Chapter||20||

يااي انه البارت العاشر الثاني(العشرون)😳👏🏻 وأنتن لم تستطعن حتى فك بعض الألغاز البسيطة😂👹؟

يازينكم بس وانتو تحللون الماضي والحاضر وقسم كيوتين مرة😂💕

••••

دخلا للمنزل ليتوجه هو نحو غرفة والدِتها و تلحقه هي بنظراتِها دون أن تتبعه إلى هُناك..

فتح الباب بهدوء ليجدها نائمة ويبدو أنها تناولت العشاء الذي أوصى به من أجلها..

مرت من جانِبه لتذهب للغرفة التي تنام بِها ليُردف بعدما أغلق الباب بهدوء وأمسك مِعصمها..

"ألن تُحدثي والِدتك؟"

نظرت له بهدوء وقد جفلت بسبب أصابِع يده التي إلتفّت حول مِعصمها لكنه لم يبعد يده وحدق بِها مُنتظِرا ردها..

"أظن أن هذا بيني وبينها.."

أردفت وهي تُبعد يدها ليبتسم بجانبية ويهز رأسه بهدوء

"هل تعلمتي كيف تردِّين علي؟ بطريقة غير مُحترمة، وبمنزِلي أيضا؟"

أردف بنبرة كانت تدُل على أنه غاضِب نوعا ما! إبتسامته قد تلاشت و هو ضغط على أسنانه بينما يده قد ضغطت على مِعصم يدها لتعقد حاجبيها وتُحاول جذبه لأنه بدأ يُؤلمها..

"لا أظن أنك بِمزاج جيد للحِوار حتى.."

أردفت بإنزعاج ليجذبَها بعيدا عن غرفة والِدتِها إلى الممر ليردف بنبرة مُحذِّرة

"طالما أنكِ هُنا بمنزلي الخاص، عليك تجنُّب الدخول بالمشاكِل معي لمصلحتِك.. أظن أنكِ لا تعرفينني جيدا!"

نظرت له بصمت بينما أنفاسُها بدأت بالتسارُعِ بسبب غضبها و كلامِها القاسِ نحوها..

لمَ على الجميع أن يُعامِلها بطريقة تجعلها تبدو ضعيفة بهذا الشكل؟

"بيكهيون.. أنتَ مريض! وتحتاج للعِلاج وإلا ستموت مجنوناً!"

همست بالقُرب من وجهه بحِدة ونبرة مُرتجفة ليُمسِك رقبتها بيده بقوة لترتطِم بالحائط وتمسك يده لأن يده كانت تضغط على رقبتِها..

"العِلاج الوحيد الذي يستطيع أن يُشفيني هو الإنتِقام، وحتى لو مُت فهُم سيجدونني بأحلامهِم لأنني سأصبح أسوأ كوابيسهم"

أردف بهمس وهي بالفعل لاحظت عيناه المُتلألأة والمُحمرة!

هل كلامُها أثَّر بِه إلى ذلك الحد الذي جعله لا يستطيع منع دموعِه؟ هل كَلِمتها لمست الطرف الحسَّاس منه بالفعل؟

أبعد يده عن رقبتها وقد بدأ بالإرتجاف ليمسك مكان قلبِه ويذهب بعيدا عنها بخُطواتٍ مُترنحة..

وضعت يدها على رقبتها تتحسسُها لأنها شعرت بالألم لكنها كانت تتبعه بنظراتِها..

دخل للغرفة ودون حتى إغلاق الباب هو سقط أرضا عندما سحب غِطاء الطاوِلة لتسقط المِزهرية الموضوعة عليها..

إتسعت عيناها لتجري بسرعة وتجده ملقيا على الأرضِ ويتنفس بصعوبة لتجلس وتضع يدها أسفل رأسه لتجعله يجلس..

"تنفس..تنفس بهدوء، هل تتناول دواء معين؟"

أردفت وهي تسند رأسه على ذِراعها ليرفع نظره ويحدق بعيناها ثُم هز رأسه نافيا ليشير لها بالمياه..

مدت يده لتأخد الكوب و تُقرِّبه لشفتيه ليرتشف منه القليل وبعدها أكمله دُفعة واحِدة..

لمس رقبتُه بضيق، ولأنه كان يرتدي بلوزة صوفية بعُنق طويل هو إنتشلها ليرميها بعيدا لأنها جعلته يشعر بالإختِناق..

ترددت هي بالوقوف أم بالجلوس مكانها لأنه نزع ملابِسه العُلوية، وضعت كوب المياه على الأرض لتقف لكنها عادت للجلوس لأنه سحبها..

"هل تريد شيئاً؟"

أردفت بتوتر ليردِف بتعب وهو لا يزال يُمسك يدها

"لقد صرخت بوجهِك قبل قليل، أيضا كدت أقوم بخنقِك وتصرفت معكِ بقسوة.. لماذا قُمتِ بمُساعدتي؟"

رمشت بهدوء غير مُدركة لما عليها قوله لتردف

"لأنك كنت بحاجة إلى المُساعدة.. أي شخص كان سيفعل ما فعلتُه!"

هز رأسه نافيا ليُردف

"شخص آخر كان سيستمتع بالنظر لي وأنا أختنِق لأنني فعلت نفس الشيئ مع-"

"بيكهيون أنت شخص لا يثق بالجميع مِثلي تماما لذا لديك نظرةٌ على أن الجميع سيُعامِلك كما عاملته، لكنني لا أنسى أنك ساعدتني كثيرا سابِقا ر-"

وكما قاطعتهُ بكلامِه قبل ثوانٍ هو قاطعها أيضا بِقُبلة سطحية جعلتها تتوقف عن ما كانت تقوله..

العديد من الأفكار تصادمت بعقلِها وهي تحدق به ينظر لها بعد فِعلتِه وكأنه يطالِب بالمزيد..

"مالذي تظن نفسك فاعِلاً؟"

أردفت بغضب وهي لا تزال تجلس مكانها غير قادِرة على الحراكِ وكأنها أخدت جُرعة مُخدِّر قوية لكنه لم يُجِبها وإبتسم ليرفع يده ويضعها خلف رقبتِها

قرَّبها له مُجددا وهي ظنت أنه سيعيد تقبيلها لكنه أردف

"شُكر.. وتجربة، القُبل لها مفعول على فتاة مُقاتِلة مثلك"

إتسعت عيناها لتبتعد وتُردِف

"هل كُنت ثُمثِّل وحسب؟"

وقفت مكانها غير مصدقة لما حصل للتو! هل تلاعب بِها على أنه مريض وكان على وشك الموت فقط لكي يُجرب تقبيلها دون سبب

"مارأيك، هل أنا جيد كِفاية؟ مهلا دعيني أجيب.. بالتأكيد لا لأنكِ لا تعرفين كيف تقومين بذلك حتى!"

نظرت له بغير تصديق لتهز رأسها وتضع يدها على شفتيها لتستدير و تخرج لكنها توقفت مكانها..

إستدارت لتُفاجِئه بسرعة و تعتليه لتحاول لكمه لكنه إنقلب فوقها بسرعة وأمسك كِلتا يداها ليردف بإبتسامة جانبية

"حركاتُكِ متوقعة، حاولي أن تضبطي سُرعتِك البطيئة أيضاً!"

قضمت شفتيها بغضب لتحاول الوقوف لكنه أردف قبل ذلك

"قضمُ الشِّفاه عادة سيئة تجنبيها فهي مُضرة للأطفال بسنَّك حسنا؟"

توقفت عن التحرك عندما شعرت بنبرته وكأنه يُحذر طفلة ما لتردف

"إبتعد.. أنا لست طفلة كما تعلم! لقد رأيت كل ما أستطيع فِعله لذا لا تحاول جعلي أبدو صغيرة بنظرِك.."

"صغيرة كِفاية لعدم قُدرتِك على مبادلة القُبَل، لا أظن أن علي ذِكر الباقي لأنك لازلت طفلة ولا تعرفين شيئا بعد!"

عقدت حاجبيها بعدما إبتعد لتردف وهي تجلس مكانها

"مالذي تُحاول قوله؟ أنا لست رخيصة كما تظن بمجرد أن تجرأت وقُمت بتقبيلي فأنت لا تعلم من أنا بعد، أنت لا تعرف عني شيئا ولا تعلم بما مررت لذا توقف عن الحُكم علي وكأنني صغيرة جاهِلة!"

وقفت لترتب خُصلات شعرها وتأخد خطواتها نحو الخارِج بعدما أغلقت الباب خلفها بقوة تارِكة إياه يجلس هناك..

دخلت لغرفة نومِها لتغلق الباب و تتوجه نحو الحمام لتغلق الباب أيضا وتضع يداها أسفل المياه لتقوم بغسل وجهِها..

نظرت للمِرآة لتردف بهدوء محاولة إطفاء نيران غضبها

"أنتِ لا يُمكِنك أن تمري من نفس التجربة مرتين هيمي، أنتِ قوية وتستطيعين التحمل! لا وقت للبكاء ولا للدراما ولا الحُب أو الكُره.."

هزت رأسها لكن نبرتها أصبحت مُرتجفة عندما مر ذلك الشريط أمام عينياها فجأة..

flash back:

"كم هو عُمرها؟"

أردف الشخص الواقف بجانِب البوابة الحديدية بينما ينفِثُ ما بداخِل أنفاسِه من دُخان السجارة لتحدق به بخوف..

"هي بالخامِسة عشر!"

إبتسم الرجل بعدما أردف بارك وهو يدع يدها ليقترب الآخر منها

"جيد، ستكون جيدة بِما فيه الكِفاية، لكن هل قررت الثمن الذي أخبرتُك به؟"

أردف وهو يقف ليقهقه الآخر ويردف

"أعضاء طازجة كهذه تستحق أعلى الأثمنة واللعنة!"

نظرت لهم برعب لا تعلم عما يتحدثان فهي لا تفهم اللغة التايلاندية حتى! لكن الوضع لم يكُن يبدو على ما يُرام إطلاقاً!

بدآ بالضحك معا فجأة ليمسك الرجل يدها ويسحبها خلفه بينما هي تعلق نظرها بِبارك وتحاول إبعاد يد الرجل القاسية..

دخلت لذلك المُستودع المُظلم الذي به بعض الحُطام الناتِج عن السيارات القديمة ليتوقف أمامها ويبتسم ليردف

"لمَ أنتِ خائِفة هكذا؟ نحن لم نبدأ اللعب بعد!"

هزت رأسها نافية وعندما تراجعت للخلف محاولة الهروب هو سحبها من قميصها حتى تمزق الكُم ليظهر كتفُها..

إقترب أكثر، لتُغمض عيناها بقوة فور وصول رائِحة السجائر إلى أعماق رئتيها..

لكن! الصوت القوي الذي سمعته جعلها تستعيد حياتها لتدفعه عنها..

الشرطة إقتحمو المكان فوراً و أطلقو النار على ذلك الرجل، هو سقط أرضا وهي لم تعُد قادِرة على الوقوف بسبب الدماء التي تدفقت منه..

"هل أنتِ بخير؟"

أردف ذلك الشرطي وهو يحملها بين ذراعيه لتتمسك بِه بقوة وتهز رأسها نافية

هي حتى لم تنظر له لأنها كانت خائفة بشدة، رؤية شخص ما يُضرب أمامها بالرصاص جعلتها تصبح كئيبة لمدة أشهر..

وحتى التفكير بأمر أن دون الشرطة بذلك اليوم هي كانت ستضيع وتموت دون أن يعلم أحدهم بوجودِها..

بارك غاب عن المنزل لمدة ثلاثة أشهر وعاد وكأن شيئا لم يحصل، لكن تِلك الذكرى ظلت محفورة بقلبها إلى الآن!

End Flash back.

قامت بتجفيف وجهها لتحدق بشعرها، لمحت المِقصَّ الكبير المعلق أمامها..

مدت يدها بتردد لتمسك أطراف شعرِها و ترفع نظرها نحو المِرآة لتقوم بتقريبه من خصلات شعرها الطويلة..

يقولون أن المرأة تتغير وتبدأ من جديد
عندما تقوم بقص شعرها!

هل تفعل نفس الشيئ لرُبما تتحسن حياتُها؟

"هيمي..والِدتُ- مالذي تفعلينه؟"

سأل فور دخولِه للحمام فجأة ليجدها تحمل المقص وتضعه بالقُرب من شعرِها لتتنهد وتردف

"كيف لك أن تفتح الحمام هكذا دون أن تطرق الباب"

"لأنه لم يكُن مُغلقا، ضعي ذلك مِقصّ الزينة وتعالي لرؤية والِدتك فهي تريد رؤيتك"

مِقص زينة؟

"مابِها؟"




To Be Continued...

😳🕯🔫🔒🔮🏅🥊





















Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top