في تلك الغرفة التي كانت ذات شراشف بيضاء

جسد ملقى على السرير ذلك الجسد لم يكن سوى جسد لشاب لم يبلغ عمر العشرين بعد

تحيط تلك الاجهزة ذاك الشاب بينما صوت تنفسه المسموع هو كل ما يضغى على تلك الغرفة الا ان صوت دقات القلب قد طغى ليكسر ذاك الصمت الرهيب ...

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

دوى صوت توقف نبضات ليتم استدعاء الأطباء فورما ان دخلت إحدى الممرضات والتي خرجت مسرعة نحو غرفة الاطباء .....

اخذ الاطباء يتحركون بسرعة بينما تتبعهم الممرضات الذين اختفوا فورما تم اغلاق تلك الستارة البيضاء ....

°•••••••

في الاستراحة في المشفى

يقف بينما مقلتاه مثبتتان نحو تلك الزخات الثلجية التي تهطل على تلك الأرضية الجافة

ايقظه من شروده سماعه لحديث الممرضتان التان كانتا في استراحه

تخللت لمسامعه حديث الممرضتان ليتوقف مكانه في صمت بينما ترن تلك الجمل في اذنه

" نيه هل سمعتي يقال ان الماكث في العناية المركزة الغرفة رقم 405 قد توقف قلبه عن النبض وقد تدخل الاطباء "

الممرضة الثانية " يقال بان جسده مليئ بالندوب التي اتضح انها اثار تعذيب "

الممرضة الاولى " هل عرفتي ان خرج من غرفة الأحياء "

الممرضة الثانية " ما زال في داخل غرفة الاحياء "

اتسعت مقلتاه ليأخذ بالجري حتى توقف امام مركز العناية المشدده ، اخذ يتقدم لتقع عيناه على ذاك الجسد الشاحب ، توقف مكانه كانه دون روح فها هو ذا يشهد حرفيا هلاك رفيقه

اخذت تلك الذكريات تجوب داخل عقله كانها رياح ثلجية ، اخذت مقلتاه تذرفان الدموع بعد تذكره لذلك المشهد الذي وجد من خلاله رفيقه الوحيد ملقى على تلك الأرضية التي كانت مغطاة بذلك اللون الابيض بينما الدماء تسيل من ذاك الجسد .....

ساعة ونصف حتى فتح ذاك الباب ليخرج الاطباء بينما يجرون ذاك السرير ، نهض كايو عندما لمحت ملقتاه ذاك الجسد ليسرع متجه نحو الاطباء ليردف

كايو : كيف حاله ؟

الطبيب : لقد عاد قلبه لينبض لا تقلق سيكون بخير هل انت واحد من اقاربه ام ماذا ؟

كايو : انا اكون رفيقه

ما إن نطق كايو بجملته هذه حتى تغيرت نظرات الطبيب الذي  اردف في داخله " هذا الفتى غريب لا اصدق بان جسده مشوه لتلك الدرجة وهذا الفتى الآخر الذي يقول انه رفيقه لا ادري لما لكن لدي احساس سيء حسنا لا باس "

°°°°°°°°°°
ملاحظة الطبيب ما زال واقف في مكانه

ملاحظة وصف المشهد هو وصف للمشهد الحالي

°°°°°°°°°°°°°°°°

" المشهد "

" يقف الطبيب بينما كايو يقف بالقرب منه فها هي عيون الطبيب تتحرك في انحاء المكان لتتركز مقلتاه على تلك الشابة التي كانت تقترب ليردف الطبيب بصوت يتخلله الهدوء

الطبيب : اذا ماذا جرى مع نتائج الفحوصات التي طلبتها ؟

تقدمت الممرضة نحو الطبيب لتعطيه ملف ما ، فتح الطبيب الملف ليسقط فورما وقعت مقلتاه على تلك الجملة والتي كانت تنفي استنتاجاته "

°°°°°°°°°°°°°°

في نفس المشفى تحديدا داخل احد الغرف والتي لم تكن سوى الغرفة 298

جسد ملقى على ذلك السرير الابيض بينما تلف تلك الضماضات ذلك الجسد بحيث ان الشيء الوحيد الظاهر هي تلك الخصلات الشقراء والذي يميز صاحب ذلك الجسد شفتاه  الحمروتان كالنار التي تشتعل في ذلك الجسد الملقى على ذلك السرير الابيض

لحظة حتى قطب حاجبيه لتسقط تلك المنشفة والتي كانت موضوعة على جبينه الابيض ..

فتح مقلتيه بتعب لتتركز عيناه الحمروتان  نحو المكان ، اخذ يحدق في المكان ليردف بصوت تعب

: ألم يحن موعد موتي ها

نطق جملته هذه بتعب على امل ان يجيبه احد لكن ما من مجيب اطلق تنهيدة من فمه فها هو ذا يقع في المشفى   بعد أن أستطاع الخلاص من تلك القيود التي كانت تقيده كانها سلاسل ثلجية قد غرزت داخل قلبه وكيانه

حرك يده اليسرى ليمسك بتلك الابرة والتي كانت تحتوي على ذلك المحلول الطبي قام بنزع الابرة ليستند على يده اليسرى والتي كانت تؤلمه بشده اخذ يضغط باسنانه على فمه محاول تمالك نفسه الى ان انهار جسده على ذاك السرير والذي احتضنه كانه الملاذ الاخير له .

يحدق بعيناه الحمروتان  نحو ذلك الحائط الابيض بينما الصمت هو ما يطغى على تلك الغرفة

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

في احد غرف المشفى والتي كانت ذات طابع مرموق

يجلس على ذلك الكرسي بينما شعره الابيض مصفف بطريقة تجعله يبدو جيدا ها هي ذا تلك الساعة تدق لتصبح الساعة الرابعة والنصف

القى الملف على ذلك المكتب الخشبي بينما رفع رأسه لتلتقي عيناه بذلك الحائط الابيض اخذ يحرك ذلك القلم الذي في يده اليمنى ليردف في نفسه

" لا اصدق انه لا يظهر اي شيء "

القى القلم جانبا عندما لمحت ملقتاه ملف لمريض في الغرفة 298 وضع الملف جانبا ليمسك الملف الآخر ويأخذ بقرائته بكل تفاصيله ••••••

بعد مضي نصف ساعة

القى الملف جانبا وقام بأخراج مذكرة صغيرة واخذ يسجل بها معلومات ذلك المريض المهجول والذي تم انقاذه من الموت حوالي اكثر من 120 مرة

ابتسم ابتسامة خفيفة ليضع  المذكرة في حقيبته السوداء

نهض ليأخذ بالمسير بينما يمسك بيده اليسرى حقيبته السوداء  اكمل تقدمه حتى اصبح  يقف  امام  موضف تسجيل الخروج فاتجه ليسجل ساعة خروجه وما ان امسك القلم حتى توقف اثر سماعه لصوت الانذار

اخذ يسير لتقع  عيناه  على  الغرفة 405 والتي لم تكن سوى  غرفة فارغة اتجه نحو الممرضة الملقاة على الارض ليسرع بالجري مخبر حراس المشفى بإغلاق الأبواب  ...

°°°°°°°°°°°°°°
في نفس الوقت في احد الطرقات

يقف   فتى ذي شعر اسود  وعدنان بنيتان بينما ينظر نحو ذلك القمر بصمت ليردف

: انتهى وقت التمثيل شيطان الامبراطور

لحظة  حتى ارتفع جسده للاعلى ليظهر شيطان الامبراطور  ليردف

: فلنعد

ما إن نطق بجملته هذه  حتى  اخذ يسير الى ان اختفى كانه لم يكن موجود

بعد مسير يوم ونصف

توقف عن المسير  عندما لمحت مقلتاه البنيتان بيت متوسط الحجم يقع على جبل ما  ليطلق تنهيده من فمه قائلا

: عائلة كيومر ها

ما إن نطق بجملته  هذه  حتى  اكمل مسيره ليتوقف حينما تركزت ملقتاه نحو تلك الامرأة  ذات الشعر البني والعينان الخضروتان ليكمل مسيره فور ان تلاقت  اعينهما  ليتوقف حينما شاهد ذاك الرجل ذو الشعر العسلي والعينان  الزرقوتان

اتجه نحو ذلك الرجل ليردف بصوت بارد كالجليد

: اريد ان اعمل خادم هنا في هذا القصر اتسمح  لي سيدي

توقف الآخر عن ملاعبته  لابنه ذي الشعر العسلي ليرفع عيناه  الزرقوتان  لتتركزا مباشرة نحو ذلك الفتى ذي الشعر الاسود المبعثر بشكل فوضوي وتلك العينان  البنيتان ليبتسم ابتسامة خبيثة عندما جلس ذلك الفتى على قدمه اليسرى كنوع من التبجيل  لذلك الجالس على تلك الكرسي ليردف ذلك الجالس

: حسنا ستعمل هنا لكن على شرطين الاول ان تصبح خادم لابني كين والثاني ان تعلن ولائك لي

دوت تلك الجملة كالصدمة على مسامع ذلك الفتى ذي  الشعر  الاسود  ليرفع مقلتاه نحو ذلك الرجل فها هو ذا ينظر لذلك الرجل في صمت بينما نظراته الحادة تقول انه سيحرق ذلك الجالس °°°°

اتسعت مقلتا تلك الامرأة ذات الشعر البني وتلك العينان  الخضروتان لتنظر نحو زوجها ثم نحو ذلك الفتى  الجالس على قدمه لتتلاقى مقلتاها مع مقلتاه المثبتتان نحو ذلك الجالس على لتلك الكرسي نهضت لتردف قائلة

لونا : هلا تركتني معه لويس رجاء

نطقت لونا بجملتها هذه بينما مقلتاها الخضروتان توجهتا نحو مقلتي  ذلك الفتى  الجالس على  قدمه والذي احتدت عيناه

وسط هذا المشهد دوى صوت كين والذي اردف

: ابي من هذا الشخص ؟

اجاب لويس بينما يلاعب ابنه : انه خادم والدتك القديم اليس كذلك لونا

ما إن نطق لويس بجملته هذه حتى وجه نظره نحو لونا والتي اردفت بصوت يتخلله   الهدوء 

لونا : انه يكون ....

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

التالي مسابقة بما أنه لا احد نجح في القسم الاول سأضع لكم سؤال بسيط لمن يعرف ماثيو  سيكمل في المسابقة للمرحلة التالية

ملاحظة المرحلة التالية بعد كل بارت

رايكم في البارت

رايكم في الشخصيات  وتوقوعاتكم واقتراحاتكم  هنا 🧜‍♀️