chapter ::11::
وقف ايثان امام البضائع والصناديق بينما يمسح عرقه شاعراً بالارهاق والتعب لينحني مجدداً ليحمل احد الصناديق ويأخذها للسفينه الاخري بعد ان امتلأت الاولي ورحلت .
اوصل الصندوق ليضعة داخل السفينه ليستدير ويخرج منها ذاهباً لحيث باقي البضائع ليقف شاعراً بالضعف الشديد لينبهه احد العمال : يافتي هل انت بخير ؟
نظر له ايثان ليبتسم بهدوء: بخير لا تقلق ياعم .
اومأ العامل بشك ليعود لعمله بينما انحني ايثان ليحمل احد الصناديق الاخري ويسير بها غير منتبه للحفرة العميقة التي حفروها مسبقاً ليقف فجأة شاعراً بدوار فظيع ليغمض عيناه ويفتحها ناظراً بتشوش للحفرة امامة فحاول الابتعاد عن الحفرة ولكن شعور الدوار ازداد اكثر امام الجميع الذي نظروا له بقلق وخوف من سقوطه بالحفرة وقبل ان يتحرك إنزلقت قدميه فشهق الجميع مناديين عليه لتتلقاه تلك اليد التي إلتفت حول ظهره ليقع الصندوق منه متحطماً بينما هو وَجد نفسه بحضنه متشبثاً به بقوة فدفن وجهه بقميصه القطني الاسود بإرهاق شديد ليحمله ديفيد بخوف وغيظ ويبعده عن الحفرة قليلاً ليجلس ارضاً معه وما ان احس بهدوء ايثان ابعده ليهتف به بحده : لما تَعمل ؟
انتبه ايثان علي فعلته لينظر لعين والده الغاضبة والخائفة ليعبس ويبتعد عنه صائحاً : لما جئت هنا ؟ .. انا لن اعود ..
تدخل اندرو وميلانو قائلاً الثاني : من انت يا سيد ؟ نحن نشكرك علي مساعدته ولكن ليس لك الحق بصراخك عليه هكذا .
نظر له ديفيد بغضب : لا شأن لك بين اب وابنه رجاءاً .
صدم الجميع ليصرخ ايثان بغيظ : لست بأبي ؟
استدار ليذهب ليمسكة ديفيد من يده التي جُرحت بسبب الذين هاجموه فشهق متأوها بألم : يـ يدي .. اتركني انت تؤلمني هكذا .
رد ديفيد بغضب : لن اتركك دون التنازل عن عنادك والعودة معي .
تتدخل ميلانو بحده : اتركه .. كيف لنا ان نصدق انك والده ياهذا ؟
وافقة الجميع ليتجاهلهم ديفيد ليضغط اكثر علي جرح ايثان فصرخ هذا الاخير بألم بينما يمسك يده : أبي انت تؤلمني .. توقف .
صدق الجميع وشعروا بالصدمة ليترك ديفيد يد ايثان الذي امسكها يفرك بها متألماً ليرد علي شكوكهم : والان صدقتم ام لا انا لا يهمني سوي صغيري ..
نظر ديفيد للحفرة ثم لايثان قائلاً بعبث داخلي : ايثان ان كنت تحبني فأخبرني فقد لا اكون معك بعد اليوم .
لم يفهم ايثان ما قاله ليتقدم ديفيد من الحفرة مبتسماً بلا اهتمام لينظر لصغيرة معطياً ظهرة للحفرة ليتحدث بينما يخرج مسدسة ليرفعه علي رأسة : حسناً انت تقول انني كنت مخطئاً حين توقفت عن البحث عنك وانت تعاقبني الان بغضبك مني وعنادك لي لهذا ألا يجب ان اعاقب نفسي ؟
شعر ايثان بالخطر ليرد بغضب : هل تمزح ؟
اردف ديفيد ببساطه وجدية : لا امزح يا ايثان فحقاً لو رفضت طلبًا لي فسأعتبر نفسي اباً سيئاً ولا استحق ان اكون رئيس مكتب التحقيقات ديفيد روتشيلد ..
ايثان بسخرية وعدم تصديق : حسناَ ارني كيف ستفعل ذلك ؟
تفاجأ الجميع من رد ايثان ليقاطعهم صوت احدي الرصاصات من مسدس ديفيد لينتفض ايثان صارخاً بفزع بينما يخفي عيناه تحت يديه : أبــــي !
صمت مهيب خيم علي المكان ليبعد ايثان يداه بإرتباك وخوف بينما يتنفس بفزع ليجد والده مايزال يمسك بالمسدس الذي احرفه قليلاً عن رأسة لتمر الرصاصة من امام وجهه بدون ان يرمش حتي ! بينما يرسم ملامح غير مبالية علي وجهه ليتحدث ايثان بقلق : ماذا فعلت ؟ ألا تخاف من الموت ؟
تجاهلة ديفيد وهو يضع المسدس بجانب رأسة ليتحدث : انا بالشرطة ولا اهاب الموت صغيري .. والان ماذا اكون انا بالنسبة لك ؟
صمت ايثان بغيظ لينتفض فجأه علي صوت رصاصة اخري لتتسع عيناه بفزع ليقول بصوت باكي : حسناً توقف ..
ابتسم ديفيد حين رأه يقترب منه بسرعة ليحيط خصرة بذراعيه فإنحني ديفيد ليبادله بينما يستمع له وهو يتحدث بصوت باكي : لما تفعل ذلك ؟ .. انا لا اريد خسارتك يا أبي ..
مسح ديفيد علي رأسة بشوق ليبعده ويمسح دموعه بينما يسألة : أكان يجب ان افعل ذلك لترضي عليّ ايها الشقي ؟
عبس ايثان ليعانقه بشوق : أسف أبي ..
اقترب اندرو وميلانو ليقول الاول مبتسماً لايثان : ايثان اذهب معه ياصغير .
نظر له ايثان بينما يومئ بخفه ليبتسم والده ويحتضنه بقوة بينما يهتف : صغيري اللطيف !!
عبس ايثان ليرد بتذمر : أبي توقف عن هذا انت تحرجني .
ضحك والده ليقف ويمسكة من يده قائلاً لميلانو واندرو : هل انتما الرئيسان هنا ؟
صمت ميلانو فمازال تحت تأثير الصدمة وقد تذكر حديثة الساخر والذي اصبح حقيقة بينما ابتسم اندرو بسخرية له لينظر مبتسماً لديفيد : نحن شركاء واصدقاء سيد ديفيد انا ادعي اندرو ورفيقي ميلانو ولكن اخبرني هل انت الابن الثاني للسيد ريتشارد ؟
اومأ ديفيد مبتسماً : اجل .. هل تعرف ابي سيد اندرو ؟
اومأ اندرو قائلاً : اجل فقد كنت اقابله ببعض الاحيان فـلي معرفة قديمة به .. ويال الصدفة فقد كان ايثان حفيدة امامي ولم اتعرف عليه .
رد ديفيد : لا بأس سيد اندرو شكراَ لكمـ...
نظر فجأه لايثان الذي تمسك به وقد مال عليه بتعب ليسرع بأسناده وجلس به ليهتف بقلق بينما ينظر لوجهه : بني هل انت بخير ؟
تنفس ايثان بضعف ليرد بخفوت وصوت متعب بينما يدفن وجهه بصدر والده : اشعر بالدوار ..
رد ديفيد قلقاً : حسناً بني سنذهب للطبيب ليفحصك فيبدو انك اهملت نفسك وتغذيتك كثيراً .
صمت ايثان ليحملة ديفيد بين يديه قائلاً لاندرو وميلانو : سأذهب الان قد يكون هناك لقاء قريب بيننا .
ابتسم الاثنان ليرد اندرو : حسناً وطمئننا عليه رجاءاً .
اومأ ديفيد ليسير ناحية سيارته ليجلس ايثان علي المقعد الامامي ويضع له حزام الامان ليغلق الباب ويتجه للناحية الاخري ليركب ويقود السيارة بسرعه بينما ينظر بين الفينة والاخري لايثان الذي كان يغمض عيناه بصمت وتعب .
.
.
وصل ديفيد بعد ساعة لاحد العيادات الخاصة التي كانت بمنتصف الطريق لينزل من السيارة ويتجه لايثان ليفتح الباب ويضع يده علي كتفه ليهزه بخفه بينما يقول : صغيري هل تسمعني ؟
لم يتلقي رداً من ايثان ليتحسس جبينه بقلق من ارتفاع حرارته ليتنهد بارتياح حين وجدها طبيعية ليهزه مجدداً : صغيري افتح عيناك .
استجاب له ايثان ليفتحها ببطء فتنهد ديفيد ليخرجه من السيارة ببطء قائلاَ : هل تستطيع السير ؟
اومأ ايثان له بتعب ليسنده والده ويدخلان للعياده ..
داخل احدي الغرف استلقي ايثان مغمضاً عيناه بينما يده اليمني اتصلت بالمغذي بينما بجانبه كان يجلس والده بينما يراقبه بعدم رضا علي فعلته بعد ان علم انه لم يأكل ليومين ولم يأخذ دوائه ابداً ليتحدث بحدة : هل اعجبك وضعك هذا يا ايثان ؟
رد ايثان بنفاذ صبر : توقف يا ابي لست صغيراً لتوبخني .
شده ديفيد من أذنه بينما يقول بغيظ : هل تري نفسك كبيراً ايها المشاغب ؟ مازلت طفلاً يحتاج للتربية .
تأوه ايثان ليهتف بألم : اترك اذني هذا مؤلم .
تركه ديفيد بغيظ وغضب من ابنه الذي بادلة نفس نظراته بسخط ليردف ديفيد بحده : انت معاقب الي ان تتعافي وبعدها ستذهب للدراسة مع شقيقك .
نظر له ايثان بعبوس شديد لينظر للجهه الاخري بتذمر من عقابة فرفع ديفيد حاجباً بعدم رضا ، ألا يعجبة ما قالة ام ماذا ؟
استقام ديفيد ليخرج ويتركة جالساً بمفردة بالغرفة رغم علمة انه قد يخاف ولكنه فعل ذلك ليغيظة والاصغر عاند نفسه ولم يرد ان يخبره انه خائف ان يتركة بمفردة .
وقف ديفيد بالسوبر ماركت امام المشتريات التي ينتقيها لايثان بعناية ويختار له ما يحبه ليقاطعه رنين هاتفه ليخرجة ويجد اسم ايڤا متوسط الشاشة ليرد عليها : مرحبًا ايڤا .
ردت ايفا بقلق : ديفيد هل وجدته ؟ لما لم تتصل بي ؟ جميعنا قلق بشأن ايثان .
ابتسم ديفيد ليرد : لا تقلقي حبيبتي لقد وجدته ولكننا سنتأخر قليلاً فالطريق طويل .
ابتسمت ايفا براحة ليردف ديفيد : هل ايفان بخير ؟
ردت ايفا بينما تنظر لايثان العابس بجانب آليكس : هو غاضب من توأمة ويريد ان يكلمة هل هو عندك الان ؟
رد ديفيد بينما يضع البسكويت بأنواعه بسلة المشتريات التي بيده الاخري حيث يضع الهاتف بين رأسة وكتفه : انا اشتري شئ ليأكلة ذلك المشاكس لهذا هو ليس معي .. سأجعلك تكلميه لذا وداعاً الان .
اغلق المكالمة قبل ان تستفسر اكثر وفعلته تلك قد اغاظتها اكثر لتعود للعائله لتخبرهم بما قاله وتجلس معهم .
وضع ديفيد مشترياته امام آله البيع ليدفع المال ويأخذ كيس المشتريات ليذهب للعياده التي كانت بجانب السوبر ماركت ليدخلها متجهاً لغرفة ايثان الذي وجده جالساً بملامح غاضبة
بينما يجلس امام شُباك الغرفة ينظر للخارج وللنجوم بالسماء ليتحدث بسخرية : هل خِفت وانت بمفردك ؟
نظر له ايثان بغضب ليرد : لم اخف ياهذا .
رمش ديفيد بدهشة ليتحدث بغيظ : هل تتحدث مع طفلاً بالشارع ؟ .. انت تتحدث مع والدك ايها الشقي لذا تحدث بإحترام و الا عاقبتك فيبدو انك لم تتعلم بهذه السنوات سوي عدم احترام الاكبر منك .
تنهد ايثان بعبوس ليضع ديفيد الكيس امامة قائلاً بتجهم : تناولهم .
نظر ايثان للكيس باستغراب ليشهق بتفاجؤ ليعبث بداخل الكيس ويخرج ما بها هاتفاً بسعادة وطفولية : هل هذه شيكولا ؟ .. وأيضا بسكويت ؟
ابتسم ديفيد لبرائة صغيرة الذي نظر له بسعاده ثم عانقه بشدة بينما يهتف : شكراً أبي لانك مازلت تتذكر ما احبة .
ابتسم ديفيد مقهقهاً بينما يبادله عابثاً بشعرة البني الطويل والذي يصل لاسفل رقبته عكس ايفان القصير قليلاً ليرد : هذا لتعرف فقط انني احبك .
فرح ايثان بكلمته بينما يشدد علي عناقه اكثر بدون رد ليبتعد عنه ويفتح البسكويت ليشارك والده به .
****
في صباح اليوم الثاني ...
استيقظ ايثان علي صوت والدته التي كانت تيقظة للذهاب للمدرسة حيث سجلة والده بمدرسة شقيقة ليكونا معاً.
فتح ايثان عيناه بضجر : امي ! دعيني انام قليلاً .
ابتسمت إيفا لتمسك بالغطاء وتسحبه قائلة : انهض ايها الكسول لتذهب للمدرسة ، ألم يخبرك والدك ؟
جلس ايثان علي السرير ناظراً لها بنعاس فقد نام بوقت متأخر من الليل بعد ان جاء هو ووالده من ذلك المكان .
ايثان بينما يفرك عيناه وينزل من السرير سأل بهدوء : اين اخي ؟ لما لم ينم معي ؟
توترت ايڤا لتتنهد قائلة بينما ترتب فرش سريرة : لقد ذهب للمدرسة قبلك .
استدار لها بصدمة : ماذا ؟ ... كيف ذهب وتركني ألم تخبروه انني سأكون معه ؟
رد ايڤا متنهده : هو غاضب منك يا ايثان .
سأل بسرعة مستغرباً : لماذا ؟
نظرت له بضجر : اذهب وإسألة فحتي انا كنت غاضبة منك .
فهم ايثان الامر لينكس رأسة بحزن ويلتفت ليدخل الحمام دون كلمة اخري لوالدته التي نظرت له بيأس .
بعد قرابة النصف ساعة كان ايثان يجلس بسيارة والده ينظر عبر النافذه بشرود لينبهه والده : ايثان ...
نظر ايثان لوالده شارداً ليردف ديفيد : فيما انت شارد ؟ هل انت بخير ؟
ظل ينظر له قليلاً لينزل رأسة بحزن و رد بينما يعبث بأصابعه : انه ايفان يا ابي .. انه غاضب مني .
نظر له ديفيد ليبتسم قائلاً بحنان : صغيري لا بأس .. سيكلمك بالتأكيد .
رفع نظره لوالده بحزن : لكن انظر لقد ذهب وتركني .
تنهد ديفيد ليتحدث بغيظ : لا تقلق سأعاقبة علي فعلـ...
قاطعه ايثان بحده : اياك ان تفعل .. لا اسمح لك ان تعاقبة ابداً .
تفاجأ ديفيد منه ليرد بنرفزه : اذاً توقف عن الشكوي ان لم تحب ذلك .
رد ايثان بغضب : حسناً لن اخبرك شيئًا مجدداً .
نظر للشباك بعبوس شديد متمتما بـ "احمق" لينظر له والده بحده ونفاذ صبر ليعود ببصرة مجدداً للطريق امامة حتي لا يجادله فهو يعرف رأس صغيرة المتحجر لهذا سيحاول ان يعاملة بطريقة اخري .
وصلا امام مدرسة سيفينواكس بانجلترا لينزل الاثنان من السيارة فوقف الاصغر فاتحاً فمة ببلاهه واندهاش بينما ينظر للمدرسة باعجاب شديد فضحك والده عليه بخفه لينتبه ايثان اليه و عبس بشدة فأمسكة والده من معصمة مبتسماً باستفزاز ويدخلان سوياً امام الاولاد والفتيات بمختلف الاعمار الذي نظروا بدهشة واستغراب فهل هذا ايفان ؟!
توتر ايثان لينظر للارض بارتباك بينما والده يتابعة محاولاً كتم ضحكاته حتي لا تخرج و يحرج صغيرة اكثر .
بعد قرابة 15 دقيقة ..
وقف ايثان امام الصف المراد ان يدخله ليغمض عيناه اخذاََ نفس عميق تلو الاخر متمنياً ان يجد توأمة حتي يعطيه الامان فهو دائمًا كان يخاف الغرباء ..
خطي خطواته لداخل الفصل ليتوقف الجميع ينظرون اليه باستغراب وهدوء حيث كان يختلف عن ايفان بكثير ليرتبك ايثان كثيراً من نظراتهم وبسرعة سار ناحيه احد المقاعد عشوائياً ليجلس عليه بهدوء ولكي يخفي توتره اخرج احدي الكتب ليبدأ القراءه بها فشهق اغلب الموجودين بصدمة فهل ايفان يقرأ ؟!!!
كان الجميع يظن ان ايثان هو ايفان وقد استغربوا مظهرة وتصرفاته هذه خاصة انهم لم يروا ايفان منذ بداية المدرسة حيث كان مع ليو خلف المدرسة يتحدثون معاً ولم يكن اي حديث بل كان محور الحديث ايثان حيث قال ايفان بعبوس شديد لـ ليو امامة : ذلك المزعج يريد التخلي عني والذهاب؟! حسناً ليفعل مايريده وانا لن احدثة مره اخري يا ليو ..
تنهد ليو ليرد : ايفان انه اخوك .. حاول ان تفهمة قليلاً فهو قد عاش لسبع سنوات بعيداً عنكم وانت قلت انه فقد ذكرياته بعد الحادث فقد يكون مرتبك وغير مستوعب بعد ما جري له وماهو فيه الان لذا حاول ان تتفهمه ولا تقسو عليه .
صمت ايفان قليلًا بينما يراجع كلمات رفيقة المهدئة بعقله ليرد بعناد : رغم ماقلته لن احدثة الي ان يعتذر مما فعله دون اخباري بذلك .
تنهد ليو بغيظ وكاد يرد ليقاطعهم رنين جرس المدرسة ليشهق الاثنان بخوف ليركضان ناحية الصف حين تذكرا ان استاذ كارلوس الحازم بأول حصة وهو شديد الحزم ومتزمت بالقوانين لهذا ركضا بخوف من دخولة قبلهم حتي لا يعاقبهما .
بذلك الوقت كان ايثان مندمجاً مع كتابه غير منتبه لنظرات الجميع المصدومة بينما ينظرون إليه وهو يقرأ ليقاطع لحظات اندماجة صوت اجش مع نبرة رجوليه حازمة : هل بدأت تحب الكتب يافتي ؟
عقد ايثان جبينه باستغراب ليشيح بنظرة عن كتابه ليرفعه لكارلوس باستغراب وعدم معرفة لهويته فاردف كارلوس مستغرباً بينما ينظر لعين ايثان الزرقاء : هل تضع عدسات ؟!
رمش ايثان بصمت واستغراب ليقاطعهم صوت ايفان العابس بينما يقترب من مقعده : انه ليس انا استاذ ..
نظر الجميع لصوت ايفان بصدمة ..
*
*
*
يتبع..
بارت بمناسبة شهر رمضان الكريم كل عام وانتم بخير وينعاد عليكم بالصحة والعافية 🌙🌙🌙
❤️
ارجو ان تدعو ان الله يفك كربتنا ويفرجها علينا وان تفتح مساجد المسلمين في جميع بقاع الارض ويحتفي الوباء ويحل السلام علي العالم مجدداً 🤲
هذا اول رمضان سأكون معكم به برواياتي ولكن لا اريدكم ان تبقوا تقرأون وتنسوا ثواب هذا الشهر وايضا لا تنسوا قرائة القرأن 🤭
ان اردتم قد اعمل كتاباً كل يوم انشر به عدد من صفحات المصحف لنقرأه معاً ونختم القرأن معاً ان شاء الله !!
والن اخبروني رأيكم بالبارت ؟
توقعاتكم ؟
احب ان اشكر الجميع لهذا اليوم فقد وصل عدد القرائة لألف مشاهدة 😊❤️
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top