تَايتَاي
مَرحبا🍓!
البَارت الثّاني من الرّواية 'تمّ التّحديث'💛.
أتمنّىٰ تستمتعوا فيه ولا تنسوا الڤوت والتعليقات بين الفقرات💛.
_______________
جَلَس على كُرسيهِ يضع قدماً فوق الأخرىٰ بينما يُفكّر لها بِطَريقة شيطانِيّة ويتحدّث إلى نفسهِ كالمعتوه بَعدما أصمتتهُ بحديثها وانعقد لسانهِ عن نطق أي كلمة وقال عندما وقف فجأةً مُبتسماً بِشَر:لِنَرَى مدىٰ تحمّلكِ لما سأفعلهُ كيم إيڤلين.
إتّجه إلىٰ خزانتهِ ليَقوم بنزع ملابسهِ التي امتلئت بالمياة نتيجة إلتحام جسدهِ مع خاصتها المُبتل وذَهب نَحوَ غُرفَة أخيهِ كالثّعلب بينما داخل نفسهِ يُريد قتلهِ وتقطيعهِ أرباً،فتح الباب دون طرق قائلاً:تَايتَاي هِيُونغ.
نظر لَهُ الآخرالذي كان للتو خرج من المرحاض وهُناك منشفة تُحيط خصرهِ وأردف بسخرية:هل تنازل جُيون جونغكوك عن كبريائهِ وأتىٰ إلى غُرفتي؟
هل نهاية العالم إقتربت؟
تذمّر جونغكوك بلطافة مُتصنّعة بينما يضرب الأرض بقدميهِ ويتقدّم نحو أخيهِ الذي تعجّب من لطافتهِ وقهقة بقوة وهو يعبث ويلعب بوجنتي الآخر قائلاً:ماذا تُريد أيها الطّفل الكبير؟
أَنْزَل ذلك المُمثّل البارع والمُخادع رأسهِ بحزن عاكفاً شفاهِ الوردية اللطيفة وقال:أعطني مفاتيح سيّارتك هِيونغي.
قالها بلطافة كالأطفال ولكن أردف تايهيونغ بينما يُبعثر شعرهِ بلطف شديد:لا يُمكنني طفلي،أبي قال لن تخرج يعني لا تخرج،لا أُريد أي مشاكل جونغكوك.
إقترب بِحُزن لطيف مِنه وقبّل وجنتهِ ببرائة شديدة مسترسلاً:أرجوك هيونغي؟
تنهّد تايهيونغ للطافتِهِ وأشار على المَكتَب حيث تقبع مفاتيح سيّارتهِ وقال:هيا إذهب واللعنة،أنا أعلن أستسلامي.
إنقضّ عليهِ الآخر بحماس وقبّل وجنتهِ بقوة وقال:أُحبّك بقدر حُبّي لأمي هيونغ.
إبتسم تايهيونغ بينما يُحدّق بجسد الذي يتراقص بحماس خارجاً من الغرفة وقال مُتنهّداً:فعلت هذا لأنني أرىٰ بك لطافة أمي بك جونغكوك.
____________________
الوَقْتُ تأخّر جِداً بينما جونغكوك لم يَعُد وإيڤلين بِغُرفتها طوال اليوم مُنذُ خرُوجها من غرفة الآخر وهي تشعر أنّ رائحتهِ مُتلصقة بجسدها تأبىٰ أن ترحل عنها،تشعر أن قُربهِ سيُعيد مشاعرهِا العاشِقة ناحيتهِ بالماضي،هي أحبّتهُ رُغماً عن ما سَمِعته عنه.
FB
تَسِير في جامِعَتها بينما تُنزِل رأسها خوفاً من أن يتعرّف عليها شخصاً حولها وهي تسمع تهامسهم عليها قائلين:أليست تِلك عاهِرة جونغكوك رفاق،إنّها ليست من طَبعهِ،رُبما أخذها ليُقضي معها ليلة سيَترُكها كما ترك غيرها،إنه يُغيّر كل يوم فتاة،بالتأكيد خدعها،إنّه لعوب وثعلب ماكر تقع النّساء له.
حُبّها الشّديد له جعلها كالحمقاء والعمياء تأبى أن ترىٰ عيباً بهِ،كانت تراه أجمل رجل وأحسن رجل في عيناها،هو كان بِ مثابة حياتها.
إتّجهت نحو صديقة عمرها الجالسة تتناول غدائها في مقهى الجامعة وجلست بجانبها قائلة:سَارة؟
عانقتها سَارة بقوة مُردفة:مَرحباً صديقتي،كيف حالكِ؟
إيڤلين:هل أنا عاهرة جونغكوك سَارة؟
شهَقَت الأخرى بصدمة وقالت:من أخبَرَكِ هذا؟
إيڤلين:الجميع.
سَارة:سيري مُرفوعة الرأس إيڤلين،هو إختاركِ دوناً عن بقية فتيات الجامعة،هو يُحبّك إيڤ لا تقولين هذا.
أومأت إيڤلين بهدوء لتردف الأخرىٰ بحماس:هل نَخرج اليوم؟
إيڤلين:لا سأقوم بزيارة أبي،لقد إشتقتُ له.
عَبَسَت سارة بلطافة لتقهقة الأخرىٰ بخفة قائلة:يا
عندما أعود سأخرج معكِ لا تقلقي.
إستقامت سارة بمرح وعانقتها بقوة ولُطْف بينما إيڤلين مُبتسمة براحة حيث عانقت صديقة طفولتها.
________
عَادت تلك الجميلة من زيارة والدها في سِجنهِ حيث تحدّثت معهُ بشأن الوصيّة المزوّرة داعيةً أن يخرج أباها من هذهِ المشكلة ولكن سمَعت صوت ما في غُرفتها عندما دخلت إلى شقّتها المُشتركة مع صديقتها سَارة وسمعت أيضاً صوت تقبيل جامح بغرفتها وأنفاس مُتسارعة.
دَخلَت بهدوء لتجد حبيبها عاري الصّدر مُعتلياً صديقتها التي كانت ترتدي فستاناً قصير جداً وتتحسّس جسد الأخر بتخدّر ولكن ابتعدا عن بعضهم سريعاً بصدمة ونظرا للتي كانت تَذرف دموعها بعدم تصديق لتتقدّم صديقتها ناحيتها باغيةً تفسير لها الأمر ولكن قامت إيڤلين بصفعها بأقوة ما عندها قائلة:حقاً أنتِ خائنة لعينة.
إقترب منها جونغكوك بهدوء لتتحدّث إليها قائلة:هُم مُحقين أتعلم؟
كوني عاهرتك وستتركها وتذهب لغيرها بعد فترة،اللعنة عليك لأني صدقّت لعين مثلك أنتَ وهي.
تَركَت إيڤلين المنزل بأكمله في اليوم الثاني بعدما جمَعت أغراضها وثيابها واتّجهت إلى عمّتها ثمّ تخرّجت لتعمل في شركة السيّد جيون وتتناسىٰ أمر صديقتها وحبيبها السابق.
FBEND
خَرَجت إيڤلين مِن غُرفتها بعدما شعرت بالملل الشّديد وبدأت تتجوّل في أنحاء المَنزل حتى وجَدَت حَديقة لم تدخلها من وصولها إلى هذا القصر ورأت حوض سِباحة كبير جِداً وجميل لتشهق إيڤلين بصدمة وتقدّمت ناحيتهِ وجلست أمامهِ تُأرجِح قدميها داخل المياة.
وجدت سيارة سوداء فَخمة سوداء مرّت داخل القصر لتستقيم وهي تُشاهدها بسرّية ليخرج منها جونغكوك مُترنّحاً وخَرجت معه فتاة ترتدي ملابس مُثيرة بالكاد تُغطّي جسدها واتّجهت نحوهُ بينما تُقبّل وجنتهِ بدلال وهو غير واعٍ لما يحدث ولكنّه فقط يُحاوط خصرها بقوة بينما إيڤلين أتتها الرّغبة بالبكاء وركضت نحو غُرفتها بسرعة قبل أن يراها.
رآها تقف أمام غُرفة ليذهب إليها بينما يتحدّث بصوت شبة عالٍ:أوه إيڤلين!
ترك تلك التي كانت بين يديهِ واتجه نحو المُتجمّدة عندما سمعت صوتهِ ثم أكمل قائلاً:مَرحباً حبيبتي،كيف حال غِيرتكِ الآن هاه؟
هل تلك العاهرة جميلة؟
أراهن أن عيناكِ تشتعلان صحيح؟
نطَقت تلك التي كانت تُلازمه مُنذُ وصولهِ وقالت:ألن نذهب إلى غُرفتك؟
ترك إيڤلين واتّجه نحوها وبدأ يُقبّلها بقوة ثم تركها قائلاً:فالتذهبِ،سَنُؤجل الأمر لوقتٍ لاحق.
عاد لإيڤلين بثمالة وحاوط خصرها وثبّتها على باب غُرفتها مُردفاً:كَيف تشعرين إيڤلين؟
بينما تركضين خَلف تايهيونغ وتضحكين معهُ،هُناك من يشتعل غضباً بغرفتهِ.
بينما هي تُحاول دفعهِ بكل قوّتها وهي تُحاول عدم البكاء وتُجهِدُ نفسها في المحاولة وقالت بصوت خافت:جونغكوك أرجوك،أرجوك إتركني،لقد تعبت.
إستسلمت إيڤلين بتعب وإجهاد له بينما هو إنتهز الفرصة وقرّبه نحوها أكثر بإستمتاع قائلاً:جمالكِ ملكي أنا،جسدكِ ملكي أنا،حياتكِ وشخصيّتكِ وكل ما يخصّكِ ينتمي لي،إنتظري تعذيبي إيڤلين،جسدكِ الذي أظهرتيهِ اليوم سُتحاسبين عليه،حساب لن تتخيّليهِ.
إيڤلين:أنا أكرَهك فهمت أنا أمقِتُك.
قالتها إيڤلين بعدما أطلقت سراح دموعها وتوالت بسقوط على وجنتها ليقهقة الآخر بخفة وثمالة واسترسل بينما يمسح دموعها:وأنا أكرهكِ كيم إيڤلين،سأريكي مدىٰ كُرهي بطريقتي أنا.
ألصق شفتاه ببطئ شديد على خاصتها وأخذَ سُفليتها بين شفتيهِ بينما يهمس أثنائها هامساً:لازال طعم شفاهكِ لذيذ،لم يتذوقها أحدٌ بعدي،صحيح؟
حدّق بها الآخر بينما مقلتيهِ تنتقل بين عيناها وكرزتيها بخمول لتردف إيڤلين باكية بصوت خافت:وهذهِ هي المشكلة،لم أقدر على أن يلمسني أو احبّ شخصاً آخر غيرك أيها اللعين.
جونغكوك:وهل تُحبّي هذا اللّعين إلى الآن؟
إيڤلين:لا جونغكوك إتركني،كرامتك لا تسمح لك أن تبقى مع فتاة تكرهك أذاً إتركني أذهب ولنعش في بيت واحد بسلام.
جونغكوك:ومن أين سيأتي السلام وأنتِ متزوجة من أبي يا غبية؟
إيڤلين:من مؤخرتك يا أغبى.
ترك كل شئ جانباً وأخذ يضحك بصعوبة واحتضنها بقوة بينما يقهقة داخل عنقها قائلاً:إشتقت إليكِ كثيراً حبيبتي.
أطلقت قهقة لطيفة كاتمةً إياها حتى لا يسمع من أوشك على النوم بوضعيتهِ وأردف:إيڤ أنا مُتعب،هل يُمكِنكِ أن تُساعديني فِي الذّهاب إلى غُرفتي؟
أدركت الأمر وابتعدت عنه سريعاً وقالت:لا،لديك أقدام لتسير عليها وتذهب لـِ لعنتك.
شابك يدها وقال:ستذهبين معي.
إيڤلين:لا،إبتعد عني،سأذهب لإيقاظ تايهيونغ ليتحمّل هرائك معي.
جونغكوك:أتعلمين أنكِ ستُدخليني السجن قريباً؟
لأنني سأرتكب جريمة وهي قتل أخي اللعين.
تجاهلتهُ واتّجهت نحو الغرفة المجاورة ودخلت إليها وقامت بالتّربيت على كتف تايهيونغ عِدة مرّات ونظر إليها بأعين واحدة وعاد إلى النوم مرّة أخرىٰ لتتنهّد بقلّة حيلة وذهبت نحو الآخر الذي يُحاول الوقوف وقالت:تعال إيها المُعاق.
أمسكت خصرهُ وسَحبتهُ نحو غرفة أخيهِ ليقل بصعوبة:لا أريد النّوم عند تاي.
إيڤلين:أنا لن أذهب إلى عرين الأسد بقدماي،لن أضمن خروجي حيّة من غرفتك،ربما تغتصبني.
قهقة بلطافة ونظر لها بينما يعبث بشعرها:كيف عرفتِ؟
نظرت إليهِ بصدمة ثم رمت جسدهِ على جسد أخيهِ النائم نومة غريبة وقال:أنا أنام دون قميص،ساعديني في خلعهِ أرجوكي.
إيڤلين:أنا لم أُنجبك ونسيتك،اللعنة.
رَفَع ذراعيهِ عندما أمسكت هي قميص ورفعته راغبةً في نزعهِ ليبقى هو عاري الصدر ثم أتّخذ مكاناً بجانب أخيهِ الذي كان أيضاً عارياً ثم سحب تلك الوسادة التي يحتضنها أخيهِ ونام بين ذراعيهِ ليستقبلهُ تايهيونغ بعناقهِ له وقام برفع الغطاء على أجسادهما وعاد إلى النّوم.
إبتسمت على لَطافتهم وأغلَقَت الباب عليهم ثمّ إتّجهت إلى غُرفتها لتجد مَن بداخلها،سَارت ناحيتها بهدوء فرأت تِلك التي تُدعى مَارلين تسير بين أرجاء الغُرفة،دخلت إيڤلين واسندت جَسدها على الباب مُردفة:ماذا تفعلين يا أنتِ؟
فُزِعَت الأخرىٰ واستدارت لترىٰ إيڤلين تنظر نحوها بسخرية وقالت:ألا تخافين أن أُخبر السيّد جيون أنّكِ دخلتِ غُرفتي في وقت مُتأخّر دون سبب؟
إِنحنت الأخرىٰ بخوف وهلع بينما تقول:أنا آسفة سيّدتي،لـ لم أقصد أن
إيڤلين:يجب عليكِ أن تتذكّري مارلين،أنا سيّدة هذا القصر،يُمكنني أن أجعلكِ تتركين هذا العمل بسهولة،لكنّي لست كذلك،توقّفي عن العبث هُنا وهُناك وأدّي عملكِ كما ينبغي،غادري.
إنحنت الأخرىٰ بينما تنظر لها بكراهية وسخرية وقالت بعدما أغلقت إيڤلين الباب بوجهها:أنا من سيُخرِجَكِ من هذا المنزل يا أنتِ،فقط إنتظري.
______________________
بدأت تأوهاتهِ تخرج تلقائياً من شفتيهِ دون وعي مِنه فور ما إستيقظ مِن سُباتهِ بينما يشعر بسكاكين تُغرَز برأسهِ ليجد نفسهِ بغرفة الهِيونغ خاصتهِ بينما تايهيونغ يمسك بكوب القهوة ويجلس على الكرسي الذي أمام السّرير وقال:صَباح الخير أيّها السّكير.
جونغكوك:ماذا حدث هيونغ؟
تايهيونغ:لم تفعل شئ فقط وجدت إيڤلين تحمِلك وتنزع ملابسك التي كانت تفوح منها رائحِة الكحول وتدفعك على السّرير نحوي،أدْرَكتُ حينها أنّك ثملت أيها اللعين.
حَسناً هَذهِ كانت الصدمة الحارقة التي سقطت عليهِ وقفز كالأرانب نحو غرفتهِ ليجد إيڤلين تخرج من غُرفتها ليركض نحوها ويسحبها نحو غُرفتهِ ويُغلقها قائلاً:أُريدكِ أن تخبريني ماذا حدث أمس بالتفصيل؟
شَخَرَت بسخّرية وقالت:وماذا تُريدني أن أقول جونغكوك؟
أنّك أحضرت عاهرة المنزل؟
جونغكوك:اللّعنة.
قالها بصدمة ثم أردف بينما يُبعثر شعرهِ:وماذا فعلت أيضاً؟
إيڤلين:يكفي عليك هَذا لليوم،سأذهب.
قالتها بتكبّر وربّتت على صدرهِ عِدة مرّات مُغيظةً إياه ثم تحدّثت بينما تقترب مِنهُ شيئاً فشيئاً وهو يقف مُتجمّداً حابساً أنفاسهِ لما سيسمعهُ:أخاف أن تنتحر بعد الّذي فعلتهُ بالأمس هاه.
إبتسمت بِشرّ بعدما قرّرت الكذب عَليهِ وهَمَست بأُذنهِ بنبرة مُحذّرة مُثيرة:شَاهد خطواتك عندما تفتعل معي شئ جونغكوك،لا تنسىٰ أنّ السيّد جيون زوجي.
بَعثَرت شعرهِ بخفة ولوّحت بيدها بتعالٍ وقالت:إلىٰ اللّقاء حبيبي كوكي.
ضَحَكت وفَتحت الباب بهدوء وخرجت بينما هو تذمّر ضارباً الأرض بقدمهِ اليُمنىٰ واتّجه نحو المرحاض لاعناً نفسهِ.
نَزَل بعدما أخذَ حمَاماً دافئاً مُريحاً للأعصاب داعياً أن يتذكّر شئ،وإذا تذكّر شيئاً مما حدث بالأمس ستموت إيڤلين على يديهِ.
وَجَد أباه وأخيهِ وإيڤلين يضحكون وهي وتايهيونغ يتهامسون ويبتسمون بينما هو،هُناك وحشاً هائجاً إستيقظ بداخلهِ وجلس بجانب إيڤلين قائلاً:صباح الخير.
إبتسمت إيڤلين بجانبية وردّت بصوت خافت تمكّن هو من سماعهِ:صباح النّور.
تايهيونغ:ما التّخصص التي كُنتِ تعملين عليهِ في الجامعة إيڤلين؟
إيڤلين:إدارة أعمال.
تايهيونغ:أوه~
إنّ جونغكوك أيضاً كان بهذا التّخصص وتخرّج مُنذُ سنتان.
نَظَرا لبعضهم بنظرات لم يفهموها وعاودوا تناول الطعام بصمت فجأةً ولكن أثناء أكل جونغكوك لطعامهِ شهق وقال بصوت صاخب جِداً بينما ينظر لإيڤلين:لقد تذكّرت.
إتسعت عيناها ونفت برأسها سريعاً ومسكت يدهِ أسفل الطاولة وضغطت عليها ليستوعب ما قال ولكن أردف السّيد جيون بتعجّب:تذكّرت ماذا جونغكوك؟
إبتلع ريقهِ بصعوبة وأمسك يد إيڤلين داعياً أن تفهم أنّه يطلب مِنها المساعدة فأردفت الأخرى:لقد سألني إن كُنت قد رأيت هاتفهِ أم لا،بحثنا أنا وهو عليهِ بالأمس لكن لم نجدهُ،أظن أنّه تذكّر أين هو،صحيح جونغكوك؟
جونغكوك:نـ نعم،لقد تذكّرت،سـ سأذهب لإحضارهِ سريعاً أبي.
رَكَضَ سريعاً نَحوَ غُرفتهِ وأغلَقَ عليهِ الباب وزفر الهواء بصعوبة وابتسم عندما تذكّر مُساعدتها لهُ ثمّ استلقىٰ على سريرهِ بهدوء بينما شريط الذّكريات عاد إليهِ تدريجياً كيف كانت إيڤلين تُحبّه وتقدّرهُ رُغم ما قيل عنهُ في الجامعة كونهُ لَعوب و زِير نساء يقضي ليالٍ مع عاهرات طوال حياتهِ،وهل إذ لم يَخونها،لن يحدث كل هذا كونها تزوّجت أباه وهكذا؟
هُوَ نوعاً ما...شَعَرَ بالضّيق والنّدم الشديد،يُريد أن يُحارب لأجلها لكي يستعيدها لكن سيُحارب مَن،أبيهِ الذي لَعِبَ دور الأب والأم في الوقت ذاتهِ والذي مَنَحهُ كل ما يتمنّاه،سَمِع صوت أقدام في الرّواق لِيخرج ويجدها مُتّجة نحو غُرفتها ولكنّه دعاها مُردفاً:إيڤلين إنتظريني!
هَمهَمت الأخرىٰ لَه ووقفت تنتظرهُ يتحدّث وأردف:أنا أشكُرَكِ عمّا فعلتهِ إيڤلين،شُكراً لكِ،وأيضاً شُكراً على مُساعدتكِ لي أثناء ثمالتي.
إيڤلين:لا بأس لكن لا أُريد أن تحدث مرّة أخرىٰ.
إبتسم بإتساع واقترب مِنها تدريجياً وحدّق بها لوهلة هامساً بجانب أُذنِها:أحببتُ عِنَاقنا وقُبلتنا بِشدّة،أتمنّى أن أحصل عليهم مرّة أُخرى وأنا واعياً ولست ثَمِلاً.
ضحكة هادئة خَرَجت مِنه وتركها بعدما ألقىٰ نظرة سريعة حول ملابسها الأنيقة وأرسل لها قُبلة بيدهِ ونزل إلى الأسفل.
إبتسَمَت بسرّية كَونَهُ لازال بِكلامهِ المعسول واللّطيف الذي كان سبباً من مئات الأسباب التي جعلتها تُحبّه في الماضي،ومن المُمكن أنها لازالت تُحبّه....لا أحد يعلم حَتّىٰ أنا.
_______________________
عِجبتني 'أنا' ذي😂😂😂.
كِيف الحال بالدراسة معكم❤️؟
رأيُكم بالبارت❤️؟
إيڤلين❤️؟
جونغكوك❤️؟
تايتاي❤️؟
شسالفة مارلين ووش تبغىٰ من جونغكوك او وش علاقتها فيهِ؟
السبب...نلتقي بعد الفاصل😂❤️.
باي نُجُوم بانقتان❤️.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top