البارت 26
ارسل ماثيو نظره نحو الرجال الا انه سرعان ما تثبت نظره نحو أحد الرجال الذين كانوا يقفون في الخلف فها هو ذا ذلك الرجل ذي الشعر بني يتداخل بلونه ذلك اللون الاشيب الذي دل على تقدمه بالعمر ها هي ذا لحظة تمر إلى أن تقدم تشيرو الذي اردف
: وجدناك اخيرا أيها الخائن
ما ان نطق تشيرو جملته هذه حتى ارسل قائد العقرب الخماسي نظره نحو تشيرو الذي سارع بالاعتذار .
ارسل قائد العقرب الخماسي نظره نحو الرجال الذين اخذوا يتحركون حول ماثيو الذي تراجع للخلف ، حدق الرجال في ماثيو الذي اخذ يجري حتى قفز من فوق قائد العقرب الخماسي ليقف خلفه .
مد ماثيو يده لتحيط الأشعة السوداء جسده لحظات حتى ارتفع جسد ماثيو عاليا
القليل من الوقت حتى تهوات أجساد الأعداء
نظر ماثيو بطرف عينه نحو هنري ليردف بينما يتحرك نحوه
" هنري دعنا نختبرك قليلا "
ما ان نطق ماثيو بجملته هذه حتى هاجم هنري الذي تراجع للخلف اثر قوة ماثيو علت ملامح وجه هنري ابتسامه خفيفة ليهم بإعادة الهجوم على ماثيو الذي التفت وهم بالمسير حتى أصبح يقف أمام تلك السيارة السوداء ليردف بصوت يتخلله البرود
ماثيو : خذو مارك نحو المشفى وانا ساوافيكم لاحقا
هنري : عولم
ما ان اردف هنري بجملته هذه حتى اخذ ماثيو يسير إلى أن اختفى عن الانظار ، القليل من الوقت حتى ركب هنري السيارة وانطلق يقودها مسرعا حتى اوقفها أمام احد المستشفيات التي كانت تعاني من ازدحام سيارات الإسعاف.
هم هنري بفتح الباب والنزول ليتبعه جونك الذي هم بإنزال السيد جوزيف وقام بأعطائه لإحدى الممرضات التي اتجهت نحوهم ، ثم هم بإنزال السيد مارك وهم بالمسير الا انه توقف حالما أعطاه لتلك الممرضة التي همت بسحب العربة إلى أن توقفت اثر سماعها لصوت السيد مارك والذي كان أخبرها بالتوقف
تركز نظر السيد مارك نحو ذلك الشاب الذي كان يقف قرب باب المشفى ليردف بصوت خافت : ماثيو انت ماثيو ام انني مخطئ
اتجه ماثيو نحو السيد مارك ليأخذ بالتحديق به قي صمت حتى اردف
ماثيو : لست ادري ربما اكون هو
ما ان اردف ماثيو بجملته هذه حتى انهار السيد مارك مغشي عليه لتهرع الممرضة بالتحرك .
" بعد مضي يوم "
في أحد غرف المشفى هناك حيث يقف الطبيب ويراجع سجلات مرض السيد مارك فها هو ذا الطبيب يعيد الملف قائلا
الطبيب : علينا بانتظار ألاخصائي النفسي
الممرضة : لكن حضرة الطبيب انه لا يحظر الا قليلا
الطبيب : الا تعرفي احد يمتلك رقمه
الممرضة : مع الأسف
اطلق الطبيب تنهيده وهم بالمسير حتى اختفى عن أنظار الممرضة التي عادت لتعتني بالسيد مارك .
في داخل غرفة الطبيب
اتجه الطبيب نحو الكرسي ليلقي بجسده فوقه ، اخذ الطبيب يبحث بين الملفات حتى توقف حالما وقع بصره نحو ذلك الملف الذي كان لمريض يعاني من اضطرابات نفسية فهم يقرأ ما كتب فيه .
تركزت عيناي الطبيب على التقرير النفسي من الطبيب لوثان ، حدق الطبيب بالتقرير حتى وقع بصره نحو تلك الأرقام فهم بإغلاق الملف والقاه جانبا بينما اغمض عيناه محاول ان يسترخي الا انه سرعان ما قام بفتحهما جراء سماعه لصوت نداء مدير المشفى .
هم الطبيب بالنهوض واخذ يتحرك حتى توقف حالما أصبح يقف أمام مدير المشفى الذي كان ذو شعر قد طغى عليه الشيب وعينان تشبهان لون الكرز ، الصمت سيد الموقف إلى أن كسر الصمت قول الطبيب
الطبيب ايدين : حضرة المدير انا بحاجة لرؤية الطبيب إياس
مدير المشفى : لكنني با أمتلك رقمه ثم لا أحد يعرف أين يسكن غير ريو
الطبيب ايدين : اذا أخبرني أين أجد الطبيب
ريو
ما ان نطق الطبيب ايدين بجملته هذه حتى ظهرت ملامح الارتباك على وجه مدير المشفى الا ان مدير المشفى سرعان ما اشاح بصره نحو تلك النافذة ليردف
مدير المشفى : انا لست ادري اي شيء عنه لكن ربما اعرف شخصا يدري لكن ...
○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○
في نفس الوقت تحديدا بالقرب من غرفة
العمليات
يجلس ماثيو على الكرسي بينما يتلقى التانيب من لويس الذي كان يصرخ عليه منذ أن رآه، هم لويس برفع يده ليصفع ماثيو إلا أن بكاء لونا قد جعله يتوقف بينما ارسل نظرات حارقة نحو ماثيو لحظة مرت حتى هم لويس بالمسير إلى أن توقف حالما اصبح يقف أمام ذلك الباب الذي يفصله عن ابنه الحبيب .
بعد ساعة ونصف
فتح باب غرفة العمليات ليخرج الأطباء وهم يسحبون تلك الناقلة التي يتواجد عليها جسد كين الذي كان مغشي عليه .
هرعت لونا بالمسير قرب النقالة بينما تنادي باسم طفلها بينما هرع لويس يواسي لونا التي هدات بعد فترة ، فهم لويس باقناع لونا بأن يذهبوا ليرتاحوا فهزت لونا رأسها.
ما ان همت لونا بالمسير حتى توقفت متجمدة اثر سماعها لصوت سقوط جسد أرضا.
○○○○○○○○○○○○○○○○
في أحد ممرات المشفى
يتحرك فتى ذي شعر اشقر وعينان حمروتان كالنار بينما يرتدي ملابس بيضاء بانحاء المشفى فها هو ذا يتراجع للخلف حالما وقع بصره نحو تلك الممرضة التي همت تجري نحو مركز الاستقبال
سرعان ما انطلق راكضا حالما لمحه أحد الممرضين الذين كانوا يتفقدون المشفى
ها هو ذا يجري حتى اختبئ بأحد الغرف ، توقف الأطباء عن الجري حالما فقدوا اثره ليردف رئيسهم بالبحث عنه .
"في داخل تلك الغرفة التي اختبئ فيها الفتى ذو الشعر الأشقر والعينان الحمروتان "
" تبا متى سانجح بالهروب منهم تشه "
جلس يوكي على الأرض بصعوبة فها هو ذا يغمض عيناه بينما طغى صوت لهاثه أنحاء تلك الغرفة ، لحظة حتى طغت ملامح التعب على ملامح يوكي الذي كان على وشك ان ينهار الا انه نهض ليأخذ بالمسير بينما يترنح الا انه سرعان ما سقط مصطدما بالأرض.
اخذ يوكي يحاول مقاومة تعبه إلا انه سرعان ما ترك لنفسه العنان تزامنا مع سماعه لصوت فتح الباب
توقفت الممرضة عندما لاحظت يوكي المغشي عليه وملامح الشحوب ظهرت على جسده المتهالك في حين أسرعت الممرضة ذات الشعر الذي كان يميل للون بحيرة سالاجو في تفقد يوكي لتردف بقلق : انه بين الحياة والموت ساعداني مرنان ميثاء
نطقت الممرضة جملتها هذه بينما تنظر نحو مرنان وميثاء اللتان اخذتا تتحدثان مع بعضهما لتنهض لتين لتأخذ بالمسير حتى توقفت أمام ذلك الدرج الذي كان يحوي بعض الإبر فهمت باخذ ابرة وقامت بحقنها بسائل واتجهت تسير نحو يوكي لتغرزها في يده .
بعد مرور القليل من الوقت
ها هو ذا يوكي يفتح عيناه لتتركز مقلتاه الحمروتان نحو ذلك الوجه الملائكي الذي يحدق بها ، فها هو ذا يوكي يمد يده اليمنى رافع إياها نحو الضوء ليردف كاسر الصمت بصوت تخلله التعب : لم أمت اذا
ما ان اختتم يوكي جملته هذه حتى تلقى ضربة خفيفة على جبينه الأمر الذي جعله يحول عيناه اللتان كانتا تحدقان بوجه لتين نحو مرنان التي كانت تحمل حقيبتها لتهم بالمغادرة لحظة حتى عاد يوكي ليحدق بلتين التي احمرت خجلا فها هو ذا يوكي يكسر نظره نحو ملابسه التي امتلأت بالوحل
ها هي ذا مرنان تتحرك حنى توقفت حالما تجاوزت لتين لتردف قائلة
مرتان : اذكركن انه علينا العودة لبيوتنا لننام حتى ننهض لنذهب لعملنا فنحن بحاجة للمال
ما ان اختمت مرتان جملتها هذه حتى علت ملامح الحزن وجه ميثاء التي سرعان ما اغلقت الدرج لتأخذ بالمسير حتى توقفت عندما تجاوزت مرتان لتردف بصوت يتخلله الحزن
ميثاء : اسفة لتين لكن علي بالعودة لبيتي
ما ان اختتمت ميثاء جملتها هذه حتى همت تجري بينما تلك الزخات اخذت تقطر من عيناها ابية التوقف ، اما مرتان فأخذت تتحرك إلى أن توقفت عندما وقع بصرها نحو ميثاء التي كانت تقف أمام سيارة رصاصية والحارسان يمسكان بها .
سارعت مرتان تندفع نحو السيارة التي انطلقت محاولة منعها من إكمال التحرك الا انها سرعان ما انهارت أرضا لتأخذ بالبكاء بينما تندب الحظ الذي جعلها تتعرف على لتين .
في نفس الوقت بغرفة الملابس
نهضت لتين لتساعد يوكي على النهوض لتأخذ بالتحرك ببطئ حتى توقفت عندما اغمض يوكي عيناه متالما الا ان لتين قد جعلته يجلس لتقوم بتفقد جسده لتشهق وتأخذ بمعاتبة يوكي بينما تضمد جراحه فما ان همت بوضع الضماضات في حقيبتها حتى توقفت مرتان خلفها لتأخذ دموعها بالانهمار بينما تتحدث بصوت باكي
مرتان بينما تتحدث بصوت باكي : انتي ... ( شهقة ) السبب ..( شهقة ) كل شيء بسببكي ( شهقة ) لقد انتهى كل ما فعلته ( شهقة وبنبرة غاضبة ) ذهب سدى بسبب دخولكي لحياتنا
اتسعت عينا لتين التي اخذت تحدق بيوكي بينما تحاول كبت كل هذه المشاعر التي عادت لتفيض داخلها الا انها سرعان ما اعتذرت وأخذت تجري بينما تلك الزخات تنزل من عيناها كالشلالات .
ها هي ذا لتين تسقط أرضا اثر اصطدمها بلونا التي كانت تجلس على الأرض بينما تبكي ظانه منها انها ستفقد ابنها الثاني كذلك الا ان تقدمت احدى الطبيبات نحوها لتخبرها
الطبيبة : سيدة لونا ان السيد لويس يرغب برؤيتكي
لونا بينما تبكي : قولي له لن اتزحزح من هنا حتى يعود لي ابني الحبيب ايثان
الطبيبة : لكن وقوفكي هنا لن يفيد
صرخت لونا بينما دموعها تنزل بغزارة : انقذه انه شقيقك
اطلق ماثيو تنهيدة وهم بالمسير حتى أختفى عن أنظار لونا
" داخل غرفة العمليات "
توقف ماثيو حالما لمح الأطباء الذين اخبروه ان يخرج الا انه اخذ يتقدم حتى أصبح يقف أمام رأس ايثان فها هو ذا يضع يده على رأس ايثان.
ارتفع جسد ماثيو للأعلى وسط اندهاش الأطباء الذين بقيوا صامتين فها هي ذا الطاقة الحمراء تنفجر في جسد ماثيو الذي ظهرت على ملامحه التعب ليردف بصوت يتخلله البرود
ماثيو " بصوت يتخلله البرود " : شيطان الدم الاحمر تعال إلى
مد ماثيو يده اليسرى ليظهر له شيطان الدم الاحمر الذي كان قد ظهر على شكله الأصلي
ماثيو : ابرم العقد الأساسي لايثان كيومر هو سيدك الجديد
شيطان الدم الاحمر : لكن سيدي وانت
ماثيو : أنا سأكتفي بطاقتك المختومة داخل جسدي
شيطان الدم الاحمر : عولم سيدي لكنني لن اتركك لتموت
ماثيو : افعل ما تشاء
ما ان اختتم ماثيو الحديث حتى اخذت الطاقة الحمراء لتحيط جسد ايثان الذي ارتفع عاليا ليهبط ببطئ على تلك الطاولة ، اما ماثيو فقد أنهار مغشي عليه .
هم الأطباء بإخراج ايثان من غرفة العمليات وتم نقله لغرفة عادية .
" في غرفة ايثان بالمشفى "
يتبع
دعمكم
التصويت والتعليق هنا
حبكم للرواية بصراحه
خياركم هنا
جانا وانتظروني في البارت 27
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top