البارت 33
ما ان اردف شوقا بهذه الجملة حتى هم يجري متجاوز المارة لحظة حتى توقف أثر سماعه لصوت جونك الذي اردف
جونك : ماذا حصل ؟
صمت شوقا وازاح ببصره عن جونك الذي وقع بصره نحو ذلك الحزن الذي ملا عيناي شوقا
شوقا :دعني وحدي قليلا
ما ان اردف شوقا بهذه الجملة حتى اخذ يسير إلى أن توقف ليتجه نحو جونك ويهم بالسير أمامه.
توقف الاثنان أمام هنري الذي انقض على شوقا مبعثر شعره لحظة حتى انفجر شوقا ضاحكا الا ان تعابير وجهه عادت لها الحزن .
حدق هنري بعيناي شوقا ليرسل نظره لجونك الذي هم يسير ، دقائق حتى هم هنري بالتحرك حتى أصبح يقف أمام جونك .
الصمت سيد الموقف فقط نظرات هادئة من هنري نحو جونك الذي قبض على يده ليهم بالمسير الا انه توقف أثر سماعه لصوت الصراخ .
هم الاثنان يجريان نحو مصدر الصوت فها هما ذا يتوقفان أمام ذلك الرجل الذي كان يرتدي ثياب سوداء وقناع دب احمر .
ها هو ذا هنري يحدق بذلك الرجل الذي كان يرسل نظرات حارقة نحوه لحظة حتى رمى ذلك الرجل بتلك الحقيبة باتجاه هنري الذي مد يده ليلتقط بها الحقيبة ، رمى هنري الحقيبة ليردف بصوت خافت
هنري : جونك حاول اصلاح أحوال شوقا ريثما اعود واعتني بسيارتي الحبيبة وبعائلة التي استضافتنا لديهم
جونك : اطمئن سأفعل
ما ان اردف جونك بهذه الجملة حتى هم يسير إلى أن توقف حالما وقع بصره نحو شوقا الذي كان يحدق بالسماء .
□□□□□□□□□□□□□□□
يقف بينما يحدق بتلك السماء الزرقاء التي كانت تأنسه في وحدته لحظة حتى ضغط شوقا على يده اليمنى التي اخذت تقطر الدماء
قطرة دم تنزل ساقطة على بنطاله البني
اعينه تتركز نحو تلك السماء الزرقاء في صمت بينما قطرت دماء تسقط مرة أخرى على بنطاله محدثه تكسر بذلك اللون الذي تغرق به الأرض، ها هو ذا يبهت كأنه يتلاحم مع تلك الدماء التي بدلت روحه اتسعت عيناي شوقا اللتان تعكسان جمال لون النار لتضيق بينما تلك الدموع تتجمع على أهداب جفونه .
ترن دوى صوت وصول رسالة ما لهاتف شوقا .
هم شوقا بنزع تلك الحقيبة التي يتداخل لونها بلون الأشجار وقام بفتحها لتظهر كل تلك الهواتف ها هو ذا يمد يده ليمسك هاتف احمر متوسط الحجم اخذ يبحث بعيناه حتى مد يده ليخرج بطاقة فهم يضعها داخل الهاتف .
ها هو ذا يرفع الهاتف لمراى نظره ليضغط على جهة الاتصال وهم يضع الهاتف على اذنه .
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□
في كوريا
ها نحن ذا نتوقف أمام احد البيوت المتوسطة التي كان يقف حولها مجموعة كبيرة من الأشخاص اللذين يرتدون الأسود .
ها هي ذا لحظة حتى تقدم رجل عجوز يرتدي قبعة سوداء وملابس بيضاء يكتسيها لون اسود وحذاء اسود بخطين ذهبين .
لحظة حتى تقدمت أمرأة ذات منتصف العمر لتتوقف أمام ذلك الشاب الذي كان ذو شعر اسود وعينان تعكسان جمال فرو الارانب السوداء بينما يرتدي بذلة سوداء بها خطين ذهبيين .
مد الشاب يده ليرد سلام تلك المرآة التي اردفت " تعازي لكم "
الشاب بابتسامة حزينة " لا لا بأس "
تقدمت الامراة لتقع عيناها نحو تلك السيدة التي كانت ذات شعر قصير يعكس جمال لون العسل وعينان تعكسان جمال عيناي القطط
ها هي ذا تمد يدها مصافحة السيدة sona التي اخذت تذرف تلك الدموع بينما داخلها يحترق على ابنها الذي لم يحضر حتى اللحظة .
ها هي ذا السيدة sona تنهار على كتف زوجها الذي اردف هامس لأكبر أبنائه
" الم يجب بعد جايون كي "
حدق جايون كي بعيناه اللتان تعكسان جمال لون فرو الارانب السوداء ليردف بالنفي الأمر الذي جعل الأب seng يضغط على يده التي اخذت تقطر الدماء .
بعد مضي خمس دقائق من التعزية
ها هي الجنازة تتحرك بينما الدموع تهطل ببطئ معبرة عن تلك المشاعر التي قد ملأت قولب الاثنان وقلب السيدة sona التي سرعان ما انهارت أرضا، التفت جايون كي ليهم بالمسير نحو والدته .
ها هو ذا جايون كي يتوقف حالما أصبح يقف أمام والدته فهم يقرفص نازل لمستواها لتتسع عيناه حالما وقع بصره نحو تلك الدموع التي كانت تفيض بغزارة .
اطلق جايون كي تنهيدة بينما ذكريات هذا الصباح ما تزال تجوب داخل ذهنه الا انه هم يمد يده ليمسح دموع والدته .
" الصمت سيد الموقف فقط نظرات قلقة من جايون كي الذي كان يحدق بعيناي والدته في صمت ها هو ذا جايون كي يكسر الصمت بقوله "
جايون كي " انه القدر امي لا شيء لنفعله "
حدقت sona فيه للحظة حتى اردفت بصوت منكسر " اعد لي ابني الذي لا يبالي باي احد "
صمت جايون كي ولم يجب باي شيء بل مد يده لتنهض والدته وتهم بالمسير معه ..
○○○○○○○○○○○○○○
بعد مسير نصف ساعة
ها هم ذا يتوقفون أمام ذلك القبر الذي كان يحتوي داخله ابنهم الذي لم يكن سوى يونقين لحظة حتى ملا المكان بأصوات البكاء والصراخ .
بعد مضي ساعة ونصف
يقف بينما عيناه الحمروتان تتركز نحو ذلك القبر ، ها هي ذا تلك الدموع تفيض ليسقط أرضا اثر سماعه لذلك الصوت داخله ،نهض لتهب الرياح مبعثرة خصلا شعره البنية ها هو ذا ينهار أرضا ليأخذ بالتعرق .
القليل من الوقت حتى نهض ليهم بالمسير حتى توقف أمام ذلك القبر ليردف بصوت يتخلله الرغبة بالبكاء
" اسف يونقين "
ها هو ذا يجري حتى توقف حالما اختفى وسط الضباب الذي اخذ يتحرك حتى توقف في مطار فرنسا .
●●●●●●●●●●●●
ها هو ذا يقع أرضا ليتجمهر المسافرون حوله الا انه هم بالضغط على نفسه ليأخذ بالمسير حتى توقف حالما لمح جونك الذي تنهد وهم يبتعد عن طريق شوقا الذي ما ان مر من قرب جونك حتى انهار فاقد الوعي .
□□□□□□□□□□□□□□□
يقف بينما عيناه البنيتان تحدقان بذلك المبنى المهجور ها هو ذا يبتسم ليطرقع بيده ليرتفع جسده للأعلى وسط تلك الأشعة السوداء التي احطات بيده .
داخل ذلك المبنى المهجور
ها هو ذا هنري يوجه ضربة قاضية نحو ذلك الرجل الذي انهار على الأرض ، حدق بعيناه اللتان تعكسان جمال الأشجار نحو اولائك الرجال الفاقدين وعيهم فهم يسير بينما ابتسامه تشق ملامح وجهه .
هم هنري يتحرك نحو ذلك الفتى المقيد وقام بفك قيوده لينزع الرباط الذي على عيناه .
نهض ايثان ليرسل نظره نحو هنري الذي اردف كاسر الصمت
هنري : غادر المكان ستجد سيارة ستعيدك للقاعة ايثان
ما ان اختتم هنري جملته هذه حتى هم يسير ليسارع ايثان بالجري .
ها هي عيناه اللتان تعكسان جمال التربة تلتقطان خروج هنري ليحدق بذلك الجهاز في صمت،ما ان وقع بصره نحو خروج ايثان حتى رفع أصبعه الذي احاطته طاقة سوداء وهم برمي كرة سوداء ادت بانهيار المبنى فوق الرجال الذين أصبحوا في عداد الموتى .
علت ملامح التعب وجه ماثيو الذي اخذ يتعرق بشدة ، ضغط ماثيو على جسده لينهض ويرسل بصره نحو هنري الذي لم ينطق بحرف .
كسر الصمت صوت الرياح التي حركت شعر ماثيو الأسود اخذ ماثيو يتحرك إلى أن توقف ليردف
ماثيو ببرود : لنذهب للمطار هنري
هنري : عولم
○○○○○○○○○○○
أمام احد اشارات المرور
○○○○○○○○○○
يتبع
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top