البارت 41

التاريخ 28 من الشهر الرابع 

○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○

جسد لشاب ملقى على السرير بينما زخات العرق تهطل من جبينه شاقة طريقها بينما تجعل صوت لهاثه يعلو شيئا .

تجلس لونا قرب ابنها املة في شفائه بينما شهقاتها تعلو في أنحاء الغرفة التي لم تكن سوى غرفة كين الذي انهار أرضا اثر عض افعى سامه له .

ها نحن ذا نتوقف حيث يقف كينارو أمام لويس الذي لم يكف عن توبخيه حتى مرت ساعتين .

○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○

في ذلك القصر يتعرق بشدة حتى فتح الباب من قبل فيونا التي دخلت بينما تجر عربة الطعام .

توقفت فيونا لحظة ان تركز بصرها نحو ماثيو المنهار في حين رفع جيفرسون يده لتهز رأسها وتهم بالمسير مغادرة الغرفة ، بينما بقي جيفرسون يحدق في سيده المنهار على ذلك السرير منذ فترة قد مضت .

لحظة حتى كسر الصمت صوت ماثيو الذي كان ينطق بحديث غريب

فتح عيناه بسرعة ليتدارك انه ما زال على السرير ، سارع جيفرسون نحو ماثيو ليساله

جيفرسون : سيدي هل أنت على ما يرام ؟

اردف جيفرسون بهذه الجملة وسط صمت ماثيو الذي اخذ يعدل تنفسه .

أمسك ماثيو بطرف الحرام ليبعده عن جسده الا ان جيفرسون قد أرسل له نظره هادئة ، حدق ماثيو بعيناه اللتان عكستا جمال لون الارض الذي تزرع فيه النباتات التي سرعان ما تنطلق نحو تلك السماء الزرقاء .

اتسعت عيناي جيفرسون بخوف وتقدم حتى جلس على قدمه .

نهض ماثيو ليأخذ بالتحرك بينما يحدق في عيناه اللتان تشبهان الذئب المفترس نحو تلك السماء الزرقاء .

التفت ماثيو ليحدق نحو تلك الطاولة التي كانت تحتوي على بعض الأطباق فهم مطلق تنهيده من فمه وعاد ليجلس على السرير .

الصمت سيد الموقف فقط نظرات فاحصة من ماثيو نحو جيفرسون الذي اطلق تنهيده تدل على راحته حالما رفع ماثيو يده .

نهض ماثيو من على السرير ليأخذ بالمسير نحو جيفرسون بينما يداه مكتفتان .

توقف ماثيو عن الحركة حالما أصبح يحدق في جيفرسون الذي اخذ يرتجف أمام ناظري ماثيو الذي ابتسم بخفة الا انه سرعان ما عاد لبروده وهم يدور حول جيفرسون الذي ازاد ارتجاجه .

" جيفرسون في نفسه "

" سيقتلني انا واثق سيترك يونا دون عم الوداع ايها العالم الذي يتخلى عني للمرة الالف ها انا ذا جيفرسون برنادو اترك هذا العالم لكم لكن تذكروا حيثما وجد النور فيوجد الظلام "

أمسك ماثيو بجيفرسون من ثيابه وهم برفع يده للأعلى ليأخذ جيفرسون في محاولة إيجاد كلمات اعتذار مناسبه .

رمى ماثيو جيفرسون اثر طرق الباب وهم يسير حتى جلس على الأرض لتعود ملامح التعب لوجهه ، بينما خارج الغرفة يقف شاب ذو بشرة بيضاء كالحليب بقربه عربة طعام احتوت أشهى الحلويات السهلة للهظم .

اخذ ماثيو يضغط على جسده المنهك حتى استطاع اخيرا الاستلقاء على السرير في تلك اللحظة دوى صوت طرق الباب مجددا .

فتح الباب ليدخل ذلك الشاب الذي هم يضع الطعام أمام ماثيو الذي اخذ يحاول التجنب دون جدوى .

تنهد ماثيو وهم يتناول طعامه أمام ناظري الشاب الذي ما ان انتهى ماثيو حتى اخذ يجر الطاولة حتى اختفى .

( ها نحن ذا نلحظ مسير ماثيو الذي توقف حالما وقع بصره نحو بيت عائلة كيومر فهم يتجه نحو الباب وما ان اراد الدخول حتى احس بيد على كتفه )

التفت ليقع بصره نحو كايو الذي اخذ يطربه في الأسئلة الا ان ماثيو لم يبالي بل تراجع عن الباب لحظة فتحه لتلتقي عيناه بعيناي ايثان المتطابقتين له .

لحظة حتى مر ايثان من أمام ماثيو الذي اردف تزامنا مع تنهده

ماثيو : كم الساعة وهل حان وقت الاختبارت ؟

ايثان : اجل لما

ما ان ترددت لمسامع ماثيو هذه الجملة حتى اسعت عيناه وسقط أرضا.

بعد مضي ثلاث ساعات ونصف

فتح ماثيو عيناه بتعب ليحدق في الفراغ أمامه إلى أن وقع نظره المسود نحو جسد ما قريب من جسده .
اغلق عينيه اثر احساسه بتلك اليد التي لامست يده .
قاطع الصمت صوت رنين هاتف معلن وصول رسالة ما .

نظرت لونا نحو لوكا لتهم بالبحث حتى وجدت هاتف اسود في جيب بنطال ماثيو فهمت في فتحه لتجد ان هنالك كلمة سر .
حدقت لونا في ماثيو لتأخذ بتجربة ما يخبراها بهما لوكا وكايو الا ان ولا كلمة قد نجحت .

تنهدت لونا بضجر ليتردد لمسامعها صوت ايثان فنهضت تجري .

أمسكت لونا يد ايثان واخذت تقوده حتى اصبحت في غرفة الاستقبال فهمت تجلس لحظتها احست بيد تحط على يدها .

حدقت بوجه ماثيو المتعب الذي كان يحاول تدارك نفسه الا انه ضغط على يد لونا التس تركت الهاتف يسقط ، ما ان همت لونا لتمسك الهاتف حتى رن هاتفها فنهضت لتهم بالمسير حتى اصبحت تقف في الحديقة ما هي إلا دقائق معدودة حتى أخذت تحادث .

ها هو ايثان يتوقف حالما لاحظ ان المنزل فارغ فهم يصعد للأعلى.

اخذ يتحرك حتى توقف حالما تردد لمسامعه اصوات في غرفة شقيقه فهم بطرق الباب ليدخل لداخل الغرفة .

ابتسم لوكا حالما لمح ايثان وتحرك نحوه ليمسك يداه جار إياه لداخل .

ها هي ذا أعين ايثان تحدق في ماثيو المنهار على ذلك السرير .

لحظة حتى رن هاتف ماثيو الأسود معلن وصول الاتصال التاسع عشر .

فتح ماثيو عيناه بسرعة ليطلق تنهيده وهم يمد يده نحو ايثان الذي بقي يحدق به لحظة حتى كسر الصمت سعال ماثيو لدماء التي ملأت ثيابه .

لوكا بقلق : ماذا حصل لك ماثيو ما كل هذه الدماء .

صمت ماثيو ولم يجب بل بقي يحدق بعيناه اللتان على وشك الانغلاق في لوكا الذي سارع يجري نحو والدته التي كانت في طريقها نحو القصر .

ما ان توقف لوكا ووالدته حتى لم يلحظا وجود ماثيو .

ها نحن نتوقف في تلك الغرفة التي كانت غرفة فارغة هنالك حيث يقف ماثيو الذي يجلس على ذلك الكرسي الجلدي بينما عيناه تحدقان في اولائك الاثنان ، لحظة حتى كسر الصمت صوت ماثيو الذي اطلق

ماثيو : جونك نحن سنفترق سأرسل لك رسالة فور ان احدد موقع مهمتك وأياك ان تتحرك قبلها

جلس جونك على قدمه معطي طاعته لماثيو الذي وجه بصره نحو هنري مطلق تنهيده

ماثيو : هنري ستكمل مهمتك

هنري جلس على قدمه معطي طاعته لماثيو الذي نهض واخذ يتحرك حتى توقف أمام النافذة ها هي لحظة تمر حتى كسر الصمت

ماثيو : شوقا نحو كوريا الشمالية

ما ان اختتم ماثيو بهذه الجملة حتى اخذ شوقا يعترض وسط ضحكات ماثيو التي ملأت الغرفة ، تحرك ماثيو نحو جونك وهمس بشيء ما في اذنه بعدها اردف

ماثيو : أقلت عني ظالم سابقا

شوقا : اجل لما

اردف شوقا جملته بكل تسائل

ماثيو : اذن مبارك عدم عودتك لكوريا الجنوبية

ما ان اردف ماثيو بهذه الجملة حتى نهض ليأخذ بالتحرك حتى توقف أثر امساك شوقا بيده .

نظر ماثيو بطرف عينه نحو شوقا الذي امتلأت عيناه بالدموع .

ها هي ذا خمس دقائق حتى فتح الباب ليقع بصر ماثيو نحو لوكا الذي كان يقف بينما يحاول تدارك لهاثه .

○○○○○

الصمت سيد الموقف فقط نظرات فاحصة من ماثيو نحو لوكا الذي يلهث ويد شوقا تمسك بيده بينما عيناه ممتلاتان في الدموع .

لحظة حتى كسر الصمت

□□□□□□□□□□□□□□□□□

يتبع

تعليقاتكم وتصويتاتكم

انتظروا البارت في الليل

سيونرا

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top