البارت 45

يجلس شاب اخر في نفس الغرفة على كرسي بينما هبات الرياح تمر على شعره ذو اللون البني الذي يميل في هدوئه للعسلي يحدق في عيناه اللتان تعكسان الشعلة الحمراء في تعليقات حفل bts الذي ما زال مباشرا ، هاقد توقف عن القراة حالما وقع بصره نحو تلك الرسالة التي كانت تحوي حرفي

" SU"

تنهد جونك وهم بإرسال الحرفين لهاتف ماثيو واخذ يعمل حتى توقف حالما تردد لمسامعه حديث المستظيفة التي اردفت عن نزول الطائرة في مطار سانت نيغت الذي أنشأ بالتعاون مع بعض الدول .

اخذ جونك يتحرك حتى توقف حالما وقع بصره نحو شوقا الذي كان يقف مع أمرأة تمسك طفل بدأ بعمر الست سنوات وطفلة في نفس العمر تمسك في بنطال شوقا

تنهد جونك وهم يتحرك ليتبعه هنري لحظة مرت حتى تلاقت أعين هنري بعيناي شوقا الذي اقترب منه ليأخذ في السخرية من هنري الذي بقي يحدق به الى ان انقض شوقا على هنري .

ها هو ماثيو يتحرك الا انه توقف أثر ملاحظته لوزير الخارجية الفرنسي السيد بروتون فأرسل نظره نحو جونك وهم يتحرك حتى توقف أمام السيد بروتون الذي ما ان رآه حتى اخذ يرحب به .

اغمض ماثيو عيناه اثر احتضان الاخر له إلى أن ابتعد ماثيو فاصل العناق واخذ يتحدث مع السيد بروتون الذي ابتسم واخذ يتحرك خلف ماثيو الذي توقف أمام جونك الذي كان يحدق في تشاجر هنري وشوقا اللذان توقفا اثر احساسهما في القليل من الطاقة .

التفت هنري ليحدق بعيناه الخضروتان في ماثيو ليهم بخفض عيناه أرضا، بينما وجه ماثيو نظره نحو شوقا الذي استغرب من هدوء الجو ليلتفت لتقع عيناه نحو ماثيو الذي هم بالمسير إلى أن توقف إمام شوقا وهم برفع يده ضارب شوقا الذي اغمض عينيه بخوف .

ماثيو : هنري السيد بروتون سيساعدك انت وجونك

هنري : عولم سيدي

ماثيو : جونك ستبقى في تركيا

جونك : عولم

اخذ ماثيو يحادث السيد بروتون الذي هم بالتحرك ليتبعه جونك وشوقا .

توقف السيد بروتون حالما وقع بصرخ نحو رجل ما فهم يتحرك نحوه ليأخذ بالحديث معه حتى هم بالمسير .

اخذ جونك وهنري يتناقشان حتى هم هنري بالمسير ليأخذ بالتحدث مع ذلك الرجل حتى مر بعض الوقت ليتجه نحو جونك ويخبره ابتبعاه .

بينما في جهة أخرى من المطار

يقف ماثيو أمام شوقا الذي كان يقف أمام الحائط ونظره نحو الأرض بينما يرفع يداه للأعلى ها هو ذا ماثيو يلوح في ذلك السوط الذي دوى على جسد شوقا الذي اغمض عيناه واخذ يترجى الرحمة الا ان توقف ماثيو أمام وجه شوقا الذي كان ذو ملامح متعبة .

حدق ماثيو في وجه شوقا ليردف ببرود : " الم اأمرك بعدم مراسلتهم أبدا شوقا "

شوقا بصوت خافت : لكن سيدي أنا

ماثيو : انت ماذا انت قد ارسلت رسالة لفرقة bts وهو الأمر الذي اهنتك عليه منذ اول لقاء لنا الذي كان قبل ست سنوات

صمت شوقا بينما أخذه ذهنه نحو ذلك الوقت ليضغط على فمه بندم ها هي ذا دقائق تمر حتى كسر الصمت احساس شوقا بتلك الضربة التي جعلت من جسده يتهاوى ساقط أرضا

انهض

اردف ماثيو بهذه الجملة تزامنا مع جلوسه أمام جسد شوقا الذي اخذ صدره يرتفع ويهبط بسرعة .

ابتسم ماثيو بسخرية ليردف

ماثيو : لا وقت لديك لالعب معك حاليا وهذا آخر تحذير شوقا ابتعد عنهم افضل لك ولهم

صمت شوقا ولم يجب ليقبض ماثيو بيده على شعر شوقا ويهم بالمسير إلى أن توقف حالما وقع بصره نحو ذلك القطار الارضي الذي توقف لتوه .

ماثيو : ستذهب لكوريا الشمالية عقاب لك على مخالفتك لي مبارك عقابك سيد شوقا .

ما ان اردف ماثيو بجملته هذه حتى نهض ليهم بالمسير الا انه قد توقف أثر سماعه لصوت شوقا المنخفض الذي اردف

شوقا : توقف ماثيو

لحظة من الصمت حتى حطت يد شوقا شادة على يد ماثيو الذي هم بوضع يد شوقا خلف ظهره ليهمس ماثيو قرب اذن شوقا

ماثيو : لست مستعدا لتحمل أفعالك اذا استعد لتذهب لكوريا الشمالية والان .

شوقا : لا ولن افعل ثم من أنت لتامرني ها

ما ان اردف شوقا بهذه الجملة حتى اخذ يعترض عن كونه لن ولن يتحرك إلى أن يلغي ماثيو قراراه
اخذ ماثيو يحدق في شوقا الذي تهجم وجهه ليردف بنبرة صوت تخللها السرعة

شوقا : لا ولن اذهب لكوريا الشمالية لذلك انسى الامر ثم انت لست المسؤول عني وانا لست مضطرا للاستماع إليك، سبق و استمعت إلى جونغكوك حين أمرني ان اذهب معه لشراء التوابل للحم لكنه رماني تحت ذلك القدر ، سرعان ما اختفيت عن الانظار لحظتها غير أني تفاجئت بخسارة v لحباله الصوتية شعرت وقتها أن كياني قد سحب مني و اكتشفت اني قد وقعت ضحية وتريد مني السكوت واقفا مكتوف اليدين ، احدق في جونغكوك الذي كان يسقط في وسط الظلام وتريد مني ان القبول بذلك المصير احيانا قد أضطر لاصمت مغطي على تلك المشاكل ... قد افعل و احتمل تلك المشاعر التي لن تذهب أبدا لكن إيقافها امر مستحيل و لن أرغب في الاستمرار بعد أن تخطيت تلك المراحل السابقة تحت هدوئي هذا و اختفائي هذا سيسحق شعوري الذي كنت أشعر به لحظة انضمامي لهم .

ها هو ذا ماثيو يقاطع حديث شوقا بتوجهيه لتلك الضربة التي جعلت جسد شوقا يرتطم في أحد الجنود الفرنسين الذي كان يقوم بجولة حراسته المعتادة .

اطلق شوقا صرخة تدل على ألمه واخذ يحرك جسده محاول النهوض إلى أن نهض اخيرا ليهم بالمسير نحو ماثيو بخطوات ثابته القليل من الوقت مر حتى كسر رفع شوقا يده ليهم بضرب ماثيو إلا أن ماثيو قد أمسك يد شوقا وبقي يحدق به تزامنا مع ضغطه على يد شوقا التي اخذت تحمر الا ان ترك ماثيو يد شوقا الذي اخذ يجتمع كبريائه بعد همس ماثيو الذي ابتسم أثر ملاحظته لنظرات شوقا المتحدية .

اخذ شوقا يتحرك أمام ذلك الجندي الذي سارع بالجري خلفه حتى توقف شوقا اثر احساسه بتلك اليد على كتفه فأرسل نظراته التي كانت تعكس هدؤه نحو عيناي الجندي الذي هم بالتحرك ليتبعه شوقا حتى اختفى حالما حطت قدمه في ذلك القطار الذي اخذ قائد القطار يعيد انذار تحرك القطار وانه آخر فرصة لركوب .

ها هم ذا الركاب يتحركون متجهين نحو ذلك القطار في الذي اخذت أبوابه تغلق معلنة انتهاء الصعود .

ها هو ذا ذلك الدخان يظهر في الافق ليأخذ القطار بالتحرك حتى تلاقت عيناي شوقا المتحديتان جسد ماثيو الذي كان يتاك على احد الابنية .

ابتسم ماثيو بسخرية وهم بنزع تلك الحقيبة التي تعكس اللون الاخضر الجيشي ليهم بإخراج سمعات بلوتوث وقام بارتدائهم واخذ يتحرك بينما يدندن في اغنية pwoer

○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○

ها نحن نتوقف مع هبوط تلك الطائرة في مطار الكويت .

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top