البارت 25

مرحبا جميعا  اعتذر عن التأخير 

استمتعوا في البارت

التعليق والتصويت رجاء

البارت ٢٥ 

مد ماثيو ليفتح الباب  الا انه سرعان ما  تبلدت ملامحه لتعب وسقط أرضا ليأخذ بالسعال بينما الدماء تناثرت  لتملا  أنحاء  الارضيه الخشبية التي اصبغت  بذلك اللون الأحمر  ، نهض ماثيو  بينما يترنح إلا انه عاود السقوط على قدميه

ها هو ذا صوت تنفسه  يطغى على أنحاء المكان اخذ ماثيو يضغط  على  جسده  المنهك  حتى  استطاع  اخيرا  النهوض .

اخذ يتحرك لا انه سرعان ما سقط ليصطدم رأسه بالباب فهوى  جسده على تلك الأرضية الخشبية .

" في نفس الوقت تحديدا  في بيت عائلة  كينتارو  "

ها نحن ذا نتوقف حالما يقع بصرنا على ذلك الرجل  الذي القى بجسده فوق تلك الاريكة البنية فها هو ذا يحدق بعيناه السوداوتان نحو تلك الشاشة التي كانت تعرض له
" عوالم الحيونات " فها هو ذا يلتفت اثر سماعه لصوت فتح الباب ليحدق بذلك الشخص  الذي  دخل والذي لم يكن سوى شخص ذي شعر  ابيض   به  بعض  الخصل  الخضراء  وعينان صفروتان .

ها هو ذا يقترب من سيده ليتوقف حالما أصبح يقف على بعد من مكان جلوس سيده والذي نظر نحوه لتحرك خصلات شعره البنية  بفعل التفاته فها هو ذا يرسل نظره نحو ذلك  الرجل الذي  سرعان ما  أصبح يقف أمامه لينحني أمام الجالس قائل

: سيدي  أوامرك

لحظة من الصمت حتى اردف الجالس بصوت يتخلله الهدوء : هل اوصلت الدعوات

تلك الجملة كانت كافية بجعل ذلك الواقف يهز راسه فها هو ذا روبت  ينهض من على الاريكة ليردف بينما يسير : اتبعني يا البيريكاو

اخذ البيريكاو يتبع سيده في صمت حتى توقف عندما لاحظ انه قد أصبح يقف في غرفة سيده التي يكتسيها  ذلك اللون العسلي فها هو ذا البيريكاو  ينظر لسيده لينطق

البيريكاو  : اعذرني سيدي لكن متى استطيع مقابلة رئيس شركات lions  ؟

ما ان اختتم روبت جملته هذه  حتى  نظر بطرف عينه  نحو  بيرياكو الذي  اطرق  رأسه بالأرض مرتعبا فها هو الصمت يحل في أنحاء المكان الى أن كسر الصمت  صوت صراخ إحدى الخادمات  .

سارع روبت يجري بخطوات سريعة صاعد الدرج  نحو  الطابق  العلوي فها هو ذا يتوقف اثر سماعه لصوت التحطيم القوي الذي كان يصدر من داخل تلك الغرفة والتي كانت  قد أغلقت منذ حوالي سبع  سنوات قد مضت .

لحظة مرت حتى ازداد صوت  التحطيم القوي  هم روبت محاول تحطيم الباب إلى أن نجح اخيرا فها هو ذا يسقط على تلك الأرضية التي اكتست بتلك  السجادة المخملية ، نهض روبت من على الارض واخذ يرسل نظره  لانحاء تلك الغرفة المعتمة  ليقع بصره نحو ذلك العجوز الذي  كان  ذو شعر قد اهلكه  الشيب وعينان قد طغى على لونهما البني ذلك الهم الذي قد طغى على لون عيناه .

اخذ ذلك العجوز ينظر بعيناه البنيتان  التي بدا عليهما  التعب نحو روبت الذي اخذ يتحرك حتى  أصبح  يقف  أمام ذلك العجوز الذي  لم ينطق بأي شيء فها هو  ذا  الصمت يعود ليحل أنحاء تلك الغرفة المعتمة الا ان  كسر صوت ذلك العجوز الصمت

"  الن تكفوا  عني يا أيها المزعج  " ما ان اختتم العجوز جملته حتى اخذ روبت يتذمر بأنه ليس بمزعج  وان هذا كان في طفولته الا انه توقف فجأة ليعلوا صوت ضحكهما  أنحاء تلك الغرفة .

القليل من الوقت حتى اردف روبت " اذا يا أبي لمتى ستبقى تسجن نفسك ها "

التفت العجوز معطي  ظهره  لروبت ليردف بعد لحظة من الصمت  : حتى أموت

ما ان تسللت تلك  الجملة لمسامع روبت حتى التفت وهم بالمسير حتى اختفى عن أنظار الخدم  الذين  أطلقوا تنهيدة عندما لاحظوا ان السيد جوزيف قد عاد ليستلقي على سريره .

°°°°°°°°°°°

ها هو ذا الليل يحل بظلامه  الذي طغى على تلك السماء الزرقاء التي سرعان ما اسودت بفعل تلاحم  الظلام معها

يتحرك الخدم كالجراد هنا وهناك فاحدهم  يجهز الطاولات وآخرين يعملون اعمالهم اليومية

ها هو ذا صوت الموسيقى  يطغى أنحاء المنزل ليبدا الخدم بفتح الأبواب

توقفت السيارات أمام القصر فهم الخدم باستقبال الضيوف .

ساعة ونصف حتى  اخذ المدعوين بالرقص وسط صوت الموسيقى الذي كان  قد انتشر كأنه نغمات من أبهى الألحان .

يتجول ايثان بين المدعوين حتى توقف حالما وقع بصره على تلك  النافذة المتوسطة فاتجه نحوها إلى أن توقف أمامها فها هو ذا يحدق بتلك النجوم إلى أن شد انتباهه  صوت هدير الرياح  الذي كان يبدو كأنه يعزف تحت وطأت لحن حزين .

لحظات حتى طغى صوت إطلاق النار  كاسر صوت الموسيقى فها هي ذا سيارة ضخمة تتوقف أمام قاعة الاحتفال،  فتحت أبواب تلك السيارة لينتشر رجال مسلحين في أنحاء الحديقة .

في نفس الوقت في المطار

ها هي ذا المظيفة  تفتح باب الطيارة ليأخذ المسافرين بالنزول

القليل من  الوقت  حتى  انتبهت المظيفة  لشابان  ما زالا في مقعدهما فاتجهت تسير نحوهما إلى أن توقفت عندما لمحت شكلهما  ، فقد كان أحدهما ذي شعر  بني يميل بلونه للعسلي بينما عيناه  البنيتان  تحدقان بالنافذة  التي بقربه ، اما الاخر فقد  كان ذو  شعر  ابيض  يتداخل  بلون شعره اللونان الاحمر والاشقر  بينما عيناه الخضروتان مثبتتان نحو تلك الجريدة التي كان يقلبها بيديه .

الصمت سيد المكان الى أن كسر الصمت صوت احد موظفي الطائرة الذي اردف

: ارجوا من حظرتكم  النزول فالطائرة  ستقلع مجددا .

نظر جونك بطرف عينه  نحو  الموظف الذي كان يقف قرب المظيفة التي اخذت تفكر في داخلها الا ان اعتذار الموظف قد ايقظها من تفكيرها بينما اطلق جونك تنهيدة من فمه  وعاد ليحدق بالنافذة .

لحظة من الصمت حتى  اردف  الجالس على الكرسي  المقابل لجونك

: جونك لنتحرك

نهض جونك من مقعده وهم بالمسير  حتى  أصبح يقف في المطار  ، ها هي ذا عيناه تتنقلان بين المسافرين .

مر الشاب ذي الشعر الأبيض الذي يتداخل به اللونان الاحمر  والاشقر  من أمام جونك الذي سار متبع الشاب الذي توقف حالما وقعت عيناه  الخضروتان  نحو رجل ذي شعر اشقر وعينان  وعينان بنيتان  .

اخذ الرجل ذو الشعر الأشقر يتقدم باتجاه الشابان  اللذان لم يتحركا من مكانهما فها هو ذا مارك يمد يده لمصافحة  الشاب ذو الشعر  الأبيض والذي كان يحدق بعيناه التان تعكسان خضرة الأشجار نحو عيناي مارك الذي كان يقف امامهما بثبات .

مد هنري يده مصفاح  مارك بينما علت ملامح وجهه ابتسامة خفيفة الا انه سرعان ما اخفاها  تحت قناع الهدوء .

هنري : سررت بالتعرف إليك لا بد وانك السيد مارك والذي حضر لرؤيتي 

نطق هنري بجملته هذه  بينما يحدق بيعناي مارك الذي اردف بأنه سر بالتعرف عليه أيضا.

اخذ مارك بالمسير ليتبعه هنري وجونك ، فها هو مارك يتوقف أمام سيارته .

ركب مارك سيارته واخذ بالقيادة حتى بدأ يبتعد تدريجيا عن المطار .

بعد ساعة ونصف من القيادة

أوقف مارك سيارته أمام احد البيوت المتوسطة  والذي كان على قمة تلة وهم بالنزول من السيارة .

فتح هنري الباب وهم بالنزول ليتبعه جونك الذي توقف قرب هنري والذي كان يحدق بذلك العجوز الذي كان ذو شعر ابيض وعينان بنيتان وبشرة حنطاوية .

اخذ مارك يسير حتى توقف حالما أصبح يقف أمام العجوز فقام بتقبيل يده كنوع من الاحترام ليكسر الصمت قول العجوز

جوزيف : من هذان الاثنان مارك ؟

مارك : هذان هنري ومعه جونك انهما من سيحميان حظرتكم .

لحظة حتى دوى صوت رنين هاتف جوزيف فقام باخراجه من جيب بنطاله  الرمادي وقام بالإجابة ليسمع صوت يقول له

روبت : ابي تعال للاحتفال الجميع هنا

جوزيف : حسنا سآتي

ما ان اختتم جوزيف جملته حتى اغلق الخط وأخذ يتحرك إلى أن كاد يصعد لسيارته الا انه قد توقف أثر مرور رصاصة من جانبه وتوقفها في الحائط .

اتجه هنري نحو الحائط واخرج  الرصاصة واخذ يحدق بها لينطق بسرعة : انبطحوا نحن نتعرض للهجوم

نهض هنري وقام بجعل جوزيف ينبطح أرضا بينما اخذ جونك يجري ليقوم بدفع مارك الذي سقط على للخلف بقوة .

وابل من الرصاص انطق على هنري وجونك لينطق هنري بهدوء

هنري : جونك انا سأذهب لاتفقد امر لعبة الشبح الأبيض .

ما ان نطق هنري بجملته  هذه   حتى  انطلق يجري متجاوز تلك الطلقات التي كانت تحاول منعه من التقدم الا انه سرعان ما قفز ليجلس خلف حائط الذي كان لمحل قيد البناء .

اخذ هنري يتقدم ببطئ حتى توقف حالما وقع بصره على الرجال المسلحين الذين يحيطون أنحاء المكان  فتابع تحركه ببطئ إلى أن توقف حالما لمح قطعة حصى فالتقطها وقام برميها ليعرف مكان وجود القناص وبالفعل هذا ما حصل .

يحدق هنري نحو ذلك المبنى  الذي كان عبارة عن مبنى سكني ليقوم بإخراج هاتفه لتقع عيناه  نحو رسالة من penguin man والذين لا يتحركون الا تحت امر
The Nine Rulers
فهم بقراة الرسالة التي كان مفادها

" لعبة الشبح الأبيض تحت مسؤوليتك  أيها البرق احترس من الفشل فإن فشلت عندها ستحدث عدة اضطرابات وإياك أن يعلم اي احد بمجرى العمليه غير قائدك

نتمنى لك التوفيق من The Nine Rulers"

اطلق هنري تنهيدة وسارع بالجري  وسط تداول وابل الرصاص عليه من كل مكان فها هو ذا يوجه ضربة نحو رقبة القناص الذي انهار مغشي عليه

انبطح هنري واخذ يصوب على الرجال الذي سرعان ما انهاروا  أرضا.

القليل من الوقت حتى نهض هنري ليعطي  جونك إشارة مفادها ان ينقل السيد مارك والعجوز جوزيف إلى مكان آمن.

ما ان أعطى هنري جونك الإشارة حتى نهض واخذ يتحرك إلى أن توقف عندما وقعت عيناه على  جونك الذي كان يسحب مارك الذي  اصيب في قدمه نحو السيارة فها هو ذا جونك يلهث بتعب بعدما وضع السيد مارك داخل تلك السيارة السوداء .

نظر هنري نحو جونك واتجه نحو مقعد السائق ليركب حيث مقعد السائق اما هنري فقط جلس قرب السيد جوزيف .

°°°°°°°°°°°°°°

بعد مضي اقل من ساعة

°°°°°°°°°

ها هو ذا هنري يقود تلك السيارة السوداء بسرعة كبيرة إلى أن توقف فجأة اثر ازدحام المرور  ، اخذ هنري يحدق بالازدحام  بهدوء إلى أن قام بتغير اتجاه السيارة لشارع آخر.

بعد ساعة من قيادة هنري

أوقف هنري السيارة فجأة مما ادى لاغماض السيد جوزيف لعينيه  خوفا من الاصطدام  بسيارة ما الا ان هنري نظر بطرف عينه نحو الخلف وهم بفتح الباب ليترجل من داخل السيارة .

تركزت عينا هنري نحو شاب ذي شعر  اسود كالفحم وعينان بنيتان تعكسان لمعة خفيفة اغلق هنري الباب واتجه نحو الشاب الا انه توقف قرب مسافة منه ليردف بصوت يتخلله الاحترام

: مضت فترة يا ماثيو

نظر ماثيو بطرف عينه نحو هنري واخذ يتحرك حتى توقف عندما أصبح يقف على بعد مسافة من السيارة السوداء فها هو ذا يضغط على يده اثر عودت تلك الذكريات التي اخذت تجوب عقله

" جسد ملقى على سرير بيضوي  ذو فرشة بيضاء اجل فها هو ذا ذلك الفتى يتنفس باستعمال اله الأكسجين بينما تظهر من راسه بعض الخصل السوداء  الا ان ملامح التعب كانت جليه على ملامح وجهه لحظة حتى فتح عيناه بسرعة ، اخذ يجول ببندقيتيه في أنحاء الغرفة القليل من الوقت حتى  انطلق غاز منوم ليسقط ذلك الفتى نائما ."

لحظة من الصمت مرت حتى قاطعها قول هنري

هنري : ماثيو ماذا حصل

آفاق ماثيو من شروده ليلتفت قائلا

ماثيو : انهم هنا

ما ان نطق ماثيو جملته هذه حتى احاطهم سيارات سوداء فها هي ذا السيارات تتوقف ، سرعان ما تم فتح الأبواب وهم الرجال المقنعين  من النزول من داخل السيارات واحاطة ماثيو والبقية .

دعمكم لي









Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top