البارت 57
ما ان اختتم ماثيو جملته هذه حتى اخذ ايثان يسير إلى أن جلس قرب ماثيو ليردف
ايثان : اذا سؤالي الاول لما كذبت علي بشأن أسرتك ؟
نهض ماثيو واخذ يتحرك حتى توقف أثر لمحه لتلك السماء الصافية فكسر الصمت مردف
ماثيو : اجبتك سابقا ايثان فإن كنت تتذكر اني اخبرتك أنني قد أغلقت على قلبي في تلك السلاسل التي سحبتني نحو القاع المظلم .
ايثان : لم افهما هلا فسرت أكثر
ماثيو في نفسه " لن افسر ايثان "
لم يتلقى ايثان اي إجابة فاردف
ايثان : حسنا مهما يكن
ماثيو : لنذهب لو لم يكن لك أسئلة
ايثان : الا تفكر في العودة لاسرتك ؟
صمت ماثيو ولم يجب بل ضغط على يده التي زينتها الدماء الحمراء تنهد ايثان واخذ يتحرك إلى أن توقف حالما لاحظ تحديق ماثيو في الفراغ هم ايثان محاول التواصل مع ماثيو إلا انه كان في بعد آخر فها هي ذا عيناي ايثان تتسعان اثر رؤيته لتلك الدموع التي انهارت من عيناي ماثيو
* الذكرى التي تذكرها ماثيو
《 لم ينكر الصغير شعوره بالانكسار فابتعد بصمت حزينا للغاية ليسير بشرود دون اهتمام بالطريق حتى وصل ليجد أمه العابسة باستقباله لتشير له باتباعها للمطبخ حيث فعل لتسأله ببرود "كيف تأذى إيثان بهذه الطريقة ألم تنتبه عليه؟! تعال هنا ستعاقب!!"
اقترب مرتعدا فهي ستحرقه لاتفاقها مع أبيه فحدق في عينيها لتمسح هي دموعها سريعا و تحمل قدرا به الماء الساخن و تسكبه سريعا عليه ليدوي صوت صرخته المتألمة في المكان تزامنا مع فقدانها توازنها لتحمله بقلق بعدها بينما هو يبكي بقوة فقد آلمه ذلك بشدة حقا .》
مسح ماثيو دموعه ليلتفت ويأخذ بالمسير متجاهل حديث ايثان معه ، توقف ماثيو مغمض عيناه اثر احساسه بتلك اليد التي حطت على كتفه .
ايثان : سأسل سؤالي الثالث
الديك اخوه وهل هم أحياء ثم ما العلاقة التي تربطك في كايو .
ماثيو : لدي شقيقان وهم أحياء وعلاقتي مع كايو هي علاقة صداقه منذ الطفولة .
ايثان " ما هذا الشاب وبل لما لن يخبر إخوته انه حي حسنا ساكتشف كل شيء عنك عما قريب "
ماثيو : أن لم ترد شيء فساذهب لاتجول في العراق
ما ان اختتم ماثيو جملته ويكمل حتى صمت ايثان قاطع ذلك الصمت صوت طرق على باب الغرفة الخارجي ليردف ايثان سريعا
ايثان : لحظة ماثيو لدي سؤال اخير
حدق ماثيو في ايثان ليردف
ماثيو : مستحيل اخبرتك ثلاثة فقط .
ما ان اختتم ماثيو جملته حتى اخذ يتحرك إلى أن حطت يده على مقبض الباب وهم بفتحه ليقع بصره نحو لونا التي كانت تقف بينما دموعها تشق طريقها من عيناها ، حدق ماثيو بعيناه في لونا التي كانت تقف أمام اكسيوس الذي كان يرسل تلك النظرات الحارقة نحو ماثيو الذي تنهد وهم يتحرك إلى أن توقف فجأة اثر رنين هاتفه .
هم ماثيو بفتح هاتفه ليقع بصره نحو تلك الرسالة التي كانت
" the nine rules "
" الغمد الاول اما بعد
السفينة التي تتواجد بها مفخخة من جميع الجهات كما أن حضرتنا نامرك في توطيد علاقتك مع كينارو بالمناسبة هنالك شاب يدعى يوكي ستلتقي به عما قريب
هذا الشاب المدعو يوكي مهم عليك بضمه لفريقك لقد قام السيد فارنيغ في التضحية بنفسه لاجل حماية الشاب وقد أمرنا الغمد السادس بالحضور إليك حظا طيبا شيء اخير احترس جيدا "
اخذ ماثيو يتحرك إلى أن توقف حالما لاحظ لوكا ليصرخ بأعلى صوته
" السفينة مفخخة في القنبال الجميع إلى الماء "
علت ملامح الذعر وجوه الجميع اللذين تحكوا قافزين في البحر غير ابهين للونا التي انطلقت تجري حتى توقفت اثر لمحها لماثيو الذي أخبر لوكا في أخذها.
سارع لوكا يجري حتى توقف أمام والدته وهم ممسك يدها لينطلق يجري حتى قفز ملقي بجسده في مياه البحر تزامنا مع انفجار القنابل .
" قفز ماثيو ممسك بجسد ايثان ليسقطا أرضا وسط سقوط السقف على تلك الأرضية التي انشقت ليسقطا في تلك المياه التي تملا البحار "
" اخذ ماثيو يسبح حتى امسك بجسد ايثان ليهم مكمل سباحته إلى أن توقف أثر لمحه للميناء البحري الذي كان قريب منهم "
على سطح الميناء البحري
لحظة حتى صعد لوكا بعدما استطاع انقاذ والدته ليلمح شادي الذي كان يحاول تجفيف ثيابه الا انه لم ينجح جلس لوكا أرضا بينما انهارت لونا في البكاء إلى أن نهضت اثر لمحها لهانا لتأخذ بالمسير إلى أن ارتحت في حظنها .
قاطع بكاء لونا نهوض لوكا الذي اخذ يتحرك إلى أن توقف أثر لمحه لنظرات اكسيوس الذي اطلق تنهيده وهم هاجم على شادي الذي اخذ يعتذر عن عدم احتراسه .
اتجه لوكا وهم بابعاد اكسيوس عن شادي ليردف اكسيوس مخبر شادي انه السبب إلى أن عيناه اتسعتا اثر سماعه لصوت يقول
: هو لم يمت بعد
ركض لوكا نحو مصدر الصوت ليجد ماثيو يسبح في الماء بينما يتشبث بيده اليمنى في الميناء الخشبي ويده اليسرى تمسك بشيء ما في الماء .
قفز لوكا ليلمح جسد ايثان المغشي عليه فهم باخذه من ماثيو الذي تركه وقفز .
قرفص ماثيو ماد يده ليهم لوكا في محاولة رفع ايثان الذي ما ان ظهر حتى ارتفع جسد ماثيو وقام برفع يده ليرتفع جسد ايثان الذي حط على الميناء البحري وسط تلك المياه التي عادت للبحر .
هبط ماثيو على الأرض ليتجمهر الجميع حول ايثان ، تنهد ماثيو واخذ يتحرك إلى أن توقف أثر لمحه لتلك السماء الزرقاء فهم مكمل تحركه إلى أن توقف أثر رؤيته لمتجر تفاح فهم يتحرك إلى أن توقف ليردف
ماثيو : اريد تفاحه رجاءا
ابتسم البائع وهم باعطاء ماثيو التفاحه ليأخذ ماثيو بالتحرك إلى أن توقف أثر سماعه لصوت ...
يتبع
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top