Chapter •9•
أجت الخطيرة و هي راكبة على الفطيرة و السبع يقول مياو مياو🤡🔥!!!! -مافهمتو؟ عاتي هذا المطلوب-
طولك؟
طولي 165cm
برجك؟
برجي الحمل
من متى و انتي اكسوال؟
من سنة 2014
ملامحك حادة او هادئة او كيوت؟
معرف بس الناس يلي حولي يقولون ان عندي بيبي فيس و مو باين علي 21 سنة وتففكك😂🌚💔
عندك انستاغرام؟
يب عندي و هذا هو sehuneyebrows اكونتي على الفيس؟ تلاقو الرابط بالبايو على صفحتي.
ناس مقربين منك ما يدعمون كتاباتك؟ صراحة كل يلي مقربين مني و يعرفوني كاتبة واتباد هم بعض صديقاتي و بنات خالتي الباقي ما يعرفون لاني ما ابغا اكشف عن هالشي لهم اننن🤡
قراءة ممتعة👹🖤
°°°
تقلّب في فِراشِه فسقطت المنشفة و فتحَ عيناه، النوافذ المحيطة به كانت تُظهِر أنهُ الصباح، مدّ ذراعيهِ معاً ثم تثاؤب عدة مراتٍ حتى دمعت عيناه...
نظر حوله ثم إستدار للجهة الأخرى عائدا للنوم لكنه كان قد إكتفى بالفعل لذا جلس مكانه، بدأ يعيد شعره المبعثر للخلف بينما يحدق بالمناشف و المياه و بعض الأدوية ليتذكر أنه شعر بالإنهاك و التعب بعد أخده لحمام ليجد نفسه مصابا بالحُمى و قد بدأ بالسعال الآن.
حمل كوب المياه حتى يرتشف منه لكنه تجمد مكانهُ عاقداً حاجبيه..
لمح تِلك الريشة المرمية على الأرض فتقدم و أمسكها ليحدق بها قليلا
الريشة كانت نفسها التي توضع على قُبعة الحُراس لذا هو رماها بعيدا بعد أن تذكر أن حارسه الشخصي من ساعده في الدخول إلى غُرفتِه و ربما سقطت مِنه.
طُرق بابُ غُرفته و قد أردف خصيُ الباب
«الملِكةُ هنا»
دخلت والدته بإبتسامة بينما تمد ذراعيه لتضع يديها حول وجنتيه و تردف
«كيف حالُ إبني؟»
«أنا بخير أمي لكن إبقي بعيدة لا أريدُك أن تُصابي بالعدوى»
جلست أمامهُ لتنظر له بحُب و تُردف مُمسكة بيديه معا
«ما رأيُكَ أن تُرافقني إلى المعبد اليوم؟ أريد منحَ بعض الطعام للأطفال و كِبار السن، و أيضا لقضاء بعض الوقت و تأدية صلواتِنا، أريد أن لا يمرض إبني مجددا أو يصيبهُ أي مكروه»
همهمت بنهاية كلامِها بإبتسامة فتنهد و هز رأسهُ بالموافقة لذا هي أمرت الخدم بتجهيز ملابس خروجه...
...
صوتُ الضحكِ كان صاخبا حول مائدة الفطور، فالعجوز كان يلقي بعد النكات و يي سو تضحك بشدة...
في حين الأخرى تحدق بطاولة الطعام دون أن ترمُش واضعة أنامِلها على شفتيها بإبتسامة خافتة.
«شفتيه ممتلئة»
أردفت فجأة ليقوم العجوز ببصقِ الشاي الذي يشربه على ملابسها فوقفت و قامت بالصراخ بعصبية
«ما الذي فعلته؟»
«ما الذي فعلته؟ إحترمي شعري الأبيض هذا على الأقل، ما هذا شفتيه ممتلئة ما قِلّة الحياء هذه؟»
نظرت له بوجنتين متوردتين و قد بدأت تنفض ملابِسها دون أن تُجيب ليحدق الآخران ببعضهما البعض و تردف يي سو
«ما الذي فعلتيه الليلة الماضية غير زيارته؟»
وضع العجوز يده على شفتيه بعد أن شهق ليصرُخ
«لا تُخبريني أنكِ، ما أفكر به؟»
توقفت عن مسحِ ملابسها لتنظر نحوه بغضب
«ماذا؟ ما الذي تفكر به؟»
«هل قُمتِ بتقبيل ولي العهد؟»
صرخت يي سو فقفزت عليها أون مي حتى تُغلق فمها ليضرب الآخر جبينه بطاولة الطعام و تنظر هي ليي سو التي إتسعت عينيها بشدة و كانت تنتظر التفاصيل حول ما حدث.
عادت للجلوس لتبدو كطفلٍ إقترف خطأ ما و يخشى الإعتراف به، هي كانت تُنظم ما ستقوله بينما تلعبِ بالأرز بعيدان الطعام الموضوعة أمامها.
«نحن لا نسمعُك، أخبرينا كيف حدث ذلك هيا»
«ماذا إن تعرف عليك أو تذكر فِعلتك؟ ستكونين بورطة كبيرة»
أجابت يي سو بينما تتمسك بكوب الشاي الخاص بها و تنتظر أون مي التي تنهدت لتُردف أخيراً
«أظن أنني تسرعت، مشاعري تغلبت علي ما الذي علي فعله؟»
ضربا جبينهُما مجدداً فقامت بإخفاء وجهها بكِلتا يديها قائلة بإنتحاب
«لن أستطيع النظر لعيناه مجددا، ماذا لو تذكر؟ سأبدو الشخص الذي يُحاول التقرب منه بجميع الطُرق تبا»
«أنتِ بالفعل تبدين كذلك، كالمُلاحقة تماماً، آه يا إلهي كيف سيقبلُ بك ذلك الشابُ المسكين»
هز رأسهُ بخيبة أملٍ فوقفت بإنزعاج و نظرا لها بإستغراب لكنها عادت للجلوس مجددا قائلة
«ماذا عساي أن أفعل؟ شعرتُ أن الوقتَ توقف؟ تعرف علي عندما نظر لي لكنه بعد ذلك نام لإنه كان يحترقُ بسبب الحُمى... لا أعتقد أنه سي-»
ضربت لقطةُ سقوط القنينة من يدِها كالصاعقة داخل رأسها فتوسعت عينيها بشدة لتردف يي سو
«ماذا أيضا؟»
«لقد أسقطت قنينة المُخدر بالقصر»
وضع العجوز كوب الشاي ليقف رافعاً يديه بإستسلام ثم أردف
«أنتُم الفتيات حقاً لستم لهذه الأمور، فكري كيف تستعيدينها و إلا سيتذكر كل شيء و يظنك حاولتي تسميمه»
...
«مرحبا أيها الزعيم، لدينا أخبار جيدة من أجلِك»
دخل الحُراس الثلاثة و هم يحملون تلك الأكياس الثلاثة في حين إستدار الآخر بهدوء ناظِراً بعينِه الوحيدة، أنزل نظرهُ ناحية الأكياس ليقترب ماسِكاً سيفه...
قام بخدشِ أحد الأكياس فتمزق قليلا و ظهَر ذلك اللمعان لينعكِس على سيفه فبدأ بالضحكِ و إستدار ليدخل نحو كهفه رافِعاً يديه نحو الأعلى.
«فلنحتفِل الليلة، لديكم الحُرية في التصرف كما تشاؤون، هيا غادروا»
نظروا لبعضهم البعض بإبتسامة و بدأو بالخروج تدريجيا إلى أن أصبح الكهف فارِغاً من الحُراس فحول نظره للإمرأتين اللتان تجلسان على حافتي كُرسيه و تنتظرن قدومه...
...
وصلت الملكةُ و ولي العهد إلى المعبد و معهم الحاشية الخاصة بِهم يحملون الكثير من أكياس الأرز و القمح و الفواكه المجففة بالإضافة إلى بعض الخُضار.
الناس الذين يتسولون بالمعبد كانوا سُعداء جداً بقدوم الملكة و لم يتوقعوا رؤية ولي العهد معها، فهو لم يُرافقها منذ طفولته و رؤيتهم له أصبح شابا يافِعاً و وسيما أدهشتهُم جداً.
«جلالة الملكة هُنا، بورِكتِ بقدومك»
أردف أحد رجال الدين المسؤولين عن تعليم الناس الطقوس الدينية فنظر نحو جونغ إن و إبتسم لينحني له بإحترام.
«شرفنا سُموه بقدومِه، لقد أنار المكان منذ دخولِكما»
أفسح لهما المجال للدخول فقاما بنزعِ أحديتهما متوجهين نحو الداخِل للقيام بصلواتِهما و طلبِ ما يتمناه قلبيهِما...
...
في حين كانت أون مي تُمشط أحد الأحصنة بشرودٍ و تُفكر فيما عليها فِعله، كان الحارس الذي قامت بتخديرِه يُوبخُ من قِبل رئيس الحُراس الذي وجدهُ نائماً خلف الشُجيرات و بطاقتهُ التي رمتها عليه أون مي بعد خروجها مرمية على صدرِه...
هي كانت حائرة بشأن عودتها للحصول على تلك القنينة، فقد مر يوم بالفعل و رُبما وجدوها و بدأو التحقيق بالأمر أو قام الخدم بتنظيف الحديقة و رميها مع الأزبال أو أن لا أحد لاحظها بعد.
حتى أنها لا تتذكر أين أسقطتها بالضبط لأنها ظنت في البداية أنها وضعتها داخِل جيبِها لكنها أسقطتها عن طريق الخطأ.
زفرت الهواء بسخطٍ فقام الحصان بلمسِها على وجنتها لتنظر له بإبتسامة و تُكمِل تمشيطه قائلة
«نحنُ سنلعبُ معاً اليوم ما رأيُك؟»
يي سو كانت قد ذهبت مع العجوز لشراء بعض الصوف حتى تحيك له بعض الجوارب و القبعات و تعلمه كيف يقوم بذلك لأنه يريد كسب ماله الخاص ببيع ما يصنعه و ليس الأكل معهما و حسب كالضيف.
رغم رفض أون مي بالبدايةو إخباره أنها تكسب الكثير من المال من بيع ما تُنتجه أراضي والديها من خُضر و فواكه بالإضافة إلى تدريب الخيول الوحشية التي يُحضرها زبائنهم كل شهر لكنه أصر على فِكرتِه.
...
في فترة الظهيرة كانت طيور البط تسبح ببركة الحديقة الملكية مع صِغارها بينما جاي إن و يونسان يتبادلان أطراف الحديث
«جاي إن، هل سنظل هنا لفترة أطول؟»
أردف يونسان الذي كان يمشي بهدوء مع جاي إن لتهز رأسها و تُردف
«تعلم، والدي يُصر على بقائي هنا حتى تهدأ الأوضاع هناك، لماذا؟ هل تريد الذهاب؟»
توقفت ناظرة نحوه بفضول فهز كتفيه ليُجيب
«لا أشعُر بالإرتياح هنا، ولي العهد يكرهني دون سبب، كنت أتمنى لقاءه حتى أصبح صديقاً له لأنكِ مقربة منه لكنّه لا ينظر لي حتى»
كان يتحدث بينما يمرر يده على الشُجيرات الصغيرة فتوقفت يده و قد مدّ رأسه خلفها عاقداً حاجبيه
«ما هذا؟»
إقتربت جاي إن أكثر ليرفع يونسان تلك القنينة و قربها من أنفه قليلا فقطب حاجبيه ليُجيب
«مُخدّر!»
«ماذا؟ من سيسخدم مُخدّراً هنا في القصر؟ لم يتأذى أحد، و لم...-»
«ولي العهد أُصيب الليلة الماضية بالحُمى، الطبيب لن يستخدم المُخدر لمُعالجتِه بكل تأكيد»
أخدت منه القنينة و قد إستدارت قائلة بعد أن لحق بها
«دعنا نسألهُ إذن»
«تسألان من؟»
وقف جونغ إن عليهما فأخفت القنينة خلف ظهرِها لكنه لمحها بالفعل و تظاهر بأنه لم يفعل، نظرت نحو يونسان بتوتر ثم أعادت النظر لجونغ إن الذي أعاد سؤاله
«هل هناك شيء يجب علي معرِفته؟»
نظر نحو جاي إن التي لم تستطع الرد فنظر نحو يونسان الذي إنحنى بإحترام و غادر على الفور بسبب نظراتِ جونغ إن التي تُطالِبُه بالمُغادرة
«ألن تتحدثي؟ أم أنه أصبح لديكِ أسرارٌ لتُخفيها عني؟»
هي بالفعل لم تقُم بزيارتِه عندما كان مريضاً و لم يتحدثا منذ أيام لأنها كانت مشغولة و تتفادى لقاءه، أخفت القنينة بحزام فُستانها من الخلف و حكت رقبتها لتُردف
«كيف حالُك؟»
أطلق ضِحكة ساخرة ثم هز رأسهُ ليُردف
«أريني ما تُخفينه، هيا لا تدعيني أمُد يداي»
عادت للخلف قليلا مستغربة من غضبِه الواضح فأجابت
«أنا لا أخفي شيئا، لماذا تتصرفُ هكذا؟»
مد يده ثم أدارها بسُرعة ليأخد القنينة الموضوعة داخل حزامها فإستدارت نحوه و قد تنهدت بنفاذ صبر ليرفع القنينة قليلا و يُردف
«ما هذا؟ تُخفين عني الأدوية جاي إن؟ بعدما كُنا نتشارك كل شيء؟ هل أصبح هو صندوق أسرارِك؟»
كانت على وشكِ أن تُجيبه لكنه رمى تلك القنينة على الأرض بقوة حتى إنكسرت و طارت أجزاء الزجاج على الأرض و قد إنسكب الخليط على الأرض بالكامِل.
«أنا لم أُخفي عنك شيئاً دعني أشرحُ لك و حسب-»
«لا تشرحي! لا أريد سماع أكاذيبك»
صوت صُراخِه تسبب في جعل الخدم ينتقلون للنظر حول ما يحصل و قد خرج الملِك من غُرفتِه مُقطباً حاجبيه ليسأل مُستشاره
«ما الذي حصل؟»
«جلالته و هي تشاجرا و لا أعلم السبب»
هز الملك رأسه بهدوء بينما يُراقب المشهد، إنحنت جاي إن لجونغ إن الواقف أمامها بحيث يبدو غاضباً جدا ثم غادرت ليستدير أيضا و يخرُج من القصر بعد أن لحق به حارِسه ركضاً و هو يحمِلُ حقيبته حتى يُغير ملابسه.
...
قامت بربطِ الخيول ببعضها إستعدادا للخروج بإتجاه الحقول و كانت سعيدة بإطلاقِهم لتغيير الجو و تناول العُشب الطازج و المبلل بأمطار الليلة الماضية.
رافقها حارسان حتى يتحكما بعدد الأحصنة و ركبت هي لتخرُج من المنزل بإتجاه أحدِ الحقول الواسعة و الخضراء.
يي سو و العجوز ظلا بالمنزل بحيث تُعلمه حياكة الصوف و هو كان يمسك بعيدان الحياكة بطريقة مقلوبة طوال الوقت و يتذمر بشأن أنها سريعة و تتعمد عدم تعليمه.
وصلت أون مي للحقل فأشارت للحراس بإطلاق سراح الأحصنة حتى يركضوا بحرية، نظرت لهم بإبتسامة واسعة بينما يركضون هنا و هناك فقهقهت بخفة على صغارهم الذين يلعبون و يتسابقون مع بعضهم البعض
المنظر جعلها تشعر بالسعادة متناسية همها، نظرت للعُشب ثم نزعت حذائها لتضع قدميها الحافيتين على الأرض و تلحق بصغار الأحصنة ثم قامت بالتصفير لهم حتى يتبعو حركاتِها و يقفزوا كما تُشير لهم لأنها بدأت بتدريبهم بالفعل.
كانت تلك لحظاتُها الحُرة و الجميلة و وقتها المُفضل الذي تقضيه في فعل ما تُحب مع الحيوان الذي تُفضله و هي الخيول.
صعدت على ظهر أحد الأحصنة و قد تمسكت بخصلات شعره بخفة ليستمر بالركض في حين تُعانق رقبتهُ مُغمضة العينين.
«أحيانا أشعُر أن الآنسة أون مي تملك أكثر قلبٍ طيب على الإطلاق، أنظر كيف تحب الخيول و يبادلونها الحُب بأضعاف»
أردف أحد الحارسين فهز الآخر رأسه ليُجيب
«من الصعب كسبُ ثقة الخيول و الإنسجام معها و فهمها حتى تُصبح أنت و حصانك واحِداً، لكنها تمكنت من القيام بذلك، لن أستغرب فمنذ طفولتها و هي متعلقة بالأحصنة»
أكملا حديثهما بينما يُراقِبانها تبتسم بشفتين منفرجتين و هي تهرب من باقي الخيول التي تلاحقها و تحاول الإمساك بشعرها أو ملابسها.
قريبا و ليس بمسافة بعيدة جداً، فتح عينيه بإنزعاج على أصواتِ الخيول و إحداهن و هي تصرخ و تضحك بشدة...
إستدار على يمينه و لأنه غفى بينما يضع رأسه على أحد الأشجار و جد عددا هائلا من الخيول تركض بحرية مع صغارها فإتسعت عيناه على ذلك المنظر و إعتدل بجلوسه
لمح إحداهن تركب أحد الأحصنة و شعرها منسدل على ظهرها، هي إنزلقت من رقبة الحصان الذي أنزل رأسه حتى تنزل ثم إنتقلت للركوب على ظهر حصان آخر و هي تبتسم و بالكاد يستطيع سماع صوتها.
«من هذه؟»
أردف بهدوء ثم وقف يمسح ملابسه فوجد حارسه نائما بجانبه أيضا، لكنه تركه و توجه مُقترباً من المكان لينتبه له الحارسان و ينكز أحدهما الآخر
«هل- هل هذا ولي العهد؟»
«إلهي ما الذي يفعلهُ هنا؟ دعنا نختبئ بسرعة»
سحب أحدُهما الآخر خلف الشجرة بينما يُراقبانه يتقدم ليُراقب الأخرى التي لم تُلاحِظ قدومه، لم يكن يريد الإقتراب أكثر لأن عدد الخيول كان كبيرا و يركُض بسرعة كبيرة لكنه كان يريد التحقق من الفتاة التي تتحكم بهذا العدد الكبير بسهولة هكذا!
نزلت من على ظهرِ أحد الأحصنة بسبب شعورها بالتعب بينما إستمروا بالركض و إستمرت هي بمُراقبتها و توجيههم بالسوط الخاص بها دون أن تلمسهم به لتستدير حتى تُلقي نظرة على الحارسين بينما ترفع شعرها حتى تُعيد ربطه.
لكنها تجمدت مكانها فور لمحها لولي العهد الواقِف خلفها و البعيد عنها قليلا، أشاح بنظراتِه بعيدا فور وقوع التواصل البصري الذي حصل بينهُما لتترُك شعرها و تشعر بالتوتر.
هي عليها الإنحناء و إلقاء التحية بإحترام مجددا، ماذا إن تذكر ما حصل؟ ماذا إن كان سبب قدومه إلى هُنا هو معرفته بدخولها الليلة الماضية أو إيجادُه للمُخدّر؟
كانت تتقدم ناحيته و هي حافية القدمين لتقف أمامه و تنحني بإحترام و قد سقطت خصلات شعره على كِلا الجانبين لذا عادت للوقوف و لم تعلم ما عليها قوله.
«هل قُمت بتصرف خاطئ بقدومي إلى هنا؟ أعتذر إن تسببتُ بالإزعاج جلالتك»
آخر مرة رآها هي عندما كانت مُعاقبة من قِبل القاضي، و قد مر وقتٌ طويل بالفعل...
عادت للإنحناء حتى تُغادر لكنه أردف مُتسببا بوقوفِها
«إذهبي ونادي سيّدك»
ماذا؟ ما الذي يتفوه به هذا الآن؟ عن أي سيد يتحدث، من يظنُّها؟
ربما هو ظنها شخصا يعمل لدى أحدِهم؟
حكّت حاجِبها الأيسر ثم أعادت خُصلات شعرِها خلف أذُنها لتُجيب بإبتسامة و نبرة رسمية
«أنتَ تتحدثُ إليها الآن!»
عقد حاجبيه ثم نظر خلفها و لم يجد أحداً، هل تكون صاحبة هذه الخيول بأكملِها؟
«لصالِح من تعملين؟ و كم تبيعون الأحصنة المُدربة»
سألها بفضولٍ فأفسحت له المجال حتى يتمتع برؤية أملاكِها بنفسه لتُجيب عاقدة ذِراعيه لصدرها
«أنا لا أعملُ لصالِح أحد، و لا أبيعِ الخيول بل أقوم بترويضها و تدريبها حتى تُصبح مُطيعة، كل ما تراهُ الآن هو مِلكٌ لي و كبِر على يداي»
«أنتِ مُدربة خيولٍ إذن؟»
هزت رأسها بهدوء فلمحت إحدى الخيول التي كان قد إقترب موعِد وِلادتها جلست أرضا لذا ركضت بقلق دون أن تستأذن لذا هو لحق بِها.
«ما بك عزيزتي، يا إلهي ستلدين الآن؟»
أردفت و قد جلست أرضاً بقلق لتمسح بخفة على بطن الحِصان فوقفت مجددا مستعدة للولادة، لكنها كانت متوترة بسبب أنها المرة الأولى التي تلد بها لذا بدأت تُصدر بعض الأصوات دليلا على إنزعاجِها.
نظرت أون مي حولها باحثة عن الحارسين لكنها لم تجدهما و وجدت جونغ إن واقفا يحدق بها...
هو لم يسبق له و أن رأى خيلا تلد من قبل لذا ظل مكانه.
تحركت أون مي حتى تنظر خلف الحِصان ثم عادت لتمسح عليها بخفة محاولة تهدئتها فعادت للجلوس مجدداً
«أنتِ إقتربتي هيا، سترين صغيرك قريباً جدا عزيزتي»
تقدم الآخر ليجلس القرفصاء بجانبها ليُردف جاعلاً منها تنظر له بتفاجُؤ
«هي لا تبدو مستعدة بعد»
و تزامُناً مع إنهاءه لكلامِه وضعت الأخرى صغيرها الذي لم يستطع الوقوف و كان مُلطخا بالدماء، بدأت أمه بتنظيفه في حين يقعُ أرضا و يقف مجددا ثم يسقط على قدميه الأماميتين..
نظرت له أون مي بعينين لامعتين محاولة عدم البُكاء ثم مسحت على الأم بهدوء و قد قامت بتقبيلها لتُردف
«أحسنتِ عملا»
نظر لها جونغ إن بهدوء ثم إبتسم و حوّل نظره ناحية الصغير الذي ترتجف قدماه و لكنه إستطاع الوقوف أخيرا و بدأ يرضع من حليب أُمّه.
«هذه وِلادتُها الأولى، لكنها إستطاعت القيام بذلك دون الحاجة إلى المُساعدة، فقط بعض الكلام الجيد سيُريحُها»
أردفت أون مي بإبتسامة لتنظر نحوه و تجده يحدق بها، صنعا تواصلا بصريا لثوانٍ قبل أن تُبعد نظراتِها أولا حتى لا تفضحها مشاعِرها...
مد يدهُ حتى يمسح على الحصان بخفة و قد وقف كِلاهُما يحدقان بالصغير، هي لا تعلم كيف تتصرف و لا فيما يُفكر و لِماذا لم يذهب بعد...
إبتعدت قليلا ثم قامت بالتصفير لتبدأ بعدّ الأحصنة القادمة إليها حتى تتأكد أن لا أحد منها مفقود فتوقفت أمامه مترددة في صياغة كلامها حتى تُخبره أنها ستذهب، لكنه بدأ يتفحص الأحصنة و يمرر يده عليها و على ما يبدو أنه أحبها كثيراً.
«أون مي... أليس كذلك؟»
كان قلبُها على وشكِ التوقف فور ذِكره لإسمها فجأة، لا تعلم كيف علِم به حتى!
«هاه؟»
أجابت بسرعة و إندهاش ليتقدم واضِعاً يديه خلف ظهره، رفعت نظرها حتى تُحدق بِه فأكمل
«لدي عرضٌ من أجلك»
رمشت مرتين و قد تسارعت دقاتُ قلبها لدرجة أنها شعرت برغبة في الهروب بعيدا لكنها أردفت بتلعثُم
«ع...عرض؟»
هز رأسه بهدوء ثم أجاب بجدية
«مُدربة خيول القصرِ الملكي!»
يُتبع...🔥
بلشش الحمااسس يووللددد🔥🐎🐻🦌🖤🐇
بنظركُم شنو هي الإيموجيات المناسبة للأبطال؟
جونغ إن و إيموجي الدُب🐻
و أون مي إيموجي الغزال🦌او الارنب🐇او الدجاجة😂🐔
بخصوص قائمة الأغاني يلي اسمعها و انا اكتب تحبون انزلها على صفحتي و لا أسوي لها فصل خاص هنا لان القائمة طويلة🤡
تحبون تسألوني عن شي عدا الرواية لاني اذا جاوبت بخصوصها راح يُعتبر حرق😳🐲
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top