البارت 22
لتذكير في نهاية الفصل
اتسعت اعين ايثان واتجه نحو ماثيو وقام بشده من شعره لتقع عيناه على ملامح وجهه المتعب والذي ازداد شحوبا .
فصل الحالي
قام ايثان برمي ماثيو الذي اصطدم بالطاولة التي كان يتواجد فوقها زهرية ذات اللوان مميزة ، أدى اصطدام جسد ماثيو بالطاولة الى سقوط الزهرية.
اتسعت اعين ايثان بغضب ليصرخ بشدة : ماثيو أيها الحقير كيف تجرء على كسرها
انفزع ماثيو بسبب صراخ ايثان واخذ ينظر بانحاء المكان ليخفض بصره حالما وقع بصره نحو ايثان الذي كان يحدق به .
استلقى ايثان على سريره بعدما بدل ثيابه لملابس النوم
لحظة من الصمت كسرها قول ايثان بينما علت ملامح وجهه ابتسامه خفيفة
ايثان : انا ساذهب غدا للمحاضرة وانت ستكون خادمي امام جميع رفاقي اللذين سأذهب لرؤيتهم ولن تتحرك لأي مكان الا بأذني وكذلك فعل اي شيء ليس ضمن اوامري عندها ساعاقبك أفهمت ماثيو.
تقدم ماثيو بخطوات بطيئة نحو ايثان وقام بالانحناء أمامه بينما ايثان ينظر له بسخرية ، للحظة من الصمت حتى نطق بسخرية
: انت ستصبح لعبة عندي ماثيو وصدقني ساريك .
ماثيو : حاضر سيدي ° نطق ماثيو جملته هذه بصوت خافت فها هو ذا يركع امام سرير ايثان والذي سرعان ما امسك منديل وأمره ان يغني له بأستعماله .
حدق ماثيو في المنديل بصمت الى ان قام بمد يده واخذ يحاول ان يعزف به .
ترك ماثيو المنديل الذي سرعان ما سقط على الارض بهدوء واخفض بصره نحوه في صمت بينما اغمض ايثان عينيه لينطق كاسر الصمت
ايثان : لدي سؤال لك ان اجبت عليه ساعفيك من عقابي
ما إن سمع ماثيو هذه الجملة حتى اخذت ملاين الافكار تدور داخل عقله الا انه سرعان ما نطق
ماثيو ببرود : تفضل
ايثان : قل لي لما كذبت علي بأسم عائلتك
《
(ماثيو " هذا السؤال مجددا الن ننتهي ايثان " )
》
صمت ماثيو ولم يجب بل سرعان ما نهض وتحرك ليقف أمام تلك النافذة واخذ يحدق بالسماء في صمت الى ان نهض ايثان بعد شعوره بالانزعاج من ماثيو والذي كان حرفيا قد تجاهله فها هو ذا ايثان يضع يده على كتف ماثيو الذي نظر له بطرف عينه ولكنه سرعان ما اشاح بنظره بعيدا عن ايثان .
ساعة مرت بينما يقفان امام تلك النافذه التي كانت تعرض لهما أبهى انواع المشاهد فها هي ذا تلك الغيوم تتحرك ببطئ لتملا بظلها السماء التي بدت انها ستبكي لولا ضوء أشعة الشمس الذي كان يمر بنوره ليرسل الأشعة نحو تلك الأشجار والنباتات التي تزين الحديقة
قاطع تأمل ماثيو للمشهد قول ايثان الذي أغمض عينيه ونطق
ايثان : اتعلم يا ليتني أستطيع أن أرى ما يخفيه لمعان تلك النجوم عندما تلمع تحت ستار الليل الذي دوما ما كنت أخاف منه فمنذ ان كنت صغيرا وانا اهرب من الظلام .
ماثيو صمت ولم يجب باي شيء الى ان نظر له ايثان الذي اردف
ايثان : انت لم تجبني لما كذبت علي بأسم عائلتك
اطلق ماثيو تنهيده من فمه واردف بينما ينظر للسماء التي اكتست بضوء الشمس التي كانت تغطي بضوئها ضوء تلك النجوم التي تظهر لتنير عتمة السماء فها هو ذا يكسر الصمت
ماثيو : لربما لم أعد اثق باي شخص بفضلهم فهم من كان لهم الفضل في ان اغلق على قلبي بتلك السلاسل التي احاطت بجسدي والذي سحب نحو قاع مظلم .
ايثان : ماذا تعني بحديثك هذا
صمت ماثيو وأخذ يحدق نحو أحد الأشجار التي كانت تزين انحاء الحديقة التفت ماثيو فجأة وقام بدفع ايثان الذي جسده بالجدار .
رصاصة دوت لتقف في يد ماثيو والتي اخذت تنزف الدماء الحمراء والتي اخذت تسيل لتملا ملابسه ، نهض واخذ يتحرك بخطوات متثاقلة حتى توقف حينما أصبح داخل غرفة ايثان فأنهار على الارض ليعلوا صوت لهاثه .
تصنم ايثان في مكانه الى ان استوعب المشهد فسارع بالخروج من غرفته وقام بأخبار رئيس الخدم دانيال والذي سارع بالتوجه لحيث الحراس وامرهم بتفقد المكان .
اما بالنسبة لأيثان فقد اتجه مسرعا نحو المطبخ وقام بحمل دلو ماء بارد ومنشفة واتجه يسير حتى أصبح يقف أمام ماثيو .
هم ايثان بنزع البلوزة الليلكية عن جسد ماثيو فها هي ذا عينا ايثان تتسع عندما لمح تلك الجروح والندوب التي بدت قديمة الا انها جعلت من جسد ماثيو كانه تحفة مليئة بالتشوهات توقف ايثان حينما تذكر كلمات ماثيو الى ان اوقفه انين ماثيو الخافت فهم ايثان بتنظيف جرح ماثيو فها هو ذا يتوقف حالما ضمد جرح ماثيو .
اعطى ايثان الخدم دلو الماء والمنشفة التي غرقت في الدماء وخرج من غرفته ليعود بينما يحمل بيده حرام قطني فهم بوضعه على جسد ماثيو واتجه نحو سريره ليستلقي عليه بينما هنالك آلاف الأسئلة تخطر في ذهنه الا انه سرعان ما هز رأسه محاول تجاهل كل هذه الأسئلة واغمض عينيه محاول النوم .
ها هي ذا الساعة تدق لتصبح الساعة الثانية ظهرا فها هو ذا ايثان يتنهد لينهض ويتجه نحو الحمام .
ها هو ذا يقف بينما زخات المياه تهطل عليه من دوش الاستحمام فها هو ذا يحرك خصلات شعره السوداء بيده ليفتح عيناه اللتان كانتا تعكسان لون التربة النقي توقف عن تحرك حالما مر بذهنه اول لقاء معه بماثيو الذي اتضح له انه ما زال يكذب عليه بشان عائلته ، اطلق تنهيدة من فمه عبرت عن استيائه الا انه سرعان ما مر بذهنه امر الاختبارات النهائية للمرحلة الثانوية أخرج جسده من تحت رشاش المياه بعدما أنهى استحمامه واخذ يحدق بملامح وجهه التي كانت تعرض له خلال المرأة ( المقصود المرأة التي نرى فيها أنفسنا) لحظات مرت حتى اغلق صنبور المياه وهم بوضع منشفة قطنية حول جسده واتجه ليخرج من الحمام .
هم بنزع المنشفة وقام بتبديل ثيابه لي ليرتدي ملابسه المدرسه التي كانت قميص ابيض به بعض الخطوط الزرقاء وبنطال بني اتجه نحو حقيبته الحمراء وارتداها ليأخذ بالتحرك بعدما حدق في ماثيو الذي كان ما زال كانه جسد دون روح .
يقف بينما عيناه البنيتان تحدقان بخزات الثلج التي كانت تهطل فوقه كانها زخات دم تتناثر فوق جسده اخذ يحدق بتلك الزخات الى ان لمحت عيناه جسد يقف أمامه وقد كان يشبهه فسرعان ما اخذ يجري محاول الوصول لصاحب الجسد الا انه سرعان ما سقط في قاع مظلم فاطلق صرخة قائل بملا صوته
ايثاااااااااااااان
فتح عينيه بسرعة بينما صوت تنفسه يملا انحاء الغرفة اخذ يحدق بعينيه البنيتان بانحاء الغرفة ليجد انه وحده هم ينهض من على الارض ليأخذ بالتحرك حتى اصبح يقف خارج غرفة ايثان وجه نظره نحو الباب ليردف في نفسه
ماثيو " علي ايجاده "
اخذ ماثيو يسير حتى توقف حينما لمح والدته والتي كانت تحتسي كوب شاي بينما تحدق بتلك الجريدة التي بدا عليها القد .
تحرك ماثيو متجه للاسفل ليتوقف حالما سمع صوت والدته التي نادت عليه فاتجه نحوها لتردف
لونا بنبرة قلقة : الى اين ستذهب في مثل هذا الصباح ؟
حدق ماثيو بها ببرود ليردف تزامنا مع مسيره : اتعرفين اين يتعلم ايثان سيدتي
دوت تلك الكلمة كالصدمة على مسامعها فها هي ذا تلك الذكريات تعود لتتراى أمامها كانها حصلت البارحة ، نهضت وحاولت الاقتراب من ماثيو الا انه تراجع للخلف وحدق بها بعيناه الحادتان ليلتفت ويكمل مسيره حتى اصبح يقف خارج البيت .
القليل من الوقت حتى سمع ماثيو رنين هاتفه فقام بفتحه لتقع عيناه البنيتان نحو تلك الرسالة التي كان مفادها
" سيدي انا في المطار وقد احظرت معي الحراس اللذين طلبتهم "
بعدما قرأ ماثيو الرسالة ابتسم بخبث ليكتب رد قائلا
" قل لهم ان يحضرا الى فورا "
" عولم "
اخذ ماثيو يتحرك حتى توقف حينما لمح أمامه رجلان يبدوا من ملامحهما انهم اجنبيان .
ماثيو : ايثان كايومي مهمتكم حمايته
الرجل ١ والرجل ٢ : عولم سيدي
ماثيو : القابكم ستكون ألفا وبيتا
الرجلان : عولم سيدي
اكمل ماثيو مسيره تارك الرجلان خلفه .
بعد مسير ثلاث ساعات
توقف ماثيو عن المسير حينما لاحظ فتى يرتدي ملابسه والتي كانت قميص ابيض به بعض الخطوط الحمراء اتجه الفتى نحو ماثيو ليردف بينما شقت ابتسامة ملامح وجهه
: لقد سحقنا طلاب مدرسة تيكتو وبخاصة ذلك الشاب الذي كان يدعي ان أسرته قريبة لعائلة كينتارو
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top