Chapter||17||
اعرف انا خطيرة شكرا بدون تصفيق👹💃🏻 يلا استمتعو ❤🔥
•~•~•~•
"سنرى من سيخرج جثة هامدة من هُنا أولا!"
أردفت ودقات قلبها بدأت بالتسارع، عدة أشخاص مقابل فتاة واحدة؟
لكن لا أظن أن كل تِلك التدريبات التي مرت بها وهي صغيرة بالإضافة إلى الملاكمة التي أخدت بها القليل..
حتى لو كان عددهم كثيرا فهي تستطيع التغلب عليهم بالعقل اكثر من إستخدام قوتها ولكن كيف؟
إبتسم ذلك الرجل بجانبية ليرفع قبضة يده و يلكم رفيقه الذي كان خلفها لأنها تخطت ضربته..
هي كانت تتخطى كل ضرباتهم وتضرب بعضهم بالفعل، لكنها بدأت تشعر بالتعب الشديد ولم تعد قادرة على التحمل..
بدأت تأخد الضربات المؤلمة أكثر مِما تعطيها، شيئ ما بداخلها كان يأمرها بإستخدام المسدس..
شفتيها كانتا تنزف وهي ضُربت على وجهها أيضا حتى إنتفخت عينها اليسرى، سقطت أرضا ليبدأو بالإقتراب مِنها جميعا كالذِّئاب الجائعة..
هي كانت تجلس على الأرض بينما تتنفس بصعوبة ولا ترى بوضوح بأحد عيناها..
مدت يدها بصعوبة إلى خصرها لتخرج ذلك المسدس وتستجمع كل قُوتها..
بدأو بالضحك جميعا لترفع كلتا يداها وهي تحمل ذلك المسدس ليتوقفو عن الضحك ويردف أوسطهم
"لا تجرؤي على ذلك!"
ضغطت على المسدس لتصيبه ببطنه ويتجمد الآخرون مكانهم..
دمائه قامت بتلطيخ وجهها ليليها باقي أتباعِه حين أُطلِقت الرصاصات من جهة أخرى وسلاح آخر!
أغمضت عيناها عندما سقطوا أمامها كالدُّمى لتسمع صوت تلك الخُطوات..
فتحت عيناها لتجد بيكهيون يقترب بهدوء بينما يحمل ذلك السلاح الضخم بيده ليعيد إطلاق تلك الرصاصات عليهم بينما أجسادهم تهتز مكانها..
نظراتُه كانت مُظلمة وهالة السواد كانت تحيطه مع إبتسامة جانبية على ثغرِه، فكُّه الحاد كان يتحرك بسبب العِلكة التي كان يتناولها و هو كان يبدو مستمتعا بتِلك الدماء المتدفقة على الأرض...
رمى السلاح جانِباً ليُخرج قنينة كحول من جيب سترته ليقوم بسكبها عليهم ثم قام بإشعال الولاّعة ليرميها وتشتعل أجسادُهم تِلك..
هي وضعت ذِراعها على عيناها لأن النار كانت أمامها وضمَّت رُكبتيها إلى صدرها، لكنه تقدم بهدوء ليضع يده أسفل ركبتيها وظهرها ليهمس بالقُرب من أذنها بنبرةٍ جعلتها تشعر وكأنه يفتخر بِما فعلته..
"لقد عملتِ بجد!"
حملها بين ذِراعيه لتتمسك برقبته ويخرج تارِكاً تِلك النيران تُهشَّم أجساد من حاولو أخد دور القوة على فتاة واحِدة..!
فتح السائق المفزوع السيارة عندما رآهما ملطخين بالدماء ظنَّناً أن سيده مُصاب ليردف
"هل أذهب للمشفى سيدي!"
وضع بيكهيون هيمي بالسيارة ليردف بحدة وهو يصر على أسنانه
"لابد أنك جُننْت حتماً أيها الاحمق"
دخل إلى جانبها ليغلق الباب ويركب السائق أيضا لتردف هي بصعوبة
"أمي..هي بخطر!"
نظر لها بهدوء ليضع إصبعه على شفتيها ويردف
"إهدئِي سأتكلف بكل شيئ.."
"قلت أن علي القِتال من أجلها، أنا أريد الذهاب لها بنفسي"
أردفت وهي تنظر له ليحدق بشكل وجهها، عينها المنتفخة الدماء المتمركزة بجانِب شفتِها السُفلى، وأيضا تلك اللكمات على باقي وجهها..
زم شفتيها ليتنهد بقهرٍ ويردف بنبرة كانت تبدو وكأنه... يُعاتِبها نوعا ما؟
"بشكلِك هذا؟ أنتِ لازلت لا تعلمين من هو بارك بعد، إن ذهبتي له بهذه الحالة سـ-"
"أُخبِرك أن أمي ستموت إن لم أسرع بإنقادها واللعنة"
صرخت بقوة حتى ظهرت تِلك البحَّةُ بآخر كلامها ليجفل السائق ويرمش الآخر بهدوء مكانه ليضم قبضة يده بغضب ويلكم الكرسي بجانبه..
حمل هاتِفه بعدما رنَّ ليردف
"جيد.. خدوها للمنزل إذا ودعو الطبيب يكشف عن حالتِها!"
أغلق الخط ليرمي الهاتف جانِباً ويستدير نحو النافدة و هو يقضم شفتيه بعصبية..
لما عليه تحمل صراخها بوجهه قبل قليل على أي حال؟ هو كان بإمكانِه تخريب وجهها أكثر مِما عليه هي الآن لكن قلبه يخبره أنها ليست بحالة جيدة تسمح لها بأخد المزيد من الضرب..
كانت تقوم بهز قدمها بتوتر وتتطلع للوصول لرؤية والِدتها فقط، لم تهتم لحالتِها ونسيت الألم ورائحة الدماء العالِقة بها فور وصولِهم..
فتح السائق الباب لبيكهيون لتخرج وتلحقه بخطوات متعرِّجة بسبب قدمها المُصابة..
فتح الباب ليدخل لكن حُراسه قامو بإيقافِها ومنعِها..
أشار لهم بتَركِها لتتبعه نحو الأعلى ليقف أمام أحدِ الغرف ويشير لها بالدخول..
الطبيب فُزِع عندما نظر لها لتسقط على ركبتيها وتمسك يد والِدتها النائمة
"أمي أنا هنا!"
"حالة والِدتِك مستقرة لا تقلقي هي بخير!"
دخل بيكهيون أيضا لينحني الطبيب بإبتسامة هادئة وهو يعيد الأدوية إلى حقيبته
"مالذي تعنيه بأنها مستقرة؟ هي كانت بحاجة إلى عملية للقلب وكانت ستموت إذا لم تتم زراعة قلب لها!"
أردفت بحاجبين معقودين ليبتسم الطبيب وينظر لبيكهيون وكأنه يأخد الإذن منه لإخبارِها بالأمر..
"هي ليست بحاجة إلى اي عملية وقلبها سليم أيضا، ضغطها قد إنخفظ وحسب، هي بحاجة إلى التغدية بالإضافة إلى ضُعف قدميها"
وقفت لتنظر لبيكهيون بإستغراب ليأمر الطبيب بالخروج وإغلاق الباب خلفه..
توجه بيكهيون نحو الطاولة ليجلس بهدوء ويردف
"بارك أمر الطبيب بإخبارِك أن والِدتك بحاجة إلى قلب، هو أراد جعلكِ تتعذبين عن طريق معرفة أنك ستموتين بإرادتِك، أيضا كان يريد أن يقوم بالمُتاجرة بأعضائِك بطريقة نظيفة و بتوقيعك على ذلك"
رمشت بغير تصديق على ما يقوله لتحدق في الفراغ لِلحظة وترتخي أعضائها ليتحول كُل شيئ إلى ظلامٍ من حولها..
قهقه بخفة وهو ينزل رأسه للأسفل ليعيد النظر لها ويردف بنبرة مرتفعة قليلا
"أيها الطبيب!"
••
"إذاً؟"
أردف وهو ينظر لها بتركيز ليبعد الطبيب سماعاته عن صدرِها ويضعها بحقيبته..
"هي تعرضت للضرب كثيرا بالإضافة إلى الصدمات والضغط، لكنها قوية وإستطاعت الصمود رغم ذلك.."
أردف الطبيب و هو يضع تلك الضِمادات على الكدمات التي بوجهها ليردف بيكهيون و هو يهز كتفيه..
"تعلم... تُدعى هيمي!"
هزَّ الطبيب رأسه بتأييد ليردف
"رغم ذلك هي تحتاج لبعض الأدوية، الأقوياء قد يمرضون أيضا سيدي!"
أومأ بيكهيون بعدما مد يده ليأخد كيس الأدوية ليجمع الطبيب كل ما يملكه و يُغادِر..
إقترب هو بهدوء عندما بدأت بالإستيقاظ لتحدق بالسقف وتتنفس بهدوء، أدارت عيناها إلى يمينها لتجده يسكب المِياه..
أخرج حبة الدواء من موقعها لتعتدل بجلوسها ويمد يده أمام وجهها
"كم هذا؟"
أشار بإصبعيه لتنظر له ببرود وتردف
"أستطيع الرؤية رغم عيني المنتفخة!"
"كيف علمتي أنها كذلك، أنتِ حتى لم تريها بالمرآة"
"أستطيع الشعور بِها، ماهذا السؤال الغبي"
"جيد لستِ كالباقين، يجرون إلى أقرب مرآة لتعديل ما فسَد من وجوههم خوفا من أن يهرب جمالهم"
أردف بغموض وهو يحمل كوب المياه لتحدق به بعدم فهم ليردف
"دوائك.."
عقدت حاجبيها لتدير وجهها للجهة الأخرى وتردف
"أنا بخير"
ضغط على الكأس بيده ليردف بنبرة أكثر حِدة
"دوائك!"
تنهدت لتنظر للكأس ثم تعيد النظر لنظراته الحارِقة لتأخده منه، أخدت حبة الدواء أيضا لتمسكها بيدها وتردف
"سأتناوله.."
هي كانت تنتظر خروجه ورمي تلك الحبة بعيدا
"الآن!"
لكنه أردف و هو يجلس على طرف السرير ويعقد ذراعيه لصدره منتظرا منها تناوله لترفع يدها بتردد وتدخلها لتشرب الماء بسرعة دُفعة واحِدة..
"أدوية أخرى بعد الطعام.."
رفع الكيس ليريها إياه ثم وضعه ليأخد طريقه خارِج الغُرفة بعدما أغلق الباب خلفه..
تمددت مجددا وهي كانت تشعر بِبعض الراحة، لكن كل ما تمتقه الآن هو بارك وهي بالفعل بدأت بالتخطيط لكيفية الإنتقام منه..
لكن مهلا! كيف علم بيكهيون بمكانِها وكيف أعاد والِدتها؟
هي لم تكن تفكر يوما أنها قد تقتل أحدا كما فعلت اليوم، لكنها فعلت ذلِك دفاعا عن نفسِها أليس كذلك؟
الحياة تريها كل يوم جوانِب من نفسِها دون أن تشعر هي بذلك، تريها كما أنها قوية وكم أنها ضعيفة أمام ما تمنحه إياها..
تريها قدرتها على التحمل وتريها انها تستطيع جعلها تفكر بأنها النهاية لكنها تصدمُها بشيئ يظهر فجأة ليقلب كُل ما كانت تتوقعه رأسا على عقِب..
وهناك المزيد!
..
خرجت من الغرفة بعدما شعرت بالملل من الجلوس لِوحدها لتدخل لغرفة والِدتها وتجده يجلس هناك ويُطعِمها!
"مالذي تفعله؟"
تجاهلها ليُكمل إطعام الأُخرى لتدخل بسرعة و تقف أمامه مانِعة إياه من مد يده
"أنا أتحدث معك!"
"هيمي صغيرتي هو لم يفعل شيئا، لم أستطع الشرب بنفسي وهو ساعدني.."
نظر هو لها بينما يميل رأسه جانِبا ويحمل الملعقة التي بها حساء الخضار ليردف مُحرِّكا شفتيه دون أن يصدر صوتا
"تنحيْ جانِباً!"
نظرت لوالِدتها لتبتعد وتجلس بالزاوِية بعيدا عنهما وهي تضم ذِراعيها لصدرها..
هي لا تشعر بالغيرة لانه يأخد مكانها على أي حال
"شكراً لك بُني"
مسحت على رأسه بهدوء بيدها ليغمض عيناه مستسلما لِلمساتِها الدافِئة لتعقد الأخرى حاجبيها وتقف لتجلس مُجددا..
"هيمي؟ إقتربي عزيزتي"
وقفت بتردد وعندما إقتربت مدت والِدتها ذِراعيها محاولة حضنها..
إقتربت لتملأ ذلك الفراغ وفور عِناقِها لها إتسعت أعين والِدتها لتردف بخوف..
To Continued...
بالتوفيق بإمتحاناتكم❤🌞
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top