Chapter||27||


هلا بالغاليين على قلبي😻❤.

••••••

وَ بِـخُطَاكَ النّـاعِمَـةِ... تَـقودُنِـي نَـحو عَـالَمِك الـمُظْلـِم

وَ بـِلمَـساتِكِ الـدافِئَـة... تَسحَـبِنَني إلَيْـكِ فـأجِدُ نَفـسي تَـائه كَعـبدٍ لـأحْـلامِك...
..


"مرحبا بيكهيون.. يا إلاهي مابها يدُك هل كُسِرت؟"

سألت وهي تنزل من على الأرجوحة فور رؤيتها لصديقها يتقدم بأعين متلألأة وهو يمسك يده التي بِها الجبيرة ليجلس ويبدأ بالبكاء..

تقوست شفتيها لتجلس على الرمال و تمسك يده وقد بدأت الدموع تظهر بعيناها لتبدأ بالبكاء أيضا

"أرجوك توقف، لا أريد رؤيتك تبكي هذا مؤلم"

أردفت وهي تمسح وجنتيه بينما تبكي ليبدأ بمسح وجنتيها بيده السليمة أيضا لكنهما لا يتوقفان عن البكاء

"لماذا تبكين الآن هيمي أنا لا أشعر بالألم"

"لماذا تبكي إذن؟"

أردفت وهي تبعد خصل شعره الطويلة عن عيناه ليفعل المِثل ويردف بحزن

"هذا لأنني لن أستطيع حِمايتك من زوج والِدتكِ لأن يدي قد كُسِرت، أخشى أن تظل هكذا لللأبد وأن يحصل لكِ مكروه ما"

رمشت بهدوء ليزداد بكائها أكثر وتعانقه ليُبادِلها وتردف

"أمي أخبرتني أن الكسر يظل لمدة معينة، أنا من ستحميك من ذلك الرجل لأنه قد حان دوري ومن اليوم فصاعِدا سأكون إلى جانِبك.."

"هل حقا ستفعلين؟ لكنني رجُل وأنا من عليه حِمايتك!"

أردف وهو يقف لتجعله يجلس مجددا وتردف
وهي تمد شفتيها

"لكن الفتيات يستطعن حماية رِجالهن أيضا"

ظهرت ابتسامة على شفتيه ليردف بأعين مبتسمة ونبرة لطيفة

"هل هذا يعني أنني رَجُلك؟"

وضعت كِلتا يداها على شفتيها لتهز رأسها ليعانِقها ويردف

"دعينا نحمي بعضنا البعض حتى نكبر! هل تعدينني بذلك؟"

"أعِدك، دعنا نلتقي كل يوم وسأحضر لك طعاما صحيا لكي تُشفى بسرعة"

أومأ لها بإبتسامة سعيدة لتبادِله الإبتسامة ليتوجه هو للجلوس على الأرجوحة وتبدأ بدفعه بخفة..

رغم أنها دائماً ما تجلس لكن هذه المرة هي من ستقف إلى جانِبه كما واعدا بعضهما البعض بذلك..



...

"ليس هناك داعٍ للإبتسام.."

أردفت مبعدة يده ليقترِب مِنها ويقوم بتقبيلها ليهمس

"أحبك!"

قالها بالقُرب من شفتيها وهو يبتسم لتتسع عيناها بصدمة، لم تعلم مالذي عليها قوله وكيف تتصرف غير التحديق بِه..

قام بتقبيلها مجددا ليُعيد الهمس بنبرة أكثر رغبة في رؤيتها تبتسم

"أعشقك"

هل هذا قلبها الذي استيقظ للتو؟

هل هذه معدِتها التي تقوم بإعطائها شعورا غريبا وجيدا؟

هل هذه وجنتيها التي توردت؟

هل شفتيها بدأتا في الإتساع بشكل خفيف مع إبتسامِه هو أيضا؟

"أنا واقِع في حبك وبشدة هيمي"

أردف وهو يبتسم على إبتسامتِها الهادئة والخجولة التي جعلت غمازتها اليُمنى تظهر وبشدة!

"أنا لا أعلم كيف تُحبني، لا شيئ مميز بي حتى!"

أردفت بعدما هزت كتفيها وهي لاتزال تنظر ليداها ليرفع ذِقنها قليلا ويردف بإبتسامة واسِعة..

"وكيف لا أحبك وكل شيئ بِك مميز؟ أنتِ قُمتِ بخطف أنظاري منذ طفولتِك"

نظرت له بهدوء لتعيد الإبتسام بجانبية وتردف

"كيف تعرفت علي إذن؟ هل عندما كنت ستصيبني بالمسدس كنت تعرف من أنا حينها؟"

هز رأسه نافِيا ليردف مُمسِكا يديها

"كلاّ، لكنكِ كنت تلمعين رغم ذلك وكأنك تسحبنني نحوك بذِكرى قديمة"

"متى علمت أنني هيمي إذاً؟"

"كان ذلك عندما أخدت السوار مِنك.."

"ما قصة السِّوار، الخودة والمسدس؟"

أردفت فور تذكرها بفضول ليسحب أنفها بلطف ويردف

"ألا تظنين أننا كشفنا بما فيه الكِفاية لليوم؟ دعي الباقي للوقت هو من سيحدد كل ما سألتي عنه"

أغضمت عيناها بسبب لمسه لها ليسحبها فجأة ويعانِقها وهو يمسح على شعرها بهدوء ليردف

"أنا لن أدعكِ الليلة تنامين بغرفتِك"

أتسعت عيناها لتبتعد وتنظر للباب لتردف

"توقف أمي هُنا، أيضا أنت صرخت قبل قليل وقد تكون فضولية حول السبب علي الذهاب لرؤيتِها"

"سنذهب لرؤيتِها معا ونطمئن عليها وبعدها نتناول العشاء ونتحدث كثيراً"

أردف وهو يقف ليسحبها خلفه، هزت رأسها بقِلة حيلة لتتبعه..

..

يجلسون حول طاولة الطعام بصمت والجميع يأكل بهدوء، هو كان يقوم بالإبتسام بكل مرة تتلاقى نظراته مع عيناها..

"ماهذا الهدوء هيمي؟ هل حصل شيئ دون عِلمي؟"

أردفت والِدتها فجأة لينظرا لبعضهما البعض ويشير لها بيكهيون بالتحدث..

هي أعطته نظرة ك-مالذي سأقوله؟- لكنه زم شفتيه ليشيح بنظرِه بعيدا وتعقد حاجِبيها بغضب

"لا لم يحصل شيئ أمي.."

أردفت هيمي وهي تمد الخبز لوالِدتها وتساعِدها على الإمساكِ به لتجيب وهي تحدق في الفراغ

"لِماذا تكذبين؟ بني، هل أزعجتك هيمي بشيئ؟"

أردفت نحو بيكهيون لتتسع عيناه ويبتسم ليُردف

"أوه.. في الحقيقة إبنتُك عنيدة قليلا ولا تسمع الكلام أنا أحاول مساعدتها لأنها معرضة للخطر لكنها ترفض"

نظرت له هيمي بحدة ليقوم بهز كتفيه بدون مُبالاة ليُكمل طعامه وتردف والِدتها بتوبيخ

"ماهذا هيمي؟ هل هذا ما ربيتك لأجلِه؟ السيد ساعدنا كثيرا وهو يريد حِمايتنا وحسب لا تكوني عنيدة معه"

"لكن أمي-"

"هذا يكفي.. تناولي طعامك"

نظرت هيمي لبيكهيون ليقوم بهز حاجِبيه معا وهو لا يزال يبتسم لتمد يدها محاولة سحبه لكن والِدتها رفعت رأسها فجأة

"مالذي يحصل؟"

تجمد كِلاهُما مكانهما لتبعد يدها وتكمل طعامها بصمت، هو ظل ينكِزها بقدمه أسفل الطاوِلة لكنها تجاهلته..

..

"تصبحين على خير أمي"

قامت بتقبيل جبينها وهي تضع عليها الغِطاء لتبتسم والِدتها

"تصبحين على خير عزيزتي، لديك تدريب غدا نامي باكِراً"

"حسنا"

أردفت بإيمائة بسيطة لتخرج وتغلق الباب خلفها، نظرت حولها لتقوم بالتسلل لغرفتها، فتحت الباب لتدخل وتغلقه..

تنهدت لتستدير وتتصنم مكانها فور إيجادها له يمسك كِتابا ويحمل بيده كأس مشروب بينما يرتدي معطف الحمام الأسود و يضع قدم على الأخرى فوق سريرها..

"بيكهيون! أنت تريد الضرب الليلة أليس كذلك؟"

تقدمت نحوه بسرعة قاصِدة ضربه لكنه أمسك كِلتا يداها بعدما وضع ما بيده بسرعة ليجعلها تجلس

"أظن أن علي تدريبك على السرعة هيمي"

أردف هامِساً بإبتسامة لتلمح صدره الذي ظهر قليلا بسبب حركتِه تِلك وتشيح بنظرها

"مالذي تفعله هنا؟ ألم تنم بعد"

أردفت لينظر لصدره ويقوم بتغطيتِه ليردف

"يمكنك النظر الآن، نحن لم نصل لتِلك المرحلة بعد"

نظرت له بأعين متسعة ليقهقه بخفة أمام وجهها وتحاول إبعاد يديه التي تمسك يدها بإحكام لكنه أردف

"ماذا أخبرتكِ والِدتك؟ أن لا تكوني عنيدة معي، هيا يا صغيرة دعينا نتحدث كالكِبار الآن"

أبعد يداه بحذر لتجلس بهدوء وتقوم برفع قدميها لتضمها ويجلسا وجها لوجه يحدقان ببعضهما البعض..

"مالذي تريد أن تحدث عنه؟"

"هل لازِلت تحبين المثلجات"

"ماهذا السؤال الغريب نحن بفصل الشتاء"

أردفت بإنزعاج وهي تمد يدها لترتب له خصلات شعره المبعثرة لأنه إستحم قبل قليل ليبدأ بتقريب وجهه من يدها..

"لا أعلم، أردت المعرفة وحسب"

"أخبرني من تسبب بهذه الضربة على شفتيك سأقوم بكسر أعضائه"

أردفت وهي تلمس شفتيه مجددا بإنزعاج وحاجبين معقودين ليقوم بتقبيل أصابع يدها ويردف بهدوء

"لقد قمت بكسرِها بالفِعل لا داعي لذلك"

"ماسبب شِجارك إذن؟ أخبرني"

أردفت بفضول ليحدق بها بصمت، أنزل رأسه قليلا للأسفل ليعيد رفعه ويردف

"عندما كنت عائدا، وجدت مجموعة من المراهقين يتنمرون على أحدِهم ساعدته لكن لم ألمح أحدهم عندما قام برمي قطعة خشبية على وجهي"

"ماذا من هذا اللعين هل تذكر وجهه؟"

"وكيف أذكره وقد إختفت ملامح وجهه بسبب ضربي له؟"

أردف وهو يقهقه لتبتسم أيضا وتمسك يده

"أنت تحمي الجميع بيكهيون لا تستحق أن تكون هكذا"

"مالذي تقصدينه؟"

أردف بتساؤل لتردف

"أعني أنك مررت بطفولة سيئة، أيضا الجميع يأخد نظرة سيئة عنك أنت لست وحشا"

"لا يهمني الماضي الذي مررت بِه لأنني سأعيد إحيائه من جديد وسأعوض كل ما فاتني، ايضا لا يهمني ما يقوله الجميع عني لأنكِ هنا بجانِبي وهذا يكفيني، أنا مستعد لتحَمل جميع الآلام المهم أنها لن تلمسك بشيئ"

قالها بهدوء وهو يحدق بعيناها بنظرة عميقة تدل على تمسكِه الشديد بِها لتزم شفتيها وتردف

"كيف لك أن تقول هذا، أنت لست وحيدا فأنا هنا معك وسأحميك للأبد بيكهيون، كما وعدتك سابِقا تماما.. لا أحد سيستطيع إيذائك وأنا موجودة"

إبتسم على كلامِها ليبعثر شعرها الطويل ويسحبها بِعناق دافئ بادلته هي إياه بقوة ليقوم بسحب الغطاء عليهما لتهمس

"أنت لن تنام هنا أليس كذلك؟"

لم تتلقى إجابة منه لترفع عيناها وتجده نائما بهدوء لتلوح أمام عيناه

"لازلت تنام بسرعة كبيرة أنت لم تتغير!"

أردفت لتغمض عيناها وتنام أيضا وهي تمسك يده وكأنها خائفة من إستيقاظها للحظة وأن لا تجده بجانِبها!

°°

"قومو بالبحث جيدا اللعنة عليكم"

صرخ بارك وهو يحمل بيده ذلك السلاح الضخم ويمشي يمينا ويسارا بذلك القبو ليسرع الآخرون في البحث خوفا من أن تنتهي حياتهم بلمح البصر..

"سيدي وجدت شيئا!"

صرخ أحدهم وهو يخرج ذلك الكيس الذي يبدو وكأنه ثقيل جدا!

هرع الآخر إليه ليقوم بدفعه ويفتح الكيس ليجد ورقة وتتسع عيناه

"مُفاجأة! بيكهيون مر من هُنا وقام بأخد كل شيئ معه، هل لابأس بالأحجار معك؟ إنها جميلة يمكنك أن تزين بيها حديقة منزلك أو تقذف بِها أتباعك الأغبياء"

نظر لذلك الكيس المليئ بالرمال والأحجار ليضم الورقة بين يديه بغضب ويرمي الكيس بقدمه ليصرخ بجنون..

"سأجعله يندم هذا السافِل، قومو بتجهيز السيارات سنقوم بالسطو على البنك نحتاح إلى المال لتعويض الخسائر"

أردف وهو يخرج ليتسلل أحد أتباعه ويخرج هاتِفه

"سيدي الخطة تمت بنجاح و بارك الآن سيتوجه نحو البنك لأن أصحاب البِضاعة طلبو منه المال من أجل تسديد المبلغ"

إبتسم الآخر خلف سماعة الهاتِف بينما يقوم باللعب بخصلات شعرِها ليردف بهدوء

"جيد أحسنت عملا، أخبر الباقين أن يقومو بتجهيز سيارتي أنا قادِم الآن..هذه الليلة لن تمر بسلام على بارك إطلاقاً"

أغلق الخط ليرمي الهاتِف جانِبا ويعيد النظر لها، هي كانت تنام بهدوء وهو نزل قليلا ليقوم بتقبيل جبينها ليبتعد دون إصدار أي صوت..

وضع عليها الغِطاء ليهمس بخفة

"سأعود بسرعة!"













To Be Continued...

بام بام بوم بوم بيبي😂🖤🔥🔫🔫🔫طشش طششش😳🏃

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top