٤

مرحبًا.

هل أنتِ في الجوار؟👀

ها أنا ذي.
أمن طارئ؟

طارئ؟
ألن أرغب بالحديث معك إلا لأمر طارئ؟

أعذريني.
فقط سألت.
ما أخبارك؟

توقفي عن الحديث بكلفة.🙂
أنت حصلتِ على وظيفة، صحيح.
لكن لا تصبحي رسمية بشكل مفاجئ.

أنا فقط أشعر بالضغط.

لا أستطيع الحديث مع البقية بطريقة لائقة بسبب قضائي الوقت معك أيتها المريعة المهذبة.🙃

المريعة المهذبة؟
أوه!
هذا أقصى ما تستطيعين استخدامه؟
لقد تعطلتِ يا فتاة!
أواه عليكِ.😭

توقفي على النعي وجدي لي حلًّا.
مثل أن تحادثيني بطريقة مهذبة لمدة حتى أعتاد.

الآن فهمت ما يجري.
لقد فقدتِ صوابك!

ماذا؟

هل تريدين أن تبدي لائقة إلى جانب كونك جميلة؟
عندها الجميع سيرغب بمصادقتك وأبقى أنا وحيدة.
مستحيل.⁦(-̩̩̩-̩̩̩-̩̩̩-̩̩̩-̩̩̩___-̩̩̩-̩̩̩-̩̩̩-̩̩̩-̩̩̩)⁩
لكن بهذه الشخصية لا أحد سيتحملك غيري!

هذا لطيف إلى حد ما.
لكنني سأخسر وظيفتي.
ولن أتمكن من دعوتكِ إلى المطعم كما وعدت.

تعلمين أن التهذيب مقوم أساسي للنجاح في أي حقل، صحيح؟
وكما كنت أقول لكِ منذ وهلة.
الحديث اللبق بإمكانه شق الطريق أمامك.
وتوفير الفرص.
في العمل نفسه.
أو حتى المواعدة.
أو الزواج!
حينها سأتخلص منكِ بأقل أضرار ممكنة.

⁦ಠಿヮಠ⁩

ما الطارئ؟

لا شيء.
فقط أكملي أكملي.⁦ಠ︵ಠ⁩

وكما سلف وأوضحت، أختي في الله، والله أن لكِ معزة في قلبي.
لا يمكن لشاعر تصويرها.
ولا لرسام إيضاحها.
ولا لكاتب وصفها.
ولا لعالم تحديد كمها.

معزة أم شاه؟

ألستِ من يرغب أن يكون لائقًا؟

هذا لا يفيد أصلًا.
ثم أن صديقتي لن تقول لي هذا حتى لو كانت على مقصلة!
أعيدي لي صديقتي!⁦(・_・;)⁩

هاك صديقتك أيتها المقصرة العاقة بطيئة الفهم!

أعترف؟
هذا مريح أكثر.🙂

نحن مريعتان مهذبتان.⁦(*・~・*)⁩

إلى حد ما.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top