المَلهىٰ

بَارت جِديد إنشالله تستمعوا فيهِ كِيكَاتي💕💕.

لا تِنسوا الڤوت والتعليقَات بين الفقرات فَرّحوني وخلّوني أشوفَ رأيكم بالرّواية💕.

__________________

يَنتَظِر أمام مَنِزل الأصَغَر بِشرُود مِما حَدَث مَعهُ مِن دَقائق عِند مُقابلتهِ لإيڤلين وكَاد يَمسكها لَكِن فَقَدَها في لَمح البَصر،وَجد الآخر يَفتح نافذتهِ ثُم يُلوّح لِنامجون الذي سُرعان ما ابتسم لِجونغكوك وقَال بِصوتٍ عَالٍ:هَيا يا شَبية الأَرانِب أسرِع سَنَتَأَخّر.




أَغلق جونغكوك النّافِذة بِغَضب وارتدىٰ مِعطفهِ وَحِذائهِ ثُم خَرج للأكَبر قائِلاً بنبرة ساخِرة:هَل أَجلب لَك مُكَبّر صَوت كَي تَصرخ مِن خلالهِ؟
الشّارع كُلهُ عَلم بأنني شبية الأرانب اللعنة رجولتي تَلاشت.




نَامجون:شَارع مُؤخرتي قَصركَ يأخذ هذا الشّارع بأكملهُ بالكاد حتى تسمع صَوت صرصور الحَقل هُنا،هَيا لِنَذهب.




جونغكوك:إلى أين؟




نَامجون:لا أسئِلة وأدخل السّيارة حتى نَصل.





شَخر بِسخرية لِيدلِف إلى داخلها حتى إنطلق نامجون بِسرعة فائِقة بينما جونغكوك فَجأة تَذَكّر عِندما كَان يقود بِسُرعة جِنونية بِرِفقة إيڤلين الذي كَانت تَصرخ بِفزع بِجانبهِ حتى هَدّئ السّرعة عندما سَرَقَ قُبلة لطِيفة مِنها.




تنهّد بِحُزن يُحاول عَدم إذراف دُموعهِ الضّعيفة لِيغمض عَيناه يَستعيد ذكرياتهِ بِصُحبتها؛


FB

فَتَحت خِزانتها التي تَقبع في الجامعة لِيسقُط مِنها بَاقة وُرود بَيضاء كَثيرة لِتبتسم فَور ما عَلمت مَن وراء هذا لأنّ بِبَساطة لا أحد يعلم بِكَلمة سِر خِزانتها غَيرهِ.





أغلقت باب الخزانة لتتفاجئ مِن الذي كَان يقف خلفها وقالت:مَتَىٰ أتيت؟




أرَدفت مُحتَضِنة الأزَهار بقوة ليبتسم قائِلاً بِلطف:أتيتُ عِند مَجيئكِ لأرىٰ رَدّة الفعل اللّطيفة هذهِ،هَل أَعَجبتكِ صَغيرتي؟




شَدّت أكثر عليها وابتسمت بِخَجل مَع وجنتين مُتوّردتين واسترسَلت:نَـ نعم جُونغكوكي~





إقتَرب مِنها حتى حَاصرها بَين ذِراعيهِ وقال:نَحنُ نتواعد مُنذُ شَهرين بالفَعل،هل لاَزِلتِ خَجِلة مِنّي؟




قالها بينما يُحَدّق بِوجهها الوَردي وتَحَدّثت بِتَعلثم وجدهُ الآخر لطيف:لـ لست خجلة كُوكي فَقط..





قَاطعها بِتقبيلهِ لشفتيها التي لَطالما فَضّلهما عن النّبيذ الأحمر كَونَها تُخدّرهُ وتَفصلهُ عن العَالم لِتحاوط الأخرىٰ عِنقهِ بينما مَا زَالت مُتمَسّكة بِباقة الوَرود وَفصلتها بَعدما شَدّت على قَميصهِ وابتَعدت عَنهُ مُردفة:أُحبّك حَبيبي.




جونغكوك:مَـ مَاذا؟
عِيدي مَا قُلتِ أرجوك!




إبتَسمت بِلُطف وعَادت تُقبّل شفتاه بِنُعومة وقالت:أنا أُحبّك جُيون جُونغكوك.





جونغكوك:يَا إلهي تَريّثي على قَلبي.




أمسكها مِن خَصرها يَدور بِها في سَعادة بِمُجرد ما قَالتها نَبض قَلبهِ صَارخاً بِإسمها لَقد كَان يَنتظر تِلك الكَلمة مُنذُ مُواعدتهم لِبعضهم كَونها خجلة جِدّاً مِنه،أَعادها إلىٰ صدرهِ بينما قَدامها لا تَصل إلىٰ الأرض وقال بِدفئ:لَن أَتخلّىٰ عَنكِ مهما حَدث،سَتبقين الأولىٰ والأخيرة التي يَعشقها قَلبي،أُحِبّكِ جُيون إيڤلين.

FBEND

'جُونغكوك!
جيون جونغكوك إستيقظ ما بِك؟'



فَتح عَيناه سَريعاً فور ما سَمع صَاحب الصوت لِيكمل الآخر بِتعجّب:مَا بِك جونغكوك؟
لقد كُنت أُحاول إيقاظَك مُنذُ خَمس دَقائِق لَقد وصَلنا بالفعل.




حَدّق بالمكان الذّي تَوقّفت السَيارة بهِ وقال:أنا لَن أَلمِس أي فَتاة هِيونغ.




نامجون:لَم أَقل لَكَ هَذا،أصدقائنا جَميعهم بالدّاخل ينتظرونك،فقط سنَحتسي الشّراب ونَعود.


خَرج دُون نَبث كَلمة لِيتنهّد طَويلاً يُحاول إخراجها مِن عقلهِ ونامجون سَاعدهِ في أنّه أحضرهُ إلى هنا على الأقل تَجَمّع الأصدقاء
والكُحول قَد يُنسيهِ الأمَر.



دَخلا ليلتَقي بإصدقائِهم الذي مُنذُ وُلوج إيڤلين إلى حَياتهِ لم يَراهم سوىٰ مرّة واحِدة،أَلقىٰ عليهم التّحية وجَلس بِرفقتهم حتى بَدأ يحتسي الشّراب بِجنون وإدمان مُنتقماً مِن روحهِ المُنهَكة بالفَعل حتى وصَل إلىٰ أَقصىٰ دَرجات الثّمالة،إستقام فَجأة وبِصعوبة لِيردف نامجون بينما يَتَشبّث بِذراع الآخر:أين ذَاهب جون؟




جونغكوك:إتركوني لا شأن لكم بيّ!




صَرخ جونغكوك بِتلك الجُملة ولكن بالكاد صَوتهُ يُسمع مع تِلك الضّجة التي حولهُ،سَار مُترَنّحاً حَتى وجَد فَتاة تَجلس على الُكرسي تَحتسي الشّراب بُمفردها،حَدَق بُها لوهلة وبِملامِحها المَألوفة وقال سَاخراً:حَتى أثناء ثَمالتي أتَخليّها حَولي،اللعنة عليَكِ حَقاً إيڤلين.




لعن بِصوتٍ عالٍ واتّجة ناحيتها دون وعي وأخذ يد تِلك الفَتاة وأدارها ناحيتهِ مُحدّقاً بها بينما تِلك الفتاة في حالة صَدمة عِندما إتّصلت أعينها الدّامعة مَع خاصتهِ لِتبتلع ما في جوفها بِصعوبة حتى صَرخ جونغكوك في وجهها بثَمالة:لِمَ لا تَخرجين مِن عَقلي؟
لِم كُل فَتاة أراها أتّخليّها أنتِ؟
لِمَ واللعنة أنتِ جعلتيني مُبَعثر هَكذا؟
جَعلتيني ضَعيفاً مُكتئِباً يَصرخ بإسمكِ طوال الوَقت،لِم لا أَشعُر أنني أَتنفس في غِيابُكِ؟




بينما هي تَقِف مُتصنمة،غَير واعية أنّها بَين ذِراعيهِ لُتردف بُتوتّر بينما تُحاول إستغلال ثَمالتهِ لِتفلِت مِن يدهِ:مَن أنت؟




جونغكوك:أنا قَدَركِ كِيم إيڤلين.





سَحَبها مِن ذَراعيها بينما هي تتنَفّس بِصعوبة حتى دَخل المِرحاض وأغلق الباب مُحاصِراً إياها فِي حين مَلابسهِ تَفوح مِنها رائحة الكُحول،ثَبّت يداها على الحائِط وحَدّق بِملامحها المَلائِكْيّة المَرسومة بِدقة وقال بِسخرية:أنا مُثير للشفقة أتَعلمين لِماذا؟
لأنّي لازِلت أراكي إيڤلين.





قالها بَاكَياً حتى سَقطت الأُخرىٰ باكِية مَعهُ بِضَعف كَبير حتى إقَترب مِن شفتاها هَامِساً:لَدَيّ رَغبة عارمة مُتعَطّشة في تقبِيلَكِ.




أَخذَ شفتيها بِعُنف بين خَاصتهِ كـ المَجنون المُتَعطّش حَتى بَادلتُهُ إيڤلين إشتياقاً لِرائحة الآخر وجودهِ معها ونَست نَفسها بين ذراعيهِ حتى تدريجيّاً بدأ يَخلع قميصهِ بِحَرَكة سَريعة وَفعل المِثل معها حَتى أصَبَحِت نِصف عَارية ليَهبط يُكمل قُبلاتهِ المُشتاقة على سَائِر جسدها حتى أَخَذ جِلد عُنقها في جوفهِ السّاخن ثُم سُرعان ما تَوقّف عن هذا لِغيبابهِ عن الوعي.





لَكِنّهُ فَتح عَيناه بِبُطئ وحَدّق بِعيناها وهَمس بِبُكاء مُحتَضِنَاً خَصرها بقوة كالطّفل:إشتَقتُ لَكِ بِشِدة إيڤ.





وَضَعت رأسها على خاصتهِ مُغمضَة عيناها بِقوة مُستنشقة رائِحة شَعرهِ الجميلة وهَمست بنبرة مَهزوزة:وأنا أيضاً حبيبي.





جُونغكوك:أُريدَكِ...أُريدَكِ الآن وبِشِدّة.





إيڤلين:جـ جونغكوك!
أَنت ثَمِل عُد إلى وَعيك،عَليك الذّهاب لِلمَنزِل.





قالتها بِتَوتّر لِيَنفي جونغكوك دافِناً رأسهِ في عُنقها واسترسَل بنبرة خَافِتة:أنتِ مَلجَئي ومَنزلي.



حَملتهُ بِصعوبة بِعدما أَدرَكت سُقوطهِ في النوم العَميق وخَرجَت بهِ من المِرحاض ثُم سَارت إلى الخَارج وَوضعتهُ في سَيّارتها بينما هو يُتمتم بِكَلِمات غَير مَفهومة وتَحركّت بِهدوء شَاردة حَتى تَحدّث الأخر بِصعوبة:إيڤلين،أنا حَقاً حقاً أكره حُبّي الشّديد لَكِ.




صَمتت حَتى وَصَلت إلىٰ مَنزلهِ وأخرجتهُ بِصعوبة ثُم دَلفت بهِ إلى المَنزل،هي لا زَالت تتذَكّر كَلمة السّر بالفعل،صَعدت بهِ حارصة علىٰ عَدم إيقاظ الآخرين لِتَضعهُ على السّرير بِرِفق ثُم تَقوم بِخلع قَميصهِ كونها تَعلم بِعادتهِ أثناء النّوم عِندما ثَمل وطَلب مِنها أن تَقوم بنزع القَمِيص عنهُ،إقتربت مُقبلة كَف يدهِ وجبينهِ وأنهتها بِقُبلة عميقة على شفَتيهِ.




خَرَجت لِتجِد مَارلين في وجهها،نَظَرت لها بِبرود وقالت:نَهايَتُكِ على يدي إذا فَكّرتي أن تغويهِ أو تَقتربين مِنه وهو ثَمِل وغير واعٍ هكذا.





مَارلين:لَستُ أنا مَن كَشف أمركُما لسايمون إيڤلين،بَل كامِيرات المُراقبة الخاصّة بالقَصر مُتصلة بِهاتِف سايمون،وعندما قَبّلتما بَعضكم أمام المَنزل هو رأىٰ هذا.





إيڤلين:مَعرفتي بالحقيقة الآن ليس لها معنىٰ،أنا خَجِلة مِن مُقابلة السّيد جُيون بعدما حَدث،لن يَتَقبلني ولن يَسرّهُ رؤيتي في حياتهِ مَرّة أُخرىٰ لهذا...قومي بِفِعل شئ جَيّد في حياتَكِ ولا تُخبري السّيد جيون أو تاي أو جونغكوك بأمر مَجيئي إلى هُنا لإحضار جُون.

___________________

إِستَيقظ بِصعوبة وهُناك ألم شَديد يَفتَكّ برأسهِ مِن شِدة الكحول التي إحتساها بالأمس ورأسهُ لا يتذكر شئ عن الأمر حتى أنه يجهل مَن جلبهُ إلىٰ هُنا،وَقف على أقدامِهِ مُترَنّحاً حتى وَصل إلى المِرحاض يغتسل بِشرود بينما المَياة تتَسَرّب إلى جَسدهِ العَاري الضّخم وأغَمض عيناه شَاعِراً بالرّاحة.





خَرَج بِخصلات شَعرهُ المُبللة مُتوَجّهاً نَحو هاتفهِ الذي كَان يهتز مُعلناً إتصال أحدَهم لِيردف بنبرة مُتعبة:مَرحباً هِيونغ؟





نَامجون:يا مُؤخرة الأرانب أقلقتُني حَد الجَحيم كَيف عُدت بالأمس!





صَرخة حَمقاء أطلقها نامجون لِيردف جونغكوك بِتَعَجّب:أَلست أنت مَن أعادني؟





نامجون:بِحَق مُؤخرّة الدّجاجة لم أَفعل!





جونغكوك:مَا خَطبك مَع المُؤخِّرات هيونغ؟
علىٰ أية حَال أنا لا أهتم،سأكُمل إرتداء مَلابسي وأُحادِثُكَ مَرة أُخرىٰ إلى اللقاء!





أغلق دُون أن يستمع إلى رَد الآخر حتى ظَهرت لهُ صورة إيڤلين المُبتسمة في وجههِ حَيث قَام بِتصويرها دُون أن تَشعر ووضعها خلفية لهاتفهِ،تَنهّد مُقبّلاً هاتفهِ بِقوة وهَمس بِضَعف:ليتني أستطيع رؤية أبتسامَتَكِ أمامي وأُقبلها.




أَرجع رأسهِ إلى مُقدّمة السّرير مُستلقياً وأغَمض عيناه،مَرّ أمامهُ شريط سريع بشأن أمس حَيث تَذَكّر أنّه كَان يُحاصِر فَتاة ويُقبّلها بِجموح باكياً،أمال رأسهِ بإستفهام وقال بَعدم تَصديق:هل واللعنة قُمت بِخيانة إيڤلين؟





جَلس على سَريرهِ يُحاول تَذَكّر ما حَدث ولكن الرؤية تبدو لهُ مُشوشّة،كَان يقف في مكان مُحاصِراً فتاة تتسارع أنفاسهِ على تقبيلها بَينما هي مُستسلِمة بالكَامِل،أمَال رأسهُ عندما تَذكّر أنّه رَفع رأسهُ حينها ونَظر لِتِلك الفَتاة وكانت مَلامِحها تُشبة مَلامَح إيڤلين،فجأة أتىٰ مَشهد عِندما صَرخ في وجة نامجون بِغضب واتّجه نَحو فَتاة وأخذها بِرفقتهِ إلىٰ مَكان.




بينما هو صدرهِ يعلو ويهبط حابِساً أنفاسهِ يُريد تَذَكّر مَن هي حَتىٰ دَخل أخيهِ الأكبر الذي جَلس بِجانبهِ مُردفاً:يَبدو أنّك عُدت مُتأخّراً بالأمس،لم أسَمع ضجة ثَمالتك عِندما يأتي نامجون لِهُنا،مَن أَحضرك؟



جونغكوك:هِيونغ...يَبدو وأنني بالأمس قُمت بِخيانة إيڤلين،تَذكّرت أنني كُنت أُقبّل فَتاة في مَكانٍ ما،وملامِحها تَبدو مَألوفة جِدّاً،وعِندما سألت نامجون بِشأن الأمر قال أنّه لَم يَجلبني إلى المنزل،إذاً مَن هي؟




تايهيونغ:أنت ذَاكرتك حَديدية بالتأكيد ستتذكّر دون مَجهود لا تنشغل بالأمر،هل حَظيت بِوقت مُمتع بِرفقة أصدِقائك صغيري؟





نَظر جونغكوك لَه بِضيَاع وتنهّد مُردفاً:لَم أَكترث لِوجودهم مِن الأساس،عَقلي كَان مُنشغِلاً بها.




غَرز الآخر أنَامِلهِ في شعَر الأصغر وسَحبهُ إلى أحضانهِ مُتنهّداً واسترسل بِنبرة خَافتة:لا بأس صَغيري،سَتُصبح أقوىٰ وسينتهي كُل شئ قريباً.




جونغكوك:تايهيونغي،أين غُرفة كامِيرات المُراقبة؟





تايهيونغ:بالأسفل بِجانِب غُرفة الخَدم،لِماذا؟





جونغكوك:سَأَذهب لمعرفة مَن جلبني بالأمس.





نزلا مَعاً وتوّجها نَحو الغُرفة حَتى جَلس جونغكوك أمام الحَاسوب وقام بِفتحهِ حَتى أردف تايهيونغ بهدوء:عَليك أن تتذكّر مَتىٰ عُدت بالأمس حتى يَجلب لكَ جميع المَشاهد التي قامت الكَاميرات بِإلتقَاطها.




جونغكوك:لا أَتَذَّكر،لكن بالتّأكيد بعد مُنتصف الليل.




تايهيونغ:إذاً فالتبحث عن المَشاهد ما بَعد منتصف الليل.




أتىٰ لَهُ مَشهد سَيارة تَتوَقّف أمام الَقصر ثُم خَرَجت مِنه فَتاة قَصيرة شَعرها أسود طويل قَليلاً ترتدي بِنطالَاً أزرق فَاتِح بِرفقة قَميص أبيض واتّجهت لإخراج شَاب والذي هَو جونغكوك وكان شِبة فَاقِد الوَعي،فِي تِلك اللحظة تَذَكّر أَنّه كان يَتشبّث بِخصرها وقال بِنبرة باكِية:إشتَقت لَكِ كَثيراً إيڤ.




حَتى رَدّت الأخرىٰ مُقبّلة رأسهُ بِقوة مُردفة:وأنا أيضاً حَبيبي.





وَقف بِصدمة وقال بنبرة فَارغة:إِنّها إيڤلين.





تايهيونغ:مَاذا؟
إيڤلين؟




جونغكوك:مَن كُنت أُقبّلها وأحتضنها في المَلهىٰ كَانت إيڤلين،أنا أعرف مِلامحها وأتّذكرها حَتى وإن كَان بَعد مِئة سَنة،هي كِيم إيڤلين أنا مُتأَكد.





خَرج سَريعاً وَصعد مُرتدياً ملابسهِ ثُم توجّه نحو سَيارتهِ بِسرعة فَائِقة إلى المَلهىٰ بالأمس،فَـ عليهِ أن يفحص كَامِيراتهِ أيضاً.





خَرج مِن سَيارتهِ وذَهب إلى غُرفة كَاميرات المُراقبة فَ صديقهِ يَعمل هُناك وبالتّأكيد سَيُساعُدهُ،جَلس وَقال للآخر بنبرة سَريعة:أَنت بالتأكيد رأيتني في الملهىٰ بالأمس،أُريدك أن تَجلب لي كُل مَاحدث مُنذ أن دَخلت الملهىٰ حتى خَرجت مِنهُ.




أول مَقطع كَان يَشرب بِشَكل هيستيري حَتى تَم إعادة كُل ما حَدث بالأمس مع نامجون،صَرخ في وجة نامجون وتَوّجه نَحو فَتاة وأمسكها مِن جِذعها،هو بالتّأكيد لَم يَسمع شئ مِن المُوسيقىٰ العالية المُحيطة بهِ،أخَذها بِقوّة وذهب بها نَحو الرّواق المُتّجة إلى المِرحاض وبالفِعل،كَانت ذَات الفَتاة التي عَادت بهِ إلىٰ المَنزِل.



جونغكوك:هل يُوجد كَامِيرات بالمِرحاض هِيونغ؟






قال الآخر بِهدوء:نَعم ولكنها لا تُرىٰ بالعَين المُجردة ولا حتى نَستطيع أن نَرىٰ المَقاطِع التي بها،فقط يَتم الكَشف عن المَقاطِع في حَال إن كَان هُناك عَمليات إغتصاب أو مَاشابة أو خَطف وهُناك أمر مِن الشّرطة حَتىٰ نستطيع الكشف عَنها.





جونغكوك:هل يُمكنني أن أراها؟





أومئ الآخر بِالنّفي وقال:غَير مَسموح جون.




جونغكوك:أرجوك هِيونغ.





تنهّد الآخر طَويلاً وأومئ حَتى فَتح حَاسوب آخر ثُم ظَهرت لَه كَامِيرات المِرحاض التي يَتم تصويرها حالياً،عَاد إلى المَقاطِع المَاضية حَتىٰ وظَهر جونغكوك مُمسكاً بِذراعها وَدخل بها المِرحاض وأغلق الباب بإِحكَام،مَلامَحها ظَهرت أكَثر وقَد تأَكدّت عِندما تَحدّث وبَدأت تُبادلهُ العِناق والقُبلات التي كَان يُبادر بها جونغكوك.





وَقف بِصدمة وبدأ يبتسم كـ الأبلة قائلاً بِخفوت:مَن قَريب مِني بالأمس كَانت كِيم إيڤلين!
مَن ألتَصق جَسدي بها كَانت إيڤلين!
مَن كُنت أُقبّلهُا وأبكي مُحتَضِنَاً جَسده كَانت...كَانت إيڤلين!
يا إلهي لَيتني كُنت واعٍ لَكُنت قُمت بِخطفها!




إختلطت إبتسامتهِ بِدموعهِ الحَزينة لِيتّجه بِخَطوات ضَائِعة نَحو سَيّارتهِ ثُم جَلس على كُرسيهِ مُحدّقاً بالفَراغ وأَغمَض عيناه بِتعب حتى عَاد إلى مَنزلهِ بإجهاد.




بينما في تِلك اللحظة كَانت الأُخرىٰ تَبكي مُحتَضنة المُربّية خَاصتها التي عَادت للعَيش مَع إيڤلين والسّيد كِيم مُنذُ خروجهِ مِن السّجن فَـ هي مَن قَام بِتربية إيڤلين مُنذُ وفاة والدتها وهي طِفل صغيرة،هَمسَت بنبرة بَاكية:لَقد إحتضنتهُ بالأمس أُمي،كِدَت أَفقد السّيطرة على نَفسي بِرفقتهِ،أنا حَقاً حَقاً إشتقتُ له.




تنهّدت الأخرىٰ بِحُزن وبدأت تُربّت على رأس الباكية بِضعف وقالت:إيڤلين حبيبتي لِماذا دَائِماً تَتَصنّعين بالقّوة بأمر إنفصالكِ عنهُ بينما أنتِ فور ما رأيتيهِ بالأمس كَاد يُغشىٰ عليكِ،لقد كانت حالتكِ يُرثىٰ لها،تَارة تضحكين أَنّكِ قبّلتيهِ واحتضنتيهِ وتارة تَبكين لأَنّك إفترقتي عنهُ؟
ما بِكِ إيڤلين؟




إيڤلين:كُل ما في الأمر أَنّ ظهورهُ فَجأة في حياتي بَعثَرني،لَقائهِ أشعرني بالقُوّة وفي الوقت ذاتهِ أضعفني،وجهه بَدىٰ شاحِباً،أصبح نحِيفاً،حالتهِ بالأمس حطّمتني،ظَننت أنّه لا يُعانِي مِثلي،ظَنتتهُ تَخطّىٰ الأمر،أَنا أُحِبّه حَقاً أُمي،لا أَعتقد أنني سأحب ذات مِقدار الحُب الذي أكِنّه لجونغكوك.

_______________

'ما هذا الهَراء!
هل أنَت تَمزح معي أم ماذا؟
أعِيد كِتابة هذا البَحث وإلا سَتُطرَد،وأنت الآخر لا تُحاول العَبث في الإرجاء وأدّي عَملك على أَكمل وَجة،إن لم تَفعلا ما أخبرتُكما بهِ نَهايتكما على يَديّ فَهِمتهم!'



صَرخ في نهاية حَديثهِ بِغَضب ورمىٰ الورق أرضاً ليتناثَر في كُل مَكان ليخرجا بِخوف بَعدما قاما بِتجميع ما تَسبب فيه الوَحش الغَاضب ليُردف واحد مِنهم للآخر بِتَعَجب:لِماذا أَصبح هَكذا؟
يَبدو كـ الوَحش،لم يَكن هَكذا عِند مَجيئهِ للشركة للمَرّة الأولىٰ،بَل كان لطيفاً ذا هالة رجولية،يبدو أنّ رجولتيهِ تضاعفت.




بينما الجالس الذي كَان يَستمع لما يقولون حتى تَنهّد ودَخل لَهُ فأردف الآخر بِغضب دون أن يَرفع عينهِ عن كومَة الأوراق التي تُحيط بهِ:من سَمح لَك أن تَدخل يا أنت!
مَطرود،هيا إلىٰ الخارج.




تنهَد الآخر ثُم قال مُربّع يداه:على سَتطرد أخاك جونغكوك؟




رَفع صَاحب الإسم رأسهِ وقال بصوتٍ خَافت:أوه هيونغ!
تُريد شئ؟



جَلس الأَكبر أمامَهُ مُتنهّداً واسترسل بِهدوء:الشّركة كادت تُصبح فَارغة بسبب المُوظّفين الذي تقوم بِطردهم كل يوم جونغكوك،لا تفرغ غَضبك عليهم.




جونغكوك:أنا لا أَهتم فَاليذهبوا إلى الجحيم.




تايهيونغ:تَحمّل وأكبح غضبك أيها الأَرنب المُتوَحّش،الجَميع أَصبح مَرعوباً مِنك،تَوَقّف.




شَخر الآخر بِسُخرية وقال:أين أبي؟





تايهيونغ:لا أعلم،فقط خَرج سَريعاً وقال توّليا أمر الشّركة حَتى أعود.





تَنهّد جونغكوك بِهدوء وأومئ،لَقد مَر على مُقابلتهِ لإيڤلين سَنتين ولم يَراها بَعدها،تَغير مِئة وثَمانون دَرجة،زَاد صَمتهِ سَريع الغَضب لا يَتحمّل كلَمة يلعن طوال الوَقت بنيتهِ أَصبحت أَضخم فور ما يتَذَكّرها يَشتعل غَضباً مُعتَقِداً أنّه تركتهُ عَمداً ولم تُحبّه كما أحبّها بينما هي تَعشقهُ وكُل ما حَدث بينهما ليس بيدها،عَاد إلى العَمل ما أبيهِ وأخيه الأكبر وتَغيّر تَعاملهُ مع الآخرين،حتى بالكاد يَتَحدّث مع أبيه.

___________________

فَتحت البَاب مَنزلها الكبير حَيث إنتقلت إليهِ مع أبيها حَديثاً بِشعرها المُبعثر ومَلابسها الطفولية الوَاسعة لِتتسع عيناها بِصَدمة وقالت:سَيد جُيون!


إنحَنت سَريعاً بَعدما إعتلتها صَدمة كَبيرة أفقدتها كَيفية التَنَفّس،إبتسم الآخر وقال بهدوء:كَيف حَالكِ إيڤلين؟
مَرّ وَقتٍ طويل.




إيڤلين:تـ تَفضّل سَيدي.




دَخل سَايمون مُبتسماً لِتذهب هي سَريعاً لِترتيب شعرها وارتدت مَا يُناسبها وَخَرجت لهُ بِسرعة مُردفة:أ أسفة علىٰ كُلّ شئ سَيد جيون،آسفة علىٰ..



سَايمون:تَزوّجي إبني إيڤلين،تزوّجي جونغكوك،أنا الذي يَجب عليهِ الإعتذِار،حَاولت البَحث عَنكِ لكن لم أجِدَكِ حتى قَرّرت أتتبّع والدكِ وأخيراً أعتذر لكِ على ذَلِك اليوم،هَذينِ العامَين قَد غَيّرا جونغكوك،مِن أَقَل كَلمة يغضب يَصرخ مِزاجهِ حَاد ولا يستطيع أحد أن يُحادثهُ.




جونغكوك فَقد طَعم كُل شئ حولهُ وأصَبحت حياتهِ بالأبيض والأسود،لأكون صَريحاً أنا أبدو كَ مَريض نَفسيّ،لأنّي قُمت بإستغلالكِ لِتعويض النَقص الذي حَلّ عليّ مُنذُ وفَاة زَوجتي.




أنا آسِف إبنتي،أنا حَقّاً آسف لأنني كُنت السبب في إنفصالكِ عن جونغكوك وَلم أَكُن أعلم بِذَلِك الحُب العَميق الذي دَار بينكم،أنا مَن قُمت بـ قَتل شباب فَتاة عِشرينية لديها الحَق في أن تُكمل حياتها مَع مَن تُحب،وعلاوة على ذَلك،أنا لَم أَكن أعلم أنّكِ حَبيبة إبني السّابقة.



أَنتِ لم تَخونيني إيڤلين،أنتِ فقط أحببتِ حبيبكِ السّابق،وهو جونغكوك إبني والذي بَعدما حَدث لا يَعتبرني والدهُ،أنا مَن أهملت السّبب الأصلي لِزواجَكِ مِنّي والذي هو إخراج أباكِ مِن هذا المأزَق،أُكَرّر أسَفي مَرّة أُخرىٰ،وأَطلب مِنك أن تعودي إلى جونغكوك وتُكملي حَياتكِ مَعه وأنا أعتبركِ إبنتي الثّالثة،بِما أنّ لَيس لدي فَتاة.





إيڤلين:سَـ سَيد جيون!





قالتها بعدما إنفَجَرت في البُكاء وأغرورَقت عيناها بالدّموع لِيبتَسِم الآخر بِدفئ وأقترب مِنها مُحتَضناً إياها وقَال:أَنا حَقاً آسفِ إبنتي،آسف بِشأن كُل ما عانيتموهُ أنتِ وجونغكوك مَعاً،مَن اليوم أنا والدكِ الثّاني،قومي بِنسيان كُل مَاحَدَث بيننا وهي لِنعيش كَ أب وإبنتهِ وزوجة إبنهُ.




قَامَت إيڤلين بِمَسح دموعها وأومأت بِلطافة لِيُردف سَايمون مُبتسماً بإتّساع:وهيا،إذهبِ لإرتداء أَجمل فُستان لَديكِ،سَتذهبين لجونغكوك إنّه هُناك في شَركتهِ،مُتشوّق لأرىٰ ردة فعلهِ هيا.




وَقفت إيڤلين بِحماس وَركَضت كـ الأطفال إلى الدّاخل حَتى فَتحت خِزانتها وقَامَت بإرتداء الفُستان الذي قَام جونغكوك بِشراءهِ لها بِرفقة نامجون،لَم ترتديهِ ولو لِمَرة واحِدة بَل إحتَفَظت بهِ وأعتقد أن هذا الوَقت المُناسِب لإرتدائِه.


________________

وَصَلت إيڤلين الشّركة بِصحبة سَايمون الذي قام بِتوصيلها معهُ لتخرج مِن السّيارة سَريعاً وَركضت نَحو المَدخل والذي كَان يُراقبها مِن بعيد مِبتسماً وهَمس لِنفسهُ مُتنهّداً:كَيف كُنت أَعتبر هذهِ الطّفلة زوجَتي؟
إنّها مُلائِمة تَماماً لجونغكوك.




وَصلت إيڤلين إلى الطّابق المَقصود لِتَجد جَسد طَويل يَقف في الرّواق لِتقفز إيڤلين عليهِ بِقوة مُردفاً:إشتقت لَكَ تايتاي خَاصتي.





إستدار الآخر ليشهق بِصدمة ولكن سُرعان ما إحتضنها يَدور بها بقوة وأردف بِعدم تصديق:كِيم إيڤلين أيّتها اللعينة إشتقت لكِ،يا إلهي لا أُصدّق،أنا حَقاً كُنت أُفَكّر بكِ،صَغيرتي لَقد عُدتِ.




إيڤلين:نَعم صَغيرتَك عَادت،إشتَقت لِكلماتك اللطيفة تاي،إشتقت لَك بأكملك.




تَحدّثت حتى ظَهر صوت رجولي خلفهم وقال:ما رأيكَ بالمُفاجأة تاي؟





تايهيونغ:أنتَ مَن أعادها أبي؟




أومئ الآخر لِتَفصل إيڤلين العِناق مُردفة بُتوَتّر:أ أين غُرفة جـ جونغكوك؟




تايهيونغ:إنّها هُناك.





أشار تايهيونغ ورائَها لتبتلع ريقها بِصعوبة وَطَرقت عِدّة طَرقات ثُم دَخلت،سَارت بِخطوات مُتوّترة نَحو الذي كَان لَم يَلاحظ وجودها وقالت بعدما جَلست أمامهِ مُباشَرة:جونغكوكي؟




رَفع رأسهُ وَحَدّق بِالأُخرىٰ لِدقائق وقال:مَن تكونين؟
إن لَم لكِ مَيعاد مُسبق فَالتغادري رَجاءًا،لَست مُتفرّغاً.


______________

سَدمة وقِلة أَدب وقِلة حَيا🌝🌝
نُو سب باليز🌝

رَأيكم بالبارت النّاري هَذا🌝💕؟

أحس ودّكم تقولون لي أنا سَاكتة ومِتحملة😂


جونغكوك الزّق قَهرني،حِيوان،أترك لَكم حرية الشتم والسب واللعن🌝:



إيڤلينو أنا لو مكانها كِنت إنتحرت فِعلياً،والله رَحمتها أحسني قِتلتهم🌝


تَوقّعاتكم للبارت النَاري الجاي🌝🔥؟

إي صَح عِندي فِكرتين ناريتين لرواية بعد BODYFRIEND ما أعرف وش أختار بينهم الإثنين لِخشيمان أحسني ضايعة وش أختار بينهم💔🌝!

سي يو سون كِيكاتي💕!



بَاي نُجوم بَانقتان💛

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top