أُحِبّك!
هايات❤️!
بعد أسبوع إختبارات كَرف وتعب برجع بـِ بارت نار إنشالله❤️❤️.
________________________
نَظر الآخران بأعين مُتّسعة لِتُردف إيڤلين بخوف:مَـ مارلين!
ماذا تفعلين هُنا؟
إبتسمت الأخرىٰ بخبث وقالت بينما اقتربت مِنهما:مَنظَركِ وأنتِ تركضين باكية خارج القصر بالتأكيد كان عليّ المجئ ورائكِ لتتبّعكِ،ومن المفاجأة أنّكِ ذهبتِ لتُقابلين حبيبك..أوه ~أقصد إبن زوجكِ.
جونغكوك:مارلين إنصتِ جيّداً،لا تعبثين معي لأنّكِ تعرفين ما يُمكنني فعلهُ بكِ جيّداً،لا تقتربي مِن إيڤلين لأنكِ إن فعلتِ حَقّاً سترين شخص لم تَريهِ مِن قبل.
مارلين:أُراهن على ماذا بأن إذا عَلِم سايمون ستموتون على يدهِ،زوجة تخون زوجها مع إبنهِ،من العاهرة هنا بحق الجحيم جونغكوك؟
إقترب جونغكوك مِنها بقوّة وأخذ شعرها بين أناملهِ بغضب مكتوم قائِلاً:لا تجعليني أغضب مارلين،لا تتحدّي غضبي،إن سمعتُكِ تقولين عنها شئ حقاً لن أكترث بأنّكِ إمرأة وأُنهي حياة العَهرة التي تعيشينها،حسناً؟
ظَلّت مارلين تصرخ بألم وتصبح قائلة:واللعنة إن لم تبتعد سأخبر سايمُون بِكُلّ شئ!
جونغكوك:إخبريه مارلين!
أنا لا أُبالي لأحد،أنا لا أهتم لأمر أحد غيرها فَهِمتِ؟
تَرك شعرها بتقزّز وتبتعد مُردفة بغضب:حسناً جيون جونغكوك سَنرى!
إيڤلين:مارلين!
ماذا تُريدين حتى لا تُخبري سايمون بـ شئ؟
حَدّق مارلين بخبَث وحوّلت بصرها للآخر الذي ينظر لإيڤلين بِحدّة قائلاً:على جُثتّي!
مارلين:ثلاثة آلاف دُولار في الشهر،ما رأيكِ إيڤ؟
إيڤلين:حـ حسناً،سأعطيكي هذا اليوم،لكن أرجوك لا تُخبري سايمون بأيّ شئ.
جونغكوك:إذهبِ مارلين إيڤلين لن تُعطيكِ أي لعنة،كيم إيڤلين عودي إلى وعيكِ.
مارلين:إتفقنا!
أراكما في القصر أيها الأحبة!
لَوّحت بحركة مُستفِزّة أشعلت النيران في مقلتيّ الآخر الذي نظر لإيڤلين بغضب مُردفاً:ما اللعنة التي فعلتها الآن هاه؟
أخبريني!
صَرخ بها في غَضب لتبتعد عِدة خطوات بخوف وأردفت بتوتّر وإرتباك:فـ فقط أ أر دد
واللعنة جونغكوك توقّف أنت تُخيفني!
صَرخت بِتذمّر وخوف ليكتم ضحكتهِ قائلاً:ما لعنتكِ معها؟
كَيف وافقتِ على طلبها إيڤلين؟
إيڤلين:وماذا تُريدني أن أفعل جونغكوك؟
أكسِر قلب أباك الذي علّمك وربّاك وكان بِمَثابة أم وأب بالوقت ذاتهِ!
لَن أُخرّب علاقتهِ بِك مهما كَلّفني الأمر،أنا لست سِوىٰ سكرتيرة وسيتم طردها،ماذا عن علاقتهِ بِك جونغكوك؟
سَتَخسرها وستخسر ثَقتهِ بِك يا غَبي،وأنا واللعنة بِحُبّي لَك هَدمت كُل شئ بينك وبين أباك،حاولت مَنعك عن حُبي وأنت تستمر بِـ جذبي نحوك حتى أصبحت لست قادرة على الإبتعاد عنك ثانية واحدة،واليوم أصبحت أعشقك أكثر مِن السّابق.
حَدّق بها لِثوانٍ وسَحبها ناحيتهِ مُحتضناً إياها مُقبّلاً جبينها وقال بنبرة دافئة:وغداً أو بأي وقت تُريدنهُ،سَتَذهبين لأباكِ لِكَي تُريهِ الورق الذي يُثبت بَرائتهُ،ثُم سنأخذ بعض الوقت حتى يَتِم إخراجهِ،وبعد ذَلِك سَتطلقين مِن أبي وتذهبِ لتعيشين مع أباكِ لِفترة ثُم أذهب أنا لأتزَوّجكِ،وانتهت قِصّتنا،سأتزّوجك أنا.
رَفعت رأسها بإبتسامة باهِتَة ليُقبّل كرزتيها بِقُوّة بينما هي حاوطت خصرهِ بِشِدّة ليفصلها بعدها بِدَقائق مُردفاً بِنبرة هامِسة:صَدّقيني بأنني سأفعل المُستحيل حتّى أجعلكِ سَعيدة.
__________________
عَادت إيڤلين إلى المَنزِل أولاً وأخذت أوراقها وقامت بإخفائها جَيّداً ثُم عاد جونغكوك ورائها بينما نامجون يسندهُ إلى غُرفتهِ حتى رآه تايهيونغ بِصدَمة قائلاً:جونغكوك!
ماذا حَدث لك؟
جونغكوك:لا شئ أخي فقط جَرح صغير،أنا بخير.
تايهيونغ:شكراً لَكَ نامجوني،يُمكنني حملهُ أنا.
أومئ صَاحب الغَمّازات بإبتسامة لطيفة وتَرك جونغكوك لـ تايهيونغ وَذهب مُردفاً:إعتنِ بهِ جَيّداً هيونغ.
همهم تايهيونغ بهدوء ليأخذ جونغكوك نحو غُرفتهِ حَتى أجلسهُ على سريرهِ وفعل المِثل بجانبهِ مُتحدّثاً:مَن فعل بِك هذا جونغكوك؟
جونغكوك:شُرطيّ.
تايهيونغ:مـ ماذا!
أتمزح؟
تنهّد الآخر بِتعب وقال:تَم الإمساك بِي وأنا أُحاوِل أخذ أوراق وصيّة جَد إيڤلين لإخراج والدها.
تايهيونغ:جونغكوك أنت حقاً فقدت عقلك!
جونغكوك:ماذا أفعل إذا كُنت أحبّها هيونغ؟
أُريد التكفير عن ذنبي وخيانتي لها،أنا خائن في عيناها،لِذا أُريد تَغيير تِلك النَظرة إلى عَاشِق فقط،أُريد أن أكون بطَلُها الخارِق في مِقلتيها هيونغ.
تايهيونغ:وتُضحّي بحياتك؟
جونغكوك:يُمكنني فعل أي شئ لأجلها وأيضاً...مارلين اللعينة عَلمت بِعلاقتنا.
تايهيونغ:ماذا!
صاح الآخر بصوتٍ عالٍ بعدم تصديق وبأعين مُتسعة وقال:كَـ كَيف هذا؟
جونغكوك:لقد رأتنا ونحن نُقبّل بعضنا عِندما كُنا عند نامجون.
تايهيونغ:قُم بإسكاتها بالمال.
جونغكوك:لن تفعل.
تايهيونغ:ولماذا
جونغكوك:لأنني كُنت أستخدمها كـ عاهرة في الماضي هيونغ،حتى ظهرت إيڤ وتركتها.
تايهيونغ:ما اللعنة؟
وماذا ستفعلون الآن؟
جونغكوك:إيڤلين سَتُعطيها ثلاثة آلاف كُل شهر حتى تَصمت،لأنها قامت بتصويرنا على هاتفها،وإن فعلنا أي شئ لم يُعجبها سَنُقتل على يد أبي.
تنهّد جونغكوك بِتَعب لِيُكمِل تايهيونغ بِسؤال:وهل أخذت ورق الوصية؟
جونغكوك:نعم،وأيضاً إحتياطي حتى إن إتّهمتنا عمة إيڤلين بـ السّرقة،لقد زوّرنا أنا ونامجون ورقة بِها تنازل الشركة بأكملها لإبن السّيد كِيم الأكبر والذي هو والد إيڤلين.
تايهيونغ:أَنتم حقاً تشكيل عِصابي.
وَضع جونغكوك قدم فوق الأُخرىٰ بِتكبّر وقال بفخر:ما رأيك؟
نَظر تايهيونغ بإستحقار لَه وقال:لن تَخرُج مِن الغرفة حتى تُشفى من الذي أنت فيه.
جونغكوك:أنا بخير هيونغ!
تايهيونغ:ومَن قال أنني أكترث لصحّتك أيها الجاموس؟
فقط حتى لا يسألك أبي عن السبب،ماذا ستقول له؟
كَتم الأصغر ضِحكتهِ بصعوبة وقال:حسناً أُغرب عن وجهي أُريد النوم أنا مُتعب.
إتسعت عين الآخر وقال:أيها البقرة أنا أخاك الأكبر إحترمني.
أخرج الآخر لسانهِ بتحدٍ ثم وضع الغطاء على جسدهِ لِيَخرُج تايهيونغ بعدما صفع مُؤخرة النائم الذي صرخ بِتذمّر وأغلق الباب.
إتّجه نحو غُرفة إيڤلين مُتنهّد وَطرق عِدة طرقات ودخل ليِجدها جالسة على سريرها تُحدّق بالفراغ ليجلس بجانبها قائلاً:ما الذي يشغل بالك هكذا؟
إيڤلين:أوه ~
تاي مرحباً!
قالتلها بعدم تركيز لِتُكمل هامسة:أشعر بأنني تائِهة.
تايهيونغ:لا تعلمين هل تُكملين علاقَتَكِ مع جونغكوك وتصدقّيهِ أم تتركيهِ صحيح؟
نَظرت لهُ بأعين مُتّسعة وأومأت بتردّد ليبتسم مُحدّقاً بها قائلاً:جونغكوك مِن المستحيل يُضحّي بنفسهِ هبائاً أو تمثيلاً إلا إذا كان يُحبّ بصدق،مِثل عندما كان صغيراً وحاول التّضحية بنفسهِ لكي تعيش والدتنا.
إيڤلين:كـ كيف؟
تايهيونغ:جونغكوك كان شاهداً على حادِث والدتهِ عندما صدمتها السيارة،لَم يُبعدها أو أي شئ،بل وقف أمام السيارة حتى يُوقفها قبل أن تصِل لأمهِ والسيارة كانت سرعتها جنونية ولكن أُمي أبعدتهُ بسرعة واصطدمت بها هي،وعندما دَفعت أمي جونغكوك رأسهُ إرتطم بالأرض وأتى له فُقدان ذاكرة،تذكّر كل شئ إلا تِلك الحادثة.
وعندما إستيقظ أخبرناه أن أُمي سافرت وماتت بالخارج من مرض خبيث،وللأن هَو لا يعلم ما سبب موت أمي الحقيقي،لأنه إن علم سيبقى يلوم نفسهِ حتى يموت،حُب جونغكوك النقيّ لأمهِ يُذكّرني بحبّه لكِي الآن،تضحيتهِ اليوم هذهِ أكّد لي أن حبّه لكي حقيقي ونقيّ.
لذا لا داعي لِتصبحي تائهة وصدّقي حُب جونغكوك إيڤلين،وأحبِّ جونغكوك بصدق ولا تُفكّري بشأن أبي،لأن أبي أخبركِ أن زواجكما مبنيّ على مساعدة وليس على حُب،لذا أعطي جونغكوك حقّهِ في مُبادلة هذا الحب.
لَمعت إيڤلين عيناها وأومأت بقوّة لقوة كلام تايهيونغ في ترضية ضميرها الذي كان يُؤنبهاً واقتربت مُحتضنة تايهيونغ بقوة مُردفة بجانب اُذنهِ:شُكراً تاي تاي.
إبتسم بخفة وبادلها العِناق مُردفاً:على الرحب إيڤ.
وَقفت فجأة وركضت خارج غُرفتها بسرّية ودخلت غُرفة الآخر ليفزع مُردفاً:إيڤلين؟
إيڤلين:أُحبّك!
إبتسم بتعجّب وقال:ماذا؟
إيڤلين:أُحبّك جونغكوك،ولن أتركك أبداً أبداً،أنا أُحبّك.
جلس بإعتدال ثُم وقَف وحَدّق بها بعدم تصديق:هل حقاً تعنيها؟
إبتسمت بخفة وأومأت واقتربت مِنه:لن أتركك جيون جونغكوك،سأبقى معك طوال حياتي،أسامحك على كُل مافعلت،وأنا واثقة أنّك لن تَخذلني مَرّة أخرىٰ،أُحبّك كثيراً.
إبتسم بإتساع وأصبح يُقهقة بسعادة وقال بصوت صاخِب:وأنا أعشقكِ!
عانقها بِقوّة يَستنشِق رائِحتها بينما هي تضحك وتدفن نفسها بجسدهِ بينما تايهيونغ ينظر لهم من وراء الباب وهمس مُبتسم بإنكسار:يا إلهي ما الذي أفعلهُ؟
_____________________
سَايمون:أين جونغكوك تاي؟
تَوتّر الآخران ونظرا لبعضهما بخوف لِيردف تايهيونغ بتأتأة:لـ لقد بالخارج وعاد مُتأخّراً لذا هُو متعِب جِداً،ذَهبت لإيقاظهِ لكنه قال بأنه ليست لديهِ شهية.
أومئ سايمون بتفهم وأكمل طعامهِ لتتنهّد إيڤلين بإرتياح وقالت بأدب:شكراً على الطعام.
إنحنت بأدب وقالت موجّهة حديثها لسايمون:سأذهب للشركة قبلك سيدي،لكي أُنجز بعض الأمور قبل مجيئك.
أومئ سايمون وحوّل نظرهِ لصحنهِ بينما تايهيونغ لاحظ كلمة 'سيّدي' التي قالتها إيڤلين وصعدت سريعاً وبالتأكيد فهم أنها ستذهب للآخر الذي يبدو كالسّجين في الأعلى.
وجدت مارلين في وجهها لتهمس إيڤلين لنفسها بحقد:وجة الخُنفساء شَرّفت.
إقتربت الثّعلبة مِنها وقالت:ستذهبين له صحيح؟
إيڤلين:سأذهب للجحيم مارلين!
ماذا تُريدين مِنّي الآن؟
أَظن أنني أعطيتكِ المال بالأمس ماذا تُريدين مِنّي الآن؟
مارلين:لا أريد شئ،فقط إحظِ بوقت جيّد مع حبيبكِ.
نَظرت لها بتقزز ودَخلت لِغرفة الآخر لِتجدهُ يقف يُحاول إرتداء ملابسهِ لتتسع عيناها مُردفة:اللعنة!
نظر لها جونغكوك بإبتسامة بريئة وقال:ساعديني!
إيڤلين:أجُننت؟
أساعدك ماذا؟
قالت بعدم تصديق واضعةً كفّيها على عيناها ليسحبها مِن جذعها وأدخلها مِغلقاً الباب وقال:هيا،أنتِ السبب فيما حَدث لي لذا ساعديني وإلا سأجعلكِ تفعلين بطريقتي.
إيڤلين:أيها اللعين!
حسناً حسناً أعطني القميص،لحظة على غيرت جرحَك؟
أومئ بالنّفي وبإبتسامة بريئة لِتردف بِقلة حيلة:إذهب ونم على سريرك.
جونغكوك:هاي~
نحن لسنا بِمُفردنا.
إيڤلين:حتى أقوم بتغيير الجرح لك أيها المُنحرف هيا.
قهقة بخفوت وجلس على سريرهِ لتقترب إيڤلين مِنه مُتنهّدة وجلست أمامهِ وهي تحاول عدم النظر لصدرهِ العاري ليُردف جونغكوك بعمق بينما يُحدّق بملامحها القريبة مِنهُ ورفع يدهِ السّليمة وتحسّس بها وجنتها:ملامحكِ أَشدّ جمالاً عن قُرب،لوحة فَنّية شديدة الجمال.
لاحظ تشتتّها الشّديد ليقرّب يدهِ مِن خصلات شعرها المُبعثَرة يُرتّبها وقال:آسِف حقاً على كُل شئ سببّتهُ لكِ.
تَوقفت عن تضميد جرحهُ وقالت بينما تُكوّب وجهه:لقد قُلت بالأمس جونغكوك،لقد سامحتك،ما فعلتهُ مِن تغيير في حياتي جعلني أُسامِحك،لقد بقيت خمس سنوات أحاول تحرير أبي من الذي هو فيه،أنت بشئ بسيط أنهيت كل شئ،أنا مُمتنّة لك،وأنا أُحبُك كثيراً.
قبّلته بخفة على شفتيهِ ليُغلق عيناه بِتخدّر ساحباً شفتيها بين خاصتهِ ليحاوط خصرها مُقرباً أياها ناحيتها لتبتعد عنهُ سريعاً قائلة بقهقة لطيفة:هاي ليس الآن لدي عمل!
عندما أعود سأبقى لديك متى ما شِئت.
ضحكت عندما رأت عبوسهِ اللطيف وأنتهت مِن الذي في يدها وقالت:إنتهيت،هيا قِف وأعطني قميصك.
ساعدتهُ على الوقوف وأخذت قميصها وأدخلت يدهِ المُصابة بِحذر بِكُم القميص حتى شرعت بإغلاق أزرارهِ بتركيز ثُم بدَأت تُعدّل القميص واحتضنتهُ مُردفة:سأتسلل من الشركة وأعود لك حتى أطمئن عليك إذا إحتجت إليّ،وأقسم لك جونغكوك إن علمت أنّ تِلك الحرباء دخلت لديك سأقتلك وأقتلها فَهِمت؟
أومئ بِطاعة مُبتسم لتطبع قُبلة على وجنتهِ وتركتهُ لِيردف بهدوء:إيڤ؟
إستدارت إيڤلين وهمهمت ليُكمِل الآخر بإبتسامة لطيفة أرنبية:أُحبّكِ.
إيڤلين:وأنا أيضاً جونغكوك.
ذَهبت إيڤلين لِتخرج لِتجد مِقبض الباب يدور بِخفة مُعلناً دخول أحدهم ولم يَكن سِوى سايمون.
_____________________
هاياتتت❤️❤️.
كِيف الحال❤️؟
رأيكم بالبارت😻؟
جونغكوك❤️؟
إيڤلين❤️؟
تاي تاي❤️؟
مارلين البقرة🌚؟
ترقّبوا البارت الشّرار إنشالله ما أتأخر❤️🔥.
بَاي نُجوم بانقتان❤️.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top