البارت 42
تاريخ التاسع والعشرون من الشهر الرابع
○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○
لحظة حتى كسر الصمت توجيه ماثيو ضربة لمنتصف معده شوقا الذي انهار على الأرض لافا ذراعيه نحو معدته بينما اخذ يشهق محاول تدارك نفسه .
حدق ماثيو في لوكا الذي سرعان ما اتسعت عيناه الا ان ماثيو قد تحرك إلى أن توقف ليهمس بإذن لوكا ببعض الكلمات ويهم مكمل مسيره غير مهتم لصدمه لوكا الذي سقط على ركبتيه بندم .
حدق هنري بعيناه اللتان تعكسان جمال لون الأشجار بجونك الذي وجه نظره نحو لوكا .
اخذ هنري يتحرك ليتبعه جونك تارك شوقا وحده .
تقدم لوكا نحو شوقا إلى أن أصبح يقف أمامه فقرفص مقترب منه ليلحظ على ملامح وجهه انه قد يطلق العنان لنفسه .
تنهد لوكا وهم يضع يده ماسح تلك الدموع التي اخذت تنزل ببطئ من وجه شوقا الذي نهض ليأخذ بالتحرك حتى توقف حالما تجاوز لوكا ليقبض على يده التي اخذت تلك الدماء الحمراء تسيل منها بغزارة لحظة حتى كسر الصمت سماع لوكا لصوت شوقا المهتز الذي اردف شاكر إياه وهم يجري حتى اصطدم أرضا ساقط على الأرض.
ها هي ذا أعين شوقا تحدقان في صاحب ذلك الجسد الذي اصطدم به دقائق معدودة حتى نهض شوقا حالما وقع بصره نحو كايو الذي كان ينظر له بابتسامة .
ابتسم كايو ومد يده أمام شوقا الذي استمر في التحديق بيد كايو في صمت إلى أن هم شوقا بابعاد يد كايو واكمل تحركه الا انه قد توقف أثر سماعه لصوت كايو
كايو : انت غير مذهب
لحظة من الصمت حتى ضغط شوقا على يده اليسرى التى اخذت قطرات الدماء الحمراء تسيل إلى أن حطت على تلك الأرض، ها هو ذا شوقا يغمض عيناه اثر احاطته بضباب كثيف .
اتسعت أعين كايو الذي اخذ يحدق في شوقا الذي ارتفع جسده ببطئ شديد إلى أن توقف أثر تراكم الضباب الذي قد تشكل على هيئة وحش ضباب ليهبط جسد شوقا على كتف وحش الضباب العملاق وسط اهتزاز مقلتي كايو الذي اخذ يرتعد بخوف ليسقط أرضا بينما يتمتم بأنه اسف .
ابتسم شوقا ليمد يده لكايو الذي امسك بيد شوقا وانطلق يجري بينما الأحرف لا تخرج من فمه .
بعد مضي تسع دقائق
توقف شوقا عن المسير حالما وقع بصره نحو ماثيو الذي كان يجلس بينما يتناول الطعام .
وضع ماثيو الشوكة وأرسل نظره نحو شوقا الذي بلع ريقه وهم يتقدم بخطوات ثابته إلى أن توقف أثر مرور السكينه بالقرب من جبين شوقا الذي اخذ ينزف الدماء بينما اكمل ماثيو تناول طعامه تحت صمت شوقا الذي بقي يحدق في حركة يداي ماثيو .
بعد مضي احد عشر دقائق
ترك ماثيو الشوكة اخيرا تحت أنظار شوقا ، نهض من على الكرسي ليأخذ بالمسير حتى توقف ليقوم بغسل الطبق واعادته .
التفت ماثيو ليأخذ بالمسير حتى توقف أثر تحرك شوقا واغلاقه للباب فتقدم ماثيو تسع خطوات للامام .
توقف ماثيو ليرسل نظره حادة نحو شوقا بلع ريقه خائفا الا انه سارع بالتحرك حتى توقف أمام ماثيو الذي بقي يحدق فيه في صمت .
ها هي ذا عشرة دقائق قد مرت وشوقا يمنع ماثيو من الخروج من المطبخ .
اطلق ماثيو تنهيده وهم بالاستلقاء على ثلاثة كراسي كان قد حركها .
نهض ماثيو حالما رن هاتفه معلن وصول رسالة ما فهم بضغط كلمة السر لتتسع عيناه اثر وقوع عيناه نحو تلك الرسالة .
ضغط ماثيو على يده ليهم بالمسير إلى أن لاحظ شوقا فهم يهمس باذنه
ماثيو " عليك بالتحرك شوقا عليك بانقاذه افضل لك عندها فقط ستنجو من عقابك الا انك ستصبح من عائلة كيومر "
شوقا بصوت بارد : عندها لن اعاقب على حديثي عليك
ماثيو نظر بطرف عينه نحو شوقا وهز برأسه دلالة على موافقته .
ما ان وافق ماثيو حتى اخذ شوقا يقفز متحمس الا انه قد توقف أمام ماثيو الذي رمقه بطرف عينه .
تنهد ماثيو وهم يسير إلى أن توقف مخبر شوقا أن يتبعه ليتبعه شوقا بينما يتوقف كل لحظة لشكر ماثيو على عدم عقابه آلا انه تلقى ضربة في منتصف معدته ليسقط أرضا تزامنا مع مرور ايثان وكايو من حيث ماثيو .
اكمل ماثيو مسيره بعدما وضع يده اليسرى داخل جيبه ليسارع شوقا بالنهوض وتتبع ماثيو الذي توقف حالما وقع بصره نحو لونا التي كانت تجلس في الحديقة بينما تلك الدموع تهطل ببطئ وحده تلي أخرى .
حدق ماثيو في تلك الدموع في صمت الى ان اطلق تنهيده وهم يجلس أمام والدته التي نهضت لتصفعه بقوة .
سقط جسد ماثيو أرضا اثر تلك الصفعة .
اتسعت أعين شوقا الذي اخذ جسده يرتجف إلى أنه قد تركزت عيناه نحو ماثيو الذي نهض لتحيط جسده طاقة ما .
ارتفع جسد ماثيو اثر تلك الطاقة التي سرعان ما تشكلت على شكل أجنحة طير ضخم وحطت على ظهر ماثيو الذي انهار على الأرض أمام ناظري لونا التي امتلأت بالحقد .
تقدمت لونا حتى توقفت أمام جسد ماثيو المتهالك لتهم برفعه من شعره وسط تحديق ماثيو بها في صمت الا انها سرعان ما انهارت في البكاء ، بينما نهض ماثيو ليأخذ بالتحرك بينما سارع شوقا يتتبعه إلى أن اختفيا عن الانظار .
ها هو ذا باب القصر يفتح ليظهر من خلف الباب كايو الذي ارسل عيناه اللتان تعكسان زرقة السماء نحو لونا التي تبكي وتنوح قائلة ان على ماثيو ان يموت .
اتسعت عيناي كايو ليأخذ بالمسير الا انه قد توقف أثر سماعه لتلك الكلمات التي قد جعلته يسقط على قدميه .
اسودت السماء بتلك الغيوم السوداء التي اخذت تتضارب فيما بينها البعض كانها تعلن عن رغبتها بالتحرر من واقعها المرير فها هي ذا هبات الرياح الباردة تتحرك مرسلة برودتها التي كانت تجعل تلك الأجساد ترتجف ، اجل فها هم ذا السكان يجرون مختبئين في داخل بيوتهم التي تقيهم من هبات الرياح .
ها هو ذا يتوقف حالما وقع بصره نحو المطار ، دقائق معدودة مرت حتى اخذ يتحرك بينما صوت تحركه هو الذي يطغى الا انه قد توقف حالما تردد لمسامعه صوت اللهاث المتعب .
توقف ماثيو عن التحرك ليغمض عيناه بينما اخذ يحرك يده اليسرى تزامنا مع اقتراب صوت التنفس منه .
: لا ترحل ماثيو لا تفعلها كرابع لقاء بيننا
○ اردف صوت مألوف بهذه الجملة بينما صوت لهاثه يملا المكان .
حدق ماثيو بطرف عينه نحو مصدر الصوت ليبتسم ابتسامه خفيفة ويهم مكمل التحرك حتى توقف ليردف
ماثيو : اعتني به افهمت
ما ان ترددت هذه الجملة لمسامع الشاب حتى تحرك مهاجم ماثيو الذي لا ولم يتحرك إلى أن تغيرت نظرات ماثيو اثر صراخ الفتيات العالي أن البطيرك قد حضر .
ها هو ذا ماثيو يلتفت لتقع عيناه نحو ذلك العجوز
الكهل التي كونت لحيته كونه فقيرا بينما عيناه تحدقان في ماثيو بصمت .
اخذ ماثيو يتحرك حتى توقف حالما صعد لمتن الطائرة الا انه اخذ يتحرك تارك شوقا يحدق فيه .
بعد طيران الطائرة باربع ساعات
●●●●●●●●●●●
يتبع
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top