البارت 56

تاريخ 13/5

○○○○○○○○○○○○○○○

تذكرة بنهاية الفصل 55

أكسيوس : ماذا تفعل هنا ومن هذا الاخر الذي معك

اخذ ذاك الشاب يحاول التخلص من الرجال الا أن أحد الرجال قد امسكه من ملابسه رافع إياه.

○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○

البارت 56

انقض الشاب ذو الشعر الرمادي والعينان اللتان تعكسان جمال لون الأشجار على الرجل مسقط إياه الأمر الذي جعل الرجل الذي يمسك بالشاب الثاني يقفز ألما.

هم احد الرجال ماد يده على ذالك الشاب الذي كان ذو شعر يعكس ظلمة الليل وعينان تعكسان لون التربة ، لحظة حتى ابتسم الرجل اثر اغلاق ذالك الشاب لعيناه ، هم اكسيوس موجه ضربة لذلك الرجل الذي اصطدم في السفينة .

اطلق اكسيوس تنهيدة وهم بمد يده نحو جسد الشاب المرتجف وسط نظرات ذالك الشاب الذي كان ذو خصلات شعر تعكس جمال لون أقلام الرصاص اجل فها هو ذا يحدق بعيناه اللتان تعكسان جمال لون الأشجار نحو ذالك الرجل الذي نهض وهو يضع يده على راسه النازف .

سارع كينارو بالقفز لتدوي قدمه في وجه ذالك الرجل الذي انهار على الأرض بقوة ، تدحرج جسد الرجل إلى أن توقف أثر حط تلك القدم على جسده .

حدق بعيناه اللتان تعكسان جمال لون التربة الخالية من المشاعر في ذالك المشهد الذي أمامه بينما تلك الرياح القوية تحرك خصلات شعره الفاحمة .

الصمت سيد الموقف فقط هبات الرياح تحرك خصلات شعر التي تعكس جمال الظلام اخذ يتحرك بينما صوت اقدامه يطغى كاسر ذالك الصمت إلى أن توقف أمام ذالك الجسد الملقى أرضا قرفص ليحدق في عيناه الخليتان من الحياة في ذالك الرجل الذي ارتعد خائفا ، مد يده التي احاطتها تلك الطاقة السوداء التي أخذت ترفع جسده شيئا فشيئا .
ما أن حطت يده على وجه الرجل حتى علا صوت صراخه وسط اهتزاز جسد كينارو ، احاطت تلك الطاقة السوداء جسد الرجل الذي ازداد صوت صراخه اثر ضغط الاخر على يده ، حرك ماثيو يده للأعلى ليرتفع جسده ...

مرت برهة حتى انهار الرجل ميت في حين اخذ جسد ماثيو يرتفع ببطئ إلى أن توقف وسط السماء ...

هبت الرياح محركة تلك الغيوم التي اخذت تتلاحم مع بعضها البعض كأنها تحاول تجميع نفسها المقطعة اجل فقد يمر الزمن حامل معه الكثير من المشاكل التي تتوالى في الحياة الا ان القدر قد يكون له رأي آخر فها هي ذا حركت الرياح تحرك مياه تلك البحار المتضاربة ببعضها مرسلة غضبها نحت تلك السفينة التي بدت للعيان كانها راقصة ترقص وسط تخبطات الحياة ، ها هي ذا الغيوم تحتك ببعضها البعض مولده تلك الشحنات البرقية التي اخذت تظهر أمام ناظري السكان اللذين تجمهروا تاركين بيوتهم محدقين في هذه المشاهد التي تضرب أنحاء المكان معبرة عن غضبها .

اغمضت تلك الامراة عيناها اثر احساسها بتلك البرقة التي اصابت عامود الكهرباء لحظة قد مرت حتى انقطت الكهرباء الأمر الذي جعل السكان يعترضون قائلين انهم بحاجة للكهرباء اجل فها هو ذا أحدهم يتقدم حتى توقف أمام السكان صارخ بهم

: ماذا تريدون ؟

علا صوت صراخ السكان اللذين طالبوا بإعادة الكهرباء ، حدق السيد شادي في السكان المعترضون ليطلق تنهيده ليردف كاسر الصمت

شادي : اعذرني سيد أكسيوس على المقاطعة لكن علي العمل على حل هذه المعضلة .

قبض اكسيوس على يده بقوة الأمر الذي جعل تلك الدماء الحمراء تتحرر من يده لتهبط ببطئ إلى بنطاله ذو اللون الحالك كظلام الليل الصمت سيد الموقف فقط صوت تحرك الرياح الغاضبة هو الذي يكسر هذا الجو التفت اكسيوس نحو شادي وهم يصرخ به بأن كل شيء سكون على ما يرام .

نصف ساعة مرت وسط تجمهر السكان التي اخذوا يتراجعون بفعل دفع تلك الرياح لاجسادهم اجل فهاقد انطلق الممثل الخاص بالسكان وهم يتحرك إلى أن توقف حالما سقط بجسده الذي انهار بالقرب من شادي الذي اهتزت عيناه اثر رؤيته لذلك المنظر المرعب .

* وصف للمشهد الحالي *

* ارتجف جسد شادي لتحتل ملامح القلق وجهه المحدق في تلك المياه التي اخذت تلتف حول جسد ماثيو الذي بدا للعيان كأنه جسد دون روح اجل فها هو يهبط ببطئ الا انه سرعان ما مد يده مبعد تلك الرصاصة التي اتجهت نحوه .

حطت يد ذالك الرجل على كتف شادي الذي ارسل نظره خافته نحو الرجل اجل فها هو ذا شادي ينهض ويأخذ بالتحرك إلى أن توقف أمام جسد ماثيو الذي كان يحدق في الفراغ .

اهتزت شفتاي شادي ليردف بصوت متعلثم يتخلله الرعب:" أ....أ....ن....أ....أ...ن...ت .....م.....ن....ت....كو.....ن

ما ان خرجت تلك الكلمات من فم شادي حتى جلس على تلك الأرضية الباردة بفعل تلك الزخات المائية إلى أن كسر الصمت هبوط جسد ماثيو على سطح السفينة .

اخذ يتحرك إلى أن توقف أمام كينارو الذي اتسعت عيناه ليأخذ بمحاولة التواصل مع ماثيو إلا انه لم ينجح اجل فقط استمر ماثيو بالتحديق فيه في صمت .

اطلق كينارو تنهيده من فمه وهم مبعثر خصلات شعره الأمر الذي اطفى رونق من الحياة على شكله الا انه اندفع بالتحرك أمام ماثيو ليلتصق جسد ماثيو بالحائط المؤدي لمخزن المتفجرات .

لحظة من الصمت مرت بينما كينارو يحدق في عيناه اللتان تعكسان جمال لون الأشجار التي تبعث على الحياه في عيناي ماثيو اللتان تعكسان  جمال لون التراب النقي الا انهما قد لمعتا معبرتان عن تلك الظلمة التي تغطي السماء ، تنهد كينارو حالما لاحظ اختلاف نظرات ماثيو اجل فهو لم يكن يتوقع أن يصبح لون التراب النقي أشبه بلون ظلمة السماء .

هبت تلك الرياح القوية محركة خصلات شعر ماثيو الذي لم ينبس باي شيء في حين دوى صوت تلك الضحكات الساخرة على مسامع ماثيو الذي ضغط على يده التي زينتها تلك الدماء الحمراء .

ماثيو بصوت يتخلله البرود : ابتعد عني كينارو أن لم تبتعد انا سوف

توقف ماثيو عن إكمال جملته حالما لاحظ ان كينارو ما زال يقف أمامه ويحدق به ، هاقد عاد الصمت ليحل بين الاثنين آلى أن كسر الصمت صوت كينارو

كينارو : سابتعد على شرط

صمت ماثيو ولم يجب ليبتعد كينارو بينما اردف

كينارو : لا تفعلها فقط

علت تلك الابتسامة الضعيفة ملامح وجه ماثيو الذي اخذ يتحرك إلى أن توقف أثر سماعه لصوت ضحكات اكسيوس الذي سخر منه بقوله

" أنت احمق ماثيو لما لم تقبل قدمه كال*****"

حدق ماثيو في عيناي اكسيوس واخذ يتحرك باتجاهه إلى أن توقف ليرتفع جسده ببطئ شديد نحو تلك السماء التي عادت لتصب غضبها نحو اعمدة الكهرباء المسكينة .

ابتعد كينارو متجاوز تلك البرقة التي ضربت حجرة القبطان في حين اخذت الرياح تدفع جسد ماثيو الذي اخذ يتحرك حتى توقف حالما وقع بصره نحو اكسيوس الذي ما زال يسخر منه .

ابتسامه خفيفة ظهرت على ملامح وجه ماثيو الذي مد يده التي احاطتها البرق نحو اكسيوس الذي أراد فتح فمه الا انه صمت اثر سماعه لصوت يقول

: ماذا يجري هنا كينارو ولما تأخرت في العودة بل أين ايثان ؟

حدق اكسيوس في طرف عينه في السيدة لونا التي اخذت تتحرك حالما وقع بصرها نحو كينارو لكنها توقفت اثر سماعها لصوت بارد كالجليد

:مضت فترة سيدة لونا

نظرت لونا نحو مصدر الصوت لتلمح عيناها اللتان تعكسان جمال لون الأشجار ماثيو الذي كان يقف في الهواء بينما يحدق بعيناه في اكسيوس الا انه حول نظره نحو المنارة التي كانت تضيء في ضوىها النابع من المحرك الاحتياطي تجمعت تلك الدموع في عيناي لونا التي اخذت تتحرك حتى توقفت اثر سماعها لصوت ماثيو الذي اردف

ماثيو ببرود : لا تقتربي مني

اخذت تلك الدموع تفيض من عيناي لونا التي جلست على الارض وأخذت تبكي وتنوح قائلة انها اسفة ، تنهد ماثيو واخذ يتحرك إلى أن توقف حالما تركز بصره نحو ايثان الذي يرتجف بينما يختبئ خلف المقعد ، هبط ماثيو إلى أن توقف حالما حطت قدماه على السفينة .

اخذ يتحرك إلى أن توقف أمام ايثان المرتجف فاطلق تنهيده وهم بنزع قميصه الذي يعكس جمال لون الشمس وقت الغروب وقام بوضع القميص على جسد ايثان الذي حدق به بنظره تملاها القلق ، قرفص أمام ايثان الذي لم يردف بحرف .

رفع سببابته وهم بنقر وجنة ايثان ليردف كاسر الصمت

ماثيو : انهض والنذهب لتجول في أنحاء العراق فقط مللت

صمت ايثان ولم ينطق بشيء الا انه نهض اثر امساك ماثيو بيده ورفعه إياه.

التفت ماثيو وهم يتحرك إلى أن توقف ليلتفت معطي نظره نحو ايثان اردف

ايثان : لدي استفسار

ازاح ماثيو ببصره ليردف

ماثيو : قل فأنا لا احب صمتك

ايثان : لما لما ظهرت في حياتي بل لما لم تعد لحيث اهلك وهل هم أحياء، ففي كل مرة سألتك بها بأمر اما تكذب او تتجاهلني حسنا عدا تلك المرة .

تنهد ماثيو ليأخذ بالمسير حتى القى بجسده على الكرسي ليردف

ماثيو : اسأل معك فرصة لثلاثة أسئلة وساجيبك عنهم الباقي عليك اكتشافه .....

يتبع

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top