لَا أُرِيـدُ مِنه خلَاصًـا.


تحذير: دِمَـاء وقَـتل.
"لَـم يَتم تَـسمية الشَّـخصيات أو تَـحديد مَـن (التوب والبوتوم) حَـتَّى تسـتَـطيعون تحديد ذَلِـك بخيالكم 💗"
استمتعو!!

دعوني أُخبِـركُم قِصَّـة قصيرة عَـن شَـابٌ أَتَـى مِن الجَـحِـيم، يَـافِعٌ و مُعتَـلّ.

سَـقيم العَـقل ولَـكِـن بَـليغ الِلـسان، قَـويّ البُنية ويَـستَغِلُّ قُـوَّته فِـي أبشع الأشكال.

هَـاهو أمامي الآن، يُراقِـبُني أتقدَّم إلى الأريكَـة ويتبَـسَّم بِـجنون.

مَـا تِلك القهقهات النَقيَّة؟ ومَـا تِلك البَـسمَةُ الـشَهيَّة؟

هَـٰذا هو الشَّـابُ الذي وَقع قَـلبِي في غرامه، شَـابٌ رُغم مَـظهرُه الحَـسَن وضحكَـاتُه الحُلوه إلَّا أنَّـهُ مَـليءٌ بِكُل الأشياء الغامِـضَة والمُختَـلَّة.

تَـقدَّمَ إليّ بِـقبضتيه مليئَة بِـالدِّمَـاء، يَلعَـقُ كَـفّ يَده "أَتُريدُ مُـشَـاركتي، حبيبي؟"

فَـتبسَّـمتُ مُبادِلًا إيَّاه، وفرَّقتُ سَـاقيّ مُشيرًا إلى حضني "كَـلَّا، ولكن دعني أُخبِـرُك مَـاذا أُريد."

‎《 قبل ٧ أشهر 》

استيقَـظتُ مُصفّد اليدين مُغطَّى العينين، عاري الجسد، أشعرُ بِالبرد وأرتعش بِـشِدَّة.

لا أعلم أين أنا ولا أذكُر آخر مَـكان ذهبت إليه، هل يجب عليّ أن أفزع الآن؟

ولكِنَّـنِي هادِئ، لَـم أَصرُخ ولَـم أُعطِ أيّ رَدّ فِـعل لِموقفي الحالي.

"أَنت غريب.." سَـمِعتُ صَـوت شَـخصٌ مَـا قَـريبٌ مِنّـي، حَـرَّكتُ رأسي يَـمينًا و شمالًا لعلّي أكون قَـادِرًا عَـلى تحديد الجِهة التي أتَى مِنها الصوت.

ولكِنني سرعان ما أسندتُ رأسي على أيًا ما كان خلفي، الحائط أم رأس السرير "لِـماذا؟" سَـألتُه بِـكُلّ هدوء.

"أَنتَ لا تُصاب بِـنوبة ذعر أو تُبدي أي رَدّ فِعل." قَـال كَـما سَـمِعتُ حركته على جانبي الأيمن مُقترِبًا مِنّي.

شعرتُ بِـيديه على رأسي كَـما نطقت "مَـالفائِدَة؟" ثُمّ خلع عِصابة عينيّ، فَـرأيتُ أكثر رَجُل وَسيم قد رأيته بِحياتي، يَـقفُ مُتحيّرًا أمامي.

"لِمُتعتي."

أزحتُ أبصاري عنه ونظرتُ لِلـغُرفة التي كُنت بِها، لَقد كُنتُ فوق سرير ولكِنَّـهُ كان بَارِد، ورِسغيَّ مُصفَّدان فوق رأسي في معدن السرير.

الغُرفة كانت صغيره، بالكاد تكفي السرير ذو الحجم الملكيّ والخزانة الصغيرة على يسارُه.

أعدتُ نظري إليه بِـذات النَّٰظرات اللامُبَـالية قَـائِلًا "أليسَ مِن الأفضل أن تفعل ما تستطيع فعله والإنتهاء مِن الأمر سريعًا؟"

فَـارتفعت شفتيه حِينَـها فِـي بَـسمَةٌ مُختَلَّـة سَـائِلًا "ومَـاذا أفعل؟"

"لا أعلم، اختطاف الناس وتعذيبهم، اغتصابهم، أم قتلهم؟"

كَـما نطقتُ بِـذلك لاحظتُ أنفاسه الثَّـقِـيلة وضحكته الخَـفيفة أسفل أنفاسه "أحسَـنت."

ولَـٰكِنَّهُ خرج مِن الغُرفة تَـارِكًا إيَّـاي عاريًا مُعرَّضًا لِلبرد ومُقيَّدًا.

__

"هَـل قررت فِعلها الآن؟" سَـألتُه عِندما عاد إلى الغُرفة، بعد ساعاتٍ طويلة "كَـلَّا.."

كَـان شَـعره فوضويّ جِدًا، أنفُه مُحمرّ ووجنتيه كذلك، يبدو وكأنَّهُ عاد مِن الخارج للتو.

جلس إلى جانبي على السرير ورفع يده يُمرِّرُها على ساقي اليُمنى والتي ارتعشت فورًا مِمَّـا أعطاهُ بَـسمَةٌ عميقة "لا أُريدُ أن أفعل شيئًا حَـتَّى تبدأ بِـإصدار ردود الفعل."

"آسف لتخييب ظنك."

رفع عينيه وحدّق تمامًا في عيناي "هَـل أُجامعك؟"

"افعل ما تشاء."

رأيتُ الغضب في عينيه ولا أعلم لِماذا تمامًا، يبدو أنني قتلت مُتعته، ويبدو أنني سأموت مع ذلك.

وصلت يده إلى أعلى فخذي يتلمسه ويغرز أصابعه بِقوَّة مِمَـا أدّى إلى التواء ساقي ورعشَةٌ على طول ظهري "سَـأعود." قال كما استقام وتركني في الغُرفة مُجدَّدًا.

__

فَكَّ وثاقي، ورمى إليّ ملابسي فَـارتديتها أسفل أنظاره وجلستُ مكاني على السرير "ماذا الآن؟"

"لِماذا لا ترحل؟" تسائل "لِمَ قد أفعل؟ لَـم تَفعل مَـا كُنت تُريد معي."

"أُريدُك أن ترحل."

"حَـتَّى تستطيع الإمساك بي وتقييدي مُجدَّدًا؟ تعلم أنني لن أُقاومك."

زفر بِـغضب وتقدَّمَ مِنّـي يُمسِكُ بِـياقة قميصي "أَنتَ تُثـيرُ غضبي!" هسهس أمام وجهي.

فَـأمسكتُ بِه وقيَّدتُ يديه خلف ظهره ورميتُه فوق السرير مُعتليًا جسدُه "وأنتَ تُثيرُني." همستُ بِها قُرب اذنه.

فَـوجَـدتُه أغمض عينيه يَتنفَّسُ بِاضـطِّراب "هَـل أتيتَ مِن قعر الجحيم خصيصًا لي؟"

فَـأجبتُه "رُبَّـما الرَّبُ أرسلني لِأنني مُـشابِهٌ لك."

على عكس ما كان يتوقَّـع مِنّـي، أنَـا لَـستُ شَـخصًا لا يعلم أنّ جرائِم القتل هذهِ لا تحدث بالحقيقة كَـما يُصوِّرُونها بِالأفلام والكُتُـب، لا أعلم لِمَ كَـان ينتظرُ مِنّـي أن أفزع.

"أنت مُختَـلّ." همس مِن أسفلي، فَـضحكتُ لَه موافِقًا إيَّـاه "لعلَّـنِي تَوأمُ رُوحك."

تركتُه واستقمتُ واقِفًا مُجدَّدًا، لِينقلب على ظهره ويُحدِّقُ بي بِـاستنكار "لِمَ تبتعد الآن؟" فَـلفَّ قدميه حول خصري سَـاحِبًا إيَّاي إلى جسده المُستلقي على السرير بِـكُلّ أريحيَّة.

قبضتيه تمسَّـكت بِـقميصي مَـرَّةً أُخرى بعد وسحبني فِـي قُـبلةٌ أقذر مِمَّـا قَـد تصـوَّرتُ يَـومًا.

‎《 حاليًا 》

أُريدُه أن يجلس فوق حضني ويتركُنِـي أُداعِبه كَـما أشاء بينما يفعل هو ما يُريد.

أخيرًا جلس عَـلى حُضني مُفرِّقًا سَـاقيه حول خصري، ومُلطِّخًا وَجهِـي بِـدماء ضَـحيَّته والتي تَـكاد تُصبِحُ جِـثَّةٌ هَـامِدَة أمَـامنا.

حَـرَّكَ وركيه لِلأمام والخلف مُـسبِّبًا احتِكَـاكًا سَـاخِـنًا بيننا، ثُـمَّ اقتربَ يَأخذُ بِـشفتيّ فِـي قُـبلَةٌ بَـعيدَة عَـن الصَّـواب.

"لا أُريدُ مُـشاركَـتُك، ولَـٰكِن دعني أُخبِـرُك مَـا أُريدُ أن أفعل." هَـمَـستُ فوق شفتيه، ألعقُـها بِكُل شَـهوَة لِـيتأوَّه ضَـاحِكًا بِـصخب.

مَـسحتُ يديّ فوق جسده مِن خلف ظهره حَـتَّى الأمام بين فخذاه، أُداعبه بِـقسوة فَـتنعكس قسوتي في ردّ فعله حيثُ عضَّ عُنقي بِـشِدَّة.

"دعني أُداعبك وألهو معك كَـما تعبث بِـسكّـينُك على أجسادهم، أُريدُكَ أن تَـكون ضَـحِيَّتِـي وتستَسلِمَ لي."

رأيتُ الشَّـهوَة فِـي حزقتيه وسمعت اللهفة في ضحكته التي تُغطِّـي عَـلى تأوهات ضَـحيَّـته.

لعق فَـكّي حتَّى شفتيّ واقتحم لِسانه فاهي، يلعَـقُ ويُداعِب لساني بِنَـهَم.

"أُريدُكَ أن تغرس أصابعك وذكورتك داخلي، أُريدُ أن أنزِف مِن أجلك."

حملتُ جسده ورميتُه أرضًا لِأعتليه، أمسَـكتُ بِـالسِّكينَةُ المُغطَّاة بِـالدِّمَـاء ومرَّرتُهَـا عَـلى جسده، لِأقطع بِـها مَـلابِـسُه.

خَـلعتُ عنه ثيابه كَـاشِفًا عن جسده المُستطاب، مُمَـرِّرًا قبضتيّ على جسده بِـأكمله مُعطيًا إيَّـاه رعشة جعلت عضلات بطنه تنقبض بِـشِدَّة.

بَـدأ يتأوَّه عِندَمَـا موضَـعتُ نفسي بين ساقيه بعدما تعرَّيتُ فوقه، لِـسانه خارج فمه ولكِـنَّـنِي تجاهلتُه ومَـرَّرتُ أصابعي عَـلى قضيبه أُداعِبه له، لَامستُ خصيتيه وشَرجُه فَـأنَّ بِـهنَـاء.

"لِأتجرَّعُـكَ وأشـرَب مِـنكَ دائِـي، تَـخلَّـص مِن آثَـامُكَ فِـيَّ، تَـطهَّـر بِـجسدي."

نَـطقتُ فوق شفتيه، ثُـمَّ قَـبَّلتُهُ بِـشراهة سَـافِلٌ مَـسعور، أُولِـجُ ذكورتي الصَّـلبَة دَاخِـلُه بِـلا تَـهيئَـة، فَـامتدَّت يديه تَـشدُّ شَـعري "أُريدُكَ أَن تفتِـكني كَـما أفعل مَـع فَـرائِسي." فَـجَـامَـعتُه حَـتَّـى رَأيتُ عينَـاه تَـتحَـوَّل بَـيضاء لِـشِدَّة نَـشوَته.

نَـكَحتُهُ ودَاعَبتُه، سَـبَّـبتُ لَه الأَلَـم والمُـتعَة في نفس الوقت، رأيتُ الألَـم في انقباضات جسده وتلوّيـه، ورأيت المُتعة في عينيه، وسَـمعتُها في صوته الذي يَـصرُخ "نعم حبيبي!"

مَـسَّدتُ لَـهُ قَـضيبُـه حَـتَّى قَـذفَ مُلطِّخًا يدي وذقني، فَـيمُسِـكُ بِـوجهي لاعِقًا سَـائِلُـه لِـيُدخِـلُه فمي. فَـأتذوَّقـه عَـلى لِـسَانُه، وأستنمي دَاخِـلُه جَـاعِلًا إيَّـاه يَـتأوَّه غَـارِزًا أظافِـرُه فِي عُنقي.

وَعِـندَمَـا سَـمِـعتُه يَـتأوَّه شَـعرتُ بِـجسدي يَـرتَـعِش وقضيبي يستَـمنِـي بِـلا أيّ تَـحَـكُّم مِنّـي. لَـقد كَـان شُـعُورًا لَـذيذًا، لَـم أَستَـطِع أن أُمـسِكَ بِـنفسي حَـتَّى.

فَـقدتُ السَّـيطَرة عَـلى نَـفسي وانهَـار جسدي فوقه، لِـيتمَسَّـك بِـي و يأويني في حُـضنه، انهَـرتُ فَـوقَه فَـاقِدًا توازني ورُشـدي ووجَـدتُه يَـهمسُ لِـي بَـينَـمَا يَرفَـعُ شَـعري ويَعبَـث بِـخصلاتي.

"لَـٰكِن لا أظُنّ أنَّـنِي قَـادِرٌ عَـلى التَّـوبَة وأَنـتَ أمامي، لِـذا عَـلَّمتُـكَ الإثـمَ مَـعِـي."

ولا أَظُـنُّ أنَّـنِي أُمَـانِع "لا أَعتَـرِضُ عَـلى ذَلِـك عزيزي، فَـأنَا أذنَـبتُ مِـن اللحـظَة اللتِـي رَأيتُـكَ فِـيها."

لَا يُـوجد طَـبيبٌ أَو تِـريَـاقٌ قَـادِرٌ عَـلى تخليصي مِـنه، أنَـا مَـسمومٌ بِه ولَا أرُيد مِنه خلاصًا.

_______
إنتهى.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top