البارت 69

ماثيو بهدوء : أتريد الموت لهذه الدرجة يا اخرق

صمت سيمون ولم يجب الأمر الذي جعل ماثيو يرفعه للأعلى.

تنهد سيمون أثر ملاحظته انه عاد لسفينه الا انه نهض اثر رؤيته لماثيو الذي اخذ يتحرك إلى أن كُسر الصمت بفعل سيمون الذي اردف

سيمون : انتظر سافعلها

التفت ماثيو لتقع عيناه اللتان تعكسان جمال لون التربة نحو سيمون الذي اطرق رأسه بالأرض منتظر رد الاخر علما بأنه موقن أن داخله لم يكن يرغب بالعودة لذلك المكان .

ماثيو بنبرة كالجليد : واثق بخيارك

سيمون : على اساس تهتم

ماثيو: لايتو تعال وارمه بالسجن

°°°
بعض الوقت حتى توقف لايتو عندما حطت يده اخيرا حول سيمون الذي اخذ يطالب بتركه الا أن جهده قد ذهب هباءا فها هو ذا لايتو يرمي سيمون الذي أصبح في داخل تلك الزنزانة الخالية من اي حياة .

صوت صراخ سيمون هو ما يملئ السفينة التي كانت قد اكتست بالهدوء الذي لم يعد سوى حلم يرغبون بإعادته .

بعيدا عن تلك الزنزانة نتوقف اثر لمحنا لماثيو الذي كان يحدق بتلك الطيور التي كانت تحلق في السماء كانها تعلن عن تحررها من البشر وواقعهم العجيب فبالرغم انهم مخلوقات قادرة على التفكير الا انهم لن يتوانا في إشعال الفنته أن اتتهم الفرصة .

توقف ماثيو مع سامعه لصوت ندائات سيمون الذي لم يتوقف عن الحديث حول انه مظلوم .

اتجه بخطوات ثابته نحو مدخل السجن فها هو ذا يتأك بجسده على الحائط بينما عيناه تحدقان في سيمون الذي هم بضرب الجدار بقضبته .

ماثيو بنبرة كالجليد : لن تخرج من هنا اذا

سيمون : لكن انا لم

ماثيو : اصمت وانقلع لنوم

مرت كلمة ماثيو على سيمون كالامر فهم يتحرك إلى أن جلس مطعي ظهره لذلك الحائط الذي بدا كأنه مستعد لاحتظانه الا ان الزمن لم يأذن له .

•••

القليل من الوقت حتى فتح ماثيو ذلك الباب وهم بالدخول لغرفته التي كانت تعكس ذلك اللونان فببعض الأحيان قد تكون الغرف الخاصة بالشباب تعكس لون مفضل لصاحب الغرفة الا ان هذه الغرفة مختلفه فذلك اللونان لم يكونا سوى لون الدماء الحمراء التي كانت تزين الفراش الغارق بينها وبين الظلام المحيط به .

توقف أثر رؤيته لتمثال النسر الذي كان قد صمم بحيث يعكس بلونه لون التربة النقية التي امتزجت بفعل خيوط الشمس الذهبية التي قد تنتشر بانحاء الماكن ، رغم ان اللون الأبيض هو الظاهر على تلك الارخمة التي تقف بشموخ كانها تعتز بمكانتها .

حدق ماثيو بطرف عينه الذي وقع فورا نحو علبة لكمان فهم بالتحرك نحو السرير .

القى بجسده فوق السرير الذي بدا كأنه ينتظر الفرصة ليحتضن داخله جسد ماثيو .

صوت دقات الساعة المعلقة على الحائط الذي خلف السرير هو ما يظهر مع بدا الدقه العاشرة على التوالي اغمض ماثيو عيناه مرحب بالظلام الذي عاد له .

°°°°°°

في نفس الوقت هبطت تلك الطائرة اخيرا في مطار تلك الدولة التي طالما عرفت ببلاد ما بين النهرين .

فتح باب الطائرة من الداخل تزامنا مع ظهور بعض الدرجات القلال من ناحية عدد .

نهض جيفرسون وهم بالتحرك آلى أن حطت قدمه على الدرجة الأولى لتقع عيناه نحو ذلك الشاب الذي كان ذو شعر يعكس بلونه لون التربة وعينان تعكسان لون السماء الزرقاء .

اكمل جيفرسون نزوله متجاهل تواجد كايو الذي اخذ يتحدث عنه بالسوء ، التفت جيفرسون معطي نظره قاتلة لكايو الذي سارع بالاختباء خلف هيلكورد الذي قد تم سحبه من قبل كايو .

تنهيده خرجت من فم جيفرسون الذي كسر الصمت بقوله

جيفرسون : هل نهض السيد ايثان ؟

ما ان وقعت تلك الكلمة عبر مسامع هيلكورد حتى اخذ يبعثر خصلات شعره التي تعكس جمال لون النار .

هيلكورد : مع الأسف نهض

تلك الكلمة هي التي خرجت من فم هيلكورد الذي بدا كأنه يحاول تدارك نفسه في حين أنه يرغب حرفيا بسحق ايثان .

جيفرسون : هيلكورد ما الأمر ؟

نظر هيلكورد نحو الأرض ليردف بينما يصك على أسنانه
" لا شيء "

اخذ جيفرسون يتحرك خلف هيلكورد الذي توقف حالما وقعت عيناه نحو الحارسان اللذان قاما بتحيته .

انتما انتظراني أيها الاخرقان

اردف كايو جملته الاخيرة تزامنا مع اقترابه من حيث هيلكورد الذي تراجع خطوة للخلف تارك كايو يصطدم في البوابة الشاهقة .

هز هيلكورد رأسه ليسرع الحارسان بفتح البوابة أمامه

اخذ يتحرك نحو الداخل بخطوات ثابته في حين يسارع الحرس بتحيته .

تحرك جيفرسون خلف هيلكورد الذي توقف أثر رؤيته لمجموعة من الخدم اللذين حيوه .

تحرك جيفرسون إلى أن توقف أثر سماعه لحديث الخادمات اللواتي توقفن عن الحديث املات أن لا يتم معاقبتهم .

كلمة واحده تترد في ذهن جيفرسون الذي تركزت عيناه نحو تلك السماء التي بدت كأنها تنشر الأمل للجميع ، بعض الوقت حتى فتح الباب من قبل تلك الخادمه التي اخذت تتحرك باتجاه رفيقاتها اللواتي يشاركنها العمل الا ان ملامح الخيبة هي ما ظهرت على وجهها الاصفر .

Flash back before the plane landed in Iraq

يجلس ذلك الشاب على الكرسي الموضوعه قرب السرير الذي يرقد فيه ذلك الشاب الذي كان ذو خصلات تعكس بلونها لون ظلمة الليل لحظة حتى اطلق ذلك الشاب تنهيده في حين تردد لمسامعه صوت رنين هاتفه فهم مخرج إياه ليقوم بفتحه .

تركزت عيناه اللتان تعكسان جمال لون السماء الزرقاء نحو اسم المتصل الذي لم يكن سوى ..

ضغط على زر الإجابة ونهض ليأخذ بالتحرك إلى أن توقف أثر رؤيته لتلك السماء الزرقاء .

وضع هيلكورد الهاتف قرب اذنه ليردف كاسر الصمت

هيلكورد : مضت فترة لم اتوقع اتصالك

: بالفعل ماذا تفعل ؟

هيلكورد : في بيتي حاليا قل ما الأمر

صوت تنهد الطرف الآخر هو ما جعل هيلكورد يبتسم ببطئ إلى أن ترددت تلك الكلمة لمسامعه

: اتعامل مع حياتي حسنا

فتح عيناه ببطئ ليلحظ السقف الأبيض، أعاد غلق عيناه غير مهتم إلى أن التفت هيلكورد الذي عاد ليجلس على الكرسي .

الصمت هو السائد في أنحاء الغرفة إلى أن كسر الصمت صوت ضعيف يردف

ايثان : اريد..ماء

الصمت هو كل ما تلقاه ايثان الأمر الذي جعله يعيد جملته بنبرة أعلى قليلا .

نهض هيلكورد واتجه يتحرك خطوتين نحو الإمام لتقع عيناه نحو ابريق الماء فامسك الكوب الموضوع جانبا واخذ يسكب الماء .

مد هيلكورد يده معطي الكوب لايثان الذي ارتشف منه القليل واعطاه لهيلكورد الذي وضعه جانبا ليعود ايثان للاستلقاء .

هيلكورد : تأخرت بالنهوض

ايثان بنبرة تحمل بعض التعب : ومن تكون انت ؟

نهض هيلكورد واخذ يتحرك إلى أن توقف حالما تردد لمسامعه اعاده ايثان لسؤاله بنبرة أعلى قليلا .

هيلكورد : انا اكون .....

End of flash back

ابتسامه بهاته علت ملامح وجه هيلكورد الذي رفع هاتفه ضاغط بعض الأرقام.

°°°°°°°°

هناك حيث السماء التي بدأت تغير حلتها كانها ترحب بذلك الغروب الاخاذ للاعين وسط تموجات المياه الظاهرة كالرقص نتوقف اثر لمحنا لتلك السفينة التي كانت قد توقفت عن التحرك اثر تذكر مسؤول السفينه لأمر ماثيو الذي عبر عن رغبته بالاستراحة لبعض الوقت في شمال شبه جزيرة سيناء .

اخذ لايتو يتحرك إلى أن توقف أثر لمحه لتلك الأشجار المطفة قرب بعضها ابتسامه باهته علت ملامح وجه لايتو الذي اردف في داخله .

" يا ليت الوقت لم يمضي "

انتفض لايتو منزل المرساة اثر سماعه لصوت مناداة الاخر عليه

بعد بضع دقائق

يتبع

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top