≈ 13 ≈







|∣إستمتعوا ∣|












تصافح كلاً

من جونغكوك وكيونغ

معلنين نجاح صفقة الشراكة المخطط لها،
إبتسم كيونغ برضا إتجاه جونغكوك وقد نقل حدقتيه لتحطان على هيئة يونهان الواقفة بجانب مديرها الجالس بهيمنه على كرسيه الفخم...

أرخى كيونغ ثقل جسده على كرسيه، وأمر مدير أعماله بالخروج...

" سيد جونغكوك.. هناك ما اريد التحدث بشأنه معك على إنفراد"

أشار جونغكوك بيده آمراً يونهان بالخروج، أستأذنت منهم و خرجت...

" ما الأمر؟!"

أردف صاباً كل الأهتمام نحو السيد كيم...

" لدي طلب و يسرني كثيراً إذا وافقت"

تنهد وكانت نظراته لا تقل بروده عن ملامحه...

" ما هو؟!"

سأل، كل ما يريده أن ينتهي من هذا بسرعة..

" يونهان..اريدها أن تكون ضمن طاقم عملي وتحت إدارتي"

قطب حاجبيه بإنزعاج، لم يرد أن يلاحظ كيونغ كم هو عاصف من الداخل...

صمت جونغكوك وتجاهل الإجابة، قام و وقف عند ذلك الجدار كونه الملجئ إن إنزعج، إنه يجعله وكأنه جزء من السماء...

" سأترك لك مجال لتفكر، و...انت مدعوا لحضور حفل شراكتنا، الى القاء مساءاً"

اردف كيونغ اثناء توجهه نحو الباب..

" لا داعي للحفل"

كلمات جونغكوك التي نطقها وكانت كفيلة بأن توقف كيونغ...

" ربما بالنسبة لك..."

اردف مبتسماً بنصر، كون جوابه جعل جونغكوك لا يرد بحرف...

خرج من غرفة المكتب، حرك جونغكوك حدقتيه نحو تلك السحب المتراكمة، كان الجو صافي وتلك السحب كانت فقط تضفي جمالية على منظر السماء، شد على قبضته بقوة من خلف ظهره...

" أيها المتعجرف"

اردف وهو يصك على أسنانه...

" أنت مدعوة لحفل سأقيمه"

اردف بعد إن قاطع ترتيبها للملفات فوق الرفوف، وضعت الملف أثناء التفاتها له، إقترب عدة خطوات منها...

" حفل؟!"

اردفت مع إبتسامة متساءلة وحاجبين مقطوبين..

" نعم...يهمني مجيئك"

نطق وهو يخرج تلك البطاقة والتي تبدو بلاستيكية للوهلة الأولى وهي مذهبة، هذا ما تأكدت منه يونهان بعد اخذها للبطاقة بأطراف اناملها، انتقالات حدقتيها كانت من الأعلى الى الأسفل، قرأت ماتحتويه البطاقة، إنها أرقام هواتفه الخاصة وعنوان منزله، قالت مع نفسها، لما قد يعطيني مثل هذه البطاقة؟!، تساءلت...

ألا يجب أن يعطيني بطاقة تخص عمله أو شيئاً كهذا، سألت نفسها مرة أخرى، لكن الجواب كانت تحيطه الغيوم السوداء في اعماق عقلها...

" لا أدري أن كنت استطيع سيد كيونغ، فكما تعرف...أنا مشغولة"

اردفت مع رسم إبتسامة معتذرة ربما...

" انت لن ترفضي أول دعوة مني لك سيدة مين"

اردف بفمٍ ملتوي واثق...

وضعت شعرها خلف أذنها بتوتر، إهتمام هذا الرجل بدا لها مريباً، إبتسمت بالكاد مع كل ذلك التوتر الذي يملأها...

" لا يمكنني بالطبع، شكراً لك"

اردفت منحنية برأسها قليلاً الى الأمام...

" أراكِ في التاسعة إذاً"

اردف قبل أن تنحسر خطواته تدريجياً نحو باب مكتبها ثم الخروج نهائياً...

نظرت الى البطاقة مرة أخرى، هل هذا يعني إن جونغكوك غير مدعو؟! تساءلت...لا أعتقد فقد عقد صفقة شراكة معه للتو، نفت...

لما أنا في حيرة...؟! لامت نفسها...

ــ
ـــــ
ــ

يكتم سوغيوم ضحكته المستهزءة، وكم كان صعب عليه ذلك وهو يقابلها..

نظرت له وهي تكز بأسنانها تضيق جفنيها وتنظر له، يغضبها بتصرفاته الغير مسؤولة والطفولية كما تسميها...

لقد لونت شعرها بصبغة حمراء نارية ومنذ أن وطأت قدمها غرفة المكتب المشتركة وهو يتصرف بهذا التصرف المزعج، ماذا دهاه؟! تساءلت...ألم يرى من قبل فتاة بشعرٍ أحمر؟!..

صوت ضحكته المكتومة يجعلها تتلوى من الداخل بالاضافة إلى الأفكار السوداء والدموية التي تقذف من الأعماق الى سطح دماغها...

" هذا لا يحتمل"

تمتمت من تحت شفتيها ثم زمتها بقوة...

كانت الأوراق البيضاء التي لم تكتب بها بعد تستنجد بين يديها وهي تعصرها بكل قوة كردة فعل لأستخراج غضبها...

رفعت رأسها ونظرت اليه بعينان حارقتان...

" أنت لاتطاق، كم احتقرك واكرهك.."

أردفت اثناء وقوفها من على كرسيها، حملت حقيبتها ثم خرجت دون أن تنتظر منه أي رد وهي تنفث ناراً...

الآخر كان معتاداً على هذه الحماقات التي تغرقه بها كل يوم، ليس ذنبي إنها تبدو كالمهرجين بهذا اللون...برر..

لكن حدقتيه ركزت بشيء ما على مكتبها أمال برأسه وبعض من خصلات شعره الطويلة مالت أيضاً وخرجت عن مسارها...

إبتسم بجانبية، هو سيستغل هذا حتماً أحسن إستغلال ولن يحتاج أي توصية...

وقف من على كرسيه وتقدم بخطواته الواثقة نحو مكتبها، حمل هاتفها ونظر له، ضغط زر فتح الهاتف ولم يكن هناك رمز حماية...

تنهد بعمق وإبتسم برضا...

" سيدة اوهاني...انت في مشكلة كبيرة الآن"

ــ
ــــ
ــ

~ دايجو~

إنها الحصة الثانية، الإستراحة قد بدأت و دوى صوت الطلاب في الممرات....
وجه أنظاره نحو تلك التي تجلس بهدوء على مقعدها الدراسي تحل واجب الرياضيات وقد لاحظ تململها تارة و إنزعاجها تارة أخرى...

يبدو إنها تواجه صعوبة في حله، إستنتج...

" أتسمحين لي بمساعدتك؟!"

أردف بعد بسطه لباطن كفه على سطح مقعدها، كان يميل بجسده نحوها قليلاً...

" لا أريد، شكراً"

أردفت دون النظر إتجاهه، كانت حدقتيها تركزان فقط على أسطر اوراق دفترها المسودة جرّاء المسح والكتابة عليها مراراً وتكراراً...

" أنت لن تسمحي لتلك المتنمرة بالسيطرة على حياتك، ها؟!"

نطق كلماته بجدية، والتمست بعض الغضب في نبرته...

" هذا ليس من شأنك، أنا أعرف كيف أتصرف"

ما إن انتهت من نطق كلماتها حتى ذهب خارج الصف، وشكّت إنه قد سمع كلماتها الاخيرة، هل ما تفعله صواب؟! تساءلت...

ــ
ــــ
ــ

" هل لديك شيئاً مساءاً؟!"

أردف جونغكوك أثناء أخذه لذلك الملف منها...

" نعم، لقد وعدت صديقتي بالذهاب معها، ماذا هناك؟!"

أردفت وهي تنظر له بتوتر، لما كذبت عليه؟! سألت نفسها...

همهم ثم اعطاها الملف بعد توقيعه...

" اردت أن اعطيك بعض الملفات لتعملي عليها مساءاً"

أخذت الملف وإبتسمت مع شيئاً من الخوف ربما ذلك الذي ظهر...

" سأعمل عليها غداً، سأحاول إكمالها في الوقت الذي تحدده"

اومأ لها برضا، ما إن التفتت حتى تنهدت بعمق واسرعت بخطواتها نحو الباب حتى خرجت، هل السيد كيونغ لم يدعوه؟!، تساءلت...

هل هي حفلٌ خاص؟! ربما...اجابت..

لكن ماصفتي بالنسبة له ليدعوني...؟!

لم يكن الأمر مختلف كثيراً بالنسبة الى جونغكوك الذي يجلس على كرسيه بإسترخاء...

ألم يدعوها السيد كيونغ؟! تساءل...

ربما، لكنه لن يفوت فرصة للتعرف عليها عن قرب..

ماهذه الترهات التي افكر بها؟!لام نفسه..

هي لن تكذب...

ــ
ــــ
ــ

جلست على الكرسي بأنهماك بعدما إنتهت من البحث فوق المكتب وتحته وكذلك الجرارات والرفوف، كان سوغيوم يجلس بأريحية ذو فمٍ يمتلئ بالسخرية والتسلية، كان يراقب بحثها عن هاتفها حتى جلوسها
بأنهماك على الكرسي..

لم تتحدث معه ولم تنظر له مطلقاً لأنه سيزيد الأمور سوءاً فقط هذا ما فكرت به، ربما شتمته وسبته داخلها عندما عرض عليها المساعدة قرابة الأربع مرات...

" بالمناسبة، لقد وجدت هاتفاً لونه أسود من آبل، ربما تعرفين صاحبه"

إتسعت عينيها بدهشة ما إن انهى كلامه الذي لم ترده أن ينطق به أصلاً، ربما ستكون بأفضل حال إن وجد احد المستغلين الهاتف وهددها به على إيجاد سوغيوم له...

التفتت له بملامح وجهها كتمثال بوذا...

وبرمشة عين صار ظلها فوقه وتشبع انفه من عطرها...

" أعطني أيّاه"

أمال برأسه للأعلى ورفع احد حاجبيه...

" هل هو هاتفك..؟! أوه..أنا حقاً متفاجئ"

انهى كلامه بإبتسامة جانبية خبيثة...

" لا تصطنع الغباء أيها الغبي، أعطني أياه"

وقف وقابل وجهها ربما رفعت رأسها قليلاً..

" كيف تتعاملين مع شخص تحتقريه و تكرهيه؟!"

أمسكت بياقة قميصه وقربت وجهه من وجهها...

" سوغيوم لست بمزاج يدعو للمزاح"

صكت اسنانها بقوة...

" ماذا قد تفعلين مقابل عودته لك أوهاني؟!"

ـ
ـ
ـ
ـ

✰✰✰

رايكم بالبارت...

أحبكم..💗

ڤوت آند كومنت بلييز..

رايكم بالكوڤر...صراحة خاقة عليه

راح اغير إسم اخ يونهان من جونهان الى جون وو..حبيت ابلغكم...😁

موووووود⬇

بعيد عن القصة...

طلبات الحلوة الجميلة هدوشة...ما أدري اذا عندچ او لا..😕

_Jkforhuda

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top