البارت ١

على الحدود السورية

يقف ثلاثة حراس يحرسون الحدود.



○○○

○○○○○○○○○○○○○○

ها هو الظلام يبتلعني لاغرق في بقاعه مع أنني حاولت مرارا ان لا أغرق لكن دون جدوى

○○

●●●

○○○○

●●●●●●

مكان الحدث دولة ليبيا

كل ما سمعته في تلك الليلة هو رنين هاتفي الخاص والذي كان يحتوي رسالة واحدة

تبثت عيناي نحو تلك الكلمات التي دوت في ذهني كأنها صدمة بقيت انظر لهاتفي في صمت حتى وصلتني تلك الرسالة التي كانت تخبرني

" الرسالة "

" اعتذر لازعاجي لك لكن وصلني خبر ان والدتك قد أصيبت وحالتها خطرة وهي حاليا تتعرض للعلاج في المشفى المركزي وحالتها غير مستقرة "

تنقلت عيناي لتقعا على الرسالة الأخرى

" الرسالة "

" اعتذر لعدم تمكني من مراسلتك لكن والدتي كانت مريضة وحالتها الصحية غير جيده بالمناسبة لم أتمكن من رؤية والدتك "

نهض ليأخذ بالمسير حتى توقف عندما شاهد تلك الزخات التي كانت تنزل من تلك الغيوم التي كانت تبدو كأنها تبكي بدل المياه دماء .

اخذ يسير غير مبالي لتلك المياه التي بللت ثيابه اكمل مسيره بخطوات ثابته حتى توقف عندما لمحت عيناه ذلك الحصان الأسود فاخذ يتقدم حتى أصبح يقف أمامه .

اخذ يمسح على رأس الحصان الخاص به حتى اخذ الحصان يحرك راسه للأعلى وللاسفل كأنه يلاعب صاحبه .

توقف عن مداعبة حصانه عندما احس بتلك الدموع التي كانت على وشك ان تسيل لكنه سارع بمسح دموعه لتعود ملامح البرود لتحتل تقاسيم وجهه .

اخذ يسير حتى توقف عندما لمحت عيناه انه قد توقف في محطات قطارات الإنفاق لحمت مقلتاه البنيتان ذلك القطار الذي كان على وشك ان يتحرك

تركزت عيناه على تلك الام التي كانت تحمل طفة وتمسك بيدها الأخرى طفل اخذت تتقدم حتى توقفت أمام الموظفة التي تعطي التذاكر لتنطق محادثة المسؤولة عن قسم التذاكر .

والدة الطفلين : مرحبا انا هنا لاخذ التذاكر لي وطفلاي العزيزان علي .

تركزت عينا موظفه قسم التذاكر نحو الطفلان لتنطق مخبرة الام بأنها تريد ملفات الطفلين .

أعطت الام الأوراق لموظفة قسم التذاكر اخذت الموظفة تنظر للأوراق حتى رفعت عينها لتنطق

موظفه : اعتذر لكن لن تستطيعي اخذ الطفلة

اتسعت عينا الام وأخذت تنظر نحو طفلتها بينما عيناها قد امتلئتا بالدموع .

●●

○○○

تركزت عيناي على تلك الام التي كانت على وشك البكاء تنهدت بملل لأخذ بالمسير حتى توقفت أمام المسؤولة عن اخذ الحقائب لانطق

: هلا اعطيتي تلك الفتاة الصغيرة تذكرتي ذات الميزة الخاصة واخبرتي موظفه قسم التذاكر ان تسمح لهم بالسفر دون أن تأخذ منهم شيء وانا سادفع لاحقا .

قلت جملتي هذه بينما عيناي تتركزان نحو تلك الام التي كانت ما زالت تحاول أن تمنع نفسها من البكاء .

أعطيت مسؤولة الحقائب تذكرتي والتفت لأخذ بالمسير حتى توقفت اثر اهتزاز هاتفي لكنني لم أبالي وأكملت مسيري .

" ملاحظة بوف يعني حديث عن لحظة معينة "

●●

○○○

●●●●

" بوف المسؤولة عن الحقائب "

"نظرت نحو ذلك الشاب الذي كان ذو شعر اسود وعينان بنيتان وهو يبتعد عني بعدما أعطاني تذكرته لاعطيها لتلك الام التي كانت تذرف الدموع على ابنتها التي ستتركها ان لم تاخذ التذكرة

اكملت مسيري بخطوات هادئة حتى توقفت أمام رفيقتي في العمل والمسؤولة عن قطع التذاكر اقتربت منها واخبرتها أنني أريدها فاتجهت نحوي لاسحبها حتى أصبحنا نقف على بعد من الام التي تبكي .

نظرت لها لانطق

مسؤولة اخذ الحقائب : دعيها تاخذ الفتاة مقابل الدرجة الخاصة والمال سيدفع لاحقا

مسؤولة قسم التذاكر : ولما علي هذا تعلمي القوانين

مسؤولة اخذ الحقائب : اعلم لكن هناك فتى ذو شعر اسود وعينان بنيتان أخبرني ان اعطيهم هذه التذكرة من ثم اتجه للخارج أعتقد أنه شخص غني وسيغرقنا بالمال .

مسؤولة قسم التذاكر : لن افعل فأنا منصاعة للقوانين ."

●●

○○○
" البوف انتهى "

●●

○○○

لحظات من الصمت مرت حتى اخذت أسير لاتوقف عندما اصبحت أقف في داخل مكتب المسؤول الأعلى الا وهو المسؤول عن قطارات الإنفاق

اخذ يسير حتى جلس على تلك الكرسي الجلدية تركزت عيناه نحو تلك الكرسي الفارغة .

اخذ يتفحص بنظراته المكان .

(مكتب خشبي مصنوع من خشب الزان قلب عيناه بارجاء الغرفة لينتهي به الأمر بمشاهدة تلك الصورة التي كانت صورة لرجل ذو شعر ابيض وعينان قرمزيتان )

لحظات من الصمت حتى فتح الباب ليدخل رجل ذو شعر ابيض وعينان قرمزيتان اخذ يتقدم حتى أصبح يجلس أمام ماثيو الذي ما ان جلس حتى اخذ يحدق فيه .

لحظة من الصمت حتى نطق

ماثيو بصوت بارد كالجليد : استمع الي يا هذا قبل أن اسحقك كالذبابة .

ارتعب المدير ليردف

المسؤول عن قطارات الإنفاق : تفضل

ماثيو بصوت ابرد من الثلج : هنالك ام في الخارج تبكي بمرارة لأنها ستفقد ابنتها التي ستتركها ان لم تاخذ التذكرة لقد أعطيت تذكرتي لموظفة قسم اخذ الحقائب لتعطيها للأم حتى تستطيع أن تتحرك وتتمكن من اخذ الفتاة لكن المسؤولة عن قسم التذاكر لم ترضى ان تاخذ الام التذكرة لذلك

صمت ماثيو للحظة حتى اكمل بنبرة تهديد : ستنهض من مكانك وتجعل الام تاخذ الطفلة ولن تعود لتجلس على هذا الكرسي قبل انطلاق القطارات واي ام او أحد لديه نفس المشكله ستساعده حتى لا تلاقي الحزن  .

المدير المسؤول عن قطارات الإنفاق في نفسه《 يا ويلي من هذا الشاب 》

اخذ ماثيو ينظر له لينطق المدير

المدير : لكن هذه القوانين .

نهض ماثيو ليأخذ بالمسير حتى أصبح يقف أمام الحائط الذي يكون كرسيه أمامه .

لحظة حتى دوى صوت اهتزاز الحائط .

اهتزت عينا المسؤول عن قطارات الإنفاق من الخوف في حين نظر ماثيو له بطرف عينه .

نهض المسؤول عن محطة قطارات الإنفاق واخذ يسير ليتبعه ماثيو حتى توقف بينما الاخر اكمل مسيره لينتهي به الأمر بإدخال الجميع .

" ساعة ونصف حتى صعد جميع الأشخاص الذين يمتلكون أطفال إلى القطارات "

ها هي القطارات تعلن تحركها

●●

يجلس بينما عيناه تتركزان نحو ذلك القطار الذي اخذ يتحرك حتى اختفى عن أنظار ماثيو والذي نهض واخذ يسير حتى أصبح يقف أمام المسؤول عن قطارات الإنفاق لينطق

ماثيو ببرود : أَحسنت عملا حضرة المدير لقد كنت قبل دقيقة في غرفتك وقد تركت لك هناك مبلغ بسيط .

ما ان نطق ماثيو بجملته هذه حتى اخذ يسير ليختفي عن أنظار المسؤول عن قطارات الإنفاق .

°°

••••••

○○

○○○○○○○○○

دولة فرنسا تحديدا عند محطة القطارات

الساعة : الرابعة

يقف ذاك الشاب ذي الشعر البني والعينان الزرقوتان بينما عيناه تتنقلان بخفة بين الجمع الهائل من المتنقلين

توقف عن البحث ليلقي بجسده فوق احد المقاعد لحظة حتى توقف قطار آخر

ما ان فتح الباب حتى اخذ الركاب ينزولون لتنزل ام تحمل بيديها طفلة وبالقرب منها طفل صغير .

نهض واخذ يعاود البحث بين الركاب حتى توقف عندما اخذ القلق يتسلل لداخله ففتح هاتفه وأرسل رسالة مفادها كالاتي

" أين أنت "

انتظر طويلا الرد لكن دون جدوى

تنهد لتتركز عيناه المتعبتان على تلك الساعة التي اصبحت تشير إلى 7:00

لحظة حتى دوى صوت رنين هاتفه ليفتحه لينطق

: ماذا هنالك امي ؟

الام : بني الم تجده ؟

:كلا لم أجده

الام : حسنا لا تتأخر لأننا سنقوم بدعوة عائلة السيدة لونا لتناول الطعام .

: حاضر يا احلى شيء .

ما ان نطق كايو بجملته هذه حتى اخذ يجري راكضا ليتجاوز مكان التفتيش اكمل جريه حتى أصبح يقف أمام ذلك البيت المتوسط الحجم .

اخذ يسير حتى دفع الباب ليكمل مسيره حتى أصبح داخل بيته .

تقدمت السيدة هانا حتى نطقت بمرح

السيده هانا : اذا الست متحمسا ؟

ما ان نطقت والدة كايو بهذه الجملة حتى اتجه كايو للمطبخ ليحظر الصحون وبعض ادوات الطعام .

بعدما انتهوا من ترتيب المائدة تنهد كايو بحزن .

" الساعة 7:30 "

○○

دوى صوت طرق الباب لتنهض السيدة هانا وتفتح الباب لتلتقي عيناها بعينا تلك الامراة التي كانت ذات شعر بني وعينان خضروتان بقربها فتاة ذات شعر عسلي وعينان زرقوتان بالقرب منها فتى ذو شعر عسلي وعينان زرقوتان وعلى ما يبدو أنه توأم لتلك الفتاة .

تقدمت الفتاة ومعها الفتى لتدخل السيدة لونا ليتبعها فورا دخول شاب ذو شعر بني وعينان سوداوتان بقربه شاب ذو شعر بني وعينان خضروتان .

تصنم كايو في مكانه بينما رحبت هانا بلوكا ولونا وراما وكين .

جلس الجميع حول المائدة ما عدى كايو الذي ما زال يحدق بايثان في صمت .

انتبه ايثان ان كايو يحدق به فنهض واخذ يسير حتى توقف أمام وجهه لينطق

ايثان بهدوء : انت كايو ما بك تحدق بي هكذا ؟

كايو بنبرة تحمل الحزن الشديد : كلا لا شيء اسف

اتجه ايثان ليجلس في مقعده بينما كايو اعتذر قائل أنه متعب قليلا واتجه لغرفته .

□□□□□□□□

" بعد تناول الطعام "

اخذت هانا تستفسر عن صحة لونا التي نطقت

لونا : لا تقلقي فهو ليس بالأمر الخطير

صمتت هانا حينما لاحظت كذب لونا

■■■■■■■■■■■■■

في غرفة كايو

يستلقي كايو على السرير بينما دموعه تفيض من مقلتاه كالشلال

اخذ يبكي بصمت بينما اخذت تلك الذكريات القديمة تمر على ذهنه .

ذكرياته عن ذاك الفتى الذي سلبه ليصبح رفيقه .

لحظات حتى رن هاتفه معلن وصول رسالة وما ان فتح هاتفه حتى تركزت عيناه على ذلك الاسم الذي لم يكن سوى

" روزي ميهار "

قام كايو بمسح دموعه وفتح هاتفه ليصله صوت تلك الفتاة القلقة التي نطقت

روزي : ساعدني كايو لقد اختفى اخي

دوت تلك الجملة كالصدمة على مسامع كايو الذي تمالك نفسه لينطق

كايو : كيف اختفى توماس يا روزي ؟

روزي : لا أدري قال انه سيذهب لزيارة سيده الصغير ولم يعد بحثت عنه قرب القبور ولم أجده .

كايو : حسنا لا تقلقي ساجده .

" اغلقت روزي الهاتف "

نهض كايو لتتركز جملة واحده في عقله الا وهي " لقد ذهب لرؤية سيده الصغير "

كايو : ساجدك انتظرني

ما ان نطق كايو بحملته هذه حتى اخذ يسير بسرعة ليصبح أمام السيدة لونا ووالدته لينطق

كايو : اعتذر عن فتح ذاك الجرح لكن اريد هاتفكي قليلا عمتي ساهاتف أحدهم .

أخرجت لونا الهاتف الخاص بها واعطته لكايو الذي ما ان أصبح الهاتف بيت يديه حتى عاد لغرفته .

استلقى على السرير واخذ يكتب رسالة ما ليقوم بتحويلها لحاسوبه .

□□□□□□□□□

نتجه لدولة ليبيا

في أحد البيوت المتوسطة والذي لم يكن سوى بيت ماثيو .

في غرفة ماثيو

دوى صوت رنين ذلك الحاسوب الذي كان يعلن وصول رسالة ما الا ان أضواء البيت مطفئة ولا يحتوي الا على الغبار الذي ملا المكان وهذا يدل على أنه لم يعد يقطن به ماثيو الذي ما ان عاد حتى أطر لينتقل ثانية بعدما أقام في هذا البيت لمدة شهر .

" A flashback to when Matthew leaves the subway station"

اخذ يسير بينما الرياح تهب محركة خصلات شعره الأسود

تابع التقدم حتى توقف ليركز نظره نحو محطة القطارات لينطق

ماثيو : امل ان تكوني بخير امي أسف لكني لا استطيع

ما ان اختتم ماثيو جملته هذه حتى اكمل مسيره .

بعد مرور مسير ثلاث ساعات توقف أمام باب بيته ما ان اراد فتح الباب حتى رن هاتفه معلن وصول رسالة

فتح هاتفه لتتركز عيناه على تلك الرسالة

الرسالة

ماثيو عليك الانتقال لهولندا وان تسحق رجل الأعمال المدعو غيون انه يتحرك عكس ما اتفقنا عليه .

عندما تنهي المهمة ستجد سفير لنا ينتظرك هناك ليقلك لمسكنك في جزر الكاريبي ستبقى هناك تراقب الأوضاع ونحن نعني أوضاع عصابة العقرب وعليك ان تصبح أحدهم حينما يحين الوقت سنعيدك لفرنسا بالتحديد في عيد الميلاد انهي الأمر قبل ذلك الوقت وتذكر انك ممنوع من استعمال مواقع التواصل حتى في وقت راحتك سنوافيك بكل شيء قبل الموعد .

ننتظر منك خبر " The Nine Rulers"

The end of a flashback, a return to the events of the novel

□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□

نعود لفرنسا بالتحديد في غرفة كايو

استلقى كايو على السرير بينما ظهرت ملامح الانزعاج على وجهه كون ماثيو لن يجب على اتصالاته ورسائله مما جعله يلقي هاتفه على الأرض الأمر الذي ادى لتحطمه .

نهض عندما سمع صوت طرق على الباب لتدخل والدته لتنطق

هانا : عزيزي هلا اعدت هاتف لونا لأنها ستعود لبيتها

اعطى كايو الهاتف لوالدته التي إعادته للونا

كايو بهمس : تبا لك

لاحظت هانا الانزعاج على ملامح كايو لتنطق

هانا : ما الأمر كايو ؟

كايو : كلا لا شيء

لونا : هانا أنه يكذب عليكي

هانا : وكيف عرفتي ؟

لونا : حسنا دوما ما كان يجيب هكذا اذا حصل امر

هانا : ماذا هنالك كايو ؟

كايو : توماس غير موجود آخر ما قاله سأذهب لزيارة سيده الصغير .

لونا : بالحديث عن هذا الموضوع أين ابني ؟

كايو : لا يجيب على رسائل ولا على اتصالات

عادت ملامح الحزن لتكسو وجه لونا

هانا : كايو

كايو : اسف

التفت لونا لتأخذ بالمسير حتى دوى صوت اغلاق الباب

كايو : ساجن الان

لحظات حتى رن هاتف كايو معلن وصول رسالة ما وما ان التقط هاتفه عن الأرض حتى اخذ يحاول ان يقرأ الرسالة لكن دون جدوى فكل ما قرأه كان

" توماس لدينا نيرده .... "

لحظات من الصمت مرت حتى نطق

كايو : توماس اختطف امي

دوت تلك الجملة كالصدمة على مسامع هانا التي نطقت

هانا : ماذا ستفعل ؟

كايو : لست ادري فقط لو أجد ذلك الأحمق الغبي لأنهي امر اختفائه .

تنهد كايو بملل ونهض ليستلقي على سريره .

□□□□□□□

ها هي الشمس ذا تغيب حاملة معها الكثير من الذكريات الجميلة والحزينة .

□□□□□□□□□□□□□□

في هولندا

اخذ ماثيو يسير حتى توقف أمام احد البيوت المنعزلة لحظة حتى قام بفتح الباب وباشر بفتح الانوار لتقع عيناه على بيت ذو لون ابيض وارضيه خشبية .

اخذ يسير بينما عيناه تتنقلان بين أنحاء المنزل فقط كان تقسيمه كما يلي

المطبخ في الطابق السفلي مفتوح على قاعة الجلوس الصغيرة

بالقرب من الدرج يوجد حمام ومرحاض

اما في الأعلى فغرفتان ونافذة تطل للخارج

اتجه ماثيو نحو احد الغرف لتقع عيناه فورا على ذاك السرير فتقدم حتى وضع اغراضه واستلقى على السرير ليغمض عينيه ليرتاح قليلا من مشاق السفر .

□□□□□□□□□□□□□□□□□□

رايكم يهمني

التعليق والتصويت

~[害羞]~~[拜拜]~

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top