البارت 53

تاريخ10/5

سرعان ما تغير ظاهره من الهدوء إلى أصوات الضحكات التي كانت أصوات ضحكات بينار الذي كان يشاهد التلفاز في غرفة الاستقبال  .

لحظة حتى هم ري بامساك العصا واخذ يتحرك إلى أن توقف أثر احساسه  بيد بينار الذي اردف سائل ري لاين سيذهب فاردف ري

ري : للمرحاض

بينار : حسنا لا تتأخر

ما ان ترددت جملة بينار لمسامع ري حتى اخذ يتحرك إلى أن توقف  أثر سماعه لصوت حركة يصدر من غرفة جونك فسارع محاول فتح الباب آلى أن  ارتطم جسده  بالأرض  اثر تلك الصفعه التي حطت على وجهه .

بينار : لما فعلت هذا

تجمعت الدموع في عيناي  بينار الذي اخذ يتحرك  نحو  ري وهم برفع من ثيابه وقام برمي جسد ري الذي ارتطم في الحائط المقابل لباب المرحاض .

اطلق ري تلك الصرخة المتالمة  اثر ارتطام جسده وهم يلتمس الأرض باحث عن عصاه إلى أن حطت يدع على عصاه التي قد رماها بينار له .

امسك ري بعصاه وهم بالنهوض ليتجه نحو المرحاض تحت أنظار بينار الذي تجهمت ملامح وجهه وهم بفتح هاتفه الا ان ملامح الخيبة قد حلت اثر عدم ايجاده  لأي رسالة من هنري .

هم بينار بالتحرك نحو غرفة الاستقبال  الا انه قد توقف عن التحرك أثر سماعه لصوت  سقوط جسد ما على الأرض.

اتسعت عيناي  بينار بخوف حالما لم يستجب ري لندائه فهم يتحرك نحو المرحاض  واخذ يحاول فتح الباب دون جدوى إلى أن توقف أثر سماعه لصوت اصطدام  يصدر من غرفة جونك الذي كان قد اقفل  عليه  .

هاقد مرت ثلاثة دقائق إلى أن اخذ بينار يجري في أنحاء المنزل آلى أن وقع بصره نحو مفتاح فهم بامساكه واتجه يجري حتى توقف حالما وضع المفتاح في باب غرفة جونك .
ظهرت ملامح  القلق على وجه بينار الا انه سرعان ما فتح باب غرفة جونك أثر سماعه لصوت  سعال ري  ، اتسعت عيناي بينار اثر ملاحظته لجثتان الموجودتان  على الأرضية الا ان تردد لمسامعه صوت هطول مياه فاخذ يتحرك إلى أن توقف أمام ذاك الباب .

طرق بينار الباب الا انه لم يسمع اي رد فهم بفتح الباب ليأخذ بالتحرك حتى توقف أثر ملاحظته لجونك الذي كان يقف عاريا بينما المياه تهطل على جسده المليء بالعضلات .

صرخ بينار فازعا على جونك باحترام نفسه ليتوقف جونك عن فرك شعره البني الذي  كان  يميل  بلونه  للعسلي  ويبتسم بسخرية مردف

جونك  : انت من دخلت بينار ثم هذا حمامي انا لا حمامك .

علت الصدمة ملامح  وجه بينار الذي  اخذ يتراجع إلى أن اصطدم ظهره في المغسلة .

كسر الصمت  ابتسامه جونك فأخذ بينار يصك على أسنانه الا انه سارع بالهجوم على جونك الذي  كان  قد  ابتسم واردف مستفز إياه انه دون جدوى .

انتفض بينار يرتجف من تلك المياه التي  قد  ملأت ثيابه ليعلو ملاح وجهه الصدمة فاخذ يتراجع  مسرع للهروب من الحمام  .

توقف بينار حالما أصبح  يقف في غرفة جونك الا ان ملامح الصدمة لم تزل عن وجهه فاتجه ليجلس أمام تلك المدفئة  المشتعلة بينما يلعن جونك وابتسامته تلك .

ها هي ذا خمس دقائق  تمر كانها سنة بالنسبة  لبينار الذي كان ما زال  يهتز اثر برودته ، التفت حالما سمع صوت فتح الباب ليقع بصره نحو جونك  الذي   كان يرتدي روب الحمام .

سعل بينار بالعصير حالما وقع بصره نحو جونك الذي اخذ يتحرك إلى ان   توقف   حالما قام بفتح  خزانه ثيابه وهم مخرج من داخلها بنطال ذو لون جيشي وقميص اسود.

امسك جونك بثيابه التي اخرجها واخذ  يتحرك  إلى  أن  توقف  أمام سريره فوضع ثيابه على السرير وقام بنزع روب الحمام  ليغلق بينار عيناه في حين اخذ جونك يرتدي ثيابه إلى أن مر بعض الوقت .

جونك : اذا الن تنظر لي

اهتز  جسد  بينار اثر تذكره  لجسد جونك فصرخ عليه بأن يرتدي ثيابه .

جونك ببرود : ارتديتهم بالفعل يا احمق

فتح بينار عيناه ليضغط على يده إلى أن وقع بصره نحو جونك الذي  رمى الجثتان  للخارج والتفت ليقع بصر جونك نحو بينار الذي  اهتز خائفا

اخذ جونك يسير حتى توقف امام  بينار وهم برمي بنطال ذو لون اصفر وقميص ابيض ذو أكمام قصيرة أمام بينار الذي  بقي يحدق في الثياب التي  بدت اكبر منه .

الصمت سيد الموقف  فقط  نظرات  بينار نحو الثياب إلى أن كسر هذا الصمت صوت ضرب الرياح  الخفيفة على زجاج غرقة جونك الذي اتجه نحو تلك المرآة  واخذ يجفف شعره .

بعض الوقت  حتى  وضع جونك منشفة الشعر على السرير وحدق ببينار ليردف كاسر الصمت 

جونك ببرود : ارتدي الثياب ستمرض

ما ان اختتم  جونك جملته حتى شرد  تفكير بينار الذي  عاد لواقعه أثر ملاحظته  لجونك الذي  وقف أمامه.

جونك بينما يحدق ببينار بطرف عينه  : اذا انت لا تبالي بكوني المسؤول عنك ريثما يعود هنري .

لحظة حتى  حدق بينار في عيناي جونك اللتان عكستا له جمال الأرض الا ان ما اسره هي نظرات جونك الحارقة نحوه اجل فتلك النظرات الحارقة التي  تجعل عيناه تشتعلان كالنار هي ما يعطي عيناه جمالهما  .

بينار : لست كذلك ثم ماذا تعني بحديثك هذا

جونك : أعني ان ترتدي هذه الثياب وتنام لكن قبلها أخبرني بما تريد لتخرجني من سجني الذي قمت بفتحه .

أراد بينار الاعتراض الا  انه  قد اتسعت عيناه اثر نظرات جونك الذي  جعلته يرضخ للأمر الواسع وارتدى  الثياب التي كانت واسعة عليه جدا .

كتف بينار يداه واخذ يحدق في جونك الذي جلس  على  السرير ليردف .

جونك  : اذا قل  ما  الذي تريده ؟

بينار : انا اريد منك مساعدتي في  إلاطمئنان على ري الذي دخل للمرحاض ولم يخرج .

جونك : ومنذ متى هذا ؟

بينار : منذ أن فتحت باب سجنك

تنهد جونك ونهض من على السرير واخذ يتحرك إلى أن توقف أمام  باب الحمام .

لحظة حتى صرخ بينار  على جونك الذي  كان قد بدأ في خلع الباب الذي لم يفتح .

بينار : اذا متى ستفتح  الباب ؟

صمت جونك ودفع الباب بكل قوته ليتحطم الباب لقطعتين .

جرى بينار نحو ري المغشي عليه وهم بمحاولة ايقاظه الا ان قاطعه جونك الذي حمل جسد ري واتجه نحو  غرفته الا ان توقف أمام السرير اثر صراخ بينار عليه أن يترك ري .

التفت جونك معطي  تلك النظرة لبينار الذي ارتعد الا انه قد تنهد براحه اثر وضع جونك لري على سريره  .

التفت جونك وهم بالمسير إلى أن غادر المنزل

تنهد بينار واخذ يشتم في جونك بينما يحدق في رفيقه الذي طالما كان معه الا انه القاه دون أدنى اهتمام لمشاعره .

ها هي ذا ساعة تمر قبل أن تتوقف سيارة حمراء أمام بيت جونك .

○○○○○○○○○○

ها نحن نتوقف أمام احد الشواطئ حيث يتواجد ذاك الشاب الذي كان  يلقي بجسده فوق احد الكراسي جاعل هبات الرياح تحرك خصلات شعره الليلكية ليلمع ذاك اللون الأشقر الذي طغى على بعض   بينما يرتدي تلك النظارة السوداء التي عكست في ظلامها لون تلك العيون التي شبهت بالاشجار .

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top