Chapter||36||

هيلو سويتيييز🍭🍥

خدو لكم مشروب مررو بيه البارت مو حلو تقرئون وتروحون جافين🍹🍼 لا تقولو نعناعة ما إستضافتنا🔪 مع انكم هددتوني وقتلتوني وذبختوني وسلختو جلدي عن عظمي بسبب مزحة بس مشمشكلاه 👹🔪


•||•



"جاهِزة؟"

أردف ذلك الصوت بالسماعات التي تضعها بأذنها لتردف بينما تستلقي على بطنها وذِراعيها ملتفة حول ذلك السلاح الأسود الكبير..

"أجل"

قرّبت عينها لتضعها بزُجاجة تحديد الهدف لتُغلق العين الأخرى وتُدخل أنامِلها بمكان الإطلاق وهي تنظر نحو الهدف بتركيز..

"الآن!"

أردف بارك لتقوم بإطلاق النار من أعلى المبنى ذو الخمسين طابقاً..

"أحسنتِ عملاً"

أنزلت قبعتها أكثر لتحمل سِلاحها وترفع طرف قِناع الوجه لتغادِر المكان، وفور نزولِها توقفت السيارة التي ستأخدها لتركب وتذهب معهم..


"الخُطوة الثانية هي المُتحف، لا أريد مِنك أي خطأ هيمي إحذري جيدا فنحن نعتمد عليك"

أردف بارك الذي يجلس بجانبها ليضع أمامها صُور تِلك الألماسات الامِعة لتحمل الصور وتنظر لها ببرود لتومِئ له دون أن تقول شيئاً..

توقفت السيارة لتخرج وهي تضع حقيبتها على ظهرِها لتتوجه نحو سيارة أخرى وتركب ليتوجهو نحو المُتحف..

لكن قبل ذلك هي ركبت إحدى المروحِيات التي ساعدتها للصعود نحو الأعلى ونزل آخرون معها..

حدقت وهي تضع يداها على القُبة الزُجاجية لتلمح ما عليها إحضارُه..

"لا تقلقي لا يوجد أحد بالداخِل، لقد قُمنا بتعطيل الكامِيرات كل ما عليك فِعله هو تجَنُب تِلك الخطوط الحمراء لأنها إن لمستِك ستقوم بتقطيع جسدِك إلى أجزاء!"

أردف أحدهم وهو يضع لها حزام الأمان الذي سيُساعِدها على النزول بينما الآخر يقوم بقطع الزجاج على شكل دائرة لتنزل مِنه..

أومأت له ببرود لتقوم بتمرين يديها، هي أصبحت أنحف وجسدها لم يَعُد كما كانت تتدرب بل أصبح مرِناً جدا حيث أنها تستطيع الدخول بالأماكِن الضيقة..

هم أصبحو يستعمِلونها من أجل المُهِمات الصعبة وتدريبها بشكل يومي على ذلك مع دراسة صِحة جسدها وقوة التحمل لديها وكأنها آلة وليست بشرية..

لا يُمكِنها الذهاب إلى أي مكان بإرادتها وحتى إن ذهبت فتِلك الشريحة مزروعة بداخل مِعصمها لا تستطيع نزعها إلا إن قامت بفتِح معصمها وإخراجها..

إستدارت لتأخد نفسا عميقاً وتقفز ليمسكو هم بالحمل الفولاذي وتبدأ بالنزول بشكل بطيئ بينما تنظر بحذر بكُل الجِهات..

وضعت أقدامها على الأرض أخيرا ليُردف بارك بسماعة أُذنِها

"لديك ثلاثون ثانية، إن تجاوزتِ الوقت المُحدد سيُلاحِظ المُراقِبون الكاميرات!"

"عُلِم"

أردفت بهمس وهي تنزع الحبل لتُدخل قدمها بين خطي الليزر المُتقاطِعان وتضع يدها على الأرض لتنقلِب نحو الأمام وتجلِس مكانها..

أبعدت رأسها قليلا لأن خطاً آخر كان أمامها وعلى وشكِ أن يُلامِس أنفها لتُنزِل رأسها نحو الأسفل وتسحب جسدها بطريقة إنسيابية..

كان هناك العديد من الخطوط أمامها وهي بدأت تتخطاها ببطئ وسهولة لتصل أخيرا

فتحت الزُجاجة لتلمع عيناها بسبب إنعكاس لمعان الألماس الموضوع أمامها لتحمِله وتضعه بحقيبتِها..

عادت لتنقلب للخلف وتسير عبر الأرض ليُردف بارك

"أسرعي!"

خرجت أخيرا لتتوجه نحو الحبل وتقوم بإيصاله بحزام سِروالها ليقومو برفِعها..

"أحسنتِ عملاً، مُنذ قدومِك ونحن ننجح بمُهماتنا"

تجاهلتهم لتختفي إبتسامتهم بينما هي ركِبت بالمِروحة ووضعت حِزام الأمان لتُحدق بالأسفل وتِلك الأضواء الجميلة..

هي كانت تُفكر بما حصل معها عند وقُوفِه أمامها ومُحاولة خنقِها بتِلك الطريقة..

هي لم تتوقع صمته عندما تفوهت بذلك الكلام، قبضتُه خفّت بعدما كان يُحكِمها حول رقبتِها..

عيناه إتسعت بصدمة غير مُصدق لما بصقت بِه بكُل حقد أمام وجهه وكأنه أكثر شخص تحتقِره بالعالم..

هي حينها تكلمت بسُخرية قائلة

"صُدِمت؟ ليس بقدر ما فعلتُ أنا! هل هذا قصدُك بأنك ستحكي لي كُل شيئ؟ هل هذه هي الثقة التي بيننا؟"

أنزل رأسه نحو الأسفل وهو يدير وجهه للجهة الأخرى لتمسك ياقته وتردف بحدة

"تحدث، هل هذا ما كُنت تقصِده بأنني كل شيئ بالنسبة لك؟ هل كُنت تشعر بالذنبِ والشفقة لأنك قتلت والِدي والآن تُحاوِل التكفير عن ذنبِك الشنيع؟"

دفعته عنها بينما تتنفس بصعوبة لتُردف وهي ترفع إصبعها كتهديد

"أنا لن أُسامِحك أبداً بيكهيون، تذكر كلاميِ جيداً سأنتقِم لوالِدي كما فعلتَ تماماً، أنا أعرِف كل شيئ الآن كُل شيئ هل تسمع؟"

صرخت بآخر كلامِها لتستدير وتسرع بِخُطواتِها تِلك لكنها وجدت السيارة أمامها بإنتظارِها..

وعلى ما يبدو، هي كانت مُراقبةً هذه المرة لذا همست تحت أنفاسِها

"مِثلما توقعت..تشه!"

دخلت لِتُغلِق باب السيارة بقوة ليردف بارك وهو يرتشِف من كوبِه

"لِمَ لم تقتليه إذن..هل لا زلتِ تُحِب-"

"لا يستحق الموت بتِلك السهولة، دعه يتعذب قليلا وبعدها أنا أعلم كيف أتصرف"

أومأ لها بإبتسامة لتضع رأسها على زُجاجِ النافدة وتضم ذِراعيها بسبب البرد..

..

عادت لوعيِها لما حصل عِند لقائها بِه ليُردف بارك بأذنِها مُجددا جاعِلاً مِنها تعقد حاجِبيها بإنزعاج..

"تعالي للملهى، سنحتَفِل الليلة لا تنسي إحضار الألماسات معكِ"

أبعدت السماعة عن أذنها بعنف لتتنهد وتُخلل يداها بشعرِها لتعيد وضع قبعتِها الصوفية..

نزلت على سطحِ الملهى لتنزل نحو الأسفل ويحدق بها الجميع بسبب ملابِسها السوداء تِلك وكأنها جاسوسة أو عميلة سرية..

"آوه هاهي، أحضرو المشروبات"

صرخ بارك بسعادة لتضع الحقيبة على الطاولة بإهمال وتستدير للذهاب لكنه أردف

"مهلا تعالي ستجلسين معنا!"

توقفت مكانها لتعود للجلوس بجانبه ليُحدق بِها لي بإبتسامة جانبية

"أنظرو ماذا لدينا هُنا، إبنتك كبِرت وبدأت تأخد دورك بجدارة سيد بارك"

قهقه الآخر ليضع يده على كتِفها ويُردف بإبتسامة فخورة

"ليس لدي إبن، لكن لدي إبنة تفوق الإبن بالعشرات"

بدأ بالضحِك بصخبٍ ليتبعه الآخرون ويرفع هو تِلك الحقيبة المُمتلِئة بالألماسِ ليُردِف..

"لنشرب نخبَ الفوز الكبير!"

رفعو أكوابهم ليضربوها ببعضها البعض ليبدأو بالشرب دُفعة واحِدة ليردف أحدهم

"هي بارك! ابنتك جميلة جدا لمَ لا تطلب مِنها الرقص لنا لقد كانت راقِصة هُنا!"

نظر بارك لهيمي التي رفعت رأسها بهدوء نحو ذلك الرجل الذي كان يبتسم إبتسامة مُستفزة..

"هي عنيدة لن تُوافِق"

أردف بارك بغير إهتمام ليرتشف من كوبِه ويرفع الآخر يده ليضعها على كتِف هيمي لتُحدق بيده بتركيز..

"هيا أرقصي لنا آنسة بارك"

أخرجت المُسدس بسرعة كبيرة جاعلة مِنه يجفل مكانه لتضعه داخل فمِه وتردف وهي تستعد لإطلاق النار

"كيف تجرؤ على لمسي؟"

إتسعت عيناه بخوف ليرفع يداه ويحدق بِبارك لكنه رفع كتِفيه بغير مُبالاة وأردف بهدوء

"أخبرتُك"

"م-مهلا نحن نحتفِل هو يمزح وحسب لن يلمِسك مُجددا اوه؟"

أردف لي بتوتر بعدما جذبت إنتباه الجميع حيث توقفو وبدأو ينظرون لها بخوف..

"هل تريد أن تُصبح مكانه؟ أنا لم أنسى ما فعلته لي من قبل"

أردفت بنظرات عميقة إخترقت قلبه ليبتلع ما بجوفِه بتردد ويُحرر ربطة عنقه لأنها بدأت تُحدق بِه..

أبعدت المُسدس فجأة لتُقهقه بسُخرية وهي تعيده لمكانه لتُردف بإبتسامة

"أغبياء!"

إستدارت لتذهب ليحمِل بارك الحقيبة بين ذِراعيه بعِناية ويشير لأتباعِه باللحاق به بعدما إرتشف آخر القطراتِ من كوبِه..

..

تنهد الآخر بالأعلى وهو يُراقِبها تخرُج لينسكِب الماء فجأة على سِرواله جاعِلا منه يستيقظ من شرودِه..

تجمد الجميع مكانهم وهم يحدقون بالنادِل الغبي الذي سكب الماء على سِروال بيكهيون..

أدار هو رقبتهُ كآلة مُخيفة ليحدق بالبلل الذي سببه النادِل ليبتسم بوجهه ويضع يده على وجنتِه بينما الآخر يرتجِف خوفاً

"أظن أنكم إشتقتم لتعامُلي القديم معكم، هل تريد اللعب معي؟"

هز الآخر رأسه برُعب نفِياً ليردف بيكهيون بهمس

"سأعتبِر هذه مُوافقة!"

















°°



جلست على سريرها لتنزل نحو الأسفل وتخرج ذلك الصندوق هناك حيث بعض الجرائد..

لتظهر كلمات ما قاله بارك لها...

"بيكهيون قتل والِدك عندما أراد إنقاده من العصابة التايلاندية، حاول كثيراً إمساكه وإخراجه منها لكن مالذي فعل بالمُقابِل؟ هو قام بقتلِه دون رحمة جاعلا جسده مُخترقاً بالرصاص.."

أغمضت عيناها لأن الرؤية أصبحت مُشوشة بسبب الدموع لتتذكر كلامه مُجددا

"العِصابة قامت بترقيته، حملو جسد والِدك وجعلوه يفعل ما يشاء بِه، إنتهى الأمر بأعضائه تجارة بين العصابات الباقية.."

"أنتَ كاذِب.."

صرخت بوجهه ليرمي تِلك الجريدة عليها حيث صورة بيكهيون عند إمساك الشرطة به وبالعصابة..

"ما هذا إذن؟ هو هرب دون ضمير بعد دخوله السجن وإختفى لمدة حتى ظننا أنه قد مات لكنه عاد أقوى ليرتكب جرائم فاتت توقعاتِنا.."

ضغطت بيدها النحيلة على تِلك الجريدة وهي ترتجِف لترميها بعيدا وتنكمِش حول نفسِها ضامة رُكبتيها إلى صدرِها بقوة..

"أنا سأنتقم لك.. أعدك بذلك، أنا سأتغير ولن تعرفني بعد اليوم سأريكَ أنني لست ضعيفة كما تظن.. لست لُعبة يسهُل كسرُها، يوما ما سأجعلك تتفاجأ مني"

همست محاولة إخفاء شهقاتِها لتمسح دموعها التي لم تنزِل بعد بعُنف غير مُبالية للكدمات التي على وجهِها..

"هذه الغيوم التي تمنعني من الظهور ستختفي قريبا ولن يعود هناك وجود لها لأنني سأمحيها بيداي!"

نظرت ليداها المُرتجفة لتحدق بالباب وتقف لكنها حدقت بالساعة لتجِدها الرابعة صباحاً..

ومن يهتم؟ هذا المنزل يجعلها تشعر وكأنها تريد قتل أحدهم..

إرتدت مِعطفها لتخرج وتذهب بعيدا، الرياح كان باردة جداً لدرجة أن جروحها بدأت تُؤلِمها..

توقفت أمام النهر لتجلِس هناك بسكون تحدق بالنهر المُظلِم سامحة لعقلها بالنوم رغم أن عيناها مفتوحة..

لكن سُرعان ما إستسلمت للنوم على ذلك الكُرسي دون أن تهتم للبرد..


..

جلس هو أمام المِدفئة وييده كوب بِه بعض الكحولِ، عيناه ثمِلة تحاول مقاومة النوم لكن عقله يرفض ذلك..

"كان علي إخبارُها...بكل شيئ"

نبرتُه إهتزت بسبب نظراتِها التي مرت على مخيلتِه فجأة لينظر لذلك السِوار ويردف

"هل تريْن ما يحصل معي؟ أرجوكِ أرسلي لي المزيد من القُوة لأستطيع لإستمرار في العيش، هُم أخدو قلبي ولا أشعر أنني سأُكمِل هُنا دونها.."

وضع الكأس جانِباً ليُغطي وجهه بكِلتا يداه ويهمس بإرتجاف

"أنا لم أشعر بالخوف منذ زمن طويل... طويل جداً أريدها بجانِبي، أتمنى لو كان بمقدوري العودة بالزمن لأمنعها من الخروج"





..



من يعلم؟ أنها تنام بالشارِع والبرد، ومن يعلم؟ أنه يبكي وحيداً بقلبٍ مُنكسِر!

الأيام تمُر ببطئ شديد والأسابيع أيضا، لكنه يشعر وكأن اليوم سنة فكيف الأسابيع؟

هي مشغولة بالمهمات وإحضار المال، لا تشعر بالوقت الذي يمر بسرعة إلا عندما تتمدد على سريرها ليلا وحيدة في الظلام..

العالم الخارجي من حولِها عبارة عن وحشِ إن لم تُقاتِله قتلَك..

هي فتاة قوية إرتدت قِناع البرود لتُخفي ما بقلبِها فهل سيطول الأمر على هذا الحال؟

أم أن هناك إنتقام قريب هي تُخطط له لإنهاء حياتِه؟













To Be Continued...








الرواية قربت تخلص على ما أظن😭💔

فيني غصة مادري ليش☹💔

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top