Chapter ||35||
أصدمكم بشي؟ رواية اللؤلؤة السوداء مخططة لها من أيام سويت لاير وطفل الظلام🎬🖤
أصدمكم بشي ثاني؟ الرواية تبع كاي يلي كنت رح اسويها مخططة لها من ايام ماي روميو😂.
وبالنسبة يلي ما يعرفون بطل الرواية القادمة رح يكون ييشينغ لأنه فاز بالتصويت يلي سويتو بالأنستا🗿💔أعرف أغلبكم ما عنده بس هذا كان الحل الوحيد💉💊
||•°°°•||
Himie Pov:
عندما وُلِدت، لم أكن أعلم أن حياتي ستكون هكذا.. موحِشة!
وعندما أردت تحقيق أحلامي لم أن أعلم أنه سيكون من الصعب علي العيش حتى..
طوال طفولتي مررت بالعديد من الصعوبات التي جعلتني أشعر وكأنني أسير عبر نفق مظلم.. لم أكن اعرف انني سأكون وحيدة هكذا..
لم أتخيل يوما أنني سأبتعد عن الأشخاص الذين أحبهم بمجرد أنني أشعر وكأنني لا أستطيع البوح ما بداخلي لهم..
لطالما إعتدت على أن أخفي ألمي دون مشاركتِه مع أحد حتى لو كانت أمي..
وعدتها بعدم البُكاء سابِقاً لكنني كسرتُ ذلك الوعد وأصبحت ضعيفة طوال هذه الفترة مُنذ لِقائي بِبيكهيون..
إعتقد أن الإستناد على كتفيه والبقاء إلى جانِبه سيُشعرني أنني بخير، لكن ماذا أفعل وأنا لا أستطيع إخباره بما يحصل معي؟
كوننا نُحب بعضنا يعني أن لا نُخفي شيئا على بعضِنا البعض، لكن آسفة بيكهيون..
لست ذلك النوع الذي يعتمد على الآخرين للإنتقام من شيئ يخُصني.. والدي قُتِل وقالته لا يزال يتسلل حولي ويعرضكَ وأمي للخطر..
صمتتُ طوال هذه الفترة وأشعر بالإختناق لأنني لم أستطع الوقوف عندما كنت على وشكِ السقوط..
عبث ذلك القاتِل معي لا يُخيفني بل يزيدني قوة وإصرارا على الوصول إليه والفضول بشأنِه..
لا يهم إن كانت حياتي مُعرضة للخطر لأنني سأفعل أي شيئ.. أي شيئ لأصل إلى نُقطة النهاية..
حتى لو تطلب الأمر موتي في النهاية فأنا سأرحل إلى السماء وأنا مُرتاحة لأنني إستطعت تنظيف الأرضِ من دماء والِدي بدِماء قاتِله!
أشعر كأنني سأخوض حرباً كبيرة ستنتهي بموتي أو موتِ عدوي، لكنني سأحاول أن أفوز مهما تطلب الأمر ذلِك..
End Pov.
"قد تظنين أن كُل شيئ يمر بسلام، لكن أحذرك.. الضربة القادِمة ستكون قاضية إستعدي لها أيتها الفتاة الخارِقة~"
"من هذا اللعين، بارك؟ هذا أمر واضح.. أظن أن علي البدأ في التقدم بنفسي قبل يفعل!"
أردفت بغضب وهي تجمع الورقة المُبللة لتقف وتحدق بالباب لبعض الوقت، ثم إستدارت نحو الشارِع لتنظر نحو ذلك المسار..
هل تدخل للمُباراة، أم تذهب في سبيلها لتقاتِل من أجل مستقبلها..
هنالك مُستقبلين كِلاهُما يحددان راحتها، لكن أيُهما ستختار؟
المُضي قُدما نحو المُباراة والفوز بِها، أم العودة للخلف والبحث بقضية والِدها وإنتقامها له؟
"بيكهيون لا تأتي اليوم من أجلي.. لا تفعَل"
أردفت وقدماها تعودان للخلف بتردد بينما نظَرُها مُعلق بالباب الخارجي الخاص بقاعة تغيير الملابِس لتتسارع خُطواتُها وتجري مُبتعِدة عن ذلك المكان..
جرت بأقصى ما يُمكنها بعيداً محاولة الوصول لأبعد نُقطة عنهم، لا تستطيع الجلوس هكذا مقيدة دون المُضي نحو إنتقامِها..
إن ظلت منتظرة تِلك الضربة القاضية فبالتأكيد هي ستخسر الكثير، لكنها لن تسمح لِهاذا بأن يحصُل..
مِنشفتها السوداء تِلك سقطت أرضاً وعندما خرج المُدرب باحِثا عنها وجد مِنشفتها
"هيمي؟ أين ذهبت هذه الفتاة تبقت ساعة ونِصف على دورِها"
إستدار يمينا ويساراً باحِثاً عنها بكل مكان بالغرفة أو خارِجها لكنها لم تكُن موجودة وبدأ القلق يُداهِمه..
"رِفاق هل رأى أحدكم هيمي؟"
"لا"
"لقد كانت خلفنا عندما خرجنا لكنها لم تلحق بِنا"
"آخر مرة رأيتها كانت لاتزال بالغرفة"
تحدث الباقون ليعقد المُدرب حاجيه بعد عودتِه إلى مكان جلوسِهم ليرفع نظره نحو الأعلى ويجد بيكهيون يحدق به بسكون..
أنزل نظره بسرعة ليتنهد ويقف مجددا ليخرج للبحث عنها ما إن كانت بالخارِج وحسب، وقف هناك ما يقارب الساعة الكاملة دون أن يحضر لمُباريات الباقين لكنها لم تعُد..
"أين هيمي"
إلتفت عندما سمِع صوت بيكهيون البارد ليردف بقلق
"لا أعلم، لقد إختفت فجأة"
"ماذا؟"
عقد بيكيهون حاجِبيه وهو يسرع نحوه ليبعده ويخرج من الباب ليُخرج هاتِفه ويتصل بِها..
إستدارا معاً عندما سمِعا صوت رنين الهاتِف ليضرب بيكهيون يده بالخزانة ويسرع نحو هاتِفها
"تباً، سأقتلك عندما أجدك هيمي"
همس بعصبية وهو يخرج للشارِع ليظهر حارِسه وينظر له بيكهيون بحدة
"هل تريد الموت، أين هيَ؟"
"لا أعلم سيدي، نحن دخلنا بعدما تأكدنا أنها ستدخل للمُبار-"
"إخرس أيها اللعين"
صرخ بوجهه ليُخلل يداه بشعره و يستدير حول نفسِه بحيرة، لا شريحة تُريه أين مكانُها ولا هاتِف يدله على موقِعها فما الحل؟
"إسمعني جيدا، ستذهب وتخبرهم أن يقومو بالبحث بكل مكان حتى لو تطلب الأمر الحفر تحت الأرض، لا أريد أنت تنسو أي مكانْ وإلا نهايتكم ستكون على يدي، فليُحضِر أحدكم سيارتي.."
وضع هاتفه وهاتِفها بجيبه ليتوجه نحو سيارتِه ويركب ليقود بسرعة جنونية نحو المنزل..
"أتمنى أن تكون هناك"
أردف وهو يحدق بالطريق بلهفة ليزيد من سرعتِه حتى وصل، دفع باب المنزِل ليتوجه نحو غُرفتِها..
فتح الخِزانة لتتسع عيناه عندما لم يجد ملابسها وأشيائها الخاصة
"أمي.."
همس ليجري نحو غرفة والِدتها ويدخل ليجدها تبكي بصمت
"أمي أين هي هيمي، مالذي حصل أخبريني أرجوك"
"هيمي رحلت بيكهيون، هي لن تعود مُطلقاً تخلت عنا لأنني لم أخبرها بقصة والِدها أنا السبب"
جلس أرضاً غير مُصدق لما تتفوه به، رحلت؟
ماذا عن وعدِها، حمايتِها له والوقوف إلى جانِبه.. هل مُجرد رفض والِدتها إخبارها عن أبيه هي رحلت؟
ما ذنبُه إذن؟
كان يظن أنها خُطفت، أنها تعرضت لقوة أكثر مِنها وأخدوها دون إرادتِها.. لكنها فقط رحلت هكذا!
"أ..أمي هل أنتِ متأكدة انها رحلت بنفسِها؟"
أردف بنبرة مُرتعشة وهو يُمسك يدي والِدتها ويجلس أرضا لتهز رأسها دون أن تتوقف عن البكاء..
"أخبرتني أنها لن تعيش مع أمٍّ تخفي عن إبنتِها شيئا ورجُلٍ مُحاطٍ بالخطر، هي أخبرتني أن أوصل هذا الكلام لك أيضاً"
"رجُل محاطٍ بالخطر.."
همس وهو يبتسم بسُخرية ليقف ويردف
"إن كانت إبنتُك قد إختارت طريقها بنفسِها دعيها تفعل ما تشاء، سأحاول إعادتها لأنها مُتسرعة وقد تندم على ما فعلته.. لكن إن رفضت ذلك.."
أجهشت الأخرى بالبكاء أكثر ليضم قبضة يده ويخرج ليُغلق الباب خلفه ليتوجه نحو غرفتِه..
رن هاتِفه ليحمله ويضعه على أذنه ليسمع ما قاله حُراسُه له ليُقهقه بحِدة ويرمي الهاتِف بعيداً
"ظننت أن بارك قام بإختطافِك، لكن إنتهى الأمر بذهابكِ بنفسِك له"
"هل تظنين أنني سأترككِ هيمي؟ سألاحِقك وستجدينني أمامكِ بكل مرة ستُحاولين نسياني بِها!"
إختفت إبتسامته بينما يُحدق بالمرآة بصمت وهدوء دون إصدار أي صوت خارجي..
صوت دقاتِ قلبه، غليان دمِه، ضغط أسنانِه على بعضِها البعض وقبضة يده التي بدأت تهتز بسبب ضمه القوي عليها..
"هذه كانت خُطتك بارك إذن، إنتظر القادِم مني فقد إطفح الكيل وهذه آخر لحظاتِك بالحياة"
°°
"بيكهيون؟ هل هناك أي أخبار عن هيمي؟ لقد مر شهرين بالفعل"
أردف المُدرب وهو يستقبل بيكهيون بمنزِله ليهز رأسه نافِيا وهو يجلس على الأريكة..
حدق به المدرب وبشكله الفوضاوي، ملابِس سوداء، قِناع وجه وشعر مُبعثر وهالات سوداء بالإضافة إلى بشرتِه الشديدة البياض وكأن الدم لا يسري بعروقِه..
أصبح شاحِبا غير مُهتم لأي شيئ بعد رحليها، والِدتها بالمنزل مع الطبيب لأن حالتها أصبحت أسوأ مع مرور الأيام..
ماذا عنها؟ لا أثر!
حتى بيكهيون بنفسه بحث بكل مكان ولم يجد شعرةً مِنها، هجم على بارك وقام بقتل رجاله وتدمير منزِله لكنه كان يبتسم وحسب ويردد كلمة..
"سرَقتُ لؤلؤتك"
أين هي؟ هل أصابته لعنة قبل ولادته بأن يكون عليه محتم أن يعيش تعيساً!
"مالذي ستفعله الآن بيكهيون؟"
مد له كوب القهوة الساخنة ليأخده منه ويضعه على الطاولة ليقف
"سأنتظر إختفاء الغيوم لتظهر النجوم.."
وضع قبعته الصوفية تِلك ليأخد مساره نحو الباب ولكن قبل ذلك هو لمح تِلك الصورة المُعلقة..
أغلق الباب ليركب دراجته، الثلج بدأ يُغطي ملابِسه السوداء تِلك لكنه لم يكثِرث لأن قلبه قد تجمد ولم يعُد يشعر بما حوله..
..
"هيا تحركي!"
صرخ أحدهم وهو يضرب بقدمِه تِلك الفتاة الملقية على الأرض لتبدأ بالسعال وتقف بصعوبة لتجلس..
جلس القُرفصاء أمامها ليرفع شعره الأشقر بيده واليد الأخرى كان يُمسك بها سِجارته..
نفث ذاك الدخان بوجهها لتبتسم وتستجمع تِلك الدماء المُتجمعة داخل جوفِها لتبصِق بها بوجهه
"هل تظن أنك تُؤلِمني، هل هذا كُل ما لديك؟"
هز رأسه ليقف ويرميها بقدمه ليُشير للآخرين بالتقدُمِ ليُكمِلو ضربها لكن قبل ذلك هي وقفت على يداها لتستدير وتقوم بضربهم بكِلتا قدميها..
"من أين لكِ كل هذه الطاقة، بكل مرة أظن أنكِ ستموتين تزدادين أكثر قوة كاللعنة"
زمجر جاك بين شفتيه وهو يسحق تِلك السِجارة بحِذائه لتنظر له وهي ترفع رأسها
"أنا أدعى هيمي، خُلِقت لأكون قوية وأجعل أمثالك يركعون أسفل قدمي، تذكر أن تحطيمك لي يزيدُني قوة أكثر مِما كنت عليه!"
فُتِح الباب ليدخل الآخر وهو يُصفِق ليضع يده على كتِفها ويردف
"مُبارك لكِ هيمي، ستأخدين مكان جاك الآن هو تحت إمرتكِ يمكنكِ التصرف بشأنه كما تُريدين!"
"مالذي تتفوه بِه بارك!"
صرخ جاك بعصبية ليعقد الآخر حاجِبيه ويُردف بحدة نحوه
"أنا الرئيس هنا وعندما أقول ان هيمي أصبحت أعلى مرتبة مِنك فأنا لن أعيد كلامي!"
إبتسمت بجانيية بوجهِ جاك لتُردف ببرود
"دعنا وحدنا بارك"
أومأ لها ليخرج ويُغلق الباب لتضع قبضة يدها باليد الأخرى وتقوم بفرقعة أصابِعها لتُردِف..
"حان وقت العِقابِ جاكي، أحضرو لي آلة حِلاقة"
مدت يدها لأتباعه الذين كانو يضرِبونها قبل قليل ليترددو بالتحرك وتصرخ هي بأعلى صوتِها
"هـيّا!"
أسرعو نحو الحقيبة الموضوعة لتجلب كُرسيا وتدفع جاك بقدمِها عليه حتى جلس لتبدأ بتقيده..
رفعت شعرها القصير الذي يصل لأذنيها عن عيناها لتمسح الدِماء المتجمعة بالقرب من شفتِها وتبدأ بالضحك بجنون وهي تنتشِل آلة الحِلاقة من يد الحارِس..
"لا..لا!"
صرخ جاك وهو يتحرك مكانه بعشوائية لتقوم بتشغيلها ووضعِها على رأسِه سامِحة لشعره الأشقر بالسقوط أرضاً..
أكملت حِلاقة رأسِه بالكامِل لترميها بعيدا وتتقدم لتقف أمامه بينما تحدق بِه بشكل مُظلِم وهي تضع يدها بجيبِها..
أخرجت ذلك المُسدس لتضعه على بطنِه وتردف بهمس وهي تُقرب وجهها من خاصتِه
"وداعاً"
جفل مكانه بعدما أغمض عيناه بقوة، لتضغط على المسدس وتقف لتُعيده بجيبِها وعندما فتح عيناه أدرك أن المُسدس كان فارٍغاً!
ظن أنها ستخرج وإستدار يراقب خُطواتها لكنها إستدارت لتلكمه على عينِه حتى سقط هو وكرسيه لتشير للآخرين بأن يوقِفوه مُجددا..
"قطعت شعري ففعلت نفس الشيئ لك، قمت بضربي وسأضربك كما فعلت... جعلت قلبي يقسو طوال هذه الأيام بكلامِك السام، لكنني سأجعلك قلبك يضعُف جاك.. أنا سأدخل إليه وأقوم بتدميره عكسَ ما فعلت أنت!"
"هيمي!"
فتحت أرسلين الباب وهي تدخل لتنظر لجاك بأعين مُتسعة وتردف بسخرية
"أنظرو ماذا لدينا هُنا، الصديقة الوفية"
"مالذي فعلتيه.."
أردفت وهي تقترِب من جاك لتردف هيمي بحدة جاعلة منها تتجمد مكانها
"خطوة أخرى ولن أتردد في إنضمامِك له! هيا أخرجي حالاً"
"أنتِ تغيرتِ كثيرا، أصبحتِ مثلهم تماماً لقد سيطرو على عقلِك أيتها الغبية"
أردفت أرسلين بنبرة مُهتزة لتبتسم هيمي وتهز رأسها وهي تقترب مِنها بينما الأخرى تعود للخلف وهي تحدق بعيناها المُظلِمة ووجهِها الذي بِه تِلك الكدمات..
"بل أنا أسوأ مِما تتوقعين"
أغلقت الباب بوجِهها لتعود للوقوف أمام الآخر لتردف
"أعتذر، يستمرون بمُقاطعتِنا أين كُنا؟ آوه أجل ذلك"
قامت بلكمِه مُجددا وضربِه على بطنِه كما كان يفعل قبل قليل لتشير للآخرين بالتقدم..
"قومو بعملِكم إن كنتم لا تريدون المبيت بفِراشٍ من دم الليلة"
إبتعدت لتفتح الباب وتخرج تارِكة جاك يتلقى الضرب...
..
صعدت نحو الأعلى لتُخرِج مِعطفها وترتديه لتُدخِل قدميها بحذائها الشتوي وتلف وشاحها حول رقبتِها..
"إلى أين.. و بليلة الكريسماس!"
أردف بارك وهو يستدير بينما الآخرون مُجتمعون على الطاولة لتُردف
"أحتاج بعض الهواء.."
أردفت بهدوء وهي تفتح الباب بعدما وضعت قُبعتها ليهز رأسه ويردف
"لا تتأخري لدينا مُهمة بعد قليل"
أغلقت الباب خلفها لتخرج لكنها توقفت لتنظر لمِعصمها ولِتلك الشريحة المزروعة داخل جِلدها حيث هنالك ضوء أزرق يظهر بِها، لتتنهد وتبدأ بالمشي بهدوء أسفل الثلوج..
الأشجار المزينة بكل مكان بالشارع والجميع يحتفل برأس السنة، الجو كان بارِداً جدا لكنها لم تهتم لذلك لأنها لم تخرج منذ فترة..
توقفت أمام إحدى المتاجِر الخاصة بالملابِس لتحدق بها العامِلة وتتسع عيناه لتدير وجهها عنها..
إستدارت هي لتُكمِل طريقها حتى وصلت أمام الجسر لتجلس على تِلك الحافة سامِحة لقدميها بالتدلي نحو الهواء..
أمضت بعض الوقت هُناك لتنزل وتُكمِل طريقها نحو الأزقة التي كانت تذهب لها وهي صغيرة..
تجولت كثيرا وهي تنزل رأسها نحو الأسفل لتتوقف عندما وقف أحدهم أمامها..
وفور رفع رأسها هي صُدمت بالحائط بقوة حتى أغمضت عيناها بسبب الألم، إلتفت تِلك اليد حول رقبتِها مانِعة إياها من التنفس بشكل صحيح لتنظر لعيناه البندقية ونظرتِه العميقة والمُظلِمة..
"لقد مر وقت طويل... حبيبتي!"
همس وهو يضغط على رقبتِها بقوة لكنها إستمرت بالتحديق به بصمت دون أن تتفوه بأي كلمِة..
"كيف كان بارك معك، هل إستضافكِ بشكل جيد؟ أم أنهُ محاط بالخطر أيضا! هل إعتنى بِك ووفر لكِ الحماية التي لم تجديها لدي؟"
شعرت بالهواء ينقطع عن رِئتيها لأنه كان يستمر بالضغط على رقبتِها دون التفكير أن روحها المُحارِبة بدأت بالخروج..
إبتسمت بوجهه لتُردِف بصعوبة وهي تصنع مع تواصُلا بصرياً يُقسم كل من رآه أنه الجحيم بعينِه
"أُفضِل الجلوس مع عدُوي.. على أن أسمح لقاتِل والِدي بحمايتي!"
To Be Continued....
ررررررررررررر نانا ئشريرة هنا🔥👹!
كيف كان البارت؟ إنصدمتو؟👹👹💥 توقعو أي شي لأن الجاي أكثر من كذا حبايبي🔥🏴.
بنات تعرفون انو مو كل النهايات تكون سعيدة صح؟ ه.ه.ه.ه
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top