إِيڤِلين؟
بَارت باَرت بَارت😻😻💃.
إستمتعوا بالبارت كِيكاتي💕.
___________________
رَفَعت إيڤلين رأسها حالما سَمعت ذَلِك الإسم وتراجعت بِصدَمة قبلَ أن تراها الأُخرىٰ وركَضَت للخارِج سريعاً بينما جونغكوك نظر خلفهِ بلهفة ليَكتشف أنّها ليست موجودة،إنحنىٰ بسرعة وخرج يبحث عنها ليجدها تجلس القُرقصاء بينما تُخبّئ وجهها بيدها كاتمةً شهقاتها فركَض جونغكوك إليها بِلَهفة وخوف وقال:صـ صَغِيرتي،هَل أنت بخير؟
مَسَحت دموعها سريعاً وَوقفت قائلة:جون ماذا تفعل هُنا؟
هيا إذهب سيأخذون عنك إنطباع سئ،أنا لا يُمكنني الحُضور معكم،ستعتقد سارة...ستعتقد أني تركت الإبن وتزوّجت أبيه كالعاهرة،لن أظهر لها حتى تنتهي الصّفقة،واعِدها جونغكوك،هيا إذهب.
جونغكوك:إيڤ!
أتمزحين!
لن أُواعدها!
إيڤلين:جونغكوك إستَمِع لي،واعِدها وإنهي الأمر سريعاً،إنسىٰ تِلك الليلة التي قضيتها معها،فقط إنسى،إنجز الصّفقة التي يُريدها أباك ثُم بعدها كُل شئ سينتهي،إسرع إذهب،أنا مَن يُخبرك أن تواعِدها لِذا واعدها.
جونغكوك:لكِنّي أُحبّكِ أنتِ!
إقتربت سَريعاً وقبّلتهُ ثُمّ قالت بينما تسند جبينها بخاصتهِ:هيا حبيبي إذهب أنا أعتمد عليك.
إحتضنها بقوة بحزن وقبّل يدها عائِداً بينما الأُخرىٰ عَادت دموعها بِغَزارة واتّجهت نحو غُرفتها،وضعت أغراضها على مَكتبها واسندت رأسها على المَكتب بتعب حتى ينتهي الإجتماع.
بينما جونغكوك الذي عاد راكِضاً ودخل قائلاً:إنني أعتذر،كَان هُناك أمر طارئ توَجّب عليهِ إنهائهُ.
إِنحنىٰ للجميع وقال بأدب:أَنا جُيون جونغكوك،نائب المُدير.
سَايمون:هَذا إبني سيّد بارك،هذا إبني الأَصغر جونغكوك.
إقترب جونغكوك وجَلس بجانب أخيهِ الذي فور ما جلس جونغكوك بجانبهِ قال بغضب:إيها اللعين ما الذي فعلتهُ الآن؟
لِمَ صَرخت بإسم إبنة السّيد بارك؟
جونغكوك:لأنّ تِلك اللعينة هي صديقة إيڤلين والتي قُمت بخيانة إيڤلين معها.
فَتح تايهيونغ ثغرهِ بِصدمة ليُردف جونغكوك بهدوء:أغلِق فَمّك الحشرات ستدخل.
وَعىٰ تايهيونغ على نفسهِ وأغلق فمّهِ سريعاً وقال:هل تعرّفت على إيڤلين؟
جونغكوك:لم تراها مِن الإساس،إيڤ خائفة مِن أن تعتقد أنّها تركتني وتزوّجت أبي عمداً،بينما إيڤلين لم تَكُن تَعلم أنني إبن سَايمون.
تايهيونغ:هَذا مُتعَب لها حَقّاً.
نَظر جونغكوك لِسَارة التي تنظر لهُ بنظرات ساخِرة وخبيثة ليعطيها نظرة باردة ثُمّ ركّز على أبيهِ الذي كان يشرح طبيعة المشروع الذي سيعقدون الصّفقة لأجلهِ.
__________________
إنتهى الإجتماع وقد قدّم جونغكوك المشروع الذي عمل عليهِ وأظهر شموخهِ ورزانتهِ حتى مَدحهُ السيّد بارك قائلاً:لديكَ رجلان جديرين الثّقة حقاً سيّد جيون،أحسنت عملاً أيضاً جونغكوك.
جونغكوك:شُكراً لك سيّدي.
السيّد بارك:أتمنّى أن نراكم قريباً مرّة أُخرىٰ
سَايمون:سَتفعلون بالطّبع،أنا أدعوكُما أنت وإبنتُكَ على العشاء لدينا الليلة،هل ستقبلان؟
السيّد بَارك:بالطّبع،إذاً أراكم حِينها.
إنحنوا لِبَعضهم وعادوا إلى العَمِل بينما جونغكوك كان يَنظُر لِتلك التي كانت تُلاحِظهِ مِن البِداية وأعطتهُ نظرة جانبية ثُم حَوّل بصرهِ لأخيهِ الاكبر قائلاً بهمس:مَا الذي أقحمت نفسهِ بهِ؟
تايهيونغ:لم يَتَبقّى الكثير جون،تَحمّل صغيري.
جونغكوك:أَنا مُتعَب جِداً،هل مِن الصَعب أَن أُحِب فتاة بِصِدق وأتزوّجها؟
تايهيونغ:مِن المُمكن أَنّه عِقاب،إيڤلين سَامحتَك بسهولة لأنّها بِبساطة تُقدّسك كما تُقدِّسها أنت وأَنّك مُستعد لِتُواجه غضب أبي لأجلها لَكِن...خَيانتك بالمَاضي لا تُغتفر،لهذا أَنت تُعاقب.
جونغكوك:هذا يُتعِبني بِشدة وأَرغَب بالمَوت،لكِن عِندما أُفكّر بالأمر،لا أُريد تَرك إيڤلين لأحد،إما أنا أو لا أحد.
تايهيونغ:أَنت مُتمَلِّك كَاللعنة.
__________________
عَاد جونغكوك مِن العَمل بينما كان يُحاول أن يبحث عن إيڤلين في الشّركة لكن لا أَثَر لها،رَكض نحو غُرفتها ليدخلها سريعاً فَوَجدها على سريرها تُحَدّق في الفَراغ بِشُرود شديد لِيتنهّد بيأس حتى أَنّها لَم تُلاحِظ وجودهِ البتة،إقترب مِنها وجلس علىٰ رُكبتيهِ بِحُزن لتردف بتأتأة:مـ مَتىٰ عُدت؟
أَخذَ يداها بين أناملهِ وقال بهدوء:كَيف حالَكِ صغيرتي؟
إبتسمت بِدِفئ ومَسحت على بشرتهِ واسترسلت بنبرتها الرقيقة:بخير حبيبي،تَبدو مُتعَب.
وَضع رأسهِ على فَخديها بِإرهاق شَديد وقال مُتنهداً بينما يُشابك يديها الإثنتَان:أَشعر...أَشعُر بأنّني تائهة،لا أعلم ماذا أَفعل بِحياتي،مُرهَق وكأنني فِي متاهة،أُريدُكِ بِشدّة،لَكِن أَظُن أنني لا أستحقكِ لهذا أُعَذّب وأُعاقب حتى أحصُل عليكِ،رَغبتي الشديدة في إخبار أبي بِشأننا وشجاعتي الكافية لإخبارهِ مُتواجِدة،لكِنّي لا أعلم ما الذي يُوقِفُنِي هَكذا،سأَظَلّ أُقسِم لكِ حتى آخر أنفاسي بأنني أُحبّكِ وأُقدّسكِ وأنّكِ كُل ما أَملُك.
أَخَذتهُ في أحضانها وعَانقتهُ بقوك مُربّتة على شعرهِ الحَريري وقالت:لا بأس صَغيري،أَنا واثِقة بِك بِشِدّة وسأُسانِدُكَ بِكل قرار تتّخِذُهُ،لَكِن...إن كُنت حقاً تُحبّني لا تقترب مِن سارة كَثيراً،يُمكِنَك مُواعدتها لكن لا تثق بِها أبداً.
جونغكوك:إنّي لا أُريد مُواعدتها مِن الأساس،أنا أَشعر بِالضّعط والحُزن،كُلّما أُفكّر أنني بِمُجرد أن أُواعدها وتنتهي الصّفقة أبي سَيُحقق لي كُل ما أَرغب،سأطلب مِنه أن أتزوّجكِ،أنتِ كِيم إيڤلين.
إيڤلين:أَتمنّى ذَلِك كَثيراً.
رَفع رأسهِ بهدوء وقال:سيأتون اللّيلة ليتناوَلون العَشاء معنا.
إتّسعت عيناها بِصدمة وقالت:ماذا؟
مـ ماذا سأَفعل إِذاً؟
جونغكوك:سآخُذَكِ إلى شقيقة نَامجُون،هي لطيفة وبِالطّبع سَتُحبّكِ،ستبقين عندها حَتّى يَذهَبون هُم ثُم سآتي إليكِ حَسناً؟
أومأت بِطاعة بِملامِح ممزوجة بِضِيق ليُعانِقها بِقُوة مُقبّلاً شفتاها ثُم أكمل بنبرة هامِسة:لَقد أتيتُ باكِراً قَبَل مَجيئ تاي وأبي حتى أَبقى معكِ قليلاً وآخُذَكِ إلى بيت نامجون،هو سيعتني بكِ جَيّداً أنا واثِق مِن هذا.
إيڤلين:حسَناً إعتنِي بِنفسك جَيّداً،و...حاول ألا تَقترب مِنها كَثيراً جونغكوك.
إبتسم بِخفة وأومئ طابعاً قُبلة طويلة على شفتيها واستقام بينما يمسك يديها وجعلها تَقف مُردفاً:سأنتظِرُكِ بالخارج حتى تنتهي مِن تبديل ثِيابكِ.
كَاد يَذهب إلا بِها تمسك يدهُ قائلة:يُمكِنَك البقاء،سأُبدل ثيابي في المِرحاض.
أومئ بإبتسامة مُتسعة وقال:إذاً سأختار لَكِ ماذا سَترتدين.
فَتح خِزانتها وَوقف أمامها يُدندن حتى أَخرَج قميص أسود فَخم وقال مُبتسماً:لوني المُفَضّل.
ثُم بعدها أخرج بِنطال چينز أزرق اللون مصحوباً مَعهُ حِزام أسود واسترسل بينما يضعهُ بين يديها:لِنرىٰ نتيجَة إختياري جَميلَتي.
قهقهت بخَجَل وأخذَت الثّياب معها إلى المِرحاض،إبتسم بِهُدوء وجَلس على سريرها قائلاً:قَريباً،سَأُشارككِ كُل شئ،ذَات المَنزِل وحدنا دون أبي أو تاي،ذات الطّعام ذات المَكان وحدنا،قريباً...قريباً سنكون أنا وأنتِ فقط إنتظري.
خَرجت بِشعر مُبَعثر وقالت عابِسة:أبدو قبيحة جِداً.
أمَال رأسهِ بإعجاب وخُبث وإقترب مِنه رافعاً أحد حاجبيهِ وقال:حَقاً؟
رَفع يدهِ ورتّب شعرها ثُم قام بِطَيّ الأكمام وأدخل النّصف الأمامي مِن القميص داخِل البِنطال وأردف:أين الحِزام؟
أشارت إلى داخل المِرحاض ليسرع إليه ثُم عاد وقال:لا تَتوتّرين مِن هذا،يجب أن تعتادي على الأمر
حَاوط جسدها وبين يديهِ الحِزام حتى تخالطّت أنفاسهم بينما هو يُغلق الحزام على خصرها وقال عَاضاً على شفتيهِ:أنفاسكِ غَير مُنتظمة البَتة،أَخبرتكِ عليكِ أن تعتادي على هذا القُرب،وتأكّدي،أنني لن أقترب مِن فتاة هكذا غيركِ،لن أفعل هذا فِي أبداً،أنتِ الأخِيرة.
إبتسمت بِتخدّر عندما شَعرت بأنفاسهِ الحارة تلفح وجههُ لِقف على أطراف أقدامِها تأخُذ شفتيهِ بين خاصتها بنعومة شديدة جعل الآخر تنفسّهِ يتضاءَل حَتى فَتَحت إيڤلين عَيناها بعد ثوانٍ قصيرة وابعدت مسافات شِبة معدومة عنهُ وابتسمت بجانبية لَه ليِردف بهمس:أنتِ مَن بادر هذهِ المَرّة،وأشعر أنني أُقتَل،واللعنة جعلتني ضعيفاً.
إيڤلين:لهذا أُحبّك جونغكوك،فقط أراك صَارِم وبَارِد مع الآخرين ولكن معي يَسقُط القِناع،لهذا عِندما رأيتك لأول مَرة،لن أُنكِر أنني كُنتُ أكرهك وأُريد الإنتقام مِنك لكن...أشعرتني بالضّعف الشّديد عندما تُحدّق بعيناي،تعرف ماذا أُحب تعرف كَيف تجعلني أقع لكَ بعد كُل الكُره الذي كُنت أكِنّه لك.
جونغكوك:تتحدّثين بِصيغة الماضي،هل هذا يعني أَنّكِ تُحبيني الآن؟
حَدّقت بعيناه طويلاً وقالت:أفعل جونغكوك،أُحِبّك.
إبتسم وأخذها بين ذراعيهِ يُقبّل جبينها وهمس مُشابِكاً يدها:أَكثر حبيبتي.
فُتح الباب بخفة وكانت مارلين،تنهّد جونغكوك وابتعد قليلاً عن إيڤلين التي كاد قلبها يتوقّف مِن الخوق وتحدّث بِجفاء:مَاذا يا لعنة حياتي؟
أظن أنني قد أعطيتُكِ المال الذي كُنت تُريدنهُ مِن إيڤلين صحيح؟
قهقهت بِخُبث ونظرات لعوبة مُردفة:لا شئ،فقط كُنت أسمع صوت تقبيل وأنفاس مُضطربة وهمس في الغُرفة ظَننت أنّ هُناك خطب ما،وَضعكُما حميم للغاية.
جونغكوك:لا أرى أَن لديكِ دَخل بالأمر،نَعم كُنت أقبّلها،إبتعدي عن طريقي وكوني صامتة حتى لا أُخرِسَكِ أنا.
مارلين:تبدو غاضِب بِشدة جيون جونغكوك،واه~
على حقاً كِيم إيڤلين غَيّرتك هكذا؟
على أية حال،تَجهّز لأن زَوجَتَك المُستقبلية ستأتي،ألا يَجِبُ عليكَ إنتظارها عوضاً عن تقبيل زوجة أَبيك؟
إقترب جونغكوك بغضب كبير ورَفع يدهِ راغباً في صفعها لُتردف إيڤلين بصدمة وبصوتٍ عالٍ:جونغكوك!
لا تَضرب فَتاة أبداً!
أَغمض عيناه مُحاولاً تنظيم أنفاسهِ وأنزل يدهِ هامساً للأخرى:الَرّب أعطاكِ فرصة أُخرى للعيش كون إيڤلين موجودة،إن لم تَكن هُنا كُنتِ لن تَخرجين مِن بين يدي حَية،إخرُجِ قَبل أن أُنهي حياتكِ.
ضحَكت بسخرية وخرجت ليتنهّد جونغكوك بهدوء وقال:أنتظركِ في السّيارة.
_________________
وَصلا لدىٰ مَنزِل نَامجون بهُدوء حَيث كانا صامتين طوال الطّريق بسبب هَالة جونغكوك الذي يبدو وكأنّه غَاضباً جِداً.
إيڤلين:مَازِلت غَاضِباً؟
تنهّد جونغكوك ونَظر لها مُبتسماً:لا صغيرتي هيا لِننزل.
أَمسكت يدهُ عندما كان على وَشك النزول مِن السّيارة وقالت:لا تَغضَب مِن حَديثها جون،هِي فَقط تَتَعمّد إغضابك.
جونغكوك:لكن أَليست مُحِقّة؟
أنا في عِلاقة معكِ بينما أنتِ أمام الجميع زَوجة جيون سَايمون،حتى إن كان لا شئ بينكما،لكن فَكرة أَنّكِ لِرجل آخر تجعلني مجنوناً،لذا أُريد أن أُنهي أمر الصفقة اللعينة وأتفرغ لِمَ سأفعلهُ مع أبي،إن لم يُوافق سأضطر أن أستخدم القوة،أو لِنقُل أننا سَنهرب وأترك كُل شئ بخلفي،لقد إِشتريت مُسبقاً مَنزل كبير في بَاريس سنُقيم هُناك حتى تهدأ الأُمور ويقتنع أنّكِ لم ولن تكوني سِوىٰ لي.
إيڤلين:جـ جونغكوك أتمزح؟
هل ستترك أباك وتايهيونغ؟
جونغكوك:عليّ أن اُفكر للحظات أن أكون أناني وأمتلككِ أنا،أخي يعرف بالأمر وبالتأكيد سيخبر أبي كُل ما دار بيننا،أخبرتكِ أنني أصبحت مجنون بكِ ولن أترككِ تذهبين لغيري،أبداً،حتى وإن كان أبي.
إيڤلين:جونغكوك!
قالتها إيڤلين باكية بعدما حاولت بألا تذرف دموعها ولكنِها دون وعي فعلت ليردف جونغكوك بقلق بينما يُجلسها على فخذيهِ:هاي إيڤ لا تبكين،ما الامر؟
إحتضنتهُ بقوة وبدأت تبكي بقوة بينما هو يبتسم بِحُزن وقال مُربّتاً على ظهرها:صغيرتي لا داعي للبكاء.
إيڤلين:أُحِبّك حقاً جيون جونغكوك.
عانقها بقوة أكثر لِتبتعد قليلاً وقالت:حَقاً حقاً أُحِبّك.
كَوّب وجهها بيديهِ الدّافئَتين وقَبّل أرنبة أنفها الوردية مِن شِدة البكاء وعيناها وابتسم مُردفاً:أُحبّكِ أيضاً صغيرتي.
قَبّل شفتاها برِقّة وحُب وسَحبها إلى صَدرهِ بينما تصادمت قُلوبهم التي تنبض بِشدة من إلتحام شفتيهما حتى قاطَعهم طَرق على زجاج السّيارة ليبتعد جونغكوك بعد أن إنقطعت أنفاسهما ونظر ليجد نامجون ينظر بِفراغ ناحيتهم وفَتح الباب قائلاً:هي ليست ذاهبة للجحيم قُبلتكما دامت خَمس دقائق ما اللعنة!
ألا تعلما أن هذا الشّارع لا يوجَد بهِ أحد مُتزوّج،ستجلبون لنا الجَفاف أنا أعزب أيها الجَاموس.
جونغكوك:اللعنة عليك أُنظر إلى وجهها الذي أصبح محمِرّاً،إبتعد طريقي،عليّ أن أُدخِلها بنفسي.
نامجون:قُلت أَنها ليست ذاهبة للجحيم أُختي تنتظرنا بالدّاخل هيا.
جونغكوك:إجلب لي شقيقتك إذاً وسأتركها.
نَظر نامجون نحوهُ بِحقد وهاتَف شقيقتهِ حَتى أتت مُبتسمة وقالت:كِيم إيڤلين صحيح؟
جميلة كاللعنة،ذَلِك المُنحَرِف لديهِ ذَوق جيّد.
جونغكوك:إعتنِ بها جَيّداً نونا،أرجوكِ هي كُلّ ما أملُك.
نامجون:لا تقلق نحن لسنا مصاصين دِماء أو عِصابة،إذهب لتلك اللعينة التي تنتظرك في المَنزل.
تنهّد ونظر لها وقال:إلى اللقاء صغيرتي،كوني بخير.
إحتضنها وقبّل كَفها حتى أخذتها شقيقة نامجون مِن بين يديهِ بصعوبة ليُعانقهُ الآخر مُردفاً:لِتحسن التّصرف جون،كُن جونغكوك القديم،اللعوب و زير النساء هاه؟
هذا سيُساعدكَ في إنجاز الأمر،حَظّاً مُوفقاً.
جونغكوك:جونغكوك القَديم؟
نامجون:نعم،إنك تغيّرت كَثيراً،أَصبحت تذهب للعمل،لا تشرب كحول كَثيراً،لا تنظر إلى أي فتاة،لا تَذهب إلى المَلهى الليلي مُنذ دخول إيڤلين إلى حياتك،أنا حَقاً مُمتن لها،لقد تغيرت تغيراً جذرياً بِفضلها،لا تخذلها جونغكوك،ولا تُفكّر في الأمر،إحتفظ بها حتى الموت.
جونغكوك:سأفعل هِيونغ،بالتّأكيد سأفعل.
____________________
عَاد على المَوعد بالضَبط ووجد سَارة ووالدها جالسان بينما تايهيونغ سايمون أمامهم يتحدّثون.
سَايمون:جَاء جونغكوك،تقدّم إبني.
إنحَنىٰ جونغكوك بِملامِح جامِدة شَامخة رجولية لهما بينما عَقلهُ يفكّر بإيڤلين الذي لأجلها هو مضطر أن يُطيع أوامر أباه حتى تأتي لهُ الشّجاعة ليقول لسَايمون'أبي أنا في عِلاقة مع إيڤلين وأُحبّها وأُريد الزّواج مِنها'
إقترب بِخطوات مُتّزِنَة نحو الأُخرىٰ ومَدّ يدهِ ثُم أخذ يدها مُقبّلاً ظاهرها وقال هامساً:مَر وقت طَويل بَارك سَارة.
إبتسمت بحياء ليبتسم بسخرية قائلاً في نفسهِ:'أنتِ حقاً سَهلة المنال كَالعاهرة،أنا لَم أفعل شئ بعد.
جَلس الجميع على مائدة الطعام وأَصَبَح الجميع يتحدّث عن العَمل حتى هَمس تايهيونغ للأصغر مُردِفاً:أين ذَهبت إيڤ؟
جونغكوك:لَدىٰ نامجون،بعد أن يذهبوا سأذهب وأجلبها في الليل.
تايهيونغ:أنا أَشفق عليكم حقاً،هَذا مُحزِن أنّك تُحب فتاة وتُخبّئها بِهَذهِ الطّريقة.
سَايمون:أين إيڤلين؟
تَرك جونغكوك المِلعقة بِصَدمة ونَظر لتايهيونغ الذي إتسعت عيناه وابتلع ريقهِ بصعوبة وقال بِتَعلثُم:خَـ خَرجت مع صديقة قديمة.
أومئ بِتَفهّم لِتردف سَارة بتعجّب:مَن إيڤلين؟
سَايمون:إنّها زَوجتي.
لَحظَتها تايهيونغ أَمسك يد جونغكوك الذي كان على وَشك أن يَقف وقال هامساً:كُن مُتماسكاً أَيّها الغَبي.
جونغكوك:أتريد أن أُريكي القَصر آنِسة سَارة؟
قال جونغكوك مُحاولاً التّحكم في غضبهِ لتأومئ بِشَك ووقفت بهدوء وذَهبت معهُ إلى الخارج وقالت:مَر وقت طويل جونغكوك،تَغيّرت كثيراً.
جونغكوك:بالطّبع سأفعل،ماذا عَنكِ؟
سَارة:كُل شئ يسير في حياتي على نَحو جَيّد،صحيح مَن إيڤلين؟
جونغكوك:زَوجة أبي.
قالها جونغكوك ببرود حاَرِصاً على ألا يَسقط القِناع ويظهر توتّره وخوفهِ وأنفَاسهِ المَحبوسة لِتُردف بتعجب وَشَك:حَقاً؟
جونغكوك:ليس عليّ أن أُثبت لكي صِحّة كلامي،ليس لإنّها تُدعىٰ إيڤلين هذا يعني أنّها صديقتكِ التي قُمتِ بخيانتها مُسبَقاً سَارة.
سَارة:وكأنّكَ لَست السّبب.
جونغكوك:لم أُخبِركي أن تتمايلي عليّ كالعاهرة بينما أنا كُنت ذاهب لِرؤيتها بِمنزلها.
سَارة:لأنّي كُنت أَحقد عليها جونغكوك،إنّها الوحيدة التي بَقيت معها لِفترة طويلة،لقد كانت الجامعة بأكملها كانت تقول عنها أنها عاهرتك وبعد يومان ستتركها لكنك بقيت معها لأكثر مِن سَنة،وأنا كُنت واقعة لك قبل أن تُواعدها.
جونغكوك:لأنها كانت لطيفة وجميلة وصَادِقة هادِئة ليست مشهورة بين الفِتيان مِثلكِ،لقد كَانت بالنّسبة لي مُميّزة،مُميزّة بِكُل شئ،كـَ الملاك،إن عَاد بِي الزّمن لَكُنت قتلتُكِ عِندما إقتربتِ مِني وفعلنا ما فعلناه،لأني تسبّبت في تحطيم مَلاك مِثلها،تسببنا في صَدمة كبيرة في حياتها بسبب خيانة مِن حبيبها وصديقتها،ألستِ نادِمة؟
إن كُنتِ واقعة لي حقاً كُنتِ سـ تتمنّين لي العَيش بِسلام مع مَن أُحِب حتى إن لَم يَكُن أنتِ.
سَارة:ليس ذَنبي أنني كُنت واقعة لك بجنون.
جونغكوك:حَسَناً لِنتواعد.
سَارة:مـ ماذا تَقول؟
جونغكوك:لِنتواعد،ليس لدي حبيبة وأعتقد أنتِ كَذَلِك،لِم لا نتواعد.
إقترب مِنها وحَدّق بعيناها وأردف بِخُبث:تبدين أكثر جمالاً عَن قُرب،ما زِلتِ جميلة كَما عهدتُكِ.
إبتسمت بجانبية وقالت:أَتَمزح صحيح؟
جونغكوك:لِمَ عليّ أن أمزح بينما أنا لا أُحب قُيود المُواعدة؟
أين كُنت ومع مَن وإلى أين أنت ذاهب؟
أنا لا أُقيّد نفسي،ولكنّكِ جميلة بما يكفي حتى تجعلي شَاب مِثلي يَقع لكِ،لِم لا نُعطي بعضنا البَعض فُرصة أُخرىٰ؟
سَارة:سَاُفَكر بالأمر.
جونغكوك:حسَناً كما تَشائين.
______________________
إيڤلين:هَل أبليت حَسناً؟
تَحدّثت إيڤلين نائِمَة بين أحضان الآخر الذي أخذها فور ما رحلا الآخران ولم يُفكّر ذاهِباً إليها كـ المجنون وتَحدَث قائِلاً:سَهلة المَنال بِشكِل جُنوني،أظن أنني سَأنُهي الأمر بِسهولة،هل عاملتكِ شقيقة جَيداً؟
إيڤلين:هل إقتربت مِنها جونغكوك؟
تَعجَب مِن رَدّها بِسؤال وقال:ليس بالمَرّة،فقط تعامَلَتَ كالرّجل النّبيل في بِداية الأمر،لَكِنّي لَم أُعانقها لَم يحدث بيني وبينها أي تَلامُس جسدي،و...طَلبت مواعدتها بَعدما ألقيت عليها بعض الكلام المُعسول والأمر إنتهى.
إيڤلين:هَل فَعلت؟
قالت إيڤلين بنبرة هامِسة ليُشد يدهِ على جسدها قليلاً لِيَنظر لعيناها مُردفاً:لا تُفكّرين كثيراً بالأمر،وأيضاً إحترسي جيّداً مُنها،ولا تجعليها تُقابِلكِ،أبي أبدعنا بِذكائهِ اليَوم وسأل عنْكِ أمام تِلك الشّمطاء.
إستقامت شاهقة وقالت:أ أتمزح؟
جونغكوك:هي نوعاً ما لم تُصدقني عِندما قُلت لها أنّها ليست حبيبتي السّابقة لَكن هل لديها دليل يُكَذّب كلامي؟
أعادها إلى صدرهُ وقَبّل جبينهِ قائلاً:لا تَقلقِ سأُدبّر الأمر،وأيضاً إستدعوني قبل أن آتي لَكِ حتى أُنجِز أوراق خُروج أباكِ من السّجن،لديّ خَبر جَيّد لَكِ.
حَدّقت بهِ مُبتسمة بِدفئ ليهمِس بينما يتحسّس وجنتها:أباكِ سَيَخرج بعد غَد.
إيڤلين:مَـ ماذا؟
قالتها بِصَدمة ليأومئ رَافِعاً طَرفي ثَغرهِ بإتساع وقال:سَنَذهب معاً لإخراجهِ،ذَهبت للإطمِئنان عليهِ،بدىٰ سعيداً جِدّاً،وهذا يعني أنّ زواجكِ مِن أبي سينتهي فور ما يخرج السّيد كِيم مِن السّجن.
إحتضنتهُ بِقوّة وقالت بنبرة مائِلة للبُكاء:جونغكوك حَقاً أُحبّك.
جونغكوك:أعلم صغيرتي،أَعلم.
_____________________
يَتشَابَكان الأيدي بِقُوة أسفل طَاولَة الطّعام بينما جونغكوك يسحب كُرسيها ناحيتها يُقرّبها حتى رآهم تايهيونغ إليهم بِشَك مُضيّقاً عيناه ونظر أسفل الطّاولة فـ رأىٰ ليداهم المُتشابكة ليبتسم بِحُزن مُشفِقاً على حالهم ليِقف سايمون مُردفاً:حسناً سأسبقكم،يُمكِنَك الذّهاب مع تايهيونغ إيڤلين.
إيڤلين:حَسناً سيد جيون.
فور ما ذهب سَايمون قال جونغكوك ببرود:تَصحيح؛جونغكوك وليس تايهيونغ.
تايهيونغ:وكَأَنّك ستتركها معي ثَوانٍ،على أي حَال،يَجب عليكِ ألا تَظهرين إلى سَارة أبداً،لأنني مُتأكِد أنها سَتخبر أبي،لِذَا إحترسوا.
جونغكوك:بِماذا سَتُخبرهُ؟
تايهيونغ:علاقتكما السّابقة يا أحمق،تَبدو سَهلة المَنال،لِذا إنهي المَوضوع سريعاً جونغكوك،لأن مَلامحكم حَقاً تبدو كالأموات.
نَظرا لِبعضهما بِضيق ووقفا بهدوء حتى أردف جونغكوك:هيا لِنذهب للعمل إذاً.
أومئ الآخران بِصَمت وتحرّكا معاً نحو الخارج واتّجه تايهيونغ نحو سَيّارتهِ بينما جونغكوك وإيڤلين ذَهبا معاً.
_____________________
كَانت تَبحث عن مَكتبهِ بين المَوظّفين والعاملين بِالشّركة وسَارت نحو وِجهتها حتى لاحَظت وجة مألوف مِن النّافذة التي مَرّت بِجانبها لِترجع عِدة خطوات ونظرت للنافذة ووجدت جونغكوك وإيڤلين يقفان بِجانِب بعضهما مُتعانقين ثُم فصلا العِناق وطَبع جونغكوك قُبلة صغيرة على شفتيها وأمسكا بالوَرق يتحدّثان بإندماج شديد.
فَتحت الباب دُون إصدار أي ضَجيج بينما هُما لا يَعلمان أي شئ عن التي أتت وتَقف أمامهم،رَبّعت يديها بِسخرية وقالت:ها عَاد الثُّنائِي لبعضهما مرّة أُخرىٰ،أتسائل ماذا سَتكون رَدّة فِعل السّيد جيون عِندما يجد زَوجتهِ تُعانِق إبنهِ في وضع حميم كَهذا في شِركتهِ؟
مَرحباً مُجدداً كِيم إيڤلين.
___________________
مُمِل صح🌚💔؟
آسفة على التأخير مرة مرة بس والله مشغولة.
كِيف البَارت معاكم💕💕؟
سَارة🌝💔؟
كوكي💕💕؟
إيڤلينو💕؟
تايتاي💕؟
تَوقّعاتكم للبارت الجاي💕؟
إشتقتلكم مرة❤️❤️.
أشوفكم البارت الجاي كِيكاتي إنشالله ما أتأخر💕.
بَاي نجوم بانقتان💕.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top