هَوَس
بَارت كِيوت ومافي أي شي نهائياً لا صدَمات أو مَشاكِل😂😂.
رأيكم بالكوڤر حق الرّواية💕؟
إستمتعوا فيه إن شاء الله يَعجبكم💕💕.
____________________
إيڤلين:مَـ ماذا؟
جونغكوك إنّه أنا،كَيف...كَيف لا تَعرفني؟
جونغكوك:غَادري رَجاءًا لديّ عَمل لإنجازهِ،إن كُنتِ تُريدين البَقاء يُمكِنَكِ التّحدّث عن العمل.
قَالها بَينما يُحدّق بِها بِتركِيز فِي حَين هَي على وَشك البُكاء مِن الصّدمة التي إعتلتها وهتَفت بِنبرة مَهزوزة:جيون جونغكوك لا تَمزح أرجوك.
قالتها وانهارت بالبكاء بينما هُو وَقف وأعطاها ظَهِرهِ بِبرود حَتى وَقفت بِصعوبة وَخرجت ليبدأ جونغكوك يَتنفّس بِصعوبة ثُم خَلع رَبطة عنقهِ وقال بنبرة ضَعيفة:يَا إلهي عِندما بَكت!
لا أستطيع أن أتَحمّل دموعها،أشعر أننّي مَيّت،بَكت وكُنت أنا السبب،ظهورها فجأة أضعفني،اللعنة عليكِ حَقاً إيڤلين.
وَضع يدهِ على يُسراه والأخرىٰ على رأسهِ يُحاول إلتقاط أنفاسهِ الضّائعة مُنذُ أن إلتقت مِقلتيهِ مع خاصتها الذي لطالما تَمنّىٰ في يَوم أن يراها ويَحتضنها ويُشبعها بِقبلاتهِ التي ذَبُلت إشتياقاً لها.
بَينما هي خَرجت لتواجة تايهيونغ الذي كان يَقف مُبتسماً لكِنها إختفت فور ما رَأىٰ تِلك التي تُحدّق في الفَراع بِصدمة ليمسكها تايهيونغ مِن يدها مُردفاً بِقلق:إيڤلين هل تَبكين!
يا إلهي ماذا حَدث؟
شَعر بِجسدها يَسقط ليسحبها مِن خَصرها قائِلاً:هـ هل أنتِ بخير!
ما الذي حَدث واللعنة!
إيڤلين:أنا بِخير،حَقاً أنا بِخير،وأعتقد أن عليّ الذّهاب الآن.
رَكَضت للخارج سريعاً بينما هو كَان يُنادي بإسمها لِيدخل إلى جونغكوك بِغَضب مُردفاً:أيها اللعين مَاذا فَعلت بها!
رَفع الآخر رأسهِ بِسخرية وَأعاد نظرهِ نحو المَلف الذي بِحوزة أنامِلهِ ليتّجة تايهيونغ نحوهُ ثُم أمسكهُ مِن ياقتهِ مُردفاً بِغضب:مَاذا فَعلتهُ بِها؟
جونغكوك:لا شأن لَكم،إبتعد أُريد الإكمال.
تايهيونغ:جيون جونغكوك!
جونغكوك:ماذا واللعنة!
ألا تَستحق!
ما فعلتهُ بِه ليس بالهَيّن تايهيونغ!
فَجأة كُنت أَشعر بالدّفئ وفَجأة دون سَابق أنذار شَعرت بالبُرودة الشّديدة لِفقدانها،كَانت كـ الهواء لي ثُم فقدت أنفاسي فجأة ثُم إِختنقت حتّى المّوت،هذين العامين كُنت أَذهب لطبيب نَفسي ليُساعدني مِن التّخلص مِن حُبي اللعين لها،أنا كُنت أُعاني مِن إِكتِئاب حَاد مُنذُ إختفائِها عَني،شَعرت أَنّ لا داعي لإستكمال حَياتي دُونها
وَفجأة ظَهرت أمامي بَعدما ظَننت أنني قَد تَخلّصت مِنها،أصبحت أضَعف مِن قَبل،شَعرت بَعَجز شديد مُنذُ أن إلتقيت بِعيناها الدّامعة الجميلة الذي كُنت أتمنّىٰ طوال حياتي أن تَعود لي حَتى لو كَان لِلحظات،كُنت أتمنّىٰ أن تأتي لي وتُعطيني حياتي التي أخذتها وذَهبت.
أنا تَحطّمت وَما زالت مُحطّم،وإلىٰ الآن أَتصنّع القوّة في غِيابها بينما أنا أُريدها بَين ذِراعيّ وَبِشِدة،حُبي الشّديد لها إنقلب بِهوس،مَن أَخبرك أنني قَد أنساها؟
أنا أستطيع تَمييزها حَتى وإن كَانت بين مئة شَخص،مَن أَخبرك أنني قَد نَسيت عِشقي لها هيونغ،فقط عِند إستنشاقي رائحتها المُميتة لقلبي عِندما دَخلت مَيّزتها،كُلّ مَن أحببتهم فَارقوني في مَنتصف الطّريق،في الماضي أُمي والآن إيڤلين.
أَنزل تايهيونغ يَداه بِبُطئ وقال هَامِساً:أيها الأحمق الكَبير،وهل تعتقد أنّها مُتعمّدة فِعل ذَلِك؟
لَأكون صَادِقَاً...في اليَوم الذي غَادرت فيهِ إيڤلين المَنزل رأيتها وتَحدّثت معها،أخبرتني ما شَعرت بهِ،أنّها لا تُريد أن يَشعر أبي بالخيانة كَما شَعرت هي بالماضي مِن قَبلك.
ولا تُريد بِوجودها أن تُدمّر عِلاقتك بِأبيكَ أكثر مِن هَذا،خَائِفة مِن أن تتدمَر حياتَك بِسببها،مَن يَعشق بشِدّة يَبحث عن سعادة مَعشوقهِ عَوضاً إسعاد نفسهِ،وإيڤلين لَم تَفعل شئ سِوىٰ أنّها أرادت أن تعود عِلاقَتك بأبيك كَما لو إنّها لم تأتي في حياتنا،هَل هِي مُخطِئة؟
جونغكوك:علاقتي بأبي لم تتدمّر بل أنا مَن تَدمّر هِيونغ،رَغبتُ بها بِشِدّة لَكِنها لم ترغب بِي،كَيف أمكنها تَركي هكذا؟
لَن أُنكِر أنّ آخر لِقاء لَنا كَانت تبكي بقوّة وتحتضنني بِشدّة وأعادتني المَنزِل أثناء ثَمالتي،لَكِن لِمَ قَامت بتعذيبي هكذا!
قالها باكياً لِيتنهّد تايهيونغ مُردِفاً بهدوء:لا يُوجَد شئ في الحياة تستطيع إمتلاكهِ بِسهولة جونغكوك،عَليكَ أن تُحارب وتُعاني وتَبكي حَتّى تَحصل عليه،الأشياء الثّمينة التي تَرغب بها هذا ما يَحدث بِك إن أردت أن تمتلكها مَدىٰ الحَياة،لَديك الآن فُرصة،أَبي مَن عَثر عليها لَكي تَبقى مَعَك وتتزوّجها،وهو بِكامِل رضائِهِ،إما تَستغِل الفُرصة إما تُضيّعها جونغكوك،الإختيار لَكَ،مَاذا تُريد؟
جونغكوك:أُريدها،أُريدها بِشّدة أَكثر مِن أي وَقت مَضىٰ.
تايهيونغ:إذاً لِمَ كَان عليك مُعاملتها هكذا لِدرجة أنها كَادت تَفقد وعيها وتبكي بِشِدّة؟
جونغكوك:غَضبي سَيطر على إشتياقي لها،وَلَكِن...لِمَ أبي كان يَبحث عَنها؟
تايهيونغ:لكي يجلبها لطِفلهِ المَلعون الذي لم يَتحدّث معهُ كَلِمة واحِدة مُنذُ ذهابها عن المَنزل.
تَنّهد طَويلاً ثُم قَال:أَنا أَشعُر بأنني تَائِه،هل أتركها أم أَعودُ لَها؟
لا أعتَقد أنني سأكون عَلى ما يُرام إن تَركتها،هَي رَوحي بأكملها.
تايهيونغ:الأَمر يَعود لَك جونغكوك،لَكِن قَبل أن تُفكر في تَركها،فَكّر لِماذا فَعلت هذا.
خَرج تايهيونغ ليلقي جونغكوك جسدهِ على الأريكة يتنفّس بِصعوبة وقال بِخفوت:يا إلهي مَاذا أفعل بها؟
____________________
عَاد مِن عملهِ الذي فيهِ لم يستطع التّركيز البتّة ليَضع ربطة عُنقهِ وسُترتهِ على السّرير ويفتح هاتفهِ وحّدق بِصورتها الذي لَم يُفكّر حَتى تَغييرها،فَجأة ظهر إتصال مِن صديقهِ صَاحب الملهىٰ الذي يُدعىٰ كَانغ جَاي.
جونغكوك:مَرحباً هِيونغ.
كَانغ جاي:جونغكوك،أتتذكّر تِلك الفَتاة التي كُنت تَبحث عنها مُنذ عامين؟
جونغكوك:نَـ نعم.
مَابها هَل حَدث شئ!
قالها بِفَزع ليهتف كَانغ جَاي بِصعوبة:إنها في أقصىٰ دَرجات ثَمالتها،يَجب عليك مُساعدتي في إخراجها مِن الملهى فَ هي تستمر في الصّراخ بِإسمك أمام العَالم الجميع عَلِم بأنّك وَغد وحقير،هل هِي حبيبتك وتَعاركتُما!
جونغكوك:لا تُحاول لَمسها وحَافظ عليها حَتّى آتي،لا تَجعلها تَذهب إلى أي مَكان وأنا سأتولّىٰ أمرها.
كَانَغ جاي:حَسناً أسرع واللعنة!
خَرج جونغكوك سَريعاً وتَجاهَل نِداءات تايهيونغ ووالدهِ حتى أردف الأكبر:ماذا الآن!
دَلف إلى سَيّارتهِ سَريعاً وانطلق بِسُرعة فَائِقة نَحو وجهتهِ حتى كَاد يَتسبب في حَادِث،أعاد مُكالمة صديقهِ وقال:أعطي لها الهَاتِف أُريد التّحدّث معها!
أَجابَت بِصوتٍ باكي صارخ:مَاذا!
مَن أنت أيها اللعين الآخر!
جونغكوك:اللعين الآخر هو أنا إيڤلين،جونغكوك.
إيڤليِن:إيڤلين!
الآن تَذَكّرتني!
أَكرهك جيون جونغكوك،حَقّاً أكرهَك!
صَرخت بِبكاء لِيتَحدث بِصرامة وحِدّة:إن تحركتي مِن مَكانكِ سأقتلكِ.
إيڤلين:لَقد قَتلتني بالفعل في الصّباح،جَعلتني أَنهار أكثر،لا تَتحدّث مَعي مَرة أُخرىٰ،إذهب أريد الإكمال!
وَصَل وأغلق المُكالمة واتّجه نحو بَاب الدّخول حَتى وجدها قُربهِ تَجلس على الطّاولة بِملابسها التي كَانت ترتديها مُنذ الصّباح تَشرب بِجنون وتَقول كلمات غَير مَفهومة.
رَكض نحوهُ كَانغ جَاي وَقال:مُنذُ الصّباح وهي لدي،تَصرّف مَع حبيبتك السّكيرة تِلك!
رَكض إليها وجلس على رُكبتيهِ أمام وجهها وأردف عِندما رأىٰ وجهها الشّاحِب:اللعنة مَاذا حَدث لَكِ؟
فَتحت عَيناها المُغلقتان وَقالت بهدوء:مَن تكون؟
أنا لا أَعرفك!
إترُكني بِمفردي سَيد جونغكوك!
صَرخت في نهاية حَديثها ليشخر الآخر بِسخرية:مَن تكون ثُم إتركني بِمفردي سَيد جونغكوك!
يا إلهي!
أمسكها مِن ذَراعيهِ لتبتعد هي عنهُ بقُوة مُردفة بعدما إنفجرت في البكاء:مَاذا!
مَاذا تُريد مِنّي؟
أنت لا تَعرفني ولا يَجب عليك مُساعدتي،أنت لَئيم جِدّاً!
كَيف...كَيف فَعلت بِي هذا؟
ماذا فَعلت حتى أتلقّى ردة فعل باردة وجَافة مِثل هذهِ جونغكوك؟
لم يجعلها تُكمِل حَتى حَملها واضِعاً يد أسفل سَاقيها والأُخرىٰ عِند ظهرها وَقال:نَامي،يُمكِنك النّوم حَتّىٰ نَعود للمَنزل.
إيڤلين:لا أُريد!
تَنهد وخَرج بها مِن الملهى بَعدما أردف لِصديقهِ بيأس:سأعود في الصّباح لِدفع المَال.
كَانغ جَاي:إعتنِ جيداً بها أولاً.
أخذها للخارج وَوَضعها بِرفق في سَيّارتهِ ثُم إتّجه ليجلس على مِقعد السّائِق مُردفاً:سنَذهب لِمنزلي،أنا لا أعلم أين تُقيمين.
إيڤلين:أَنت حَقاً...حَقاً قَتلتني.
جونغكوك:وأنتِ لَم تَقتليني؟
بَل أنتِ قَتلتيني وعَذّبتيني حَتّىٰ الموت!
صَرخ بِقوة بها لتصرخ بهِ بصوتٍ أعلىٰ قائِلة:حسناً هذا خَطأي لأنني لَم أَكن أنانية وفَكّرت بِك،فَكّرت بِحياتي مَعك إذا قُمت بِمحاربة والد حبيبي الذي كَان زَوجي!
فَكّرت بِأحساس أباك في العَيش مَع فتاة تَخونه مَع أبنهِ،هذا عَذّبني وقَتلني حَتى المَوت،فَكّرت بعد أن وَاجهنا سايمون بِعلاقتنا كَيف سَأعيش مَعهُ.
كَيف سَتكون عِلاقتكم مَعاً بعد هذا الأمر،فكّرت بِك وحَزِنت لأنني إن قُمت بالعيش مَعك سَتخسر أباك لأنّك حاربتهُ وأنت لَم يبقى لَك سواه بَعد وفاة والدتك
آسفة لأنني فَكّرت هكذا جونغكوك،آسفة لأنني لم أرد أن تتدمّر عِلاقتك بأبيك الذي تَبقّىٰ لك،يَجِب عليكَ مُعامَلتهِ أَحسَن مُعاملة بعدما قَام بِالعناية بِك أنت وتايهيونغ بِمفردهِ،هَل فَكرت بِماذا كَان يَشعر بعدما أخبرتهِ بِعلاقتك بي،آسفة لأنني قُمت بالتّضحية بِحبُي لَك لأجل سَعادتَك وعودة عِلاقتك بِوالدك إلى الأفضل
وبَعدما تَركتني لِمدّة سِتة أعوام لِماذا لم أقل لكَ مَن تكون عندما إلتقينا في مَنزلك لأول مرة بعد أن قُمت بِقتلي بِخيانتك لي ولم تكترث لِشعوري بعد فِعلتك اللعينة هذهِ!
لم أجرحك مِقدار الألم الذي تسببت فيه لي جونغكوك،يَكفي أَرجوك إلىٰ الآن،علاقتنا مَعاً لَم نكتسب مِنها سوىٰ الألم والبُكاء.
صَمت بَعدما شَعر بِالذّنب الشّديد وأَدرك أنّها مُحقة في كُل ما قالتهُ،وَصل إلىٰ مَنزلهِ وَخرج ثُم توَجّه ناحيتها وأخرجها ولكِنّها لَم تَستطع الوَقوف لِدرجة كَادت تسقط،حَملها وطَبع قُبلة طويلة على جبينها هَامِساً:آنا آسِف.
دَخل بها حَتّى وجَد تايهيونغ ووالدهِ يَجلسان على الأريكة بِقلق ليقف أخيهِ مُردفاً:مَاذا حَدَث لها!
تَنهد جونغكوك وقال:سأصعد بِها،أكثَرت في الشّراب.
إيڤلين:لَستُ ثَملة يا أنت!
بَقيت تُبعَثر شعرهِ حتى صَعد بها إلى الأعلىٰ تحت أنظار الآخران اللذان إبتسما لِبعضهما فَأردف تايهيونغ بِخفة:أنا أعلم أَنّه لن يتَخلّىٰ عنها مهما فَعلت بِهِ.
أَخذها إلى غُرفتهِ ووضعها على السّرير بِلُطف وقال:سأجلِب لكِ قَميصي حَتى نتصرّف في الصّباح لا أعلم مَن أين أأتي لكِ بِملابس.
إتّجه نَحو خِزانتهِ وأخرج قَميص أبيض لِيقترب مِنها ثُم إتّجهت أناملهِ لِسَحّاب الفُستان لِيبدأ بِإنزالهِ بِرقة بينما هي بالكاد تفتح عيناها ولا تعي أي شئ يدور حولها،إعتلاها ثُم بدأ يَنزع عنها الفُستان تدريجِياً حَتى ظَهر لهُ جسدها شِبة العاري ليبتلع ريقهِ بِصعوبة.
حَتى فَجأة قَلبت إيڤلين الوضَعية ثُم إقتربت تُقبّلهُ بقوة تَسحبهُ مِن ملابسهِ حَتى إتَسعت عيناه بِصدمة وَشعر بقلبهِ قَد تَوقَف عن النّبض،لَكِن سَرعان ما ابتعدت إيڤلين بِطفولية وبِشعرها المُبعثر وقالت:أتتذكّر إسمي الآن جونغكوك؟
أومئ بِالنّفي بصعوبة حَيث عَيناهُ مُغلقتان بِتَخَدّر حتى عادت لِتقبيلهِ ولكن تِلك المَرّة كَانت ببطئ وعُمق جعلهُ يتنفّس بِثقل وبدأ يُبادلها عندما تَحقّقت أمنتيهِ التي كَانت يَتَمنّاها،إبعدت وقَالت بِنبرة ثَملة بينما تَضرب صدرهِ:هل تَعرفني الآن؟
قَلب الوضعية بِحركة سريعة حَيث أصبح يعتليها وقال بنبرة رجولية مُتخَدّرة:لَستُ مُتأكّد،أعتقد أنّهُ عليكِ المُحاولة مَرة أُخرىٰ.
قَبّلها بِقوة مُعتصراً جَسدها حَيث شعر وأخيراً بالحياة بِرفقتها حتى دامَت لِدقائق ليفصلها عِندما شعر بِدموعها تختلط بِقبلتهم وقالت بنبرة باكية:مَن أنا جونغكوك؟
جونغكوك:أنتِ جُيون إيڤلين.
قالها لِيقف خالعاً قَميصهِ بِسُرعة ثم قَذفهُ أرضاً لِتَظهر لها عضلاتهِ السّداسية وخَصرهِ الرّجولي المَنحوت وَقال:أَظُن أنّه حَان الَوقت لجعلكِ مِلكِي إيڤلين،لا سَايمون لا سَارة لا أي لعنة في حياتنا،لِنبدأ حُبّنا مِن تِلك اللحظة وننسىٰ هذا الماضي اللعين،أُحِبّكِ إيڤلين،ولا يُوجد شئ بالعالم قد يستطيع وَصف مَدىٰ حُبّي لكِ،لِنصنع حُبّنا المَفقود،الليلة،والآن.
__________________
إستيقظت بصعوبة بينما تَشعُر أَنّها لا تستطيع التَحَرّك وعلاوة على ذَلك رأسها كَاد يَنفجِر مِن الألم،نَظرت إلى الأرجاء لِتُدرك أنّها ليست غُرفتها،شَهقت عِندما رأت النّائِم بِعُمق بِجانبها وقالت بعدم تصديق:اللعنة مَاذا حَدث!
نَظرت حولها لِتَجِد مَلابسهم مُتناثِرة في كُل مَكان وعاوَدت بصرها للذي بَدأ يستيقظ تدريجياً،بَعثَرت شَعرها ونظرت أسفل الغِطاء لتَصرخ بِفزع مُردفة:جيون جونغكوك!
جونغكوك:مَاذا ماذا ما اللعنة!
جَلس مُتربّعاً لترفع هي الغَطاء عن أجسادهما قائِلة:مَاذا حَدث بالأمس!
كـ كيف أتيت إلى هُنا؟
وَلِماذا نـ نحن عاريان؟
جونغكوك:مَاذا؟
ألم تَشتاقي لي إيڤلين!
هَمس مُقترِبَاً مِنها لِتَشخر بِسُخرية وقالت:لم أَكُن أتوقّع أَحمَق هَكذا!
إبتعد عَنّي،أنت تَعبث مَعي لم نَفعل شئ بالأمس.
جونغكوك:لا تُصدّقيني؟
حَسناً لديّ دَليل.
وَقف سَريعاً لِتصرخ هي تُغطّي عيناه مُردفة:إرتدي شيئاً أيها اللعين!
جونغكوك:وكأنّكِ لَم تري شئ بالأمس.
أرتدىٰ بِنطالهِ وأخرج حَاسوبهِ ووضعهُ أمامها قائلاً:لا تعتقدي أن الأمر مُخطط لهُ،لَقد وَضعت كَامِيرات في غُرفتي حتى إن أتت مَارلين لأجل شئ ما يكون دليل لأبي حتى أقوم بطردها،هو لا يُريد ذَلِك كون والدتها كَانت رئيسة خَدم هُنا وماتت وكانت وصيّتها أن تَبقى تِلك الملعونة هُنا،ولِسوء الحَظ تَمّ إلتقاط كُل شئ بيننا في الأمس،أم عليّ القول...حُسن الحَظ؟
ضربتهُ في كتفهِ ليبدأ جونغكوك بِتشغيل المقاطِع مُنذُ أن دَخل معها الغُرفة،وَجدت نفسها تعتليهِ وتُقبّلهُ بقوة،شَهقت بِصدمة ونَظرت لجونغكوك الذي كَان يبتسم بإنتصار شديد وقالت:هَل هذا أنا!
جونغكوك:هل واللعنة لديكِ شك!
أبي وتايهيونغ قد شاهدوكي مَعي!
إيڤلين:اللعنة!
قالتها بَعدما شَاهدت نَفسها تُقبّل جونغكوك بينما هُو يقوم بنزع ما تَبقىٰ مِن ملابسها بالفعل،أَغلقت الحاسوب سريعاً بِصدمة وأردفت بِفراغ:اللعنة كَيف فَعلت هَذا؟
جونغكوك:صَدّقتني الآن!
ثُم يَكفي أَنّكِ فعلتها مَعي قَبل أن يَستغلكِ شخص غيري في ذَلك المَلهى المَلعون،لِمَ لَم تُخبريني سبب ترككِ للمنزِل؟
أتَعلمين مَاذا فَعلت بِنَفسي؟
إيڤلين:إن كُنت سَتتحدّث مَعي بشأن هذا الأمر،إجعلني أذهب والآن،إن كُنت تشك في حُبّي لك،لا تبقىٰ مَعي جونغكوك،إتركني.
جونغكوك:ترككِ لي فَجأة جعلني أُفكّر بِتِلك الطّريقة اللعينة!
إيڤلين:إذاً لِماذا كُنتُ أقوم بِمُراقبتك طوال العَامين وأنت تَذهب لعَمَلك كُل صَباح،مَن يتَنَكّر حتى إذا ثَمِلت بِمفردَك وأعود بِكَ إلىٰ المَنزل؟
لما قُمت بِتعذيب نَفسي بشأن علاقتنا وأنا لا أُحبّك،لِماذا أركض وراء سَعادَتك حتى تعود علاقتك بِأبيك كما كَانت قَبل ظهوري،لماذا كُنتُ أبكّي طوال الليل أطالِب برؤيتك وأنا لا أُحبّك؟
يَكفي جونغكوك،يكفي أَرجوك،حَتّىٰ لآخر دَقيقة قد وَافق سَايمون بِشأننا ورَكضت إليك كالمجنونة ولم أُفكّر سِوىٰ بِك وأنتِ في الآخير ماذا تقول؟
مَن تكونين؟
أنا اللعينة التي أحبّتك لِمدّة سِت سَنوات ولم تُحبّ غَيرك طَوال حَياتها،التي كَانت تَبكي مِن أجلك وحَرصت على أن تعيش سعيداً،أتَذَكّرتها الآن!
إن كُنت تَشك بحُبّي لك دَعني أذهب!
صَرخت في وجههِ وَقامت بِإرتداء مَلابسها وأوشَكت على الخُروج ليسحبها جونغكوك مِن جذعها وألصقها في الحَائِط لتُردف هي بِبكاء بينما تَضرب صدرهِ العاري بِقوّتها الضّعيفة:مَاذا الآن!
جونغكوك:لا تتركيني مَرّة أُخرىٰ أرجوكِ،أنا أُحبّكِ بِشدّة.
قالها بِعيناه التي إغرورَقت بالدُموع واحتضنها باكياً بينما هِي أغَمضت عيناها بِتَعب وقالت:كَاذِب.
قَبّل رأسها عِدّة مَرّات ويداها وقال بِنبرة مُرتَجِفة بينما يحَاوط وجهها مُحدّقاً بعيناها:أُقسم لكِ بِحياتي أُحبّكِ،أنا حَقّاً لَم أُفكّر حتىٰ في أن أكرهَكِ،آِسف بِشأن كُلّ شئ،آسف بِشأن بكائَكِ آسف بِشأن كلّ شئ قد تسبب في جَعل دموعكِ تنساب بِشكل أضعفني،أرجوكِ،إبقِ مَعي حَتّىٰ المَوت.
أعادها إلى صَدرهِ بقوة وهَمس بِجانِب أُذنها:أنا أُحبّكِ حَقاً.
وَضع ذِراعيها حَول عُنقهِ لِيشد على خَصرها بِقوّة لِيدخُل سَايمون وتايهيونغ بِتَخَفّي مُبتسِمين بِشَر وشاهدا وضعيتهُما ثُم وَقفا مُحدّقين بِهم.
إِبتعدت َعنهُ وَقالت:أُريد العَودة إلىٰ المَنزل.
جونغكوك:يَجب عليكِ تناول شئ أولاً،إبقِ هُنا وسأقوم بِتَحضير شئ يُذهب أَلم رأسَكِ.
قَبّل جبينها بِنعومة ثُم إستدار لِيفزع بقوة قَائِلاً:مَاذا تَفعلون هُنا!
تايهيونغ:أُودُ المَعرفة وبِشدة،لِماذا تُعذّبان أنَفُسكما هَكذا وأنتما عَاشِقان هَكذا!
كَفىٰ بُكاءاً واللعنة،أبي مُوافق على زَواجَكُما بالِفعل!
جونغكوك:حَقّاً!
تايهيونغ أتمزح!
تايهيونغ:تايهيونغ!
إعتدت عليّ كَثيراً يا مُؤخرة،لا لَست أمزح!
جونغكوك:أبي!
رَكض جونغكوك نَحو أباه وَعانقهُ بِشدّة ليبتَسم الآخر بِدِفئ مُردِفاً:هَل أنت سَعيد صغيري؟
جونغكوك:شُكراً لَك،شُكراً لَكَ حَقاً!
بَادلهُ الآخر العِناق ليَقترب تايهيونغ مِن إيڤلين التي تَبتسم لَهما وقال بينما يُصدم كتفهِ بخاصتها:هذهِ هي السّعادة التي كُنت تُريدينها لهما صحيح؟
أومأت بِشُرود ليَقرص هو وجنتها وحَاوط جسدها نَاحيتهِ مُردفاً:أنتِ حَقاً مَن غَيّر بيتنا هذا وأصبح مُفعم بالحيوية واللطف والدّفئ،جميعنا كُنّا نفتقدهُ وأنتِ مَن جلبهُ لنا.
كَان يُحدّق بها مُبتسماً ثُم حَوّل نظرهُ للآخران حَتى وَجد جونغكوك قَد كَان مُبتعداً عن أبيهِ وقال بتعابير فَارغة شِبة غَاضبة:يَداك؟
تايهيونغ:نَعم؟
أوه~
لم أَقصد.
إِقتَرب سَايمون مِن إيڤلين وَفتح ذَراعيهِ لها وَقال:إِقتَربي إبنتي
إقتَربت هي بِتَوتّر بَعدما تَرددت قليلاً وذَهبت نَحوه بينما تايهيونغ يُحاول عدم إخراج ضِحكاتهِ مِن تَعابير مُنزعِجة ليَهمس بأُذنهِ:لِماذا تَغار أيها اللعين إنهُ أباك وهي تكون له زوجة إبنهُ،إعلم أنّ أبي قَد قَتل كُل شئ يُمكن أن يُذكّرهُ بالماضي،لا تَقلق.
________________
جونغكوك:هَذا هَو بَيتُكِ؟
إِنّه قريب جِدّاً مِن منزلي!
قالها جونغكوك بِصدمة بعدما تَوقف بِسيارتهِ أمام منزِل إيڤلين لتِردف بِهدوء:نَعم،إنّه قريب مِن المَقهىٰ الذي أَعمَل بِهِ أيضاً.
جونغكوك:مَقهى؟
إيڤلين:أعلم أنّك كُنت تَبحث في شِركة أبي وكنت بالفعل أعلم بِهذا الأمر ولكن كي لا تَعثر عليّ عَمِلت في مَقهى،في النّهاية أنا فَتاة طوال حَياتها تَعمل،لا يوجَد شئ يُشغلني لم يكن لديّ مال لم يَكُن لدي أصدِقاء لا آباء.
كُنتُ وحيدة بالنّسبة لِفتاة عشرينية كَان يَجب عليها أن تَمرح ما أصدقائها وَتذهب وتُسافر إلى كُل بُلدان العَالم لكِنّي لم أفعل شئ سِوىٰ تضييع وَقتي مع سَايمون في الشّركة وعَمّتي اللعينة التي لا تَكف عن الشّجار مَعي وأنا مُمتنّة جِدّاً لأباك أنّه سَاعدني وإنتشلني من هذا الجحيم.
جونغكوك:مَاذا عَنّي؟
إيڤلين:أَنت قُمت بِتغيير حياتي بِأكملها جونغكوك،إذا لَم تَكن معي لن يخرج أبي ولن تزدهر شِركتهِ مَرّة أُخرىٰ،لِهذا لم أَقدِر على تركك حِينها وتَمسكّتُ بِك وقُمت بِقتل كُل ذَرّة ضمير أو نَدم ناحية عِلاقتنا وصَارحتك بِحبّي.
جونغكوك:هل مَازلتِ مُتمسّكة بِي وتُحبّيني؟
إيڤلين:أنا مَن يَجب عليه أن يَسألك،هَل تَفعل أم مَازِلت تَحمل الكُره ناحيتي مُنذُ أن تَركتك؟
نَكّس رأسهِ مُتنهّد وهَمس:لَم أُفكّر في أن أتوقّف عن حُبّكِ ولو لِمرة وَاحدة،بِل قَلبي أصبح مُتيّم بكِ أكثر مِن السّابق.
إبتسمت بهدوء وشَعرت بحرارة جَسدها يَرتفع ليُكمل موجَهاً بَصَرهِ نَحوها وقال:وأنتِ؟
إيڤلين:همم،مَازِلت أُحبّك وحُبي ناحيتك يزداد ولم يَنقص أو أُفّكر بِشخص آخر غَيرك.
قالتها بِخجل ليبتسم جونغكوك بِإتساع وبدأ يُقهقة بِسعادة ثم أشاح بِبصرهِ إلى الجِهة الأُخرىٰ وقال:حَسناً لديّ أمر حَتى أُسامِحَكِ على هذان العامين اللعينان.
إيڤلين:أمر؟
وما هو؟
جونغكوك:إجلسِ على قدماي وإحتضنيني الآن.
إبتسمت بِخِفّة وقفزت عليهِ سريعاً بينما هو إستقبلها بِسعادة حَتى جَلست على فخذيهِ وحاوطَت عُنقهِ بِقوّة ليدفن رأسهِ في عِبقها وقال بِثمالة:تِلك الرّائحها الجميلة إفتقدها بِشِدّة،إشتَقتُ لكِ،لا أُصدّق أنّكِ بين ذراعيّ الآن.
إبتسمت بِراحة وقالت هَامسة:وأنا أَيضاً حبيبي.
جونغكوك:اللعنة على حبيبي تِلك.
قَهقهت بطفولية وَفصلت العِناق مُحدّقة بهِ ليُردف وعيناه لم تُفصل التّواصل البَصري الذي بينهم:هل تَقبلين بِي زَوجاً لكِ؟
كَوّبت وجههِ وَطبعت قُبلة طويلة على شفتيهِ ليُغمض عيناه براحة ثُم سَحب يداها وشابَكهُما وأَكمل تقبيلها بِبطئ شديد حَتى سَمِعا صَوت طرق على نَافِذة السّيارة ليصدر صوت إنفصال إلتِحام شفاهِهما مَعاً ونَظرا نحو الذي يَقف أمامهم بِصدمة لِتردف إيڤلين بِتوتّر:أ أبي!
إبتعدت سريعاً عن جونغكوك وَعادت إلىٰ مِقعدها وخَرجت بينما هو فَعل المِثل بِإحراج وانحنا قائِلاً بِتعلثم:مَرّ وقت طويل سَيدي،سررت بِمقابلتك مُجدداً.
سيد كِيم:وأنا أيضاً لكن كَيف أتيت هُنا؟
وإبنتي كَيف مَعك؟
مَا الذي يَحدث هُنا؟
وأين كَانت إيڤلين بالأمس؟
جونغكوك:أبي قَد جاء بالأمس بينما كُنت في عَملك سيدي،أعاد إيڤلين وتَقبّل أمر زواجي مِنها،ولم يَعد يَعتبرها سِوىٰ حبيبة إبنهِ الآن،لِهذا لِننهي كُل هذا الصّراع الذي دَار لأكثر مِن عَامين بِموافقتك على زواجي مِن إبنتك،هل تُقبل أن تُسلمني إيڤلين سَيّدي؟
إبتسم الآخر بِهدوء وربّت على كَتف الآخر عِدّة مَرات مُردفاً:بالطّبع أقبل،لن أَطمَئِن إن كَان إيڤلين بين يديّ رجل غَيرك،أنا وَاثق بأنك سَتكون بِخير وَسعيدة مَعك.
______________________
[2908 كِلمة]
كِيف البَارت مَعكم💕؟
عَوضّتكم عن الصّراع يلي صار في البارت الماضي الكل سَب فيني بس إيش أسوي في عَقلي يلي يَحب المصايب والمَشَاكِل وهذا أطول بَارت في تاريخي الروائي😂😂.
توّ أمس مُتابعة لطيفة كِيكة مَرة دَخلت عليّ وسألتني إيش رأيك في الرّوايات بالباقيات إنتِ رواياتك فَخمة جِدّاً ومدري الله يسعدها،أبي أَقول رأيي و أرِد عليها هِنا عشان كذا بِنت سألتني هالسّؤال؛في روايات فَخمة وجميلة مَرة تستحق إنّها تِنقرأ والكاتبات مُبدعات مِن ناحية السّرد يعني بِيرفِكت بِكل شي.
الجَانِب الثّاني مِن روايات بَانقتان كَ الآتي؛جونغكوك رَجُل أعمال غني ومدري إيش والبطلة شغالة عنده خدامة واسمها إسمك عندها كبرياء ورح تتحدّاه ويحبون بَعض بعد معاناة بس ظروف جونغكوك وأبوه رح يعارض بعدين يهربون ويتزّوجون😂،وحَدة ثانية بس العَكس،جونغكوك سادي إبن كَلب رح يَعذّبها ويحبسها في القبو ومدري إيش وبعد كذا بعد ما يطلع سلسفيل أجدادها تقول'لِماذا أشعر بِهذا بِقلبي ينبِض ناحِيتهِ'
المقولة الشّهيرة للروايات المُبتذلة😂😂😂
بَعد كِذا جونغكوك مُجرم وقاتل متسلل خَطف وحدة تَخرفن فِيها بعد ما أغتصبها وطَلع القِطط الفطسانة فيها وعنوان القِصّة؛أَحببتُ مجرِماً إبن كلب زَق🌝،أنا أتكلّم عن الروايات يلي أول ما حمّلت تطبيق الواتباد لقيتها بِخشّتي.
بس بعدين تعمقّت أكثر وقريت روايات فَخمات وصِرت أعرف كِيف أسرد مِن إلقائهم الجَميل والمُرتّب الله يَحفظهن إن شاء الله،وبعدها كِتبت أول رِواية لِي والحمدالله نجحت والكِل شافها مِن 2017❤️.
الزّبدة رأيكم بالأبطال؛إيڤلينو💕؟
جونغكوك💕؟
عِندكم أي إنتقاد؟
يمديني أتقبّله بِرحابة صَدر💕.
-سؤال البَارت؛مِن وين أنتم❤️؟
سي يو في البارت الأخير اللطيف والحماسي💕
بَاي كِيكات ونجوم بَانقتان💕.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top