≈ 18 ≈
|∣ إستمتعوا ∣|
تعليق بين الفقرات بلييز..
︾
︾
~ الحاضر ~
إستغربت أوهاني والتفتت إلى صديقتها وقالت..
" حبيب..!!"
أومأت يونهان لها بالإيجاب وقالت..
" نعم، لقد إتصلت بكِ منذ يوم تقريباً ، ورد عليّ احدهم وعندما سألته عن صلته بكِ قال لي إنه حبيبك"
زمّت أوهاني شفتيها بغضب وعضّت عليها كذلك، إنها تعرف إن هذه التصرفات الحمقاء من هو مصدرها بالأضافة إنه الوحيد الذي حصل على هاتفها..
" أوهاني..هل هناك شيء؟!"
سألت يونهان بفضول..
إبتسمت أوهاني بتصنع وقالت..
" إنها كذبة وحسب، دعيني القّن ذلك الكاذب درساً"
خرجت من المطعم وهي تسبه و تشتمه..
ــ
ـــــ
ــ
كان سوغيوم يكتب مقالاً عندما دخلت أوهاني المكتب وأفزعته بصوتها و هي تنطق بإسمه، ضربت سطح مكتبه بكلا كفيها وقالت..
" أيها الكاذب المتطفل"
وقف من على الكرسي بفزع، مستغرباً مما يحصل، أمسكته من ياقته قالت وهي تكز على أسنانها بغضب..
" ما الأمر معك؟! ألا يمكنني التخلص منك؟!"
أمسك بيديها المتمسكتان بياقته محاولاً إبعادهما..
" ألا يجب أن أفهم في البداية ماذا هناك، أم لا يحق لي؟!"
لقد بدت وكأنها تنفث ناراً..
" من سمح لك أن تلقب نفسك ' حبيبي' ها؟!"
تمكن من أفلات يديها عن ياقته وقال..
" ألامر لا يستحق كل هذا"
أردف بهدوء..
" كيف لايستحق وأنت تهينني؟!"
أردفت أوهاني بغضب أكثر..
" أهينك؟!"
إبتسم بسخرية ثم أضاف..
" أنا آسف.."
تركها وخرج عن المكان، إبتلعت أوهاني ريقها ربما كان ذلك شعوراً بالذنب الذي شعرت به...
يبدو إنني سأعاني بأصلاح الامور...
إنه سوغيوم، هذا متعب سيكون الأمر سهلاً لو كان أحداً غيره، فكّرت...
ــ
ـــــ
ــ
بَقيَّت يونهان جالسة في ذلك المطعم، تريح خدها على راحة يدها وتنظر إلى الأمام، من دون أي مقدمات قد زارتها ذكرى من الماضي، ماضيها مع جونغكوك ، بقدر ما كان ماضيٍ جميل إلا إنه إنتهى نهاية سيئة، نهاية في المحكمة..
ذكريات كثيرة...
إستغربت إن تلك الذكريات ما زالت موجودة، لقد إعتقدت إنها مُحيّت لم يكن هناك ما يميز تلك الذكريات لكن بعد عدة سنوات هي إستطاعت أن تتذكر معظمها تقريباً..
ــ
ـــــ
ــ
هذا أول يوم لها في العمل تحت إدارة السيد كيونغ، كانت تشعر بالتوتر بالرغم من إن العمل لا يختلف كثيراً...
شركة كيونغ لم تكن بعيدة كثيراً عن شركة جيون، و بالرغم من إنها جاءت بوقت مبكر إلا إنها لا حظت تواجد كيونغ في مكتبه..
كانت نوافذ مكتبه تطل على غرفة مكتبها، كانت واسعة وأثاثها فخم، كان المكتب من الخشب الاحمر المطلي، و كان الكرسي من الجلد المبطن المريح، كانت هناك نافذة على اليمين..
لم تكن هناك جدران بل كان مكتباً مفتوحاً إلا من جدران الشركة الرئيسية وكان باب مكتب كيونغ مطلّ عليه..
لم يكن هناك عملٌ كثير تقوم به، بل إن أغلبه قام به السكرتير السابق لكيونغ و قد كان من اللطف إنه وضع سجل ملاحظات وتعليمات لها ليسهل عليها العمل...
رن جرس كان على المكتب وهذا يعني إنه يطلبها، وقفت وعدّلت ملابسها ثم إتجهت نحو باب المكتب، كانت ترتدي قميص اسود مع تنورة بذات اللون و سترة بنية مع رفع شعرها بطريقة رسمية وكلاسيكية..
طرقت الباب ثم فتحته ودخلت، إقتربت من مكتبه ثم إنحنت وقالت..
" نعم سيدي"
إبتسم ثم أطلق ضحكة خفيفة..
" سأتفق معك على شيء، كيونغ عندي افضل من سيدي، لذا ناديني كيونغ"
ظهرت علامات الاستغراب على وجهها..
" لكن، سيدي.."
أردفت بتردد..
" تؤ تؤ..ماذا قلت..نحن هنا عائلة، تعاملي معي بدون رسمية"
أردف بعد إعطاءها ملفاً...
أخذت الملف وقالت..
" هذا صعب سيدي"
اطلق ضحكة ثم أضاف اثناءها..
" ستعتادين على كل شيء لاحقاً"
أضاف مجدداً بعد إن هدأ..
"ما هي المواعيد اليوم؟!"
" بعد ربع ساعة لديك موعد مع المنتج التنفيذي لشركة A.R.T"
همهم كيونغ بإيجاب وقال..
" حسناً، سيكون اليوم متعب من البداية هذا الرجل لا يتوقف عن الثرثرة حتى لو قلت له إنك ستموت"
قطب حاجبيه بلطف وقال..
" أوبس اليست هذه ثرثرة أيضاً"
إبتسمت يونهان لكلامه...
وقف ثم التقط سترته من المشجب بجانب الكرسي وقال..
" هيا علينا الذهاب.."
أردف بعد إن نظر إتجاهها..
" ألا يجب أن أحضر الملفات المتعلقة بالأمر؟!"
خطى نحوها ثم وقف بجانبها..
" نعم هذا مهم جداً، سأنتظرك حتى تحضريها"
خرجا كلاهما من المكتب إنتظرها حتى جاءت بحقيبتة يدها وحقيبة العمل الخاصة بها، كان يراقب تحركاتها التي إستلطفها وكان مبتسماً لها..
ركبا كلاهما السيارة من كلا الجهتين..
ــ
ـــــ
ــ
" إنه أفضل قرار إتخذته جونغكوك، سيمكنك الآن المضيّ قدماً"
أردف مينهو مخاطباً ذاك الذي يقف مقابلاً لجداره الزجاجي المفضل..
كان مينهو يجلس على الاريكة بإسترخاء..
" و هل تعتقد إن المشكلة قد حُلّت بهذه الطريقة؟!"
قال جونغكوك بنبرة متعبة وقد شعر بذلك مينهو..
" ليست هناك مشكلة من الأساس، شيء تخلصت منه لا يجب أن تفكّر به حتى"
أردف مينهو أثناء وقوفه و سيره بإتجاه جونغكوك، إقترب منه ثم ربّت على كتفه...
" أنت محق ليست هناك مشكلة إطلاقاً.."
قطب مينهو كلا حاجبيه لم يعتاد على أن جونغكوك يوافقه الرأي بسهولة..
" هل أنت بخير؟!"
سأل مينهو بإهتمام..
" نعم، أنا كذلك...لا تقلق"
كان يكذب على نفسه إكثر مما كان يكذب على صديقه، إعترف..
كان بأمس الحاجة لها، لكنه فرّط بها بسهولة، كان من الممكن أن تكون الأمور بخير لو إنتظر فقط قليلاً ، لام نفسه بشدة..
ــ
ـــــ
ــ
~ دايجو ~
كان جون وو في طريقه الى المحطة عندما شاهد تلك الفتاة تسير بإتجاه مختلف من المفترض إنهما بذات الطريق، وبالمناسبة هو لا يعرف إسمها إلى الآن..
كان هناك حرب في داخله، نصف يقول له أن لا يذهب والآخر يخبره بتفقد الأمر و على الأغلب أن الثاني فضوله وللمرة المئة هو فاز في النزال، لذا قرر جون وو أن يلحق بها ويكتشف الأمر و يرضي فضوله بالطبع...
سار خلفها دون أن تلاحظه و في النهاية دخلت إحدى الأكادميات لتعلم الرقص، إستغرب من إن لديها مثل هذه الهواية...
إنتظر قليلاً حتى دخل الى الداخل، أراد أن يتوغل بالدخول لكن موظف الإستعلامات ناداه، التفت الى الموظف و إقترب منه..
" ماذا تريد سيدي؟!"
أردف الموظف بتهذيب...
" لا شكراً، سآتي في وقتٍ لاحق.."
خرج جون وو خارجاً، و أكمل طريقه إلى المحطة...هذا يعني إننا لن نلتقي مجدداً، فكّر بحزن...هل يجب عليّ أن أسألها؟!
صفع نفسه داخلياً..
أيها الأحمق ألا تذكر ما حصل عندما عرضت المساعدة...؟!
ــ
ـــــ
ــ
كان هناك موعد مع جونغكوك ضمن جدول أعمال كيونغ، وهم متجهين نحو شركة جيون لخوض إجتماعٍ هناك...
كانا كلاً من كيونغ ويونهان يجلسان حول تلك الطاولة الطويلة ذات الخشب الاسود، ينتظران قدوم جونغكوك الذي تأخر على غير العادة، هو لم يكن في الشركة عندما سألت يونهان السكرتير في الخارج، و قد ظلّا يحدقان ببعضهما و يوزعان الإبتسامات دون داعي...
" سآتي لكِ بواحدة، إنها لا تليق بسكرتيرة السيد كيونغ"
أردف كيونغ مشيراً إلى حقيبة عملها..
إبتسمت يونهان وقالت...
" أنا أحب هذه الحقيبة، لا اعتقد إنني سأتمكن من تغييرها بعد عدة سنوات"
مسحت سطح الحقيبة بباطن يدها...
" هل هي ثمينة الى هذه الدرجة؟! هل هو جلد طبيعي؟!"
أطلقت ضحكة خفيفة وقالت..
" لا بالطبع"
لقد كانت هدية من جونغكوك عند أول يوم عمل لها في شركته وبالرغم من إنه لم يقل ذلك فعلاً، إلا إنها إعتبرتها كذلك وهي تعني لها الكثير..
بسبب جونغكوك..
إستغربت إنها لم تستطع قول ذلك لكيونغ، إنه شيء غير مخزي،فكّرت...
لكنه غير مناسب، أجابت...
-
-
-
✰✰✰
رايكم بالبارت..
سؤال:- شنو رايكم بالقصة عامة، تحسونهه مملة، تحسون أن اني افتر بذات الحلقة لو شنو؟! إحب إعرف لأن هذا راح يساعدني..
اللي يحطون ڤوتس شكراً الكم بس أريد تعليق وياهه...
ڤوت آند كومنت..
أحبكم🍑
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top