Chapter||41|
مين الخطيرة يلي رجعت؟ 🐂
إشتقتو لي🐜؟؟
ما صححت البارت اذا في خطئ املائي اكتبوه لي مشان اصححه 🤧
_••.••_
خـَلفـكِ، أمـامـكِ، بمُخــيلتِـك و حَـتـى بـأحـلامـكِ... كـان هُنــاك مـكـان لِقـلبـي يُـردد إسـمَك!
فـِي عَتْمَـةِ اللـيـلِ وَسـطَ النُجـوم حَيْثُ لـاَ أحـدَ سِـواك..
فـيِ مَكَـانٍ سِـريْ وـجَــدتُ لُـؤْلـؤَتـي الـسّوْداء..!
Flash back:
"هيمي أحسنتي صُنعاً صغيرتي"
أردفت تِلك المرأة وهي تضع طوق الأزهار على رأسِ الصغيرة التي ترتدي لباس التدريب الأبيض وتلف حِزاماً برتقالي اللون حولَ خصرِها وهي تبتسِم..
"شكراً لكِ مدربة بيون"
بعثرت الأخرى خُصلات شعرِها ليصرخ ذلك الصغير الذي بالجهة الأخرى
"أمي ماذا عني؟ أريد طوق أزهار أيضا!"
قهقت والِدته لتُخرج ذلك الطوق من خلفها لتشير له بالتقدم، جرى نحوها بسرعة بملابس التدريب أيضا ليقف أمامها وتضع الطوق على رأسِه لتُعانِقه وتجد هيمي تحدق بِهما بهدوء..
"تعالي إلى هُنا"
فتحت ذِراعها لتتقدم بهدوء وتنضم لعِناقِهم لتعانقهم الأخرى بقوة وتبتعد بعد لحظات لتردف
"هيا بيكهيون إذهب لتغيير ملابسك سآخدكما لتناول المثلجاث"
"مُثلجاث!"
صرخ ليذهب بسرعة وعندما أرادت هيمي الذهاب أمسكت يدها لتردف وهي تخرج تِلك العُلبة
"هيمي عزيزتي، عديني أن تحافظي على هذه الهدية حسنا؟"
"وما هذا؟"
أردفت وهي تفتح العلبة لتجد حبة سوداء لامعة لتردف الأم
"عديني أيضا أنكِ ستظلين إلى جانِب بيكهيون إلى الأبد وتقومي بحمايتِه!"
هزت الأخرى رأسها و عندما أرادت التحدث عاد الآخر جريا لتجعلها تُخفيها بين ملابسها..
"أمي أين هُو سِروالي؟"
"يا إلاهي بيكهيون! ألم أخبرك بأن لا تتجول بملابسك الداخلية هكذا؟"
جرت نحوه بسرعة لتحمله وتضربه على مؤخرته بينما يضحك لتحدق هيمي بتِلك الحبة وتهمس
"أعِدك بذلك!"
..
كانت تُلبِس بيكهيون ملابِسه لتخرج علبة صغيرة وتمدها نحوه
"تفضل صغيري"
"ما هذا؟"
أردف وهو يفتح العُلبة لتتسع عيناه فور لمحِه لتِلك الحبة السوداء الامعة لتردف والِدته
"عدني بأن تحافظ على هذه الهدية ولا تُخبر أحداً أنها معك إتفقنا؟"
"لا أخبر أحدا غير هيمي بالطبع أليس كذلك؟"
أردف بهدوء وهو يتطلع لجوابِها لتردف بأعين لامِعة وكانت تبدو وكأنها تحاول بلع شيئ قاسٍ لتتحدث
"لا تُخبِر هيمي أيضا صغيري، تعلم أن والِدها بارك خطير جداً وإن علم شيئا قد يضربها مُجدداً"
حدق بها ليضع تِلك العلبة بجيبه ويعانقها بقوة ليردف
"أعدكِ أمي لن أخبر أحداً"
"إن حصل مكروه لي.. هل ستقوم بحمايتها والبقاء إلى جانبها إلى الأبد؟"
أردفت بنبرة مهزوزة ليهز رأسه ويردف
"سأفعل أمي.."
"أريدك أن تكون قوياً بيكهيون، نحن معرضون للخطر وأنا لن أدوم للأبد لك إتفقنا؟"
هز رأسه بأعين لامِعة وهو يقوس شفتيه لتتنهد وتمسح على شعره لتقوم بتقبيل وجنتيه وتردف
"تذكر أنني سأكون إلى جانِبك دائما وأبدا، أنا سأراقِبك من هذه اللؤلؤة وأخبر الملائكة أن يقومو بحمايتِك صغيري"
"ولكن لِم تخبرينني بهذا أمي... أنا خائِف"
كانت ستتحدث لكن هاتفها رن لتجحض عيناها فور رؤيتها لذلك الرقم، مررت الخط بأصابع مرتجفة لتضعه على أذنها وتسمع تنهيدته العميقة
"ماذا تريد؟"
أردفت بحدة عكس خوفِها ليقهقه الذي بالجهة الأخرى ويردف بهدوء
"أريدُك.."
"متى ستتوقف عن أن إتصالاتِك؟"
صرخت بإنفعال ليجيب هو عكس مشاعرها المبعثرة
"عندما تصبحين مِلكي، سأنتظرك بالمطار الليلة.. إن تأخرتِ ودعي حياتك أنتِ وزوجك وأطفالك"
"أنا لن آتي هل تسمع؟"
صرخت ليغلق الخط وتضع هي يدها المرتجفة على شفتيها لتزفر الهواء وتلمح بيكهيون ينظر لها بخوف لتعانِقه..
بذلك اليوم حدث الكثير، هي إلتقت بصديقتها المقربة وهي والِدة هيمي لتهديها صندوقا يحتوي على العديد من الألماسات السوداء..
أخبرتها أن تعتني بإبنها بيكهيون وتهتم بِه، ودعتها بكل حزن وحب بأعين لامِعة توضح حزنها العميق..
بذلك اليوم كان رأس السنة، بذلك اليوم قُتل والداي بيكهيون، بذلك اليوم إكتشف بارك أن هيمي تذهب للنادي الرياضي، بذالك اليوم فقدت والِدتها بصرها..
العديد من الأحداث الحزينة والسيئة حدتث وجعلت كل واحِد منهما يذهب في طريقه..
رغم أنها كانت تراه يوميا وتحضر له الطعام لكنه كان يتعذب وينتظر اللحظة التي سيهرب بها المنزل لمُلاقاتِها..
هي كانت كالضمادة على الجرح تجعله يبتسم بعدما كان يبكي بسبب تعذيب عمه له..
إختفى بعدما أُخِد للتايلاند عنها وتركها وحيدة، تشعر بالذنبِ لأنها لم تستطِع حمايته كما وعدته وكما وعدت والِدته..
هو شعر بالألم لأنه لن يراها مجددا ولن يستطيع حمايتها..
مرت السنوات وأُخِد مِنه ما تبقى من والِدته، تِلك العصابة كانت تسعى إلى أخد باقي الألماسات..
عذبوه كثيرا ليخبرهم بمكانها لكن حقاً لم يكن يعمل لأن والدته من أعطته إياها..
هيمي قامت بجعلها سِواراً بمعصمها ولم تتوقف عن كونِها تذهب للنادي الرياضي بعدما ماتت مدربتها وأحضرو مدرباً آخر مكانها..
وهو فعل نفس الشيئ وكأنهما تخاطرا على ذلك، لكنهم أخدوها مِنه بالقوة!
كِلاهما كانا بمكان مختلف لكن قلوبهما كانت معلقة بالسماء تربطهما تِلك اللؤلؤة السوداء التي صُنعت من أجلِهما..
وهي لؤلؤة تعبر عن الحب البراءة والإشتياق ولِقاء الأحباء بعد مرور وقت وبحث طويل! قامت بكسر تِلك اللؤلؤة إلى أجزاء وتقديم جزء لبيكهيون وآخر لهيمي..
هي لؤلؤة لا ثمن لها بقدر ثمنِ أصحابِها، أخدت من أحد المناجِم بإحدى الجُزر الخاصة بوالِد بيكهيون الذي كان يقوم بإنتاج الألماس من خلال الجُزر التي يملِكها..
و هي أيقنت أنهما سيلتقيان يوما ما، وسيُعيدان ربط صِلة الحُب النقية التي وُلِدتْ منذ طفولتِهما..
هو صُدم عند رؤيتها تضع السوار بتِلك الليلة بالملهى، علم أنها هي اللؤلؤة التي يبحث عنها منذ زمن طويل..
هيمي كانت لؤلؤته التي كان قلبه يردد إسمها بكل مرة يدقُ بِها..
هي كانت جوهرته الثمينة التي كان مستعدا لفِعل أي شيئ من أجلِها، وهو بالفِعل إستطاع الحصول عليها!
..
"سبعة وأربعون، ثمانية وأربعون.. تسع وأربعون، خمسون!"
أردف بينما ينظر لها ببرود لتقوم برمي ذلك الحبل بعيدا وتجري حول عدة حلقات وهي تقفز بالهواء..
وجنتيها مُحمرة بشدة وخصلات شعرها القصيرة ملتصقة بوجهها بينما ترتدي ذلك القميص الأسود القصير الذي يصل لمنتصف بطنها..
"أسرع.. أسرع هيمي!"
أردف بحدة لتومئ وتعود لتضرب قدمها بالهواء ثم عادت لذلك الكيس المُعلق لتبدأ بلكمله عدة مرات والقفز بالهواء لتضربه بقدمها لمرة واحِدة..
"هذا بطيئ جدا هل أنتِ ثمِلة؟"
أردف بسخرية لتزفر الهواء وترفع غرتها عن وجهها لتزيد من سُرعتِها أكثر وعندما قامت بضرب قدمها بالكيس صرخت لتسقط أرضا وهي تمسك قدمها..
"آه اللعنة"
جرى هُو نحوها بسرعة ليردف بنبرة جادة وهو يقوم بوضع ذلك الحزام الطبي حول قدمها
"إنهضي الآن، أنتِ تُعطين فرصة لخصمِك بضربِك"
قامت هي بالتمسيد على قدمها لتقف وتقفز عليها وهي تغمض عيناها لتبدأ بالجري حول المكان محاولة التخفيف عن نفسِها لتعود لِلكم كيس صغير معلق بالسقف بسرعة وهي تجري مكانها..
"هل هيَ تُبلي جيدا؟"
أردف بيكهيون فجأة بعدما دخل لينظر له المدرب ويهز رأسه ليردف نحوها بعدما توقفت لتُلوح لبيكهيون
"لا تتوقفي!"
أعاد نظره لبيكهيون الذي كان ينظر لها بنظرات فخورة وأعين مُبتسمة ليردف المُدرب
"أعمل على إعادة قوة وسُرعة تحكمها بنفسِها، فقدت الكثير من الوزن وتحتاج إلى بناء جسدها من جديد لكنها تُبلي جيدا.. أتمنى أن تكون جديا في ما يخص نظامها الغدائي فهذا مُهم جداً"
"هي لا تنام إلى وقد أكملت جميع وجباتِها اليومية بالإضافة إلى الفيتامينات أيضا"
"جيد... المُسابقة الدُولية تبقى عليها اليوم وحسب وأنا أعمل جاهِداً على أن تكون عودتها أقوى مِما يعتقد الآخرون"
"هيمي فتاة قوية جدا وأنا أثِق أنها ستُبلي جيداً وستقوم بجعل هذه المُسابقة بإسمِها"
إستدارت هي لتبتسم بسعادة ليبادلها الإبتسامة لكنه أصبح جديا فجأة وأردف بصُراخ
"عودي لتدريبك!"
رمشت عدة مرات لتصرخ أيضا
"أجل!"
عادت لتدريبها بعدما إستدارت ليبتسم المدرب بوجه بيكهيون ويشير له أنه أبلى جيدا بكونِه جديا معها..
"أريد بعض الراحة"
أردفت دون أن تتوقف عن التحرك مكانها ولكمِ الكيس المُصغر لينظر المدرب لبيكهيون الذي كان يبدو وكأنه ضعُف أمامها..
"مُنذ متى وهي تتدرب؟"
أردف بيكهيون بعدما بلل شفتيه وخلل أصابِع يده بشعره ليحدق الآخر بساعتِه اليدوية وأردف
"منذ ساعتين تقريباً"
"سآخدها لتناول شيئ بالخارِج إذن، هيا صغيرتي سنذهب"
أردف وهو يتقدم دون أن يسمع رأي المدرب فهو لا يهمه بقدر ما يهمه أمر هيمي لتهز رأسها وتضع المِنشفة حول رقبتها..
هو يتصرف مع المدرب بشكل جيد فقط من أجلِها ولأنها تحتاج إلى أن تصبح أقوى..
إرتدت قميص نظيفاً بأزرار وأعادت جمع شعرِها لترتدي معطفها و تتمسك بذراعه وتخرج بعدما قامت بالتلويح للمدرب بأصابع يدِها..
"هل أنتِ سعيدة؟"
أردف بيكهيون بهدوء وهو يلف الوشاح حول رقبتها لأن الجو كان بارِداً بعدما توقفا أمام السيارة لتومِئ لها ويردف وهو يضع يديه حول وجنتيها المُحمرة
"مالذي تريدين تناوله؟"
"طعام منزلي.."
أردفت ليرمش عدة مرات وينظر للباب ليُعيد النظر لها ويردف بإبتسامة جانبية
"هل هذا يعني أنكِ تريدين الهروب من التدريب لنذهب للمنزل معاً؟"
"يبدو أنكَ تريد هذا أيضاً"
أردفت بأعين مُبتسمة لتهرب عيناه لشفتيها ويردف وهو لا يزال يُركز بنظرِه هُناك..
"أريد شيئا آخر في الواقِع.."
"آحم... هل لازلتما هُنا؟"
تجمدت مكانها وحاولت الإبتعاد لكن بيكهيون كان يحيط يديه حولها مانِعاً إياها من الإبتعاد..
"نعتذِر عن الإزعاج أيها المُدرب نحن سنذهب ولن نعود حتى يحين موعِد المسابقة"
أردف بيكهيون دون أن يُبعد عيناه عنها لترمش عدة مرات ويردف المدرب بعِتاب
"هيمي لا تنسي التدرب بالمنزِل حسنا؟"
"آوه.. أجل"
أردفت بتوتر ليدخل المدرب وتنظر للآخر بحاحبين معقودين لتصرخ بهمس
"هل تحاول إحراجي أم ماذا؟"
همْهم هو كرد على سؤالِها ليقوم بطبع قُبلة على شفتْيها جاعِلا مِن قلبها يصرخ إنهيارا من المشاعِر..
"دعينا نذهب صغيرتي"
سحب يدها لتردف بإنزعاج وهي تحاول لف ذِراعه والتسلق بِه
"لم أعد صغيرة كما أنا الآن في العشرين من عُمري بالفعل!"
"م-ماذا؟ منذ متى؟"
توقف مكانه بأعين متسعة لتردف هي بتكبر
"عندما قمتُ بإرسال تِلك العصابة إلى الجحيم.."
إنفرجت شفتيه ليضرب وجهه بكف يده جاعِلا منها تكتِم إبتسامتها ليردف بعدما أبعد يده
"لكنني لا أزالُ أراكِ صغيرة كما كُنتِ وأنتِ طفلة.. أيضا أنتِ لم تتعلمي كيفية التقبيل بشكل صحيح وهناك الكثير من الأشياء التي عليك تعلمها.."
"وما هذه الأشياء؟"
أردفت بإستغراب وبراءة ليفتح ذِراعيه ويعانِقه حتى كاد يخلط عِظام قفسها الصدري ببعضها البعض ليردف
"لا تقلقي سأقوم بتعليمِك كُل شيئ، آه يا إلاهي أنتِ بريئة جداً!"
"أنا لست بريئة وأعلم كل ما تُلمح إليه أيها المُنحرِف!"
صرخت بعدما قام بحملِها ووضعها بالسيارة ليردف وهو يجلس بجانبِها
"حقا؟ أخبريني إذن، طريق العودة طويل وسنذهب للتسوق وستخبرينني كل شيئ بالتفصيل المُمل حسنا؟"
To Be Continued...
اوه اوه 😳ترا بيونا كاتبة أعتذر لكنها ملكي، رجعت شوفو روايتها الجديدة بعنوان قرمزي! 💗😻.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top