Chapter||14||

°°°

"هيمي عودي إلى هُنا هل أنتِ مجنونة"

همست أرسلين من بعيد لكن الأخرى أُصيبت بالدهشة فور رؤيتها له يتقدم نحو...

زوج والِدتها...!

"مُفاجأة! سيد بارك"

أردف بيكهيون وهو يتقدم بهدوء نحوه بإبتسامة جانبية ونظرة حادة لتنفرج شفتي هيمي وهي تتبعه بنظراتها يخرج من بين أتباعه..

"م-مالذي تفعله هُنا؟"

أردف الآخر وهو يقف مكانه بإرتجاف ليقهقه الآخر بخفة و يردف وهو يضع يديه بجيوبه

"هل ظننت أنكَ ستهرب مني بهذه السهولة؟"

شعر الآخر بالتوتر أكثر ليأخد أحد الأسلحة من يدي حُراسه ويوجهه نحو بيكهيون

"كيف تجرأ على الهجوم على الملهى الخاص بي وتخريبه هكذا بيكهيون!"

صرخ زوج والدِتها بجنون لتتسع عيناها بصدمة وتنظر لبيكهيون الذي يقف بهدوء دون أن يفعل شيئا..

"إهدأ يا رجُل أنا لم أبدأ بتخريب شيئ بعد!"

عقد حاجبيه ليردف

"مالذي تقصده؟"

إبتسم بيكهيون بهدوء و عندما كان سيستدير لمح هيمي تُحدق به بحاجبين معقودين لتتلاشى إبتسامته فجأة!

"أقصد أنك هنا من أجل الإحتفال بشيئ تنتظر وصوله أليس كذلك؟ ماذا إن قُمت بتدمير ذلك الشيئ قبل أن يصل لك؟"

أردف ببرود و هو يخرج ذلك الجهاز الصغير وعليه زر أحمر كبير، رفع يده بالهواء ليتبعه الآخر بنظراته وتتسع عيناه

"ت..توقف أرجوك، سأعطيك كُل ما تريده لكن لا تفعل!"

أردف وهو يرمي مسدسه لينظر بيكهيون لها مجددا وكأنه يحاول إخبارها بأمر ما لكنها كانت صامتة فقط..

لمحه بارك يحدق بها ليشير لأحد أتباعه ويتسلل الآخر ليقف خلفها..

إتسعت عينا بيكهيون عندما وضع أحدهم سكين حاد حول رقبتها ليبدأ بارك بالضحك بشكل جنوني وهو يمسك المسدس مُجددا

"هل تعرفها؟ إذا لا تحاول فِعل شيئ وإلا ستندم لأنني أعرفها أكثر مِما تفعل!"

نظر لها بيكهيون بينما هي تمسك يد الآخر الذي يحيط ذراعه السميكة حول رقبتها لتقوم بإغلاق عيناها معا..

ضغط هو على ذلك الزر الخاص بالتفجير ليشير لأتباعه بالهجوم على حُراس بارك وتقوم هي بإرجاع مِرفقها للخلف لتضرب ذالك الحارس الذي أمسكها..

عاد للخلف قليلا ليرفع يده و يحاول ضربها بالسكين لكنها أمسكت يده لتعيدها له ويصيب فخِده..

سقط أرضاً لتقوم بلكمه لكنها لمحت ذلك الظًِل خلفها وعندما إستدارت وجدت أحدهم يحاول ضربها لكنه سقط أمامها وظهر بيكهيون وهو يلهث بشدة من تعبه..

"خلفك!"

أردفت عندما توجه نحوه بارك لتقف وتبعده لتمسك يده وتردف بحدة أمام وجهه

"لقد فُضِح أمرك..أبي!"

"إلتقينا مجددا صغيرتي، وهذه المرة ستعودين معي!"

"لا أعتقد هذا لأنك ستذهب للجحيم وحيدا"

أردفت وهي تدفعه بكل قُوتها ليخرج بيكهيون المُسدس ويضعه على رأسه ليردف بعدما توقف الآخر عن دفعها

"خُطوة أخرى نحوها وسأفجر رأسك!"

زمجر بالقُرب من أذنه لتصرخ أرسلين فجأة و تستدير هيمي لتجد جاك يوجه مُسدسه نحو بيكهيون..

ضغط عليه ليرتدَّ بيكهيون للخلف لأنه أُصيب ويسقط أرضا وعندما أرادت هيمي أن تجري نحوه رِجال بارك أمسكو بها ليضعو ذالِك المُخدِّر بالقُرب من أنفها..

هي قاومت كثيرا وحاولت عدم إغلاق عيناها لكن كُل شيئ من حولها كان يتلاشى شيئا فشيئا ولم تَعُد تسمع غير صوت الرصاص..




















°°°

عقدت حاجبيها لترفع يدها وتضعها على جبينها، فتحت عيناها بصعوبة وهي بالفعل كانت يبدو لها المضاعفات من كل شيئ بتِلك الغرفة..

هي كانت تنام على سرير كبير وبجانبها مدفئة حيث يحترق ذلك الخشب ليعطي صوت تكَسُّر خفيف..

جلست مكانها بسرعة لتنظر لنفسها وتجد أنها لا تزال بملابسها لتقف وتنظر حول الغرفة لتتوجه نحو الباب وتقوم بفتحه..

و هو لم يكُن مُغلقا!

نظرت بأرجاء ذلك الرَّواق الطويل لتتبع الصوت الذي تسمعه حتى وصلت أمام أحد الغُرف..

بابُها لم يكُ مغلقا وهي إستعدت لقِتال أي شخص يظهر أمامها لكِنها صُدمت عندما وجدتها فارغة!

تقدمت لتدخل وتنزل نظرها لتلمح بُقع الدماء التي كانت على الأرض لتستدير وتتبعها حتى وصلت للحمام..

هي سمعَت تلك التأوهات الخفيفة و عندما دفعت الباب بأصابعها تجمدت مكانها فور رؤيتها له يقف هناك..

يتردي سرواله الأسود عارِ الصدر وقميصه مرمي على الأرض، هناك إصابة على كتفه الأيسر و تتدفق منها الدماء..

ملامح وجهه كانت تدل أنه منزعج بشدة لكن عيناه إتسعت عندما وجدها أمامه تقف متصنمة مكانها..

"مالذي تفعلينه هُنا؟"

أردف وهو يضع يده على الإصابة لتردف

"أظن أنني من علي سؤالك أليس كذالك؟"

أومأ بهدوء وهو يعقد حاجبيه لأنه يشعر بالألم بسبب الرصاصة المنغرسة به ليُردف

"لقد أخدكِ ذلك الوغد بسيارته، كان يحاول رميكِ بالنهر.. لكنني تبعته و-"

"هل قتلته؟"

أردفت بإنفعال ليحدق بها بصمت وتصرخ هي بنفاد صبر

"أجبني هل قتلته؟"

"لم أفعل واللعنة ألا ترين أنني مصاب!"

صرخ أيضا ليتأوه مجددا وهو يستدير ليشير لها بالخروج بيده

"عودي لمنزلك.."

أردف وهو يجلس على أحد الكراسي ليحمل المنشفة ويضعها على جُرحِه..

"هل لديك جميع اللوازم الطبية هُنا؟"

رفع رأسه بتفاجؤ عندما دخلت للحمام لتبدأ بالبحث بالرفوف عن العلبة الطبية ليتبعها بنظراته..

"الرصاصة يجب أن تُنزع بسرعة قبل أن تفقد الكثير من الدماء وتموت"

أبعدت يده عن كتفه لتنزع المنشفة بعدما وقفت أمامه لتقوم بإخراج الضمادات والمُطهر لتحمل المِلقاط وتدخله بتلك الإصابة ليغمض عيناه بقوة وهو دون أن يشعر ضغط على خصرها لتلصق به..

"اللعنة أنتِ.."

تمتم بين أنفاسه لتتوقف ويأخد نفسا عميقا قبل أن يبتعد عنها لتردف بهدوء

"بيكهيون!"

رفع عيناه ليُقابل عيناها وتُكمِل هي ما كانت تفعله ليرمش عدة مرات عندما سَمِع سُقوط تلك الرصاصة أرضاً..

نظر لللأسفل ليغمض عيناه مُجددا عندما أدخلت الإبرة به لتخيط الجُرح ويطلق هو سيلا من الشتائم داخل أنفاسه..

قامت بوضع تلك الأشرطة على الجُرح لتلُفها بهدوء حول كتفه، وهو بالفعل بدأ يشعر بالراحة رُغم بعض الألم الخفيف..

إنتهت أخير بوضع آخر قطعة لترفع نظرها وتجده يُحدق بها بأعين مُبتسمة وناعسة..شعره المُبعثر وشفتيه الكرزية..

وجهه كان قريبا منها وأنفاسه الهادئة كانت تداعِب وجهها، هو بالكاد إستطاع الإمعان بملامح وجهها، وجنتيها المُحمرة بسبب حرارة الحمام، خصلات شعرها التي تغطي عيناها، وكل شيئ مِثالي بها..

إبتعدت قليلا عندما إقترب هو أكثر لتعتدل بوقوفِها و تستدير لصنبور المياه لكي تغسل يداها لأنها كانت مُلطخة بدمائه..

أنزل هو رأسه لِللأسفلِ بينما يسمع صوت غسلها ليداها لتُردف فجأة

"هل تعرِف بارك؟"

إختفت إبتسامته ليردف ببرود

"ومن لا يعرفه؟"

"أعني... من هو بالضبط"

أردفت وهي لا تزال تغسل يداها متفادية النظر له لتسمع تنهديته العميقة وفجأة هو وقف ليُغلِق صنبور المياه

"من الأفضل لكِ أن لا تعرفي ذلك"

أردف وهو ينظر له لترفع نظرها نحوه و تحدق به بهدوء قبل أن تردف

"بل أنا هي أكثر شخص عليه معرفة حقيقة شخص كنت أظنه والدي لسنوات.."

عقد حاجبيه ليردف بفضول

"هو ليس والِدك؟"

"من الأفضل لكَ أن لا تعرف ذالك أيضا!"

أردفت وهي تستدير لتخرج ليتبعها من الخلف بهدوء ويردف

"أنا أعلم ذلكِ على أي حال، أردت سؤالك...رُبما أنتِ تكرهينه"

تجاهلته ليبتسم ويغلق باب غُرفته عندما كانت ستخرج ليتند عليه ويُكمل

"و رُبما تريدين قتله، هل هذا سبب صُراخِك قبل قليل؟"

توقفت مكانها لتشرد وتتنهد لتردف

"أنا لا أسألك عن حياتِك الشخصية-"

"وأنا لم أرفض سؤالَكِ عنها"

أجاب مقاطعا لها لتصمت مجددا، لما هو يجعلها لا تستطيع الرد عليه بأي شيئ يقوله؟

"أنا لا أثِق بأحد لأحكي أشياء تخصني لأي كان!"

"و أنا لا أثق بأحد لأحكي له ما يخصني، إن علم كل شيئ عني فأنا لن أتردد بقتله"

عقدت حاجبيها لتردف

"هل تقصد أنك تريد أن تجعلني أسمع قصتك وبعدها تقتلني؟ لأنني بدأت أعلم كُل شيئ عنك؟"

ضيق عيناه ليبدأ بالضحك وهي بالفعل تأكدت هذه المرة أنه مريض عقليا!

"بنظرِك هل سيكون من السهل قتل فتاة قوية مِثلك؟"

أردف وهو يمر من جانبها ليتوجه نحو سريره ويجلس وهو يضع يده على كتفه..

"أنتِ قاتلتي حُراس بارك، أصبتي الحارس عندما كان سيقوم بضربي، قُمتِ بمُساعدتي عندما كِدت أختنق..."

"هل تعني أنني سآخد السوار الخاص بي لأنني أصبحت قادرة على مواجهتِك؟"

رفع عيناه نحوها لأنه كان ينظر للأسفل ليردف بهدوء

"أنتِ لن تأخدي السّوار و حسب هيمي، بل ستأخدين قلبي معه أيضا!"















..

إستدارت للجهة الأخرى على السرير لأنها لم تشعر بالنوم بعد، رفعت يدها لتحدق بها بخيبة أمل..

هي لم تأخد السِّوار الخاص بها لأنه رفض ذلك، لكنها لم تفهم حقا ما قصده بقوله، هي الآن لم تستطع النوم بسبب كلماته البسيطة و العميقة..

تمددت على ظهرها لتُحدق بالسقف، الساعة كانت الثالثة صباحا، و هي ظلت هُنا بمنزله حتى الصباح..

لكن مهلا...!

أليس هذا ما كانت تتمناه؟ الدخول لمنزله من أجل الحصول علة السّوار الخاص بها؟

جلست مكانها لتحدق بالباب وتردف بهمس

"هل سيكون نائِما الآن؟"

وقفت لتخرج بتسلل من الغُرفة و تأخد طريقها نحو غُرفتِه، الباب كان مُغلقا و عندما مدت يدها لتفتحه..

"هل تُريدين شيئا؟"

تجمدت مكانها لأنه كان يقف خلفها وهي بالكاد شعرت بحرارة جسده العاري القريب جِداًّ منها..






To Be Continued...

كح كح جُمعة مُباركة سكاكِر😳💕🌸

كتاب ما فلاورز انحذف لي وما عم اقدر الاقيه😭💔مابعرف كيف ارجعه وين رح ادعم الروايات الحين واحط لكم الملاحظات وكذا😭💔

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top