البارت 68
ماثيو :سافكر بعدما اضمن حياة ذلك العجوز
مسؤول البحارة " انه ليس هنا "
احتدت نظرات ماثيو الذي امسك مسؤول البحارة الذي اخذ يصرخ مخبر انه قد تذكر لتوه مكانه .
ماثيو : واين هو ؟
مسؤول البحارة: هو في السجن يضع الوقود لسفينة
ماثيو : اهنالك احد معه
مسؤول البحارة : اثنان والقبطان
اخذ ماثيو يتحرك إلى أن توقف ليخبر مسؤول البحارة بالتحرك تمامه الا انه قد رفض .
أكمل ماثيو تحركه إلى أن توقف أثر ملاحظته انه أصبح في غرفة القبطان ليتنهد ويكمل تحركه إلى أن توقف أثر رؤيته لذاك الباب الذي كان في آخر السفينه .
ابتسامه خفيفة علت ملامح وجه ماثيو الذي مد يده فاتح الباب .
اخذ يتحرك إلى أن توقف أثر سماعه لصوت حديث رجلان .
بعض الوقت حتى سارع ماثيو بالهجوم على الرجلان اللذان حاولا سحقه الا انهما لم ينجحا ، اتجه ماثيو نحو ذلك الرجل وهم موجه ضربة ساحقه لقبطان السفينة الذي انهار أرضا في حين اكمل ماثيو تحركه إلى أن لاحظ فارنيغ الذي توقف حالما وقع بصره نحو ماثيو الذي كسر الصمت بقوله .
ماثيو : استبقى أيها العجوز ام ترغب بأن تصبح باستضافتي
ما ان ترددت جملة ماثيو لمسامع فارنيغ حتى انفجر فارنيغ ضاحكا في حين التفت وماثيو اخذ يتحرك إلى أن توقف أثر رؤيته لمسؤول البحارة الذي عاد لتوسله ، ابتسامه خفيفة علت ملامح وجه ماثيو الذي اردف .
ماثيو : اتعمل لدي
مسؤول البحارة : ماذا تعني ؟
ماثيو : انت من عائلة برنادو ام اني مخطئ
ما ان اختتم ماثيو جملته هذه حتى علت ملامح مسؤول البحارة الصدمه فهو لم يتوقع أن يكون هناك من يعلم انه من عائلة برنادو خاصة بعدما طرد منها في تلك الليلة .
ابتسامة بهاته ظهرت على وجه مسؤول البحارة الذي نهض واخذ يتحرك إلى أن توقف أثر رؤيته لتلك السماء الزرقاء التي لم تتبدل بنظره رغم تلك المئاسي التي كان قد عاشها .
سفينة تتوقف بالقرب من سفينة الكيرابي .
المدافع التي ظهرت هي ما وجهت نحو سفينة الكيرابي فها هي ذا دقيقتان حتى انطلقت القنابل نحو سفينه الكيرابي التي قد دمرت .
ماثيو " امل أن يكون البحر نفسه ملعبك أيها العجوز "
اخذ يسبح نحو القاع إلى أن توقف عن السباحه حالما تركزت عيناه نحو مسؤول البحارة الذي وقعت قدمه في الطحالب البحرية ، تنهد بقلة حيلة واخذ يسبح باتجاه مسؤول البحارة الذي طالبه بتركه .
وجه ماثيو نظره خالية من المشاعر نحو مسؤول البحارة الذي بلع ريقه محاول تدارك مشاعر الخوف التي ملاته .
ماثيو : سافكك فأنا قد قطعت عهدا
ما ان ترددت تلك الكلمة لمسامع سيمون حتى انفجر بالصراخ على ماثيو بتركه الا انه لم ينصع له .
أمسك ماثيو يد سيمون ساحب إياه نحو الأعلى متجاهل اعتراض سيمون وطلبه بأن يتم تركه .
استمر ماثيو بالسباحة إلى أن توقف أثر لمحه للسفينة التي كانت تحمل شعار سلسلة ذات تصميم فخم ، تنهيده قد خرجت من فم ماثيو الذي نظر بطرف عينه نحو سيمون الواقف قربه .
ماثيو : لنذهب
سيمون : لاين
ماثيو : ماذا تعتقد انت ؟
بلع سيمون ريقه تزامنا مع إغلاقه لعيناه امل الهرب من واقعه هذا الا انه فتح عيناه اثر احساسه بحركة المياه التي كانت دليل على انه يسحب نحو واقع قد حاول الهرب منه قبلا .
توقف ماثيو عن الحركة اثر سماعه لصوت سيمون الذي اردف بصوت قط طغى عليه فقدان الأمل
: اريد الموت دعني
ماثيو : اتمازحني ؟
سيمون : كلا
اكمل ماثيو تحركه إلى أن توقف أثر ملاحظته لأحد الحارسان اللذان رافقاه .
قفز الرجل إلى الماء لتتسع عيناه اثر رؤيته لسيمون فهو لم يتوقع رؤيته بعد تلك الحادثه بخاصة انه لم يستمع اليه الا ان القدر العجيب قد عاد وجمعهما .
اخذ سيمون يحاول تحرير يده الا انه لم ينجح فحاول الهجوم على ماثيو إلا أن خطته بائت في الفشل .
ماثيو : لا انصحك بمقاومتي
سيمون بنبرة عالية : ومن تكون انت لتدخل في حياتي محاول جعلي أعود لذلك المكان الذي قد سحقت فيه بل ماذا تعرف عني اجبني من سمح لك بالتحكم في مجرى حياتي .
ماثيو : غادر لجلب العجوز
الحارس : عولم
اخذ الحارس يسبح إلى أن اختفى عن أنظار ماثيو الذي اعاد توجيه نظره نحو سيمون ليردف
ماثيو : سنلعب لعبة أن ساتركك أن خسرت ستتغير حياتك سيمون
سيمون : أرفض
ما ان ترددت تلك الكلمة لمسامع ماثيو حتى انقض على سيمون الذي حاول دفع ماثيو عنه الا انه قد توقف أثر رؤيته لارتفاع جسد ماثيو نحو الأعلى.
الرياح العاتية هي ما تهب محركة الامواج التي عادت لتحركها بسرعة فمع أن هذه الامواج كانت قد تحركت معبرة عن غضبها الذي ابتلع سفينة الكيرابي الا انها عادت بقوة محاولة جعل ماثيو يعود للواقع الا انها لم تنجح .
صمت سيمون أثر ملاحظته لتلك المياه التي كانت تصتدم بجسده الا انه ابى التحرك فحاليا يكفيه الرعب الذي دخل قلبه جاعل اياه يبدو كالمخدر .
سيمون سيمون تعال لتلعب معنا سيمون
سارع سيمون بالتحرك محاول الهرب الا ان عيناه قد وقعتا نحو ماثيو الذي توقف أمامه.
مد ماثيو يده نحو سيمون الذي اغمض عيناه امل في الحصول على الراحة علما بأن قلبه قد ملأه ذلك الخوف الذي يملا كيان الجميع .
ماثيو بصوت بارد كالجليد : انت لن تقبل عطفي اذا
سيمون بصوت منخفض : اسف سيدي
سبح ماثيو نحو السفينة التي بدت كأنها تنتظر عودته ، لحظة حتى تم إنزال سلم خشبي من قبل رجل ذو حواجب تعكس انزعاجه من الموقف .
تنهد ماثيو وصعد على السلم الخشبي في حين مد يده اليمنى نحو سيمون الذي امسكها بصمت .
اخذ ماثيو بصعود السلم إلى أن حطت قدمه اخيرا على السفينة التي كانت تحتوي بداخلها ثلاثة رجال .
ماثيو : هذا سيون اما هذا المنزعج فيكون لايتو
سيمون : اعلم هذا
لايتو : سيدي ماذا يفعل هذا الحقير هنا ؟
ماثيو : لايتو تأدب
لايتو بنبرة تحمل داخلها حقد: لن افعل فهو سبب موت والدي
ماثيو : اعد ما قلته
انحنى لايتو على قدمه اليسرى بينما تلك القبعة السوداء هي ما تكتسيه فالأمر يبدو كان الظلام هو ما يرتديه الا ان مشاعر الغضب التي احتلت وجهه كانت كيفله بتوضيح ما يشعر به .
ماثيو : انت سيمون ستعمل مسؤول عن سفني وليس كمساعد لكن بالمقابل عليك بشيئين حتى لا اقطع رقبتك وأخبرك من الآن.
وقعت تلك الكلمة على سيمون كالصدمة فها هو ذا يرسل نظره نحو لايتو الذي ابتسم بسخرية واردف كاسر حاجز الصمت .
لايتو : اعذرني سيدي لكن علي العودة لعملي
رفع ماثيو يده للأعلى ليأخذ لايتو بالتحرك تارك خلفه سيمون الذي اخذ يحاول كبت تلك المشاعر المتضاربة بداخله الا انه لم ينجح فهاقد انهار وسط شهقاته التي ظهرت شيئا فشيئا .
ماثيو بنبرة تحمل بعض الانزعاج : استبقى تبكي كالاطفال .
وقعت تلك الكلمة لمسامع سيمون الذي نهض وهم بالهجوم على ماثيو الذي تفاداه ليرتطم جسده بالسفينه اغمض سيمون عيناه اثر عدم رؤيته لذلك الأمر الذي جعله ينهار .
يد أمسكت جسد سيمون الذي اغلق عيناه .
ماثيو بهدوء : .....
يتبع
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top