرد بنفاذ صبر : اخي آليكس توقف عن مناداتي بالشقي .. ارجوك انا لست شقيًا .
ضحك الجميع علي انزعاجه فآليكس منذ مجيئة وهو لم يناديه سوي بالشقي .
بعثر آليكس شعرة بقوة قائلاً بمزاح : شقي وستزال اخي الصغير الشقي ههههه.
تنهد ايثان بعمق ونفاذ صبر لينظر لايفان قائلاً : اعطني شيئًا لأضربة به يا ايفان .
ضحك ايفان بينما شهق آليكس بتمثيل ليبتسم بعدها بسخرية مبعثراً شعرة بينما يردد : اخي الشقي .
صرخ ايثان بقهر ليمسك احدي الوسادات الصغيرة ليضربة بها فأمسكها آليكس ضاحكاً وقبل ان يحدث شيئ قاطعهم رنين هاتف المنزل ليتوقف الجميع عن فعل ما كانوا يفعلونه.
نهض فرانك ليذهب ناحية الهاتف ويمسكه بين يديده ليضعه علي اذنه : مرـ...
تسمر فرانك فجأه واتسعت عيناه ذعراً تحت مرآي الجميع الذين شعروا بالقلق ليتحدث اخيراً بسرعه : حسناً جون سنأتي فوراً .
قلق الجميع حين سمعوا اسم جون ليسأل الجد بقلق : فرانك ماذا حدث ؟ ولما جون يحدثك بدلاً من ديف؟
نظر فرانك لهم والقلق يعتريه لينطق بصعوبة : ديفيد .. انه بالمشفي ..
شهق الجميع بقلق لتسأل الجدة بخوف : لما هو بالمشفي يا فرانك ؟
رد فرانك بقلق : لقد تعرض لحادث سير خطير وحالته خطرة .
شهق الجميع بخوف وقد نزلت دموع ايڤا وايفان الذي اقترب من عمة قائلاً ببكاء : عمي فرانك ارجوك خذني لابي .
نزل فرانك لطول ايفان ليأخذة بين احضانه قائلاً بينما يمسح علي شعرة : لا تقلق صغيري سيكون بخير ..
بينما كان فرانك يواسي ايفان كان ايثان ما يزال جالساً بهدوء شديد تحت تأثير الصدمة يتذكر ماقاله له والده منذ يومين حين اخبرة انه قد يحدث ما يجعله يفترق عنهم .
لم يشعر سوي بيد آليكس تسحبه لينظر لاليكس بصمت ليحدثة الاكبر بقلق بينما ينحني لطولة : ايثان هل انت بخير ؟
صمت ايثان ليردف آليكس : هيا لنذهب فالجميع ذهب لرؤية والدك .
صمت ايثان كان يشعل القلق بداخل قلب آليكس ليهزه بقلق : ايثان .. اخبرني هل انت بخير ؟ ..
نظر له ايثان بهدوء شديد ليزداد القلق بقلب آليكس وكاد يحدثة مجدداً ليقاطعه صوت والده بالخارج يناديه ليذهبوا فأمسك بيد ايثان ليسحبه بسرعه والاخر استجاب له وما يزال علي صمته هذا .
.
.
في المشفي ..
كان الجميع ينتظر خارج غرفة العمليات التي يوجد بها ديفيد .
جلس ايفان بجانب والدته بخوف علي والده الذي لا يعلمون مصيرة الي الان وبقربة جلس عمه فرانك الذي هب فجأه مقترباً من جون متسائلاً بقلق : جون اخبرني بما حدث ؟.. ديف لا يقود بتهور فكيف حدث هذا ؟
صمت جون بارتباك ليرد بهدوء بينما الجميع يستمعون له باهتمام : قبل ايام كان ديفيد يتلقي تهديدات من مجهول ..
اتسعت عين الجميع بصدمة فكيف كان يخبئ عنهم ذلك ؟
اردف جون بتنهيدة : لم يكن يخبرني ايضاً عن شئ ولكنني حين اكتشفت ذلك و اردت ان اخبرة ان لا يستهين بهذا الامر كان هو وقتها بسيارتة ليحدث ذلك الحادث ولقد اكتشفنا بعد التحقيق بأنه كان حادثاً مدبراً .
شعر الجميع بالخوف والقلق علي ديفيد الذي ما يزال بالعمليات .
انطفأ نور العمليات ليخرج الطبيب ويهرع اليه الجميع يسألون عن ديفيد عدا ايثان الذي كان جالساً بهدوء شديد بعيدًا عنهم ليرفع نظرة فجأه حين مر الممرضين يدفعون السرير الطبي المستلقي عليه ديفيد ليتابعة بنظرة الي ان دخل الغرفة لينزل نظرة مجدداً بصمت .
بعد ان اطمئن الجميع علي حالة ديفيد التي استقرت جلسوا معه بالغرفة ينتظرونة ليفيق غير منتبهين لايثان الذي لم يدخل و ما يزال علي حاله بالخارج ولكن من بينهم نظر ايفان -الذي كان يجلس بقرب والده - حولة بالغرفة باحثاً عن توأمة لينظر لآليكس : آليكس اين ايثان ؟
انتبه الجميع ليشعرون بالغرابة والقلق ليرد آليكس بينما يقف : لا اعلم سأراه بالخارج .
خرج أليكس ليبحث بنظرة عن ايثان ليجده مايزال جالساً بالخارج بصمت تام ليقترب منه : ايثان لما لم تدخل معنا ؟
لم يتلقي رداً من ايثان ليجلس بقربة واضعاً يده علي كتفه مردفًا بغرابة : ايثان لما لا ترد ؟ .. ايثان ؟..
ضم ايثان ركبتيه لصدرة ليدفن رأسة بينهما متمتماً بكلمة : كاذب.
شعر آليكس بالقلق ليعاود هزه مجدداً منادياً علي اسمة ولم يتلقي سوي كلمات غير مفهومة كان يهذي بها ايثان ليقف بسرعة بخوف راكضاً للغرفة ليقف علي بابها يتنفس بقوة هاتفاً : أبي ارجوك تعال .
نظر فرانك والجميع بغرابة له ليردف بخوف : إيثان .. لا اعرف ماذا حدث له ..
خرج فرانك بسرعة واتبعه الجميع لحيث يوجد ليجدوه مايزال جالساً محتضنا نفسه بينما يهز جسدة بهذيان فإقتربت ايڤا بسرعة بقلق لتحدثة ولكنه لم يستجب لها ، حتي توأمة لم يستطع ان يجعلة يخرج من هذه الحالة الغريبة التي بها ليبعدهم فرانك ليقترب منه ويجلس امامة قائلاََ بهدوء : ايثان .. بني هل تسمعني ؟
اقترب منه اكثر ليضع يدة علي كتفه بخفه فرفع ايثان نظرة لعمة ببرود فاجأ الجميع ولكن ما فاجأهم اكثر هو قولة بنبره خافته : أين ابي ؟..
اغرورقت عيناه بالدموع بينما يردف بتألم : اسف .. اخبرة انني اعتذر لم .. لم اقصد ..
امسكة فرانك من يده بينما يسألة بغرابة : لما تعتذر ايثان ؟ .. ان والدك بخير ولم يحدث شئ ..
قاطعه ايثان بحزن بينما ينظر لباب الغرفة التي بها ديفيد ويشير له : انت تكذب علي .. ان كان بخير لما هو نائم هكذا ؟
كان الجميع قلق علي ايثان كثيراً فحديثة كان يتحدثة بخفوت شديد وملئ بالكثير من الالم ، فتحدث فرانك بجبين معقود بينما يمسكة من كتفيه بقوة بسيطة : ايثان لا تهذي .. والدك بخير هو نائم بسبب المخدر و...
قاطعه ايثان صارخاً : كاذب .. هو ليس بخير بسببي.
تحدث فرانك مره اخري بتسائل : كيف يكون ما حدث بسببك ؟!
نظر له ايثان بتعب وارهاق ليعاود فرانك سؤالة بهدوء محاولًا جعله يتحدث فهو قد فهم انه لم يتخطي بعد ذلك الخبر لهذا سيحاول ان يجارية ليخرجة من ذلك .
هزه فرانك قليلاً بينما يناديه بإسمة بقلق والاخر لا يستجيب له ليغزوا القلق قلب الجميع عليه ، بينما قال فرانك بحده : ايثان رد علي .. لما لا تجيب ؟
مال جسد ايثان فجأه علي صدر عمه الذي تلقاه بدهشة ليبعده بسرعه بقلق فاتسعت عين الجميع بذعر بينما صرخ فرانك بينما يحاول ايقاظة : نادوا الطبيب بسرعه !!!!
.
.
في احد غرف المشفي استلقي ايثان علي السرير الطبي نائمًا بعمق وبادي علي وجهه التعب والارهاق الشديد بعد ان نقلوه بعد فقدانه لوعيه بشكل مفاجئ لهم ليجلس ايفان معه بالغرفة بعد ان تبين ان توأمة مر بانهيار عصبي بسبب ما حدث مع والدهم لهذا لم يرد ان يتركة بمفردة .
دخل آليكس للغرفة ليجده جالساً بقربة ليقترب منه قائلاً بهدوء بينما ينظر لايثان : إيفان دعه ليرتاح .. لن يستيقظ الان لقد اعطاه الطبيب مهدئ ليبقي نائماً .
نظر ايفان لتوأمة بحزن لينظر لآليكس قائلًا : حسناً اخي آل لنذهب .
نظر آليكس لايثان بينما يحيط كتف ايفان باحدي ذراعيه قبل ان يذهبان لغرفة ديفيد.
دخل الاثنان الغرفة ليقترب ايفان من والده بينما يسأل والدته عن حالة لترد بحزن : نحن ننتظر استيقاظة صغيري ..
قطعت كلامها لتنتفض فجأه مقتربة من ديفيد الذي بدء بتحريك يده مع جفونه التي ترمش بينما يحاول ان يفتح عيناه لتقول بفرح : ديف .. هل تسمعني ؟ هل انت بخير ؟ اجبني حبيبي ؟.
رمش ديفيد عدة مرات محاولاً ان يري صاحبة الصوت الذي ميزه ، وما ان اعتاد علي الرؤية حتي ابتسم بشحوب بينما ينظر لعين زوجته : لما اراكي قلقة حلوتي ؟
رغم خجلها الا انها من فرحتها اندفعت لاحتضانه بقوة امام الجميع ليكتم تأوهه ويرفع يديه ليحيطها بقوة قائلاً بخفوت : اعتذر حبيبتي ..
قاطعته بحده وتوبيخ بينما تبتعد عنه وتمسح دموعها التي اغرقت خديها : اصمت ديف كم انت مهمل! .. كيف لك ان تهمل ذلك الامر وتهمل نفسك ! .. ألا تعلم ان ورائك من يحتاجونك دائماً ؟.. انا احتاجك والتوأم ايضاً والجميع لذا ..
قاطعها ضاحكًا بخفوت بينما يعتدل ليجلس : اصمتي قليلاً ايتها الثرثاره .
عبست ايڤا لترد بحده : دعك مني واخبرني لما جلست هكذا تسطح هيا يا ديف .
تنهد ديفيد ليرد : لا تقلقي علي انا بخير انه مجرد حا...
قاطعه جون الذي دخل للغرفة :ليس مجرد حادث ياديف انه مدبر ..
صمت قليلًا بينما ينظر لديفيد الذي ينظر له بهدوء ليردف بغيظ : وانت اهملت ذلك ايها الوغد ولم تحقق بالامر .. اكنت تنتظر الموت ديف..
قاطعه ديفيد بنفاذ صبر : توقف عن الكلام يا جون لا تثرثر هكذا انها اصابة بسيطة .
تقدم جون منه بغيظ ليمسك كتفه المصاب بقوة فأبعده ديفيد بحده وألم ممسكاً بكتفه بينما ابتسم جون مردفاً بغضب: هل تقول اصابة بسيطة ؟ .. انظر الي حالك سيد ديفيد كتفك ورأسك وقدمك ايضًا انت مصاب كلياً ولكنك تكابر كي لا يقلق عليك احد .
تنهد ديفيد بيأس من قلق جون ليرد بملل : لا تقلق يومان فقط واعود للعمل بصحتي.
ابتسم الجميع بيأس بينما ردت ايڤا بسخرية : لا تقلق انت ، فأنت ستبقي بالسرير لشهرين الي ان تتعافي .
شهق ديفيد معترضاً : تمزحين إيڤا !.. لن اتأخر عن عملي ابدا ً.
نظرت له بحده بينما الجميع ينظرون لها كاتمين ضحكاتهم : انا لا امزح ديف .
نفخ الهواء بقوه من فمة لان ايڤا ستفعلها ليرد برجاء : حسناً دعيها اسبوع.
ردت : بل شهر ونصف .
:_اسبوع.
:_شهر .
:_اسبوع يا ايڤا .
:_لن اتنازل عن شهر يا ديفيد روتشيلد والا سأحطم بقية عظامك لتبقي .
ضحك الجميع عليهما بينما نظر هو لها بقلق ليرد بقلة حيلة : حسناً موافق .
ضحك الجميع عليه ليتقدم ايفان من والده قائلاً بسخرية : ابي هل تخاف من امي ؟!
نظر ديفيد بحده لايفان ليبتسم ايفان ضاحكًا بينما تنهد ديفيد ليبتسم قائلاً بينما يشير له باحتضانه : تعال حبيبي فلقد اشتقت لك .
ابتسم ايفان ليقترب معانقًا والده بشده بينما يقول بعبوس : لا تفعل ذلك مجدداً يا ابي لقد خفت عليك كثيراً .
مسح ديفيد علي شعره ليبعده مقبلاً له من جبينه : لا تقلق صغيري سأكون بخير .
ابتسم ايفان والجميع ليقاطهم سؤال ديفيد الذي يبحث عن ايثان : اين ايثان ؟ .. لما لم يأتي ؟
ارتبك الجميع وصمتوا ليشعر ديفيد بالقلق ليسأل مجدداً بضيق : لما لا تجيبوني ؟! ماذا حدث ...
*
*
*
يتبع...
توقعاتكم ؟
رأيكم بالبارت ؟
و.....
اسفة اسفة اسسسفه جداااا علي التأخير .. حقاً لقد كنت مشغولة بانهاء رواية لجن القدر 'ارض الكوهينور' والحمدلله اكملتها لدي لكي ابدأ بنشرها لذا اعذروني يا رفاق 🙄🤭
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top