البارت 44
تاريخ 1/5
جلس على الأرض التي احاطتها تلك السجاده الحمراء لتأخذ تلك الدموع بالانهمار بقوة لحظة حتى ضغط على يده نهض ليأخذ بالجري حتى توقف أثر سماعه لذلك الصوت الذي اردف
" سيدي شوقا جسدك لن يتحمل "
اخذ شوقا يضغط ليصرخ بأن هذا دون جدوى ويكمل تحركه كأنه جسد دون روح إلى أن توقف أثر سماعه لصوت الامراة العجوزة .
ها هو ذا يحدق في تلك الامراة العجوز الذي اتسعت عيناها حالما لاحظت ان نظرات شوقا قد اصبحت خالية من الحياة فتراجعت خائفة بينما قلبها كان ينبض بقلق الا انها سرعان ما أخذت تحاول استرجاع تلك الكلمات لتردف بصوتها القلق
: شوقا ما بك
الصمت سيد الموقف فقط تلك النظرات القلقة من الامراة العجوزة يقابلها تحديق شوقا في ذلك الحائط البني بينما عيناه لم تتزحزحا للحظة ها هي ذا الامراة العجوزة تضع يدها على كتف شوقا الذي بقي يقف دون أدنى حركة .
الوقت قد يمر حامل معه بعض تلك الندوب التي قد تغرق في ذلك القاع الا انك ان لم تحاول النجاة بنفسك اذن هذا سيكون دون جدوى صغيري شوقا ، صحيح انه في بعض الأحيان قد تزداد حدة تلك الندوب الا أنني أريد منك ان تعدني بشيء واحد
اردفت العجوزة بجملتها هذه مقاطعة ذلك الصمت بينما تحدق في ملامح وجه شوقا الخالي من التعابير ها هي ذا ترفع يدها لتحركها نحو وجه شوقا الا انها سرعان ما ابعدت يدها اثر تحرك شوقا الذي اخذ يسير إلى أن توقف فجأة اثر سماعه لصوت فتح باب قاعة الطعام .
حدقت العجوزة في ذلك الطفل وتلك الطفلة الذين اخذوا يتحركون حتى تشبثوا في ملابس شوقا بينما اردفوا مخبرين إياه انه عليه أن يفي بوعده .
تفكير داخلي لشوقا
○○○○○○○○○○○
التفكير الداخلي لأحد الشخصيات عبارة عن صراع بين لحظة سابقة ولحظة حاضرة
نعود للأحداث
○○○○○○○○○○○○○○○○
" أقف بينما تلك الزخات المائية تهطل على جسدي ها انا ذا احدق في تلك السماء الزرقاء وكم امل ان ابرق مثلها .
اتحرك بكل انسجام مع بقية الأعضاء إلى أن أتى ذلك اليوم الذي اطررت فيه لكسر نفسي وبيدي
تشه الرحمة ومذا تكون
أين أنا ؟
اتر...كوني
اردفت جملتي هذه بتعب ليتراى لي صورة طفلان أحدهما يشبهني تماما والاخر يكون نسخة عنه ."
مرت لحظات حتى عادت الحياة لعيناي شوقا الذي قرفص وهم بحمل الطفلين واخذ يتحرك حتى صعد الدرجات .
○○○○○○○○○○○○○○○○○○
هاقد توقف حالما وقع بصره نحو ذلك الباب الأبيض المزخرف ليحدق في ذلك الباب بينما عادت تلك النظرات الميته لتطغى على عيناه إلى أن شد الطفل الذي في حظنه ملابسه ليرسل شوقا نظره نحو عيناي الطفل البرئتان .
دقائق قد مرت ليمد شوقا يده فاتح باب الغرفة بينما اخذ يتحرك إلى أن توقف أمام ذلك السرير الذي كان يتوسط الغرفة .
وضع شوقا الطفل على السرير ليرسل نظره نحو تلك الخزانة التي كانت توازي جانب السرير الايسر .
تقدمت الفتاة ليقع بصرها نحو تلك الشاشة الضخمة التي تقبع أمام ذلك السرير المتوسط لحظة مرت حتى ابتسمت لتأخذ بالجري فوق تلك السجادة البيضاء التي بدا كانها سجاده من الثلج قد احتضنت تلك الغرفة ها هي ذا الفتاة تتوقف بالقرب من أخيها ليهم شوقا بحملها ووضعها على السرير بينما اخذ يتحرك إلى أن توقف أمام تلك الطاولة الصغيرة فمد يده حامل الريموت من فوقها .
تعالت اصواتهما الفرحة بينما يترقبون باعينهم الطفولية يد شوقا التي ما ان ضغط على زر التشغيل حتى قفزا فرحا ليأخذ شوقا بتقليب القنوات آلى أن توقف قي محطة n Tekas وقام برفع الصوت ليأخذ بالمسير حتى القى بجسده فوق اريكة صغيرة .
هاقد تركزت اعينهما البريئة نحو ذلك البث المباشر لحفل السعودية دقائق حتى اخذت اعينهما تتجول بين أعضاء الفرقة الا ان اتسعت اعينهما أثر قول rm أن العضونان المتغيبان قد لا يظهرا لعبض الوقت ها هو شوقا يحدق بطرف عينه اليسرى نحو تلك الخيبة التي احاطت مريم وسون ، هم شوقا بالنهوض ليتجه نحو السرير ويجلس بقوة مما ادى لارتفاع مريم التي انفجرت ضاحكة ليشركها سون كذلك الأمر.
بعد مضي اربع ساعات هاقد دقت الساعة معلنة انها قد اصبحت الثالثة فجرا .
تجدق مريم في عيناها التي اخذتا تغلقان بشاشة التلفاز إلى أن نظرت إلى جسد شوقا المحاط بتلك المنشفة البيضاء ليكون آخر ما تراه قبل أن تخلد نائمة .
تنهد شوقا ليبتسم بعفوية على طريقة نومهما مع انهما كانا يكابحان منذ أن دقت التاسعة ، اتجه يتحرك نحو خزنة الثياب ليخرج منها ثياب نومه ويرتديها ، ها هو ذا يمسك في ذلك الحرام الخفيف مخرج إياه وهم يتحرك صوب السرير ليقوم بتغطيت مريم وسون ويلتفت متجه لتلك الطاولة الصغيرة ، هاقد أبعد الكرسي ليهم بالجلوس وإخراج حاسوب محمول متوسط قام بفتحه بينما يحدق في تلك الشاشة إلى أن سمع صوت يقول
" سيدي اعذرني لكن ألم يتك منعك من استعمال الحاسوب سيدي شوقا "
استمر شوقا في التحديق والتنقل بين صفحات الحاسوب بينما يتردد الصوت مرارا وتكرارا إلى أن اردف كاسر صوت المكيف
شوقا : اصمت ثم لن يعلموا أنه انا فهنالك مليون معجب لفرقة bts
ما ان اردف شوقا بجملته هذه حتى ركز بصره نحو ذلك التعليق الذي قد كتبه على البث المباشر لحفلة السعودية ابتسم الا انه سرعان ما ضغط على زر الإرسال وهم ينهض ليمدد ذراعيه منتظر الرد .
○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○
البث المباشر في السعودية
ها هي ذا أصوات الجماهير تنادي مشجعة فرقة bts التي اخذت جميع الانظار تتجه نحوهم إلى أن حان موعد الاستراحة بعد مضي ساعتين ونصف .
ها نحن ذا نمر خلف الكواليس تاركين الجمهور يطلق هتافاته لنتوقف غي تلك الغرفة حيث يجلس عضو bts في على احد الكراسي بينما يشرب جيمين كوب ماء بارد ليروي عطشه اما جين فقط كان يجلس على احد الاراك ليرتاح قليلا اما ناجمون فقط كان يشرب كوب الماء بينما يقلب بصره نحو أعضاء الفرقة هاقد مرت لحظة حتى تردد لمسامع الأعضاء صوت جايهوب الذي نادى عليهم ليجتمعوا حيث يجلس .
ناجمون : اهنالك امر ؟
جيمين : اجل قل جايهوب
جين : لكن بسرعة فأنا اريد ان اكمل استراحتي
في : لكن ماذا حصل ؟
تنهد جايهوب ليضع الهاتف على الطاولة لتقع أعين الأعضاء على ذلك التعلق الذي كان كالاتي
" إلى أعضاء فرقة bts تحية وبعد
في ودي أن أخبركم أن اغنية idol لم تكن في جدارتها المعتادة ثم منذ متى توقفون الأغاني الجماعية مع الأسف أخبركم بأنكم لا ولن تستحقوهما
مع أطيب التمنيات في النجاح مستقبلا يا K-pop fans"
عم الصمت أنحاء الغرفة إلى أن طلب ناجمون من جايهوب ان يرسل رسالة آلى أن وصلت
تنهد الأعضاء انتظار الرسالة الا ان وصلتهم كلمة واحدة وهي Su
○○○○○○○○○○○○○○○○○○○
حالما وقع بصر الأعضاء حول هذان الحرفين حتى حدقوا في ناجمون الذي نهض واخذ يتجول إلى أم حام موعد ظهورهم .
انتهاء البث
□□□□□□□□□□□□
عودة لحيث شوقا
□□□□□□□□□□□□□□□□
نهض من على الكرسي ليغلق الحاسوب ويتجه نحو السرير ليجلس عليه ويأخذ في المشاهده آلى أن دقت الساعة الثامنه فاستلقى ليغط بالنوم
□
○
□
○
ها هي ذا شمس صباح جديد تحط ناشرة اشعتها نحو تلك الغرفة التي كانت تحوي شاب ذو شعر رمادي يميزه بعض الخصل الحمراء واخرى تعكس أشعة الشمس الذهبية بينما عيناه الخضروتان تحدقان في ذلك الملف الذي في يده .
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top