Chapter||19||

هلا😭💓🔥 رمضان كريم سكاكِر قلبي تأخرت عليكم أستحق الضرب والصفع على مؤخرتي أعلم😳

إستمتعو🌞🌙💓

•°•°•°•

"هل هذه دموع؟ اوه لا أنا جعلت طفلا يبكي الآن.. هل تريد بعض الحلوى؟"

أردف بنبرة مُريبة وقريبة للخُبث وهو يمد للطفل الذي أمامه قطعة حلوى حيث يرتدي سروال جينز فقط..

"هيا خُدها"

قربها من شفتيه ليحدق الآخر به وبعض الدموع قد بللت وجنتيه ورموشه

هو لم يأخدها لأن تلك الجملة ترددت بِباله فجأة

"ممنوع أخد الأشياء من الغرباء"

كان سينفي لكن إبتسامتة ذلك الذي أمامه جعلته يشعر بالرعب لأن دقات قلبه بدأت بالتسارع لدرجة خوفه

"كُل كلمة أقولها أنا ستنفدها أنت صغيري، وإلا ستُعاقب"

ظهرت تلك الجملة التي إعتاد الشخص الذي يجلس القرفصاء أمامه قولها ليمد يده ليأخدها لكن الآخر أبعد يده التي تحمل الحلوى

"فات الأوان، عندما أطلب منك شيئا أنت ستنفده في الحال دون التفكير في الأمر! والآن.. على رُكبتيك"

أردف بنظرة غامضة لتتغير ملامح الآخر للخوف وهو إستدار ليهرب لكن تلك اليد الضخمة أمسكت بخصلات شعره لتليها الضربات على جسده العاري

صرخاته لم تكُ تخرج بسبب انعدام الصوت الذي أصبح لديه..

وحتى عند إستيقاظه من حُلمه هو يستيقظ بصمت دون الصراخ بما في قلبه..

ضم طرف غطائه بقبضة يده ليبحث عن قميصه لأنه قام بنزعه قبل النوم، وجده ملقيا على الأرض ليحمله و يرتديه، وهو بالفعل كان يتصبب عرقا بارِداً..

نظر للساعة ليجدها الثامنة مساءا ليقف ويخرج من غرفته متوجها نحو غرفة والِدتها..

••

"مهلا لحظة! هل دخلتِ بشجار ما؟"

إنهال عليها المُدرب بالأسئلة فور دخولها لقاعة التدريب بسبب ملامح وجهها المُبعثرة إثر الشجار الذي خاضته بينما هي تجلس و تنزع ذلك الشريط الأزرق الذي تلفه على يدها متجاهلة لعِتابه..

"أنتِ لا تعلمين مدى خطورة التسرع بهذا الشكل دون التفكير في العواقِب هيمي!!"

أردف مجددا وهو يمشي يمينا ويسارا بغرفة تغيير الملابس ليردف بقلق

"كيف لكِ أن تشاركي بالمسابقة المحلية الآن؟"

رفعت نظرها بحاجين معقودين لتردف بإستغراب

"أي مسابقة؟"

توقف عن المشي لينظر لها وكأنه إستوعب ما يقوله ليتنهد ويسحب إحدى الطاولات مُصدراً صوتا مزعجا ليجلس أمامها ويردف بجدية

"لقد، قمت بتسجيلك بإحدى المسابقات المحلية، أعلم أن فترة تدريبك لم تدُم كثيرا لكن.. أنا أثق بقدراتِك لأنكِ قوية أكثر مِما تتوقعين.."

"مهلا.. هل تعني أنني سأشارك بمسابقة حقا؟"

أردفت بغير تصديق ليومئ بهدوء وهو يتطلع لإجابتها لتقف وتردف

"هل هناك جوائز؟"

"ماللعنة، لا يهم الجوائز الآن أنا أريد إظهارك للناس لكي يعلم الجميع عنك، حينها لِمَ لا رُبما قد تشاركين بمسابقات أخرى وتجنين المال وإلى ذلك الوقت.. أعدك أنني سأجعلك تصلين لمرتبة عالية أكثر مِما تظنين"

أردف وهو يحدق بعيناها مباشرة بينما هي تبادله النظر، هو يبدو لها وكأنه حقا يريد مساعدتها وينوي ما يريد فِعله..

"لماذا تساعدني؟"

أردفت فجأة ليبتسم ويردف

"لا يمكنني أن أجعل موهبتك تذهب دون أن أفعل شيئا يجعلني أفتخر بنفسي.."

أومأت بهدوء لتقف وهي تحمل حقيبتها

"سأفكر في الأمر وأجيبك بالغد.."

إنفرجت شفتيه بصدمة ليتبعها وهي تخرج من الغرفة لتقف لتعديل حذائها

"ستفكرين بالأمر؟ لا يمكنكِ تضييع فرصة كهذه، خاصة أنه سيكون العديد من الشخصيات المهمة التي ستدفع من أجل المشاهدة والحُكم على الأفضل"

"لقد قلت سأفكر.. توقف عن التصرف وكأنها نهاية العالم"

تنهد وهو يخلل يديه بشعره ليردف بغضب

"إسمعيني جيدا! أولا أنا مدربك هنا وعليك تعلم طريقة الكلام مع الأشخاص الذين هم أكبر منك، ثانيا ستذهبين للمنزل وتضعين بعض المُهدئات لذلك الوجه لأنه يبدو كالسمكة المنتفخة، ثالثا غدا ستأتين للتدريب بإنتظام لأنكِ ستشاركين بهذه المسابقة حتى لو رفضتي ذلك.. والآن يمكنك الذهاب"

حدقت به ببرود لتضع يدها على وجنتها تتحسس ذلك الإنتفاخ، هل حقا هي تبدو كالسمكة المنتفخة؟

إستدارت لتذهب دون الرد، وحسنا أظن أن كلام مدربها بشأن وجهها قد أثر بهيمي البارِدة أخيراً!

..

خرجت من النادي لتجد السيارة لا تزال تنتظرها هناك، تنهدت بعمق لتطرق على زجاج النافدة ليفتح السائق وتردف نحوه

"يمكنِكَ الذهاب، أريد التمشي قليلا"

فُتِح زجاج النافدة الخلفي ليظهر وهو يجلس بينما يضع نظاراته ويحمل كتاباً ليردف

"لا يمكنكِ ذلك الوقت تأخر ورِجال بارك يراقبونك منذ دخولِك"

عقدت حاجبيها عندما رأته لتزم شفتيها وتلعن بين أنفاسها لتردف

"لماذا أنتَ هُنا؟"

تجاهلها لينظر لها ببرود ثم ضغط على الزر الذي بجانِبه ليُغلق النافدة بوجهها..حدقت بالزجاج الأسود بإنزعاج لتتوجه نحو الجهة الأخرى وتفتح الباب لتدخل وتردف

"إسمع، أنت لست مُضطرا لتتبعني لأي مكان أنا أذهب له هل كلامي مفهوم؟"

وضع يده على شفتيه ليبدأ بالضحك بخفة لينظر لها ويردف

"هل تنوين مشاركتي ملابسي إذا؟ كيف سأعلم بقِياسِك بنفسي؟"

رمشت عدة مرات فهي تعرضت للتسرع والإحراج أمامه مجددا، وهاهو بدأ بالضحك على تعابير وجهها..

"تحرك أنت"

أردف نحو السائق ليضع قدماً على الأخرى ويرتشف من كوبِه قليلا ليعيد النظر لِكتابه

"كِبرياء؟"

تمتمت بعنوان الكِتاب الذي يقرأه ليهز رأسه ويكمل قرائته لتحدق بالنافدة وفجأة هي تذكرت أمرا ما..

"بعد أسبوع، أنا سأغادر منزِلك، لذا أنت لست مُضطرا لشراء الملابس لي"

"أخبرتُك، يمكنِك المغادرة من الآن إن أردتي ذلك فأنا لن أمنعك"

أجاب وهو يقوم بتقليب صفحة الكتاب لتخلل يدها بشعرها وتبتلع ما بجوفها من غضب..

لماذا هي لا تستطيع لكمه وجعله ينام وحسب؟

توقفت السيارة أمام محلًّ كبير ليضع كتابه ويفتح الباب ليخرج ويتوجه نحو الداخِل..

تنهدت بسبب صداع الرأس الذي باغتها فجأة لتخرج وتتبعه، هو بالفعل بدأ بالتجول بالمحل بينما ينتقي إحدى الملابس وهي تتبعه بخُطوات ثقيلة ومُتعبة بسبب التدريب الذي كان لديها اليوم..

"لا يبدو عليكِ أنكِ تحبين الوردي.."

أردف وهو يحمل بيجامة وردية ليقوم بتقريبها منها ليعيدها لمكانِها..

توقفت لينظر لها من رأسها لأخمص قدميها ثُم أردف فجأة

"ما هو قياس صدرِك؟"

تصنمت مكانها لتنظر حولها ما إن يوجد أحدهم لكن لحسن الحظ المكان فارِغ لذا هي أردفت بإنزعاج وهي تأخد منه تلك المجموعة التي يحملها..

"سأختار ملابسي الداخلية بنفسي توقف رجاءاً!"

"عقلُك يهرب بعيدا وتفهمين الأمور بطريقة خاطِئة، ليس هناك عيب بإقتناء الملابس الداخلية فالجميع يفعل هذا"

أردف وهو يأخد منها الملابس مجددا ليستدير ويُكمل أخد بعض الملابس من أجل والِدتها لتتبعه بصمت..

هل حقا أنه لا عيب بذلك؟ أم أنه يأخد الأمور جُلّها بشكل عادي؟

توقفا أمام إحدى المُوظفات اللواتي يتكلفن بالحِساب لتبتسم وتردف له

"أهلا بِك سيد بيون، هل تريد أن أقوم بتصينفها كالعادة؟"

هز رأسه بهدوء وهو يرفع نظره نحو كاميرات المُراقبة لينظر لباقي الملابس التي حوله..

"هل هي من أجل حبيبتك؟ هي ستُحب هذه الملابس بالتأكيد"

"لست حبيبته! توقفي عن الثرثرة وقومي بعملك"

أردفت هيمي وهي تنظر لها بحدة لتردف الأخرى بسخرية وهي تضع الملابس في الأكياس المخصصة لها

"بالتأكيد لستِ كذلك، هذا واضح"

ضمت الأخرى قبضة يدها لتتقدم وتتردف وهي ترفع نظرها نحو الفتاة لتردف

"مارأيك بالنزول إلى الأسفل وسأجعلكِ تنظرين بوضوح حينها؟"

مد الآخر ذراعه ليعيد هيمي للخلف قليلا ويقف أمام المُوظفة ليشير لها بالتقدم بإصبعيه السبابة والوسطى لتنزل الأخرى راسها لأن المكان الذي تقف به عالٍ قليلا

هو همس بشيئ جعل عيناها تتسع لتقوم بمد تلك الأكياس ونزع البطاقة التي كانت تقوم بتعليقها لتضعها وتنزل لتغادر المكان..

حدقت هيمي بها بإستغراب ليمد لها الأكياس وتقوم بحملهم لتردف

"بماذا أخبرتها؟"

ظهر السائق ليأخد منها الأكياس ليفتح الباب لهُما ويدخلا وتجلس هي بإنتظار إجابته..

مرر يديه بشعره ليردف

"أن أزرار قميصها ستنفجر بسبب حجم صدرها، فهو يكفي لإرضاع جميع الموظفين الذي بذلك المحل"

اكمل كلامه ليبدأ بالضحك بهستيرية لتتسع عيناها وهي شعرت بالحرارة فجأة وشعرت بالحظ لأنها ليست بذلك الموقف..

"آ-آوه.."

توقف عن الضحكِ ليردف نحو السائق

"أنا جائع أوصلها للمنزل ودعنا نذهب لذلك المكان"

نظرت له مجددا بصمت لتعقد ذراعيها وتحدق بالنافدة، لكنها كانت تشعر بالفضول..

لم هو قال ذلك المكان و لم يقل المطعم؟

ماللعنة! لماذا هي تفكر بهذا الأمر على أي حال؟

وصلت أخيرا لتحمل الأكياس وعندما كانت ستخرج هو أردف

"لا أعلم ما إن كنت قد أغلقت القفص على النمور أم لا، لقد كُنت ثملاً"

أدارت رأسها لتحدق بالباب الحديدي للمنزل ليغلق هو باب السيارة ويذهب لتظل وحيدة بالظلام هناك..

إستدارت حول نفسها لا تعلم هل تدخل أم تظل مكانها إلى أن يعود.. هو لن يتأخر أليس كذلك؟

ذهب لتناول الطعام وحسب على أي حال!!

هذا ما تظنه..



____

"أنظرو ماذا لدينا هُنا؟ الخائن العظيم!"

أردف وهو يدخل بخطوات سريعة بينما يصفق بكلتا يديه ورجاله مجتمعون حول ذلك المقيد على الكرسي وهناك كيس أسود على رأسه..

وقف أمامه ليمد يده وينزع الكيس من على رأسه لتتسع أعين الآخر ويبتسم بيكهيون ليردف

"مُفاجأة أيها السافِل!"

أمال برأسه ليمد يده ليأخد تِلك العصا الحديدة التي بها دائرة كانت تبدو حمراء من شدة الحرارة، وعلى ما يبدو أنها أُخرِجت من النار للتو!

"من أين نبدأ؟ هل تريد من أن أقوم بتذكيرك أنك عملت لدي لمدة عشر سنوات؟ و كنت يدي اليُمنى، والعام الماضي إنضممت لأقرب أعدائي لتحمي عائلتك أليس كذلك؟"

أردف بإبتسامة جانبية بينما الآخر ينزل رأسه للأسفل ليردف بيكهيون

"ماذا حصل لعائلتك الآن؟ قام بارك بقتلهم والتجارة بأعضائهم.. هل كُنت سأفعل نفس الشيئ معك دون أن ترتكِب أي خطأ؟"

لوح بالعصا المُشتعلة بيده بغير اهتمام ليبدأ الآخر بالبِكاء حسرة على ما إنتهى عليه الأمر..

"لكن.. ماذا لو أخبرتني أنك مُهدد سابِقا؟ هل كان سيحصل كل هذا؟ بالتأكيد لا! لكن أنت قمت بخيانتي، والخائن بقاموسي يستحق العِقاب حتى لو كان أقرب الناس إلي، على أي حال لا أثق بأحد ولا أحد قريب مني لذا أنا سأجعل لك تِذكارا جميلا.."

رفع يده التي تحمل تِلك العصا المُلتهبة ليقوم بإنزالها بين قدميه حيث الكرسي البلاسيكي قد ذاب بالفعل ليهمس بينما الآخر لم يتوقف عن البكاء والإرتجاف

"أين هو بارك الآن؟ لمَ لم يأتي لحمايتِك؟ في المرة القادمة إذا أردت أن تكون تابِعاً لأحدهم، تأكد أن يكون قادِرا على حمايتِك"

قام برمي تلك العصا بعيدا ليلكُم وجهه و يهز يده قليلا ليستدير وكان سيخرج ليردف الآخر

"يمكنك ضربي أو قتلي، أنا تسببت بمقتل عائلتي ولا أستحق العيش سيدي"

توقف مكانه ليخرج سلاحه من سُترته ويصيبه بقدميه و ذراعيه أيضا دون تردد ليردف

"فلتتذوق مرارة العشر سنوات كما فعلت أنا أولا.."

أعاد سلاحه لسُترته ليشير لهم بإخلاء المكان ويتوجه للسيارة، وعندما أراد السائق الركوب هو أردف ببرود

"أريد البقاء وحدي"

أومأ له الآخر بتفهم ليغادر نحو البحر ويجلس بمفرده على تلك الصخور الكبيرة بذلك الوقت من الليل..

نظر لمعصمه لينزع السَّوار ويتنهد ليُردف

"هل تشاهدين من الأعلى؟ أنا أجري بمكاني وحسب.. لا شيئ يتغير"

رفع نظره نحو السماء لتنعكس تلك النجوم المضيئة بعيناه البندقية، شعر بالبرد لأن تلك الرياح كانت قوية والأمواج كانت ترسل ذرات المياه المالحة مُطالِبة بتذوقِه..

عاد لسيارته ليركب ويأخد طريقه نحو المنزل وهو يحاول قدر الإمكان أخد وقت طويل في الوصول..

توقف عندما وجدها تتكوم أمام الباب وتلعب بإحدى الأحجار بيدها بالخارج ليعقد حاجبيه ويتقدم نحوها ويردف

"هل كُنتِ بإنتظاري أم ماذا؟"

رفعت نظرها لتردف بغضب

"هل تريد مني الدخول وأنت لا تعلم هل أغلقت القفص أم لا؟"

إبتسم بسخرية ليردف وهو يفتح الباب لتشتغل الأضواء تلقائيا

"لم أكن أعلم أنكِ غبية هيمي، والِدتك بالداخل وأنسى الباب مفتوحاً؟"





To Be Continued...

مادري استمر بالكتابة برمضان بعد الإفطار او لا😓انتو قولولي🐸🍃

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top