Chapter||33||


هيلوو بونسواغ🏊🏻💕

آسفة البارت قصير💔

°°°

تَقلّبت مكانها للمرة العاشِرة لأنها لم تستطِع النوم بسبب فِكرة الخروج

"لم تنامي بعد؟"

أردف بيكهيون بصوت هادئ لأنه كان نائما لكنها أيقظته بتحرُكاتِها، إقترب ليضع ذِقنه بالقُربِ من رقَبتِها..

تجمدت مكانها لا تعلم ما ستقوله له، هو بالتأكيد سيبدأ بسؤالها عن سبب إستيقاظِها إلى الآن..

لِذا هي إستدارت نحوه ليبتسم بوجهها وعيناه نِصف مُغلقة، رفع يده ليخلِلها بشعرها بهدوء ليُردف

"كان عليكِ إخباري لأبقى مُستيقِظا حتى تنامي..تعالي إلى هُنا"

جذبها بلُطفٍ ليُعانِقها وتردف هي بهمس

"نومُك خفيف بيكهيون.."

قهقه جاعِلاً منها تقع لنبرة صوتِه الناعِسة ليُردف

"هذا لأستطيع الإمساك بِك عندما تُحاولين الهرب مني وأنا نائم"

إتسعت عيناها لترفع نظرها نحوه وتجده يبتسم وقد بدأ النوم يُسيطر عليه شيئا فشيئا لكنه كان لايزال يُداعب خُصلاتِ شعرِها بهدوء..

لا مجال للهرب أو الخروج، وهي لن تذهب لذلك الرجُل لأنه يكذِب ولن تُصدق ما يقوله مهما حصل..

إن كان هُناك شيئ عليها سماعه أو معرِفته فهي ستسأل والِدتها لأنها الشخص الوحيد الذي يعلم كل شيئ لكنها تُخفيه بقلبِها..

..

فتحت عيناها لتستقبله يجلس على كُرسي أمامها ويحدق بِها ببرود ليُردِف

"أخبروني أنكِ إلتقيت بِبارك البارحة صباحا أمام الحديقة وجلستما معاً، كما أنكُما حضيتُما بحديث سري أيضا!"

صرخ بحِدة بآخر كلامِه لتنتفِض مكانَها وهي تحدق بِه بخوف..

"أنا..؟"

هذا ما إستطاعت شفتيها النُطق بِه لأن عقلها توقف عن العمل بتِلك اللحظة، هو كان ينظر لها بنظراتٍ ثاقِبة ليُردف بعدما إقترب قليلا

"ستقولين كُل شيئ..الآن!"

مالذي ستُخبِره بِه؟ هل يُعقل أنه علِم بما دار بينهُما من حديث؟ إن حصل فسينتهي كُل شيئ هي خططت له..

واصلت النظر له ليقف ويتوجه نحو الباب ليقوم بإغلاقِه بالمفتاح ويرميه بعيدا حتى إرتطم بالباب ليعود للجلوس أمامها ويردف

"لا خروج من هُنا حتى أعلم كل شيئ، وبالتفصيل المُمِل أيضاً"

"بيكهيون هذا ليس صحيحاً، أنا لم ألتقي بِه.."

أردفت وهي تجلس لتمسك يده، أنزل نظره ليدها ليُركز بنظره عليها وعندما رفع نظره وهو إبتسم ابتسامة مُخيفة جعلت دقات قلبِها تتسارع بجنون ، الأمر يزداد سوءا بالفعل!

"هل تكذبين، وعلى من؟ علي أنا!"

أردف بصوت عميق لتبتلع ما بجوفها بتوتر وقد بدأ بطنها يتشنج..

"أنا لا أكذِب صدقني أرجوك"

"أنتِ تكذبين هيمي!"

صرخ بأعلى صوتِه بوجهها لتنتفض وتصرخ

"لا!"

جلست مكانها تتنفس بقوة لتلمس جبينها المُتعرّق وتغطي وجهها بكِلتا يداها لتبدأ بالبكاء..

"ماذا هناك هيمي هل أنتِ بخير؟"

خرج بيكهيون من الحمام بسرعة وعلى وجهه ملامِح القلق ليجدها تبكي وعندما وضع يده على كتِفها هي جفلت مكانها..

عقد حاجِبيه ليجلس إلى جانِبها ويعانقها بقوة لتبادِله بعد مدة قصيرة

"كل شيئ بخير، مُجرد حُلم أنا هنا بجانِبك"

تنهدت براحة لأنه كان مجرد حُلم ليقوم بمسح دموعِها تِلك ليردف

"ما خطبُك أصبحتِ تبكين، ما أعلمه أن لا شيئ يُخيفك؟"

نظرت لعيناه القلقة، وكيف لا تبكي والأمر مُتعلّق به؟ أي شيئ إلا هو ووالِدتها..

"لقد كان حُلما سيئا جداً"

"هل هو عني؟"

أردف فجأة لترفع رأسها وتنفي بسرعة لتردف

"كوابيس الطفولة لا تزال تلاحقني.."

"هيمي أنتِ تبدين غريبة هل تريدين مني أن أحضر لكِ طبيبا؟"

"كلا، كل ما أحتاجه هو ثِقتكَ بي"

أجابت وهي تعانِقه ليمسح على ظهرها بخفة ويردف

"لا تذهبي اليوم للتدريب، سأُلغي خروجي اليوم أيضا و دعينا نقضي اليوم معاً موافِقة؟"

وضع كِلتا يداه على وجنتيها لتومئ له ويقوم بتقبيل جبينها..










••



"بارك؟ مالذي أتى بِكَ إلى هُنا؟"

أردف ذلك الرجل القابِع خلف مكتبِه بينما يضع يديه تحت ذِقنه ليُغلق الآخر الباب خلفه ويدخل لينحني بهدوء

"سيد بيون.. أنا أريد التحدث معك بموضوع مُهم"

"تفضل بالجلوس"

أومأ بارك ليجلِس وينظر له الآخر بإستغراب ينتظر منه التكلم ليُردف أخيراً

"سمعتُ أن ذلك اللعين جعلك تغضب المرة الماضية.."

"من تقصِد؟"

عقد حاحبيه ليتنهد الآخر ويردف

"أقصِد إبن أخيك.."

إبتسم العم على كلامِه ليردف وهو يعتدِل بجلوسِه

"ماذا هل أنتَ خائف من ذِكر إسمه؟"

"تعلم أنني لست كذلك، أنا أكرهه كما تفعل..أيضا أنا هُنا لهذا السبب"

"أيُّ سبب؟"

"أعني دعنا نتعاون أنا وأنتَ، ألست تريد القضاء عليه؟ أنا أريد القضاء على حبيبتِه أيضاً..هما يعتبِران أنفسهما أكثر الأشخاص سُلطة في عالمِنا"

هز الآخر رأسه مُتتبِعا كلام الآخر الذي بدا له مُثيراً للإهتمام، لِمَ لا؟ إن إجتمعا معا فهُما بالتأكيد سيُنهيا بيكهيون ومن معه..

"هل لديك أي خُطط؟"

أردف بيون بعض صمت طويل فكر بِه بالفُرص والخطط المُمكِنة لتتسع ابتسامة بارك بسعادة

"تعلم جيدا أنني سيد الخُطط"

"لكنكَ لا تعلم أن بيكهيون سيد من يُفشِل تِلك الخُطط.."

أجاب الآخر ليهز بارك رأسه نافِيا ويردف

"ثِق بي وحسب، كُل شيئ سيمر كما خططت له وأنا مُتأكد أننا سننجح.. لدينا سِلاح قوي جِدا حتى بيكهيون لن يستطيع مُقاومَته.."

"سِلاح؟ ماهو؟"

إبتسم الآخر بجانبية ليقترِب منه بهدوء ويبدأ بالتحدث بهمس جاعِلاً أعينه تتسع شيئا فشيئا..




..

"ركِّزي جيداً على تِلك العلامة.."

وقف خلفها ليُحيطها بذِراعيه بينما يُمسك يداها اللتان تُمسِكان الرُمحَ والسهم لتومئ له ويهمس بخفة

"الآن أريدكِ أن تتخيليها قلب بارك!"

شعر بدقاتِ قلبِها تتسارع لتزفر الهواء بهدوء  و تُغمِص إحدى عيناها

"ستُصِيبينَ قلبهُ القاسِيَ الذي جعلَكِ تتألمين طوالَ طفولتِك"

همس مُجددا وكأنه يقوم بتشجيعها أو تحفيزها على أن تُطلِق ذلك السهم لتسحب يدها وتُطلِقه بقوة..

أصابت الهدف وقد إخترق ذلك السهمُ تِلك الدائرة ليُقهقه هو خلفها ويمُد لها سهمًا آخر ليُردف

"والآن قومي بتشويه جسده صغيرتي!"

حدقت بتِلك الدائرة بحدة ونظرات مُظلِمة لتعيد سحب السهم و إطلاقه بقوة حتى إخترق السهم الآخر..

عاد هو للخلف قليلا ليعقد ذِراعيه وتبدأ هي بإصابة تِلك العلامات الأخرى التي قام بتجهيزها من أجلها..

"جيد..أنت! تعال قِف هُناك!"

أردف نحو أحد الحُراس ليشعر بالتوتر ويتقدم بخوف، أخد بيكهيون إحدى التُفاحات من شجر الحديقة ليضعها على رأسه ويتوجه خلف هيمي..

"كما علّمتُك..العدو أمامك لا تُفكري بشيئ آخر سوى القضاء عليه، إركلي مخاوفَكِ بعيداً فأنتِ أقوى مِما يظنون لا تجعليهم يحتقرون قُدرتكِ على تمزيق أشلائِهم"

إبتلع الحارس ريقه برُعب عندما لمح هيمي ترمُقه بنظراتٍ مُرعِبة بينما بيكهيون يهمس بأذنِها..

أغمض عيناه بقوة وفجأة هو شعر بشيئ يمُر فوق رأسه بسرعة..

إلتصقت تِلك التُفاحة بالحائط فور إختراق سهم هيمي لها ليقوم بيكهيون بالتصفيق بهدوء، الحارِس تنفس الصُعداء وعندما أراد الذهاب أشار له بيكهيون بالتوقف..

"أبعدي تِلك السِهام، حان وقت الأسلِحة.."

إتسعت أعين الحارِس عنِدما لمح لمعان المُسدس الفضي الخاص بسيده وإزداد خوفه أكثر عندما إلتقطته هيمي مِنه..

توجه بيكهيون نحو الحارِس ليضع تُفاحة اُخرى ثم عاد نحو هيمي ليُحيط إحدى يداه بخصرها واليد الأخرى رفع يداها ليُردِف

"تذكرين اليوم الذي تركت الخودة الخاصة بي معك؟"

"أجل.."

أجابت ويدها ترتجف بسب ثِقل المُسدس ليُردف

"لقد قصدت بذلك أن تنتبهي، الخودة تدل على الحِماية وبِما أنها خاصة بي فهذا يعني أنني سأحميك وأكون بجانِبك إلى الأبد.."

رمشت بهدوء لتتورد وجنتيها وتردف بعدما قضمت شفتيها

"ماذا عن المُسدس؟"

"المُسدس خطِر كما يعرف الجميع، وعندما تركتُه معك فهذا يعني أن كُل من يقتِرب منكِ سيُصبِح في خطر.."

إتسعت عيناها لتستدير نحوه ويبتسم هو بوجهها لتُردِف

"بيكهيون أنتَ شخصٌ فاخِرٌ من نوع خاص"

عانقته ليُبادِلها ويُردف

"كُل شيئ من أجلكِ لُؤلُؤتي.."

"لماذا اللؤلؤة بالضبط؟"

تسألت وهي تبتعد عنه ليردف مُبعداً تِلك الخصل السوداء التي تمنعه من رؤية عيناها

"أظن أن لِهذا قصة طويلة.."

"أريد سماعها!"

أردفت بحماسٍ لكنه جعلها تستدير ليرفع كِلتا يداها بذلك المُسدس ويردف

"لاحِقاً عزيزتي، ركزي على ما أقوم بتعليمك إياه الآن.."

أومأت دون أن تُجادِله لتلاحظ أن الحارِس يبدو خائفاً جِداً

"لمَ أنتَ خائف، أنا لن أقتُلك.. نحن نحظى بِبعض المُتعة وحسب.."

إبتسمت لتقوم بإصابة التفاحة بعدة طلقات نارية دون صوت لأن والِدتها نائمة..

وحسنا يبدو أن بيكهيون قد بدأ يُؤثر عليها فحتى طريقة كلامِها بدأت تتغير..

"هذا سهل بيكهيون أريد شيئا أكثر مُتعة.."

أردفت عندما شعرت بالملل من الضرب المُستمر للتُفاح ليبتسم الآخر على كلامِها ويقوم بإخراج جهاز الإرسال من جيبِه

"فلتقومو بتجهيز السيارات سنحظى ببعض المُتعة.."

"عُلمَ سيدي!"

عقدت حاجبيها ليسحبها نحو إحدى الغُرف ويقوم بفتح تِلك الخزانة التي تُسيطر عليها الملابس السوداء..

"أين سنذهب؟"

أردفت بتساؤل بينما يقوم بمُقارنة الملابس عليها ليخلل يده بشعره ويردف

"هل تعرفين القِيادة الجنونية للسيارات التي يفعلونها بالأفلام؟"

"لم يكُن لدينا تِلفاز بالمنزل"

"سترينها بشكل مُباشِر اليوم إذن!"

أردف وهو يرمي تِلك الملابس على السرير ليُخرِج ملابس له أيضا ويشير لها بالتجهز ليبدأ بإرتداء ملابسه ويفعل المِثل..

ملابسها كانت موحدة وسوداء مُلتصقة بجسدِها، أحاط خصرها بحزام عريض ليضع بِه مُسدسين وتردف هي بتوتر

"أنت لست جاداً؟"

"أظن أنكِ لا تعرفين ما تعنيه المُتعة بالنسبة لي بعد"

إبتسم وهو يُجلِسها ليقوم برفع شعرها نحو الأعلى على شكل ذيل حِصان ليُلبِسها حامِياً للصدر ثم مد لها قِناع الوجه لتضعه وتنظر له بعيناها..

"أنتِ فتاة سيئة الآن!"

أردف لتبتسم وتقف ليضع قُبعته ويمسك يدها ليسحبها خلفه بعدما إرتديا أحذية خاصة..

وفور فتحِهما للباب هي وجدت عددا هائِلا من السيارات والدراجات النارية، الأشخاص الذين يركبونها لم تكُن وجوههم ظاهرة أيضا..

توجه بيكهيون ليقف وينظر لسيارة البورش السوداء تِلك ليفتح الباب ويدخل لتدخل أيضا..

هي شعرت بالقليل من التوتر وتمنت أنها لم تتكلم منذ البداية لكن.. لابأس ببعض الخروج عن السيطرة أحيانا!

صدر صوت السيارة لتقوم بوضع الحزام ثُم زفرت الهواء بهدوء، وقبل أن تقول شيئا رأسُها عاد للخلف بقوة بسبب إنطلاق بيكهيون بالسيارة التي كانت تبدو وكأنها دون مكابِح...

توجه نحو طريق خالٍ أسفل الجِسر ليتبعه الآخرون ويقوم هو بإعطاء الإشارة لهم..

"ماالذي يحصل بحق الجحيم!"

صرخت عندما سمِعت صوت إطلاق النار ليبتسم بجانبية ويردف

"ما تريدين حُصوله، جهزي أسلحتكِ هيمي"

أردف وهو يستدير فجأة وكانت على وشك الإرتطام بالزجاج لولا حِزام الأمان!

أخرج أسلِحته ليبدأ بإطلاق النار على سيارات الآخرين بينما هي مُتجمدة مكانها

"ماذا هُناك هيمي؟ هل هذه هي القوة التي تريدين مُواجهة بارك بها؟"

أردف بسُخرية لتضم قبضة يدها ويفتح هو النافِدة لها لتُخرج نِصف جسدها وتبدأ بٱطلاق النار بينما هو عاد ليقود السيارة بجنون...

دخلت عندما أصبح سلاحها فارِغا لتقوم بشحنِه مُجددا ثم عادت لتُكمِل إطلاق النار عليهم..

"توقف!"

أردفت بعد دخولِها ليعقد حاجِبيه ويردف

"ماذا هُناك؟"

"علينا الإنتظار حتى يقومو بتغيير إطاراتِهم فقد أصيبت جميعُها"

أردفت بإبتسامة ليرمش عدة مرات ويتوقف ليخرج وينظر لهم، هي بالفعل تُفاجِئُه بكل مرة حتى لو كانت مرتُها الأولى..














To Be Continued...







بنات إدعولي أنجح بليز😭💔خايفة أجيب العيد💔😭.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top