البارت 58

التاريخ 15/5

ابتسم البائع وهم باعطاء ماثيو التفاحه ليأخذ ماثيو بالتحرك إلى أن توقف أثر سماعه لصوت ذلك الانفجار الذي دوى محطم احد المابني القديمة .

اخذ ماثيو يتحرك إلى أن توقف حالما وقع بصره نحو المبنى المحطم .

○○○○○○○○○○○○○○○○

توقف ذلك الشاب الذي كان ذو شعر يعكس بلونه جمال اللون الأبيض الا ان تلك الخصل التي تعكس جمال لون الدم وجمال لون الشمس قد اطفت رونقا جميلا على شعره اجل فها هو ذا هنري يتحرك بينما يحدق في عيناه اللتان تعكسان جمال لون الأشجار في السكان اللذين اجتمعوا يبحثون عن المفجر .

اتجه بخطوات ثابته إلى أن القى بجسده على تلك الكرسي هنالك حيث عرف المكان في مقهى البرق .

بعض الوقت قد مر حتى ابتعد السكان اثر رؤيتهم لتلك السيارات السوداء اللذين توقفوا في منتصف الساحه اجل فها هو الصمت يحل إلى أن كسر ذلك الصمت تقدم تلك الصحفية التي أخبرت مساعدها في توجيه كمرته نحو تلك السيارة السوداء التي كانت ذات تصميم فريد .

ها هي ذا أبواب السيارات تفتح على مصرعيها ليترجل من تلك السيارات رجال يرتدون بذلات الحرس .

عم الصمت أنحاء المكان لينتشر اولائك الرجال يتفحصون المكان في حين تقدم احد اولائك الرجال إلى تلك الطاولة التي يجلس على احد مقاعدها هنري الذي كان يعبث بهاتفه .

جلس الرجل على مقعد مقابل لحيث يجلس هنري الذي اطلق تنهيده وهم مغلق هاتفه ليقع بصره نحو ذالك الرجل

الصمت سيد الموقف فقط نظرات هي من تكسر الصمت او ليصح القول تعطي ذالك الجو من الهيبة الذي كسره إخراج الرجل لهاتفه وفتحه لتقع عيناي هنري نحو تلك الصورة السوداء.

ابتسم هنري بسخرية إلا أن ملامح البرود عادت لتطغى على وجهه إلى أن تردد لمسامعه صوت يسالهما عما يشربان .

حدق الاثنان في صاحب مقهى البرق الذي اخذ يعتذر محاول تدارك الخطأ الذي فعله إلى أن اطلق هنري تنهيده وهم بالنهوض ليأخذ بالتحرك إلى أن اختفى عن أنظار الرجل الذي نهض متجه لسيارته .

○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○

ها نحن ذا نتوقف حالما نلحظ تحرك تلك السيارة التي كان سائقها يقود بسرعة جنونية اجل فها هو ذا يفتح شباك النافذة ليقع بصره اخيرا نحو ذلك الشاب الذي طالما حاول التخلص منه ، حدق الشاب في عيناي الاخر بنظراته الهادئة الأمر الذي جعل السيد حدير يفك الحزام وينزل ليقع بصره نحو ذالك الشاب الذي كان من المفترض أن يساعده الا انه قد فعل العكس .

انقض حيدر على ذلك الشاب الذي اخذ يتعذر بينما يحاول ان يفلت من هذا الموقف إلى أن تلك الجروح عادت لتظهر معها ملامح ذالك الماضي الذي طالما حاول اخفائه .

توقف حدير اثر سماعه لصوت تلك الصفرة التي طالما اعتاد سماعها قبل حدوث ذلك الأمر، التفت حيدر ليقع بصره نحو هنري الذي كان يتأك بجسده على احد الحوائط .

اتجه حيدر حيث هنري وهم ضارب اياه الا ان هنري قد تحرك متافدي تلك الضربة لتتسع عيناي حيدر ويوجه بعض الضربات التي دوت في معدة هنري الذي جثى على قدميه .

اتسعت عيناي الشاب ونهض ببطئ ليتجه نحو هنري الا انه انهار أرضا بسبب ضعفه

حدق هنري في رفيق طفولته الذي لم يتركه سوى للحظة ليردف

هنري : لا تمت رسلان

قبض هنري على يده التي زينتها تلك الدماء الحمراء ،احتدت نظرات هنري حالما وقع بصره نحو ابتسامة حيدر الساخره فاخذ يتحرك إلى أن توقف أثر سماعه لصوت الانفجار الذي دوى مره اخرى حامل في طياته الخوف والرعب الذي ملا قلوب الجميع .

تنهد هنري وهم بسحب رسلان إلى أن جعله يستلقي معطي ظهره لذلك الحائط الذي تلوث بتلك القذورات .

سارع حيدر في امساك هنري الذي اغمض عينيه ولم يتحرك ، ابتسم حيدر تلك الابتسامة التي جعلت هنري يحدق في ابتسامه حيدر الذي هم برمي هنري الذي ارتطم جسده في الحائط .

اغمض هنري عينه بينما يستشعر أن الآلام قد عصفت في داخله اجل فها هو ذا يضغط على جسده المتهالك إلى أن نهض ليتردد لمسامعه صوت تلك الطلقات النارية التي كانت تبدو له كانها مفرقعات ملونه اخذ هنري يتحرك إلى أن ابتعد اثر سقوط حيدر جراء تلك الركلة التي جعلته ينهار .

ابتسم هنري وسقط أرضا ليعلو صوت سعاله كأنه لحن في حين اخذ ذالك الشاب ذو الشعر الذي يعكس بلونه جمال النار يتحرك إلى أن قرفص أمام هنري ليرسل نظره بعيناه اللتان تعكسان جمال زرقة السماء نحو ملامح هنري الذي اغمض عيناه مرحب في ذلك الظلام .

تنهد الشاب وهم برفع هنري ليحدق في عيناه في ذلك الحائط الذي كان يختبئ خلفه الا ان العالم او لنقل بعض الدول تنتظر الإشارة منه اجل فهو لا ولم يعتقد انه سيصبح خوف الجميع الذين يظنون انه شبح وكم أعجبه هذا الأمر الذي اطفى جاعل من حياة من يعترضون على خيارته جحيم فالوقت قد يمر حامل معه بعض النخزات الا انه دوما ما يختفي ليظهر وسط حاجة الناس اليه .

بعض الوقت حتى توقفت تلك السيارتان موجهتان نورهما نحو ذالك الشاب الذي حدق في ساعته التي كانت تشير لساعة الحادية عشر ، ها هي ذا الأبواب تفتح ليخرج منها الحراس اللذين اتجهوا نحو سيدهم الذي حدق بهم في أعين خائبة ليردف كاسر الصمت .

:الم اقل خمسة دقائق وتاتون لاخذي يا حمقى

اطرق جميع الحرس نظرهم بتلك الأرض إلى أن كسر الصمت تنهد الشاب الذي هم بإخراج هاتفه من جيب بنطاله ليفتحه ، تردد لمسامع ذالك الشاب صوت رئيس الخدم الذي تداخل به نوع من الارتباك .

:سيدي هيلكورد اعتذر أن ازعجتك لكني أقف أمام رفيق حضرتكم وهو لا يوني على خير .

تنهد هيلكورد الذي اغبش نظره ليرتطم جسده في أحد الحراس الذي امسكه لتقع عيناه نحو اهتزاز جسد هيلكورد ليكسر الصمت

الحارس ٥: سيدي هيلكورد أأنت بخير ؟

التفت هيلكورد معطي نظرته الحادة نحو ذلك الحارس الذي بلع رقيه بينما ذكرياته تستذكر حادثة قد حصلت لسبب سخيف .

بعض الوقت حتى اخذت تلك الحبات المائية تتشكل على وجه الحارس الذي تبدلت ملامح وجهه للقلق الا انه سرعان ما اخذ يحاول تدارك نفسه الا انه لم ينجح إلى أن دوى صوت يقول

: انت هيلكورد احادثك لاحقا قم بما اتفقنا عليه وإياك ومنعي اتفهم .

ما ان ترددت هذه الجملة عبر هاتفه فابتسم ابتسامه خفيفة وهم مغلق هاتفه ومن ثم ارسل نظره نحو الحارس الذي اغمض عيناه .

تنهد هليكورد ليهم بالتحرك باتجاه تلك السيارة السوداء التي كانت تميزها تلك الخطوط الذهبية ، لحظة حتى صعد هيلكورد راكب السيارة ليامر السائق بالانطلاق .

بعد مسير ساعة ونصف توقفت تلك السيارات السوداء أمام ذالك القصر الذي كانت تزينه انواع مختلفة من الزهور ، ها هي ذا أبواب السيارات تفتح ليأخذ هيلكورد في المسير حتى توقف حالما تردد لمسامعه صوت يردف

لونا : عزيزي ايثان فل تسرع في النزول

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top