النّهاية؟|END
البَارت الأخيرر😭😭😭!
رَح أشتاق لها وأشتاق لكم ودَايم كِنت أنتظر آراءكم وتعليقاتكم عن البَارت وتبهجني وتعطيني طَاقة جبّارة،أُحبّكم وأتمنّىٰ البَارت يعجبكم وتظل الرّواية مَنحوتة في قُلوبكم ودايم تتذكّروها وتتذكّروني💕💕.
بِسم الله💕.
________________
يَقف بِتوَتّر ويَلعب في أصابعهِ طويلاً ثُمّ نَظر لأخيهِ الأكبر وأباه ليبتسِما لهُ بِإطمِئنان ليُبادلهُما الإبتسامة بِلُطف.
فُتح بَاب الكَنيسة الضّخم وظَهرت مِن ورائِهِ مَحبوبتهِ الفَاتنة بِفُستانها الجميل والرّقيق بِرِفقة شَعرها المُنسَدِل بِلُطف على كَتفيها العَاريان النّاصِعان بِصُحبة والدها ليتَجمّد الآخر بِعدما رآها وإغرورَقت عَيناه بِعدم تَصديق،دموعهِ التّي إتّخذت مَجراها نَحو خدّيه بسبب مَجيئ اليَوم الذي كَان يَنتظرهُ مُنذُ زَمن طويل،حَبَست أنفاسها لوسَامتِهِ وبَكت دُون شُعور حَيث وأخيراً كُل شئ إنتهىٰ وسَيَتزوّجا!
إقَتربت مِنهُ بعدما تَركت يد والدها ليَمسك يدها هو سَريعاً ثُم إحتَضنا بَعضهما بِقوة بإنفاس حَارّة لِيهمس جونغكوك بِنبرة بَاكية:يا إلهي إيڤلين تَزوجتُكِ!
أومأت دَاخل عُنقهِ وقالت بِصعوبة نَتيجة بُكائها:أُحبّك كَثيراً حبيبي.
لَم يُجيبها بَل شَدّ على خَصرها وأغمَض عيناه بينما الجميع يُحدّق بِهما بِدفئ وهم بالفعل لا يعلمون ما عانوهُ،حَيث تايهيونغ وَجد نفسهِ يبكي وقال هَامِساً:أنا سَعيد لدِرجة أنني أُريد البَكاء لأجلهم،يَا إلهي!
أنزَل رأسهِ مُبتسماً بِسعادة لِيُرَبّت على ظهِرهِ أباه الذي يُحدّق بالجميع فَ الحَاضرون دون إستثناء إستشعروا سَعادتهما وبدأو يبكون دون شعور لِيقول بِصعوبة بينما يُحاول التّحكم في أعينهِ الدّامعة:أَرغب في البكاء بِشدة!
عَاود النّظر للإثنان اللذان إبتعدا عن بَعضهما وكلّا مِنهم بَدأ يُزيل دُموع الآخر وابتسما في أوجة بعضهما لِتبدأ مَراسِم الزّفاف وكُل شئ سَار على مَا يُرام،قَبَلا بِبعضهم ليُقبّل جونغكوك إيڤلين بِقوة،لقد سَئِم مِن عِلاقتهم الخَفيّة وأراد فِعل هذا أمام الجميع.
حَاوَطت إيڤلين عُنقهِ مُبتسمة أثنائها ليُصفّق الجميع بِسعادة بينما نَامجون يَهمس بِحِقد:يا إلهي وماذا عني!
متى سأفعل هذا مَع تِلك الزّوجة اللعينة المُستقبلية!
إنفَصل جونغكوك عَن إيڤلين بِبُطئ وهَمس أمام شَفتيها:وأنا أحُبّكِ أَكثر مما تَتصَوّرين.
تَعانَقا بِقوة ثُم دَفن رأسهِ في عِنقها وأصبح يُدور بِها كَثيراً ثُم قدامها لامسَت الأرض ليلتَقِط تايهيونغ بَعض الصّور بِسعادة لهما وهَمس:وأخيراً إنتهىٰ بِهما الأمر معاً!
FBEND
إيڤلين:أَتذكر جون؟
أتذكر تَفاصيل هَذا اليَوم؟
جونغكوك:كَيف لي أن أنساه حبيبتي؟
إّنه اليوم الذي إمتَلَكتُكِ بِه،لن أنسىٰ هذا اليَوم لطالما حَييت.
إقتَرب مِنها أكثر حتّى إلتَحمت أجسادهم أسفل الغِطاء ثُم قَال:ولن أنسىٰ حُبّكِ لي إيڤ.
شَدّ على خصرها مِن الخَلف لِتلتف آخِذَة شِفاههِ بَين خَاصتها ليبتسم عِندها ثُم سَحبها إلى صدرهِ العاري حتى سَمِعا صُوت صُراخ ليبتعد جونغكوك عن إيڤلين بِتعابير بَاكية وقال:يا إلهي لا أستطيع أن أَبقىٰ مَعكِ دَقيقة!
وَقفت إيڤلين مُتنهّدة ثُم قَالت بعد أن تَوقّفت عند الباب بِحدّة:أَنت مَن صَنع هذهِ الطّفلة وهي ليست إبنتي بِمفردي لِذا تَحمّلها مَعي كِلانا لدينا عَمَل غَداً هيا لِنذهب لإسكاتها ثُم نَنام.
جونغكوك:نَنام!
نَحن لَم نَفعل شيئاً بَعد إيڤلين!
إيڤلين:يا إلهي أَنا لَم أُنجب طِفل آخر!
إتبعني هَيا!
سَارت نَحو طِفلتها ليقف جونغكوك مُتذمّراً بِغَضب وَخرج ورائها مُتّجهاً لِغُرفة صَغيرتهِ خَلف زوجتهِ ودخلاها حَتّىٰ وجَد طِفلتهما التي تَبلُغ مِن العُمر سَنة ونِصف تَجلس على الأرض باكية لِتذهب إيڤلين بِقلق حَاملة فتاتها مُردفة:لِماذا تَبكي أرنبتي؟
ما الأمر مِيا؟
رَدّت الصَغيرة بِلُغتها الغير مَفهومة بينما تَفرك عيناها مِن كِثرة البَكاء:دُميتي لا أَجدها!
جونغكوك:هل هذا سَبب لعين لِلبكاء لِـ تقطعي علينا تِلك اللحظة!
أعطتهُ إيڤلين نَظرة قاتلة ثُم قالت لِصغيرتها:لا تقلقي طِفلتي سَيأتي بَطلكِ الخَارق ليجلبها لكِ.
نَظرت لجونغكوك وقالت:هيا إفعَل شيئاً!
جونغكوك:أنا لستُ ساحِر ماذا يُمكِنني أن أفعل!
إيڤلين:إبحث عن الدّمية وإجلبها لإبنتك يا أنت!
لَعن في أنفاسهِ وبدأ يبحث في أرجاء الغُرفة حَتى جثىٰ على قَدميهِ ووجدها أسفل سريرها الصّغير الذي يُناسْب حجمها ليتنهّد بِقلة حيلة وبدأ يَصنَع حركات لطيفة مُردفاً:والبطل الخَارِق جلب لَكِ دُميتكِ!
صَرخت الطّفلة بِحماس لِتفتح يداها لإستقبال أباها الذي حملها وبدأ يُصدر أصوات طَائرة في الغُرفة بينما إيڤلين تَبتسم لهم بِلطف حتى قَبّلت مِيا جونغكوك وقالت بِنبرة لطيفة:شُكراً بابا كوكي.
إبتسم لِلطافتها وأردف:لطيفة كـ والدتُكِ،هَيا مَوعِد النّوم صغيرتي!
وَضعها على سَريرها ووضع الدُمية بين أحضانهَا ثُم قَبّل جبينها لِتذهب إيڤلين مُقبلة يدها ووجنتيها مُردفة:ليلة سَعيدة أَرنبتي.
قَبلت الأخرىٰ وجنة أُمها ليسحب جونغكوك إيڤلين مِن خصرها وأغلقا البَاب على مِيا لِيحملها بِحَركة سَريعة بين ذراعيهِ وقال:لِنُدلّلكِ أنتِ صغيرتي.
إيڤلين:جونغكوك!
قالتها مقهقة بلطافة ليذهب نَحو غرفتهما ثُم وضَعها بِرِفق وقَام بإعتلائِها مُردفاً:بالمُناسبة...هل تُريدين شقيقة لـِ ميا؟
إيڤلين:أيّها المُنحرف تَوقّـ
لَم تكمِل جُملتها بسبب هجومهِ على شفتيها بِقوة وكأنّه يتذوّقها لأول مَرّة ثُم بدأت يَنزِل بِقبلاتهِ على عُنقها بينما هي دون وعي نَطقت بإسمهِ محاوطة عُنقهِ قائلة:جـ جُون
هَمهَم لها حتى توقّفا بِصدمة مِن صوت الطّفلة الذي قَاطَع أنفاسهِما المُتسارعة والمُتخدّرة التي قالَت بِبرائة:كوكي؟
لِمَ تأكل شِفاة ماما هَكذا؟
إبتعد سريعاً وقال بينما وجههِ بات أحمراً لِلغاية بِسبب إرتفاع درجة حَرارة جَسدهِ:لـ لا شئ صغيرتي،نـ نَحن فقط كُنا...يا إلهي ألم تَكوني نائمة بالفِعل مِيا!
مِيا:أنا خَائِفة مِن النّوم بِمُفردي أبي.
قالتها بِعبوس لتبكي إيڤلين على لطافتها وفَتحت ذِراعيها ثُم أردفت:فالتُبقي لدينا إذاً صَغيرتي.
جونغكوك:جُيون إيڤلين!
ما لعنتكِ اليوم؟
إيڤلين:لماذا تَكره وجود مِيا هكذا جونغكوك؟
إنّها إبنتك!
هَمست بِغضب لِيُردف هو بِتَذمّر قائلاً:لا أكرهها لكِنّي أنتظر عودتنا مِن العَمل حتى نبقى بِرفقة بعضنا.
إيڤلين:أنا مِلك لَك حبيبي،سأبقى مَعك دَائِماً وقريباً سَأترك عملي وأنت سـ تأخذ عُطلة وسوف نبقى معاً لِوقت أطول أعدك،ثُم كَيف تتصرف هكذا مَع تِلك اللطيفة!
عَبست بِلطافة في وجههِ بينما حَملت مِيا في وجهِهِ بِملامِحها المَلائِكية وهي تَلعب بدميتها أمام عينيهِ يرىٰ رموشها الكَثيفة تتحَرّك حتى أمال رأسهِ بلطف وحَملها بين يديهِ واستلقىٰ واضعاً إياها على صَدرهِ لتَقترب منه مُقبّلة وجنتيهِ بينما تُقهقة بسعادة لتُحدّق بِهِ مُردفة بِهمس:أحسنت صُنعاً حبيبي.
إبتسم لها ثُم وَضعَ مِيا بينهما لتَقترب إيڤلين مُقبّلة جونغكوك مِن شفتيهِ ثُم ذهبت لـِ مِيا تُقبل جبينها وقالت:ليلة سعيدة أَرانبي!
_______________________
إستيقظا سَريعاً بعدما نَظرا لِبعضهما وأدركا أَنّهما تأخّرا علىٰ العَمل لِتُردف إيڤلين صَارخة:لِماذا لَم نستمع إلى صَوت الُمنبّة!
فَتح جونغكوك هاتفهِ ليضرب جبينهِ بِغباء قائِلاً:لَقد قُمت بِضبطهِ السّادسة مَساءًا وليس صَباحاً.
إيڤلين:أنت حَقَاً عَقلك في مُؤخرتك!
وَقفا أمام المِرآة وقاما بِتفريش أسنانهما مَعاً ثُم أرتديا مَلابِسهم سَريعاً لِتذهب إيڤلين لإيقاظ مِيا حَتى تأخذها لِكَاتي الخادِمة التي تَعمل في مَنزِل سَايمون ثُم تَعود لعملها هي وجونغكوك،قامت بِتلبيسها ثِيابها ثُم قامَت بِتسريح شعرها حَتى نزلت لـِ جونغكوك الذي كَان يُجهز الفطور بِملابسهِ الرسمية حَتى وضعها على المَائِدة قائِلاً:هَيا أأكلا بأسرع ما لديكم.
جلست إيڤلين بِرفقة إبنتها وبدأت تُطعهما أشياء خفيفة ولم تأكل شيئاً ليبدأ جونغكوك بإطعام إيڤلين وقال:أَلستِ قلقة على نَفسكِ!
أنتِ لن تتناولين شيئاً طوال اليوم وأنا أعلم بهذا الأمر.
إيڤلين:لا بأس حبيبي أنا بِخير.
وَقفوا بعدما إنتهوا مِن تناول الطّعام ليركضا نحو سَيّارتهما وقالت إيڤلين:هَيا جونغكوك أسرع إلى بيت أبي.
إنطلق جونغكوك بسرعة واتّجه نحو بيت أبيهِ وأعطىٰ الطّفلة لِكاتي ثُم ذَهب لِشركة إيڤلين،قالت بنبرة سريعة:أراك في الليل حبيبي.
أعادها إلى صدرهِ ثُم سّرق قُبلة سريعة مِنه وقال:أُحبّكِ،إعتنِ بنفسكِ جَيّداً وإن شَعرتِ بالتّعب يُمكنكِ العودة للمَنزِل،وإن إقترب مِنَكِ شخص قَبرهُ جاهز لإستلام جُثّتهِ السّافلة.
قَهقهت وأومأت بِلطف وقَبّلت وجنتهِ مُردفة:إلى اللقاء زوجي الوَسيم.
إبتسم لها حَتى نَزلت راكِضة نحو عَملها بينما هو إنطلق سريعاً إلى شِركتهِ.
__________________
عَادا كـ الجُثّث الهَامِدة فَقد قاموا بإعادة الرّوتين الذي تَمّ في الصباح حَيث خرج جونغكوك مِن عملهِ ثُم إنطلق ليأخذ إيڤلين مِن عَملها وبعدها ذَهب لِجلب إبنتهِ مِيا.
هي بالفِعل قد نَامت في مُنتصَف الطريق لِتَصعد إيڤلين لِتَضع مِيا في غُرفتها وعَادت لِزوجها مُردفة بعدما جَلست على الأريكة بجانبهِ:حبيبي أنتَ مُتعب كَثيراً صحيح؟
يَجب عليك النّوم.
جونغكوك:أَنا بِخير حبيبتي لا بَأس إذهب لتستريحي قَليلاً مِيا قَد أتعبَتكِ،هيا لنصعد إلىٰ غُرفتنا إيڤ.
أومأت بِصعوبة وعَدم تركِيز لِيحاوِط خصرها وصَعدا إلىٰ الأعلى ثُم قَاما بِرمي أجسادهما على السّرير يتأوهّان بِإرهاق لِتُردف إيڤلين لاهِثة:سَأترُك عَملي قريباً جُون.
جونغكوك:حَقاً!
قالها بِنبرة مُتفاجِئة ثُم إِبتسم بِسعادة قائلاً:وأخيراً!
أنا لا أُصدّق!
إيڤلين:عِندما تَعود مِن أنا مَن سيُحضّر لكَ عَشائك ويعتني بـِ مِيا وكُلّ شئ سيكون بِخير لَكن...
جونغكوك:لكن؟
إيڤلين:هُناك صَفقة سنَعقدها بالخَارِج مَع شَرِكة صِينية،لِهذا سيَتوَجّب عليّ السّفر ثُم أترك عملي بَعدها.
جونغكوك:إيڤلين؟
لقد قُمت بأخذ عُطلة شَهر كَامِل لِنَبقى مَعاً،هل حَقاً ستُسافرين؟
تنَهّد مُبعثِراً شعرهِ لتتحدّث بِهدوء بينما تَتمسّك بيداه:فَقط أَربعة أيام وأعود،وإن أنهينا الأمر سريعاً سأحجز طائرة وأعود لَكَ في أَقرَب وَقت.
جونغكوك:إيڤلين بِحقكِ!
هل سنستطيع العَيش أنا ومِيا وأنتِ لَستِ مُتواجِدة!
إيڤلين:جون حَبيبي فقط أَربعة أيام أو أَقل سأعود وسأتفرغ لكَ بَقية حياتي أنت ومِيا،فقط أَبي يُريد مُساعدتي في إنجاز هذهِ الشّراكة ثُم سَأترك عملي،حَسناً؟
تنهّد وقال بينما يَنظر للأرض:مَتىٰ سَتُسافرين؟
إيڤلين:لا أعلم لَكِن مِن المُحتَمل غَداً.
إتّسعت عَيناه سَريعاً ونَظر نحوها قائِلاً:بِهذِهِ السّرعة!
جلست على سَاقيها أمام قدميه وقَالت بينما تَمسك بيديهِ بقوة:صغيري،أربعة أيام فقط وَأعود لَكَ،لن أتأَخّر تَعلم أنني لا أُحِب أن أتركك بِمفردك لِوقت طويل،لا تَقلق بِشأني سأعود سريعاً فقط إعتنِ بِنَفسك وبِـ ميا،حَسناً حبيبي؟
أومئ بِإبتسامة صَغيرة لبتسم بِسعادة ثُم وضَعت رأسها على فَخذيهِ قائِلة:هيا لِنَغتسل؟
همهم سَريعاً ليَحملها بينما هي تشبّثت بِـ عُنقهِ بينما تُحرّك رأسها بِسعادة وقالت:أُحبّك كثيراً.
جونغكوك:أَكثر صغيرتي.
____________________
يَقف بينما يَحمل طفلتهِ بيدهِ اليُمنىٰ وبِاليُسرىٰ يَتَشبّث بِخَصر زوجتهِ يودّعها ثُم قال:اللعنة هل حَقاً عليكِ الرّحيل!
أومأت بينما تُسرّح شعرهِ بأناملهِا وقالت:آسِفة حبيبي،أعدُكَ سآتي سريعاً،لا تُتعبي كوكي بِشئ مِيا حَسناً!
أومأت مِيا بِطاعة واقتربت قليلاً لِتُقبّل وجنة والدتها لتَعبس إيڤلين بِلطافة وقالت:يا إلهي سأشتاق للطافتكِ صغيرتي،إلى اللقاء أطفالي.
أَنزل جونغكوك مِيا لِتركض إلى الدّاخل فَ إقترب مُعانِقاً إياها بِقوّة مُردفاً:رافَقتكِ السلامة،عِندما تَصلين أخبريني،حسناً؟
أومأت بإبتسامة لطيفة وَقالت بنبرة هَامِسة:أَمرُكَ حبيبي.
فَصَلت العِناق وأردفت:سأتأخر على مَوعِد الطّائِرة،وأيَضاً لا تُفَكّر في جَلب أي فَتاة المَنزل!
لا خادِمة لا صديقة عَمل لا أي لعنة،المَسموح فَقط؛سوجين زوجة تايهيونغ حَسناً!
جونغكوك:بالطّبع سأفعل!
ذَهبت ولكنّها سُرعان ما عادت وقفزت عليهِ مُحاوطة خصرهِ بقدميها وقالت بصوتٍ عالٍ:إلىٰ اللقاء حبيبي!
قبّلتهُ سريعاً ثُم إبتعدت راكضة فهي ستتأخر عن الطّائِرة بالفِعل،إبتسم طَويلاً ودَخل ليَجد طفلتهِ تَعبث بألعابها على الأرض ليجلس خلفها وأقترب يُدغدغها بينما هي تُقهقة بِلطافة وبدأت تتلوّىٰ توَقف جونغكوك ثُم قال بِحدّة:لا أُريد شَغب أثناء غياب ماما حَسناً!
أومأت بِلطف ليبتسم مُعانِقاً أياها ثُم أخذها إلىٰ الأعلىٰ مُردفاً:ستنامين بِرفقتي،لَقد إستيقظنا مُبكَراً مِن أجل ماما،هيا لِنَعود إلى النّوم.
وَضعها بِجانبهِ ثُم رَفع الغِطاء على أجسادهما حَتى مَرّت دَقائق ومِيا تُحدّق بِملامِح أبيها الجمِيلة لِتَصعد ثُم إستلقت على مِعدتهِ لحجمها الضّئيل فِ إبتسم جونغكوك مُغلِقاً عَيناه وربّت على مُؤخرتها اللطيفة عِدّة مَرات وعَاد إلى النّوم.
_________________
فَتح عَيناه بِصعوبة وبَعثر شعرهِ وَنظر لِأسفل فيُدرك عَدم تَواجُد مِيا.
جونغكوك:تِلك الجَزرة الشّقية!
خَرَج مِن غُرفتهِ وهو يتَثائب واستمع لِلصخب بالأسفل لينزِل راكِضاً ظَنّاً أن هُناك أمراً حلّ في مِيا،وجدها جالسة على الأرض بجانب تايهيونغ السّعيد تَلعب معه بألعابها الكَثيرة وسوجِين بالفِعل تبتسم وتلتقِط العَديد مِن الصّور لهم.
نَظر جونغكوك حَولهُ،وَرق وألعاب مُنتشرون في كُل مَكان تَطأ قدماهُ بهِ صَرخ بعدم تصديق ليلتَفِت الإثنان لهُ بِصدمة،قال بينما يقترب وهو يُحدّق بِهما:مَا تِلك الفوضىٰ اللعينة؟
أُقسِم إن لَم تُرتبون هذهِ الصّالة سأقوم بِحَشر جمِيع الألعاب في مُؤخّراتُكم اللعينة!
صَعدت مِيا وجلست على قدميّ تايهيونغ الطّويلتان بِعبوس لُيردف الآخر:إحترِم ضِيوفَك أيها اللعين!
جونغكوك:هل أَعمل خادمِ لديك!
يَكفي أَنّ حبيبتي ليست موجودة!
نظّف تِلك اللعنة أنت وزوجتك قَبل أن أأكلكم على العشاء ولن أُبالي.
وَقف تايهيونغ بِعناد وقال مُحتضِناً مِيا التي تَضحك مُطلقة قَهقهات لطيفة بسبب العِراك الذي يَحدُث بين أبيها وأخيهِ:لن نَفعل!
جونغكوك:جُيون تايهيونغ!
تايهيونغ:أنا أعرف إسمي بالفِعل،ولن أتَحرّك مِن مَكاني.
تَوتّر تايهيونغ مِن نَظرات جونغكوك الغاضِبة لِيَقترب نَاحِية أذن مِيا قائِلاً بِنبرة هَامسة:صغيرة تاَيتاي،مَاذا سَتفعلين عِندما تَجدين كَلب أجرب مَسعور يَنبح أمامكِ؟
قالها مُبتلعاً ما تبقى في جوفهِ بسبب جونغكوك الذي يتنفس بِصوت عالٍ لِتُردف مِيا رافِعة كتفيها بِلطافة:الرّكض؟
رُبما؟
تايهيونغ:إذاً هَيا لِنَركِض بأقصىٰ سُرعة لأن هُناك حيوان نَادر الفَصيلة يَقِف أمامنا.
أخَذ تايهيونغ الطّفلة التي بين يديهِ ورَكض بها لَيفعَل جونغكوك المِثل بينما يُزمجِرُ بِغَضب قَائِلاً:قُبوركَم مفتوحة وستستَقبلكُم بِرحابة صَدر.
صَرخ جونغكوك بألم عِندما دَعَس على رأس دُمية خاصة إبنتهِ ووقف يمسك قدمهِ بينما يَقفِز عِدة مَرّات لِيقف تايهيونغ ونَظر لمِيا قائِلاً:دَرس اليوم صَغيرتي:عِندما تَغضب الكِلاب إلقِ عليهم عَظمة.
رَفع هاتفهِ الذي كَان يُنير مُعلِناً إتصال مِن إيڤلين في وَجة جونغكوك الذي تَوقف وسَار نَاحية الهاتَف بإبتسامة بَلهاء وأخذهُ سَريعاً وخرج قافِزاً لِتُردف مِيا بإستفهام لتايهيونغ:تاتا!
هل أبي أَرنب أم كلب؟
أنت تُقول عنه كلب بينما أُمّي تُطلق عليه أرنب.
تايهيونغ:وهذا السّؤال الذي حَيّر العُلماء صغيرتي،لا أحد يعلم فَصيلة هذا الكَائِن،هيا لِنَذهب سُوجين أيتها الأرنبة.
بينما في الخَارِج يَتحدّث بِعبُوس وغَضب لَطيف:أنا بِخير ولَستُ بحاجة لكِ.
إيڤلين:أَرنبي صَغيري لَقد تَصرّفت وقَدّمت الإجتماع وسيبدأ في الغَد سأبحث عن طَائرة لأتي لكَ فور ما أنتهي،كَيف حال طِفلتي؟
جونغكوك:تَلعب في الدّاخل بِرفقة أَخي،أَشعر أنّها تُحبّه أكثر مِنّي.
إيڤلين:مِيا تُحبّك كوكي فقط لا تَغضب من الألعاب المُنتشرة في كُل مَكان يجِب علينا تَحمل تِلك الجزرة حتى تَنمو وتعتمد على نَفسها.
جونغكوك:بالطّبع يَجب أن أغضب إيڤ،لماذا قَد أجِد دُمية بلاستيكية لعينة لِفتاة تَمّ نزع مَلابسها في حقيبة عَملي الجميع سخر مِنّي في العمل بعد أن سَقطت أمامهم.
كَتمت الأخرىٰ ضحكتها وقالت بِغضب مُتصنّع:وكأنّك لم تَكن تَفعل هذا وأنت طِفل،أخبرني تايهيونغ أَنّك ذات مَرّة خَرجتُ مِن المّنزل عارياً بِحَفّاظَتكَ الممتَلِئة وجلبوك مِن القَرية المُجاورة.
جونغكوك:اللعنة رجولتي أخذتها الرّياح إلى القُمامة،علىٰ أية حَال،يَجِب عليكِ المَجئ سَريعاً بالكاد تَحمّلت عَدم وجودكِ اليوم مَاذا عن الأيام القادمة،أسرعي في الُقدوم ولا تنسِ تناول وجباتكِ الأساسية والنّوم جَيدّاً.
إيڤلين:حسَناً حبيبي،كُن بِخير وأأخذ مِيا إلى مَدينة الألعاب ودلّلها ولا تأخذها إلى الملهىٰ مَعك بِرفقة نامجون وتثمل واللعنة لا تُفسدها كَما أفسدتني،أَعتمد عليك كُوكي.
جونغكوك:حَسناً حسناً إلىٰ اللقاء إيتّها الفَاسِدة الصَغيرة،أُحبّك جَزرتي.
قالها جونغكوك بِنبرة سَعيدة لِتُردِف إيڤلين مُبتسمة بِخجل:أُحبّك أرنبي.
أنهىٰ المُكالَمة مُتنهّداً وهَتف بِهدوء:يا إلهي يَوم مِيلادَكِ إقترب يَجب أن أُرتّب لَه.
_______________________
مَرّ يومان بِالفِعل على الأمر وحَان وَقت عودة إيڤلين بينما جونغكوك كان غافِلاً عن عودتها فَـ هي لَم تُخبرهُ،فَتحت البَاب بِبُطئ شديد وَأغلقتهُ وسَارت على أطراف أقدامها لِتَجد جونغكوك مُستَلقي علىٰ الأريكة ومِيا فوقهِ بِجسدها الصّغير تُعانقهُ والتِلفاز مُتروكاً على قَناة أَطفال.
إبتسمت بِلُطف على شَكلهما لِتفتح هاتفها مُلتقِطَة صورة لهما ثُمّ حَملت مِيا بِرفق وَقبّلت جبينها ووضَعتها في غُرفتها حتى عَادت للِذي لازال لَم يَستيقِظ.
إعتلتهُ وعانقتهُ بِقوة ليُردِف جونغكوك بِصعوبة:لِماذا مِيا أصبَحت ثَقيلة هكذا؟
اللعنة عليك جيون تايهيونغ أفسدت إبنتي بالحلوىٰ اللعينة التي تَجلبها لها.
فَتح عيناه ليجدها في وجههِ ليشهق بِصدمة وقال:إيڤلين!
إحتضنها سَريعاً وقال بِلهفة:إشتقتُ لكِ بِجنون!
إيڤلين:وأنا أيضاً جونغكوك،لم أَتحمّل أن أتأخر عَنك أكثر مِن هذا لِهذا عُدت لَك،كَيف حَالُكَ طِفلي؟
أخذَ شفتاها بين خاصتهِ بقوة واعتلاها سَريعاً يُقبّل سَائِر وجهها بإدمان وهَتف دَافِناً رأسهِ في عُنقها وَقال بينما يَضع قُبلتهِ الدّافِئة عليهِ:أنا حَقاً لا شئ دونكِ،لم أحتاج إلى شئ سِواكِي،إشتقتُ لكِ كَ المُدمِن الذي يبحث عن مُخدّراتهِ.
عَانقتهُ بِقوّة وقبّلت رأسهِ لِيَحمِلها بين يدهِ لِتُردِف بِضِحكة لطيفة:أين ذَهب النّوم؟
جونغكوك:كَيف أنام وأنا لَم أشبع إشتياقي لَكِ بَعد،أُطالِب بِتعويض.
أعتَلاها بِحركة سَريعة وهَمس أمام شَفتاها:لا تَعلمين كَيف مَرّ عليّ هَذان اليومان بِحق.
قَبّل عَيناها ووجنتاها بِلُطف شديد ليَنتقِل لِعُنقها يَستنشقهُ بِثُقل وثَمالة ليأخذهُ بين أسنانهِ بقِوة ألمتها لِتتأوّه أسفلهِ وقالت بِضُعف:جُـ جُونغكوك!
هذا مُؤلِم.
لم يَستَمِع لها البَتّة وأَكمل يُفرِغ إِشتِياقهِ لِيشعر بنَبضات قَلبها مُتسارعة فَـ رفع رأسهِ لِيَجِد دموعها مُتوالية على وجنتيها فإتّسعت عيناه وبِصدمة وقال:إيڤلين!
حـ حبيبتي لم أَقصد أَن أؤلِمَكِ!
سَحبها لِيجلسا أمام بعضهما ثُم كَوّب جونغكوك وجهها لِتَنفَجر بِالبُكاء مُردفة بِنبرة صارخة:إشتقت لَك!
جونغكوك:اللعنة إِخفضِ صَوتَكِ مِيا سَتَستيقِظ لَحظة....هل أنتِ في هَذا الوَقت اللعين مِن الشّهر؟
إتّسعت عيناها وَتوقّفت بِصدمة لِتُكمل بُكاء أكثر مِن السّابق بِعدما ضَربت صدرهِ:كَيف عَرِفت!
قهقة بِقَوة مُظِهراً أسنانهِ الأرنبية وقال بينما يحملها ويَضعها على قدميهِ:أعلم مِزاجكِ وحَساسِيتكِ حِينها،تَقومي بالبكاء وتستمرين بِضربي،مُنذُ أي يوم بَدأت تِلك اللعينة؟
ضَربت صَدرهِ بِقوة وقالت:كَيف يُمكِنك قَول هذا في وجة إمرأة!
تأوّه بِقوّة لِتتحدّث إيڤلين بِقلق بينما تتحسّس مَكان ضربتها لِتَحمرّ عيناها وقالت بعدما عادت للبُكاء بِقوة:لم أَقصد صَغيري!
جونغكوك:اللعنة عليكِ أنا أمزح يا إلهي هل لَديّ إبنتين أم ماذا؟
عَبَست وحَاوطَت خصرهِ ليَبتسم مُقبّلاً جبينها مُردفاً:مُتعبة مِن السّفر صحيح؟
أومأت أثناء عِناقهما لِيَحملها صَاعِدَاً بها إلى الأعلى بينما هي لم تَتحدّث واسندت رأسها على كتفهِ مُحدّقة بِفَكّهِ الحَاد المَنحوت لِتُقبّلهُ بِقوة حَتى رأت إبتسامة على وجههِ كَادت تَشُق ملامحهِ،وَضعها على السّرير بِلُطف وحَدّق بِها قَليلاً لِيقترب مُغمِضاً عَيناه بِبُطئ لِتهتف إيڤلين بِصوت عالٍ بعدما أخذت وجنتيهِ تُضهم إلى بعضهم جاعِلةً ثَغرهِ يَنتفخ:لحظة!
جونغكوك:مَاذا!
ماذا مُجدداً!
إيڤلين:يَجِب عليّ الذّهاب إلى المِرحاض!
دَفعتهُ لتركُض فَ نَظر لها بإستفهام وأردف بعدما تدارك الأمر وقال بِخُبث:لِماذا؟
نَزعت قَميصها لِتبقى عارية وألقتهُ عليهِ مُردفة:أُصمت أيها اللعنة!
جونغكوك:أين ذَهب الخجل!
لَقد كُنتِ تَخجلين مِن نَزع الجوارِب عن قدميكِ أمامي!
هل أَفسدتكِ لِتِلك الدّرجة!
وَضع قميصها عِند إنفهِ وأَخذَ يَستشقهُ مُغلِقاً عيناه بِخمول قائلاً:اللعنة على رائِحتها الجميلة المُخدّرة.
_______________
مَرّ شَهر مُنذُ قُدومها حَيث تَرَكَت عملها وبدأت تَهتم بِزَوجها وإبنتها تُنَظف البيت بأكملهُ بِمفُردها،إنّها أُم مِثالية بِحَق،تُطعمهُ كُل يوم وتستيقِظ لكَيّ مَلابسهِ وتَنظيفها وترتيب أغراضهِ ومساعدتهِ أيضاً في عملهِ إن إستطاعت،رُغم أَنّه بَدأ يَعود مُتأخِراً مُرهِقاً لكِنّها تنتظر حتى تَلتَقي بِهِ وتَعتَني بِهِ.
عَاد بَعد يَوم شَاق في العَمل مُتأخّراً لِتركض إيڤلين عليهِ كَعادتها وقَفزت مُحاوطة قدمها بِخصرهِ وقالت:كَيف حالك حبيبي؟
إشتقتُ لَكَ.
هَمهَم مُعانِقاً إياها وصَعد بِها إلى الأعلىٰ ووضعها على السّرير وإبتعد نازِعاً سُترتهِ ومَلابسهِ لِيبقى عارياً حتى أردفت إيڤلين بِتوتّر:جُـ جُون؟
لِمَ أَصبحت تَعود مُتأَخرّاً؟
جونغكوك:تَراكَم عليّ العَمل مُنذُ أن تَركتهُ وأَخذت عُطلة،لهذا كَان عليّ أن أَعمل طوال الليل.
إيڤلين:لَكن حبيبي...أليس هَذا مُرهِقاً لك؟
يُمكِنني مُساعدتك بِشئ،هذا ليس جَيد أن تَعود مُتأخّراً،وأيضاً مِيا أصَبحت لا تَراك مُؤخّراً.
جونغكوك:لا بَأس صغيرتي أنا بِخير،سَأذهب لِميا قَليلاً وأَعود.
خَرج لِيتّجه نحو غُرفة صَغيرتهِ وفَتح عليها الباب بِبُطئ شديد،سَار نحو النّائِمة وجَلس علىٰ قَدميهِ امامها وبدأ يَلتمِس وجهها اللطيف البريئ وهَتف بِخُفوت:أراهن علىٰ ماذا أَنّكِ سَتكونين نُسخة مُصغّرة مِن والدتكِ،لَطيفة وجمِيلة بِحَق.
فَتحت عيناها بِبُطئ وهَمست بِنبرة فَرحة ناعِسة:كوكي!
يدها الصّغيرة حَاوطَت عُنق أباها ليبتسم بِلطف مُربّتاً على مُؤخرتها الصّغيرة وهَمس:أرىٰ أنّ تِلك الصغيرتين أصبحتا مُمتَلئِين،بسبب الحلوىٰ اللعينة التي يُجلبها لَكِ تايتاي صَحيح؟
قَهقة بضِحك بينما هي تُراقبهما بإبتسامة لطيفة على ثغرها وذَهبت ثُم هو فَصل العِناق وقال:هيا إكمِلِ النّوم صَغيرتي،أحلاماً سَعيدة بين أصدقائِكِ الأرانِب.
وَضعها على سريرها وقَبل وجنتها المُمتلئة وخَرج لِيعود إلى غُرفتهِ لِيجد إيڤلين نَائِمة،إقترب واستلقىٰ بِجانبها حَتّىٰ طَبع قُبلات مُتفرقة حَول شَفتاها وأنهىٰ ذَلِك بِأخيرة علىٰ كرزتيها وإبتعد مُحاوطِاً جسدها يُلصِق إياه بِصدرهِ العَاري ووضع الغِطاء عليهما وغَرق في النّوم بإرهَاق.
___________________
تَجلس أمام السّاعة تَنظُر لها بِتَوتّر،فقد تَأخّر اليوم بِطريقة جنونية تَكاد تَفقِد صوابها،تُحرّك قدمها بِخَوف وَقَلق شَديد.
فُتح البَاب في الظّلام لِتَجد جونغكوك يَدخل وبِرفقتهِ فَتاة بِفُستانٍ أَحمر قَاتِم وشعرها الطّويل الذي يُغطّي وجهها حَيث كَان يُحاوط خصرها مُتَرَنّحاً وعلى ما يبدو أَنّهم ثَمِلين.
تَجمّدت مَكانَها حتى لم تُذرِف الدّموع بل كَانت وَاقفة تُراقِب هذا المَشهَد بِصدمة،وجدتهم يَتّجهون نَحو الصّالة الكَبيرة المُغلقة بِباب وأغلقوهُ عِند دُخولهم،هُم لم يَروها مِن الأساس.
سَارت نَحو البّاب بِجَسد مُرتَعِش وَفتحت البَاب بِقوة لِتجد جونغكوك يَقف مُمسِكَاً بِكَعكة كَبيرة بيدهِ وبجانبهِ تايهيونغ الذي يَنظُر بِحِقد نَحوهما،هو الضّحية في الأخير،كَانت الصّالة كَبيرة ومُزيّنة بالهدايا والزّينة والبّالون الذي يتطاير بِكل مَكان ومِنهُ حروف بإسمها.
دَقائِق حَتى أدركت الوَضع أنّه مَزحة لِيدخل سَايمون ووالدها وسوجِين وإبنتها مِيا يُغنّون لها،لقد إستوعَبت وأخيراً أَنّهُ يَوم مِيلادها.
تَرَكَ جونغكوك مَابيدهِ واقترب مِن الأخرىٰ بَعدما حَاوط جسدها:كُل عَام وأنتِ بِخير وزَوجتي حبيبتي،لا أُريدكِ أن تُفكّري أننّي سألمِسُ فَتاة غَيركِ،لَن أُكرر الخطأ مَرتان،لن أَفقِدَكِ مَرة أُخرىٰ،كُل عَام وأنتِ بَين يديّ وأحضاني،أُحبّكِ كَثيراً وأَرغب أن أَلفَظ أنفاسي الأخيرة وأنا بين ذِراعيكِ،أردت أن يكون مُميّزاً حتى لا تنسيه طوال حياتكِ،أُحبّكِ جيون إيڤلين.
إحتَضنها لِتَنفَجِر بِالبُكاء ليتَمَسّك بجسدها عندما إستشعَر ضعفهِ وقالت بينما تَضرب ظهرهِ:أكرهَك جـ جونغكوك،حَقاً أكرهك،ظَـ ظَننتك خُنتَنِي،ظَننتك لم تَتغيّر.
قهقة لِبُكائها وحديثها الذي وجدهُ لطيفاً وقال:صَغيرتي آسف،لا تُفكّري حتى في أنني سأَفعل هذا،فقط كَانت مَزحة.
تايهيونغ:مَزحة بِجعلي أرتدي مَلابِس نِساء وأضع مُستَحضرات التّجميل وشَعراً مُستعارًا!
صَرخ الذي تَمّ إستغلالهِ وأصبح ضَحية جونغكوك حيث سَقط بين يديهِ ولم يَنجُ.
FB
جونغكوك:الليلة تاي حسَناً؟
إنّ سوجين لديّ ومعها مُستحضرات التّجميل والمَلابِس.
تحَدث جونغكوك أمام التي تَضحك واضعة يدها على ثغرها حتى لا يسمعها الآخر ويقتلها،صَرخ الآخر بـ غضب وهَتف بَعدم تصديق:سُوجين!
اللعنة أنا زوجكِ كَيف تَفعلين بِي هذا!
جونغكوك:حَدث ما حَدث هيونغ والآن عليك المَجئ إلى مَكتبي فَقد غَادر الجَمِيع من الشّركة حَتى أبي ذهب إلى والد إيڤلين لِيأخذهُ ويسبقنا إلى مَنزلي،أَسرِع.
أَغلق المُكالمة سَريعاً في وجة الآخر وانفجر ضاحِكاً بإبتسامتِهِ اللطيفة وقال:أَعتَمِد عليكِ نونا!
أومأت بِلطافة وقالت بِخُبث:إنّه في أيدٍ أمينة!
هل تُحبّ إيڤلين لِتلك الدرجة لكي تَفعل هذا بأَخيك؟
أومئ جونغكوك بِدفئ وقال:حَتّىٰ إنني أجلس بعد إنتهاء العمل في الشّركة حتى أَتأخّر عنها لكي تَظُن أنني أفعل شئ دون مَعرفتها وأفاجِئها بعد ذَلك في يوم مِيلادها،لَكن مُعامَلتها لي لم تتغيّر تنتظرني كُلّ يوم حتى آتي تُساعدني في خلع ملابسي وتُطعِمُني وتُقبّلني،وتقفز دائِماً لِتحتَضِنُني فور ما أعود مِن العمل،لِوهلة أشعر أنّها أُمي عِندما تَهتم بِي ثُم إبنتي عِندما تَبكي على أسبابٍ تافهة وتتذمّر ثُم حبيبتي عِندما تُخبرني أنّها تُحبّني كَثيراً،إنّها كُل شئ بالنسبة لي.
إبتسمت سُوجين بِخِفة وهَتفت بِنبرة لطيفة:أتمنّى لَكم السّعادة الأبدية.
قَاطَع تِلك اللحظة الدّافئة اللطيفة صُراخ تايهيونغ المُتذمّر وقال:فَليُساعِدُني أحد في إرتداء تِلك اللعنة!
جُونغكوك:هَيا تولّي أمرهُ وأجعليهِ فَتاة مُثيرة ذات جَسد مَنحوت،وأنا مُتأكد أن مُؤخرتهِ تِلك سَتفي بالغَرض.
FBEND
نَظرت إيڤلين إلىٰ تايهيونغ وانفجرت ضَاحِكة لِينظر جونغكوك لها بِسعادة ويَمسَح دموعها ويُربّت على شعرها ثم أخذها إلى الخَارِج.
تَوّجة إلى مَا أمام مَنزِلهم وحَدّق بِها قَليلاً حَتى هَتَفت الأُخرىٰ بِهدوء بينما تُزيل دموعها العَالقة في رُموشِها الكَثيفة بِخُشونة:لِمَ فَعلت هَذا؟
أتعلم لَقد كُنت عَلىٰ وَشك قَتلك ودَفنك وسَلخ جِلدك وفَصل رأسك عَند بَاقي جَسدك!
إبتسم وأبعد يَدها عَن عيناها بِرفق ثُم ألصق جَسدها بِخاصتهِ بينما هي وَضعت يداها على صدرهِ مُتمسّكة بـ قَميصهِ وقال:تَعاملِ بِشَكل لطيف مع عَيناكِ سَتتأَذّين،ثُمّ أَنتِ لَم تتعاملِ معي ولو لِمرة واحدة بِغَضب أَو صُراخ،نَادِراً ما نتشاجَر،أَنتِ فقط زَوجة مُطيعة وجَميلة تَهتم بِزوجها الذّي يُقدّسها ويَعشَق أصغر شئ بِصَغيرتهِ.
جَميع الأشياء الجَميلة واللطيفة إجتمعَت بكِ،تَستَطِعين أَن تَكوني أُمّاً لطيفة ومُراعية وأَيضاً زَوجة جَميلة ورَقيقة أَفتَخِرُ بِها أمام الجَميع،وصديقة وأُخت تستمِع لِي وَقت حُزني وضِيقي،وأماً لي عِندما أشعر أَنني طِفلكِ المُدلل الذي تُشبِعينهُ بِقُبلاتك اللطيفة والدّافئة،إن عَاد بِي الزّمن سَبَع سَنوات إلى الوَراء لَكُنت قَتلت نَفسي قَبل أن أُفّكر في إمرَأة غَيركِ،طيبة قَلبكِ وتَسامحكِ مَعي رُغم ما إقترفتهُ سَاعدني في العَودة إليكِ مُجدداً.
لِنحيا ونَموت مَعاً إيڤلين،وسأحرص على أن يَكون آخِر وجة قَد أراه قَبل أن تُقبض رَوحي إلىٰ السّماء هو أَنتِ،أنتِ الأولىٰ والأخيرة في حِياتي وسَتظلين هكذا حَتّىٰ مَماتي،كُل عَام وأنتِ زوجة جيون جُونغكوك إيڤلين،أُحبّكِ،أُحبّكِ بِكُل مَا تَحملهُ الكَلِمَة مِن عِشق.
_________________
إنتهتتت😭😭💔💔💔
كِيف البَارت😭💕؟
كِلمة لِلرواية أو لِي💕؟
مَرّة مَرّة حبيت تعليقاتكم المُبهجة واللطيفة وكَلامكم يلي أنتظره كِل بَارت عشان أشوفهُ مَرة حَبيت حَبيت💕💕💕.
وإن شاء الله في رِواية جِديدة فَكّرت فيها لِجنغة إذا حَبّيتوا نتقابل مَرة ثانية ونتناقَش فيها أنتظركم ومَرة أحبكم كِيكاتي💕💕.
عِيد الأضحىٰ إقترب لِذا أتمنّى لِكم عَام سَعيد وحياة سَعيدة ودراسية مُوفقة شُكراً على الحب يلي عطِيتوه لي وللِرواية💕.
رِحلة بُوديفريند إنتهت وأشوفكم في رِحلة ثانية حَماسية،باي نُجوم بَانقتان💕💕.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top