البارت 54

تاريخ 11/5

هم بفتح هاتفه اثر سماعه لصوت رنين هاتفه المزعج فحدق به بعدما قام بفتحه لينهض ويحدق في ذاك الرجل الذي ما ان توقف أمامه حتى مد يده مردف

: مرحبا لا بد وانك السيد كاستر الغمد السادس في منظمة the nine rules

صمت كاستر بينما حركت الرياح الجافة شعره الذي جعل من كاستر يتنهد وينزع النظارة السوداء لتظهر عيناه الخضروتان اللتان كانتا مثبتتان نحو ذاك الرجل الذي كان ذو جسد ببشرة متناسقة ، رفع كاستر حاجبه الا ان هم الرجل بنزع نظارته الشمسية ليسال كاستر أين سيجلسون .

تجاهل كاستر سؤال الرجل وهم يتحرك بينما يده اليسرى في جيب بنطاله الذي يعكس بلونه جمال التراب النقي ، توقف كاستر أمام طاولة بالقرب منها كرسيان وهم يجلس ليتنهد الرجل من شده ضجره ويجلس مقابل كاستر الذي بقي يحدق بالرجل آلى أن اصدرت معدته ذاك الصوت الذي جعل من الرجل ينفجر ضحكا .

اتسعت أعين من في المطعم من وقاحة تصرف الرجل أمام كاستر فقبض يده ليكسر الصمت اثر ملاحظته لنظرات الجالسين .

كاستر ببرود : اذا يا سيد ستورم ما المطلوب مني ؟

حدق السيد ستورم في كاستر الذي قبض يده اليسرى وهم بوضعها على وجهه .

تنهد كاستر حالما وقع بصره نحو ساعته التي كانت تشير إلى مضي نصف ساعه ، لحظة من الصمت حتى نهض كاستر ليهم بالتحرك حتى توقف أثر سماعه لصوت السيد ستورم الذي نطق سريعا .

السيد ستورم : انا اريد منك مساعدتي في استعادتها فهي كل ما تبقى لي رجاءا وفي المقابل سأفعل اي شيء .

التفت كاستر ليبتسم حالما لاحظ ملامح وجه السيد ستورم فرفع يده اليسرى .

لاحظ احد العاملين كاستر الذي ارسل نظره نحو العامل الأمر الذي جعل من العامل يرتجف مرتعبا الا انه سرعان ما تملك نفسه واخذ يتحرك إلى أن توقف أثر مشاهدته لكبير العاملين الذي كان يجر عربة مليئة بأنواع الطعام الفاخر ، اخذ كاستر يتحرك إلى أن جلس في مقعده ليلقي نظره نحو السيد ستورم الذي اخذ لعابه ينزل في بطئ .

ها هو ذا كاستر يحدق في السيد ستورم الذي اخذ يتناول من الأطباق فورما وضع كبير العاملين الطعام أمامهم، لحظة قد مرت حتى نظر كاستر في طرف عينه لكبير العاملين لينحني كببر العاملين أمام كاستر ،علت ملامح الدهشة وجوه من في المطعم إلى أن

السيد ستورم وهو يمضغ الطعام : الن تشاركني كاستر فالطعام هنا لذيذ .

اردف السيد ستورم بآخر جملته تزامنا مع امساكه لحبة البطاطا التي في طبق كاستر وهم بوضعها في فمه تحت صمت كاستر الذي عض على شفتيه محاول تدارك غضبه .

ها نحن نتوقف أمام احد الطاولات حيث تجلس تلك السيدة التي كانت ترتدي فستان يعكس جمال لون السماء بينما خصلات شعره الزهرية تتألق تحت ضوء ذاك المصباح .

تنهدت السيدة زينب اثر ملاحظتها لتصرفات ذاك الرجل الذي أصح قول عنه هو مجنون الا اننا سرعان ما حولت انتباهها لشريك حياتها الذي التقت به اخيرا بعد سنوات من الانتظار .

ابتسمت السيدة زينب اثر كلامات زوجها الذي كان ذو شعر اجعد هاقد امسك شريك زينب في يدها بينما يحدق بعيناها الاتي غطتهم في تلك النظارة الشمسية ، لحظة من الصمت حتى اردف شريك زينب مخبر اياها انه يريد رؤية جمالها عن كثب .

تنهدت السيدة زينب اثر سماعها لطلب شريكها لتردف بنبرة تحمل بعض الهدوء المزدوج بالحزن

السيدة زينب : اسفة لكني لا

احتدت نظرات زين شريك زينب الذي هم برمي الأطباق التي تناثرت على الأرض جعالة نظرات البشر اللذين يتناولون الطعام تتحول للكره بينما يرسلون نظراتهم الحاقدة نحو زين مالك الذي نهض وهم يجري مغادر المكان .

اخذت الدموع تهطل من عيناي زينب التي سارعت بمسح دموعها لتعود لتتناول الطعام .

عادت الانظار نحو تلك الطاولة حيث يتناول السيد ستورم الطعام بشراهة متجاهل نظرات من في المطعم لحظة حتى كسر تلك النظرات نهوض كاستر الذي اخذ يتحرك إلى أن توقف حالما وقع بصره نحو زين مالك الذي كان على وشك وضع المفتاح في سيارته ليغادر المطعم تنهد كاستر بملل وهم بوضع يده اليمنى داخل جيبه .

رفع كاستر يده اليسرى التي احاطتها تلك السوارة الفضية التي اخذت تلمع بقوة .

ارتفع جسد كاستر للأعلى لتظهر تلك الخناجر التي ارتفعت للأعلى ، لحظة قد مرت حتى تلاطمت تلك الغيوم ببعضها البعض مشكلة تلك شرارة البرق الرمادية التي ضربت الأرض بقوة .

اغمض يزن عيناه بخوف اثر رؤيته لتلك الشرارات البرقية الرمادية التي كانت تصيب مناطق قريبة من مكان سيارته فهم مشغل سيارته واخذ يقود بسرعة محاول الهروب من تلك الشرارات التي كانت تهبط عليه من كل مكان .

ضغط يزن بقدمه على الفرامل اثر رؤيته لذاك الجسد المشع الذي حط أمامه، التفت السيارة بسرعة جنونية الا ان حطت تلك اليد موقفه دوران السيارة .

اخذ جسد يزن يرتجف بخوف اثر نزع صاحب ذاك الجسد لهيكل السيارة الخارجي .

حدق ذاك الشاب بعيناه المشعتان بذلك اللون الذي يعكس جمال لون الأشجار في يزن الذي اخذ يرتجف مد الشاب يده التي ما ان حطت على وجه يزن حتى اردف بصوت يتخلله البرود

: انت ستدفع ثمن طلبك منها لنزع النظارة

ما ان اختتم الشاب هذه الجملة حتى علا صوت صراخ يزن الذي انهار فاقد الوعي .

" ارتفع جسد الشاب الذي مد يده رافع اياها لتظهر كرة طاقة من يدها ، ارتفت تلك الطاقة لتضرب شرارات البرق كرة الطاقة الأمر الذي جعل الشاب يسقط ثماني مرات ،ها هي ذا الضربة التاسعة تصيب كرة الطاقة الأمر الذي جعل الشاب يسقط على قدميه بتعب "

" اهتز جسد الشاب بينما تشكلت الطاقة الرمادية التي احاطت جسده متجهة لداخل كرة "

نهض كاستر من على الارض وابتسم حالما رأى يزن الذي كان يصرخ بأنه اسف ليهم كاستر بالتحرك حتى توقف أثر ملاحظته للمطعم الذي كان مالكه قد حارب لاجل بنائه على هذا الشاطئ .

لحظة حتى تردد لمسامع كاستر صوت داخل عقله يقول

"أتريد أن اعاقبه على تطاوله معك سيدي "

كاستر : لا تتحرك ثم يكفي ما فعلناه قبل قليل

" كما تشاء سيادة الغمد السادس "

اكمل كاستر تحركه إلى أن توقف أمام السيد ستورم الذي كان يعبث بهاتفه ، جلس كاستر ليرفع السيد ستورم نظره عن هاتفه لحظة حتى اردف ستورم كاسر الصمت

السيد ستورم : حسنا علي الذهاب لكن اريد منك دليل على انقاذك لها .

احتدت عيناي كاستر الذي ابتسم ليردف

كاستر : سأرسل رأسه لك جيد

السيد ستورم : جيد

كاستر بنبرة تحذير : لكن تذكر عقدك معي بموجب حصولي على جوهرة سيد الادغال حامل التسلسل الذي يلي التاسع عشر .

اهتز السيد ستورم الا انه سرعان ما تمالك نفسه اثر ملاحظته للموقف الذي وضع نفسه فيه .

اخذ كاستر يتحرك إلى أن اختفى عن أنظار السيد ستورم .

○○○○○○○○○○○○○○

ها نحن ذا نتوقف في دولة قطر حيث تلك القطبان التي كانت مراقبة على مدار الاربع والعشرون ساعة .

اخذ الجندي يتحرك للقيام بجولته حتى توقف ليبتسم حالما تردد لمسامعه صوت صراخ ذاك الشاب الذي امسكوا به اخيرا .

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top