البارت 48
تاريخ 5/5
الصمت سيد الموقف فقط نظرات تكاد تخرق اللواء من بينار الذي مد يده أمام ري الذي اخذ جسده يرتجف لحظة حتى دوت صوت صفارات الانذار فسارع اللواء بالتحرك .
ها هم ذا يقفون بينما الأسلحة توجه نحو اولائك الجنود اللذين كانوا يوجهون اسلحتهم النارية نحو المسكر بينما شارة علم دولة سوريا يحط على اكتافهم .
" اتجه الجنود يصبون اسلحتهم نحو جنود دولة تركيا لحظة حتى دوى صوت طيران طائرة هلكبتير التي حطت بين الجيشين "
تراجع الجنود ليختبؤا خلف احد الصخور قرب المعسكر في حين تقدم الجنود بينما شارة دولة تركيا تحيط زيهم ها هي لحظة حتى ترجل رجل يرتدي بذلة سوداء وقام برفع يده لينسحب جنود دولة سوريا ، تقدم الرجل حتى أصبح يقف أمام بوابة المعسكر .
فتحت بوابة المعسكر ليتقدم الرجل الذي توقف أثر رؤيته للواء اوزجان فمد يده مصاحف اللواء الذي اخذ يحادثه إلى أن التفت الرجل وهم يسير .
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
ها هو ذا الوقت يمضي حامل معه حركات تلك الجنود وذكريات يوم مليء في بعض زخات المشاكل التي قد اصابت بعض الجنود اللذين قد تم تسريحهم من الخدمة جراء ظهور تلك الزخات في حياتهم .
لحظة مرت حتى نتوقف أمام ذاك المجمع حيث يتحرك الجنود متجهين للراحة بينما جنود الكتيبة الليلية يتحركون نحو مواقعهم .
يتحرك بينما هبات الرياح تحرك خصلات شعره الزرقاء التي عكست بجمالها جمال ضوء القمر الأزرق توقف بينار عن المسير حالما استشعر حركة خلف الأشجار فالتفت ليقع بصره نحو ذلك الكلب الأسود الذي اخذ يطلق نباحه نحو بينار .
تردد صدى صوت نباح الكلب لمسامع احد الجنود اللذي كان في المجمع يبدل ثيابه العسكرية فتوقف عن نزع ثيابه واعادهم ليخرج ليتفقد المكان .
اغمض بينار عيناه اثر ضوء المصباح الذي حط على نظره ليتقدم الجندي نحوه ويامره بالعودة نحو المجمع الخاص به .
اخذ بينار يتحرك بينما يشتم في داخله ذلك الجندي الذي بقي يتتبعه إلى أن دخل للمجمع .
اتجه بينار نحو سريره إلا انه قد توقف أثر لمحه لري الذي تنهد واخذ يحدق في ذلك القمر الساطع في صمت ، تحرك بينار نحو ري ليضع يده على كتف ري الذي نظر له بطرف عينه ليردف بصوت خافت
ري : ني بينار برأيك ماذا يفعل ؟
بينار : حسنا لست ادري
اردف بينار بجملته هذه ليهم بالتحرك حتى توقف امام سريره وامسك المخدة ليرميها على ري الذي سقط أرضا منفجر بالضحك ليشاركه بينار بالضحك .
بعض مضي بعض الوقت نهض بينار ليستلقي قرب ري الذي كان قد استلقى الا انه لم يفتح عيناه الا ان تردد لمسامعه صوت تنهد بينار الذي قبض على يده مقرر تجاهل ري في الصباح .
○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○
ها هي ذا الشمس تنشر اشعتها على وجه بينار الذي تلقب لجهة الحائط .
هم ري بسحب الحرام ليمد يده محاول امساك عصاه الا انه سقط اثر احساسه بذلك الخدر في قدماه .
اخذ يزحف ببطئ إلى أن توقف حالما اصطدم بعصاه فوضع يده عليها تاخذ يضغط على جسده حتى نهض اخيرا بعدما استشعر زوال الخدر .
هم ري يسير إلى أن توقف حالما اصطدمت عصاه في سرير بينار فهم مغير طريقه إلى أن اصطدمت عصاه اخيرا في الباب .
مد ري يده وفتح الباب الا انه سقط مجددا أثر عودة ذلك الخدر فاخذ يضغط على فمه الذي سرعان ما قطر دما .
ها هو ذا احد الجنود يتوقف اثر رؤيته لري الجالس على قدمه اليسرى الا انه سرعان ما عاد مكمل تحركه إلى أن توقف في مكانه المعتاد ليردف بصوت خافت
الجندي الاول : احد الشبان بحاجة لطبيب
الجندي الثاني : ماذا رأيت؟
الجندي الاول : حسنا لست ادري مما يعاني
تنهد الجندي الثاني ليأخذ بالتحرك نحو الخارج بينما أعين المجند الاول وجهت نحو الحائط ، ها هو ذا الجندي الثاني يتوقف اثر تذكره لكلام زميله فهم بإكمال سيره إلى أن توقف بالقرب من الجندي الذي يحرس الجهة الشمالية من المجمع فهمس له
: احضر الطبيبة للمجمع هنالك احد مصاب
الجندي: حسنا ساحاول
ما ان ترددت هذه الجملة لمسامع الجندي الثاني الذي كان يحمل الرقم 4890 حتى التقت وهم بالتحرك إلى أن توقف أمام باب المجمع .
اخذ الجندي الثالث الذي كان يحمل الرقم 3279بالتحرك حتى توقف أمام ذلك الباب الأبيض الذي كان يميز مستوصف المعسكر .
قام الجندي بالطرق على الباب إلى أن سمع صوت رقيق يسمح له بالدخول فدخل ليؤدي التحية أمام تلك الشابة التي كانت ترتدي ذاك المازر الطبي .
التفتت موجهة نظرها نحو ذالك الجندي الذي حياها ليردف بصوت هادئ
: حضرة الطبيبة هنالك احد مصاب امل ان تحضري للمجمع رقم 6000.
الطبيبة : حسنا تستطيع الانصراف
حياها الجندي وهم يتحرك إلى أن غادر المكان .
○○○○○○○○○○○○○○○○○○○
ها نحن ذا نتوقف اثر ملاحظتنا لتلك السيارة الزرقاء التي كانت تنطلق بسرعة جنونية إلى أن توقفت أمام المعسكر .
هم بفتح باب السيارة ليظهر ذاك الشاب الذي كان ذو شعر بني يميل بلونه للعسلي بينما يرتدي بذلة من ماركة ميلانو ها هو ذا يحدق بعيناه البنيتان اللتان تعكسان تلك الشعلة الحمراء في بوابة المعسكر .
اخذ يتقدم حتى توقف أثر توجيه الجنود لاسلحتهم نحوه الا انه قد اخذ يعدل ثيابه وأخرج بطاقة صغيرة قائل
: انا جونك وانا هنا لبعض الوقت ثم ان هاجمتموني لن تسلموا بل سوف تسقط تركيا انا هنا لاستلم ري وبينار المقيمين هنا فهلا احظرتوهما .
ابتلع الجنديان ريقهما حالنا لاحظا نظرات جونك الذي تقدم خمسة خطوات وتوقف .
ها هو صوت سيارة الإسعاف التي تتحرك اتجاه بوابة المعسكر جعل من الجنديان يسارعان بالاشارة لجنود المراقبة اللذان امروا بفتح الطريق لسيارة الإسعاف التي استمرت في طريقها .
اخذ جونك يسير إلى أن توقف أمام الجنديان اللذان أخذا يحادثان اللواء اوزجان الذي امرهما بالانتظار ، وجه الجنديان اسلحتهم نحو جونك الذي تراجع للخلف حتى توقف حالما أصبح يقف أمام سيارته الزرقاء .
○○○○○○○○○○○○○○○○○
اربع دقائق قد مرت إلى أن فتحت البوابة لتظهر سيارة الإسعاف التي همت خارجة بينما يجري بينار خلفها إلى اه توقف أثر ملاحظته لجونك الذي امسك ببينار وهم بدفعه ليسقط الاخر أرضا.
ارسل بينار نظره نحو جونك الذي اخذ يتحرك حتى توقف أمام سيارة الإسعاف ومد يده لتتوقف السيارة قبل دهس جونك .
عبست ملامح وجه جونك الذي اخذ يتلقى التانيب من قبل سائق سيارة الإسعاف الا انه اطلق تنهيده وهم يسير إلى أن توقف أمام باب سيارة الإسعاف وقام بفتحه ليقع بصره نحو ري الممدد على النقالة .
صعد ري لسيارة الإسعاف وجلس ليأخذ بتحريك يده فوق قدمي ري الذي اخذ يصرخ متالما تحت مسامع بينار الذي نهض وسارع بالتحرك إلى أن توقف وارسل نظره حادة نحو جونك الذي لم يبالي به بل استمر بتحريك يده ببطئ إلى أن أرسل نظره نحو ري ليردف كاسر الصمت
جونك : سأصلح قدماك إياك وإياك أن تتحرك افهمت
اردف آخر جملته بتحذير ليرتفع جسده للأعلى ويحيط جسده طاقة رمادية ها هو ذا ضوء رمادي يغطي أنحاء الحافلة ليسقط جونك على قدمه ويأخذ باللهاث بتعب .
□□□□□□
يتبع
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top