Chapter ||28||


إشتقت لكم💔آسفة للتأخر بس رح أغيب مدة وأرجع يوم 23 إنشاءلله بعد إمتحاني، هذا البارت بس مشان ما تنسو أحداث الرواية ولأن في كثير سألوني بالأنستا😭.

°°°°°°

"سيدي لقد وصلنا"

أردف سائق بارك وهو يركن السيارة أمام البنك ليفتح الآخر الباب ويخرج بسرعة حاملا سلاحه بيده ليتبعه الآخرون..

فتح الباب بقدمه وإبتسامته على شفتيه لكنها لم تدم لأنه وجد الآخر يُقابله ويجلس أمام موظف الإستقبال في منتصف القاعة..

"مرحبا بِك بارك لقد تأخرت قليلا!"

أشار بيكهيون بإصبعيه السبابة والإبهام وهو يمد شفتيه للأمام ليُكشر الآخر عن ملامِحه وهو يقوم بنفخ فتحات أنفه..

"مالذي تفعله هنا؟"

"مالذي أفعله هنا."

ردد الآخر خلفه ببرود وهو يفرقع أصابع يده ليرفع أكمامه

"كيف تجرؤ على مواجهتي أيها اللعين، أين ذهبت بالأحجار"

صرخ بارك وهو يتقدم نحوه لينظر بيكهيون لقدميه بتركيز ويردف

"ألا تعلم أنني أجرؤ على الجميع بارك؟"

"إسمعني جيدا ياهذا! أنصحك بأن لا تتدخل بشؤوني، أحجارك أخدتها دعني أفعل ما أريده لِماذا أنت هنا"

أردف بارك وهو يرفع يده بعشوائية متذمرا بنبرة غاضبة يكاد ينفجر أمام كتلة الجليد الذي أمامه..

"ما هذه الرائحة بارك؟ هل يُعقل أنها صادِرة منك؟ أنت تبدو وكأنك تحترق على مهلك يا رجل أنا لم أقم بإشعال أي شيئ بعد!"

أردف بيكهيون بهدوء وهو يجلس على الكرسي بينما يهزه ببطئ للأمام والخلف والآخر يقف أمامه ويحدق به بملامح جامِدة بينما يضم قبضة يده..

"بيكهيون.."

أردف بغضب وهو يضغط على أسنانه بقوة ليحدق به الآخر ببرود ويردف

"إسمي شيئ مقدس لا أسمح لك بنطقه بتِلك الطريقة"

وقف ليتقدم نحوه ويقف أمامه وجها لوجه ليكمل

"وخططك في تدميري أعرفها جيدا لذا.. من الأفضل لك حمل رجالك من هذا البنك والإسراع في الذهاب قبل أن أقوم بحرق وتفجير كل شيئ فأنا إلى الآن لازلت محافظا على صبري"

حدق به الآخر بهدوء لمدة ليبدأ بالضحك بشدة حتى نزل ليمسك ركبتيه من الضحك

"آوه حقا؟ ومالذي تنتظره؟ هيا إحرق كل شيئ الآن ودعنا نذهب للجحيم"

نظر له بيكهيون بحدة وصمت لمدة جعلت الآخر يفكر فيما قاله ويريد معرفة فيما يفكر هذا الشاب الذي أمامه..

"مالذي أنتظره؟ حركة واحِدة منك، هيا قم بلمس المال وحاوِل أخده أولا"

حدق به الآخر بعدما إختفت إبتسامته ليدير عيناه ببطئ نحو أتباعه ويشير لهم بالتقدم..

نظرو لبعضهم البعض ليبتسم بيكهيون لهم ويضع يديه بجيوبه بينما أتباعه أصحاب الملابس السوداء والأقنعة يقفون خلفه أمام موظفي البنك..

تردد أتباع بارك في التقدم ليقفو مكانهم وهم ينظرون نحو الآخر الذي يبتسم لهم إبتسامة مريبة وكأنه يحذرهم من التقدم..

"اللعنة عليكم أيها الأوغاد تحركو وقومو بعملِكم"

صرخ بارك وهو يشير بيده لللأمام وباليد الأخرى يحمل سلاحه الكبير ذاك..

الحركة أصبحت بطيئة جدا و إتسعت أعين الموظفين، بيكهيون ظهرت أسنانه بسبب إبتسامه وفور تخطيهم لخط الليز الذي كان يفصله بهم بدأت الطلقات النارية اللاإرادية تُطلق فجأة بسبب أجهزة الأمان التي أوصت الشرطة بيكهيون أن يقوم بتركيبها..

وضع بارك يده ليحمي نفسه وأسرع في الإختباء بينما الآخرون منهم من أُصيب ومنهم من هرب وآخرون يختبئون أيضا..

أخرج بيكهيون تِلك الكرة من جيبه ليرميها وينطلق ذلك الدخان الأسود القوي ليُغطي على كل شيئ عدا صوته وقهقهته الذي صدر جاعِلا من بارك يزداد غضبا

"أراك لاحِقا...أيها الفاشِل!"

أغمض عيناه بقوة وعندما إختفى الدخان هو لم يجد أي أحد وحتى الموظفون كانو قد إختفو..

رفع نظره ليجد الشرطة أمامه

"أهلا بارك! لقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة أمضيت الوقت معنا"

"تعلم جيدا أنني إشتقت لكم..لكن بيكهيون هناك مفاجأة قادِمة مني إنتظر وحسب، هل تسمعني؟"

أردف بارك وهو يقف بنبرة غير مبالية لكن قلبه كان يحترق وتِلك الأصفاد تُحكم حول معصميه!

..

فتحت عيناها فور إستيقاظها لتنظر حولها، هو لم يكن موجوداً!

هزت رأسها لتقف وتخرج لتطمأن على والِدتها وأعطتها وجبة الفطور، جهزت ملابس التدريب الخاصة بها لترتدي حذائها..

"هيمي إلى أين؟"

سمعت صوته لتستدير وتجد وجهه القريب من وجهها وكادت تعود للخلف وتسقط لولا يده التي أحاطت خصرها..

"أين كنت؟"

أردفت وهي تعقد حاجِبيها ليرمش بهدوء ويبتسم بجانبية

"هل أنتِ غاضبة لأنكِ إستيقظتي ولم تجديني بجانِبك؟"

أردف وهو يقترب أكثر لتردف ببرود

"بيكهيون أين ذهبت ليلة البارِحة؟"

توقف مُحدقا بشفتيها ليزم شفتيه ويرفع نظره نحوها بملامح جامِدة ليردف

"ماذا؟"

أبعدت يده التي تحيطها لتعتدل بوقوفها وتردف بجدية

"أنتَ سمعتَ جيدا ما قلته أليس كذلك؟"

"هيمي أنتِ لن تُحاسبيني بأين ذهبت وأين كنت"

أردف بجدية أيضا وهو يعقد حاجِبيه لتردف

"لماذا لن أحاسبك؟ لست الوحيد الذي له الحق بأن يقلق علي، ماذا إن حصل لك مكروه ما البارِحة أخبرني؟ لمَ لمْ تأخدني معك؟ ألم نعد بعضنا بأن نحمي بعضنا البعض؟"

قالت بنبرة منفعله ليحدق بشرود وتظهر إبتسامة لطيفة على شفتيه فجأة، رفع كِلتا يداه ليحيط وجنتيها ويهمس بخفة

"هيمي أنا لا أريد أن أُدخِلك بأمور خطيرة كهذه"

"لقد مررت بالكثير لتتحمله وحدك بيكهيون، حان الوقت لنتقاسم الألم معاً هل تسمعني؟ لست مستعدة لرؤيتك تعاني من شيئ دون أن أشعر بنفس الشيئ معك"

كلامها كان حساسا جدا بالنسبة له وهو بالفعل شعر بقلبه يكاد يتوقف من شدة ضرابته، هو لم يتلقى كلاما كهذا من أحدهم من قبل..

وهي جعلته يشعر أنه يصبح أقوى بكلِماتِها تِلك، هو حتى لا يعلم مالذي عليه قوله سوى تقبيلها ليعبر لها عن ما بقلبه..

"أنتِ أجمل شيئ حصل لي هيمي تعلمين هذا جيدا أليس كذلك؟"

"ما أعلمه هو أن تخبرني بمكان ذهابك وتأخدني معك لأي مكان تذهب له حتى لو كان خطيرا"

"لا أستطيع أريدك أن تكوني لي هنا وأمام عيناي، لا أحب أن يراك أحدهم ويحاول الإقتراب مِنك.. يكفي أنني حُرِمت منك طوال هذه المدة"

أردف بهدوء وهو يمسح على شعرها بخفة ليقوم بتقبيل جبينها لمدة جعلتها تشعر أنها لا تريد الخروج من المنزل..

وكأنهما ينافِسان بعضهما البعض في لعبة أنا الأفضل في الكلام!

"لكن.."

"لا مزيد من الكلام، أخبريني إلى أين أنتِ ذاهبة الآن"

أردف مقاطعا لها وهو يضع يده على وجنتها يمسح عليها بلطف لتهز كتفيها وتردف

"أنا ذاهِبة للتدريب!"

نظر لحقيبتها ليردف وهو يقوم بتقويس شفتيه

"ألا يمكنك التغيُب اليوم؟ دعيني أقوم بتدريبك بدلا من ذلك الرجل"

"بيكهيون توقف ودعني أذهب"

"هل ستختارينني أنا أم مدربك؟"

أردف وهو لايزال يقوس شفتيه بينما يتمسك بها مانِعاً إياها من الخروج لترمش عدة مرات وتعقد حاجبيها..

هو لايمكنه أن يمنعها من الخروج ولن تستسلم لنظراتِه تِلك

"بالتأكيد سأختار التدريب، هيا سأذهب الآن!"

نظر لها بملل وهو يدعها لتقف مكانها وتستدير

"لا تريد إيصالي؟"

"لـ..لدي شيئ علي فِعله!"

"مُجددا؟ ماذا هذه المرة؟"

"هيمي؟ هيا اذهبِ لتدريبك الآن هيا السائق بإنتظارك"

أخرجها ليغلق الباب وهو فورا تلقى مكالمة من أحدهم

"نعم؟"

"سيدي! تم تأكيد حضورِك لِلحفل في المساء على الساعة السادسة"

هز رأسه ليغلق الخط ويسرع نحو غرفته جريا ليفتح خزانة ملابسه ويخرج جميع بدلاته الرسمية..

••√••

دخلت لنادي التدريب دون أن تقول شيئا، نظر لها المدرب بطرف عينه بينما تتوجه نحو غرفة تغيير الملابس لتخرج بعد مدة وهي ترتدي ملابس أخرى غير التي أعطاها إياها..

ملابسها كانت عبارة عن سروال ضيق وتيشيرت يصل لنصف بطنها بدون أكمام..

إتسعت أعين الآخرين ليتوقفو عن التدرب ويبدأو بالتحديق بها لتمر من أمامه بينما تلف رقبتها..

أخدت الحبل لتبدأ بالقفز والقيام ببعض الحركات ليتوجه المدرب نحو الآخرين ويجمعهم بيده الكبيرة بصفعة واحدة جعلتهم يعودون لتدريبهم..

"حمقى، أخبرتكم أن تعاملو بعضكم كالأخوة أيضا أنتم تكرهونها مالذي حصل الآن؟"

رمش أحدهم عدة مرات وهو يسترق النظر ليضع المدرب يده أمام وجهه

"أيها المدرب، لماذا جعلتها تلبس تِلك الملابس في اليوم الأول؟ نحن خدعنا"

"لكي لا يحصل هذا أيها الغبي، هيا عودو لتدريبكم"

أردف المدرب بجدية ليبدأو بالتذمر ويستديرو ليكملو تدريبهم..

"هيمي تعالي إلى هنا"

توقفت فور ندائه لها لترمي ذلك الحبل وتتوجه نحوه لتقف أمامه وترفع رأسها نحوه عاقدة ذِراعيها

"هل تمثلين دور الفتاة القوية الغاضبة الآن؟"

أردف بأعين مبتسمة لتنظر له بصمت وتردف

"تعلمُ جيدا ما أنا عليه فأنا لا أجيد التمثيل لِأخفي شخصيتي الحقيقية عن طريق الكذب"

"هل تقصدينني الآن؟"

"هل تشعر وأن الكلام موجه لك؟ إذن فهو كذلك"

أردفت وهي تشيح بنظرها بعيدا ليهز رأسها ويحمل سُترته ليردف

"حسنا دعينا نخرج للتحدث"

"أنا بتدريب الآن لا يمكنني الخروج"

أردفت وهي تستدير ليردف

"و من الذي يدربك هنا؟ هل ستلكُمين الجُدران؟ هل ستخبرك بما عليكِ فعله بحركاتِك؟"

توقفت مكانها لِلحظة لتمر من جانبه متوجهة نحو غرفة الملابس

"لا تنسي إرتداء معطفِك...فالجو بارِد!"

رفعت يدها لتدخل ويرتدي معطفه هو أيضا ليستدير ويجد تلاميذه يحدقون به

"هذا ليس عادِلا أيها المدرب، هي بعمر إبنتِك ونحن لازِلنا شباباً!"

أردفو بتذمر ليعقد حاجبيه بإستغراب ويردف

"ما الذي تتفوهون بِه؟ الفتاة لديها حبيب توقفو عن محاولاتِكم الفاشلة!"

نظرو له بصدمة ليكملو تذمرهم بهمس وتخرج هي لتسبقه نحو الخارج ليتبعها ويفتح باب سيارتِه..

"مالذي تريدين تناوله؟"

"لا شيئ أخبرني ما تريده وحسب"

أردفت وهي تغلق الباب وتجلس بالسيارة ليقوم بتشغيلها ليخرج من ذلك المكان ويردف

"لا شيئ يعني بعض الحلوى الفرنسية و مشروب الحليب والشوكولا الساخن بهذا الصباح البارد"

نظرت له بطرف عينها لتنظر نحو النافدة محاولة كتم إبتسامتها..

"مهلا مهلا هل تبتسمين؟ هذا لا يعقل كيف هذا؟"

تجاهلت سؤاله بعدما إختفت إبتسامتها ليتنهد ويهز رأسه متوجها نحو إحدى المطاعم..

دخلا لتحدق بالمكان الذي يغلب عليه اللون البرتقالي والأصفر مع الأسود، الأرائك الجلدية مع الطاولات الزجاجية والجدران المزينة بالأوراق المزخرفة..

أخدا مكانا ليوضع الطعام أمامهما ويبدآ بالأكل ليردف

"مارأيكِ في الحلوى؟"

"إنها المرة الأولى التي أتذوقها،! لذيذة"

هز رأسه بإبتسامة ليكمل أكله وتردف مجددا

"إذا مالذي علينا التحدث به؟"

إرتشف القليل من مشروبِه ليجيب

"آسف لأنني أخبرتك بذلك الكلام المرة الماضية، أنا شرطي لدي مهمات سرية أغلب الوقت لذا لا يجب علي الكشف عن كل ما يخصني"

أخرج بطاقته ليمدها لها وتأخدها منه لتنظر لها بهدوء وتضعها على الطاولة..

"أفهم هذا، ماذا عن كذبك بشأن إبنتِك؟"

"لدي الكثير من الأعداء الذين ينتظرون فرصة ظهور أشخاص مقربين مني ليهددوني بهم، وأنا لست مستعدا لتعريضها للخطر"

أردف بشرود لتحدق به بصمت ثم أشاحت بنظرها بعيدا نحو النافِدة، هي ربما تشعر بإبنتِه..

بيكهيون يفعل نفس الشيئ معها، وتِلك الفتاة قد تكون أيضا تريد أن تكون بجانب والِدها وأمام الجميع..لكنها لا تستطيع!




..

دخلت للمنزل لتغلق الباب، أنهت تدريبها وتحدثث كثيرا مع مدربها وحذفت تِلك المسافة التي أصبحت بينهما..

هي ربما سامحته أو فهمت ما يمر به لذا لا داعي لأن تظل غاضبة عليه أو أن يظل هو غاضبا أيضا..

عقدت حاجبيها عندما وجدت والِدتها تجلس بغرفة الجلوس أمام التلفاز وتسمع ما يدور بذلك المسلسل..

رغم أنها لا ترى شيئا لكنها كانت تستمع بتركيز ولم تهتم لإبنتها التي سألتها عن بيكهيون..

دخلت إلى الممر الذي يؤدي لغرفته لتطرق الباب بهدوء وتسمع صوته يأمرها بالدخول..

نظرت له بإستغراب عندما وجدته يقف أمام المرآة يلف ربطة عنقِه بتركيز وكان يرتدي ملابس رسميه..

شعره مصفف بالمنتصف وكلا الجهتين مرفوعتين، الغرفة كانت فوضاوية بكمية الملابس ويبدو وكأنه وجد صعوبة فإختيار بِدلته رغم أنها تبدو جيدة بأكملِها!

"ماهذا؟ هل أنت ذاهِب إلى مكان ما؟"

نظر لها بطرف عينه بهدوء ليهز رأسه وهو لايزال يرتب ربطة عنقه

"إلى أين؟"

أردفت بفضول وهي تشعر وكأنه غاضب نوعا ما من أسئلتها لكن أليس من حقها؟

"موعد مهم مع أشخاص مهمين لا تعرفينهم"

أردف بعدما توجه ليأخد معطفه ويحمله بين يديه لتنظر للباب..

أغلقته بالمفتاح لتضعه بجيبها وتقف أمام الباب

"هيمي مالذي تفعلينه سأتأخر"

نظر لساعتِه وهو يقترب منها لتردف

"لماذا تتصرف هكذا بيكهيون أنا أخبرك بأي مكان أذهب له ما خطبك؟"

"لا شيئ فقط ذهابك لتناول الطعام، و إتردائك لملابس كتِلك أمامهم جعلني أعيد التفكير في أخدك معي"

"أنت تراقبني؟"

"أجل أنا أفعل من أجل سلامتِك، والآن عزيزتي سأذهب وعندما أعود نحن سنتحدث كثيرا! أنا لست غاضبا لكنني أريد أن أوضح لكِ بعض الأمور عند عودتي إتفقنا؟"

أمسك ذِقنها بين أصابعه ليمد يده الأخرى محاولا أخد المفتاح دون أن تشعر لكنها أمسكت يده

"ليس معي، أنا أريد الذهاب معك لست مطمئنة خُدني معك"

أردفت وهي تحدق به ليُبادلها ويتنهد، هذه الفتاة حقا عنيدة وهو فقط..

لا يريد أن يخاطر بِها!

هو يخاف عليها كثيرا وأكثر من أي شيئ آخر، لكنه لا يعلم أنها تفعل نفس الشيئ..

"هيمي أرجوك.. لا أريد لا تُجبريني على ذلك"

"أنا حقا أعدك أنني لن أسبب المشاكل وسأظل صامتة طوال الوقت"

أردفت وهي تتمسك به بكِلتا يداها معا ليرفع يداه بالهواء بتردد ويسحب وجنتيها بشدة حتى إحمرت وشعرت بالألم..

"كنت أريدك أن تلبسي ذلك الفستان وأراكِ به لنفسي لكن أظن أن الجميع سيراكِ به الليلة..هيا تعالي معي لا أريدهم أن يقولو أنني لا أهتم بفتاتي وبنفس الوقت لا أريدهم أن يُعجبو بِك"

سحبها من يدها نحو خزانته ليفتح الباب وتردف بغضب

"بيكهيون هذا مؤلم وجنتاي تحترقان واللعنة"

"لا أستطيع ضربك هذا هو الحل الوحيد، سحب وجنتيك أو تقبيلك بقوة"

"أعطيني هذا الفستان ودعنا نذهب وحسب"












To Be Continued...




شكرا لأنكم إنتظرتموني، وهدول يلي سوو أنفولو وحذفو الفوت لأني تأخرت.. تعرفون إني بدون الظروف الدراسية كنت رح أتأخر؟ أنا كنت أحدث يوميا وحتى مرتين باليوم بس مافي مشكلة لأني عرفت الحين مين يلي بجد يحبني ومين لاء...

أشوفكم قريبا❤

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top