اَلفُسْتان

بَانغ بَانغ🔥!

.💛Update نَار وشَرار

خُذُوا نفس عميق وأبدأوا البَارت💛.

__________________

حَسَناً هو نوعاً ما لَعِبَ دور المُحقق كُونان وبدأ يتسلّل ورائها وهي ذاهبة إلى التسوّق بعدما سَمِح لها أباه بالتسوّق وشراء ما تُريد وما يُناسبها،بينما هو بدأ الفُضول...شعر أنها ستلتقي بشخصٍ ما وبالتأكيد هو لن يسمح بهذا،يَبتسم بدفئ عندما يراها تُجرب فُستاناً أو شيئاً ما ويَقوم بتصويرها بهاتفهِ مُحتفظاً بِصورتها.



دَخَل إلى المَحل التي كانت هي بداخلهُ تُجرّب فُستاناً قصيراً قَد أعجبها واتجهت لِتُغيّرهُ في غُرفة تبديل المَلابس،مرّت دقيقتان حتى كاد جونغكوك يقف أمام الغُرفة ليِدخُلها إلا بفتاةٍ يَبدو أنّها عاملة في ذلك المحل قالت له بأدب:سيّدي،هُناك فتاة توجَد بالدّاخل لن أستطيع السّماح لك بالدّخول.



قهقة بسخرية ونظر لها مُستهزأ ثم تحدّث:تلك الفتاة التي بالدّاخل هي حبيبتي،لا شأن لكِ بِما يجب عليّ أن أفعلهُ.



تعجّبت من حديث الآخر الوَقِح وقالت:لكني لن أسمح لك بالدخول سيدي،هذهِ القوانين.



في تلك الأثناء خرجت إيڤلين من الغُرفة وهي تُعدّل ملابسها وفستانها الذي بدىٰ عليها جميلاً جِدّاً ومُثيراً في أعين ذَلِكَ اللّعوب الذي عضّ على شفتاه فور ما رآها ليُردفان بالوقت ذاتهِ قائلين:اللعنة!


جُونغكوك:جَسدكِ كاللعنة التي حلّت عليّ.



إيڤلين:وأنتَ كاللعنة التي سقطت على حياتي.



جونغكوك:أرأيتِ؟
هي تعرفني،أنا حبيبها،إبتعدي عن طريقي هيا.



دفع إيڤلين داخل الغُرفة مرّة أُِخرىٰ وأغلقها بأحكام قائلاً:مرحباً مُجدّداً صغيرتي،الفُستان جَميل جِدّاً لَكِن لَن أسمح لكِ بإرتدائه للناس،إما أنا أو لا أحد.


إيڤلين:غِيرتُك كاذبة حُبّك كاذب كل شئ يوجد بِك هو كِذبة جونغكوك،لذا فقط إبتعد عن طريقي أنا لستُ مُتفرغّة لك.



دفعتهُ بقوة بعيداً عنها لكنُه أبىٰ ان يتركها وقال:فقط لمَ لا تُطيعِ أوامري ونعود لبعضنا،لمَ أنتِ ذو كبرياء لعين؟
لِمَ لا تُصدقّي أنني وقَعت في حبّكِ مرّة أُخرى؟



إيڤلين:على جُثّتي جونغكوك،لقد أخذتُ مِني كل شئ بالماضي،أظنّ أن عليّ أن أستعد كل ما سلبتهُ مني.



ظلّ يُحدُق بها طويلاً وتنهّد بعدما وقال بصوت خافت:سأترككِ تذهبين ولكن أجيبي على سؤالي أولاً.
ماذا ستفعلين عندما تجدين شخصاً ما كان حبيبكِ سابقاً وأنتِ بالفعل تحملين لهُ مشاعر ولازلتِ ترين أنّه أجمل شخصاً بالحياة بين يدين أمرأة غيركِ ومتزوّجة مِنه؟
ماذا ستفعلين؟




إيڤلين حدّقت بهِ بعينان فاتِرتان وأردفت:إن كُنت لا أستحقهُ سأتركهُ كَي لا يتأذّى مِني مرة أخرىٰ كما تأذّىٰ سابقاً عندما كان بين يديّ جونغكوك.



صَمَت الآخر طويلاً وعجز لِسانهِ عن الحديث أثناء قولها ذَلِكَ الكلام ولكن فقط استطاع قول كلمة واحدة:آسف.


قبّل جبينها بعدما شَعَرَ بإرتخاء جسدها بين يديه ثمّ وقعت مِلقتيهِ على شفتاها لَيتّجه نحوهما دون إذنٍ من الأخرىٰ التي فقط تحتّم عليها الإستسلام لَهُ حتى تخدّرت تماماً مما جعلها دون وعي تُبادله بينما هو،انتهز تِلك الشفتان الناعمة وأخذَ يلتهمها بجوعٍ كبير دون تفكير واحكم قبضتهِ على خصرها واعتصرهُ كلما شعر بِفراشاتٍ تُرفرف داخل قلبهِ ومعدتهِ خلاف مُبادلتها الرّقيقة لَهُ.




بَقِيا على هذا الحال لِمدّة طويلة حتى إنقطعت أنفاسهما وابتعدا عن بعضهم ساندين أجبنتهم ببعض فقالت إيڤلين لاهثة:عِناقنا وقُبلتِنا،أخذتهما الآن وأنت واعي صحيح؟
إبتعد عنّي إذاً.



عَانقها بقوّة كاد يُخفيها بين ضلوعهِ لتفعل المِثل معهُ مُحاوطةً خصرهِ الرجولي برفق وابتعدت قائلة:إختفائك عن المنزل وخروجي أنا بالوقت ذاتهِ قد يُثير الشكوك،إذهب.



أمْسَك كفها وبدأ يُقبّلهُ كَثيراً حتى تنهّد وخرج بينما تِلك العامِلة ومئات الزّبائن ينتظرون خروجهما ونظروا لجونغكوك بغضب شديد ليُعطيهم نَظْرة مُخيفة أسكتتهم وجعلتهم يتراجعون للوراء خوفاً مِنه وجَلس على أريكة بجانب الغُرفة ينتظر خروجها.



فُتِح الباب مِن قبلها وخرجت من الغُرفة بعدما قرّرت شرائهِ لتستعجب مِن وجودهِ قائلة:ماذا تفعل هُنا؟
ألم ترحل؟



وقف وشابَكَ يدها ثمّ قام بأخذ الفُستان مِنها ودفع ثمَنهِ،سار بِها بتحكّم بينما هي تاركةً إياه يفعل ما يُريد ولكن توقّفت هَي عندما وجدت فُستان فَخم يوجد خَلف زجاج المَحل لتَنظر بإنبهار وعينان تلمعان قائلة بنبرة لطيفة جِداً بالنسبة الآخر الذي حدّق بملامحها الملائكية المَرسومة بإبتداع ودقة:رائع!
هذا جَمِيلٌ جِدّاً.




جونغكوك:تُريدينهُ؟




بِلا وعي أومأت دون إدراك عمّا سأل ليسحبها داخل المحل سائِلاً عنهُ ولكن لسوء حظها إن هذا الفُستان فقط للعرض وانتهىٰ وسيحضرون مِثلهُ قريباً،عَبَست الأخرىٰ وخرجت مِن المحل مُنكسة الرأس ليُلاحظ جونغكوك هذا وهَمس لنفسهِ مُردفاً:لا شئ مُستحيل لدىٰ جيون جونغكوك.



أجلسها على مقعد من المقاعد الخشبية الموجودة في المجمّع وقال:سأتحدّث مع صديقي وسأعود.




أومأت الأخرىٰ ولا زال العبوس يأخذ شاكلاً على وجهها ليُبعثر الآخر شعرها وابتعد يتحدَث مع صديقهِ مُبتسماً لها بلطف حتى انهى المُكالمة واتّجه ناحيتها قائلاً:سيأتي بعد قليل.




إيڤلين:وماذا سيَفعل صديقك؟
بالتأكيد لن يفقه شئ إلا في النساء مِثلك.



جونغكوك:فقط واللعنة اصمتِ وسترين.


_____________________

جُونغكوك:آوه نامجون هيونغ~



وقَف جونغكوك مُبتسماً بإتساع وعانق هُيونغهِ بقوة قائلاً:إشتقت لكَ كثيراً.



قال صاحِبُ الغمّازات العميقة بينما يُبعثر شعر صغيرهِ:وأنا أيضاً أيها الطّفل الكبير.





فصلَ الآخر العِناق وقال بعدما لَعَق شفاههِ بحركة مُثيرة:مَن تِلك الجَميلة أو لِنقُل..المُثيرة؟



جونغكوك:اللعنة!
إياك والإقتراب منها كيم نامجون،إنّها حبيبتي،ولا تحلم أن تحصل عليها،مِنها نسخة واحدة وهي تنتمي لي أنا.



نامجون:إنها لأول مرّة تتحدّث عن فتاة هكذا جونغكوك،لا تَقُل لي أنّها.....



جونغكوك:نَعم هِي،كِيم إيڤلين،الفتاة التي قُمت بخيانتها.


نامجون:ولكن كـ



جونغكوك:سأشرح لك فيما بعد هيونغ.



أومئ الآخر بتفهّم فَهو يعلم بالنّهاية أن الأصغر سيقُوم بإخبارهِ كُل شئ في الوَقت المُناسِب،تقدّم ذو الشّعر الرّمادي نحو تِلك التي تاهَت في جمال مظهَرهِ وقال:مَرحباً إيڤلين!
جَميلة جِدّاً كما يُقال عَنكِ.



إيڤلين:ومَن قال عنّي هذا؟



نَامجون:بالطّبع أنا،تبدين جميلة جِدّاً بنظري.



جُونغكوك:فقط فلتلقي بِغزَلك في القُمامة وقُم بعَملِك.

_______________


إيڤلين:جُونغكوك إذهب لن أركب معك في السيارة،إن عُدنا معاً بالوقت ذاتهِ حتماً سيشكّون بنا.



جونغكوك:وما دخلكِ أنتِ بلعنتهم،فليشكّوا كما يُريدون لا أهتم لـ آلام المؤخرات.



إيڤلين:حسناً وإن ذهبت معك،ماذا سيقولون؟
هل هذان هُما اللذان كانا يتشاجران الساعة الثانية عشر ليلاً وفجأة تحوّلا إلى حمَامَات السّلام وعادا مَع بعضهما،إنسى جيون جونغوك.



جونغكوك:فقط أصمتِ واركبي،لن أسمح لكِ.




تنهّدت عندما سحبها وادخلها نحو مقعدها الذي كان بجانبهِ وقال:إنتهينا والآن هيا إلى المنزل ولا خروج من البيت دون إخباري.



إيڤلين:وكأنني سأستمع لك،أنت لا تَكُن حبيبي ولا زوجي ولا أي شئ،فقط شخص لا أعلم مَاذا يُريد من حياتي يُطاردني ويتحَكّم بي بطريقة تُغضب.




جونغكوك:لِنَتواعد إيڤلين.



نَظَرت لَهُ بصدمة وقالت بنبرة خالية:أوقِف السيّارة.



أوقَف الآخر السيّارة بجانب الطريق وأغلقها جيداً حتى لا تخرج الأخرىٰ وقال:أتُريدين سماعها مرّة أخرىٰ؟
أنا أُحبّك وأُريدكِ.
لِنتواعد فقط هاه؟





إيڤلين:لا بُدّ أنّك تمزح جونغكوك؟
ألا تُدرِك أنّ ما نفعلهُ خاطئ؟
أنا زوجة أبيك،واللعنة حُبّك هذا إن كان حقاً حقيقي سوف تكون مشكلة.




قال الآخر بإنفعال بعدما إستدار لها وبدأت ملامحهُ تتغيّر إلى ملامح غاضبة:وما الشّئ اللعين الذي يمنعني عن حبّك؟
نَحن في بيت واحد ونحن الإثنان نعلم جيّداً أننا كُنّا حبيبين وأنتِ مِلكي،ماذا تُريديني أن أفعل وحبيبتي السابقة على علاقة برجل آخر وتعيش معي بنفس المنزل!




إيڤلين:عن ماذا تتحدّث بحق الجحيم!
هذا الرّجل أباك يا أنت،أي شئ سيحدث بيننا جونغكوك سيَكون حُب مُحرَّم وأنا لن أحب إبن زوجي،فقط فلتتّخدني حتى صديقتك أو أي شئ إلا




صَرخ الآخر بها وبقوة ويديه تضرب المِقود وقال:نحن لم ولن نَكُن لبعضنا سِوىٰ حبيبين إيڤلين،لا زوجة أبي ولا صديقتي ولا أي شئ سوى حبيبة فهمتِ؟



إيڤلين:أ أنت حقاً مُختل،حـ حقاً،دعني أذهب،إفتح ذلك الباب أيها اللّعين.




صَرَخت في نهاية حديثها وهي تضربهُ ليقول بسخرية:لا،في أحلامك.




ضربت أرضية السيّارة بقدمها بقوة وتذمّر متصنعة تعابير باكية قائلة:أيها اللعين أخرجني.




تجاهلها الآخر وتحرّك بالسيّارة دون إكتراث للتي تُمتم لاعِنةً إياه تحت انفاسهِ حتى غطّت في النّوم من شِدة التّعب.



بدأ يُقهقة بخفوت على شعرها المُبعثر وتحدّثها أثناء نومها وقال:وتُريدني أن أترككِ لأبي،لا أحد يستحقكِ في الحياة غيري أنا.

_________________


صَوت دافئ ناعم ويدين دافئتين تتحسّس ذَلِك الوجة الهادئ والنائم وقال مُرتّباً شعرها:إيڤلين لَقد وصلنا،هل تَشعُرين بالتّعب؟
هل أحمِلَكِ؟




فَتحت عيناها تدريجياً ليتضّح لها ملامحهُ المُبتسمة والدافئة مُريحة للأعصاب ليقُل:هل أنتِ بخير؟




نَظرَت حولها لتجدهُ يفتح عليها باب السيّارة بعدما نَزل من جانبها ليُوقِظها وقال:توقّفت قبل المنزل بمسافة قصيرة جداً،حتى لا يشكوا في أمرنا كما قُلتِ.




أومأت عِدة مَرّات ووقفت مُترنّحة ثم أخَذَت الحَقائب خاصتها وبدأت نحو المنزل على الأقدام وهي تنظُر إلى الأرض مُتنهّدة حتى دخلت إلى المَنزِل وصعدت بِصعوبة ودَلَفَت إلى الغُرفة تاركةً كُلّ الحَقائِب على الأرض وألقت بجسدها على السرير مُتنهدة طويلاً بِضيق قائلة:اللعنة الملعونة عليك جُيون جونغكوك.




دقائِق مرّت حتّى سَمعت صوت طَرقات باب مُنتظمة لتُجبِر جسدها على الوقوف وسارت بإجهاد ناحية الباب وفتحتهُ لِتَجد تِلك الخَادِمة اللطيفة لِتُردف إيڤلين بنبرة لطيفة:مَرحباً كاتي.



كاتي:مرحباً سيّدتي،هُناك طَرد يخصّكِ تمّ إرسالهُ لكِ الآن تفضّلي.



إيڤلين:شكراً لكِ.




أغلَقت الباب بهدوء وجَلست على الكُرسي الذي بِجانب السّرير وقامت بِفتح الطّرد وشهقت بصدمة عندما وَجَدت الفُستان الذي كانت تُريدهُ في المتجر،وَجَدَت وَرقة صغيرة مطويّة على الفُستان الفَخم،إلتقطتها وشَرَعت بِقرائتها.



'لَن أستطَيع الصّمود أمام لؤلُؤتيكِ وهي تَلمع أمام شيئاً أحببتهِ ولا أجلبهُ لكِ،أتمنّى في يومٍ ما عيناكِ تلمع لأجلي عِندما تراني كاليُوم هكذا،عِندما كُنت حبيبكِ في الماضي لم ألمسكِ جشعاً في جسدكِ أو بدافع شهوة،بل أنا لم أراكِ في حياتي سِوى مَلاك سقط على الأرض ونسى كَيفية الطّيران،أُحبّك إيڤلين.'



حَسناً هِى نوعاً ما بخير،تِلقائياً إحتضنت الوَرقة وضمّتها نحو صدرها وقالت مُتنهدة:اللعنة إن كانت هذهِ حرباً فأنتَ الفائز بها جونغكوك،تَلاعبت بأوتار قَلبي كـ العادَة وأنا تخدّرتُ بها.




وَقَفت طاردةً مشاعرها اللعينة كما تُسمّيها عندما شعرت برغبتها الشّديد بهِ وقامت بِوضع الورقة في الخزانة مع الفُستان وأغلقتهُ وخَرجت لِتَجدهُ يصعد عابثاً بهاتفهِ لتعود ولكنّها تجمّدت عندما سمعت صوتهِ الدافئ يُطالبها بالإنتباة لهُ،وَقَف أمامها لِتنظر لها بهدوء قائلة:ماذا جونغكوك؟




جونغكوك:إيڤلين أنا...




شَعر بالصّعوبة في قولها وبَعثر شعرها لِتُردِف بهدوء لهُ عِندما إقتربت مِنهُ:تُحبّني هاه؟


نَظر لها بصمت وأدار وجهه إلى الجهة وقال هامساً:بَل أَعشَقكِ.



إيڤلين:فقط إستمع جونغكوك،لا أعلم إن كان حُبّك لي صادق أم لا لَكِن في كِلا الحالتين أنا لَستُ مِلكك،لأكون صادقة أنا واللعنة دائماً سأخسر أمام كلماتك لأنها تشعرني بالضّعف وأنا لا أُريد أن أكون ضعيفة جونغكوك،يكفي ما تلقّتيهُ من ضعفي في الماضي،فقط سأكتفي بكوني زوجة أبيك ولن أضرّك ولن أؤذيك بشئ،وأيضاً لن نتعارك،لِنَعقِد صفقة صغيرة.




جونغكوك:وما هي إذاً؟




إيڤلين:سأتركك تفعل ما تُريد دُون مشاعر غيرة أو أي شئ وأَنتَ ستفعل المِثل،ستجلب فتيات كما تشاء وأنا لن أتحدّث مع أبيك أو تاي بشئ لكن..المُلامسات الجَسدية،لا أُريدها أن تَحدُث بيننا أبداً،لا عِناق،لا قُبلات،لا كلمات غَزَل،لا تتحدّث في الأمر أنّك تُحبّني هذا أبداً.




جونغكوك:أهذهِ صفقة أم إعلان الحرب على مشاعري التي تُريدين قتلها؟
إيڤلين أنا لن أستسلم ولن أخلع فِكرة كونكِ حبيبتي وستظلين حبيبتي حتّى الممات لذا النّقاش إنتهىٰ ولا تُحاولين الحديث بهِ مرّة أُخرىٰ.



إيڤلين:اللّعنة عليك.



بينما هَناك تعجّب مِن تجمّعهم معا وقال:ماذا تفعلون هُنا؟




هُو تايهيونغ،توقيتهُ في المجئ كان كالصاعقة التي سقطت عليهم وجعل كُلاً مِنهم يتمنّون أن تنشَق الأرض لتبتلعهم.




إيڤلين:لا إنّه إستوقَفني يسألني عَنك لأنّه يُريدك في أمرٍ ما،سأذهَب أنا،لَيلة سَعيدة لَكُما،آوه تايهيونغ هَل السّيد جيون عاد؟
كُنت أُريد أن أحدّثهُ بشأن عودتي إلى الشّركة.



تايهيونغ:نَعَم،لقد عُدنا معاً،يُمكِنكِ الدّخول إليه،هُو بِمَكتبهِ الآن،أوه صحيح،سنرىٰ بعضنا كثيراً بالشّركة بما إنّي أصبحت نَائِبُ الرّئيس.




إيڤلين:آوه حقاً؟
مُبارك لكَ.



جونغكوك:هيونغ أُريد التّحدّث معك،عَن إذنَكِ.




نَظَر للأُخرىٰ بِعَدم إكْتِراث وأخذ أخاهُ ساحباً إياه إلى غُرفتهِ،وقَف أمام أخيهِ مُتنهّداً وقال:تاي هِيونغ،أُريدك أن تُقنع أبي أن يُعطيني بطاقتي الإئتمانية وسيارتي وكلّ ما يَخُصّني ويعود كل شئ على طبيعتهِ.





تايهيِونغ:لا أعلم جونغكوك،لكِن أبي في مِزاج جِيّد اليُوم إنتهِز هذهِ الفُرصة وقُم بالإعتذار لإيڤلين وَلهُ.




جونغكوك:لَن أعتذر لَهما مَهما حدَث،حسناً إتركوني لأتعفّن في المنزل لكن لَن أعتذر لإيڤلين ولا لأبي.



تايهيونغ:حقاً؟
كَما تُريد لن تَحصل على شئ لِذا أُصمُت.




جونغكوك:هِيونغ!




قالها بِتذمّر لطيف جعل تايهيونغ يُقهقة بخفّة قائلاً:حسناً لِنذهب أنا وأنت لأبي لنتناقش بالأمر.




جونغكوك:حسناً أرجوك كُن بِصفّي.




هَمهمَ تايهيونغ وخَرَجا معاً من الغُرفة واتّجها نحو مَكتَب أبيهم ليجدوا إيڤلين جالسة أمام أَبيهم ليزفر الآخر الهواء بغضب وقِلة صَبر قائلاً بهمس:هل مِن الطَبيعي أن أنزعِج وأغِير مِن رَجُلٍ عَجوز؟




دَخلا بينما تلاَقَت أعينهم معاً وصَنعوا تواصُل بَصرَي مما جَعلها مُشتتّة،تَقدّم جونغكوك وتايهيونغ ناحِية أبيهم الذي قال بتعجّب:ما اللعنة التي حلّت على المَنزل جَعلتك تأتي إليّ مَخصوص؟



ضَرب تايهيونغ ذِراع جونغكوك مِن الخَلف بِسرّية وقال هامساً:أعتذر.





بينما هُو قال بتعلثم وبصعوبة:أريدك أن تُعطيني سيارتي وبطاقتي الإئتمانية وأخرُج مِن المَنزل كما كُنت أفعل.



إيڤلين:إذاً أعتذر عَن ما فَعلتهُ تِلك اللّيلة.




قالتها إيڤلين بصوتٍ عالٍ جعل السّيد جيون يُعجِب بالأمر وقال:صحيح،أعتذر وسأعطيك كُل شئ.




اللعنة واللعنة واللعنة،هذا ما قالَه جونغكوك في أنفاسهِ بعدما أستمع لمَا قالتهُ إيڤلين،تايهيونغ نَفسهُ كان خائفاً مِن قولها كما فعلت إيڤلين حتى لا ينتهي على يدين جونغكوك فور ما يخرجوا.




جونغكوك:أ أنا آسف.



قالها بينما يُحدّق بإيڤلين بغضب وأعطاها نظَرة مُتوعّدة مُخيفة بينما هي تُحاول كَتم ضحكتها ليُردِف السّيد جيون مُقهقهاً:حسناً حسناً ولدٌ مُطيع إذهب وسأجلبهم لك.




ضَرَب قَدم إيڤلين التي تُحدّق بتعابير الآخر وتمسك ضحكتها وقالت:حسناً وانا سأعود إلى عملي صحيح؟




السّيد جيون:نعم نعم ستفعلين.




كادت تذهب بِفَخر ولِكن قال لها بهدوء وبساطة:هَل يُمكِنكِ أن تأخذي أغراض جونغكوك إليه إيڤلين؟
أقصِد مفاتيح سيارتهِ وهكذا.




إيڤلين:بـ بالطّبع،بالطّبع سأفعل.




قالتها والتّوتّر يبدو على وجهها وخَرجت بعدما أخذَت أغراضهِ وذهبت بينما جسدها يأبىٰ أن يذهب ناحية غُرفتهِ اللعينة،ولكنّها سَمعت صوت تِلك الخادمة وهي تقول:أنا سأعطيهِ إياها سيدة إيڤلين،لَن يُمانع بـ دخولي أبداً.





كَانت تِلك مارلين التي تحدّثت بثبات وإبتسامة لعوبة على شفتيها لِتَرفَع إيڤلين حاجبها بسخرية شديدة وقالت بإستهزاء:لم أطلب مِنكِ شيئاً،ثمّ هل تسترقين السّمع لِمَ نقولهُ أنا والسيّد جيون؟
لمَ لا تؤدين عملكِ وأنتِ صامتة؟





ذهبت الأخرىٰ بعدما أصمتتها إيڤلين بحديثها لتقهقة بسخرية وطَرَقت على الباب ودخَلت،ولكنُّه واللعنة وقتاً خاطئاً بسبب أنا جونغكوك مُستلقي على السرير عاري الصّدر ليُبدّل نظرهُ من الهاتِف إليها فـ قالت بينما أغلقت عيناها سريعاً:والدُك يُعطيك أشيائك أمسك أُريد الرّحيل.





وقَف مُبتسماً بِجانبية وبعثر شعرهِ بطريقة مُثيرة لَعوبة ثمّ أستغل عينيها المُغمضتين وقام بِتقبيل يدها لِتُفزع الأخرىٰ مِن مكانها ثمّ قالت:خُذ واللعنة لدي عمل غَداً لَستُ مُتفرّغة لك.




جونغكوك:هل أعجَبَكِ الفُستان؟




إيڤلين:لا لم يُعجبني.



إقترب عاضّاً على شفتيه ثمّ قال:حقاً؟





إيڤلين:نَعم.




قالتها بِثبات رُغم إلتصاق أجسادِهم وتخالط أنفاسِهِم وقال هامساً بِشرّ:حسناً سأصدّقكِ إذا شربتِ كُل تِلك قِنينة المياة التي على المَكتب.




ضَحكت بسخرية وسارت بقوّة نحوها حتّى فتحتها ودون سابق إنذار شربتها كلّها بينما هي بالأصل،ليست قِنينة ماء...بَل زُجاجة نبيذ ولَكنِّه يبدو وكأنّه ماء وهي بكل بساطة شربتها،وهي بِرفقة جونغكوك العاري الصّدر وبنفس الغُرفة معه بمفردها.



_____________________



إيڤلين:خائِن لَعين كاذِب تستحق التّقبيل،يا إلهي اللعنة أنت وسيم جِدّاً.



وقالتها مُقهقة بينما تعبث بشعرهِ وهو مُستمتع جِداً بالتي بين ذراعيهِ على ويبتسم لأفعالِها اللطيفة على فراشهِ لتستقيم فجأة التي كانت تجلس على قدميهِ وقالت:كوكي~




جونغكوك:قلب كوكي.




إيڤلين:أكرهَك أيها الخائن.





جونغكوك:اللعنة على التناقُض،ولكن هذا لا يَمنع أن أقوم بتقبيل شفتيكِ.




نَفت برأسها ضاحكة ليستقيم هو الآخر واقترب مِنها مُقبّلاً سفليتها الوردية التي كان مُتعطّشاً لإستطعامها بينما هي مُستسلمة لهُ تماماً وسحبتهُ من كتفيهِ العاريان تُبادله بالطّريقة ذاتها التي يُقبلها بها لتفصلها سريعاً قائلة بنبرة ثَمِلة:وَسِيم لَعوب أريد قتل جمالهِ كي لا تنظر إمرأة غيري لَه،ماذا تُريد مِن فتاة مِثلي أيها الخائن اللّـ




أصمتها بِقُبلةٍ عميقة زادت مِن ثمالتها بينما هي كادت تسقط ليحملها حيثُ ساقيها إلتفّت حول خصرهِ العاري ليبتَعِد بينما شفتيهما لا يفصل بينهما سوىٰ سنتيمترات وقال:أُريدكِ وأريد كُلّ ما يخصّكِ.




ضَربتهُ على صدرهِ مُردفة بنبرة مُتمتمة:كاذب،إصمت وأكمل تقبيلَك اللّعين.




قهقة بِقوّة ثُمّ كاد يُكمل ما قالتهُ ولَكِن صوت طَرق هادئ على الباب جعل مِنه يُفزع وقال بصوت مُتوتّر عالٍ:من الطّارِق؟




قال الذي خَلف الباب مُتنهّداً:إنّه أنا جونغكوك،أباك.


________________________

آلوُها~💛.


كِيف البارت🌸؟


جونغكوك💛؟


إيڤلين💛؟



نَقد/تَعليق🌸؟



أشوفكم في بارت جديد المرّة الجاية إنشالله💛.


بَاي نجوم بانقتان💛.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top