استمتعوا

ما تنسوا تعلقوا والتصويت

○○○○○○○○○

تذكير بنهاية الفصل السابق

حديث بيتا مع نفسه

□□□□□□□□□□□□□

" اترككم مع الفصل ٣٢ "

○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○
" حديث بيتا مع نفسه "

ها هو ذا ألفا يسقط على الأرض ميت اثر تلك الرصاصة التي دوت في قلبه كم أرغب في الصراخ او البكاء او الاعتراض على ذلك القدر الذي عاد ليرميني تحت جناح نفس الموقف .

توقفت حالما اسودت الرؤية أمامي لاهم بفتح هاتفي وضغط على اسم ماثيو لحظة حتى فتح الهاتف ليتردد لمسامعي صوت نداء ماثيو الذي كان آخر ما سمعته

بوم صوت اصطدام مر عبر مسامع ماثيو الذي تنهد مغلق الهاتف وهم يحدق بكايو الذي كان يقف أمامه.

القليل من الوقت حتى كسر الصمت قول ماثيو

ماثيو : كايو افعل ما تشاء بي لكن لا لون اتوقع منك إلغاء صداقتنا والان اعذرني
اختتم ماثيو اخر جملته بسيره بينما يضع يده غي داخل جيب بنطاله .
توقف عن المسير حالما وقع بصره نحو بيتا الذي كان مرمي على الأرض فهم يتجه نحوه وجلس ليضع يده على رقبة بيتا .

تنهد ليقف حالما استشعر نبض خفيف وهم يخرج هاتفه عابث به .
ارتفع جسد ماثيو للأعلى اثر احاطة طاقة بيضاء جسده لحظة حتى تركز بصر ماثيو نحو شيطان الإمبراطور الأبيض الذي كان يحدق في سيده بصمت دقائق معدودة مرت حتى تنهد ماثيو ليلتفت ويهم بالمسير معطي ظهره لشيطان الإمبراطور الأبيض.

توقف عن المسير اثر تذكره لحديث ايثان فاردف

ماثيو ببرود : اريد منك إيجاد شيطان الدم الاحمر

شيطان الإمبراطور الأبيض: عولم سيدي الحاكم

بعدما اردف شيطان الإمبراطور الأبيض بهذه الجملة حتى اختفى عن أنظار ماثيو الذي وجه بصره نحو تلك السماء التي بدأت تكتسي بذلك اللون الأزرق.

في داخل القاعة

□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□

ها نحن ذا نتوقف أمام مارك الذي استغرب من تأخر ماثيو في القدوم فنهض من كرسيه ليسير وسط المدعوين اللذين كانوا يتحادثون في عده أمور منها المضحك ومنها عن تجيزاتهم لرحل العائلية وهكذا .

اخذ مارك يسير حتى توقف حالما شده منظر القمر فهم يسير حتى لمح ماثيو الذي كان يقف بينما يحدق بجسد أمامه فاتجه نحوه .

لحظة من الصمت فقط صوت الرياح هو الذي يطغى بعض الوقت حتى ضغط ماثيو على يده التي اخذت تلك الدماء الحمراء تسيل منها .

ماثيو : تبا ربما ما كان علي بالعودة

ما ان اردف ماثيو بهذه الجملة حتى اخذ يسير تارك مارك في حيرة من أمره.

توقف عن المسير اثر اشتعاره بحركة الرياح فهم يقرفص إلى أن تركزت عيناه نحو الشيطان الأبيض الذي تلاقت عيناه مع عيناي ماثيو الخاليتان من الحياة .

جلس شيطان الإمبراطور الأبيض على قدمه ليردف

" سيدي انهم هم "

ما ان ترددت هذه الجملة عبر مسامع ماثيو حتى نهض ليردف في داخله

" لقد حان الوقت لانهائهم والتفاتي لباقي أعمالي "

اخذ يسير كأنه جثه دون روح حتى توقف حالما اختفى تحت ذلك الريش الأبيض.

○○○○○○○○○○○○○○○○○○

في أحد الطرقات
تقف تلك السيارة السوداء أمام شارة المرور الحمراء بينما يجلس شاب لم يتجاوز عمر الخامسة والعشرين بعد ها هي عيناه البنيتان تحدقان بتلك الشارة الحمراء بينما ينقر منتج بعض الألحان بيده السيرى .

ها هو يدعس على دعسة البانزين بينما هم محرك الجير محرك إياه على d .

ها هي ذا تلك السيارة السوداء تنطلق بسرعة بينما تمر تلك الرسالة عبر ذهنه .

ضغط على الفرامل اثر احساسه بتلك اليد على كتفه فهم يرسل نظره نحو ذلك الشاب الذي كان يجلس خلف مقعده لحظة حتى تركز بصره نحوه التفت ذو الشعر الأبيض الذي يتداخل به اللونان الاحمر والاشقر بينما عيناه الخضروتان مثبتتان نحو تلك البنايات الضخمة .

بعد ساعة ونصف من القيادة

ضغط على المكابح لتلتف السيارة وسط ساحات المطار تحديدا أمام المطار .

اقوف السيارة ليهم جونك بالنزول من السيارة ليأخذ بالمسير حتى توقف عندما لمح بعض الشباب المتجمعين الذين يردفون صارخين

اجل اضربه

اتجه جونك نحو الشاب لتتسع عيناه حالما وقع بصره على ذلك الشاب ضخم الجسد الذي كان يواجه شاب ذو بشرة بيضاء وشعر رمادي باهت وعينان تعكسان شكل النار فهم يبتسم بخفة .

" وصف لنزال الحاصل "

" هم الرجل يهجم على ذلك الشاب الذي امسك يده وهم يضغط عليها بينما عيناه تطلقان الشرار ، ترك ذلك الشاب الرجل الذي اخذ يستعرض مهارته ، لحظة مرت قبل أن يردف الشاب

: تبقى لك نصف ساعة

ما ان اردف الشاب بهذه الجملة حتى حدق جونك بتلك الساعة الفضية التي على يده ليردف كاسر تشجيع الجمهور

جونك : لا وقت لديك شوقا أمامك اربع دقائق

ابتسم شوقا ووجه نظره نحو جونك ليعيد بصره نحو ذلك الرجل ويأخذ بالتثائب من شدة نعسه .

بينما شوقا يتثائب محاول تدارك نعسه هجم الرجل عليه إلا أن شوقا قد قفز على ظهر الرجل وسدد ضربة نحو قدم الاخر الذي انهار أرضا بينما يمسك بقدمه .

قرفص شوقا ليرسل نظره باردة نحو الرجل الذي اخذ يحاول النهوض على قدمه الا انه لم يستطع ، تقدم رجلان واخذا الرجل معهما نحو المستوصف ."

اتجه شوقا يسير نحو جونك الذي بقي مكانه ولم يتحرك .

لحظة حتى تلاقت عيناي شوقا بعيناي جونك الذي اردف

جونك : مضت فترة إذا

ابتسم شوقا ومد يده مصاحف جونك الذي بقي يحدق به .

○○○○○○

انه وسيم صرخت إحدى الشابات التي كانت تمسك بيدها ضرف

انه فائق الجمال صرخت أخرى لتنظم لتلك الفتيات الواتي أخذن يتتبعن ذلك الشاب الذي كان ذو شعر ابيض يتداخل بلونه الاحمر والاشقر .

توقف حالما وقعت عيناه اللتان تعكسان جمال لون الأشجار نحو جونك الذي اتجه نحوه لحظة حتى اردف كاسر الصمت .

تبا متى ساستطيع العودة لجرمانيا فقد مللت

جونك : اطمئن لن تعود هنري

اطلق هنري تنهيدة ليكسر الصمت بقوله

هنري : على الاقل لست كالغبي الذي خلفك

ابتسم هنري بآخر حديثه ، لحظة حتى اتسعت عيناي شوقا الذي اخذ يسير حتى توقف حالما أصبح يقف أمام هنري وهم موجه ضربه له إلا أن هنري قد اوقفها باصبع واحد .

لحظة حتى التقت عيناي شوقا الحارقتين بعيناي هنري اللتان كانتا تعكسان جمال لون الأشجار ، شد هنري على يد شوقا التي كانت قد وجهت نحوه .

اغمض شوقا عيناه ليترك هنري يد شوقا

تجري الفتيات الواتي توقفن أمام هنري وأخذن يطابنه بالاتقاط الصور .

نظر هنري نحو جونك وهم يسير ليتبعه جونك وشوقا .

شوقا : وي انتظر مكانك يا مزعج

توقف هنري ليحدق بشوقا الذي توقف أمامه

شوقا : اعتذر مني يا مزعج

هنري : وأن لم افعل

ما ان اختتم هرني جملته حتى انقض شوقا عليه إلا أن هنري قد تنحى ليسقط شوقا أرضا.

لحظة حتى انفجر الثلاثة يضحكون وسط تجمع الناس حولهم ، دقائق حتى اكمل هنري مسيره ليصرخ عليه شوقا ان يساعده لكنه ملامح تبدلت اثر سماعه لصوت رنين الهاتف.

نهض ليفتح الهاتف لتتغير ملامحه اكثر حالما ترددت تلك الكلمات لمسامعه وما ان اغلق الخط حتى اتسعت عيناي شوقا الذي اردف

شوقا بنبرة حزينة : اريد الذهاب لبيتي جونك هنري .